هي دراسة صدرت في اكتوبر من العام الماضي عن :- (مشروع تقييم الخطوط الرئيسية للأمن البشري بالسودان) وهو مشروع بحثي مدته عامين ينتهي في هذا العام ( 2005- 2007) باشراف معهد الدراسات العليا للدراسات العليا و بتعاون مع منظمات دولية عديدة .. الدراسة جديرة بالاطلاع عليها من قبل اصحاب مشروع السودان الجديد لاسباب كثيرة ..و هي جديرة بالاطلاع حتي من قبل الحركات الدارفورية للتشابه الشديد بين الوضع في جنوب السودان و الحالة الدارفورية ..
02-02-2007, 08:32 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
بيان عن قضية السودان مشروع تقييم الخطوط الرئيسية للأمن البشري بالسودان
استطلاع للرأي عن الأسلحة الصغيرة، جنيف
المجموعات المسلحة في السودان
قوات دفاع جنوب السودان في أعقاب إعلان جوبا
مضى الآن ما يقرب من عام منذ تم رسميا دمج الجيش الشعبي لتحرير السودان مع قوات دفاع جنوب السودان تحت مظلة المجموعات المسلحة الموالية للحكومة بموجب إعلان جوبا وكجزء من الاستعراض المستمر للمجموعات المسلحة العديدة بالسودان، يناقش هذا الإصدار الدور الذي تلعبه قوات دفاع جنوب السودان في النزاعات الداخلية بجنوب السودان مع إلقاء الضوء على أصولها وقيادتها ومناطق العمليات والتغيير الذي تمر به حاليا. وتطرح الدراسة العديد من الأسئلة الرئيسية في سبيل دراسة إلى أي مدى تم إبطال التهديدات الأمنية التي فرضها أعضاء قوات الدفاع:
• هل تحقق التكامل التام بين قوات دفاع جنوب السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان؟ • ما هي العقبات التي تقف أمام عملية المصالحة الحقيقية؟ • لماذا تواصل بعض طوائف قوات دفاع جنوب السودان انحيازها للقوات المسلحة السودانية بالخرطوم؟ • ما هي التهديدات التي تمثلها المجموعات المسلحة لعملية السلام في الجنوب؟
02-02-2007, 08:37 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
ينص اتفاق السلام الشامل على عدم السماح بالعمل لأية مجموعات مسلحة موالية لأي من الجيش الشعبي لتحرير السودان أو القوات المسلحة السودانية.
بينما يعتبر إعلان جوبا على قدر من الأهمية مثل اتفاق السلام الشامل تقريبا من حيث التأكيد على أمن جنوب السودان، ما زالت العديد من العوائق الهيكلية والمادية تقف أمام تنفيذها. وقد نجح الاتفاق في القضاء على قدرة الخرطوم على نشر قوات بديلة من الجنوبيين المسلحين لتحدي الجيش الشعبي لتحرير السودان عسكريا، ومع ذلك رفض عدد صغير من قادة قوات دفاع جنوب السودان إعلان جوبا وما زالوا يثيرون القلاقل الأمنية في الجنوب لاسيما في منطقة النيل الأعلى. ومن الأهمية بمكان دراسة ديناميكيات وبنية قوات دفاع جنوب السودان وعلاقتها بكل من الجيش الشعبي لتحرير السودان والقوات المسلحة السودانية للنجاح في تطبيق برنامج نزع السلاح والتسريح . وإعادة الدمج وتقليل العنف في الجنوب
(تابع)
02-02-2007, 08:46 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان تنتحب خلال جنازة نائب الرئيس السوداني السابق وزعيم متمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان، جون جارانج في جوبا، أغسطس 2005
السياق
يحدث النزاع في جنوب السودان على محورين: شمالي – جنوبي وجنوبي داخلي. انتهى النزاع الشمالي جنوبي رسميا مع اتفاق السلام الشامل في التاسع من يناير 2005 وقد تم التوقيع على اتفاق السلام بين كل من حزب المؤتمر الوطني الحاكم والجناح العسكري للجيش الشعبي لتحرير السودان وسجل حلا وسطا تاريخيا: حيث كفل لحكومة الخرطوم تطبيق مبادئ الشريعة في الشمال بينما منح للجنوب حق تقرير المصير بعد فترة مؤقتة تبلغ ست سنوات.
02-02-2007, 08:56 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
وقد استجاب اتفاق السلام الشامل، باشتراطه وقف مؤقت لإطلاق النار مراقب دوليا والاشتراك في السلطة والثروات النفطية وفصل الدين عن الدولة والاستقلال والجيش المستقل لمشاكل الجنوب الرئيسية. وفي هذه الأثناء، استمرت النزاعات الداخلية بالجنوب في الزيادة وبدأت تمثل تهديدا للأمن العام بجنوب السودان. وعلى الرغم من اسمه، لا يعتبر اتفاق السلام الشامل شاملا، فقد كان الاتفاق في الواقع اتفاقا حذرا بين قوتين عسكريتين مسيطرتين. فبينما كان الجناح العسكري للجيش الشعبي لتحرير السودان يسيطر على جنوب السودان، تم استبعاد بعض الميليشيات العاملة في الجنوب من عملية المفاوضات لتدعم بذلك قوة جارانج وحرآته. وكان العنف المتزايد بين الجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات دفاع جنوب السودان خلال مفاوضات السلام مؤشرا على عدم الرضا. وسرعان ما تغلغل هذا الاتجاه الاستبعادي إلى اتفاق السلام الشامل والذي اشترط عدم السماح لأي من المجموعات المسلحة الموالية لجيش الشعبي لتحرير السودان أو لقوات دفاع جنوب السودان بالعمل.
(تابع)
02-02-2007, 09:05 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
وتمثل قوات دفاع جنوب السودان أولى الكيانات المسلحة المستبعدة حيث يشار إليها بعبارة "الجماعات المسلحة الأخرى" في نص اتفاق السلام الشامل. وتضم قوات دفاع جنوب السودان، التي يقدر عدد مقاتليها من 10000 إلى 30000 مقاتل وقت توقيع الاتفاقية 30 ميليشيا كانت موالية للحكومة. ولم تهدد قوات دفاع جنوب السودان بتقويض سلطة الجناح العسكري لجيش تحرير جنوب السودان وشرعية اتفاق السلام الشامل فحسب، بل هددت بقسوة حياة المدنيين في كثير من أنحاء الجنوب. وتغير الموقف بشكل درامي في أوائل عام 2006 . فبعد وفاة جون جارانج المفاجئة في يوليه 2005 ، تفاوض خليفته سالفا كير مع إعلان جوبا في يناير 2006 ودعا إلى الدمج الفوري لقوات دفاع جنوب السودان داخل جيش تحرير جنوب السودان. ولكن العدد الصغير الذي ظل مواليا للخرطوم (وكان يسمى بقية القوات) كان يمثل تهديدا متربصا لجهود نزع سلاح وتسريح وإعادة دمج قدامى المحاربين وتهديدا للأمن المدني بصورة عامة. أصول قوات دفاع جنوب السودان تشتق قوات دفاع جنوب السودان أصولها من مصدرين: الأول هو الجماعات المسلحة القائمة على القبلية المحلية والتي انتفضت لتحمي مجتمعاتها من الجيش الشعبي لتحرير جنوب السودان، والثاني هو القوات التي تبعت العضوين الكبيرين رياك ماشار ولام أكول الذين انقسما مع زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان جون جارانج عام 1991 . وقد تكونت المجموعة الأولى في أغلبها من ميليشيات من إكواتوريا بدون أي برنامج سياسي متطور، بينما سعت المجموعة الثانية إلى حق تقرير المصير في الجنوب مقابل التزام جارانج ب "سودان جديد" موحد. وقد حظي الطرفان بدعم القوات المسلحة السودانية التي رأت فيهما أدوات هامة لإضعاف العصيان المسلح في الجنوب. آما قدم التحالف مع رياك 10 للحكومة الأمن الضروري لتطوير صناعة النفط في معقل النوير بغرب النيل الأعلى وهي منطقة نفوذ رياك.
( تابع )
02-02-2007, 09:11 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
وفي عام 1997 ، شكلت اتفاقية الخرطوم للسلام الاتحاد بين حكومة الشمال والمجموعات التي أصبحت تعرف حينئذ بقوات دفاع جنوب السودان. وقد تضمنت الاتفاقية التزاما بالتصويت على حق تقرير المصير بالجنوب ولكنها فشلت في تحديد توقيت ذلك. وفي رد فعله إزاء فشل الحكومة في تنفيذ الشروط الأساسية للاتفاقية، انشق رياك ماشار. وعاود الانضمام رسميا إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان في يناير 2002 على الرغم من بقاء العديد من قواته مع قوات دفاع جنوب السودان. وفي تلك الأثناء، وفي أبريل 2001 ، أعد جاتالوك دينج، رئيس مجلس تنسيق الجنوب بالخرطوم، اجتماعا في جوبا جمع كل من الميليشيات التي تتخذ من إكواتوريا مقرا لها وحركات التحرير الموالية للحكومة لدعم قوة قوات دفاع جنوب السودان.
(تابع)
02-02-2007, 09:15 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
في عام 2001 ، تم تعيين المشير باولينو ماتييب وهو من قبيلة نوير بل من دولة الوحدة، رئيسا لأركان قوات دفاع جنوب السودان، واستمر في هذا المنصب حتى إعلان جوبا في يناير من عام 2006 . ولكن منصب باولينو ومن هم في قيادته العليا كان يعتبر رمزيا إلى حد آبير. وفي الواقع، كانت السلطة الحقيقية في يد المخابرات الحربية للقوات المسلحة السودانية والتي كانت تمارسها من خلال قادة محليين. وضم هؤلاء القادة كل من بيتر دور في غرب النيل الأعلى وجوردون آونج في شرق النيل الأعلى وجابرييل تانجيانجي وتوماس مابوير في وسط النيل الأعلى وبنسون آواني في منطقة تل دوليب وشايوت في لونجتشوك مع إسماعيل آوني من بلدة مورلي وآيليمنت واني من قبيلة مونداري ومارتين كاني في إكواتوريا الشرقية وعبد الباقي من دينكا بشمال بحر الغزال وأتوم النور الذين قادوا ميليشيا فيرتيت. وعلى الرغم من تحالف قوات دفاع جنوب السودان والقوات المسلحة السودانية في مواجهة الجيش الشعبي لتحرير السودان، لم تكن العلاقة بينهما قوية على الإطلاق. وقد مثلت القدرات العسكرية لقوات دفاع جنوب السودان، التي تدعم استقلال الجنوب والتي تتميز بالقوة عكس أنصارها في الشمال، تهديدا مستمرا للحكومة. وللحد من هذه التهديدات، قامت المخابرات الحربية بمراقبة قوات دفاع جنوب السودان عن كثب وعملت على التأكد من عدم تطويرها لقيادة قوية. واستطاعت المخابرات الحربية أن تضعف من قوات دفاع جنوب السودان على المستوى الأفقي وذلك بتعمدها تشجيع القادة المحليين أصحاب الطموح والمنشقين على تحدي رؤسائهم أو تكوين عناصر انفصالية. وقد قام التحالف بين الخرطوم وقوات دفاع جنوب السودان على تقديم الموارد والرتب لقادة قوات دفاع جنوب السودان واللعب "بورقة العنصرية". وقد ضمنت الخرطوم السيطرة من خلال منح الرتب العليا والرواتب النقدية لكبار القواد مع إلحاق الضرر العام بجون جارانج وجماعة الدينكا العنصرية (حيث كانت قوات دفاع جنوب السودان في الأصل منظمة النوير ). وبينما أصبح قادة قوات دفاع جنوب السودان أثرياء، كان الجنود العاديون يتلقون رواتب زهيدة وبدأوا في المقابل في نهب المدنيين لإطعام أنفسهم. ونتاجا لذلك، اشتد الاستياء المحلي من هذه القوات.
(تابع)
02-02-2007, 09:26 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
من الواضح أن العناصر المتنوعة لقوات دفاع جنوب السودان كنت لديها قدرات ملحوظة على الرغم من المشاكل التي تحيط بتقدير حجمها الإجمالي.وقد قدمت هذه القوات الحماية لحقول البترول في منطقتي غرب النيل الأعلى وأدار. فضلا عن ذلك، وخلال الحرب الأهلية الثانية، أحاطت وحمت المدن العسكرية للقوات المسلحة السودانية الواقعة في منطقة الجنوب. ومن الأهمية كذلك، ومع تزايد معارضة الشماليين لخوض معارك مباشرة ضد أعدائهم، قامت قوات دفاع جنوب السودان بالحرب نيابة عن القوات المسلحة السودانية ضد الجيش الشعبي لتحرير السودان. وقد استفادت بسالتها في القتال بلا شك من تركيز النوير (وإلى حد أقل من مورلي) على القيم القتالية. وقد حققت قوات دفاع جنوب السودان نجاحا كبيرا في تعبئة المجتمعات المحلية الخائفة من الجيش الشعبي لتحرير السودان. فعلى سبيل المثال، " أنشأت تحالفات قصيرة الأجل مع ما يسمى "بالجيش الأبيض والمدنيين المسلحين السودانيين الذين كانوا نشطاء عسكريا لتحقيق أغراض نوعية. وقد أثبتت هذه التحالفات فعاليتها في دعم قواتهم في منطقتي وسط وشرق النيل الأعلى. ولكن لأن القوات المسلحة السودانية لم تثق أبدا بقوات دفاع جنوب السودان، لم تقدم لها التدريب أو الدعم اللوجيستي المستقل أو المعدات والمدفعيات الثقيلة. وفي الواقع، كانت الذخيرة تقدم قبل أي مواجهة عسكرية بوقت قليل. وبينما نصت اتفاقية الخرطوم للسلام على تمثيل جبهة الإنقاذ الديمقراطية للجناح السياسي لقوات دفاع جنوب السودان، لم تكن هناك أبدا أية صلة عضوية بين الكيانين. وظلت قوات دفاع جنوب السودان كيانا عسكريا محليا يمتلك ارتباطات وصلات سياسية قليلة.
(تابع)
02-02-2007, 09:42 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
ولم تشعر قوات دفاع جنوب السودان نفسها بالارتياح أبدا لصلاتها بالقوات المسلحة السودانية. وسعت زعامتها بصفة متكررة إلى الدخول في مفاوضات مع الجيش الشعبي لتحرير السودان، وهو الأمر الذي رفضه جون جارانج وكان من بين أسباب رفضه، خوفه من تهديد تكامل هذه الجماعة الكبيرة من النوير مع الجيش الشعبي لتحرير السودان لزعامته. وبدلا من ذلك، شجع جارانج قادة قوات دفاع جنوب السودان الفرديين على التمرد. وقد فعل العديد من القادة ذلك، لكنهم ما لبثوا أن وجدوا أنفسهم مهمشين داخل الجيش الشعبي لتحرير السودان. ونظرا لتطاير الأنباء عن خفض رتبهم، اختارت العديد من قوات دفاع جنوب السودان ترك التحالف مع القوات المسلحة السودانية. وقد استبعد توقيع اتفاق السلام الشامل في يناير 2005 ، جميع الجماعات المسلحة الأخرى بما في ذلك قوات دفاع جنوب السودان والتي كانت خياراتها محدودة للاستجابة السياسية والعسكرية. وفي الواقع، لم تكن المعارضة الصريحة لاتفاق السلام الشامل مجدية نظرا لشعبيتها الجارفة في الجنوب حتى بين مجتمعات قوات دفاع جنوب السودان.
وبينما كانت هناك محاولات أخرى للمصالحة، لم يعطها جارانج المساحة الكافية حيث شعر بتعاظم قوته. وفي يوليه من عام 2005 ، بدأ دور المفاوضات بين الجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات دفاع جنوب السودان في التقلص وأصبح النزاع وشيكا. وقد تغير الموقف بشكل ملحوظ عقب وفاة جون جارانج في حادث طائرة مروحية يوم 30 يوليه 2005 . فقد قام خليفته الفريق سلفا كير بمحاولة التوصل إلى حل سلمي عند إحساسه بدعم الرأي العام في الجنوب للوحدة. ، وخلال أول زيارة له للخرطوم كنائب لرئيس السودان في أغسطس 2005 عقد سلفا العديد من الاجتماعات غير الرسمية مع قيادة قوات دفاع جنوب السودان، حيث وعد بمناصب لقادة قوات دفاع جنوب السودان في حكومة جنوب السودان الجديدة التي أنشأتها اتفاق السلام الشامل واقترح اندماج كامل بين المعسكرين المتعاديين، وقد لقي هذا الاقتراح استحسان قيادة قوات دفاع جنوب السودان. وقد أخذ الاندماج صيغة إعلان جوبا في يناير 2006 . واشترط الإعلان للاندماج الرسمي لقوات دفاع جنوب السودان داخل جيش تحرير السودان، تأسيس لجنة مشتركة لإصدار التوصيات الخاصة برتب ضباط قوات دفاع جنوب السودان الوافدين والحصول على وعد بالمساواة في المعاملة للقوات الجديدة المندمجة. بالإضافة إلى ذلك، قام سلفا بتعيين قائد أركان قوات دفاع جنوب السودان السابق باولينو ماتييب نائبا له. وبشكل غير مباشر، حصل باولينو أيضا على نفوذ قوي على القوات القادمة من قوات دفاع جنوب السودان وكذلك نشر القوات في مناطق غرب النيل الأعلى وأبيي وشمال بحر الغزال. ومنذ ذلك الحين انضم غالبية أعضاء قوات دفاع جنوب السودان إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان . وفضلا عن ذلك، استمر العديد من القادة الذين لم يندمجوا في البداية في التحيز إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان. فنجد على سبيل المثال إسماعيل آونيي الذي يتزعم قوة مسلحة كبيرة في منطقة بيبور قوامها من 200 -300 جنديا وقت إعلان جوبا قد أعلن تحالفه مع الجيش الشعبي لتحرير السودان في أكتوبر 2006
(تابع)
02-02-2007, 09:51 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
وعلى الرغم من عدم استجابته الفورية لإعلان جوبا، فقد التحق كليمنت واني، والذي يشغل الآن منصب محافظ إكواتوريا الوسطى، رسميا بالجناح العسكري للجيش الشعبي لتحرير السودان في أغسطس 2006 . وعلى الرغم من ذلك، فقد آثر القليل من قادة قوات دفاع جنوب السودان أن يبقوا على ولائهم للقوات المسلحة السودانية محتفظين بأكبر عدد من القوات التي استطاعوا إقناعها بالبقاء. وتأتي الأسماء التالية ضمن الجماعات المسلحة لقوات دفاع جنوب السودان والجماعات المنشقة والطوائف التي ظلت على ولائها للخرطوم منذ إعلان جوبا: • جوردون كونج، والذي يقود الآن الجزء المتبقي من قوات دفاع جنوب السودان الذي يتراوح بين 300 - 400 مقاتلا – في الناصر وأدار ومالاكال . جابرييل تانجيانجي، الذي احتفظ بقوة قوامها حوالي 400 جنديا في منطقة فانجاك الجديدة، • توماس مابوير، الذي يمتلك قوة صغيرة تقل عن 400 مقاتلا في تل دوليب في حين يقيم هو في الخرطوم،
• أتوم النور، الذي يقود قوة تقدر بما بين 200 في منطقة واو. وتبدو الخرطوم وكأنها تدعم بشكل نشط بعض قوات دفاع جنوب السودان الصغيرة منذ توقيع إعلان جوبا. ومنطقها في ذلك أن هذه القوات قد تعوق عملية السلام في المستقبل وتخلق جوا من عدم الاستقرار قد يقوض الاستفتاء على استقلال جنوب السودان والذي نص عليه اتفاق السلام الشامل.
(تابع)
02-02-2007, 09:58 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
وتعتبر هذه الإستراتيجية مشابهة لتلك التي طبقها الشمال لتأجيل الاستفتاء الذي أمرت به اتفاقية الخرطوم للسلام. كما ولد إعلان جوبا انقسامات بالجملة بين بعض جماعات قوات دفاع جنوب السودان. وفي بعض الحالات، انعكست هذه الانقسامات على هيئة معارك عنيفة شملت ضاحيتي الكلاكلة وود حسين بالخرطوم. وحتى أكتوبر 2006 ، كانت الجماعات الانقسامية تشمل قوات جيمس أوثو وبنسون آواني وكلاهما في تل دوليب. وقد انسحب حوالي 100 مقاتلا من قوات جيمس أوثو – والتي كانت قوات تابعة للام أكول قبل ذلك – بعد أن انحاز جيمس إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان . وبينما انحازت معظم القوات المتحركة التابعة لبنسون كواني في تل دوليب أيضا للجيش الشعبي لتحرير السودان، بقي البعض منحازا لمعسكر القوات المسلحة السودانية. ويتسم موقف كواني نفسه بعدم الوضوح. وأكثر من ذلك، فمنذ رحيل القوات المسلحة السودانية من توريت، تخلفت مجموعة مكونة من حوالي 400 مقاتلا من قوات دفاع إكواتوريا الموالية لقوات دفاع جنوب السودان ليساهموا بذلك في زعزعة الأمن. وقد اندمج العض الآخر داخل العناصر الموجودة أو المكونة حديثا من قوات الدفاع الشعبية، وهي مجموعة عسكرية حكومية موازية. ويهدد هذا التقسيم بالتأثير على ولاية النيل الأعلى على وجه الخصوص.
(تابع)
02-02-2007, 10:08 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
يظل جوردون كونج واحدا من سلسلة الاستمرار الهائلة لاندماج الجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات دفاع جنوب السودان بسيطرته على مناطق ذات أهمية لعملية السلام بصفة عامة في جنوب السودان. وتستقر قواته في ولاية النيل الأعلى، وبصفة خاصة في مالكال وأدار وشمال ناصر. وحتى أغسطس 2006 ، استدعى من بين 75 -85 من القوات – النشطة الصغيرة مع اعتماده على 300 جنديا احتياطيا إضافيا في المنطقة المحيطة. وتضم معظم الأسلحة التي تستخدمها ميليشياته الأسلحة الصغيرة، على الرغم من ظهور بعض البنادق الآلية الخفيفة أيضا ومدافع الهاون المنتشرة في معسكرات ميليشياته . وتستقر طائفة كونج الرئيسية، أو قوة ناصر للسلام، في قرية آيتبيك، التي تبعد كيلومترات قليلة عن ناصر. وقد رفض كونج على الملأ الانحياز للجيش الشعبي تحرير جنوب السودان ورفض إعلان جوبا على الرغم من عدم وضوح دوافعه لذلك. وكما هو الحال مع بعض الميليشيات الأخرى التي لم تنحاز إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان، يبدو أن هدفه السياسي الأول هو الاحتفاظ بقاعدة نفوذه حتى استفتاء عام 2011 على الانسحاب من الجنوب. وببقائه خارج الجيش الشعبي لتحرير السودان، ربما يتوقع ضمان المزيد من القوة والسلطان. لهذه الأسباب ولأسباب أخرى، من المرجح مواصلة قوات كونج مقاومة جميع جهود الجيش الشعبي لتحرير السودان وجهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج التي تقودها الأمم المتحدة قبل الاستفتاء . ويبدو الآن أنه يماطل حتى يستقر الشكل السياسي بجنوب السودان. ولكن المندوب السامي لقسم سوبات في النيل الأعلى، جاروث جاركوث، أكد أنه قد تم إخطار جوردون مؤخرا أنه أمامه حتى ديسمبر 2006 ليعلن انضمامه للجيش الشعبي لتحرير السودان، حيث سيجبر . جنوده بعد ذلك التاريخ على الرحيل من ناصر وترابط قوة عسكرية هامة لكونج بالقرب من أدار في ولاية شمال النيل الأعلى بالإضافة إلى مدن أخرى في الجوار. وتضم هذه القوات على الأقل مجموعتين من 200 مقاتلا. وقد احتفظت قوة أدار أيضا بقاعدة في جويلجوك (غرب أدار) في عام 2006 . وتتعرض المنطقة لخطر المواجهات نظرا لقرب هذه القوات المتعددة من بعضها ولحقول البترول المحلية ولحدود شمال السودان.
(تابع)
02-02-2007, 10:13 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
وتتجلى هنا بصفة خاصة أهمية حقل البترول بأدار الذي يعمل حاليا . ويفيد أعضاء الجيش الشعبي لتحرير السودان أن أدار تعتبر موقعا استراتيجيا أساسيا للخرطوم في حالة إعادة اشتعال العداء بين القوات المسلحة السودانية والجيش . الشعبي لتحرير السودان ويأتي دعم القوات المسلحة السودانية اللوجيستي لهذه القوات وإدارتها لها من قواعدها في كوستي وأدار (وهي نقطة تجمع للقوات المسلحة السودانية في الجنوب طبقا لاتفاق السلام الشامل) . وعلى الرغم من تباين التقديرات، هناك ما بين 300-400 قوة تابعة لقوات دفاع جنوب السودان في وحول المنطقة المحيطة ، ويشمل ذلك حمولة الأربع حافلات التي وصلت في يوليه 2006 وتقل جنودا جدد لقوات دفاع جنوب السودان كانوا مستقرين قبل ذلك في الخرطوم. وفي هذا السياق، يبقى توزيع دخل البترول مسألة مثيرة للنزاع. فقد اتهم المندوب السامي لإقليم لونجتشوك، شركة البترول المقيمة "بترودار" بتلقي دعم غير مباشر من ميليشيا قوات دفاع جنوب السودان بأدار . وتؤكد السلطات المحلية بجنوب السودان أن قوات دفاع جنوب السودان تمنعهم من بسط وجودهم بالمنطقة. فضلا عن ذلك، تزعم السلطات أن بترودار تتجاهلهم وتعمل مباشرة مع حزب المؤتمر الوطني. ويتناقض ذلك بصفة مباشرة مع روح ونص اتفاق السلام الشامل الذي ينص على أن عائدات البترول يجب تقاسمها بين الخرطوم وجنوب السودان وبمقدار أقل حكومات الولايات التي يتم بها الحفر للتنقيب عن البترول. وفي تلك الأثناء، يشتكي مسئولو الجيش الشعبي لتحرير السودان من عدم معرفتهم بمقدار البترول الذي يتم إنتاجه فعليا حيث تتعامل شركة البترول مباشرة مع مسئولي حزب المؤتمر الوطني ولا تتوافر الحسابات المعلنة. وبينما تتلقى حكومة جنوب السودان بعض عائدات البترول، لم تتلق ولاية النيل الأعلى (والتي كان من المقرر أن تحصل على 2 بالمائة من إجمالي عائدات . البترول) على أي شئ حتى أغسطس 2006
(تابع)
02-02-2007, 10:26 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
أثار إعلان جوبا توقعات عن مصالحة نهائية للأعداء السابقين من خلال اندماج قوات دفاع جنوب السودان في الجيش الشعبي لتحرير السودان. والآن وبعد تحديد هذا الهدف، أصبح تنفيذ هذا التكامل بشكل مرضي أمرا حرجا. فهل يستطيع سلفا كير وإدارة الجيش الشعبي لتحرير السودان أن ينجحوا في التحدي الكبير بضم آلاف الأعداء القدامى ضمن قواتهم؟ فبالإضافة للضغط الخارجي الناجم عن دعم القوات المسلحة السودانية المستمر لقوات دفاع جنوب السودان، تواجه عملية الاندماج العديد
من العوائق القوية:
صراع السلطة داخل الجيش الشعبي لتحرير السودان. ما زال الجيش الشعبي لتحرير السودان يعاني من الانقسام الداخلي بين المؤيدين لسلفا كير والمؤيدين للراحل جون جارانج. فقد زاد موقف سلفا المائل للتصالح مع قوات دفاع جنوب السودان من قاعدة دعمه نظرا لولاء الجنود القادمين لزعيمهم الجديد ونزاعهم المستمر مع هؤلاء الذين كانوا قريبين من جارانج المعارض للاندماج. وفي هذا السياق، مازالت تتواجد التيارات التحتية القبلية مع فتح الجيش الشعبي لتحرير السودان – الذي ينتمي معظمه لقبيلة الدينكا – أبوابه لقوات دفاع جنوب السودان المنتمية أغلبها لقبائل النوير. وتهدد هذه التوترات والزعامات القبلية اندماج قوات دفاع جنوب السودان داخل الجيش الشعبي لتحرير السودان وتطوير جيش قوي للجنوب.
لابد من إصلاحات هامة لتحول قوات دفاع جنوب السودان من جماعات تمارس حرب العصابات إلى جيش مستقل سياسيا وحزب حاكم. مازالت قوات دفاع جنوب السودان المندمجة تنتظر الرتب. ثمة مشكلة خاصة وصعبة تتمثل في منح الرتب المناسبة لضباط قوات دفاع جنوب السودان الوافدين والتي بدونها سوف يظلوا مهمشين وغير مندمجين. ويبقى تشكيل القيادة العليا للجيش الشعبي لتحرير السودان اليوم هو نفس التشكيل قبل توقيع إعلان جوبا. وتعتبر هذه القضية ذات أهمية كبيرة للقوات الوافدة: وكلما تأخر هذا الأمر، زاد تهميش قوات دفاع جنوب السودان الوافدة مما يزيد من احتمال الاستياء والعنف . وتفترض الدروس المستفادة من عمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج السابقة في أفريقيا أن اندماج الأعداء السابقين داخل هيكل قيادي موجود سيكون من الصعب تقبله من جانب العديد من أعضاء الجيش الشعبي لتحرير السودان.
تحول الجيش الشعبي لتحرير السودان إلى كبان حاكم.
يتطلب تحول الجيش الشعبي لتحرير السودان من حركة تمرد ذات توجه عسكري كبير إلى جيش مستقل سياسيا وحزب ديمقراطي إصلاحات جوهرية وطويلة. إن التحديات التي تواجه الجيش الشعبي لتحرير السودان – بما في ذلك انفراده بأقل المؤشرات الدولية في التنمية البشرية وعدم توافر البنية الأساسية الشعبية – ستكون ضخمة أمام أكثر الإدارات فاعلية وأفضلها تمويلا. ومن أجل تحقيق النجاح، سيحتاج الجيش الشعبي لتحرير السودان لتطوير ثقافة المحاسبة والشفافية ولتجنب سيطرة القوة العسكرية المفرطة. وعلى الرغم من اهتمام سلفا كير ومؤيديه بتحديث الجيش كأولوية أساسية، فلا يشترك الآخرون معه في وجهة نظره في قيادة الجيش الشعبي لتحرير السودان.
(تابع)
02-02-2007, 10:36 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
الخلاصة قبل إعلان جوبا، كانت قوات دفاع جنوب السودان تمثل تهديدا كبيرا لكل من عملية الأمن والجيش الشعبي لتحرير السودان. ويعتبر الانحياز الأخير لمعظم عناصر قوات دفاع جنوب السودان إلى قوات دفاع جنوب السودان تطورا مشجعا. وعلى الرغم من ذلك، احتفظ بعض قادة جماعات قوات دفاع جنوب السودان وتابعيهم - بدعم على الأرجح من الخرطوم - بالقدرة على خلق جو من عدم الاستقرار في بعض مناطق الجنوب. وحتى الفترة التي تلت اتفاق الخرطوم للسلام، بدت الحكومة الوطنية وكأنها تحتفظ بخيارات مفتوحة لمواجهة أعمال مستقبلية تهدف إلى زعزعة عملية السلام.
ويبقى الاندماج بين قوات دفاع جنوب السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان أمرا مثيرا للجدل. حيث يترتب الكثير على نجاحه. فحتى منتصف سبتمبر 2006 ، وبعد تسعة أشهر من الاتفاقية، لم يندمج بالجيش الشعبي لتحرير السودان بصورة كاملة سوى عناصر باولينو ماتييب . وعلى الجيش الشعبي لتحرير السودان أن يوفر المال والمكان والتسامح للأعداء القدامى الذين ينضمون إليه الآن وفي الوقت ذاته يحقق المصالح بين مؤيدي سلفا كير وأنصار جون جارانج. والأكثر من ذلك أنه يواجه تحديا كبيرا في تحويل قوة متمردة إلى كيان حاكم مسئول وشفاف وإلى جيش. ويبقى السؤال: هل سيصل الأمر إلى إدارة برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الذي تدار محليا؟ ومن الأهمية بمكان توفير الدعم للجيش الشعبي لتحرير السودان ليتولي إدارة برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وكذلك الإصلاح الداخلي. وإذا لم يتحرك الجيش الشعبي لتحرير السودان على وجه السرعة لإرساء نظم الإدارة الفعالة، ومراقبة برامج التنمية والاستجابة للمظالم الكثيرة، فهناك خطر حقيقي من تلاشي الإنجازات الأمنية تحت وطأة الانشقاق الداخلي. ونظرا لنزعة الجيش الشعبي المعهودة إلى مقاومة الانشقاق باستخدام القوة، واستجابة المنشقين بصورة عدوانية، فقد يتسبب هذا السيناريو في كارثة بجنوب السودان.
اخي محمدين شكرا على ايراد هذه دراسة!لكن تجربة ملكال الاخيرة قطعت الطريق امام كل مؤامرات وذلك بظهور قدرة وقوة الجيش الشعبي في تصديها على كل مؤامرات قد تحاك ضد جنوب السودان من اي جهة. لكم منا الشكر جــــــــــوك
02-02-2007, 10:44 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
Quote: شكرا على ايراد هذه دراسة!لكن تجربة ملكال الاخيرة قطعت الطريق امام كل مؤامرات وذلك بظهور قدرة وقوة الجيش الشعبي في تصديها على كل مؤامرات قد تحاك ضد جنوب السودان من اي جهة
اذا فهمت كلامك بالصورة الصحيحة فما تقوله نفس ما تحذر منه الدراسة راجع الاسطر الاخيرة منها تجد ذلك ..
Quote: فهناك خطر حقيقي من تلاشي الإنجازات الأمنية تحت وطأة الانشقاق الداخلي. ونظرا لنزعة الجيش الشعبي المعهودة إلى مقاومة الانشقاق باستخدام القوة، واستجابة المنشقين بصورة عدوانية، فقد يتسبب هذا السيناريو في كارثة بجنوب السودان.
القوة قد تفيد احيانأ لكنها لا تفيد دائمأ .. و يزيد الامر مأساؤية انها تستخدم ضد اخوة التهميش و الدم .. هي حالة قريبة مما نشهده الأن في دارفور .. بندقية الاخ حين تتوجه لتقتل الاخ ...
02-02-2007, 10:10 PM
محمود الدقم محمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8866
الاخ محمدين اسحاق تحياتي: لا اود قطع بحثك المهم ولكن اعتقد ان الاخوة بجنوب السودان يواجهون تحديا واستحقاق داخلي مهم وهذا لن يحل الا عبر الحوار الجاد البناء بين اخوتنا الجنوبيين بعيدا عن الاعلام والثنائيات العرقية العنصرية، وايضا لا اود ان استبق دراستك و لكن اعتقد ان الخطر الحقيقي الذي يواجه اخواننا بالجنوب هو جيش الرب، والخارطة العرق-جغرافية لمختلف مكوناتهم، اذا اضفناالى ذلك اشكالية الوحدة والانفصال. اخي محمدين تشكر على الدراسة، وتجدني متابع...
02-02-2007, 10:54 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
Quote: اعتقد ان الاخوة بجنوب السودان يواجهون تحديا واستحقاق داخلي مهم وهذا لن يحل الا عبر الحوار الجاد البناء بين اخوتنا الجنوبيين بعيدا عن الاعلام والثنائيات العرقية العنصرية، وايضا لا اود ان استبق دراستك و لكن اعتقد ان الخطر الحقيقي الذي يواجه اخواننا بالجنوب هو جيش الرب، والخارطة العرق-جغرافية لمختلف مكوناتهم، اذا اضفناالى ذلك اشكالية الوحدة والانفصال
وهو كذلك ..وهو ما اشار اليه البحث في خواتيمه ..
Quote: فهناك خطر حقيقي من تلاشي الإنجازات الأمنية تحت وطأة الانشقاق الداخلي. ونظرا لنزعة الجيش الشعبي المعهودة إلى مقاومة الانشقاق باستخدام القوة، واستجابة المنشقين بصورة عدوانية، فقد يتسبب هذا السيناريو في كارثة بجنوب السودان.
فالانجازات الكبيرة التي تحققت للحركة الشعبية و عبر قتالها الطويل و نضالها الثوري تصطدم الأن بعقبة التفتت الداخلي.. هي ليست اشكالية الحركة الشعبية فقط بل هي مشكلة افريقيا بصورة اوسع وكما يقول البروفيسور علي المزروعي في كتابه (القومية الافريقية) : القبلية هي اساس الوحدة الافريقية و هي في نفس الوقت الصخرة التي تتحطم عندها آمال الوحدة الافريقية ..
ملاحظات اولية : البحث حاول الاجابة علي هذه الأسئلة :
( • هل تحقق التكامل التام بين قوات دفاع جنوب السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان؟ • ما هي العقبات التي تقف أمام عملية المصالحة الحقيقية؟ • لماذا تواصل بعض طوائف قوات دفاع جنوب السودان انحيازها للقوات المسلحة السودانية بالخرطوم؟ • ما هي التهديدات التي تمثلها المجموعات المسلحة لعملية السلام في الجنوب؟ ) - من الورقة نفسها - ملاحظة اخري :
البحث يقدم رؤية محايدة للغاية يمكن للحكومة ان تعتبره (مؤامرة جديدة ضدها) - و الحركة يمكن ان تعتبره قدحأ في مقدرة قيادتها علي ادارة الامور و و قوات دفاع الجنوب قد تعتبره تحريضأ ضدها .. هي ازمة السودان ..و ازمة الجنوب ..و ازمة دارفور .. و هي ازمة الهامش نفسه ..
02-02-2007, 11:15 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27344
شكراً على الدارسة القيمة، بعض ملاحظات حول الترجمة .. يجب أن تكون
المخابرات الحربية: المخابرات العسكرية النيل الأعلى: أعالى النيل شرق النيل الأعلى: شرق أعالى النيل غرب النيل الأعلى: غرب أعالى النيل إكواتوريا: الاستوائية
شنو يا محمدين أنت نسيت السودان ولا شنو!
بريمة
02-02-2007, 11:28 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
شكراً على الدارسة القيمة، بعض ملاحظات حول الترجمة .. يجب أن تكون
المخابرات الحربية: المخابرات العسكرية النيل الأعلى: أعالى النيل شرق النيل الأعلى: شرق أعالى النيل غرب النيل الأعلى: غرب أعالى النيل إكواتوريا: الاستوائية
شنو يا محمدين أنت نسيت السودان ولا شنو!
داير تجيب لينا الهوا مالك ..الجماعة ديل (اجانب) ما تفضحنا معاهم هم قاموا بالترجمة من منازلهم .. اخوك نقل (بيست - كوبي ) ..وناقل الكفر ما كافر ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمدين محمد اسحق
JOK BIONG
محمود الدقم
Biraima M Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست