( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2007, 02:31 PM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم

    احيانا تمر بالشخص منا مواقف لايستطيع تسجيلهاهي من صميم الواقع او تكون قد

    سمعها من احد لكن محاوله تجميدا في قصه هي محاولة ليست بالسهله ، خصوصا اذا

    كانت قضيه لها جذور في حياتنا اليوميه ،

    عفاف قصه استوحيتها محاولا ان اضعها في قالب اتمنى اكون قد اوصلت بها

    رسالتي ولكم اضع النقد حتى اكون قد استفد من تجربتي في الكتابه.


    لكم الود الجميل .

    عفاف

    منتصف السابعه مساء , في ذلك الشتاء البارد ,وتلك العربه جياد تشق هدوء

    تلك المنطقهالراقيه من العاصمه وفي ذلك الشارع شبه الظلم الا من بعض اضواء

    الفلل والتي يسكنها طبقه من الناس المؤسرين , كانت تقف عفاف تلك الفتاة

    ذات الاربع والعشرون ربيعا مرتديه طرحة وعباءة سوداء كسواد الليل تغطي

    جسدها الفاتن كانت وحيده علي

    جانب الطريق وكأنها في انتظار المواصلات والتي من النادر ان تأتي بهذا

    الطريق , وقفت السياره بالقرب منها وقام بأنزال الزجاج المظلل نبيل ذلك

    الفتى المتلئ شباب وحيويه ووسامه وبالقرب منه كان يجلس هانئ مثال

    الشباب المتهور والامبالي, كان الشباب متعطش لمغامره ليليه تبرد لهيب

    الشباب بغض النظر عن عواقبها تدفعهم روح الشباب وعنفوانه , وبعد ان القي

    نبيل تحية المساء على عفاف وفي عينيه ابتسامه خبيثه فهمتها عفاف ولم

    تتردد في ان تفتح الباب الخلفي للسياره وتدلف دون ان تتكلم , وتبادل نبيل

    وهاني النظرات الماكره لحصولهم على صيد ثمين دون اي مجهود.
                  

02-10-2007, 02:40 PM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: مشتاق)


    انطلقت السياره وسط صمت الجميع المطبق حتى بادر هاني بالسؤال : (البرنامج شنو؟) , فما كان من عفاف الا ان تقول : ( وكركم وين؟ انا مستعده ان اذهب معكم الى اي مكان والدفع مقدم ؟) .
    وصل الشباب الي شقه هاني والتي لاتبعد كثيرا عن الشارع ,هاني والداه في الخليج حضر الي السودان للدراسه
    الجامعيه والذى يعتقد والداه بأنه افضل مكان بالنسبه اليه فهم لا يأتوا الي السودان الا في الاجازات ولديهم اعتقاد بأن السودان كما السابق حيث طيبة الناس واخلاقهم العاليه لاتزال غالبه , كانو يضعون فيه ثقة كبيره لم يكلفوا انفسهم بأن يكون هناك رقيب عليه من اقربائه سواء ان كان من الاخوال او الاعمام ، هاني مثال للشاب المدلل المرفه طلباته مستجابه في الحال لكنه لم يكن في مستوى المسئوليه لذلك عاش حياته بكل لهو و ترف ودعه ,اما نبيل فهو من اسره متوسطة الحال والده مغترب ايضا في احدى دول الخليج وكان نبيل واخوته ووالدته معه حينما وصل نبيل المرحله الجامعيه اختار والده ان يرجع نبيل وامه واخوته الي السودان لمواصلة الدراسه هناك ووالده يحضر كل سته اشهر نبيل مثله ومثل كل الشباب في عمره يحب المغامرات ويحب ان يعرف كل جديد كانت والدته حريصه على ان تربيه هو و اخوته على العادات والاخلاق السودانيه الاصيله, لكن الشباب له احتياجاته ورغباته التي اذا كبتت تحولت الي رغبه جامحه لا يمكن السيطره عليها خصوصا في هذا الزمان , زمان الدش والانترتت والتقليد الاعمى والعولمه .
                  

02-10-2007, 02:54 PM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: مشتاق)

    شنو ما عجبتكم ؟

    مانواصل يعني؟
                  

02-10-2007, 06:10 PM

Salah Waspa
<aSalah Waspa
تاريخ التسجيل: 11-21-2006
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: مشتاق)

    أخي مشتاق


    موفق إنشاء الله



    واصل .. متابعون .. مستمتعون




    صلاح واسبه
                  

02-18-2007, 06:35 PM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: مشتاق)

    فوق
                  

02-18-2007, 06:39 PM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: مشتاق)

    اضطربت عفاف في الدخول الي الشقه في الوهله الاولي لكنها دخلت وهي تنظر بذهول , كراسي الجلوس الفخمه وطقم السفره الخشبيه الراقي والتلفاز ذو الشاشه المسطحه والنجف الذي يكاد ان يصل الى الارض المفروشه بسجاد تركي فاخر بالاضافه الي التحف واللوحات التي تزين الممر الذى في نهايته توجد غرفتان, شمال المدخل يوجد باب يدل على انه الحمام .
    جلس نبيل على الاريكه ودخل هاني الي المطبخ وفي مقابل التلفزيون جلست عفاف وهي تحمل الريموت كنترول بحثا في القنوات كلن نبيل يجلس علي شمالهاوهو يتمعن في مفاتنها, كان لها وجه كانه القمر وقوام ممتلئ مثير ويخاطب نفسه بانه كم كان محظوظا في هذا الصيد وكان في ذهنه سؤال كيف لبنت بجمالها ان تكون في مثل هذا الموقف لكنه عاد وتذكر عددا من الفتيات السابقات وكيف كان يغرم بهن وفي النهايه يكن ساقطات , تذكر ايضا اصدقائهم في الجامعه فهو وهاني في نفس الجامعه وسوف يكون موضوع الغد عن مغامرة الليله وكيف انه سيغيظ سامى لانه لم يكن معهم , قطع حبل افكاره صوت خطوات هاني وهو يحمل في يديه تورته كبيره ويقول لنبيل اذهب واحضر الشائ من المطبخ ، ساعدته عفاف في انزال التورته على المنضده الزجاجيه الكبيره واخرج هاني ولاعة السجائر استعدادا لاضاءه الشموع وهو يقول لعفاف : ( الليله طبعا عيد ميلاد نبيل , وعايزين ننبسط علي الاخر ) ابتسمت عفاف ابتسامه باهته وفي تلك اللحظه حضر نبيل وهو يقول ( تعرفي الليله انا بقى عمري سبعه وعشرين سنه! ) . انطلق الشباب في السمر والنظر في التلفزيون كانت عفاف تتكلم بصوت خافت ومختصرونظرة الحزن لاتزال علىمحياها ، اتفق نبيل وهاني بلغة الاشاره بان يكون نبيل الاول في الدخول بها ، وفي الحال جذبها نبيل من يدها كانت عفاف اشبه بالمحكوم عليه بالاعدام وهو يجر الي حبل المشنقه كانت خطواتها مترنحه مضطربه يكاد قلبها ان ينفطر من شده الرعب ، احس نبيل بتعرق وبروده اطرافها قال لها وهو يفتح باب الغرفه ( ما تخافي , الامور حتمشى تمام ) اغلق باب الغرفه عليهما وذهب ناحيه المسجل فيما جلست عفاف على السرير الكبير الذي يتوسط الغرفه ، اقبل ناحيتها وهم بها لولا ان راي شدته ارتاجفتها كانت ترجف ارتجافه غير طبيعيه حاول ضمها لكنها نفرت وعينيها اقرورقت بالدموع حاولت امساكها بيدها وهي تقول له ( انا عذراء انت اول رجل يدخل علي !) وواصلت في بكاء حار طويل متنهد , صعق الموقف نبيل للحظات وظل صامتا لفتره بينما واصلت هي في بكاءها قطعه صوت طرق قوي على باب الغرفه وصوت هاني وهو يطلب من نبيل الخروج ، قام نبيل بفتح الباب وامسك بهاني المندفع ناحية عفاف وهو يأمره بأن لا يقترب من عفاف ظل هاني مندهشا ثم ضحك ضحكه عاليه وحاول ان يبعد نبيل عن طريقه مما جعل نبيل يدفعه دفعه قوية خارج الغرفه وتدور مشاجرة بين الصديقين ، ظن هاني ان نبيل يريد ان يستاثر بها وحده , ظلت المعركة الكلاميه بينهم لفتره عندما احس هاني بصرار نبيل من موقفه وفي لحظة غضب وقف هاني وطلب من هاني وعفاف مغادرة الشقه ويؤكد لنبيل انها اخر مرة يتكلم معه فيها وانه لا يريد ان يراه مرة اخرى لانه فضل عليه تلك الفاجره.,وكانت اخر مره يرى فيها نبيل هاني.

    (عدل بواسطة مشتاق on 02-18-2007, 06:54 PM)

                  

02-18-2007, 06:57 PM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: مشتاق)

    غادر نبيل وعفاف الشقه وهما يسيران في الطريق سال نبيل عفاف اين تسكن فاخبرته بانها تعيش هي وزميلاتها في بيت مستاجر في احدى ضواحي الخرطوم لانها لم تتمكن من ايجاد فرصه سكن في الداخليه , وتعرفت عليهن في الجامعه وكيف كن كريمات معها في البدايه, واصلت عفاف سرد حكايتها لنبيل كيف جاءت من الريف لتلقي التعليم الجامعي هنا وهي تطمح في مستقبل مشرق , والدها كانت حالته ميسوره في البدايه لكن المرض اقعده وفاتورة العلاج اصبحت تثقل كاهله , سنواتها الاولى من الدراسه كانت تسير بكل سهوله وبسر ثم انقلب الحال بعد مرض والدها , وكيف انها ظلت تعاني لشهور من اجل تعيش بازهد سبل الحياة, بدات تستدين من الفتيات الاخريات ظللن يضغطن عليها لعدم تمكنها من دفع الايجار كاملا ومن سداد ديونها , ولم يكن لها صديق او قريب تلجأ اليه , كانت تراهن وهن يخرجن بالسيارات الفارهه ويرجعن في منتصف الليالي وهن محملات بما لذ وطاب ويضحكن بصوت مغنج, ولم تنسى نظره الكره والحقد المنبعثه منهن وهن يقلن في مابينهن ( هي مفتكره نفسها شنو ؟ اشرف مننا؟).
    كل ذلك كان يؤثر فيها ويخلق جرحا عميقا داخلها , لانها كانت تعرف انها اذا انجرفت نحو ذلك الطريق سوف تتخلى عن مبادئها واخلاقها وتقاليدها كانت تعرف بان رأس مال المرأه عندنا شرفها فاذا انتهى تكون انتهت ، صار الحمل عليها ثقيلا حتى ذلك اليوم الذي اصبحت فيه لاتطيق العيش فى ذلك المنزل لعدم تمكنها من دفع الايجار , خرجت من البيت وهي هائمة وكانت اخر نقود معها قد نفدت عندمت وصلت الي هذا الطريق وفي نفس الوقت الذي كان فيه ونبيل يسيران بالسيارة قررت بينها وبين نفسها ان تسلك هذا الطريق لكنها لم تسطع ان تواصل , قطع كلامهما صوت الكمساري في الحافله وهو يصيح ( عربي , عربي , خرطوم).
                  

02-18-2007, 07:19 PM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: مشتاق)

    وصل نبيل وعفاف الي السوق العربي , اعطاها كل ما معه من مال وتبقي معه مايرجعه الي البيت وقام بكتابه رقم هاتفه الجوال على امل ان تتصل به غدا ليتمكن من تدبير المال لتدفع ديونها, وقفت عفاف وهي مطأطأة الراس وهي لا تعرف ما تقول , انسحب نبيل في زحمة الناس بعد ان ودعها .

    في الصباح وفي فتره الاستراحه بين المحاضرات كان نبيل يتحدث مع اصدقاءه و وفجأه رن جرس الموبايل
    وكانت المتحدثه عفاف وتخبره بان الامور قد مرت بخير وانها سوف تكون في انتظاره في الحديقه العامه بعد نهاية الدوام ,اخبرها بالموافقه واكد لها حضوره , لم يتمكن نبيل من توفير كل المبلغ لكن طرأت في راسه فكرة جهنميه ,
    رجع لاصدقاءه واخبرهم بان لديه قريب بالمستشفى يحتاج لعميله مستعجله وهم بحاجه الى مبلغ من المال لتكملة الاجراءات قام اصدقاءه بالتبرع كل حسب استطاعته مر على بقيه اصحابه في الكليات الاخري واخذ منهم ايضا ماتيسر.

    الساعه الرابعه عصرا كانت عفاف تجلس على مقعد في الحديقه العامه في انتظار نبيل على وجهها القلق والاضطراب كانت تحس بانه لن يأتي لانه لن يصدق قصتها, كثير من الفتيات يمكنهن قول نفس الكلام,شعرت بانقباض في صدرها وهي تقول
    يالمرارة القدر لماذا انا في هذه الظروف ؟ ماذا جنيت ؟ ماذا سافعل اذا لم ياتي ؟ هل ارجع الى نفس الطريق
    لا لا حاشا لله.كانت تحدث نفسها .
    وبينما هي تفكر لمحن نبيل وهو يدخل عبر الحديقه رقص قلبها فرحا , لكن نظرة الانكساروالحزن لم تكن تفارقها لم تتمكن في ان تنظر الى عينيه , حاول نبيل ان يخفف عنها ببعض الكلمات حتى لا تشعر بالحرج ,
    اعطاها المبلغ وتمنى ان يكون كافيا لانهاء ديونها حسبته وجدته كافيا ويزيد حاولت ان ترجع الباقى رفض نبيل وارجع يدها لم تتمالك نفسها عفاف فبكت وهي تتمتم بكلمات الشكر ,شكرته عميقا ودعته ووعدته بأن تكون على اتصال به للاطمئنان عليها وانصرف الاثنان.
                  

02-18-2007, 07:29 PM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: مشتاق)

    ومرت الايام ولم يسمع نبيل صوتها مرة اخرى او يقابلها , انشغل نبيل مع مرور الوقت بدراسته طرأت على نبيل تغيرات في حياته لاحظ زملائه , صار اكثر جدية والتزاما اغلب وقته يقضيه في المكتبه او ما اصدقائه في مناقشات مفيده اصبح مثال للطالب المجتهد نال اعجاب استاذته و حب زملائه , لم يتخلى عن ابتسامته العذبه ولا تعليقاته الساخره, اصبح يعتقد بان في الحياة يوجد دائما وجه مشرق.
    وفي يوم من الايام عندما كان نبيل يستعد لامتحانات السنه النهائية , رن جرس الموبايل طويلا , اجاب على الهاتف كان المتحدث انثى لوهله لم يعرفه نبيل ولكنها اخبرته بانها عفاف وانها تعلمه انها تدعوه لمراسم زواجها في مسقط راسها على ابن عمتها الذي كان مغتربا في الخليج لفتره طويله وبانها قد حجزت له تذكره سفر في البص القادم لقريتهم وانها تصر على ان يحضر , واخبرته بان اخر لقاء بينهم كانت قد قررت ان ترجع الى اهلها وتترك دراستها الى ان تتحسن ظرووفها وانها لم ولن تنسى موقفه معها طوال الفترة الماضيه
    اعتذر نبيل بلطف واخبرها بانه لن يستطع ان يسافر نسبة لفصل الامتحانات تمنى لها حياة سعيدة في حياتها الجديده, اغلق الموبايل راوده احساس جميل فى دواخله استمر معه حتى نهاية اليوم .
                  

02-18-2007, 07:35 PM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: مشتاق)

    دارت عجلة الايام وهاهو نبيل يقف فى المحطه التي اعتاد ان يركب منها السوق العربي وبعده الي البيت , كان قد انتهى من الامتحانات وقد ظهرت النتيجه اليوم وحقق نجاح باهر في كل المواد, كان يريد ان ينقل الخبر لوالدته واخوته في البيت ,
    كان الوقت منتصف السادسه والشمس تشارف علي الغياب ,الطريق تعبر قيه بعض العربات كان تركيزه منصب في الحافله التي سوف تقله مرت سياره فارهه امامه فجأه توقفت السياره ورجعت الى الخلف نزل الزجاج الاتوماتيك المظلل وظهر له وجه مألوف ولكن علامات الثراء والراحه واضحه عليه وكانت هناك ابتسامه عريضه .
    انها عفاف وبعد القت عليه التحيه وهي تساله عن اخته سعاد التى لم تكن موجوده اصلا ,عرفته بسائق العربه (محمود زوجي وابن عمتي- نبيل اخو صديقة عمري سعاد ) وبعد ان تبادل الاثنان التحيه دعاه محمود للركوب معهم لتوصيله للجهه التي يرغب في الوصول اليها اعتذر نبيل معللا بانتظاره لاصدقائه وقبل ان يغادرا صافحته عفاف وهي تدس في يده شيئا دون ان يلاحظ زوجها وانطلقت العربه بعد وداع طويل وقام نبيل بفتح يده فاذا هي نقود من فئات كبيره اضعاف المبلغ الذي اعطاه لها في محنتها انتبه الي صوت الكمساري وهو يهتف: ( عربي , عربي ,سوق ,).
    وقبل ان يصعد في الحافله تذكر شيئا مهما كان قد نسيه مع الاحداث المتسارعه , هو ان اليوم عيد ميلاده الثامن والعشرون.




                  

02-19-2007, 10:48 AM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: مشتاق)

    up
                  

02-19-2007, 11:56 AM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: مشتاق)

    الاخ مشتاق
    راجع الاخطاء اللغوية اولاً
    وبعدين في حتات كدة ما كان بتحتاج للأفصاح عنها
    يعني كان ممكن تلولب بحرفنة أديب و توصل نفس
    المعني دون الأشارة الواضحة التي تفسد لذّة
    التصفح ... عموماً ربنا يوفقك ولي قدام!!
                  

02-25-2007, 08:30 PM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: حبيب نورة)

    الاخ الحبيب حبيب نوره

    شكرا علي المشاركه وكما اسلفت هذه من محاولاتي الاوليه يعني سنه اولى ابتدائي

    اما بالنسبه للاشياء التى افصحت عنها فانا اقصد ذلك حتى اصل الي الرساله الاساسيه

    لانني اعتقد ان اغلب المشاكل العاطفيه مصدرهاعدم الوعي او التثقيف الجنسي لدينا

    فالجنس ليس جسد فقط وانما هو خليط بين العاطفه والجسد أو بين الروح والجسد

    ولك الود الشفيف
                  

02-26-2007, 07:30 AM

رقم صفر
<aرقم صفر
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 3005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: مشتاق)

    Quote: فما كان من عفاف الا ان تقول : ( وكركم وين؟ انا مستعده ان اذهب معكم الى اي مكان والدفع مقدم ؟) .


    Quote: وعينيها اقرورقت بالدموع حاولت امساكها بيدها وهي تقول له ( انا عذراء انت اول رجل يدخل علي !) وواصلت في بكاء حار طويل متنهد


    هنا تناقض فظيع جدا ـ بل كأنهم شخصتين مختلفتين ، انظر للجراة في الجملة الاولي وما تشير اليه الفقرة الثانية .

    Quote: والذى يعتقد والداه بأنه افضل مكان بالنسبه اليه فهم لا يأتوا الي السودان الا في الاجازات ولديهم اعتقاد بأن السودان كما السابق حيث طيبة الناس واخلاقهم العاليه لاتزال غالبه , كانو يضعون فيه ثقة كبيره لم يكلفوا انفسهم بأن يكون هناك رقيب عليه من اقربائه سواء ان كان من الاخوال او الاعمام ، هاني مثال للشاب المدلل المرفه طلباته مستجابه في الحال لكنه لم يكن في مستوى المسئوليه لذلك عاش حياته بكل لهو و ترف ودع

    Quote: لانها كانت تعرف انها اذا انجرفت نحو ذلك الطريق سوف تتخلى عن مبادئها واخلاقها وتقاليدها كانت تعرف بان رأس مال المرأه عندنا شرفها فاذا انتهى تكون انتهت


    اخوك لا ينتمي الي النقاد باي شي لكنني وجدت انك اسهبت كثيرا في الشرح ، وكان جميلا ان يوكن ذلك عبر القصة ، كما ان لدي قناعة بان القصة القصيره هي عباره عن كبسولة يجب ان تحتوي علي المهم دون الاخلال بالمعني ، ولكنك كنت مسهبا في شرح ظروف ابطالك / اعتقد انني لو سحبت كل الجمل اعلاه والاخري لما اخليت بسياق القصة .

    النهاية تقليدية جدا (رغم قناعتي بان النهاية للمؤلف) ، وسعيده جدا ، وحتي عندما قامت الفتاة برد الجميل ، يطرأ سؤال ، كيف تسني لها ان تدس لها القروش ، وهل كانت تعرف انها ستقابل نبيل (اي كانت جاهزة ) .

    اخيرا وينك ياراجل ليك زمن ،، واصل ،

    لدي شئ اخير اعتقد انك كنت اسير القصه الحقيقية ، وكأنك حاولت ان تحكي لنا ما حدث بالضبط ، خذ الاصل واكتبه بطريقتك اضف ما شئت فهي -اي القصه - ستكون ملكك .

    دمت ، اكرر بانني لا اعرف شئ عن النقد ولكنني اكتب بانطباع القارئ .
                  

02-28-2007, 11:38 AM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( عفاف ) قصة وليده - في انتظار نقدكم (Re: رقم صفر)

    رقم صفر

    شكرا جزيلا علي النقد, ولكن اريد ان اوضح لك اشياء فتناقض شخصية عفاف ناتج من الظروف التي كانت تعيشها لو تابعت القصه بتاني

    ثانيا اهتمامي بالاسهاب في التفاصيل حتى يمكنني ان اصل بالقاري الى فهم شخصيه هاني الحقيقيه واما بالنسبة لعفاف فكانت هي القضيه الاساسيه لذلك حاولت التركيز فيها


    عموما كما اسلفت هي قصة وليده واتمنى ان اكتب قصصا اخرى اكثر حنكة وسبكا

    ولدي سر اخبره لك بصدق( لم اكن انا بطل الروايه انما هي قصه حقيقه لشخصا ما مع اضافة التوابل من جانبي ).

    دمت صديقا عزيزا ولك الود الجميل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de