|
بيان من تجمع كردفان للتنمية KAD حول إخفاق النظام للمرة الثانية في رئاسة الإتحاد الإفريقي
|
بيان من تجمع كردفان للتنمية kad حول اخفاق النظام للمرة الثانية في رئاسة الاتحاد الافريقي
التحية لجماهير شعبنا الأبي
يا جماهيرشعبنا الابي، ها هي الايام تثبت ما ظللنا نؤكد عليه بأن ازمة البلاد هي ازمة حاكمة، السبب الاساسي فيها، هو بقاء نظام الانقاذ ممسكاً بمقاليد الحكم، الامر الذي يعني نزيفاً واستنزافاً وتبديداً وتشويهاً لسمعة وصورة السودان في كل المحافل الاقليمية والدولية، بسبب التجازوات والممارسات الخاطئة التي اتعبها نظام الانقاذ خلال سنوات حكمه ضد شعبه في جهات البلاد الاربع، الامر الذي افقده ثقة الجميع في الداخل والخارج. وخسارة النظام للمعركة للمرة الثانية،بحسابات التاريخ، لا تعني خسارة للنظام فحسب، وإنما خسارة فادحة لشعب السودان الذي عرف بكريم الاخلاق، وطيب المعشر، شعب محب لقيم الخير والسلام، لكن بمجيء واستمرار نظام الانقاذ تشوهت صورة هذا الشعب في أعين الكثير، فاصبح السودان، مسرحاً للحرب وظروفها، حيث انعدام الامن والاستقرار، وتفشي ثقافة القتل والاقتتال والدمار والخراب والفساد، ليتحول السودان الى دولة مستجدية للعون والاغاثة والرحمة،في وقت كل الدراسات والبحوث العلمية تقول: ان السودان يعتبر من بين الدول القلائل المعول عليها في سد فجوة الغذاء العالمي لما يتوفر عليه موارد بشرية واقتصادية اذا ما وجدت القيادة الوطنية الحكيمة التي ترنو ببصرها وبصيرتها الى ذرى المجد لتجعل من السودان شعبا وارضا من الدول التي يشار اليها بالبنان في هذا الصدد لكن هيهات..!. ولغياب الارادة والضمير والعقل والرؤية الواقعيةالمنهج العلمي، اصبح السودان دولة تستجدي امنها وغذائها، فها هي كل جيوش العالم تجوب ارض السودان طولا وعرض تحت حجة حفظ الامن والسلام، وكذلك منظمات الاغاثة تسرح وتمرح في البلاد بعرباتها لمساعدة الجوعى والمرضى والمحتاجين، مستغلين، اخفاقات وانتهاكات النظام الفاضحة لحقوق الانسان منذ لحظة مجيئه، وحتى اللحظة التي مازال مصراً فيها على اتباع ذات النهج والاساليب المتعسفة التي ثبت فشلها ووبالها، اذ ما جلبت للسودان وشعبه إلا مزيدا من الدمار والخراب والعداوات والازمات. لكل هذه الاسباب نؤكد على ان لا حل لمشاكل السودان اذا ما استمر هذا النظام ممسكا بمقاليد السلطة، لانه بذلك لا يمر يوما إلا والسودان ينحدر سريعا نحو الهاوية، فالواجب الوطني يحتم علينا جميعا ان تتضافر جهودنا للتخلص من هذا النظام، لأنه غير حريص على ايجاد مخرج حقيقي للازمة الوطنية،. وحسب رؤيتنا في تجمع كردفان للتنمية، حتى يستعيد الشعب قراره وسيادته لابد من استعادة الديمقراطية التي صادرها نظام في 30/6/89 ومن ثم قيام مؤتمر وطني شامل تشارك فيه كل اقاليم السودان السته، يحسم امر الدستور الدائم للبلاد، ويحدد هيكل الحكم، ودور كل اقليم في السلطة والثروة، وإلا ستنهار قريباً دولة السودان الخربة والتي ازدادت خرابا ودماراً في عهد الانقاذ ، وعندها ستكون الخسارة الاكبر، لذلك نؤكد باستمرار لكي نحافظ على ما تبقى لنا من سمعة علينا ان نستثمر الظروف الحالية لا للمزيد من التباكي على الماضي، وإنما بالتوجه الجاد والصادق للبحث عن مخارج حقيقية لهذه الازمة، لنبني معاً دولة السودان الجديد، عملاق القارة على اسس جديدة تحقق المشاركة العادلة لكل اقاليم السودان في السلطة والثروة، ليتحقق الامن والاستقرار والسلام الدائم، وعندها سيبحث عنا الجميع لتولي القيادة والريادة سواء في افريقيا، او العالم العربي، او المجتمع الدولي. تجمع كردفان للتنمية الناطـــــق الرسمي والسكرتير الاعلام الطيب الزين
|
|
|
|
|
|