|
الآلام لا تؤجــَّــــــــل ... حول مساهمة أعضاء المنبر في الإمارات!!
|
* ما زالت مساهماتنا لا ترقى لمستوى المتوقع .... * النوايا الطيبة، لا شك فيها و لكن الألام لا تؤجل، و المبادرة العاجلة ضرورة قصوى!!! * نتفق حول المبدأ .. لم يعوقنا التنفيذ؟؟ ما زالت تتألم، بشكل يومي، فالألم لا يمكن تأجيله إلى الغد أو إلى بعد غد أو إلى أول الشهر... ما زالت تتألم و ليس مع الألم شروط أن يأتي صباحا و يغيب عند القيلولة، فهو قسري، ولا يستأذن، و هو ثقيل يقيم حتى تتوفر أسباب إزاحته.. ما زالت تتألم، و قد إنحسرت جل مشروعاتها و أحلامها، في حلم مغادرة حيز السرير، و هي تجمع كل ما توافر لديها من قوة روح لكي تحافظ على إبتسامة مملؤة بالأمل و بالحياة و بالحب.. لقد أنجز جهد التضامن الجميل مع غادة نوري الجزء الأكبر من تلك المتطلبات، و وصل الأمر مرحلة متقدمة جدا، و لكنها مهمة جدا.. و حساسة للغاية، فهي كالقفز بالزانة، يمكن أن تبلغ أعلى المستويات، و لكن ثمة مليمترات قليلة جدا تحدث فرقا كبيرا في النتيجة.. هكذا الأمر في مسألة علاج غادة، و الحديث موجه إلى أعضاء المنبر في دولة الإمارات العربية المتحدة..كدأبنا، معشر السودانيين، تدفعنا روحنا المتضامنة و إحساسنا العالي ببعضنا البعض، إلى أقصى درجات المشاركة في أي فعل جماعي طابعه التضامن، و هذا ملمح سوداني نادر، و لا نمل ّ تكراره و إجتراره، فهو يحكي عنا و يحدث عن طبيعة فريدة و شخصية مميزة. و ملمحنا النادر هذا نستمده من إرثنا و من ثقافتنا و هو ملمح إجتمع عليه السودانيون بإختلاف خلفياتهم و اصقاعهم و هو ما عزز قوة الفعل الجماعي عندنا حتى صارت لدينا فيه ثقافة كاملة إختلفت مسمياتها و تجلياتها. هذا عن جمالنا، و ليته كان كل شئ ! .... فبقدر تلك الروح المترعة بالمحبة، و بقدر هذا الصدق الجارف، و بقدر ذلك الإحساس العميق بأن جرح أحدنا هو جرحنا كلنا و بأن ضعف أحدنا هو ضعفنا كلنا، تنقص تلك الروح و تضعف، لغياب حلقة هامة للغاية تتمثل في القدرة على نقل ذلك الصدق و الحس التضامني من حيز القول إلى فضاء التنفيذ و الإنجاز في الوقت المناسب. و هو أمر و إن كان يبدو تفصيليا و هامشيا، و لكنه بدرجة من الأهمية لا نكتشفها إلا حين ننظر للبون الشاسع بين حقيقة ما نقول و واقع ما نفعل. و قدر الزمن الذي نستغرقه في إنجاز أمورنا. إستحضرت ذلك في عدة مناسبات عبرت في هذا المنبر، كمشروع كتاب الخاتم عدلان، و حتي على مستوى المناسبات الإجتماعية كالتنسيق للقاءات و الإجتماعات. هذه الأشياء نحن قادرون على إنجازها و لكنها لأسباب واهية تأخذ وقتا أكثر بكثير مما تستحق ولذلك تضعف بهذا التحقق الفاتر، إحساس الإنجاز الذي أكثر ما يغبط الإنسان فيه سرعته و سلاسته. في سياق ما نحن فيه الآن، فكرت كثيرا قبل أن أكتب هذه الأسطر، ربما لحساسيات عديدة، و لكني توصلت إلى ضرورة أن أثير هذا الأمر لسببين: أولهما، هو ان لا شك عندي أن أي منا لا تشوب عزمه و نيته في المشاركة شائبة، و لا تثنيه عن مضاء ذلك العزم لحظة تردد أو تفكير، مثلما لا شك لدي في صدق نوايانا جميعا في ربط قولنا بفعلنا، و لذلك، لا أملك إلا أن أحيل ضعف المخرجات هنا مثلما في غيره من مشاريعنا الكبيرة و الصغيرة، إلى إرتباك خططنا في التنفيذ وفي نقل النوايا الصادقة إلى فعل منتج و ملموس. و ثانيهما، هو ما قامت و ما ستقوم به غادة نفسها في المستقبل، مدفوعة بنفس الروح، لتأكيد هذا الجانب التضامني الهام و الجوهري في حياتنا وهو إحساسنا بالآخرين و هو أنبل مستويات الحس الإنساني.
تحدثت إلى الأخوة الأفاضل الذين يتابعون، في الإمارات، الجهد النبيل لإكمال برنامج علاج غادة نوري، و على رأسهم الأخ الشفيع عوض شوشتا، و الأخ عصام علي، كما أن هناك اخوة آخرين، لهم فضل الجهد و المتابعة، لم أتشرف بلقائهم أو التحدث معهم، و تابعت مداخلاتهم في المنبر في هذا الخصوص، و رأيت مدى ما بذل من جهد، و لا أريد أن أفصّل في هذا كثيرا، و لكن أريد أن أقول أن ما تم لا يشبه التوقعات حتى الآن. هناك إلتزام أدبي ينبغي أن يتوج بالوفاء. هذا العمل ليس لغادة نوري و إنما هو وفاء لسودانيتنا بالأساس، فكلنا في الأمر سواء. إلتزامنا بالوفاء لا يخضع لرغبة غادة نوري بقدر ما يخضع لإلتزامنا مع أنفسنا و إتساقنا مع ما التزمنا به. هذا نظامنا الإجتماعي الذي ينبغي أن نكون أكثر حرصا عليه، لأننا جميعا ندور في فضاء هذا النظام و نحرص على أن نكون محل عنايته متى ما إحتجنا إلى ذلك. الأمر لا يحتمل التأجيل، و الزمن عامل هام للغاية، فالألم لا يؤجل! هذه فرصة على الكل أن يقتنصها بالمشاركة الفاعلة.. دعونا نشارك بما تيسر لأي منا. فلا حرج ثمة، إلا في السلبية، و هي ما لا يتوقعه أحد من الإخوة أعضاء سودانيز أون لاين في دولة الإمارات العربية المتحدة في أمر كهذا. دعونا ننجز ما تبقى من الإلتزام، و هو ضئيل مقارنة مع ما أنجز بالفعل، و مقارنة بما سيُحقق من أمل، و هو عظيم!. دعونا نسترق لحظة من يومنا الملئ بالمشاغل و الهموم و الأعباء، للتعبير عن تضامننا الحقيقي مع من تظل تلك المشاغل و الهموم و الأعباء، مجرد ترف مقارنة مع آلامه التي يعيشها! دعونا نساعد غادة نوري لكي تنهض و تسهم في مساعدة آخرين يحتاجون لجهدها.. لجهدنا معا.. دعونا نحافظ على حس التضامن و جذوة الإنسانية و الحب متقدة فينا، لكي تضئ حياتنا و تمنحها معنى.. هذه دعوة أحببنا أن نوجهها إلى أعضاء المنبر بالإمارات العربية المتحدة، لسرعة التجاوب مع هذه القضية العاجلة، لإستنجاز الوعود التي قطعها الكثيرون بالمساهمة و لم تصل مساهماتهم بعد، و كذلك للتيسير على الكثيرين الذين تحول صعوبات عملية دون إيصال مساهماتهم، فقط يمكن لهؤلاء القيام بإرسال أرقام هواتفهم فقط إلى العنوان البريدي التالي [email protected] أو الإتصال على الأرقام التالية الشفيع عوض شوشتا 00971507316176 عصــــــــــام عـــــــــلي 00971507979503 السمــــــوأل أبوســــــن 00971507391366 ، و سيتم الوصول إليهم في الأماكن التي يحددونها و في الأوقات التي تناسبهم، لجمع المساهمات التي بإمكانهم.. ...
|
|
|
|
|
|
|
|
ترتيبات لحفل في نفس السياق.. (Re: Samau'al Abusin)
|
تجري الإتصالات، بالمشاركة الفاعلة للفنان حمزة سليمان، الذي عبر عن إستعداده للمشاركة في الحفل الغنائي المزمع إقامته لدعم المشروع، كما علمت بإستعداد الفنان ياسر مبيوع للمشاركة في الحفل، و جار الإتصال بالفنانة شروق. علمت أيضا من الأستاذ الشفيع شوشتا أن أسرة النادي السوداني بأبوظبي قد أبدت إستعدادها لإستضافة الحفل و إنجاح العمل بكل إمكانياتها.. تبقى فقط جمع هذه الخيوط و رفع مستوى التنسيق لننتقل إلى الفعل.. و في إنتظار مشاركات الأخوة الأعضاء في الإمارات و خصوصا، دبي و الإمارات الشمالية... همتكم يا شباب..
معا نحو الهدف..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الآلام لا تؤجــَّــــــــل ... حول مساهمة أعضاء المنبر في الإمارات!! (Re: Samau'al Abusin)
|
Quote: تجري الإتصالات، بالمشاركة الفاعلة للفنان حمزة سليمان، الذي عبر عن إستعداده للمشاركة في الحفل الغنائي المزمع إقامته لدعم المشروع، كما علمت بإستعداد الفنان ياسر مبيوع للمشاركة في الحفل، و جار الإتصال بالفنانة شروق. علمت أيضا من الأستاذ الشفيع شوشتا أن أسرة النادي السوداني بأبوظبي قد أبدت إستعدادها لإستضافة الحفل و إنجاح العمل بكل إمكانياتها.. تبقى فقط جمع هذه الخيوط و رفع مستوى التنسيق لننتقل إلى الفعل.. و في إنتظار مشاركات الأخوة الأعضاء في الإمارات و خصوصا، دبي و الإمارات الشمالية... همتكم يا شباب..
معا نحو الهدف.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الآلام لا تؤجــَّــــــــل ... حول مساهمة أعضاء المنبر في الإمارات!! (Re: عاصم ابوبكر حامد)
|
الاخ - سمؤل تحياتي عميقا ما ينقصنا هو ما ذكرته نقل (الحس التضامني من حيز القول إلى فضاء التنفيذ و الإنجاز في الوقت المناسب) واظن ان الكل هنا لديهم كامل الاستعداد والمشاركة في هذا العمل الانساني .. ولنكن عملين اكثر ... اقترح عقد لقاء مساء الخميس القادم (ابوظبي) للتفاكر والتباحث في هذا الامر علما باننا لا نحتاج الكثير .. الاخوة في المركز السوداني وجدنا منهم التجاوب اللازم ومساء اليوم في اتصال هاتفي معي جدد الاستاذ- ياسر مبيوع المشاركة والمساهمة وبل تحمس كثيرا للفكرة ... بالاضافة للاستاذ - حمزة سليمان والاستاذة - شروق ابو الناس فقط نحتاج الي التكامل ووقفة الجميع لانجاح المسعى الانساني ... ومن هنا لابد من الاشادة بالاستاذ - السر رئيس اللجنة الثقافية - بالمركز السوداني علي اهتمامه البالغ بهذا الامر مما يؤكد خصوبة رحم الوطن والفطرة النقية للانسان السوداني..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الآلام لا تؤجــَّــــــــل ... حول مساهمة أعضاء المنبر في الإمارات!! (Re: Samau'al Abusin)
|
الأخ/ سمؤل
فعلاً بدأنا أولي الخطوات كما ذكر الأخ شوشتا .. وبدأنا فعلا بالتفاوض مع بعض الشركات كراعية للحفل.. وما تبقي فقط الجدية من الكل فى التحركـ وأبتكار الأفكار حتي يكون الحفل كيوم مفتوح يتضمن مختلف النشاطات بحكم موقع الحفل .. المركز الثقافي السوداني/ بأبوظبي .. دعونا نعمل معاً وأتمني حضور ممثلين من الأمارات الشمالية .. حيث سيعقد الأجتماع الأول بأبوظبي وبحضور الوريف خالد ماسا معا من أجل ( غادة نوري )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الآلام لا تؤجــَّــــــــل ... حول مساهمة أعضاء المنبر في الإمارات!! (Re: Samau'al Abusin)
|
لنا مهدي، أحيي حضورك الفاعل في هذا الموضوع،، و هذا دأبك دائما كما عرفتك.. وافر إحترامي
أنعام عبد الحفيظ.. تحياتي، ...و كلنا بعزم لا يلين...
معا نحو الهدف..
شكرا لتضامنك محبتي
أبو كريم.. تحياتي و إحترامي ، و معا نحقق الهدف.. يدا بيد، لأجل غادة نوري..
عبد المنعم سليمان
Quote: احترامي وتقديري لك ولكل من يشارك في هذا العمل الكبير |
تحياتي و إحترامي لك.. و معا لأجل أن نتوج جهدكم الكبير التحايا لكل النبلاء معك.. معا نحو الهدف.. و ما زال باب الأمل مفتوح..
عاصم أبوبكر..
لك التحية و شكرا لمشاركتك.. و معا نحقق الهدف..
الأخ الشفيع..
شكرا لريادتك لهذا العمل النبيل في الإمارات أثني إقتراحك بإجتماع يوم الخميس، و دعنا نعد له بأفضل صورة.. الحماس الذي أبداه المبدعون، حمزة سليمان و ياسر مبيوع و شروق أبو الناس، يستوجب منا الإعداد اللازم لترجمته إلى منجز كبير لدعم مشروع العلاج.. نحي الأستاذ - السر رئيس اللجنة الثقافية - بالمركز السوداني على جهوده، و هكذا يكون نهج المعنيين بالمسائل الثقافية، لا يفوتهم الإنتباه للبعد الإنساني في أي أمر.
.... معا نحو الهدف.. و ما زال باب الأمل مفتــــــــــوح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الآلام لا تؤجــَّــــــــل ... حول مساهمة أعضاء المنبر في الإمارات!! (Re: Samau'al Abusin)
|
Quote: * ما زالت مساهماتنا لا ترقى لمستوى المتوقع .... * النوايا الطيبة، لا شك فيها و لكن الألام لا تؤجل، و المبادرة العاجلة ضرورة قصوى!!! * نتفق حول المبدأ .. لم يعوقنا التنفيذ؟؟ ما زالت تتألم، بشكل يومي، فالألم لا يمكن تأجيله إلى الغد أو إلى بعد غد أو إلى أول الشهر... ما زالت تتألم و ليس مع الألم شروط أن يأتي صباحا و يغيب عند القيلولة، فهو قسري، ولا يستأذن، و هو ثقيل يقيم حتى تتوفر أسباب إزاحته.. ما زالت تتألم، و قد إنحسرت جل مشروعاتها و أحلامها، في حلم مغادرة حيز السرير، و هي تجمع كل ما توافر لديها من قوة روح لكي تحافظ على إبتسامة مملؤة بالأمل و بالحياة و بالحب.. لقد أنجز جهد التضامن الجميل مع غادة نوري الجزء الأكبر من تلك المتطلبات، و وصل الأمر مرحلة متقدمة جدا، و لكنها مهمة جدا.. و حساسة للغاية، فهي كالقفز بالزانة، يمكن أن تبلغ أعلى المستويات، و لكن ثمة مليمترات قليلة جدا تحدث فرقا كبيرا في النتيجة.. هكذا الأمر في مسألة علاج غادة، و الحديث موجه إلى أعضاء المنبر في دولة الإمارات العربية المتحدة..كدأبنا، معشر السودانيين، تدفعنا روحنا المتضامنة و إحساسنا العالي ببعضنا البعض، إلى أقصى درجات المشاركة في أي فعل جماعي طابعه التضامن، و هذا ملمح سوداني نادر، و لا نمل ّ تكراره و إجتراره، فهو يحكي عنا و يحدث عن طبيعة فريدة و شخصية مميزة. و ملمحنا النادر هذا نستمده من إرثنا و من ثقافتنا و هو ملمح إجتمع عليه السودانيون بإختلاف خلفياتهم و اصقاعهم و هو ما عزز قوة الفعل الجماعي عندنا حتى صارت لدينا فيه ثقافة كاملة إختلفت مسمياتها و تجلياتها. هذا عن جمالنا، و ليته كان كل شئ ! .... فبقدر تلك الروح المترعة بالمحبة، و بقدر هذا الصدق الجارف، و بقدر ذلك الإحساس العميق بأن جرح أحدنا هو جرحنا كلنا و بأن ضعف أحدنا هو ضعفنا كلنا، تنقص تلك الروح و تضعف، لغياب حلقة هامة للغاية تتمثل في القدرة على نقل ذلك الصدق و الحس التضامني من حيز القول إلى فضاء التنفيذ و الإنجاز في الوقت المناسب. و هو أمر و إن كان يبدو تفصيليا و هامشيا، و لكنه بدرجة من الأهمية لا نكتشفها إلا حين ننظر للبون الشاسع بين حقيقة ما نقول و واقع ما نفعل. و قدر الزمن الذي نستغرقه في إنجاز أمورنا. إستحضرت ذلك في عدة مناسبات عبرت في هذا المنبر، كمشروع كتاب الخاتم عدلان، و حتي على مستوى المناسبات الإجتماعية كالتنسيق للقاءات و الإجتماعات. هذه الأشياء نحن قادرون على إنجازها و لكنها لأسباب واهية تأخذ وقتا أكثر بكثير مما تستحق ولذلك تضعف بهذا التحقق الفاتر، إحساس الإنجاز الذي أكثر ما يغبط الإنسان فيه سرعته و سلاسته. في سياق ما نحن فيه الآن، فكرت كثيرا قبل أن أكتب هذه الأسطر، ربما لحساسيات عديدة، و لكني توصلت إلى ضرورة أن أثير هذا الأمر لسببين: أولهما، هو ان لا شك عندي أن أي منا لا تشوب عزمه و نيته في المشاركة شائبة، و لا تثنيه عن مضاء ذلك العزم لحظة تردد أو تفكير، مثلما لا شك لدي في صدق نوايانا جميعا في ربط قولنا بفعلنا، و لذلك، لا أملك إلا أن أحيل ضعف المخرجات هنا مثلما في غيره من مشاريعنا الكبيرة و الصغيرة، إلى إرتباك خططنا في التنفيذ وفي نقل النوايا الصادقة إلى فعل منتج و ملموس. و ثانيهما، هو ما قامت و ما ستقوم به غادة نفسها في المستقبل، مدفوعة بنفس الروح، لتأكيد هذا الجانب التضامني الهام و الجوهري في حياتنا وهو إحساسنا بالآخرين و هو أنبل مستويات الحس الإنساني.
تحدثت إلى الأخوة الأفاضل الذين يتابعون، في الإمارات، الجهد النبيل لإكمال برنامج علاج غادة نوري، و على رأسهم الأخ الشفيع عوض شوشتا، و الأخ عصام علي، كما أن هناك اخوة آخرين، لهم فضل الجهد و المتابعة، لم أتشرف بلقائهم أو التحدث معهم، و تابعت مداخلاتهم في المنبر في هذا الخصوص، و رأيت مدى ما بذل من جهد، و لا أريد أن أفصّل في هذا كثيرا، و لكن أريد أن أقول أن ما تم لا يشبه التوقعات حتى الآن. هناك إلتزام أدبي ينبغي أن يتوج بالوفاء. هذا العمل ليس لغادة نوري و إنما هو وفاء لسودانيتنا بالأساس، فكلنا في الأمر سواء. إلتزامنا بالوفاء لا يخضع لرغبة غادة نوري بقدر ما يخضع لإلتزامنا مع أنفسنا و إتساقنا مع ما التزمنا به. هذا نظامنا الإجتماعي الذي ينبغي أن نكون أكثر حرصا عليه، لأننا جميعا ندور في فضاء هذا النظام و نحرص على أن نكون محل عنايته متى ما إحتجنا إلى ذلك. الأمر لا يحتمل التأجيل، و الزمن عامل هام للغاية، فالألم لا يؤجل! هذه فرصة على الكل أن يقتنصها بالمشاركة الفاعلة.. دعونا نشارك بما تيسر لأي منا. فلا حرج ثمة، إلا في السلبية، و هي ما لا يتوقعه أحد من الإخوة أعضاء سودانيز أون لاين في دولة الإمارات العربية المتحدة في أمر كهذا. دعونا ننجز ما تبقى من الإلتزام، و هو ضئيل مقارنة مع ما أنجز بالفعل، و مقارنة بما سيُحقق من أمل، و هو عظيم!. دعونا نسترق لحظة من يومنا الملئ بالمشاغل و الهموم و الأعباء، للتعبير عن تضامننا الحقيقي مع من تظل تلك المشاغل و الهموم و الأعباء، مجرد ترف مقارنة مع آلامه التي يعيشها! دعونا نساعد غادة نوري لكي تنهض و تسهم في مساعدة آخرين يحتاجون لجهدها.. لجهدنا معا.. دعونا نحافظ على حس التضامن و جذوة الإنسانية و الحب متقدة فينا، لكي تضئ حياتنا و تمنحها معنى.. هذه دعوة أحببنا أن نوجهها إلى أعضاء المنبر بالإمارات العربية المتحدة، لسرعة التجاوب مع هذه القضية العاجلة، لإستنجاز الوعود التي قطعها الكثيرون بالمساهمة و لم تصل مساهماتهم بعد، و كذلك للتيسير على الكثيرين الذين تحول صعوبات عملية دون إيصال مساهماتهم، فقط يمكن لهؤلاء القيام بإرسال أرقام هواتفهم فقط إلى العنوان البريدي التالي [email protected] أو الإتصال على الأرقام التالية الشفيع عوض شوشتا 00971507316176 عصــــــــــام عـــــــــلي 00971507979503 السمــــــوأل أبوســــــن 00971507391366 ، و سيتم الوصول إليهم في الأماكن التي يحددونها و في الأوقات التي تناسبهم، لجمع المساهمات التي بإمكانهم.. ... |
| |
|
|
|
|
|
|
|