|
بعد دخولها القصر بداية النهاية لحركة مناوي
|
الخرطوم ـ اتصال هاتفي: احلام حسن سلمان اثارت الترشيحات التي أعلنت قبل فترة بموجب قرار جمهوري
باسم حركة تحرير السودان موجة عارمة من السخط وسط مجلس قيادة الحركة، لأن الترشحات بحسبان أن قيادات بارزة ترى أنها قد جاءت مخالفة لما تم الاتفاق عليه بين رئيس الحركة في دارفور ومجلس قيادة الحركة والذي تفاجأ بتجاهل رئيس الحركة لهم. واتهم السيد مصطفى تيراب الأمين العام للحركة رئيس الحركة بتجاهل الترشيحات التي تم الاتفاق عليها وانفرد بترشيحات جديدة لا تمثل حركة تحرير السودان. وقال تيراب في اتصال هاتفي مع «أخباراليوم»: يجب على الحكومة اعادة النظر في هذه الترشيحات وأن تتشاور مع قيادات الحركة وليس مع مناوي وحده لأنه تعامل مع الأمر بمزاجية خاصة. وأضاف ان الحركة تجمع صفوفها في حالة عدم الإذعان لمطالبهم بمعالجة الأمر. وكان المجلس القيادي لحركة تحرير السودان قد اجتمع مساء أمس بداره وأصدر البيان التالي مخاطباً جيش تحرير السودان وجماهير الحركة بالسودان. وهذا نص البيان: باسم حركة تحرير السودان الموقعة على اتفاق سلام دارفور بأبوجا وباسم كافة الشرفاء من أبناء الوطن وسعياً لبسط الحقائق وإيضاحها في إطار توضيح المسار المؤسسي للحركة نحيطكم علماً بالآتي: 1- ان دور كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئيس السلطة الانتقالية بدارفور أصبح مخيباً للآمال بالنسبة للأوضاع بدارفور. 2- أصبحت قرارات رئيس الحركة انفرادية متجاوزاً للنظام الأساسي والمؤسسات الدستورية للحركة. 3- الترشيحات التي أعلنت مخالفة لما تم الاتفاق عليه من لجنة الترشيحات والتي وافق عليها المجلس القيادي بالحركة ويجب الالتزام بما تم الاتفاق عليه. ونعد جماهير شعبنا الأوفياء التزامنا التام بالسلام خياراً إستراتيجياً ونعمل معاً لتقويم مؤسسات الحركة وفقاً للشورى والديمقراطية. د. الريح محمود نائب رئيس حركة تحرير السودان مصطفى تيراب الأمين العام للحركة
|
|
|
|
|
|