|
سامى الحاج و 8 سودانيين فى محنة : أين أنتم يا رجال السودان الشرفاء ؟؟؟
|
أختاه ليتهم مرّة يسمعون فيفهمون و ينصفون
سألتُ الحرية: ما أكثر ما يزعجك؟ فأجابت: أن يُقتل أبنائي ويُهانون ويُسجنون، وذنبهم الوحيدعشـقهم لي ، وهـل يُسأل الطفل عن حُب أُمـــه ؟! فقـلـت: أفيكون هــؤلاء يستغلونك فيعاقبون على ذلك؟ قــالت : لا والله فأبنائي شرفاء أحسنت تربيتهم فتفرفعوا عن الاستغلال والابتزاز والأذيــة ، ولست أدري ما الذي غيّر الحــال بعد أن كنت مدللة مكّرمّــة يتغنى بي الشعراء ويفتخر الأحــرار بانتمائهم لي. قلت : لكنني أعرف كثيرين ممن يدّعون أنهم ولدوا من رحمك وشربوا حليبك ونشأوا في ديارك واذا بهم يعذّبون ويهينون ويسجنون ويقتلون ويكممون أفواه كل من يتسلح بقلم أو ... كلمة ! فقالت: حذار من هؤلاء فادعاؤهم ززيف وكذب ، ولولا خشيتي من أن أظلم بقية بعض ممن يعشقني لقلت إن أبنائي نصفهم في السجــون، ونصفهم الآخر .... لم يولــد بعد! لينا زهر الدين
مهداة الى الزميلين تيسير علوني وسامي الحاج وكل سجناء الرأي في العــالم ====================================== الكلمات السالفة هى لفتاة تنتمى لقبلية الجزيرة المعطاءة و العظيمة رغم انف الحاقدين أو المتربصين أو المستأجرين. فتاة هى حاولت التغلّب على عاطفتها و مشاعرها التى طالما يحتّم عليها واجبها الصحفى إخفائهامن أجل المهنة و المؤسسة التى طالما كانت و لا زالت و ستظل مستهدفة, ومتربص بها حتى فى تعابير وجه الموظّّفين. لك الشكر يا أختى لينا زهر الدين على كل هذه الشجاعة الإنسانية النابعة من قلبك الأبيض الذى لم يختلط بمنفعة دنيوية ولا مجاملة أو محسوبية. و إيه فى الدنيا غير لحظة حلوة و لمّّة ناس في خير ووقوفهم مع بعضهم عند الشدائد.
يا قلب لا تقنع بشوك اليأس من بين الدهور فوراء أوجاع الحياة عذوبة الأمل الجسور
|
|
|
|
|
|