|
.. تأمليني قليلا فالصباح أطل !
|
الله .. الله اللللللله يا خلاسية ..
( النبع أغفى وكل الكائنات نيام إلا أنا )
مذ لسعني همسك واستباحتني لثغة تمضغ الحرف بتلذذ طفلٍ يلهو بتطواف شفاهه حول دائرة الحنان ، ظمأ الشوق .. ودهشة التوقع تحرض حاسة التخيل الفوتوغرافية لتنكسر ذبذبات نبضه في لجة الألوان الخرافية ، أي صورة تتبروز/ تتأطر داخل إنساني .. بيني وبين حصون عنادك مساحة الخوف وفرسخ التردد .. صهيل الخيل موسيقى همسك .. سأعيد طلاء حدوة الفرس الحرون .. فقلاع صدك تؤجج موقدي بعود الصندل .. فأشتم فوح القرنفل على أعتاب تربصك ، سأنتظر مكوثا .. سأتمدد على بساط تمنعك الراغب ، سأنتظر حتى تتبرج الشمس على قارعة الليل .. فيغض الطرف بنصف حدق .. إذاً من سيجندل شيطان خيالي ، سأختلي بصورتك التي تتأرجح على حائط ضحكي .. سأصقل عينيك الضحوكة بإبتسامة نسيتها الجاكويندا على حافة جنون دافنشي .. سيسخر من جلدي العجول .. سأجمع عقد صبرك المنفرط .. سأنضم شهقاتك آهة .. آهة .. سأغمز لك – هكذا- حتى تقف الضحكة / الشهقة على حافة سقوطها المتئد .. فتساومين الابتسامة بوعد كاذبٍ .. فيتورد خدّها.. فتضع يدها بلهفة على حافة قلبها الناتئ .. .. فيتمازج وردها الخمري يتماهى .. ينسدل وشحاها التركوازي حتى أخمس إرتباكهها .. فتجزل العطاء المرتشي ، فما كاد الليل يتمدد في خلوته حتى الصبح أطل .. فوشوش عركي سمعها ..
النبع أغفى وكل الكائنات نيام إلا أنا .. .. يا برتقالة ساعات اللقاء قصار .. تأمليني قليلا فالصباح أطل
لملمت أطراف خوفها المتناثر على أعتاب صبرها المتهالك ، أمسكت بلزوجة شجاعتها المبتلة حد الوحل .. توكأت على عطفه المتمدد كخصر الجزيرة .. قرأت له قصص ألف ليلة وليلة .. رشف كأساً من نخب سحرها المعتق .. قال سأغني لك .. قالت الصبح أطل .. تمتم ( إنني الآن أزهي ما أكون وأصبي من صباي ومكسياً من النور الجديد إزار )
حين أفاق على أنغام حد المدية تعزف على أوتار عنقه .. غمز لها ملوحاً ، كأنه يتلو وصيته الأخيرة..
( ضمي رفاتي ولفيني بزندك ما أحلى عبيرك .. ما أقواك ( .. ) وزنجية وبعض عربية وبعض أقوالي أمام الله .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. تأمليني قليلا فالصباح أطل ! (Re: AlRa7mabi)
|
رهان .. .. ... يتلبسني رهاب الوجد في حضرة غيابك ، ما لي غير الصمت المرتبك ، ماذا اجترح كي تزهو الكلمات طربة بخاطرة مست مكرك الذي يغافل براءتي المرتضعة .. الظنون ناسلة تشككي الذي يعتكز على حافة إنهيار .. ستطفو رغائبك الخبيئة على بساط دربي الممهد لك قيد خداع ، سأصطاد جموحك الصاخب ، سأروّض نفورك الراكض على مضمار صبري الفسيح .. سأسرّج صدك الحرون فأمتطي رضوخك حتى خط الوصول ، فلا رمحاً غرست ولا قلباً أدميت .. حينها ستحصي خفقاتٍ لم تتخلّق بحافظة خيالي المؤتثم ببعض الظن ، تاركا لك بعضه الآخر .. كيف ينضب كوثر حوضنا فلم أرتو من رضاب ضحكك المهزار .. وأنفاسك التي تسبق همسك فتطرق ذبذبات سمعي .. فأمرر حواف أناملي حول دائرة الخطر ، فمسنى خدر ذاك النُعاس الخادع .. أتريدني أن أفتح صفحة ذاكرتي المرتابة على مصرعيها ، فأسرّب ما لم .. وما لن أقله ، فلأمسك على يديّ وفمي فما بقى لي غير جثة الجسد الزاهد ... ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. تأمليني قليلا فالصباح أطل ! (Re: AlRa7mabi)
|
يحيى إبن عوف .. شخصياً
قف ، من يرحب بمن
يا لإتساع هذا الفضاء ويا لضيقه
أحد أفراد العهد الزاهي ،
لا أدري لماذا خطر بذهني ناس وناس
هل مرت راوية ، من هنا ، رجاء ، ياسر محجوب ، حنينة ،، دافئ ..وو.. وو وكتااااااار
شكراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. تأمليني قليلا فالصباح أطل ! (Re: AlRa7mabi)
|
والله الصباح أطل فعلاً
انت رجعت ببوست عديل وود عزة يتاوق في قائمة الحضور والسارة كتبت في بوست ريل ثم صلاح ضرار
صباح ؟ الصباح بتعقبه نهارية وحر وشحتفة لا لا دا رمل وشفق ومغيب وليل العاشقين / ات القادم سدت منافذ انسراب العشق فهو ها هنا باق
مودة يا صاحب وأفراح لا توصف بعودتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. تأمليني قليلا فالصباح أطل ! (Re: AlRa7mabi)
|
الجندرية
يا مراحب، من قال أن التأريخ يعيد نفسه؟! طول الغياب يولّد المسافات/الفواصل ربما الشوق، الحنين للأمس أو ربما...!! المقام هنا يحتاج لشجاعة أنا على مسافة منها فلنحاول!! .. .. بعدين ، البحرشو ما بكاتل
| |
|
|
|
|
|
|
|