|
|
 الحركة الشعبية وحرب التناقضات : باقان اموم يدحض حديث القائد سلفا كير حول وحدة السودان
|
سلفاكير : الحركة ليست ( كالسكران)ولن تسقط وانا انتمى لتيار الوحدة وقد هزمنا الانفصاليين ولن نعود للحرب فى حالة عدم تنفيذ الاتفاقية ونريد حفظ الحقوق .
باقان : الحركة الشعبية ليست وحدوية او انفصالية واضاف امامنا تحدي في العام 2011 سيكون هناك استفتاء في جنوب السودان بين اختيار الوحدة والانفصال ، واشار الى ان هناك 90% من الجنوبيين سيصوتون اليوم لصالح الانفصال لاسباب سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية . ( اخبار اليوم /الثلاثاء 6/فبراير/2007/ الصفحة الاولى )
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الحركة الشعبية وحرب التناقضات : باقان اموم يدحض حديث القائد سلفا كير حول وحدة السودان (Re: علي محمد علي)
|
واضاف باقان اموم - في الخبر المطول الذي نشرته اخبار والذي سنورد تفاصيله كاملة لاحقا- اضاف بعد الفقرة السابقة ( ولذلك كانوا سيصوتون للانفصال لانهم لا يرتضون التهميش واضاف مع الاسف هناك ازدياد مستمر في الاصوات التي تنادي بالانفصال نسبة للبرنامج المطروح الان من قبل المهيمنين على مقاليد السلطة واضاف ان التحدي الان العمل على كيفية انتشال السودان من تلك الهاوية وتحويله الى السودان الجديد وان نجعل الوحدة جاذبة وكفكرة من بنات فكر الحركة الشعبية .) نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية وحرب التناقضات : باقان اموم يدحض حديث القائد سلفا كير حول وحدة السودان (Re: علي محمد علي)
|
الخرطوم : نجاة صالح شرف الدين
اكد الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان التزام الحركة في طرح مشروع السودان الجديد بصورة مستمرة
جاء ذلك في التنوير الذي قدمه امس في المؤتمر الاول لقيادة قطاع الشمال وقال نحن ندعو الشعب السوداني بالتي هي احسن للتعايش السلمي .
وقال باقان اموم ان الحركة الشعبية ليست وحدوية او انفصالية واضاف امامنا تحدي في العام 2011م سيكون هنالك استفتاء في جنوب السودان بين اختيار الوحدة والانفصال .
واشار الي هنالك 90% من الجنوبيين اليوم سيصوتون لصالح الانفصال لاسباب سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية ولذلك كانوا سيصوتون للانفصال لانهم لا يرتضون التهميش واضاف مع الاسف هنالك ازدياد في الاصوات مستمر في الاصوات التي تنادي بالانفصال نسبة للبرنامج المطروح الان من قبل المهيمنين علي مقاليد السلطة واضاف ان التحدي الان العمل علي كيفية انتشال السودان من تلك الهاوية وتحويله الي السودان الجديد وان نجعل الوحدة جاذبة وكفكرة من بنات فكر الحركة الشعبية .
واشار الي ان هناك خوف من المختلف عليه او هناك تحدي لازالة الاسباب الطاردة من السودان لكل السودانيين واضاف ان السودان قد اصبح طارد في الخمسة عشر عام الاخيرة لان مركز السودان قد اصبح معقل وفكر وممارسات السودان القديم وهذه اشكالية تواجهنا الان وهذه الاشكالية لا تحل بالانقلابات .
واكد اموم ان الانفصال لا يخدم السودان ولذلك لابد من تحقيق الوحدة وقال ان الحركة ستخوض الانتخابات ولدينا تشكيل حكومة لبناء السودان الجديد واضاف ندعو لسودان جديد ،سودان العدالة والمساواة والديمقراطية والتعددية وندعو ان يعيش جميع السودانيين مع بعضهم البعض كشركاء واشار الي ان البعض قد حارل فرض الوحدة بالقوة ابان الاستعمار فكانت نتائجه عكسية وسالبة ولذلك لابد من ازالة الظلم والتهميش وهذا هو السبيل الافضل بان يعيش الجميع في سلام واضاف ان فكر الحركة يصلح لكل السودان كفكر مبني علي المجموعات التي تكونها اثنيا ودينيا وقال تحقيق مشروع السودان الجديد يستطيع ايضا ان يكون عالماً جديداً يتوحد فيه كل البشر علي رؤية السودان الجديد ونحن في السودان لا نحب الحدود الضيقة نريد ان ننطلق بالسودان الجديد خارج الحدود .
واوضح اموم بان الحركة تسعي لبناء الحركة علي اساس العضوية ولابد ان يكون هناك فهم جديد للقيادة يختلف عن قيادة الاخرين ونحن لا نريد تحويل القيادات لنجوم لامعين في السينما انما نريد قيادات متواضعة تؤدي رسالتها ومهامها بالصورة المطلوبة لان المسؤوليةكبيرة .
واشار الي ان القيادات يتم اختيارهم بطريقة ديمقراطية وقال نحن نريد ان نطرح حتي يكون البرنامج المفضل للخوض في الانتخابات وهذا بالضرورة يتطلب ان نقوم بتنظيم انفسنا وتنظيم برامجنا بالصورة المطلوبة واضاف اذا فزنا بالسلطة سنوفي بكل الوعود وتحقيق مشروع السودان الجديد في اقل فترة زمنية ممكنة وسيتم ترسيخه حتي يبقي للاجيال القادمة .
وابان اموم ان السودان الجديد لابد ان يبني علي التعددية وان السودان الجديد سيكون نظام لا مركزي وان اي اقليم يحكم نفسه وان السودان الجديد يجب ان يكون لا مركزي يوزع السلطة بطريقة عادلة لكل اهل السودان وان يشارك الكل بفكره كيف يحكموا انفسهم دون احتكار لمجموعة معينة وبالتالي ان اللا مركزية الواسعة ستحل مشاكل السودان وهي ايضا مفيدة من الناحية الادارية باعتبار ان مشاكل السودان تختلف من مشاكل اقليم الي اخر واضاف مسألة ان يحكم كل اهل منطقة انفسهم هذا مشروع بسيط ومنطقي ومعقول ولكن هناك صعوبة في التنفيذ لان هناك من لهم مصلحة في المحافظة علي السودان القديم وان هذه الفئة غير مقتنعة بحجة السودان الجديد وليس لهم الاستعداد لفتح المجال لتنفيذ هذا المشروع لمصالح خاصة بهم .
وقال لقد ناضلنا 23 سنة ولكن النضال الاكبر هو ان نترجم فكرة السودان الجديد لواقع ملموس وان نواصل للناس رسالة سلام عادل وكرامة وتعايش سلمي بين كل المجموعات وتفجير الطاقات لتحقيق الرفاهية واضاف ان التوقيع علي الاتفاقية انجاز كبير لابد ان يتم تنفيذه وتحقيقه ليكون واقعا .
وقال نحن كحركة شعبية امامنا تحديات ومسؤليات كبيرة لتنظيم انفسنا ونشره في كل السودان وانا مقتنع ان السودان الجديد استحوذ علي خيال وعقلية الشعب السوداني ومن ثم الاتجاه نحو اتخاذ القرارات المصيرية لحل مشاكلهم وتوفير الخدمات الاساسية وبناء المدارس والمستشفيات وتوفير مياه الشرب النقية وتوفير الكهرباء الخ ... واشار الي ان 60% من المياه غير نقية وغير صالحة للشرب وكذلك وفاة مئات الاطفال نتيجة لامراض يمكن تفاديها .
وحذر اموم المواطنين وقال ان هناك من يدعون للسودان الجديد وهم علي خلاف وعكس ذلك فالسودان الجديد لابد ان تسوده الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة .
وابان ان الراحل د. جون قرنق قدم الرؤية والحكم لبناء السودان الجديد بان تسود فيه الحرية والسلام والتاخي والمساواة بين كل السودانيين وان نشارك فيه جميعا بطريقة عادلة دون ظلم من جهة لاخري فالسودان الجديد دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية تمنح مساحات واسعة للحرية والتدين والاعتقاد .
وقال اموم اذا تساءلنا عن ماهية الحركة الشعبية نقول ان الحركة الشعبية ما هي الا دعوة بسيطة جدا وهي ان نعيش مع بعضنا البعض دون مشاكل اذا اتفقنا باننا متساويين ولدينا مصالح وتباين واضاف هناك اختلافات ولكنها ليست اختلافات مننا ،اذا اتفق الجميع علي الاشياء المشتركة وان نعطي الفرصة علي المختلف عليه لمعالجته .
واضاف ان هذا المنبر هو محاولة لتقديم حلول للمشاكل المستعصية في السودان حتي يعيشوا مع بعضهم البعض بالمساواة كشركاء وان الحركة الشعبية ايضا منبر للحوار ،منبر حر للفكر .
واوضح اموم لقد قدمنا شهداء كثر وعلي راسهم د. جون قرنق واخرين لم نعرفهم وهم خيرة ابناء وبنات هذا الوطن الذين قدموا النفيس لانهم كان يراودهم حلم تحقيق السودان الجديد .
من جانبه اكد الدكتور منصور خالد مستشار رئيس الجمهورية بأن السودان الجديد يمنح الولايات سلطات إدارية و اسعة وكذلك يقوم بتوسيع التحالفات وأضاف ان هذه الفترة الأولى الى تنسيق الانتخابات ونحتاج بأن نجعل من خيار الوحدة خياراً جاذباً وهي مسؤولية تقع على الشماليين و الجنوبيين.
وأوضح بأن الاتفاقية قد أتاحت للجنوبيين إدارة الجنوب وتحقيق الحكم الذاتي وقال ان المرحلة القادمة تحتاج فيه الى تحقيق التنمية.
وأشار إلى أن هنالك ثلاثة عناصر قد تساعد في اتجاه المواطنين في الجنوب للتصويت لصالح الانفصال والتي تتمثل في:
1/ عدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقية
2/ محاولة إضعاف حكومة الجنوب من قبل المؤتمر الوطني.
3/ خلق أجواء عدائية.
وأضاف أن تحقيق عائد السلام والتنمية لايمكن ان يتحقق الا من خلال مشاركة الجميع ودعا الى ضرورة معالجة الإشارات الخاطئة من بعض الاخوة الجنوبيين تجاه الانفصال.
وحول البعد الثقافي قال د. منصور خالد ان التعدد والتنوع الثقافي تعد من القضايا المركزية ولذلك ركزت الحركة عليها وقامت بتكوين مجلس اللغات والهدف منه الإرتقاء بكل لغات القبائل وأضاف ان التنوع الذي نريده هو خلق انصار ووحدة مشتركة مبني على كل اللغات والإثنيات وأشار الى حديث سلفاكير في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر بأن الإذاعة والتلفزيون لاتقوم بعكس هذا التنوع.
ومن جهته أوضح الأستاذ دينق قوج الناطق الرسمي باسم قطاع الشمال بالحركة الشعبية في تصريحات صحفية أمس ان اهم ماخرج به المؤتمر امس تكوين قيادة للقطاع الشمالي والذي يتكون من سكرتارية الولايات الشمالية العشر الذين تم انتخابهم ممثلين لولاياتهم في مجلس قيادة القطاع الشمالي.
وقال ان هذا المجلس يعتبر بمثابة مجلس التحرير للقطاع الشمالي.
وأضاف قوج بأن من مهام هذا المجلس التخطيط واقتراح البرامج المختلفة سواء كانت برامج سياسية أو اقتصادية أو تنظيمية وكذلك متابعة قرارات المكتب السياسي ويرأس هذا المجلس الأمين العام المكلف لقطاع الشمال.
مبيناً أن عدد عضوية هذا المجلس ثلاثة عشر عضواً عشرة منهم سكرتارية ولايات منتخبة بجانب سكرتارية لولايات دارفور الثلاثة وتسعة سكرتاريين لقطاع الشمال.
مشيراً إلى أن المؤتمر سينهي أعماله صباح اليوم وسيخاطبه الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم وسيتم فيه تلاوة القرارات والتوصيات والتي سيقدمها رؤساء اللجان المتخصصة.
وكان باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية قدم تنويراً حول قضايا ومهام الحركة الشعبية المخلتفة كما قدم د. منصور خالد مستشار رئيس الجمهورية محاضرة حول اتفاقية السلام وقضايا أخرى.
هذا وقد تم تقسيم اعضاء المؤتمر الى عشر لجان تناقش كل اللجان القضايا السياسية والاقتصادية والتنظيمية والثقافية والفكرية المرتبطة بمشروع السودان الجديد وفقاً للواقع الراهن والتحديات التي تواجه المشروع على المستوى الفكري والتطبيقي وأوضح قوج بأن هذه اللجان ستناقش أيضاً الخطط الاستراتيجية. بعيدة وقريبة المدى من ضمنها قضايا الانتخابات والبيئة والمعيشة بجانب قضية دارفور حيث سيستمع المؤتمر الى رؤية قيادات الحركة في دارفور وعلى وجه الخصوص من قبل سكرتارية دارفور والتشريعي والوزراء وسيتم تقديم ورقة عن أزمة دارفور وطرق الحلول مستصحبين في ذلك رؤية الحركة التي أجازها المكتب السياسي في رومبيك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية وحرب التناقضات : باقان اموم يدحض حديث القائد سلفا كير حول وحدة السودان (Re: علي محمد علي)
|
| Quote: واضاف ان التحدي الان العمل على كيفية انتشال السودان من تلك الهاوية وتحويله الى السودان الجديد وان نجعل الوحدة جاذبة وكفكرة من بنات فكر الحركة الشعبية |
الاخ ابو علوه
تحياتى
الفقره اعلاه تؤكد ان باقان اموم ليس انفصالى .. ولكنه يدق ناقوس الخطر
قبل فوات الاوان .. فيجب ان يعامل الجنوب باحسن من هذا الذى يحدث
وليس ذلك من جانب الحكومه فقط .. بل من جانب حكومة الجنوب نفسها
فيجب ان يكون هناك ضبط مالى للاموال التى تحول الى حكومة الجنوب ويجب
ان تصرف فى التنميه والخدمات الاساسيه حتى يكون لها تأثيرها الواضح فى انسان
الجنوب وان تؤثر ايجابا فى عملية التحول الاجتماعى بالجنوب وان يواكب كل ذلك
دراسات اجتماعيه واقتصاديه وامنيه وتعليميه وصحيه وذلك حتى تبدأ عملية النهوض
بانسان الجنوب الى الاحسن
وعلى حكومة الوحده الوطنيه ان تزيد من الدعم المالى للجنوب فى او خلال السته اعوام التى تسبق الاستفتاء حتى تكون الوحده خيارا جازبا وان تدعم التعليم والصحه والتنميه باكثر مما هو مقرر فى اتفاقية نيفاشا لان الجنوب عانى من ويلات الحرب وتشرد ابناءه
فى كل ولايات السودان بسبب الحرب ولابد من مساعدتهم للعوده مع توفير العمل لهم والخدمات
الاساسيه .
والله يقدم الفيها الخير .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
على محمد على بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست