العنف في المجتمع السوداني .. أصوله و تطوره

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2007, 08:10 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العنف في المجتمع السوداني .. أصوله و تطوره

    لو كان أن قدر لي أن أكتب كتابا لوقع إختياري على هذا الموضوع الهام جدا(إجتماعيا و ثقافيا و سياسيا و فكرياإلخ..)..على وزن "الفكر السوداني.. أصوله و تطوره" إن كنت دقيقا في تذكر عنوان كتاب محمد المكي إبراهيم..

    فهل نكتبه معا !

    في التاريخ
    و في الأنثروبولوجي
    و السوسيولوجي
    وو .. إلخ

    ?
                  

02-06-2007, 08:24 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنف في المجتمع السوداني .. أصوله و تطوره (Re: Elmuez)

    معذرة .. مكرر !

    (عدل بواسطة Elmuez on 02-06-2007, 09:05 AM)

                  

02-06-2007, 09:02 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنف في المجتمع السوداني .. أصوله و تطوره (Re: Elmuez)

    رأي:

    http://www.ehcconline.org/information_center/wmview.php?ArtID=1356

    كانون ثاني 2-, 2005 - 20: 1
    النساء هن أول ضحايا العنف في التاريخ.. وفي يومنا الراهن


    بقلم: روزة اليوسف

    أريد أن أبدأ من مقولة القائد عبد الله أوجلان التي تقول بأن (أول حرب بدأت في تاريخ البشرية هي الحرب التي أعلنت ضد المرأة من قبل الرجل )، في الحقيقة إذا ما عدنا إلى الأساطير والميثولوجيات القديمة سنرى حقيقة هذه المقولة بأسطع الأشكال، ففي أحد الأساطير التي تم كتابتها قبل الآلاف من السنين يتم التوقف على حادثة تمت بين الإلهة تيمات وإبنها، حيث يستخدم فيه إبنها كل أشكال العنف الجسدية والتعذيب، والذي يعبر عن المرحلة التي يتطور فبها حاكمية الرجل والنظام الأبوي، هذا بالإضافة إلى أن الأبحاث التاريخية والآركولوجية في موزوبوتاميا والتي تخفي في داخلها الكثير من اللغز تؤكد على أن المعابد السومرية هي أول الأماكن التي تم فيها تطوير الفحوش، ففي ملحمة جلجاميش يمكن رؤية ذلك بشكل واضح وهو استخدام فتاة موجودة في إحدى المعابد من أجل جذب أنكيدو الذي يعيش في الغابات وتعمل هذه الفتاة على ترويضه عن طريق التأثير عليه بأنوثتها ليصبح بعدها الصديق الحميم لجلجاميش، يعني إن المعابد هي أول المؤسسات التي استخدمت النساء كفاحشات من أجل مصالح الطبقة الحاكمة، والنساء هن أول المتعرضات في التاريخ للعنف الجسدي النفسي.

    واذا كان العنف قد تحول إلى نظام يحكم كل خلايا حياتنا وترسخ في ما تحت شعور البشرية لهذه الدرجة، يعود إلى الأساليب الفظيعة التي استخدمها النظام المستبد وحقيقة الدولة المعتمدة على الحاكمية الجنسية للرجل، بحيث نفذ العنف إلى أعماق سيكولوجة الإنسان، وتحول إلى ذهنية أو حتى إلى أمر لا يمكن الاستغناء عنه، بحيث يتم حل أو العمل على حل كل شيء عن طريق العنف.

    بالطبع العنف مازال كما في بدايته مطبوع بطابع الرجل، حيث حقيقة تنظيم الجيوش والأسلحة والعساكر باتت ملتحمة بحقيقة الرجل، فكل قواد الحرب بداء من ماردوك وسارغون هتلر، صدام، وحتى يومنا الراهن جورج بوش كلهم رجال، وكل المؤسسات الموجودة في النظام العالمي بدءا من الدولة وحتى العائلة تديرها العنف، ليتحول العالم إلى غابة يديرها القوي من الناحية العسكرية، وحقيقة الجبروت الأمريكي والإسرائيلي يعود إلى هذا السبب بالطبع، وإذا كان اليوم يتم الفزع من هذه القوى ليس لأنهم يقدمون خدمة من أجل الإنسانية، وإنما لأنهم يملكون أسلحة أكثر دمارا، ومن هذا يمكننا القول بأنه كلما يتم تصعيد العنف يتم الابتعاد عن الطبيعة الإنسانية ومن يستخدمون العنف لتخويف البشرية فهن بطبيعة الحال أكثر الأناس بعدا عن الحقيقة الإنسانية، والفوضوية التي تعيشها الإنسانية والانحطاط والأزمة الموجودة مربتط با الدرجة الأولى بهذه الحقيقة.

    والجدير بالذكر هو إن العنف تم ممارسته في البداية ضد النساء ولكن لم يقتصر عليهن فحسب، بل أصبح بلاء على الإنسانية كلها، حيث الحروب تحصد يوميا الملايين من الناس الأبرياء إن كان بالأسلحة أو بطرق أخرى، ولكن ما لم يتغير ولآلاف السنين هو إن النساء ولحد الآن مازلن متعرضات للعنف أكثر من الرجال، ولم يتخلصن بعد من هوية المغدورة والمضروبة، في حين الرجال يتعرضن لعنف الحرب فقط، فإن النساء وكونهن نساء يتعرضن يوميا للإهانة والشتم، في البيت مازالت الكثير من النساء تتعرضن للضرب يوميا من قبل أزواجهن أو أباءهن أو من قبل أخوانهن، وكونها إمرأة فخروجها إلى الشارع يكون تحت ضغط نفسي لأن في كل لحظة يمكن أن يواجهها رجل يقوم بالتعرض لها بحركة ما أو بالتحرش بها بشكل او بآخر، هذا بالإضافة إلى ما تعانيه من ضغط في العمل من قبل أرباب العمل وهلم جرا، يعني أن المرأة تكون في مجتمعنا وبشكل دائم تحت ضغط اجتماعي وقانوني وذهني فظيع، والعنف الممارس ضد ها يكون منظما جدا لأنه يمارس بشكل رفيع ومخفي، بحيث الكشف عنه يكون صعبا للغاية حيث يقوم كل آليات المجتمع الجنسي بحمايته، العادات والتقاليد القوانين، الدين، أي كل المعطيات تشرع هذا العنف للرجل.

    العنف كظاهرة في مجتمعنا باتت من أكثر الظواهر التي يجب أن نقوم بمعالجتها، حيث يؤثر وبشكل فظيع على العلاقات الموجودة وعلى كل ما يدور من حولنا، حيث اللغة الحاكمة في المشاكل الاجتماعية يتم معالجتها بالعنف من قبل الأسرة، سواء مع الأطفال أم النساء، المشاكل الوطنية أيضا يتم العمل على حل المشكلات بالحروب فالقضية الكردية والقضية الفلسطينية هي خير دليل على ذلك والتي تؤدي يوميا بحياة العشرات من شبابنا، كذلك نرى بأن العالم يعمل على حل المشاكل الاقتصادية عن طريق الحرب كالحرب العراقية الأمريكية التي تستهلك المئات من الأبرياء، والشيء الفظيع والخطير في هذه المعادلة المستحيلة الحل، هي أن قيمة الإنسان تصبح رخيصة وبخسة كثيرا أمام ظاهرة العنف، لدرجة أن كل شيء يصبح أكثر قيمة من الإنسان في مجتمعنا، لأن الحرب تسرق يوميا أرواح الناس، ووصل لدرجة أن تصريح وسائل الإعلام عن مقتل مئة عراقي أو ما هنالك من أخبار، بتم تلقيها من قبل التاس وكأنه أمر طبيعي وبمر علبه جميعنا مرور الكرام، ألا يعتبر هذا أبشع جريمة يتعرض لها ضمير الإنسانية، وهو ضياع الشعور والحس الإنساني، نعم هذا ما يخلقه العنف ونظامه اللعين في ذاتنا، بالطبع المسألة ليست مقتصرة على الحروب فقط بالنسبة للمرأة لأن الأماكن التي لا تتواجد فيها الحروب أيضا تتعرض فبها النساء يوميا للعنف.

    بما أن أكثف أنواع العنف تمارس ضد النساء إذا علينا أن نقوم بتحليلها بشكل علمي، درجة تأثيره على نفسية المرأة، على الرجل الذي يمارس العنف، على الأطفال الذين تطبعهم العائلة بطابعها، إن ارتجاف المرأة أمام محاكمة الرجل في كل لحظة في مجتمعاتنا، تفرض علينا التفكير على الكثير من الأسئلة الحياتية، وهي إلى أي درجة يمكن أن يكون مجتمع سليم من الناحية النفسية والعقلية؟

    وإلى أي درجة يمكن أن يكون أطفال هذا المجتمع واعيين وإراديين؟، إلى أي درجة يمكن أن يكون هذا المجتمع ديمقراطي؟ إلى أي درجة يمكن الحديث عن الحرية والثقافة؟ هل يمكن أن يدافع هذا المجتمع الهش والمتخلف عن نفسه ضد الهجوم الإيديولوجي والسياسي والثقافي والعسكري؟ إذا المسألة لها أبعاد كثيرة، إننا كشعوب الشرق الأوسط إذا لم نعمل على فهم هذه العقدة الكأداء لا يمكننا الحديث عن بناء مجتمع ديمقراطي أكولوجي معتمد على التحرر الجنسي.

    ففي مدينة ميريفان الإيرانية تقوم أسبوعيا امرأة بقتل نفسها أما بالحرق أو بشكل آخر، وتطور تجارة النساء يوميا في تركية بحيث أصبحت شركات الفحوش من السياسات الأكثر تداولا، وقتل امرأتين في حمص المدينة السورية باسم حماية الشرف دون أن يعاقب القوانين المجرمين لأنه مباح في قانون العقوبات السوري، وعدم تمكن النساء من السير في الشارع العراقي خوفا من الاغتصاب، يعبر عن التراجيدية الموجودة في منطقتنا، في المكان الذي يتعرض فيه النساء للقتل العام هل يمكن أن نتحدث عن الدين، الوطنية، عن الشرف، عن الحرية، في الحقيقة إن المجتمع الذي يتعرض نسائه لكل هذه الانتهاكات، هل يمكن أن يتحدث عن الرجولة العصرية، ألا يجب أن نتشكك بهذه الرجولة ؟، كلها أسئلة علينا أن نجاوب عليها بشجاعة، وإلا فإن اللعنة ستحل علينا إن شئنا أم أبينا، وإننا لن نتخلص من المأساة التي نعيشها يوميا، ولكن دعك من إعطاء الجواب، حتى مناقشتها ممنوع في بعض المجتمعات، ففي إيران الفتاة التي تنتحر نتيجة الضغط التي تتعرض عليها من قبل المجتمع بشكل أو بآخر، لا يشارك أحدا في مراسيم دفن الجنازة، لأنه أمر غير أخلاقي في نظرهم، في حين لا يسأل أحد ما هي المرارة التي تجعل هذه الفتاة في ربيع عمرها تجعلها أن تتحمل مرارة وألم وحرق كل خلية في جسمها، وحتى أمها لا تقوم بالبوح بكلمة عن ابنتها نتيجة الخوف، ليحكم صمت الأموات على الجميع، وهذا نفس الشيء بالنسبة لكل شرق الأوسط، ألا يعني هذا وأد النساء في قرن الواحد والعشرين؟.

    نعم إننا أمام معضلة اجتماعية فظيعة، تحمل في داخلها كل مشاكل مجتمعنا، الجهل، الفقر، اللاعدالة الموجودة في الدساتير، النظام المتعفن، والعائلة المفلسة، والذهنيات الرديئة، هذا يعني إننا بحاجة إلى إعادة البناء لكل ما نضع عليه اسم القيم، القوانيين، العائلة المقدسة، وأن نحقق التغيير في العقد الاجتماعي الذي ينظم حتى الآن علاقاتنا، وهذا الدور يقع على عاتق المنظمات والأحزاب المؤمنة بأن وضع المرأة هو المعيار الأول لدرجة الديمقراطية في المجتمع، في الحقيقة إن الوعي الجنسي لدى النساء، يعتبر ذو أهمية عظيمة من أجل مواجهة الإيديولوجيات والنظريات التي تبيح العنف ضد النساء، هذا بالإضافة إلى أن وجود ايديولوجية تحرر المرأة يعتبر أمرا لابد منه، لكي تتمكن النساء من حماية حقوقهن أمام الصراع الإيديولوجي الذي يعيشه العالم في المرحلة الراهنة، والأمر الآخر الذي نحن بحاجة إليه كنساء هو وجود تنظيم يوحد قوانا الفكرية والمعنوية وصهرها في بوتقة واحدة، لأن التنظيمات والأحزاب الموجودة معظمها تدار من قبل الرجال وللأسف الشديد، لذلك هناك حاجة ضرورية لبناء تنظيمات خاصة بالنساء، سواء كانت منظمات المجتمع المدني أم التنظيمات السياسية التي تعمل على مشاركة النساء في مراكز صنع القرار، أيضا على النساء ان تخلق تنظيمات الدفاع المشروع التي تمكنها من الدفاع عن حقوقها المدنية وهو تشكيل لجان حقوق المرأة، هذا بالإضافة إلى إكساب النساء الوعي والتدريب الذي تمكنهن من القيام بالدفاع عن أنفسهن ضد اعتداءات الرجال الجسدية والمعنوية، كالمعالجة الصحية والمعنوية وغيرها من التدريبات الجسدية، بالطبع دور المنظمات هي إكساب النساء الثقة بذاتهن، وهي من أشد الحاجات للنساء، والإصرار في النضال يعتبر أيضا من الخواص الأساسية المتطلبة في النضال التحرري النسوي، هذا وتضامن النساء المادي والمعنوي يعتبر قوة عظيمة بالنسبة للنساء.

    إننا كنساء اذا ما قمنا ببناء نظامنا يمكننا أن نواجه الأنظمة المستبدة التي تحرمنا من أبسط حقوقنا، وإلا فإن المرأة التي تفقد الفكر والتنظيم والنظام المستقل بها إنها ستكون محكومة للنظام الرجولي لا محال، يمكن أن تكون البداية صعبة ووعرة، ولكن أيوجد أصعب من العيش طوال العمر تحت نير الخوف والعبودية؟، أعتقد بأنه لا يوجد أي صعوبة تضاهي ألم ومرارة فتاة تحرق نفسها، لذلك ما علينا نحن النساء هو السير دون تردد من أجل تعيين قدرنا بأنفسنا وتحرير أرواحنا لنجعلها تنطلق وتشق الأفق، وأن نترك أصواتنا تحطم جدار الصمت التي تلف ملايين النساء، فنعتق ارادتنا من كل أنواع العنف والاستبداد."نساء سورية"

    (عدل بواسطة Elmuez on 02-06-2007, 09:12 AM)

                  

02-06-2007, 09:48 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنف في المجتمع السوداني .. أصوله و تطوره (Re: Elmuez)

    رأي:

    http://www.gilgamish.org/viewarticle.php?id=articles-20061209-395

    الجذور التأريخية لثقافة الإرهاب و العنف و رفض الآخر في المجتمعات العربية و الإسلامية
    د. مهدي كاكه يي
    السبت 09/12/2006
    إن الثقافة الشمولية عند المجتمعات الإسلامية بشكل عام و العربية بشكل خاص، تقوم على العنف و إلغاء الآخر و بذلك لا تدع وجوداً للآخر للتحاور معه. هذه الثقافة المتخلفة هي نتاج ترسبات تأريخية تراكمت في عقل الإنسان العربي و المسلم خلال حقبة طويلة من الزمن و التى أنتجت الثقافة العربية المتزمتة و الشخصية العربية العدوانية التي نراها اليوم و المبنية على الكراهية و العنف و الإرهاب و روح الثأر و الإنتقام و الفكر الإقصائي و الإلغائي. لذلك، عند الحديث عن موضوع الثقافة العربية، يجب البحث عن العوامل التي أوجدت تلك الثقافة و البيئة التى ترعرعت فيها المجتمعات العربية و الإسلامية و التى ساهمت في خلق الشخصية العربية و الإسلامية الحالية.

    يمكن أن نبدأ من الفترة الزمنية التي سبقت ظهور الدين الإسلامي. هنا أركز على المجتمعات العربية التي كانت تقطن الجزيرة العربية لأن ثقافة المجتمعات العربية، و الى حد ما، ثقافة المجتمعات الإسلامية السائدة في الوقت الحاضر هي ثقافة مجتمعات الجزيرة العربية التي إنتقلت الى المجتمعات الإسلامية مع بدأ الإحتلال الإسلامي العربي لمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و أجزاء عديدة أخرى من مناطق العالم عند نشر الدين الإسلامي في تلك البقاع. كانت المجتمعات في الجزيرة العربية قبل الدعوة الإسلامية، هي مجتمعات بدوية بدائية تعيش على تربية الحيوانات و الى حد ما، على التجارة. الطبيعة القاسية لحياة الصحراء، حيث شحة المياه و الكلأ و شدة إرتفاع درجات حرارة الجو و قسوة الطبيعة الصحراوية و وحشتها، حيث العواصف الرملية و الجفاف و الكفاح المضنى من أجل توفير مستلزمات إدامة الحياة من غذاء و مأكل و ملبس و حماية النفس من الأعداء الكثيرين، حيث كان الصراع قائماً من أجل البقاء، أنتج كل هذا مجتمعات قاسية جافة. كما أن قلة المياه والمراعي لتربية الحيوانات خلقت منافسة شديدة بين القبائل البدوية للإستحواذ على مصادر الحياة و التي تسببت في إكتساب تلك المجتمعات لروح الثأر و الإنتقام و الغزوات و النهب و القتل. هذا النضال المرير ضد قساوة الطبيعة و الحياة و لكون الرجل الأقوى عضلياً من المرأة، جعل المرأة أسيرة الرجل و عبدته، حيث كانت تعتمد عليه في عيشها و التي أدت الى (إقتناء) الرجل لأكثر من زوجة للإستمتاع (بمباهج الحياة) و توليد أكبر عدد ممكن من الأطفال، و خاصة من الذكور، لمعاونته في كفاحه من أجل إعالة نفسه و عائلته.

    بعد ظهور الدعوة الإسلامية، قام هؤلاء العرب البدو بنشر الدين الإسلامي، بإشهار سيوفهم بوجوه الشعوب الأخرى و غزو بلدانها و نهبها و فرض الدين الجديد على شعوب تلك الدول أو فرض الجزية عليها و سبي نسائها لمن يرفض الدخول في الدين الجديد. هناك عوامل عديدة ساهمت في إستعراب شعوب الدول التى تم إحتلالها من قِبل بدو الجزيرة العربية. يمكن تحديد هذه العوامل بفرض نظام الحكم العربي في تلك الدول المحتلةً، حيث إستلم المحتلون العرب المواقع السياسية و الإدارية و قيادات الجيش في تلك البلدان، فأصبح الحكم حكماً عربياً و اللغة العربية لغة رسمية. كما أن كون القرآن مكتوباً باللغة العربية، لعب دوراً محورياً في تعريب الشعوب غير العربية الواقعة تحت الإحتلال العربي، بل أن اللغة العربية الموحدة، التي نراها اليوم، لم تكن بإستطاعتها أن تظهر و تدوم لولا كون القرآن جامعاً للعرب. كان لإستخدام النصوص العربية في الطقوس و الفرائض الإسلامية، مثل الأذان و الصلاة و الحج، دوراً في إستعراب الكثير من الشعوب الخاضعة للحكم الإسلامي العربي. من العوامل الأخرى التي لعبت دوراً كبيراً في إستعراب الشعوب التي خضعت للحكم العربي، هي إرتفاع نسبة الولادة عند القبائل البدوية، مقارنة بسكان المدن و الأرياف، حيث أن طبيعة البدو تميل الى الإنجاب الوفير لحاجتهم الى المزيد من الأطفال لمساعدة الآباء في تربية الحيوانات و إنجاز الأعمال البيتية و لحاجتهم الى مقاتلين لتقوية القبيلة و درء أخطار الأعداء و كذلك نتيجة تعدد الأزواج و توفر الوقت الوفير عند الرجل ليختلي بزوجته. كما أن الإنجاب و الجنس يُعتبران من عناوين الرجولة و الفحولة عند البدو.

    نجاح قبائل الجزيرة العربية في الإستيلاء على تلك البلدان و إحتلالها و حكمها، أمكنها من فرض سيادتها و ثقافتها البدوية على شعوب تلك البلدان. هكذا سادت الثقافة البدوية بين المجتمعات المستعربة و الإسلامية و إختفت الثقافات المدنية التي كانت سائدة فيها قبل الإحتلال العربي، حيث كانت لهذه الشعوب حضارات عريقة متطورة خدمت الإنسانية جمعاء. الحضارات السومرية و البابلية و الآشورية و العيلامية و الميدية و الفرعونية و الفارسية و غيرها حققت إنجازات عظيمة، حيث إكتشفت النار و الزراعة و الكتابة و الأرقام و المدنية. لو قُدّر لهذه الشعوب أن لا تتعرض للإحتلال البدوي أو لو ظهر الدين الإسلامي في منطقة أخرى غير الصحراء، في منطقة مثل وادي الرافدين أو وادي النيل، لكانت شعوب منطقة الشرق الأوسط و الشعوب الإسلامية قد تمكنت من إكتساب ثقافة متحضرة، قائمة على الإنفتاح و الحوار و قبول الآخر و إحترام الرأي الآخر. كما أنه لو سلك التأريخ طريقه السوي في المنطقة و تُركت هذه الشعوب تعيش حرة، تقرر مصيرها بنفسها، بعيدة عن الإحتلال البدوي، لَكانت هذه البلدان اليوم من البلدان المتقدمة علمياً و حضارياً و مدنياً، قد تكون أكثر تقدماً من الدول الغربية الحالية و لكانت شعوبها تعيش في سلام و وئام مع نفسها و مع جيرانها و مع شعوب العالم كلها و لَتجنبت هذه الشعوب الحروب و الموت و الدمار و الكوارث و الكراهية التي تعرضت لها منذ أكثر من أربعة عشر قرناً و لَإستطاعت هذه الشعوب، الغارقة في بحر من الدماء و الدمار و التخلف و الكراهية، توفير و تسخير تلك الثروات البشرية و المالية الهائلة، التي هُدرت، لتبني بلدانها و تحقق الرفاهية لنفسها. نعم، أن الإحتلال البدوي دمّر الإنسان و الحياة و خرّب البلدان التي وصل إليها. آثار هذا الخراب الثقافي و االفكري و النفسي و الإجتماعي لا تزال متجذرة في نفوسنا و كامنة في عقولنا. قد نحتاج الى أجيال عديدة للتخلص من هذا الوباء، فيما لو نجحنا في العثور على طريق للنجاة، يساعدنا في إزالة الثقافة البدوية المتأصلة في عقولنا و نفوسنا.

    إن ذوبان الثقافات القديمة للشعوب المستعربة و الإسلامية في الثقافة البدوية، خلق أزمة هوية عند هذه الشعوب بعد أن فقدت هوياتها و ثقافاتها الأصلية و إكتسبت ثقافة البداوة التي تسود فيها القبلية و الطائفية و الغزو و الإستيلاء على أرض الغير و على ممتلكاتهم و المتشبعة بروح الكراهية و حب السيطرة و سيادة المجتمع الرجولي. هذه الحالة أظهرت إختلالاً خطيراً في شخصية الإنسان المسلم، حيث أفقدته توازنه و أربكت شخصيته و أنهت إحساسه بروح الإنتماء لأرضه و شعبه و التي قادت الى إنتاج الطوائف و القبائل الهجينية المتنافرة و المتصارعة و جعلت الكراهية و روح الإنتقام و الإستبداد و القتل متأصلة فيه.

    المأساة هي أن الثقافة البدوية تأصلت في نفوس الإنسان العربي و المسلم، حيث إستمر الحكم البدوي لفترة طويلة إمتدت لأكثر من أربعة عشر قرناً وبذلك إستمرت سيادة هذه الثقافة المتخلفة في البقاع التي إحتلها العرب البدو لتلك الفترة الطويلة و إستطاعت أن تعمل فينا و تُخرِب نفوسنا و عقولنا. بعد الخلافة الإسلامية، إستمر الحكم البدوي الصحراوي في المنطقة، حيث بدأ الحكم الأموي و من ثم الحكم العباسي اللذان كان الحكام فيهما من بدو الصحراء أيضاً. بعد العباسيين، إستمر الحكم البدوي من خلال الحكم التركي العثماني الذي كان يحمل الثقافة البدوية التي جاءته من الجزيرة العربية. هكذا عاشت هذه الثقافة البدائية و ما زالت تعشعش في وجداننا. لا تزال الحكام العرب و المسلمون و شعوبهم يدافعون عن الثقافة البدوية التي إكتسبوها و يقومون بالتمسك بها و فرض إستمراريتها. الحكام يستغلون الدين الإسلامي لإدامة حكمهم و شهرتهم و لنهب المزيد من ثروات شعوبهم. نرى أن المسيحيين و اليهود إستطاعوا، بعد نضال شاق و طويل و تضحيات جسيمة، من تحرير أنفسهم من عبودية الكنيسة و المعبد اليهودي و أن يوقفوا رجال الدين عند حدّهم و يمنعونهم من إستغلال الدين لمصالحهم الشخصية، فقاموا بفصل الدين عن السياسة و تركوا الدين ليكون علاقة روحية بين الخالق و المخلوق. سيكون النضال المطلوب لتخليص المسلمين من وصاية رجال الدين و إرهابهم و تحكمهم بحياة المسلمين و تدخلهم في حياتهم الشخصية، أصعب بكثير من النضال الذي خاضه المسيحيون و اليهود و الذي إستطاعوا من خلاله تحقيق أهدافهم في حياة حرة كريمة. صعوبة الأمر بالنسبة للشعوب العربية و الإسلامية لإنقاذ نفسها من براثن هذه الثقافة البدائية، تكمن في أن الديانتين المسيحية و اليهودية ظهرتا في منطقة مدنية ذات حضارة عريقة، حيث كانت ثقافة شعوب تلك المنطقة ثقافة مدنية منفتحة و متسامحة و مسالمة، بينما الثقافة الصحراوية الآتية من الجزيرة العربية هي ثقافة قبلية قاسية و متزمتة، مبنية على الإرهاب و العنف و فرض كل شيئ بالقوة. من هنا ندرك أن عملاً كبيراً و صعباً ينتظرنا لكي نفلح في إزاحة الثقافة البدوية من عقولنا و إيجاد ثقافة عصرية مؤمنة بعلو قيمة الإنسان و حقه في إختياره لنمط حياته كما يشاء دون أي تدخل من الآخرين، بشرط أن لا يضر أو يؤذي ذلك الإختيار الآخرين و أن لا يتقاطع مع مصالحهم.

    إذن، العامل الرئيس و الأساس لفقدان لغة الحوار و المناقشة في المجتمعات العربية و الإسلامية و طغيان روح الإرهاب و العنف و القتل و الكراهية و الإقصاء و الإلغاء في هذه المجتمعات، هو سيادة الثقافة البدوية على هذه المجتمعات التي إكتسبت هذه الثقافة نتيجة إستمرار وقوعها تحت هيمنتها لفترة تمتد أكثر من أربعة عشر قرناً.

    هناك أسباب أخرى لطغيان الثقافة الشمولية على فكر هذه المجتمعات، إلا تلك الأسباب هي عبارة عن إفرازات متأتية من تجذر الثقافة البدوية في نفوس الإنسان العربي و المسلم. من هذه الإسباب، الحروب التي تعرضت لها هذه الشعوب و حالة القلق و الهلع التي يعيشها المواطن في مثل هذه الظروف و وقوع هذه المجتمعات تحت رحمة حكومات دكتاتورية تقوم بمسخ الشخصية العربية و المسلمة و حرمانها من التعليم و الصحة و من التفاعل مع الحضارات العالمية. الظروف الإقتصادية السيئة التي يعيش الإنسان في هذه المجتمعات في ظلها، تؤدي الى أن يسود الفقر و المرض و زرع اليأس و الكراهية في قلوب الإنسان. قيام الحكومات الشمولية بتخصيص مبالغ ضخمة على أبواقها الدعائية من خلال الإذاعة و التفلزيون و الصحافة الورقية و الإلكترونية و الكتب و غيرها، لتوجيه المواطن و التأثير عليه و خير مثال على ذلك هو سيطرة حكام آل سعود على الإعلام العربي، حيث يصرفون أموالاً ضخمة من موارد البترول السعودي على تلميع صورهم و نشر فكر المذهب الوهابي المنحرف عن العقيدة الإسلامية و الداعي الى العنف و الإرهاب.

    الثقافة البدوية المتجذرة في نفوس الشعوب العربية و المسلمة، جعلتها تدافع عن إستمرار عبوديتها و تخلفها. إنها حقاً كارثة إنسانية أن ترغب الشعوب في االمحافظة على قيودها و تقف ضد مَن يحاول تحريرها من تلك القيود و أن تدافع عن سجّانيها و جلاديها. نعم، يجب أن لا نستغرب من ذلك لأن هذه الشعوب أسيرة ثقافتها البدائية. نحن جميعاً و بدون إستثناء، نعاني من مرض الثقافة البدوية التي تربينا في كنفها. صحيح أن الكثير منا يدّعي بمحاربة هذه الثقافة المتخلفة و إستئصالها من عقولنا و نفوسنا، إلا أنها تعيش في دواخلنا و في عقلنا الباطن. نقول شيئاً يخالف هذه الثقافة، إلا أننا نتبعها و نطيعها و نعمل ضمن حدودها في حياتنا اليومية العملية. الى الآن، بمثقفينا و كُتّابنا، نحب سماع الإطراء و كلمات التملق و لا نقبل النقد و الرأي المخالف و تعيش في دواخلنا الأحقاد و روح الإقصاء و العنف بالرغم من أننا نملأ الدنيا ضجيجاً حول مدى تقدميتنا و ليبراليتنا و ديمقراطيتنا و إنسانيتنا. نحتاج الى عمل جبار و مضنٍ و الى كثير من الوقت الذي قد يمتد لعدة أجيال، لكي نتمكن من التخلص من ثقافتنا البدوية و نصبح أناساً سويين و عصريين.
                  

02-06-2007, 12:51 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنف في المجتمع السوداني .. أصوله و تطوره (Re: Elmuez)

    Ahmed AM, Elmardi AE.
    Faculty of Medicine, University of Bahr Elghazal, Khartoum, Sudan. [email protected]

    To investigate domestic violence in the Sudanese family, we studied 394 literate, married women attending the Arda Medical Centre, Omdurman, from October 2001 to February 2002. Through self-administered questionnaires, the women provided data on sociodemographic characteristics and abuse by the husband. Abuse was reported by 164 women (41.6%), who suffered 525 violent episodes in the previous year, classified into controlling behaviour (194), threatening behaviour (169) and physical violence (162). Frequency of violent episodes varied from 1 (25%) to > 6 (20.7%). Violence during pregnancy was reported by 27 women (16.5%). Provoking events included suspicion of illicit relations, talking back and inadequate home care. Common reactions reported by the women included staying quiet, crying and resistance.

    PMID: 16532685 [PubMed - indexed for MEDLINE]
                  

02-06-2007, 12:53 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنف في المجتمع السوداني .. أصوله و تطوره (Re: Elmuez)

    Ahmed AM, Abdella ME, Yousif E, Elmardi AE.
    Department of Medicine, University of El-Ribat, Khartoum, Sudan. [email protected]

    OBJECTIVE: The aim of this study was to assess the awareness, and response of the Sudanese doctors to domestic violence. METHODS: The study was carried out among the doctors of the Police University Hospital, Khartoum, Sudan. Self-administered questionnaires were distributed to all doctors who were attendants at the hospital, one morning in July 2002. The information required from the surveyed doctors included their familiarity, and views on domestic violence as a health problem, number of cases of abuse encountered, barriers to diagnose or screen cases, their views on intervention beyond physical treatment and if they had been taught or trained in domestic violence. RESULTS: Out of 142 doctors who received the questionnaires, 102 returned it giving a response rate of 71.8%. The respondent's ages ranged from 25-54 years; 53 were female (51.9%); and 32 (31.3%) had experience of more than 10 years. Forty-three doctors (42.1%) had a fair knowledge of the concept of domestic violence, 28 (27.4%) viewed it as a worthwhile health problem and 21 (20.5%) reported encountering 1-2 cases in the last year. Barriers to screen cases included a lack of knowledge and training, insufficient time at clinics and fear of problems with perpetrators. The female gender and long professional experience had positive correlations with a better knowledge regarding violence and the desire to intervene beyond physical treatment (P<0.005). CONCLUSION: Our study indicated clearly the missing role of the medial profession in recognition and helping the victims of domestic violence. The authors discussed several suggestions to promote the role of doctors in addressing this problem.

    PMID: 14578972 [PubMed - indexed for MEDLINE]
                  

02-06-2007, 05:42 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنف في المجتمع السوداني .. أصوله و تطوره (Re: Elmuez)

    الاخ Elmuez

    تحية طيبة
    اعتقد ان موضوعة بوستك " العنف في المجتمع السوداني .. أصوله و تطوره " مهمة جدا

    واعتقد انها ستفسر الكثير فى حالة ذهابك فى البحث بعيدا الى اصول العنف ،تاريخه فى السودان ، تمثلاته وتخفياته تحت مختلف المسميات والاعراف .
    سيساعد ذلك هل فهم الكثير ممايحدث الان وماحدث فى الماضى ومن ثم يفتح ذلك الطريق للمعالجة ولتجنب العنف ورفضه فى المستقبل ثم وضعه اخيرا فى متحف التاريخ الاجتماعى السياسى .
    ارجوا ان تواصل وساظل اتابعك باهتمام



    كل الود



                  

02-06-2007, 05:57 PM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنف في المجتمع السوداني .. أصوله و تطوره (Re: Elmuez)

    Barriers to screen cases included a lack of knowledge and training, insufficient time at clinics and fear of problems with perpetrators. The female gender and long professional experience had positive correlations with a better knowledge regarding violence and the desire to intervene beyond physical treatment (P<0.005). CONCLUSION: Our study indicated clearly the missing role of the medial profession in recognition and helping the victims of domestic violence. The authors discussed several suggestions to promote the role of doctors in addressing this problem

    شكرا د. عوض على هذه الإضاءة الهامة..

    موضوعات العنف في مختلف مجتمعاتنا تحتاج إلي ثورة ثقافية و اهتمام أولوي بلا شك..

    تعجبت لموقع أطبائنا خاصة الذكور من هذه القضية !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de