|
|
 أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل !
|
الكاشف !!!
هل هو إسم على مسمى ؟! أم أنه قد كان معنياً بهذه التسميه ؟!
لا أظنها مجرد تسميه عاديه, أو محض صدفه ! أن يطابق الإسم المسمى !!
فلقد كشف الرجل الفريد المكنون , وأتى بالمستور وبالجديد المختبىء فى وادى عبقر !
ومن على ذاك الشاطىء الآخر !! حينما صدح بكل تلك الأغنيات والألحان العبقريه الأصيله ,
الشجيه, المدهشه,التى هيمنت على الحس السودانى لأكثر من نصف قرن ! فلم تترك أرضاً إلا
غمرتها ولا سماءً إلا عطّرتها بذلك العبق الفريد ! فتهدهدت بها قلوب العاشقين والأحبه
وطارت بها عصافيرهم !
ميلودية الكاشف العبقريه! كيف صمدت على تلك الإستمراريه بديموميتها وقدرتها المذهله
على التجدد ؟! ... فكأنما هى الخمره المعتقه! كلما مر عليها الزمان , إزدادت تعتقاً وإزداد بها الناس سكرا وإنتشاءً ! ..... أستطيع أن أقول الآن أن مامن مغنى من الشباب
السودانى اليوم , يستطيع أن يمر فيعبر سالماً,إلا إذا مامر على جسر هذا الكاشف المعبد بأنوار خفيه من الصدق والروعه والجمال .
أحتار أنا فى أمر هذا الرجل الشامخ الغريب ! من أين له بهذه الأغنيات الصامده الآسره المحيره ؟! ... الحديث عن هذا الفنان الحقيقى يقودنى إلى طرح جديد !
هل حقاًأن مجال الأعمال الإبداعيه وخاصة الموسيقى , مجال " تأليف " بالمعنى المحدد لهذه الكلمه ؟!!
أم أنها ( المقدره على التناول من ضفاف أخرى غائبه ومتناهيه وضاربه فى البعيد ؟! )
الطرح الجديد الذى أطرحه هنا مفاده  فى تقديرى أنه لا مجال للتأليف فى الحياه ! )
على زعم أن كل الأشياء الجميله موجوده أصلاً فى هذا الكون ! فقط تنتظر من يستجلبها من
على ذاك النطاق إلى هذا الحيز المحدود ) .
أرجو إفتائنا فى هذا .. السؤال موجه إلى كل المهتمين والخبراْء والمختصين , وخاصة الأخ
الأستاذ الفنان الموسيقار الموصلى .
مامون
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
حتى أن الكلمه عند الكاشف كانت فريده وفى منتهى الروعه !
وهى تمتزج مع اللحن إمتزاجاً منسجماً , حتى يهيىء إليك أن هذه
الكلمات لا يمكن أن تكون إلا بهذا اللحن . والعكس أيضاً صحيح فلا يكون
هذا اللحن إلا بهذا الكلام ! فى وحده جماليه متآلفه لا إنفكاك لها. فهاهى
تزداد إلفة وتآلفاً وتماسكاً كل ما مر عليها الوقت. إنهاأغنيات كلما طال عمرها,
كلما زدادت نضاراً, وإكتسبت شباباً جديداً ! فيالها من أغنيات ملائكيه ! ... ونواصل .
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
أنظر وتأمل هذا الكلام الجميل :
رف قلبى بجناح النسايم
وراح وشافك.. وشاف جمالك
وإنت نايم..
شافك لقاك أجمل ملاك
زهرة ربيع غطاك نداك
....
ياورده أحلى من الزهور
مالو القمر يا حلوه
خلاهو الظهور..
رسلت قلبى إليك هناك
جانى ورجع محتار معاك
أحتار أنا !!
....
أنا حبى وين..
أنا عمرى وين..
عمر المعذب كم سنه..
إحترت فى عمر السنين
يامن هناك واللا الهِنا,
بقت حياتى مُقسٍمه
نص فى الأرض ونص فى السما..
وإنت القمر وأنا كلما,
زح السحاب ألقاك تبين
وفيك الدلال.. وأصلو الدلال
حق الشباب..
وإنت السحاب حجبك كتير
وأنا فى الأرض ياروحى
هالكنى الهجير..
.......
يا سلام على مثله كلام , ده سفر بعيد وتغريد على مكان شاهق وجميل خارج هذه المنظومه ...
ألف ألف تحيه ... ونواصل .
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الكاشف الفنان العظيم...
صوت خارق، عذب، خمر تشرب بالاذن، ثم تتداعى لاصقاع الجسد، القريب منها والبعيد، فتفتق التباريح، وترتق أصلك القديم، بفرعك المحدث، تخرج روحه مع صوته، روحان حللنا بدنا، تزخرف نبرته المتفردة كنه الذوات المتعبة، تسترخى اعصاب التوتر، في الاجساد المنهكة بالتدبير، فتموت في بركة اغانيه، وتستلم لطفولتها الأولى، ويسرح الطرف بعيدا، في ذاته، في إطلاقه الماثل، كاشف بحق، ينزع قناع الضجر، ويطلق أعنه الخيال الكبير!!
يمسك العود كعصفور في حجرة، كي يبث لنا تغريد أصيل، لم يخرج من منقار، او فم، او موج، أو حفيف. (أين تخلق الألحان)، من أي رحم تخرج، من أبيها، من أمها، لم تختلف الألحان، من عود لأخر، من جيتار لأخر، من منقار لآخر..
ألحان هادئة، واخر مزمجرة، وثالثة حيرى، مترعة، بعنفوان، مشبعة بسحر، بتلوى الجسد بفعلها، وكأنها حمى مباركة، كأنها فستان من اثير، طبق الصورة لجسد ورح الأنثى.. جسد الملاك..
من أين يأتي اللحن؟
فاللحن كائن حي، مثل الماء أو الخمر، بل أنبل وأفتك، يخرج اللحن من بئر هناك، بل هناك وهنا، (حيث لاحيث، وعند لا عند)، بئر تلمع كبرق، كلؤلوءة في قعر الذات الإنسانية، الذات الألهية، بئر حبلى بأصوات مهيمنة، غسلت نغماتها حتى من حمى الصوت، أهي الروح، وهي تهمس بعيدا بعيدا، في الاغوار، كي يتسلل الفنان، إلى محرابها المقدس، وهناك يسمع ما لا يسمع، كيف يتسلل هذا (الكاشف) في تلكم الإغوار، ألا يضل السبيل، إلى تلكم الاغوار، تقابله في الطريق اصوات الاطفال وهي تخلق (جذلى فرحة)، ثم يقابله صوت (الحفيف النابع من قبل الاوارق لبعضها البعض) ثم صوت الحياة، صوت الانشاد وحيرة الرهبان،، صوت السحب، (فلكل شئ صوت، لكل شئ لحن)، يجري أعمق، وأعمق، بداخله، جري لا مسافيه فيه، سوى التوغل لعوالم الأحشاء، هناك لحن يستدرجه أكثر فأكثر، لحن سمعه في وقت ما (خارج مملكة الليل والنهار)، يتصبب (الكاشف) عرقا، يفلت اللحن، يطفو اللحن ثم يغطس، الإمساك بالهواء أهون من ذلك (مابالكم كيف تسمعون)، أحس بأنه اصم وابكم، الصوت الداخلي شفيف، يرق، يخرج عن كونه صوت، أهو روح، أو سكينة، فللسكينة صوت، أهي حري الالكترونات حول أمها البروتان، جري المجرات حول الشمس، أي نبض القلب، وهو يرتل انشودة الأبدية، صوت داخلي، يسمع بأذن القلب.. صوت واهن، شفيف، يبدأ بعد نقطة الصمت، وبعد أفق السكينة، صوت بلا صوت، إنه صوت الاحاسيس المكبوته، الساكنة في الاعماق، كي تنفجر، كشلالا من طيف لحني فاتك..
أي حج هذا، أيها (الكاشف)، انه يعرف بان الصوت يفتك، اللحن يفتك، قوي، رغم هوانه، يتوغل اكثر، يسمعه ولا يسمعه، كائن بائن، (صوت العود في حجره يحاول تقليد ذلكم الصوت البعيد القريب)، ايقاع يتوغل اكثر في الغياب، غربت شمس ا للحن، وقمره، تركت حمرة خفيفة على الافق، وعلى اعواد العود، لا جدوى، إنه في ضلال مبين، لم يعد حيا، او ميتا، ضاع اللحن (وكأن همنجواي كتب العجوز والبحر، عنه، عن اللحن، وعن الشاعر، وليس عن السمكة)، ..
سيعود اللحن غدا، لقد رأى ملامحه من بعد، لن ينام (الكاشف) اليوم، فهو مكلف بمهمة وطنية (البحث عن لحن يمضد الجروج، يمضد الملل، لحن ينفخ الروح في فتيات عاشقات، وفتيان، وكهول)، تبدو ملامح اللحن كملاك، ثم أكثر وانضر، لحن (شبيه برباب اسماعيل)، بل أنضر، لحن يزخرف الاثير بخمر تشرب بالاذن والقلب معا..
يحتاج اللحن لهدوء أكثر، ضربات القلب تزعجه، يفر اللحن من الشاطي، بعيدا في الأعماق، لحن عصي الأمساك، لو غبت عنه طرف عين لغاب واندثر (غيور من الالتفات لغيره)، أي قوارب سوف تركب أيها الشقي العنيد، (هوميروس يبحث عن إيسكا)، بحر مفتوح على الجهات، كل الاحتمالات، (ما اضيعك)، .. تبا أيها اللحن، سأركض خلفك حتى الفجر، (فلا حول لي)، بل اللحن هو يستدرجني، صرت غزال مربوطة برسن اللحن، يجري اللحن ب(بالكاشف)، بعيدا، بعيدا، لم يعد للشاعر وجود، ولا للعود (في حجره وجود)، جرى الشاعر وراء اللحن حتى غاب عن الحياة، عن الزمان وعن المكان، توغل بداخله، وما اوسع الداخل، فهناك افق الذاكرة، (ما اوسعه)، وافق الخيال (شئ مطلق، كالإله)، يغوص الشاعر اكثر بقارب اللحن، تجاوز مقام (تصريف الإقلام)، هناك حيث تنبت بذور الاشياء والاحياء، أحس بأن للحن روح، ورائحة وجسد (مخلوق مثل كل المخلوقات) بل اللحن آنثى، غنوجة، ورائعة، وعصية، حرباء، تتلون بطيف من الدهش والرقة، والشفافية، والإعجاز)..
جرى وراء السحب، وراء نجوم الليل، احال جسده لأكسير، نشطت الغدد الصماء، (دثروني دثروني)، أمسك بذيل ا للحن، أمسك بذيل من شعر ذهبي، لحن، فاتك، يمسح الاسماء والعادات والتقاليد، يصيغ أغنية الحياة من جيد، تولد الاشياء معه في جنان نقية، ظل ممسك بذيل اللحن، لم يرى رأس اللحن، كبخور يصعد من الارض لعنان السماء، قبض طرف البخور، بمقدور الشاعر ان يمسك بالبخور، بالخيال، بالصمت، رأى نهر اللحن، نهر لو غمست فيها الجبال لاهتزت واخضرت ورقصت، رأى نهر الألحان، نهر الروح، اقسم بداخله بان اللحن روح، روح تسقي الجسد بحياوات أخرى... وتجارب أخرى، أعترى قلب أحساس جديد، لم يتعري قلوب العشاق، صار في صلاة، بين اللحن والملحن، بين همس وأذن، صار كله أذن، (للجسد قدرات أنضر من ذلك)، وصار اللحن هو الاثير والقوت، سمكة ذهبية وماء مقدس، لحن، ولحن، لو تقدم أحد لاحترق، وجه لوجه، مرآة، رأى صوته القديم، ياله من استدراج، رأي ايقاعات الاشياء، أصوات الاقدام، والسحب وحركة الأفلاك... رأى الاصوات قبل ان تشوهها عجلة الزمان والمكان الابدية، كل الاصوات جميلة، كلها، بلا استثناء، كان كالأم، والأصوات وليده الوحيدة... أحس بأن اللحن هو الحنان الأول، هو بركة الحنان التي قطفت منها الام واللبوة والشجرة حنانها..
وحين عاد، الكاشف للعود، كي يتذكر ذلكم للحن، عزف على الاوتار، أحس بانها كثيفة، فاللحن كان عصي اللحن عصي الفهم، كانت الاوتار تحوم حول حمى اللحن، أما اللحن فظل غائرا، يرى ولا يرى... ليست بمقدور الاوتار تقليده، ولا اللسان قادر على ترجمته، أحس بألم، بهوان لذيذ....
وفي الصبح، ركع للأوتار، للعود، (اغنثي، حاولي ان تقليدي صدى اللحن).. ظلت اوتار العود تحوم حول الحمى، بكي، وبكى، ومع هذا ظل اللحن يحوم حول الحمى، وترك اللحن الفريد بالداخل، تثيره الاوتار، وتؤمي إليه..
وكان ذلك صدى اللحن، ويظل (الكاشف)، هو اللحن الأول والأخير..
حقا، من أين يأتي اللحن؟؟؟؟
ماموووووووووووووووووووووووووون، لك حبي، أيها (الكاشف)، عن سحرية الحياة!!..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
Quote: توارد خواطر عجيب ..لى اكثر من اسبوعين لااسمع
سوى الكاشف ..عندى شريط واحد (امو وابو) ..يكون
شغال طوال اليوم فى السيارة ..طوال اسبوعين
لااسمع سواه ...واحد من قرايبى قال بالله شوف الشريط دا
ممكن تسمعو كل يوم وماتمل ..ويستحيل تسمع ليك صوت
من الاصوات الجديدة اكثر من مرتين .. |
الشفيف محمد عبدالرحمن , أها شفت الكلام ده كيف , يعنى
إنت برضو متيم ! ولكن السؤال المهم يا محمد , من أين له
بهذا الجمال الفريد , والنفس العجيب ؟! هل هى مدنى ورائحتها
المعطره؟! أم هى الجزيره الغزيره بكل أجوائها ورباها ! أم الأضرحه التى
حواليها ! أم أنه فوحان ذاك العطر الذى كان ينبعث من صدور
الصالحين والصالحات الحافين بالمكان ؟! أى مددٍ هذا ؟!
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
أنا قاعد في البنبر بتاعي هنا أقرأ في حرم الكاشف.. هل استمعت يا مامون للمقابلة الإذاعية التي جاء بها الأخ هشام شيخ الدين؟؟ لقد ذكر عن العقبات التي اعترضت طريقه في الفن وقد أوضحت لي بأنه رجل أصيل..
سأتابع وأستمتع معكم..
وشكرا والسلام يا مامون وكل الجميلين هنا..
يا حبيب تعال نبدا..
يااااحبيب تعال نبدا
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Yasir Elsharif)
|
عزيزي الجميل!! (استاذ ياسر)،
سمعت من أحد الأخوان:
(بأن الاستاذ محمود كان في زيارة لمستشفى السلاح الطبي، وسمع بأن الكاشف ضريح الفراش، فقال، فيما ما معنا ( بأن فضل الكاشف على السودانيين كبير)..
وفي رواية: بأن لن يستطيعوا ان يعطوه حقه، بما اثرى للوجدان السوداني...
ياله من فنان كبير، وعظيم، وعبقري، يكفي هذا التقييم..
فنان غريب حقا، كما يقول احمد جون، وبطريقته الجميلة
(واللاي ما سمعت لي صوت عذب زي صوت الكاشف ده)!!.
ويامامون، حبابك، يالكاشف!!
و... أحتار أنا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
Quote: صوت خارق، عذب، خمر تشرب بالاذن، ثم تتداعى لاصقاع الجسد، القريب منها والبعيد، فتفتق التباريح، وترتق أصلك القديم، بفرعك المحدث، تخرج روحه مع صوته، روحان حللنا بدنا، تزخرف نبرته المتفردة كنه الذوات المتعبة، تسترخى اعصاب التوتر، في الاجساد المنهكة بالتدبير، فتموت في بركة اغانيه، وتستلم لطفولتها الأولى، ويسرح الطرف بعيدا، في ذاته، في إطلاقه الماثل، كاشف بحق، ينزع قناع الضجر، ويطلق أعنه الخيال الكبير!!
|
يا إبن كرم الله , أحسبك أيضاً من ( الكواشف ) ! فهلا كشفت لنا مما عندك من مكنونات !
والسؤال الذى طرحته فى صدر هذا الحديث موجه إليك أيضاً؟! هل هنالك تأليف للأعمال الإبداعيه؟!!
أم أنه إستجلاب لما هو كائن أصلاً ؟! ( أحسب أن نظريتى تقول : لا تأليف فى الفن ).. لك حبى ..
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
Quote: أنا قاعد في البنبر بتاعي هنا أقرأ في حرم الكاشف.. هل استمعت يا مامون للمقابلة الإذاعية التي جاء بها الأخ هشام شيخ الدين؟؟ لقد ذكر عن العقبات التي اعترضت طريقه في الفن وقد أوضحت لي بأنه رجل أصيل..
|
العزيز د.ياسر , واضح جداً الكفاح فى مسألة الكاشف .. وعلى قولك مؤكد أنه أصيل .. إذاً هذه الأعمال
الفريده الجميله , لم تأت من فراغ .... عزيزى ياسر , لقد طرحت طرحاً حول مسألة التأليف الإبداعى!
هل هنالك تأليف حقاً بهذا المعنى ؟! أم أنها المقدره على كشف النقاب, وسبر غور الأشياء ؟!!
وماهو سر ديمومة أغنيات الكاشف وألحانه وتجددها؟! .. دمت بألف خير عزيزى ياسر .
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
| Quote: أهي الروح، وهي تهمس بعيدا بعيدا، في الاغوار، كي يتسلل الفنان، إلى محرابها المقدس، وهناك يسمع ما لا يسمع، كيف يتسلل هذا (الكاشف) في تلكم الإغوار، ألا يضل السبيل، إلى تلكم الاغوار، تقابله في الطريق اصوات الاطفال وهي تخلق (جذلى فرحة)، ثم يقابله صوت (الحفيف النابع من قبل الاوارق لبعضها البعض) ثم صوت الحياة، صوت الانشاد وحيرة الرهبان،، صوت السحب، (فلكل شئ صوت، لكل شئ لحن)، يجري أعمق، وأعمق، بداخله، جري لا مسافيه فيه، سوى التوغل لعوالم الأحشاء، هناك لحن يستدرجه أكثر فأكثر، لحن سمعه في وقت ما (خارج مملكة الليل والنهار)، |
عزيزى عبدالغنى , إذاً هو ليس ( بخلق ) ولا ( بتأليف ) بقدرما هو, قدره على إسترجاع القديم الزاخر إلى هذا الحيز .. فيبدو كأنه جديد ! . ولكننى أعتقد أن ظاهرة الكاشف
كظاهره أو مرحله كانت منتشره بشكل غريب على كل نواحى السودان ومناحى الحياه ! حيث
نجد أكثر من كاشف عند ذاك الزمان الخصيب ! وسنواصل لاحقاً حول إستعراض هذا المفهوم !
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
مرت حقبه من الزمان زاخره وثريه بالفكر والفن والأدب ... وإمتلأت الساحه السودانيه بفيض من أنوار
وجماليات وروائع لاتحصى ولا تعد ! وسطعت أنجم مضيئه ومشرقه على سماء السودان الذى إكتظ فى يومٍ ما
بعبقريات فذه ومدهشه فى كل مجالات الحياه . وما إبراهيم الكاشف إلا رمز لأولئك ( الكواشف ) العمالقه
الذين أثروا الساحه بكلما هو رائع وجميل .. ومن هنا إذا إقتصرنا هذا المفهوم على الجوانب الفنيه
والأدبيه فقط , نجد أن هنالك أكثر من ( كاشف ) .. فقط يكفى أن تنظر إلى حقيبة الفن وتتأمل ما فيها
من ألق وجمال ودرر ! فهل نضب المعين أم ماذا ؟! ... ونواصل .
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
كان فى كل يوم تشرق فيه الشمس ويطلع فيه الصباح , جديد من الزهر
وجديد من الثمر . وكنا فى تلك الفتره أمام بستان غنى وأخضر وزاهى,
يمتلىء بباقات يانعه... ويزدحم بأصناف مختلفه من فواكه جميله مشكله,
تجعل المتذوق فى حيره من أمره ! فلا يكاد يستفيق من دهشته , حتى تأخذ
بتلابيبه دهشة أخرى أكثر حدة وإبهاراً ! ... فمن أين أتى أولئك الناس ؟!
وما الذى شكلهم بهذا الجمال الرهيب ؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
وبعد,
فماالذى صنع أولئك الناس , وماالذى شكل دواخلهم الجميله الثريه التى أنتجت
ذلك الكم الهائل من الإبداعات , التى أفرزت تلك المواد الخام الأصيله الأصليه
التى لا تصدأ ولا يعتريهاالقِدم!النيل أم الغابه أم الصحراء أم الأرض السمراء!
أغنيات الحقيبه وما يقارب القرن من الزمان وهى لاتزال تُغنى وتتجدد! فما أكثر
( الكواشف ) حينذاك ! ومن أين أتوا ؟!
ثم تلا ذلك الزمان الخصب , هذا العملاق إبراهيم الكاشف وصحبه من عمالقة الفن
الغنائى السودانى الأصيل !.. ومن ضمن الأسباب التى دعتنى إلى الكتابه عن هذه
القمم الشامخه فى الحياه السودانيه , كنت أستمع لشريط بصوت المطرب المجود
الفنان عصام محمد نور ,بعنوان ( الكاشف ) . وهو عباره عن أغنيات مختاره من
الزخيره الغنيه العاتيه التى تركها الكاشف ! اللافت للنظر فى هذا وأناأستمع
لهذا الشريط , لاحظت مدى تأثر الأطفال بهذه الأغنيات وترديدهم لها وإنتشائهم
بها من دون سائر الأغنيات ! وأكثر ما شد إنتباهى ,هو ذلك الطفل الصغير أنور
محمودالذى يبلغ من العمر سته سنوات !وحالة الجذب والإنتباه التى تعتريه عند
سماع أغنيات مثل الشوق والريد, وأحتار أنا! وتمسكه بها وإلحاحه وتلهفه على
إعادتها! .... هذا بالإضافه إلى تعلق الصبيه من الأولاد والبنات بهذه الأغنيات
وإنبهارهم بها ! .. فما الذى وحد كل هذه الأجيال والأمزجه المختلفه , تحت ظل
الكاشف الوريف ! ونبعه الصافى ! وعشقه الكبير !
ومابين عصر ( الكواشف القدامى ) وعصرنا هذا يحلو الحديث .... فهل ياتُرى من
( كواشف جدد ) على هذا العصر ؟! .... ونواصل ..
مامون
(عدل بواسطة Abu Eltayeb on 02-09-2007, 02:50 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
حديقة " الحقيبه " الغناء اليانعه, والحقبه التى تلتها وإنبثاق روضه من الرياض الزاهيه على ذلك المكان المحتفل بأجمل الكلام وروائع الألحان , لأمر يستحق التأمل
والتوقف طويلا,ويستدعى كثير من الأسئله العميقه الهامه! فتتواتر الأسئله ولكن على
الرغم من عدم الحصول على أى إجابات على السؤال الأكثر إلحاحاً!..هل الإبداع الفنى
مجال خلق وتأليف ؟أم إستحضار وإسترجاع للقديم الحادث أصلاً خلف المكان والزمان؟!
وعلى أية حال , ومادام الكلام عن أجواء فترة " الحقيبه ", والفتره الثريه التى
تلتها, وذلك الكم الهائل من الفن الأصيل والأغنيات الرائعه التى تجعل المتذوق فى
حيرة من أمره أمام زخم وافر من السحر والجمال !! كأنه فى بستان ملىء بالأشجار
والألوان والثمار المدهشه ! فأى الثمر يختار ؟!.. وما أكثر " الكواشف " عند ذاك
الزمان ؟!إبتداءً من كرومه وسرور وزنقار والعبادى وودالرضى وخليل فرح وعتيق إلى
محمد أحمد عوض , قصه طويله وعوالم شاهقه !.... ومن إبراهيم الكاشف , وحسن عطيه
وأحمد المصطفى ورمضان حسن والتاج مصطفى وعبدالرحمن الريح ... وحتى إبراهيم عوض
قصه أخرى !.... تكشفت بها عوالم من الروعه والجمال الفريد ... ونواصل ..
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
إذا إعتبرنا أن الفتره من ظهور فن الحقيبه إلى ظهور إبراهيم الكاشف حقبه.. ومن إبراهيم الكاشف وحتى عبدالرحمن الريح وإبراهيم عوض حقبه .. ومن محمد وردى وإلى
يومنا هذا حقبه , فهل من " كواشف " جُدد ؟!.. فلقد أحدث محمد وردى وإسماعيل حسن
والدوش ومحجوب شريف وصحبهم نقله أخرى !وكذا فعل محمد الأمين وخلف الله محمد وهاشم
صديق ورفاقهم , ثم أبوعركى البخيت ويوسف الموصلى وجيلهم من الموسيقيين والكتاب
المجددين ... فهل يمكن أن تصمد أعمال هذا الجيل من المحدثين أمام رياح التغيير
بنفس القدر الذى صمدت به إبداعات عمالقة فن"الحقيبه", وإبراهيم الكاشف وصحبه؟!
لتصبح رائجة ومتداوله بنفس القوه والروعه والجمال, وذلك بعد خمسين أو مائة سنه
من الآن ؟! ... فلم لا, وفى الساحه أعمال رائعه " كخاف من الله على قلبى " لوردى
و" زاد الشجون " لمحمد الأمين " , و " سكه نديه " للموصلى , و" أضحكى " لأبوعركى
البخيت ! ...
ولكن قبل أن ندخل فى محاوله جريئه للتحليل, ومن متلقى عادى أو متذوق غير دارس ,
كحالى هذا ! هنالك ثمة أسئله محيره ! ......... ماهى الألحان ؟! ومن أين تأتى ؟!
وهل للألحان , والمعانى فى الصور الشعريه نهايه ؟! أم أنها فى تجدد مستمر, وكلما
أدركنا ميلوديه معينه, أو معنى جديد غاب عنا الكثير ؟!! وما هى اللونيه ؟! وهل
لكل أحدٍ منا لونيته الخاصه ؟! .... وإذا كانت " سكه نديه " ليوسف الموصلى , على
سبيل المثال , قمة ميلوديه , وقمه فى "التكنيك" وفى "التنظيم النغمى" للموسيقى
وفى حُسن إستخدام وتوظيف الآلات فى السودان , فهل هى قمة هرم لونية يوسف الموصلى ؟!
وغاية مبلغ حسه الموسيقى ؟! ....... أرجو أن أجد النفس للمواصله ..
مامون
(عدل بواسطة Abu Eltayeb on 02-15-2007, 10:57 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
وهل " سكه نديه " و " كل النجوم " على سبيل المثال, كقمم موسيقيه مموسقه وذات كلام شجى وجديد , تعتبر الكلمه الأخيره للموصلى , ومدنى النخلى وعزالدين هلالى ؟! .. وهل يمكن من هذا المنطلق أن نضيف معنى جديد :أن القديم يبدو ساذجاً بالنسبة للحاضر , وبالتالى يكون الحاضر الذى فى متناول اليد ساذجا, بالنسبه لذلك المبهم المكنون فى المستقبل ؟!
وإذاإفترضنا أننا عادة ما نعزف على وتيرة أو وتر " سيمفونية الزمن العادى " أو الجو المعتاد,
فهل يمكننا أن نقول أن الألحان ما هى إلا طفره أوخروج عن المألوف والنسق العادى , إلى نسق آخر و
مستوى " سيمفونى " آخر بعيداً عن رتابة هذه المنظومه العاديه ؟! ....... أرجو أن أواصل ..
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
الرزم العادى , أو " سيمفونية الزمن العادى " , التى تتحرك من خلالها الأحاسيس والمعانى والصور , كقاعده مشتركه , تهتز وتيرتها حينما تُخترق بسيمفونيه لوتيره أخرى أكثر سمواً منها! فهل هى التى تُحدِث حالة الطرب! فتنقلنا إلى تلك الأجواء أو ذلك النسق الذى يكون أشبه بالسمو أو التجلى ؟! فيما
يُسمى عندنا بالطرب ! .. وهل يمكننا أن نفترض أن هذا المستوى من التجلى الطربى ! قد يكون هو الحد
الأدنى للأحساسيس االإنسانيه فى المستقبل ؟! ..... ونواصل ..
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
أأسف كثير الأسف لإحساسى بأنى أرتجل الترتيب والسياق المنطقى لعدة مواضيع فى ذات الوقت!
وذلك لشعورى بضيق الوقت .. أكرر أسفى .. ولكن لاضير فأنا أحاول أن أكتب مباشرة دون أى
تحضير مسبق , فعذراً سادتى .
الألحان والمعانى كنز لايفنى : هذا ما يفترض أن يكون منطقياً على هذا الكون ! فهى معين لا ينضب ! .. ولكن كيف تتنوع هذه الألحان ! وفى أى جوٍ تتشكل ! ومن أى بحرٍ تأتى ؟! ولكن
الذى يحضرنى الآن ومما لاشك فيه أن لأى لحن خارطه ! أو بمعنى آخر يمكننا أن نقول أن هذه
الخارطه هى " الحدودالأصليه للنقاط والتعرجات التى يتموج من خلالها هذا اللحن ".. ولكن
من المهم جداً أن أذكر هنا أننى لم أدرس الموسيقى ! وأكاد لا أعرف دو من رى ! أو مى من
فاصو لا ! .... ولكننى كما قلت من قبل أحاول أن أسجل إنطباعات متلقى عادى غير دارس فى
محاوله لفهم طبيعة الأشياء , كتجربه يمكن أن تكون جديره بالإهتمام !
إذاً لكل لحن " خريطه أصليه " ......... ونواصل ..
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
فلنفترض أن خارطة اللحن الأصليه .. معدن نفيس لا يتبدل ولا يققد خواصه .. ولا يتأثر بكل عوامل التعريه مهما طال الزمن ! ولكنه كسائر المعادن الأصليه النفيسه يظل قابلاً للتشكل
والتنميق والتنسيق بحسب مقدرات الفنان التشكيلى للتشكيل !... وقياساً على ذلك تصبح كل
الألحان الأصيله عمله رائجه لكل زمان ومكان ... بحيث تكون قادره على التجدد مما يجعلها
متماشيه مع صيرورة التطور البشرى , ويكسبها ديمومه مستمره ذات مساحه واسعه, تُمكن أى
فنان بارع من وضع لمساته عليها بما يتناسب مع إيقاع الوقت ..... ولهذا نجد أن الأجيال
الجديده ترفض سماع جُل هذه الأعمال , وهى على هيئاتها القديمه ! مما يتطلب توزيعها من
جديد ورفع مستوى أدائها, وصبغها بروح العصر .... وهذا هو بالضبط ما يحدث الآن فى أغلب
حالات وأجواء ومناخات الفن الغنائى السودانى ... ومحاولات إحياء القديم الأصيل وبعثه من
جديد! وذلك نسبة لأحد سببين : إما حالة الفقر الإبداعى الشديد التى نُعانيها! أو سطوة
ذلك الأصيل القديم على الجديد وقوة تأثيره المسيطره ! ... أو كلاهما معاً !
جميل جداً أن نستمع الآن إلى كم هائل من أغنيات الحقيبه, وأغنيات إبراهيم الكاشف وصحبه
الميامين من عمالقة الفن السودانى , فى ثوب جديد , وتنسيق جديد ,وإضافات جديده ,وآلات
وأصوات جديده ..... وهذا هو بالتحديد ما دعانى أن أتحول مباشرة بهذا الحوار إلى قضيه
أخرى هامه جداً وملحه ... وهى تحديداً " مسألة حقوق الملكيه الفكريه وقانون المصنفات "
المتعلق بالآداب والفنون , والموسيقى على وجه الخصوص .... أتمنى ذلك وأرجو المواصله.
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
وقبل أن أدلف إلى خط سير جديد, فى الطريق إلى " رؤيه جديده " حول موضوع الملكيه الفكريه, كموضوع كبير وبالغ الحساسيه ......... أحسب أن هنالك الكثير من النقاط المثيره التى تستحق
التأمل والتوقف حيالها...... فمثلاً , من المهم جداً فى إطار العمليه الإبداعيه , إستحضار هذا
السؤال: ماهو سر العلاقه أو الرباط الحميم والوثيق مابين المبدع والمتلقى ؟! وهل يمكننا أن
نقول أن العمليه الإبداعيه , ذات شكل هرمى ثنائى أو مزدوج مابين المبدع والمتذوق ؟! .. مما
يعنى وجود قمه حسيه مشتركه ؟! ... أظن ذلك ! ............... ونواصل ..
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
الاخ ابو الطيب لك التحية . فوالله لقد عرفت تماما من اين تؤكل الكتف بكشفك النقاب عن الكاشف . ولك الحق ان تحتار اخى، فالرجل كان موسوعة زمانه وكان بديعا والوصف فيه بالكلمات لن يوفيه حقه . الا رحمه الله رحمة واسعة بقدر ما قدم.
ولك التحية ثانية على هذا الحس المرهف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
Quote: ماهو سر العلاقه أو الرباط الحميم والوثيق مابين المبدع والمتلقى ؟! وهل يمكننا أن
نقول أن العمليه الإبداعيه , ذات شكل هرمى ثنائى أو مزدوج مابين المبدع والمتذوق ؟! .. مما
يعنى وجود قمه حسيه مشتركه ؟! ... أظن ذلك ! |
وفى هذا الإتجاه هل يمكننا أن نقول أن قمة الهرم تتمثل الآن فى توليفه فنيه رائعه الآن فى
مجموعه فنيه راقيه كالتى أخرجت مؤخراً فى شريط " أمر الهوى " لعلى السقيد؟!كقمه إبداعيه
مؤتلفه وغير منفصمه مابين الإبداع والتلقى ! هذه الجموعه تؤكد مقولة "الكواشف" المبدعين
الجدد للأغنيه السودانيه !.. وكمثال : الموصلى , أبوعركى البخيت , على السقيد وصحبهم .
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
على ماأظن أن تصاعد وتيرة القمه الحسيه وعلو وتسامى حاسة التذوق لدى المتذوقين فى العصور الحديثه ,
تفترض إرتفاع وعلو وتنامى الملكات الإبداعيه لدى المبدعين , وتسامى مهاراتهم الإبداعيه , وذلك لمقابلة
الحاجات الملحه لإشباع عطشى الألق والجمال المديد !....... مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
ولطالما وقفت وأقف مشدوهاً وحائراً , أمام نقاء ونداوة وجمال , تلك الأجواء التى تنقلنا إليهاالموسيقى الأصيله! والصور الجديده فى الكلام الرفيع الجديد!.. مما يؤكد صدق الحدس
حول وجود سيمفونيات رفيعه , لحياه مخبؤه خلف المدى الممتد !.. فقط تنتظر من وراء تلك
المحطات البعيده لمن يطرق الباب , فيلج إلى بحور النور اللا نهائيه!.. حياه أخرى تكمن خلف هذه الأجواء الرتيبه, وإعتيادية الحياه ! فماذا هى فاعلة بنا! تلك الفنون الرفيعه وبخاصة هذه الموسيقات الأصيله ؟! ... فهل نحن مشتورون! وغير موزونين ! فتأتى هى لترتب هذا الحس الناقص المشتور و"تدوزنه"؟! أم أنها تخرج بنا من سياج هذه المناخات العاديه إلى أجواء أخر أكثر ضياءً ورحابه ؟!! ..... فيا لها من عوالم !
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
كلما يضيق المكان
اتلصص الخطى التي تأتي الي
هنا...
احتار تماما في امره..
ويكفيه الابداع
وصناعة الفرح...
متابعين معاك يا مامون
فقط بالقراء , واقلامنا لم تكن قامة الكاتب
ولا المكتوب عنه...
اعذرو تطفلنا واعترونا هنا للتحيه...
ومليون شكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: فيصل عباس)
|
Quote: كلما يضيق المكان
اتلصص الخطى التي تأتي الي
هنا...
احتار تماما في امره..
ويكفيه الابداع
وصناعة الفرح... |
الأديب فيصل عباس , وأنت الفرح نفسه !
لا تدرى كم فرحت بك ! حضورك هنا يشحذ الهمه,
فأنت قامه حاضره , فى حضور كاشفى الجمال !
ألف تحيه .. يا صديقى الجميل .. وهل أنسى قبلتك
السكرى على جبين أمى !!!
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
وعلى أنفاس د. حيدر بدوى , وفيصل عباس العاطره نواصل, على أمل الوصول , إلى حيث لا وصول .. وتابعونا أيها الأحبه .. على أعتاب هذا العيد الكبير .. ورياحين عيد الحب !
وكل عام وأنتم بألف خير .. والماعندو محبه ماعندو الحبه .. لكم الحب جميعاً ..
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Elmosley)
|
فى إنتظارك يامن لفت النظر
إلى كل هذه الروعه , وهذا
الجمال !.... لاحظ الإشاره فى
إسمك يا موصلى , لوصل القديم
بالجديد! والماضى مع الحاضر
الذى يستشرف المستقبل النضير !
ألف تحيه ليك يا موصلى ..
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
.. الحب أصل الوجود ..
وفى يوم الحب , لايفوتنى أن أشير إلى العلاقه الوطيده والحميمه مابين الحب والموسيقى. فدقات قلب المرء موسيقى ! ونفسه الطالع والنازل موسيقى ! وخطواته, وصوته, وكلامه , وحفيف الشجر , وصوت الريح , وخرير المياه , وزخات المطر , وكل ما حواليك موسيقى !
الحب والموسيقى والعلاقه الوطيده , والرباط الوثيق ! والعشق المتبادل ! فكأنهما نتاج
بعضهما البعض ! فالحب ينفجر فناً وينبثق موسيقى ! والموسيقى تتفجر ولهاً وحباً سرمدياً!
فكأنما يخرجان من بعضهما البعض ويتغذيان من ثنايا تمازجهما الفريد !.. فالحب موسيقى
أزليه ! والموسيقى حب أزلى كبير ! ............... على أمل المواصله ..
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
Quote: فالحب ينفجر فناً وينبثق موسيقى ! والموسيقى تتفجر ولهاً وحباً سرمدياً!
فكأنما يخرجان من بعضهما البعض ويتغذيان من ثنايا تمازجهما الفريد !.. فالحب موسيقى
أزليه ! والموسيقى حب أزلى كبير ! |
اللـــه اللــه، الله!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اللـه ..اللــه.. اللــه ! على ذلك الأستاذ !
الذى فتح الطريق على مصراعيه , وفجر طاقاتنا
الفكريه المتواضعه ... وحفذ أخيلتنا لتلمس
مسالك وطرقات الجمال المديد على هذا الكون!
لك ألف تحيه أخى د. حيدر بدوى , فلقد كنتم
مفاتيح لكل أبواب الحسن والرؤى الجميله !
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
عزيزي مأمون
تحية ملؤها الشوق والمحبة في عيد المحبة ..
لا أظن أن حلاوة هذا الخيط الجميل وطلاوته ستكتمل من غير ذات الصوت الذي أثار شجونك وشجون الكثيرين عندما انسكب لحنا عبقريا استقر بين شغاف القلوب وتربع لما يربو على الأربعة عقود .. أهديك وأهدي قرائك الكرام صوت الكاشف .. وروضته الغناء ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Omer Abdalla)
|
| Quote: لا أظن أن حلاوة هذا الخيط الجميل وطلاوته ستكتمل من غير ذات الصوت الذي أثار شجونك وشجون الكثيرين عندما انسكب لحنا عبقريا استقر بين شغاف القلوب وتربع لما يربو على الأربعة عقود .. أهديك وأهدي قرائك الكرام صوت الكاشف .. وروضته الغناء .. |
ويا لها من هديه ! ويالها من روضةٍ غناء , ومن معبدٍ قدسى !!!
ويا لها من ليلى ! تلك التى أتى بها هذا الكاشف !.. الله عليك يا
عزيزى عمر , يا من أهديتمونا وأهديتوا الأشياء , هذا الصفاء وهذا
الجمال ! ... أفتنى ياعمر , فهل كان هذا الرجل المدهش يسترق السمع,
أم أنه ذلك السباح الماهر الذى يغوص بعيداً ليأتى باللآلىء والأحجار الكريمه!
أى بحر , وأى سماء , وأى جو هذا الذى كان يحتويه ؟! .. ألف ألف تحيه ليك يا عمر
لقد أحييت هذا البوست بذات الصوت الذى أثار الشجون !
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحتار أنا .. فى أمر هذا الرجل ! (Re: Abu Eltayeb)
|
Quote: Quote: ضلت سفن الجمال برحيل قائد الأسطول
واحر قلبي عليك ياملاك
ولا نقول إلا ما يرضى الله .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
ميلاد فى حيز جديد من الجمال والروعة والصفاء .. هذا
الرجل الملاك كان أبونا وأمنا ! وكان ظلاً وريفاً ونهراً
ترعرعت على ضفافه أمدرمان والعباسيه ! ألا رحم الله بادى
محمد الطيب , هذاالرجل الفنان العذب الطيب !.. فلقد كان
إسم على مسمى .. |
وعلى مركبة عمر عبدالله , وقيادته لهذا البوست على روضة غناء ,
نتوقف عن هذا الخيط هذا اليوم حداداًعلى شيخ الغناء السودانى ,
الرجل الملاك بادى محمد الطيب ..
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبدالرحمن
عبدالغني كرم الله بشير
Yasir Elsharif
على احمد النعيم
فيصل عباس
Haydar Badawi Sadig
Elmosley
Omer Abdalla
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست