|
|
 السودان حضورا في المؤتمر العالمي لمكافحة القرصنة والتقليد بجنيف 2007////
|
الفعالية: المؤتمر العالمي لمكافحة التقليد والقرصنة.
مكان وتاريخ الإنعقاد: جنيف، 30-31 يناير 2007م.
المشاركون: مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى ورجال أعمال كبار وممثلون عن مجموعات المستهلكين.
شعار المؤتمر: تحديات مشتركة ـ أهداف واحدة.
المنظمون: المنظمة العالمية للملكية الفكرية والإنتربول ومنظمة الجمارك العالمية.
الداعمون: التحالف العالمي لرواد الأعمال لمكافحة التقليد والجمعية الدولية للعلامات التجارية وغرفة التجارة الدولية والجمعية الدولية للإدارة الأمنية.
وفد السودان:
الأستاذ/ عبدالقادر محمد زين وزير الدولة بوزارة الثقافة والشباب
والرياضة.
الأستاذ/ حسام أحمد حسين مكي/ مدير المركز السوداني لدراسات الملكية الفكرية.
على حسب التقديرات الحذرة التي ذهبت إلى أن التقليد والقرصنة يكلفان الإقتصاد العالمي خسائر تفوق 100 بليون دولار امريكي سنوياً.
وبعد أن أصبح كل منتجاً في السوق هدفاً للتقليد والقرصنة بما يعرض صحة الإنسان وسلامته للخطر ويضر بالتنمية الإقتصادية.
ولما كان للخسائر الإقتصادية المهولة تأثيراً عميقاً على الإقتصاد ككل حيث أنها تؤدي إلى خسائر على مستوى الدخل والوظائف وعائدات الضرائب.
لكل ذلك فقد إجتمع أكثر من 700 مندوب لحضور المؤتمر العالمي لمكافحة التقليد والقرصنة الذي إستضافته كل من الويبو (WIPO) والمنظمة العالمية للجمارك (WCO) والإنتربول بدعم وتعاون من التحالف العالمي لرواد الأعمال لمكافحة التقليد (GBLAAC) والحمعية الدولية للعلامات التجارية (INTA) وغرفة التجارة الدولية (ICC) والجمعية الدولية للإدارة الأمنية (ISMA).
محاور المؤتمر:
تلخصت محاور المؤتمر فيمايلي:
1. رفع مستوى التعاون والتنسيق بين الجهات المختلفة في القطاعين العام والخاص حكومية كانت أم شعبية.
2. ترقية وتطوير التشريعات ذات الصلة ووسائل الإنفاذ.
3. بناء القدرات.
4. زيادة التوعية بمخاطر عملية القرصنة والتقليد.
هذا وقد اثنى المسؤولون الحكوميون ورجال الأعمال الكبار والمسؤولون الدوليون في مجال إنفاذ القانون على إرتفاع مستوى الجهود والموارد لمواجهة تصاعد تلك التجارة المحرمة التي تهدد صحة الإنسان المستهلك وسلامته وتضر بالتنمية الإقتصادية.
وفيمايلي أهم المبادئ التي تم التأمين عليها في المؤتمر:
1. إن المقلدين والقراصنة يعيقون التنمية الإقتصادية ويعرضون صحة وسلامة الإنسان للخطر.
2. تطور أساليب القرصنة والتقليد وهي ذات تأثير كبير.
3. لابد لجميع أصحاب المصالح توحيد قواهم لمساعدة البلدان على إنشاء أنظمة فعلية للملكية الفكرية لتمكينها من إستغلال مواردها الإبداعية لفائدة التنمية الإقتصادية.
4. شدد المشاركون على أهمية الشراكات القائمة بين القطاعين الخاص والعام لمكافحة التقليد والقرصنة.
5. إزدياد وعي الحكومات والشركات وإحساسها بالحاجة الملحة إلى إيقاف توسع التجارة في السلع المقلدة.
6. تحتاج هذه الظاهرة العالمية إلى ردة فعل على المستوى الدولي وإسترتيجية تستهدف كل الجهات المساهمة في سلسلة التقليد في كل بلد إبتداء من المستهلك ووصولاً عند المقلد.
شارك السيد رئيس الوفد معالي الوزير الأستاذ/ عبدالقادر محمد زين بإلغاء كلمة في المؤتمر تبين جهود الحكومة السودانية في حماية القرصنة وذلك بإستعراض موقف الملكية الفكرية في السودان تشريعاً وتطبيقاً.
وقد إنعقد المؤتمر العالمي الأول في بروكسل ببلجيكا في سنة 2004م بدعوة من منظمة الجمارك العالمية وإنعقد المؤتمر الثاني في سنة 2005م بدعوة من الإنتربول بمدينة ليون بفرنسا، وأتاحت الإجتماعات الدولية الثلاث فرصة قيمة لممثلي القطاعين العام والخاص لتجميع خبراتهم وإذكاء الوعي وتعزيز التعاون وتحديد الإستراتيجيات من أجل التعامل بفعالية مع مشكلة التقليد والقرصنة على الصعيد العالمي.
وفي ختام المؤتمر إتفق الحضور على أن يكون المؤتمر الرابع تحت رعاية وإستضافة منظمة الجمارك العالمية وأن يكون مكان الإنعقاد بلجيكا مع وضع إحتمال التغيير، كما إتفق أيضاً على بلورة كل الأفكار التي تم تناولها في المؤتمرات السابقة في هذا المؤتمر ومن ثم صياغتها في معاهدة دولية لمكافحة القرصنة والتقليد.
حسام أحمد حسين مكي
المركز السوداني لدراسات
الملكية الفكرية
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست