|
Re: مــواقـــــف طريفـــــــة ...... (Re: محمد مختار جعفر)
|
والكلام يدور عن المواقف الطريفة ، وفي ذات السياق الإعلامي فقد روى مرة الأستاذ محمد سليمان ( دنيا دبنقا ) عن أحد المواقف التي تعرض لها أبان تقديمه لسهرة ( بدون عنوان ) . ذكر أنه قد إتفق مع الفنان الشهير ( --- ) ليكون مطرب السهرة ، حضر الفنان لكنه كان مخموراً ( طينة ) ، أشفق الجهاز الفني العامل معه على السهرة وتخوفوا أن يتفوه الفنان ( حسب الحالة التي هو عليها ) بما يحسب على السهرة وعلى التلفزيون وطلبوا من الأستاذ محمد سليمان أن يستغني عن فقرة الغناء المصاحبة للسهرة ويتم إرجاع الفنان . أصر الأستاذ محمد سليمان على وجود الفنان وتأديته للأغاني ويقول أنه حرص على ألا يدعه يتكلم فقط يغني . قاد الأستاذ السهرة لبر الأمان وعندما أراد أن يعلن نهايتها قال وهو كمن لا يصدق أنها إنتهت بدون ما كان يتخوف منه الجميع
أشكر جميع الحضور والحمد لله أن إنتهت هذه ( السكرة ) على خير
تحياتي أستاذ محمد مختار جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مــواقـــــف طريفـــــــة ...... (Re: حبيب نورة)
|
شكرا أخ حبيب نورة وإنت الممتع ياظريف ....
لحظات ، وأحكى ، ( محافظ قلندر وسهرة التلفزيون ) وبعده ( بوليس أم درمان وأعتى المجرمين هبـــار ) كلها أحداث دارت أواسط الستينات وأواخر السبعينات لحظات وأواصــــــــــــــــل ...... محمد مختار جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مــواقـــــف طريفـــــــة ... وقصص واقعية بأم درمان (Re: محمد مختار جعفر)
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ محافظ الخرطوم قلندر وسهرة التلفزيون ....... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخونا محمد عبد الله الريح أمد الله فى أيامه ومتعه بالصحة والعافية كان يقدم فى فترة السبعينات برنامجه الحالى طبيعة الأشياء .. فتقدم الى إدارة التلفزيون بفكرة تقديم سهرة ( الوان ) لازلت أحتفظ بالكابشن Slide الذى صممته عنوانا لهذه السهرة ، فاستضاف الفنان عثمان حسين وكان ضيف الحلقة الرئيسى هو الفنان التشكيلى شداد ، وقد عرف شداد منذ أن كان طالبا بكلية الفنون بملابسه الغريبة المستفذة تتدلى منها ( مفحضة ) حبوباتنا زمان وللذى لا يعرفها كانت لحفظ النقود أستبدلت الآن بشنطة اليد ... أتى به محمد عبدالله الريح لعرض أعماله التشكيلية كفنان وقد ضمر ود الريح أن يناقشه فى أسلوبه واللبس غير المقبول آنذاك ، وفعلا بدأ فى مناقشته عن ملابسه بصورة إستفذة الفنان شداد ، وبعد خروج محمد عبد الله الريح من أمام الكاميرا رأينا الفنان شداد يعود فجأة ويقف أمام الكاميرا فى الوقت الذى كان يتهيأ فيه الفنان عثمان حسين للغناء ، وصب شداد جام غضبه وإنفعالاته على مقدم البرنامج محمد عبد الله الريح وأسلوبه فى المحاورة وقال ( أتى بى ود الريح لمناقشتى فى أعمالى وليس بالطريقة المستفذة التى عاملنى بها ورأيتمونها ... وعند خروجى أنا لباب التلفزيون الخارجى لأدخن سيجارة شاهدت جلبة شديدة وإشتباك مع الحرس ، وإذا به هو المحافظ قلندر يحاول الدخول لمبنى التلفزيون بالعافية ليلحق شداد فى البرنامج مع ودالريح ليشارك فى هذا الحوار الذى جعله يهرول ليقول رأيه عن موضة شداد وما تبعه من الشباب آنذاك ، ولكن الحرس الذى كان متواجدا مع دبابة كبيرة تقف بجانبهم كمشهد عادى للحراسة أيام نميرى ، منعوه من الدخول ، وقالوا له : ( آسفين سيادتك ، ما عندنا أوامر بدخولك .... ) طبعا النظام كان خايف كطبيعة الأنظمة الإنقلابية كما هو معروف ، ... وقالو الحراس بعد أن إنصرف قلندر ( ونحن من وين نعرف يمكن تكون داير تقلبها........!!!؟؟؟ ونواصــــــــــــــــل
تابعوا معى .... تلك أيام خلت وذكراها تورق مضجعى ... محمد مختار جعفر
الحلقة القادمة ( بوليس أم درمان وأعتى المجرمين هبار )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مــواقـــــف طريفـــــــة ... وقصص واقعية بأم درمان (Re: محمد مختار جعفر)
|
عــــــــــــــــودة .....
بوليــس أم درمــان والمجـــرم هبـــــار ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من أهم ما قدم تليفزيون أم درمان من برامج فى حقبة السبعينات برنامج فى حلقات عن تائب تحول الى مخبر يتعاون مع أجهزة الأمن ( البولس ) وإسمه محمد أحمد هبار وهو أخطر مجرم عرفته سجلات الشرطة فى العاصمة .. وقال عن نفسه ذات مرة فى حلقة كانت مبثة على الهواء مباشرة ، تحديت البوليس ذات مرة من خلال مكالمة أن يتوصلو أو يقبضو علي فى عملية خططت لها,ويعد هبار معلم للمجرم ( محمد عوارة ) أبله عطبرة الشهير بأبو جنزير ... وأهل عطبره وقاطنيها يعلمون عنه جيدا فى فترة الستينات فقد دوخ عطبرة بجرائمه وإرتكابه لعشرات القتل مستخدما جنزير عجلة كانت هي أداته في القتل ليلا وهذا موضوع آخر... فالمجرم هبار دوخ بوليس العاصمة لسنوات منذ أوائل الستينات وحتى منتصف السبعينات حين كبر كما قال وكشف عن نفسه وسرقاته وجرائمه وسلم نفسه وإرتاح وأراح سوارى الليل وحوافر خيلهم التي كانت تجوب أزقة أم درمان الضيقة, إلى أن أبرمت صفقة بينه وبين مراكز البوليس في أن يكون في موقع ( شاهد ملك) ويتعاون معهم في كشف معظم الجرائم والسرقات التي كانت تحدث في العاصمة.... بدأ هبار يروي جرائمه ( وجرائم شلته) في حلقات بالتلفزيون تحت عنوان إعترفات هبار, كان يحكي عن كل جريمة إرتكبها بالعاصمة وخطط لها في ذكاء مذهل وبعض من ضباط البوليس يشاركوه تلك الحلقات بالتعليق فكانت مسلسلا حيا حقيقيا ، خاصة عندما يعرض فلم الواقعة الذي قام بتمثيله قبل الحلقة... ونواصل ... تحياتى محمد مختار جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|