اليكم يتحدث عادل عبد العاطى حول أحداث جامعة النيلين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2007, 08:01 AM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليكم يتحدث عادل عبد العاطى حول أحداث جامعة النيلين

    سياسة سلمية او لا سياسة*




    هذا هو الشعار الذي نطرحه أمام الشباب؛ والشباب هم ضحايا السياسة القديمة؛ وهم من يقفوا في ليمبو الانتقال من الوهم والعدم الى تخوم الأمل والعمل. انهم من يقفون في البرزخ اليوم؛ ليخرجوا الى النعيم ويخرجونا من الجحيم غدا.. انهم هم من ستبزغ من وسطهم السياسة الجديدة والأمير الجديد.

    تقول لي وئام ابنة التسعة عشر ربيعا – وهل هو غير عمر المُنى ؟- عندما سألتها عن النشاط السياسي في جامعتها؛ وعما يفعل الطلبة من السياسيين؛ ان هؤلاء " يتكلموا كثيرا ولا يفعلوا شيئا؛ ويعطلوا الدراسة؛ ويضربوا بعضهم بعضا" . فقلت لها ان تهرب من هؤلاء؛ هروب الصحيح من الأجرب؛ وهروب الحمل من الذئب.

    ما هي الفائدة التي يقدمها الانخراط في نشاط كثير كلامه وقليل فعله؛ يعطل الناس عن مهامهم الاساسية؛ ويسود فيه العنف حيث يضرب الطلبة – وغير الطلبة – بعضهم بعضا – وللمفارقة يتم ذلك في الجامعات - بالسيخ والسكاكين والاطواق والمسدسات والكلاشنكوفات؟

    ان إدخال جرثومة العنف في الحياة السياسية الطلابية؛ يتحمل وزره ووز من عمل به التنظيمان العقيديان الشموليان؛ الاخوة – الأعداء؛ الشيوعيون والكيزان. لقد حول هؤلاء الجامعات من كونها مراكز للعلم والتنور الى ساحات للشّكل والقتل والسحل؛ وبدلا من القلم والكتاب حملوا الملتوف والسكاكين؛ وعوضا عن لقاءات التفاكر والتثاقف اصطفوا في كتائب للجهاد او العنف الثوري؛ فكان ان سال الدم مدرارا في اغلب دور العلم في السودان.

    إنني اذكر كيف كنا ونحن اعضاء في الجبهة الديمقراطية بالجامعات؛ طلابا مفترضين للعلم – وكنت أدرس القانون حينها- كيف كنا نُعد ونعد انفسنا لمواجهة "العنف الرجعي" بعنف "ثوري" .. يتحدث الكاتب عادل سيد أحمد عن كيف كان الاخوان المسلمين يحملون السيخ والاطواق؛ وكيف كان اعضاء الجبهة الديمقراطية يحملون المدى والمطاوي .. وكيف ان بعض تلك الاسلحة كان مؤذيا ؛ وبعضها قاتلا؛ هذا اذا استثنينا من كانوا يحملوا المسدسات؛ ومن يحملون اليوم الرشاشات.

    كما تحدث لي مؤخرا أحد قادة الجبهة الديمقراطية في النصف الاول من الثمانينات بجامعة القاهرة الفرع؛ وهو الان قاض وحام للقانون؛ كيف كان بعض الشباب والشابات ممن يدخلوا التنظيم رغبة في العمل السياسي؛ يمتعضون ويحبطون عندما يُطلب منهم تسليح انفسهم؛ وان يتزودوا بال"سليقة"؛ وهو الإسم الحركي للسكين وقتها بيننا.. حكى لي بألم؛ كيف ساهمنا في ان تسود ثقافة العنف واللاتسامح؛ وكيف ان هذا العنف واللاتسامح قد ارتد تجاه صدر الوطن اضعافا مضاعفة؛ عندما وصل فريق من الأخوة الاعداء للسلطة في يونيو الكالح.

    ويسود وسط فصائل اليسار وهم مفاده ان الاخوان المسلمين هم من يبادرون دائما بالقتال؛ وانهم يخسرونه دائما؛ ولذلك فان كل المسؤولية تقع على عاتقهم؛ بما فيها المسؤولية عن دماء وارواح كوادرهم. واذا كان هذا القول صحيحا في عموميته؛ حيث يأتى الكيزان وهم مشحونون بدعوات الجهاد والاستشهاد؛ فان أهل اليسار لا يقلوا عنهم في تحرقهم للعنف؛ وفي استجابتهم للإستفزاز؛ وفي استعدادهم للقتال؛ وبين هؤلاء واولئك يضيع صوت المنطق وتحل اليد محل اللسان والسلاح محل الحوار.

    واذا كانت كوادر الأحزاب العقائدية تأتى أساسا من اوساط الطلبة؛ فليس من الغريب اذن ان يسود جو من ثقافة العنف فيما بعد وسط قيادة تلك التنظيمات؛ عندما يصبح الخريجون فيها قادة في أحزابهم. من هذا الوسط خرج امثال الطيب سيخة ونافع علي نافع وغيرهم من الجزارين؛ والذين تشربوا ثقافة العنف منذ كانوا صبية في مهد الدراسة؛ ثم اذاقوا شعبنا العذاب عندما ظفروا به في غفلة من التاريخ والزمن.

    ولو ظفر بالحكم كوادر اليسار لما قلوا عن اخوانهم الأعداء في العنف واستخدام القوة؛ وفي مجزرة بيت الضيافة وفي اشتراك اليساريين في قمع الجزيرة ابا في مطلع السبعينات وفي تسليح المدنيين اثناء انقلاب هاشم العطا كانت نذر السوء وارهاصات العنف الثوري؛ والذي لحسن تصريف الأقدار لم يتح للشيوعيين تطبيقه؛ حيث لم يدم تمتعهم بالسلطة سوى ثلاثة ايام.

    ولا يظن احدا ان كل ذلك يكمن في الماضي؛ وان متطرفي اليسار واليمين قد استفادوا من حكم الماضي واتعظوا من السير في طريق القتل؛ فقد رأينا كيف ان احدي عضوات الحزب الشيوعي من الشابات قد هددت في اكبر مواقع الانترنت السوداني مخالفيها في الرأى بفتح بطونهم بسكينها؛ وذلك بعد ان دعتهم للقائها في اماكن غفرة من الناس. والغريب انها لم تجد من اعضاء حزبها ومؤيديه في ذلك المنبر غير التشجيع والتأييد؛ الامر الذي يوضح ان قبيل الشيوعيين في السودان هم كآل بوربون؛ لم يتعلموا شيئا ولم ينسوا شيئا ولم يغفروا شيئا.

    ولم يقتصر العنف الطلابي على الاخوان المسلمين والشيوعيين واليساريين فقط؛ فقد إمتدت جرثومته لتنقل مرض القتال الى التنظيمات الاخرى؛ فرأينا كيف ان تنظيمات الطلاب الجنوبيين؛ مثل الجبهة الوطنية الافريقية ANF في جامعة الخرطوم والمؤتمر الوطني الافريقي ANC في جامعة النيلين وغيرها قد انخرطت في ممارسات العنف ضد الاخوان المسلمين؛ كلما سنحت السانحة. من الجهة الاخرى نجد ان الاخوان المسلمين من انصار صادق عبد الله عبد الماجد وانصار السنة قد دخلوا ساحة العنف؛ منفردين او متحدين؛ وهم الذين تناؤا عنه لسنوات. كما دخل دورة العنف المجنونة آخر من كان يتوقع انخراطهم فيها ؛ وهم تنظيمات المحايدون والمستقلون؛ والأخيرون هم الذين قالوا ذات يوم انهم البديل المعافى عن اليمين المتطرف واليسار المتشنج.

    ومن الجامعات خرج العنف الى الشوارع؛ او ربما كان عنف الشارع سابقا على عنف الجامعات؛ فقد قاد الاخوان المسلمون والانصار حملة العنف على الشيوعيين في 1965؛ ابان حملة حل الحزب الشيوعي؛ ويمها كال لهم الشيوعيين الصاع صاعين. وقبلها كان عنف الاحد الدامي بعد ثورة اكتوبر؛ حين اراد البعض اغراق الثورة في الدم وقسم الناس عرقيا وجهويا. اما في فترة الديمقراطية الثالثة فقد كان موكب أمان السودان الاستفزازي مدخلا لعنف اخواني مع بعض جنوبيي العاصمة؛ اما احداث الاثنين الدامي بعد مصرع جون قرنق؛ فلا تزال طرية في الذاكرة ويعرفها كل طفل.

    ولم تسلم الاحزاب الطائفية من ممارسة العنف واستدارج البسطاء لممارسته؛ وربما كان حزب الامة سباقا في ذلك؛ وفي رغبة الوصول الى السلطة على جماجم الابرياء. نذكر من ذلك حشده للانصار وهم مسلحون بالسلاح الابيض للتظاهر ضد زيارة محمد نجيب للسودان في 1954؛ وممارسة نفس الحشد الذي انتج مجزرة المولد في زمن النظام عبود؛ ومن بعد استجلاب الانصار لمحاربة معركة الاخوان المسلمين ضد الشيوعيين في 1965؛ ومرورا بحماقات التمرد في ودنوباوي والجزيرة ابا؛ وليس انتهاءا باقتحام الخرطوم في يوليو 1976؛ في حركة محمد نور سعد؛ والتسبب في مقتل عشرات الابرياء من الجانبين ومن المدنيين. وربما كانت قاصمة الظهر في تهديد اقطابهم باستجلاب المليشيات لقمع الشارع؛ في زمن الديمقراطية الثالثة؛ حينما قالوا ان البلد بلدهم وهم اسيادا؛ وانهم قادرون على اسالة الدم للركب!

    ولأن جرثومة العنف اذا لم تعالج تستفحل؛ فان عنف الجامعات والشوارع؛ قد تحول الى عنف مؤسسي؛ وذلك اما بتدبير الانقلابات واستخدام القوة الكاسحة ضد المعارضين والمواطنين؛ او الانخراط في الحرابة من قبل تجار الحروب؛ مما يسمى زورا بالكفاح المسلح؛ وهي الموبقات التي انخرطت فيها كل احزابنا الكبيرة والمتوسطة دون استثناء؛ دافعة البلاد في طريق الحرب والدم والدمار؛ والذي تعرف بدايته ولا تك اد تستبين نهايته.

    ولم يسلم من مثل تلك الممارسات الخرقاء؛ حزب مثل الاتحادي الديمقراطي مثلا؛ يزعم انه حزب الوسطية والليبرالية والعمل السلمي؛ وهو الذي قد تورط في عملين مسلحين على الاقل؛ ومن ذلك مشاركتهم في حركة محمد نور سعد تحت لواء الجبهة الوطنية في السبعينات؛ وتكوينهم لجيش الفتح في التسعينات – الذي لا يزال فاعلا باسم الحركة الوطنية الثورية - . هذا غير اشتراكهم الذي يحتاج الى التوثيق في عدد من الانقلابات العسكرية الفاشلة في تاريخ السودن.

    وقد حاول الاخوان المسلمين ان يعطوا لعنفهم طابعا قدسيا؛ حينما وصفوه بالجهاد؛ ليدفعوا الناس الى محرقة القتل والقتل المضاد؛ واصبح تعذيب الناس عندهم تبركا؛ وقصف المدنيين جهادا؛ والموت في الجنوب استشهادا؛ حتى اتى كبيرهم الذي علمهم السحر؛ ليقول ان قتلاهم "فطايس"؛ وأن من قتلوهم هم الشهداء.

    وتحت صفقة نيفاشا الحالية؛ ارانا شريكا الانقاذ العجب؛ في جلب العنف الى شوارع الخرطوم باستخدام المدافع الرشاشة ونصب الكمائن وترويع المواطنين؛ وما كانت احداث الكلاكلة واخيرا احداث جوبا وملكال وغيرها الا نموذجا لما يمكن ان يقدمه شريكا نيفاشا لشعب السودان من ترويع واخطار.

    ان العنف قد اصبح اليوم أحد الوسائل الرئيسية لممارسة السياسة في السودان؛ وكلنا يذكر حديث رئيس النظام الاستفزازي؛ انهم وصلوا الى الحكم بقوة السلاح؛ ومن يريد ان ياخذ السلطة منهم فليأت بالسلاح. لقد اصبح هذا التصريح الذي يعبر عن عقلية النظام قميص عثمان وذريعة لكل المغامرين؛ ليدخلوا طريق الحرابة ويساهموا في تقتيل وتشريد وتهجير البشر؛ ليعودوا في نهاية الأمر للتصالح مع النظام واجراء صفقات انتهازية معه؛ قائمة على تقسيم كعكة لسلطة؛ وليذهب الشهداء والضحايا الى الجحيم.

    انني اعرف حزبا واحدا في السودان اليوم؛ يرفض العمل العنيف بصورة مبدئية وقاطعة؛ ويدعو الى الكفاح غير العنيف؛ ويعتبر الحرب والتهديد بها من أكبر الاخطار والشرور؛ واطمع في مجئ اليوم الذي يرجع فيه الوعي الى قياداتنا ونخبنا؛ وان يكون ذلك قبل فوات الأوان.

    لقد آن ا لوقت اليوم؛ بعد كل مآسى الحرب الأهلية في السودان وملايين الضحايا من قتلى وجرحى ومشردين؛ وبعد ان سال الدم انهارا في بلادنا؛ ان نقف ضد ممارسة العنف في العمل السياسي وضد ثقافة العنف والحرب؛ وان نقول لا باعلى صوتنا؛ والا نجعل القتلة ومشاريع القتلة؛ الصغار منهم والكبار؛ يتحكموا في بلادنا رهينة بين ايديهم؛ ويدفعوها في طريق الدم والدموع.

    حق لنا كواطنين ان نحصر مؤيدي العنف المعلنين والمستترين في مكان ضيق يليق بهم؛ هو مكان المرضى والمهووسيين؛ وان نقصيهم من الفضاء العام الذي لا يستحقوه. آن لنا ان نطالب بسياسة سلمية او لا سياسة؛ وان ندعو الشباب الى تنكب طريق كل من يريد ان يصل الى الحكم ويشبع شهواته وامراضه من فوق جماجم الناس وعلى اجسادهم؛ ودون هذا فان نشوء السياسة الجديدة وظهور الامير الجديد يكون مثل خرط القتاد.



    عادل عبد العاطي

    10-2-2006



    * المقال هو جزء من مقال أطول بعنوان: " أحلام ببداية العام أو في البحث عن سياسة جديدة وأمير جديد" – انشره هذا الجزء منفصلا الآن علي خلفية أحداث العنف بجامعة النيلين.

                  

02-11-2007, 08:42 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليكم يتحدث عادل عبد العاطى حول أحداث جامعة النيلين (Re: على عمر على)

    لقد كان عادل عادلا فقد فرق شهوة العنف بين القبائل السياسيه كلها ولم يستثن احدا ، وهذه القبائل السياسيه التى لم يستثن عادل منها احدا هى كل السودان ، فمن لم يكن فى الاتحادى فهو حزب امه ومن لم يكن شيوعى فهو كوز بكل اجزائه ومن لم يكن من كل ذلك فهو انصار سنه وان لم يكن فهو حركه شعبيه او غيرها ، ومن لم يكن منضو تحت كل هذه الخيمه السياسيه فهو متعاطف او مستقل او محايد ولم يستثن عادل المحايدين ايضا . اذن فليهنأ القاتل .
                  

02-11-2007, 09:23 AM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليكم يتحدث عادل عبد العاطى حول أحداث جامعة النيلين (Re: على عمر على)

    والنبدوه قدامو شكروه
    عادل عبد العاطى هو من دعا يوما ما للحرب وكان جسورا
    وعادل عبد العاطى دعا للسلم
    وفى المرتين انا على المستوى الشخصى
    استجبت لدعواه
    فانا لا استطع الكتابه عنه لانه تحوم حولى
    شبه المحبه لعادل والزماله له فى الحزب الليبرالى
    لكنى احب مواقفه وجسارته وأفكاره
    اقلها انه يكره الحرب ويعشق صادقا السلام والحرية

                  

02-11-2007, 09:59 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليكم يتحدث عادل عبد العاطى حول أحداث جامعة النيلين (Re: على عمر على)

    Quote: ولو ظفر بالحكم كوادر اليسار لما قلوا عن اخوانهم الأعداء في العنف واستخدام القوة؛ وفي مجزرة بيت الضيافة وفي اشتراك اليساريين في قمع الجزيرة ابا في مطلع السبعينات وفي تسليح المدنيين اثناء انقلاب هاشم العطا كانت نذر السوء وارهاصات العنف الثوري؛ والذي لحسن تصريف الأقدار لم يتح للشيوعيين تطبيقه؛ حيث لم يدم تمتعهم بالسلطة سوى ثلاثة ايام.

    دا كلام صاح 100%
                  

02-11-2007, 10:22 AM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليكم يتحدث عادل عبد العاطى حول أحداث جامعة النيلين (Re: على عمر على)

    Quote: حق لنا كواطنين ان نحصر مؤيدي العنف المعلنين والمستترين في مكان ضيق يليق بهم؛ هو مكان المرضى والمهووسيين؛ وان نقصيهم من الفضاء العام الذي لا يستحقوه. آن لنا ان نطالب بسياسة سلمية او لا سياسة؛ وان ندعو الشباب الى تنكب طريق كل من يريد ان يصل الى الحكم ويشبع شهواته وامراضه من فوق جماجم الناس وعلى اجسادهم؛ ودون هذا فان نشوء السياسة الجديدة وظهور الامير الجديد يكون مثل خرط القتاد.

                  

02-11-2007, 10:50 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليكم يتحدث عادل عبد العاطى حول أحداث جامعة النيلين (Re: على عمر على)

    Quote: ان إدخال جرثومة العنف في الحياة السياسية الطلابية؛ يتحمل وزره ووز من عمل به التنظيمان العقيديان الشموليان؛ الاخوة – الأعداء؛ الشيوعيون والكيزان. لقد حول هؤلاء الجامعات من كونها مراكز للعلم والتنور الى ساحات للشّكل والقتل والسحل؛ وبدلا من القلم والكتاب حملوا الملتوف والسكاكين؛ وعوضا عن لقاءات التفاكر والتثاقف اصطفوا في كتائب للجهاد او العنف الثوري؛ فكان ان سال الدم مدرارا في اغلب دور العلم في السودان.

    إنني اذكر كيف كنا ونحن اعضاء في الجبهة الديمقراطية بالجامعات؛ طلابا مفترضين للعلم – وكنت أدرس القانون حينها- كيف كنا نُعد ونعد انفسنا لمواجهة "العنف الرجعي" بعنف "ثوري" .. يتحدث الكاتب عادل سيد أحمد عن كيف كان الاخوان المسلمين يحملون السيخ والاطواق؛ وكيف كان اعضاء الجبهة الديمقراطية يحملون المدى والمطاوي .. وكيف ان بعض تلك الاسلحة كان مؤذيا ؛ وبعضها قاتلا؛ هذا اذا استثنينا من كانوا يحملوا المسدسات؛ ومن يحملون اليوم الرشاشات.

    كما تحدث لي مؤخرا أحد قادة الجبهة الديمقراطية في النصف الاول من الثمانينات بجامعة القاهرة الفرع؛ وهو الان قاض وحام للقانون؛ كيف كان بعض الشباب والشابات ممن يدخلوا التنظيم رغبة في العمل السياسي؛ يمتعضون ويحبطون عندما يُطلب منهم تسليح انفسهم؛ وان يتزودوا بال"سليقة"؛ وهو الإسم الحركي للسكين وقتها بيننا.. حكى لي بألم؛ كيف ساهمنا في ان تسود ثقافة العنف واللاتسامح؛ وكيف ان هذا العنف واللاتسامح قد ارتد تجاه صدر الوطن اضعافا مضاعفة؛ عندما وصل فريق من الأخوة الاعداء للسلطة في يونيو الكالح.

    هذا الكلام كلام فارغ وبه اتبسيط مخل. وبادعاء المنطق والتحليل يساوى بين الجبهة الديمقراطية والجبهة الاسلامية فى مسئولية العنف فى اوساط الطلاب.
    انا كنت عضو فى الجبهة الديمقراطية فى جامعة الخرطوم. لا العنف ولا التدريب عليه كان جزءآ من سياسات الجبهة الديمقارطية ونشاطها.
    بل العكس تمامآ. كان التركيز على بناء عقل سياسى وفكرى ناقد وليس تابع.
    وكان التركيز فى النشاط السرى والعلنى على المعرفة من مصادر مختلفة. وعلى معرفة السودان وتاريخه وواقعه معرفة متعمقة ومتنوعة.
    وكان التركيز على النشاط الذى يسمو بالارواح مثل الفنون والموسيقى والمسرح والسينما.
    وكان التركيز على حقوق المرأة والتعامل معها باحترام وندية وتصعيدها للقيادة فى كل الكليات.
    الاخوان المسلمين هم المسئولون عن العنف السياسى فى الجامعات.
    هم الذين يعتبرون العنف جزء من عقيدتهم الدينية والفكرية والسياسية.
    هم الذين تدربوا على تكوين اللتشكيلات العسكرية والمليشيات واطلقوا عليها اسماء الصحابة!
    هم الذين فرتقوا بالقوة اركان النقاش والندوات.
    هم الذين اهدروا دماء الطلاب والطالبات واصدروا الفتاوى بقتل (المشركين الملحدين!)
    هم القاسم المشترك الاعظم فى كافة احداث العنف فى الجامعات.
    هم الذين كانوا يستاكون بالرصاص على حد تعبير احد قادتهم.
    هم الذين ضاقوا بحرية التعبير وبالذات بعد تحالفهم مع نظام مايو فى 1977
    وانخراطهم الكامل فيه واعتباره نظامهم الذى يجب ان يدافعوا عنه بعد قوانين سبتمبر 1983.
    هم الذين ارسلوا كوادرهم للتدريب العسكرى والجهادى فى باكستان وافغانستان.

    لا يمكن يا عادل عبد العاطى ان تساوى بين الجبهة الديمقراطية والاخوان المسلمين.
    طلاب الجبهة الديمقراطية وغيرهم كانوا على الدوام يدافعون عن انفسهم ضد هجوم الكيزان.
    كانوا يدافعون عن حقهم فى الوجود والتعبير والتنظيم.
    لم يطلبوا منا فى الجبهة الديمقراطية ان نعتدى على احد.
    لم يطلبوا منا ان نفرتق نشاط للكيزان.
    لم يطلب منا احد ان نترصد قادتهم ونعتدى عليهم ونسيل دماءهم.
    هم الذين اعتدوا التنظيمات المعارضة وهم الذين حاولوا فرض سياساتهم على الجامعة.
    هم الذين ترصدوا قادة الجبهة الديمقراطية واعتدوا عليهم مرارآ وتكرارآ. حتى فى غرفهم فى الداخليات.
    هم الذين حاولوا اغتيال الطلاب المعارضين. لاحظ اننى اتحدث قبل استيلائهم بالقوة على الحكم فى البلاد وبداية عهد الرعب الشامل.

    فى مواجهة عنف الاخوان وتحرشاتهم وفرض ارائهم بالقوة ونكفيرهم للطلاب واهدار دمائهم
    قررت الجبهة الديمقراطية ان يدافع اعضاؤها عن انفسهم لو تعرضوا لاعتداءات الكيزان
    سواء كانت اعتداءات فردية او جماعية. وكذلك فعلت التنظيمات الاخرى. وذلك للجم عنف الاخوان. وللدفاع عن حياتهم.
    والدفاع عن النفس حق يكفله القانون والشرع ..

    مطلوب تنقية الحياة السياسية من العنف ..
    ومطلوب اشاعة التسامح السياسى والدينى والفكرى. فالدين لله والوطن للجميع.
    ومطلوب الاحتكام للقانون واحترام حقوق الاخرين فى التعبير والتنظيم والرأى وممارسة العمل السياسى.
    مطلوب احترام حق الحياة ..
    وفى هذه السبيل يجب الاعتبار من دروس التاريخ. ولتقييم حوادث التاريخ وتفنيط المسئولية على الباحث ان يتسم بالعدل والنزاهة.
    هل نجح عادل عبد العاطى، زعيم الحزب اللبرالى، فى اختبار العدل والنزاهة فى هذأ المقال؟
    هذا متروك لفطنة القراء وحكمتهم...
                  

02-11-2007, 02:11 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليكم يتحدث عادل عبد العاطى حول أحداث جامعة النيلين (Re: Adil Osman)

    قال على عمر على انه استجاب لعادل عندما دعا للحرب وعندما دعا للسلم استجاب له ايضا ، هل الاستجابه فى الحالتين عن قناعه ام انك استجبت لدعوة عادل مهما كانت حظها من الحق والباطل لانها جاءت من عادل ؟، وعندما استجبت لدعوة الحرب هل كانت هناك مبررات اقنعتك للحرب وحمل السلاح ؟، وهل انتفت هذه المبررات ؟، وماذا لو تجددت اذا كانت انتفت ؟ وهل الحرب هى امتداد للسياسه ام لا ؟، وما رأيك فى الدفاع عن النفس ؟ هل اذا ضربك حد على خدك الايمن سوف تعطيه خدك الايسر ايضا ؟ ولماذا استثنى عادل العنف فى عمل تنظيم عبدالعزيز خالد عندما كان فى الخارج ، ليست العنف ضد الحكومه بل العنف ضد رفقائه فى السلاح ؟، وماهو الفرق بين العنف اللفظى والعنف الجسدى ؟ هل هو فرق مقدار ام فرق نوع ؟ وهل يوجد عنف قانونى مهما كان القانون ؟ وهل الحزب الليبرالى هذا حزب اليكترونى ام موجود على ارض الواقع ؟ ولنفترض انه موجود على ارض الواقع وله كوادر فى جامعة النيلين وجاءكم الكيزان ومنعوا نشاطكم فى اقامة اركان النقاش ولكن رغم ذلك اصررتم على اقامة ركن النقاش استجابة للحق فى التعبير والتجمع المنصوص عليهما فى دستور السودان والاعلان العالمى لحقوق الانسان والعهد الدولى للحقوق السياسيه والمدنيه والحق الطبيعى للانسان وعندما اصررتم جاءكم الكيزان وحاولوا مصادرة مكبرات الصوت خاصتكم والاعتداء على محدثكم ، هل يقف اعضاء الحزب الليبرالى الغير الكترونى مكتوفى الايدى وهم يشاهدون ممتلكاتهم تتعرض للمصادره ومحدثهم يتعرض للضرب ام يدافعون عن حقوقهم فى التعبير وفى الوجود وعن ممتلكاتهم ؟ هل فى هذه الحاله يتساوى الحزب الليبرالى الغير الكترونى مع حزب الجبهه فى شهوة العنف وممارسته ؟ هل يتساوى الجرح مع السكين وهل تتساوى العين مع المخرز ؟ منذ فجر الانسانيه ونذ قابيل وهابيل لم يساوى الناس بين المعتدى والضحيه ، ولقد اعطت البشريه فى قوانينها وفى اديانها كلها المختلفه اعطت المجنى عليه الحق فى الدفاع عن نفسه لدرء الخطر عن نفسه وعن ماله وعن عرضه طورت البشريه الحقوق واعطت الانسان الحق فى التعبير والحق فى المعتقد والحق فى الضمير ولكن جاء بعض ضيقى الافق وقالوا نحن نحتكر الحق ونحتكر الفضيله والحكمه ونمنح هذا ونمنع هذا ، فليس كل انسان له الحق فى ان يدعو لافكار فى نظرنا هدامه وليست له الحق فى الدعوه لاديان غير معترف بها او معتقدات لا نعتقد فيها ، ماذ تسمى هؤلاء الذين يمنعونك من حقوقك ، اذا مارسنا رقصة العجكو فى الجامعه وهى نفس الرقصه التى نمارسها فى قبائلنا قالوا هذه خلاعه ويجب منعها بالقوه ، هل من يرقص العجكو ويمنع بالقوه هل مارس عنف ؟ واذا دعوت للعلمانيه قالوا لى ان العلمانيه كفر والحاد يجب عليك ان لا تدعو للعلمانيه والا سوف نصادر صحيفتك الحائطيه ، هل اذا علقت صحيفه حائطيه بهذا المعنى اكون مارست عنف ضد من يمزق صحيفتى ويعتدى على ؟
    ايها الليبراليون وقادة الليبرالى الموزعون فى المنافى وفى المهاجر وفى الدياسبورا تعالوا الى ارض السودان لتحتكوا فعلا وليست اليكترونيا بقوانينه وشرائعه المكتوبه وغير المكتوبه ولتعرفوا حقا عذابات المغنى .
                  

02-12-2007, 12:04 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليكم يتحدث عادل عبد العاطى حول أحداث جامعة النيلين (Re: Adil Osman)

    أتفق معك يا عادل عثمان فيما قلته.. الأخ عادل عبد العاطي هنا يتعامل بطريقة تبسيطية إلى حد كبير.. أنا شخصيا تحاورت معه كثيرا في دائرة السودانيين الإلكترونية وفي دائرة درب الإنتفاضة الإلكترونية قبل قيام هذه المنابر وكان وقتها في تنظيم التحالف وكان يدافع عن العمل المسلح.. كان الأخ معتصم الأقرع قد كتب معه كثيرا حول ضرورة العمل السلمي أيضا وكان ذلك في حوالي عام 98 و 99، ..


    لقد عاصرت الحياة الطلابية في النصف الأول من السبعينيات في جامعة الخرطوم وأستطيع أن أشهد بأن تنظيم الاخوان المسلمين هو الذي أدخل العنف الطلابي إلى الجامعة وكرَّس له..


    تعليقا على قول الأخ عادل عثمان:
    Quote: مطلوب تنقية الحياة السياسية من العنف ..
    ومطلوب اشاعة التسامح السياسى والدينى والفكرى. فالدين لله والوطن للجميع.
    ومطلوب الاحتكام للقانون واحترام حقوق الاخرين فى التعبير والتنظيم والرأى وممارسة العمل السياسى.
    مطلوب احترام حق الحياة ..
    وفى هذه السبيل يجب الاعتبار من دروس التاريخ. ولتقييم حوادث التاريخ وتفنيط المسئولية على الباحث ان يتسم بالعدل والنزاهة.
    هل نجح عادل عبد العاطى، زعيم الحزب اللبرالى، فى اختبار العدل والنزاهة فى هذأ المقال؟
    هذا متروك لفطنة القراء وحكمتهم...
                  

02-12-2007, 11:20 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليكم يتحدث عادل عبد العاطى حول أحداث جامعة النيلين (Re: على عمر على)

    هذا هو لب الموضوع ( "تقول لي وئام ابنة التسعة عشر ربيعا – وهل هو غير عمر المُنى ؟- عندما سألتها عن النشاط السياسي في جامعتها؛ وعما يفعل الطلبة من السياسيين؛ ان هؤلاء " يتكلموا كثيرا ولا يفعلوا شيئا؛ ويعطلوا الدراسة؛ ويضربوا بعضهم بعضا")
    انهم و تحت شعارات مختلفة و بغسيل مخ مستمر يحولون الكثير من ابنائنا الى " ما نراه الان"
    يجب ان نفعل شيئا للتحول الجامعات الى ساحات للدراسة و النضج السياسى و المعرفة..
    ما يحدث الان .. من تدهور فى مناهج التعليم و قصور فى توفير المعرفة و أساليبها وقتل لللانشطة الطلابية بمختلف انواعها و إقتصارها لى بث تلك الافكار التى أنتهت بنا الى الالاف الضحايا من خيرة شباب الوطن.. و التمزق الذى أصاب أجزاء الوطن الواحد..
    من كان يتصور يوما ان يسقط ابناؤنا فى الجامعات بكلاشنوفات .. من كان يتصور ان التهدئة تتم بعربات تأتى فى جنح الظلام لتهدئ الطلاب ..
    كل هذا يحدث فى السودان.. ذلك البلد الجميل.. الذى كان يمتلئ حبا ووداعة..
                  

02-18-2007, 07:54 PM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليكم يتحدث عادل عبد العاطى حول أحداث جامعة النيلين (Re: على عمر على)

    شكرا للاخوة المشاركين فى هدا البوست
    والعدر كدلك لهم حتى تصلهم الردود المناسبة
    سوى من الاخ عادل اومن شخصى
    ودلك التاخير لبعض الاسباب الخارجه عن الارادة
                  

02-19-2007, 02:09 AM

بشير محمد محمد صالح
<aبشير محمد محمد صالح
تاريخ التسجيل: 11-02-2006
مجموع المشاركات: 127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليكم يتحدث عادل عبد العاطى حول أحداث جامعة النيلين (Re: على عمر على)

    عزيزي على عمر على
    مع احترامي لك ولكاتب المقال او البيان ان شئت فهو غير علمي ولقد توسمت في الليبرالين قليل
    من العلمية في تناول المواضيع ودونك الفلسفات الليبرالية وجهودها في اطارها التاريخي والموضوعي
    لطرح بديل انساني في مرحلة من مراحل التاريخ.........ولكن جاء المقال/البيان محملا بمرارات لم يستطع عادلك ان يتجاوزها حتي الان ولم يكن امينا في تحليله الذي ساوا الضحية بالجلاد واي جلاد
                  

02-28-2007, 02:27 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليكم يتحدث عادل عبد العاطى حول أحداث جامعة النيلين (Re: بشير محمد محمد صالح)

    العزيز علي

    شكرا لنقل المساهمة

    الاعزاء المتداخلون

    شكرا لاسهاماتكم القيمة ..

    ساعود ببعض المداخلات ..

    عادل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de