كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: تســـــلم الأيــادى يــا ريـــــــس (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
يا عبد الله أبو الشموس ألف مرحبا.. أو على قول أهلنا الغبش البسطاء العابقين برائحة الدعاش و العلالة؛ حبابك ! حبابك! حبابك عشرة بلا كشرة... أهو خرس الشتاء أيضا في تلك المدينة الصاخبة رغما عنها و عن الغرباء؟أم هي آفة العولمة و التكنولوجيا؛ التي تتربص بالجميع؟ تحياتي من عندك لي حد قاسم و أكرم و نزار و النسر و هنادي و محي الدين، و عشتم في القلب.. أبدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تســـــلم الأيــادى يــا ريـــــــس (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
سلام يا ايها الولد الذى " يكبّ " العسل ، و دون أن " يميّل " حتى !!!!! و حبابك ايها الصديق دافئ القلب و المعشر ، فى المدن الـ..... تموت حيتانها من البرد. إنه خرس الضوضاء ، و ضجة هذى المدينة التى أجزم أن أصداءها ما تزال تشتت و لا ( تشنّف) آذانك. أهى ضريبة العولمة يا صديقى ، أم خطل محاولتنا " أكل خريفين " كغير ما تفعل (أم جركن) ؟؟؟ و أنظر و تعجّب من محاولة إزالة أميّتنا التكنلوجية ، تلك التى لا نملك إلآ أن نفغر كل أفواه الجسد لها، و نتمتم فى خاطرنا فى دهشة خجلى ... " وه " ، أو نستعير ( لازمة ) أمهاتنا حين يحزبهم أمرٌ جلل..... " سجمى " ، لا ، لم يكن تربصا فقطً ما حدث لنا يا صديقى ، بل كان قتلاً لبراءتنا ، و مع سبق الإصرار و الترصّد و التربّص أيضاً. ما زلنا نمضغ الحكايا نفسها هنا ، التوطين ، العودة (القسرية) و الإندماج المحلى ، و أميرا ما زالت ترفدنا بالحسان الماجدات اللآتى يجعلن لهذى المدينة جسداً حميماً دافئاً، ضد شتاء العزلة و النسيان الطويل هذا. و تفتقدك هذه المدينة ، برغم صخبها ، و قسوتها و فجورها، فقد كنا و ما زلنا قادرين على سماع همس جمالها ، برغم خفوته. دمت يا جميل ، و لك زخّات مطر القاهرة الذى يدغدغنا هذه الأيام.
أكيد محبتى لك دآئماً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تســـــلم الأيــادى يــا ريـــــــس (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
أبو الشموس عبد الله أيها الصديق، هذه المدن ( منافينا هنا) تستدفئ سناجبها و الدببة فيها بسبات عظيم قد يهزم الصقيع و الثلوج. بيد أنه لا يقهر العزلة بل يزيدها مضاء. أما تلك المدن ( منافيكم هناك ) فتظل رمضاء في صقيع يتخلله المطر البارد المتسخ، و تظل تهتف بتلك الحكايا القاسية التي يجترها الغرباء في أزمنة الرماد و الحكماء المرتزقة. لكن، يا صديقي، أينما نولي وجوهنا فثمة عزلة قاسية، و إغتراب للروح لا يعدله إلا الالم الكبير الذي يعسف بالوطن الجميل. في هذه المدن ( منافينا هنا) يُدوّم ذلك الألم ثم يُحوّم بثقة كئيبة مؤكدا أن الصقيع يعدل مضاءا الصهد الماحق. فلا تعود للروح مندوحة من أن تستجير بالصهد من الصقيع و أن تجترها تلك الحكايا الغريبة من اللغة و السحنات و منهاج الحياة و تعاطي الحب و الأمل و العمل و الاعتياش. آمل أن أجد في تلك المدن ( منافيكم هناك ) متسعا لي هذا الصيف. أما حسان أميرا فلسن سوى "بندق في بحر" الجميلات الصقيعي هنا. صدقني، أيها الجميل، أقوام كهؤلاء خلقوا لحياة لا تستهوينا و لا نستعذبها. هذا الدفء الذي يرحل في الروح، و بها، إلى جنبات القلب و العيون يجدر بنا ألا أن ننشده إلا عند نسائنا اللائي نعشق و سيعشق أطفالنا حين يكبرون. أما شمال الكوكب الغربي فلم يخلق إلا للصقيع بدءا بالترحيب و انتهاء بكيمياء العواطف و الجسد. مودتي لك حد الأبد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تســـــلم الأيــادى يــا ريـــــــس (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
يا عبد الله و هل نمل أن نأبق من ملك ربنا؟ هل لنا أن نحلم بالانعتاق من جبروت المنافي؟ ضيم الحكماء المرتزقة؟ عسف الآلهة البليدة؟ أم أضحت هذه الأم الأرضية الكبيرة تضيق عن أحلامنا الصغيرة و ألمنا الكبير؟ نفرّ من وطن هو الأمجد بين الأوطان إلى أوطان تجور و تعدل، بحسب ناموسها، و لا نملك سوى ان نجترح لنا آمالا نسميها أوطانا موازية. منذ دهور يا صديقي، و آمل أن أكون مخطئا، أصبح الوطن مريضا و ظللنا نأمل له في قيامة ترد أرواح العباد إلى الالق. النتيجة؛ أننا قبلنا بالأسوأ من بين الذي تتيحه لنا الحياة، و هي عادة لا تفعل غير عرض أسوأ الخيارات. أعجزنا عن صنع الافضل لانفسنا، و ليس ثمة من يصنعه سوانا؟ تالله، يا صديقي، أنشد باخلاص اكيد تلك المرأة التي تنثر الأقباس في الحياة و لا تستنكف أن تقتسم أعباءها الباهظة معي لنحيلها معا، تلك الأعباء، عمرا أخضر و سمرا صغارا تمشي على الارض و تأكل الطعام و تسبح قائلة: نحبك ايها الوطن الأمجد بين الأوطان.
عش قويا كما جبابرة الأساطير، و لك ودي الخالد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تســـــلم الأيــادى يــا ريـــــــس (Re: Salah Waspa)
|
و تسلم أنت أخى صلاح ، بحق كانت تجربة قاسية ، أن تحس بأنك غير قادر على التواصل مع شبكة السودانيين المنتشرة عبر جميع أصقاع الدنيا ، لا كتابةً و لا تعليقاً على كتابات الآخرين . و بالنسبة لربان سفينتنا العملاقة هذه ، فلابد أنها مهمة شاقة و دقيقة ، و منهكة لا محالة أن تتابع ، تعالج و تقوم ما حاد عن المسار من المسائل التقنية و الفنية ، و كما قلت أنت :- و فى الليلة الظلماء...........
دمت يا عزيزى ، و حفظك الله من كل سوء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تســـــلم الأيــادى يــا ريـــــــس (Re: jini)
|
Quote: قايل الريس داا بوكاسا أليلنا!
|
.
لكن يا جنى يا أخوى إنت نسيت إنه نحن ما عندنا ريس ؟؟!! يعنى قاعدين ساااكت و (.... فى السهلة) !!!!!. لكن فعلاً أنا كان أميّز شوية عشان الناس ما تجى شايله عكازها المضبّب أبو راس صامولة و مكسو بجلد (التور ) و متكحّلة بالشطة ساكت ، عرفت (التور) و لا أقول ليك أول حروفه ، أمسك عكازك و خلينى أتهجى ليك إسم التور ، عين...ميم ، أضرب.
أما عن بكرى فهو ريس و ربان زورقنا ، إن لم تكن سفينتنا هذه دون منازع ، و طبعاً ده ما ممكن يكون كسير تلج على قول ناس ناذر و منعم سليمان لأن الدنيا براها بررررد شديييد.
دمت يا جنى ، و دايماً خلي عصاتك جنبك ، لأن بها مآرب أخرى فى هذا الزمان المحنة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تســـــلم الأيــادى يــا ريـــــــس (Re: hanadi yousif)
|
Quote: اليرجع معاها دندنات الغناوي الندية |
. و من خشمك لباب السما يا هنادى ، و أتمنى أكثر أن تعود تلك الدندنات لتشنّف آذاننا ، و فى سماء الخرطوم التى نغنى لها بأصواتنا الملونة :- غنى يا خرطوم و غنىّ ...... شدى أوتار المغنى...... و ينداح ذلك الزمن القديم عارماً ليكنس ( أوساخ ) ما صنعوا على تضاريس وجه حبيبتنا الفتيةـــ الخرطـــوم ــــ و يذهبوا كسيرة و تاريخ الزبد الذى ما ذهب يوماً إلآ بإتجاه الجفاء.
دمتى يا ودودة ، تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|