|
الف مرحب بشاعر الشعب محجوب شريف بالدوحة
|
يصل الى دوحة الخير في السادسة من صباح غد الجمعة 16 ابريل 2007الشاعر العملاق محجوب شريف وترافقه زوجته الكريمة الاستاذة اميرة الجزولي ، وسيكون في استقباله اصدقائه واحبابه ، ومعجبيه وعموم البورداب والدوحاب ، والصحافيون والاعلاميون واعضاء رابطة اصدقاء محجوب شريف بالدوحة. واعدت رابطة اصدقاء الشاعر الكبير برنامجا يليق بعظمتة الشاعر في الوجدان السوداني وكرمز حمل هموم الوطن في حدقات عيونه وسطرها شعرا بدماء قلبه ، وقضى عمره يعلم الاجيالا ، وهنا نقول (القومة ليك ياشاعرنا الهمام) . وسيتم تنظيم حفل استقبال يوم الاحد بمقر اصدقاء البيئة .
*************** وعهد محجوب للوطن كان (حنبنيهو)
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي *******
نداء للوطن ولمحجوب
كونوا هناك في مطار الدوحة ، استقبلوا شاعر ، وكونا حضورا يسد الافق .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الف مرحب بشاعر الشعب محجوب شريف بالدوحة (Re: بدر الدين الأمير)
|
سلامات وعوافي الف مرحبا بشاعر الشعب .. سيدنا في الوطنية والخلق القويم .. صاحب الكلمة الصادقة والقلب الرحيم .. الرجل الذي وهب عمره للانسان وللوطن .. للحقيقة والعيشة الكريمة .. الف مرحبا بك استاذنا المجيد .. والف مرحبا برفيقة دربك ومشوارك العظيم الاستاذة اميرة الجزولي .. الف مرحبا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الف مرحب بشاعر الشعب محجوب شريف بالدوحة (Re: بورداب الدوحة)
|
هذا الخبر تنشره الصحف التالية صباح غد السبت17 فيراير
قطر : الشرق الراية الوطن السودان : الرأي العام السوداني لندن :الشرق الاوسط بمركز اصدقاء البيئة مساء غدا الاحد حفل استقبال للشاعر السوداني محجوب شريف وصل الى الدوحة صباح الجمعة الشاعر السوداني الكبير محجوب شريف ، ترافقه زوجته الكريمة الاستاذة اميرة الجزولي ، وكان في استقباله جمع من معجبيه واصدقائه وصحافيون . وتقيم رابطة اصدقاء الشاعر الكبير حفل استقبال له في السابعة من مساء غدا الاحد بمركز اصدقاء البيئة . ولدى وصوله مطار الدوحة قادما من لندن قدمت الطفلتان ملاذ فياض وروان محمد باقة ورد لمحجوب وزوجته ، وكان في مقدمة المستقبلين كل من : الدكتور فياض عوض ، والدكتورة منار حسن عثمان ، والدكتور الصادق عوض بشير ، والدكتور محمد الحسن المشرف ، والخليفة محمد محجوب ، ومحمد سني دفع الله ، ومحمد ابو العزائم ، وابوفادي ومعاوية الطيب . وعبر محجوب شريف عن تقديره لحفاوة الاستقبال وتمنى له الحضور طيب الاقامة والعافية . وللشاعر محجوب مكانة في الوجدان السوداني ويعتبررمزا من رموز الشعر السوداني .وهو معلم عمل في كل المراحل التعليمية ، ومن انتاجه الشعري : الاطفال والعساكر ، السنبلاية ، نفاج وله تحت الطبع مجموعة دواوين شعرية وكتب من ادب الاطفال وانتج اشرطة كاسيت تربوية للاطفال . ومن ابرز اشعاره : وطنا ... البإسمك كتبنا ورطنا احبك مكانك صميم الفؤاد وباسمك اغني .. وتغني السواقي خيوط الطواقي سلام التلاقي دموع الفراق واحبك ملاذ ..وناسك عزاز احبك حقيقة احبك مجاز احبك بتضحك احبك مجاز حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي وطن ماسك زمام امرو ومتوهج لهب جمرو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الف مرحب بشاعر الشعب محجوب شريف بالدوحة (Re: بورداب الدوحة)
|
لتحية والاجلال للشاعر المهذب الخلوق محجوب شريف
وهو بسلوكه ونضاله المتصل تحت جميع المتغيرات يجعل للحياة معني وطعم
اقترح علي سودانيي الدوحة وسودانيات الدوحة ان ينظموا جلسة استماع مع شاعر الشعب علي بال تووك او اي حاجة مسموعة او مرئية
لقد استمعت لعمل مثل هذا مع الاستاذ الشاعر محجوب شريف قبل اربعة سنوات ومن الدوحة الا تتكرر
مثل تلك الاشراقات املي
وبالدوحة نفر كريم ومهتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الف مرحب بشاعر الشعب محجوب شريف بالدوحة (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
وطنا البي اسمك كتبنا ورطنا أحبك .. مكانك صميم الفؤاد وباسمك اغني تغني السواقي خيوط الطواقي .. سلام التلاقي ودموع الفراق واحبك ملاذ .. وناسك عزاز احبك حقيقة واحبك مجاز احبك بتضحك .. واحبك عبوس بعزة جبالك ترك الشموس وما بين ظلالك .. افتش واكوس افتش طفولتي .. وملامح صباي بناتك عيونن صفاهن سماي وهيبة رجالك بتسند قفاي احبك بتضحك واحبك عبوس صحي بتملأ عيني وتشرف غناي بحضرة جلالك .. يطيب الجلوس مهذب امامك يكون الكلام لأنك محنك عميق الدروس مجيد المهابة ومديد القوام شبابك تشابك .. شديد الزحام اراهم وراهم غبار الحياة مدائن تعاين كأم العروس تهلل تكلل جبين الهمام رذاذا يبلل اغاني الخليل اصدق كلامك حقيقة وبخاف الطريق الما يودي ليك واعاف الصديق اللي ما يهم بيك معاك انتظاري ولو بالكفاف وعنك بعيد انا ابيت الرحيل وبيك اعتزاز الصباح الجميل جميع الاغاني اتكالن عليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الف مرحب بشاعر الشعب محجوب شريف بالدوحة (Re: بورداب الدوحة)
|
Quote: وصل الى الدوحة صباح الجمعة الشاعر السوداني الكبير محجوب شريف ، ترافقه زوجته الكريمة الاستاذة اميرة الجزولي ، وكان في استقباله جمع من معجبيه واصدقائه وصحافيون . وتقيم رابطة اصدقاء الشاعر الكبير حفل استقبال له في السابعة من مساء غدا الاحد بمركز اصدقاء البيئة . ولدى وصوله مطار الدوحة قادما من لندن قدمت الطفلتان ملاذ فياض وروان محمد باقة ورد لمحجوب وزوجته ، وكان في مقدمة المستقبلين كل من : الدكتور فياض عوض ، والدكتورة منار حسن عثمان ، والدكتور الصادق عوض بشير ، والدكتور محمد الحسن المشرف ، والخليفة محمد محجوب ، ومحمد سني دفع الله ، ومحمد ابو العزائم ، وابوفادي ومعاوية الطيب . وعبر محجوب شريف عن تقديره لحفاوة الاستقبال وتمنى له الحضور طيب الاقامة والعافية . |
الأخ فيصل الزبير ....
في ظني أن إسم الدكتور محمد الحسن المشرف نزل بالخطأ بديلاً لإسم الأستاذ الكبير والموسيقار محمد آدم المنصوري الذي كان أحد المستقبلين.
وإسم آخر سقط من المستقبلين، وهو: (فيصل الزبير)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الف مرحب بشاعر الشعب محجوب شريف بالدوحة (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
محجوب شريف
أنامل تعزف ملامح وطن حنون!!
أيها البطل...في عيني وفي قلبي، ووجداني!!
في أي السموات!! قدت طينتكم العجيبة، أي الملائكة أختارت لها الثالوث المبارك (الفهم، والتواضع والمحبة).. سيد نفسك، مين أسيادك!!..
إنه أبي، وأبيكم.. وجدي، وجدكم.. وطفلي، وطفلكم..
فقد، علقت على أعناقنا، أجسادنا، أقلامنا،آيتك الكبرى، والتي سنرتلها دوما، (عمق احساسك بحريتك، يبقى ملامح في ذريتك)، من جوف القبر، سنرتلها...ومن فوق البسيطة...
أيها السد، الذي لا تهده رياح التراجع، أيها الأفق المفتوح لخيول الغد والفرح...
كهتون المطر، ينفخ الروح في التراب، والحقول وجداول الحساب، وعربات الكارو، وصدور الفلاحين، كي يسكروا، مثله بحب الوطن، حب النخوة وإعلاء الذوات البشرية...
أدخلت الوطن في حقائب الأطفال.... ألوان.. علقت الوطن على أعناق الفتيات.... ألحان.. رسمت الوطن في سواعد الشباب.. وشم لا يمحى..
كان فلاحا، بسيطا، يتصبب عرقا في ظهائر الحقول، عاملا، مغمورا، مزين ببقع الزيت والعرق، تلفحه نسائم الجروف، ويبكي، كالثكلى، وليست المستأجرة، فيدخل صوته الحنون الصادق، كالروح في جسد التعابى، والحيارى، راكوبة كبرى، نصبت في قلب الوطن، كي يرتاح الجوعى والمرضى والشعراء، والمنسيين!!
ماذا نهديك، أيها العصي، في الوصف والتحليق.. نهديك، باقة ورد، من النيل الذي يشتهيك.. وعصافير بلادي، والتي اتخذت من جوارحك، عشاً آمناً... كي تغرد، وتبيض، وتحلم بالاستحالة... وأطفال بلادي، كي يتشعلقوا في قامتك الطويلة، كي يروا الشمس، أجمل ما يكون، مشرقة دوما، على سطور كراساتهم، وأحلامهم..
(معاكي، معاني حياتي بتبدأ... وافتح باباً يا ما انسد... ليالي طويلة.. وأشوف العالم ربوة جميلة... عليها نسيم الصبح مخدة)
يمتد كنهر النيل، من ماضي عميق، لمستقبل زاهر، (فمن لا يعرف من أين أتى، لا يعرف إلى أين يسير)، قلب يحصى العصافير والأشجار، وتفوح منه رائحة الكسرة والموز، والقهوة، ياله من افتتنان بالوطن، بالحياة الشعبية، تضافرت الجنيات (الحسية والمعنوية)، كي تصيغ أغنية سمراء، وجه نضر، بسيط، مشع، مسكون بقلب حنون، وعقل صافي، وروح عنيدة، لا ترضى بغير الشمس بديلاًَ...
وجه يؤلف، ويألف، هكذا صاغته الأيدي الخفية، (في رحم مريم)، وبعد حين أطلت زهرة الشمس، يتضوع بفهم عميق لمجرى الأحداث، وتلفه هالة من وجد ثري، ووجدان عتقته أيام خوالي، معابد كرمة، واللغة النوبية، ودندنه الربابة، وحكايات الدينكا، وخلوات الزهاد، وكنائس سوبا، وجوامع أربجي، تمخضت كل هذه المعاناة، بل أكثر، عن زهرة عباد الشمس، تسر الناظرين...
تأمل واقع الوطن، كعاشق، كعالم، كصوفي، فأحس بالداء، وشخص الدواء، كراهب محب، تبدو هوية الوطن المنشود، ماثلة فيه، كامنة فيه، كمون الماء في الثلج..
كتب عن الجوع ... كجائع.. وعن العشق......كولهان... (ولم يكن صدى الأحداث، بل كان التجربة)
مشبع بلهجة البسطاء، اللغة الطاعمة، الحنونة، لغة الروح، والشلوخ والرقص والبوح، والكمسارى، وبائعات الشاي، وأولياء الأضرحة..
بذرة قديمة، تقلبت في الصور والأصلاب، زنجية وعربية ونوبية، (بل أوسع وأنضر)، تشكلت غرائزه من مد النيل، ورسومات السحب، وبوح العشاق، ودماء الشهداء، وأحلام البسطاء، صفاء الأولياء، فتبرعم في جمجمته عقل صافي، حنون، وبين جوانحه قلب كبير، يحس، بكل الأشياء وينبض، ولها، بها، ولها.
(أحلى فصول العمر حنانك أجمل حته لقيتها مكانك أجمل سكة مشيتها عيونك)...
فأكتسى بالشيب، كالقطن، كحبة البندول، وكلبن الفطرة..من هول الحب، وهالة العشق للوطن، انتخاب طبيعي جرى في رحم (مريم، من الذي لا يحب مريم)، بين سائد وبائد، عبر حقل الزمان، 9 أشهر، والأيدي الخفية، الحكيمة، ترسم الطفل محجوب، كي لا تنسى همسه واحدة، ومدت الأمر لعشرة أيام، كي تزخرفه، أماماً، وقدوة، ووجه محبوب، وقلبا يتدفق، حليباً، وعسلاً، ومشاعر...
عقل باطن يعي دوره، يسوق خراف جوارجه للوطن في أعلى الجبل، افترش ثرى كوبر، وحصاها، (لابد من أم رد، وإن طال الزمن)، بل لم يخلق الله، الزمان والمكان يركضان، خلال الأيام والاسابيع والشهور، إلا من أجل هذا الأفق!!!
أبي وجدي، وطفلي وعصفوري محجوب شريف، (أنت كل هؤلاء، بل أكثر، وأعذب وأنضر)..
يالك من قدوة باهرة، تستحي ريشتي من رسمك (أيرسم الوطن)، يكفي أن أحدق فيك، لوحة عرضها رقصات النوبة وأغاني النوير، وجبال كسلا، وسماوات الفاشر، ألم تنام في الحصى والبرد، أيام وشهور، وسنين، من أجلنا، (يغلقوا النور عليك، وتلذعك الباعوضة، وحرموك التسكع في شوارع الخرطوم)، وأنت الأكثر حباً، وفهماً، وتفاؤلاً بها، (نغني، ونحنه في أسرك، وترجف وأنت في قصرك)، فقد جعلت بالحب، والنخوة، السجن، قصرا، فدخل السجان السجن، وخرج المسجون، الشجاع، فالشاعر الحقيقي، لا تقيده القيود، حرا، حتى من الجاذبية الارضية، والنفاق.. (مكان السجن مستشفى مكان المنفى كلية مكان الأسرى، وردية مكان الطلقة عصفورة تحلق حول نافورة، تمازح شفع الروضة)
...... عبد الغني كرم الله الدوحة 18/5/2006م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الف مرحب بشاعر الشعب محجوب شريف بالدوحة (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
يا الله يا عبد الغنى ... جملة قالها محجوب شريف لن تمحى من ذاكرتى مادام فى عمرى بقيه ...
"اقسم بالله العظيم ثم اقسم بالله العظيم .. ان اظل وفيا للوطن وللمبادئ ولشرف الكلمه" او هكذا قالها ......
التهبت الاكف بالتصفيق ... ليس لما قاله فقط .. بل لصدق تلك الكلمات التى ترقرقت لها الاعين بالدموع .......
كان يبحث عنا .. بدلا من ان نبحث عنه ... "شنو راصين الكراسى زى الفصل كدى .. لخبتو الشغلانه دى ولمو الكراسى فى دايره خلونا نتونس مع بعض" ......"كلنا فى اللحظه دى بنفتقد الاخ العزيز جعفر عباس .. الفاتحه على روحه" ...."بالله التحية يا جماعه لى سعدية ست الكسرة (الادت مى 2000 جنيه حق المواصلات عشان تمشى المدرسه)"...."تعالن يا اخواتى وبناتى النتصور معاكن" ... " يا جماعه البنيات ديل قالن يصورن اخو سبنا دا "المصور الهندى" عشان سمح" .... "عمل الخير دا بالذات يا جماعه ما فيهو سياسه"..."رد الجميل للوطن عشان لما ترقد بالليل يكون ضميرك مرتاح وحاسس انك عملت حاجه للبلد".....
ضحك ... ومزاح ... وحديث جاد ....وعمل خير ...ووطن ...وطن بحجم السودان وابناء السودان .. وطن بروعة هذا الرجل ...
محجوب ود مريم وابو مريم ....
دين الوطن كمين ... ورينا دينك كم!!!!
معاويه الطيب ... يوم شكرك ما يجى يا ملك .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الف مرحب بشاعر الشعب محجوب شريف بالدوحة (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
نعم يا محمد .. كررها وكررها وكررها .... واكد عليها لا سياسه فى فعل الخير .. فقط للسودان ومن اجل السودان ... واكد عليها بجملة اخيرة قوية جدا .. جدا ..جدا "ولما تمشى لى زول عشان يتبرع لعمل خير ويجى يقول ليك جدا انا بتبرع ليكم بس بالله تساعدونا فى الانتخابات الفلانية ولا فى الترشيحات الفلانية قول ليهو اذن انت مكانك هنا ..... وضرب الارض بقدمه !!!!!!!!!!!)...لله در وطن انجب امثالك ......
وفى معرض هذا الحديث عن عمل الخير بمنأى عن السياسه ... كلمة حق اريد ان اقولها...
رغم الاختلاف والتباين الفكرى السياسى .... هجو الاقرع ...لك كامل التحايا ايها الخير...
العافيه تكسيك يا محجوب شريف ...
والقومه للوطن .........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الف مرحب بشاعر الشعب محجوب شريف بالدوحة (Re: عوض حمزة)
|
حفل استقبال محجوب شريف يتحول إلى مهرجان للألفة والتضامن كتب - محمد الربيع
مهرجان للالفة والتضامن، كان حفل الاستقبال الذي أعده السودانيون في قطر لشاعرهم الكبير محجوب محمد شريف، بمركز أصدقاء البيئة، مساء أمس. حيث اجتمعوا حوله وفاضت آلاء الأنس والود، وعبق المكان بسحر الكلام السديد من حنجرة شاعر فقراء السودان وحارس أحلام بسطائه.
أحاط الحضور بمحجوب شريف، وزوجته السيدة المعلمة الفاضلة أميرة الجزولي، التي عاشت معه سنوات النضال الطويل المرير ضد الديكتاتوريات المتعاقبة في السودان، حيث عرفته سجون «كوبر» في الخرطوم بحر و«شالا» بغرب السودان، وسجن بورتسودان وسواكن في شرق السودان لانتمائه الدائم والمتصل لمعسكر الحرية والكرامة. لذلك كانت هي: أميرة الجزولي. مطلع النشيد، حيث قال: ينظر إلي الناس أحيانا كفرد، ويسبغون علي ألقاب البطولة، وينسون أن المواقف الكبيرة، تتطلب دعماً كبيراً، وقد وفرت لي هذه السيدة الفاضلة المؤازرة وستر الحال فاستعصمت بالاستقامة والنزاهة وشرف اللسان، التي لا يكون الشعر بدونها شعراً، ولا المواقف .. مواقف.
وانتقل بعدها محجوب شريف، للحديث عن همه الملازم - فقراء السودان وأطفاله وبسطائه- سارداً تفاصيل رحلته إلى لندن التي ذهب إليها مستشفياً، فتحولت رحلة علاجه إلى هامش، ودعوته للسودانيين هناك إلى الإسهام في مشروع «رد الجميل» إلى مركز. وهو مشروع يضاف إلى مشروعاته السابقة «نفَّاج» للاطفال، ويستهدف رعاية الموهوبين من أطفال الهامش، و«الهكر» ويستهدف توفير فرص عمل للأيتام وأطفال الشوارع، ومشروع «رعاية أطفال السجينات» وطالب محجوب شريف السودانيين في قطر، بالاسهام قدر المستطاع، وبأي شكل من أشكال الدعم، في إطار مشروع «رد الجميل» للوطن ولأهل السودان، مطالباً بتوظيف وسائل الاتصال الحديث، والانترنت لتحقيق التواصل.
وكشف للحضور عن الانجازات التي تمت بفضل الدعم الذي قدم لهذه المشروعات مطالباً الجميع بالتزام جانب التضامن وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والسياسية الضيقة وتبني شعار: «لا تسييس ولا حزبية..
لوجه الله والعمل الطوعي».
وانتقل محجوب شريف بعد ذلك للحديث عن ملامح من تجربته الشعرية، وبعض أسرارها وأبطالها من فقراء وفقيرات السودان شارك في الاحتفاء بمحجوب شريف الدكتور سيف الحجري مدير عام مركز اصدقاء البيئة الذي رحب بشاعر السودان الكبير في قطر وفي المركز وهو بدوره اطرى على الدور المميز الذي يقوم به د. الحجري في حقل البيئة وموقعه الخاص في نفوس السودانيين في قطر وتحدث الناقد والكاتب صديق محيسي عن ملامح من تجربة محجوب الشاعر والمناضل والانسان.
سيرة تربوية وإبداعية
تلقى محجوب شريف تعليمه الابتدائي والاوسط والعالي بين اعوام 1956-1968 في مدارس المدينة العرب ومعهد التربية بالخرطوم وعمل منذ العام 1968 وحتى عام 1978 معلما بالمدارس الابتدائية ومسؤولا للمناشط التربوية بالمدارس الحكومية وفصل للصالح العام في عام 1989 وانتقل للعمل في مدارس حتى العام 2005 .
صدرت له ثلاثة دواوين شعرية هي الاطفال والعساكر والسنبلاية ونفّاج وشريط كاسيت فيه اشعار تربوية للاطفال.
وصفه التشكيلي حسن موسى بقوله «في دخيلة محجوب شاعر يعبر عن نفسه بأساليب شتى من بينها الكلمات وهو كمثل جوهرة متعددة الوجوه كل وجه منها يعكس لونا من الوان الطاقة الشعرية المتبلورة في مكان القلب. هكذا ارى اشتغال محجوب بالعمل السياسي وجها من وجوه تحقق شاعريته الوضاءة مثلما ارى اشتغاله بالتربية- تربية النشء- داخل وخارج صالات الدرس وجها آخر من وجوه تحقق ملكته الشعرية».
وقال عنه الشاعر فضيلي جماع «هو انسان متسربل بحب الوطن والشعب حد التصوف ليس ملكا لقبيلة او حزب عرفته لسنين واجزم انه فوق الانتماءات الضيقة وقامته تتمدد ابعد من حدود كل شيء، محجوب شريف قافية تمردت على السجن ولحن شجي يسكن كل قلب».
وقال عنه الشاعر نصار الحاج « محجوب شريف رؤيا للكتابة والشعر والحياة يستمد طاقته الشعرية والانسانية من حب الناس ومن عشق الاطفال ومن آماله الجامحة بأن الكتابة معول للتغيير والعبور نحو المستقبل بأجيال تجيد زحزحة الخراب والخيبات من دروب الحياة لاجل عالم اكثر نقاء وانسانية وحب وطهر نبيل».
مختارات من أشعاره
- الاسم الكامل إنسان
والشعب الطيب والدي
المهنة بناضل بتعلم
تلميذ في مدرسة الشعب
المدرسة فاتحة على الشارع
والشارع فاتح في القلب
والقلب مساكن شعبية
- غني يا خرطوم وغني
شدي أوتار المغني
ضوي من جبهة شهيدك
امسياتك واطمئني
- حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي
وطن مالك زمام امرو
ومتوهج لهب جمرو
وطن غالي نجوم تلالي في العالي
ارادة سيادة حرية
مكان الفرد تتقدم قيادتنا الجماعية
مكان السجن مستشفى
مكان الاسرى.. وردية
مكان المنفى.. كلية
مكان الحسرة.. اغنية
مكان الطلق عصفورة
تحلق حول نافورة
تمازح شفع الروضة
- يا شعبنا تسامى.. يا هذا الهمام
تفج الدنيا ياما وتطلع من زحاما
زي بدر التمام
تدي النخلة طولا والغابات طبولا
والايام فصولا.. والبذرة الغمام جريدة الوطن القطرية 20 فبراير 2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الف مرحب بشاعر الشعب محجوب شريف بالدوحة (Re: Faisal Al Zubeir)
|
وهذا الخبر نشرته الرأي العام الاربعاء 21 فبراير : شكرا البدوي يوسف :
"تلقى مرادك والفي نيتك" محجوب شريف يفتح «نفاجا» لرد الجميل الدوحة : فيصل خالد استقبل السودانيون بالعاصمة القطرية الدوحة، شاعرهم الكبير محجوب شريف بمركز اصدقاء البيئة بحضور الدكتور سيف الحجري المدير العام للمركز ، واطمأن المشاركون على صحته . ونظم حفل الاستقبال رابطة اصدقاء الشاعر بالدوحة مساء الاحد الماضي . واطلق محجوب شريف مبادرة (رد الجميل) وناشد الحضور الكبير بالمشاركة لرفد ودعم المشاريع الانسانية الكبيرة وتقديم العون للمحتاجين من السودانيين ، ورعاية الاطفال والمحتاجين ، ودعا الى تجاوز الخلافات السياسية ، والبحث عن نقاط الالتقاء لانجاز هذه المبادرة ، رافعا شعار (لا تسيس ولا حزبية ، لوجه الله والعمل طوعي ). وتحدث شريف عن تجربته كمعلم وشاعر ، يجتهد في رد الجميل لوطنه واهله حيث احيط بالحب والعطف والاهتمام مشيرا الة ان السند والدعم الذي تقدمه له زوجته الاستاذة الفاضلة اميرة الجزولي شد من ازره في رحلة الاستقامة والنزاهة ، وشرف اللسان وسترة الحال . وحكى شريف للحضور مفاصل من تجربته الشعرية ، وسرد حكايات ابطالها من الفقراء الذين قهروا الحاجة بالعفة والتمسك بالمبادئ والقيم. شريف عمل معلما منذ تخرجه في معهد التربية بالخرطوم وفصل للصالح العام في 1989 وانتقل للعمل في قطاع التعليم الخاص عام 2005 وواجه خلال عمله وعطائه الشعري السجن عدة مرات في نضاله ضد الديكتاتورية والقهر واصبح انموذجا سودانيا للشاعر والمناضل ، وكتب اناشيد وطنية اعمرت وجدان السودانيين بالبطولة والنضال الى جانب اغانيه العاطفية التي صدح بها كبار مطربي السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|