|
الخرطوم تعلق عضويتها في الاتحاد الأفريقي ما لم تحصل اليوم على رئاسته الدورية!!!
|
السودان أمس بتعليق عضويته في الاتحاد الأفريقي إذا منع من رئاسته اليوم في القمة التي تستضيفها أديس أبابا. وأكدت مصادر رئاسية لـ «الحياة» أن الرئيس عمر البشير سيقاطع جلسات القمة ويعود إلى الخرطوم في حال تراجع الزعماء الافارقة عن قرارهم السابق بمنحه رئاسة الدورة الجديدة للاتحاد. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان - كي مون عن أمله في نشر قوة مختلطة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة سريعاً في إقليم دارفور.
وقال مسؤول رئاسي يرافق البشير في أديس أبابا لـ «الحياة» في اتصال هاتفي عصر أمس إن الأخير عقد اجتماعاً مع مستشاريه والمسؤولين السودانيين المشاركين في اعمال القمة الافريقية عقب وصوله إلى العاصمة الإثيوبية مساء السبت، «وناقش معهم المعلومات المتصلة بمحاولات منع السودان من الحصول على رئاسة الاتحاد، على رغم قرار قمة الخرطوم السابقة في هذا الشأن».
وكشف أن البشير ومساعديه «توافقوا على تعليق عضوية السودان في الاتحاد الافريقي، في حال تراجع الزعماء الافارقة عن قرارهم السابق بمنح البلاد الرئاسة الافريقية، كما سيعود الرئيس إلى الخرطوم، ولن يحضر بقية جلسات القمة» التي تبدأ اليوم. ويُنتظر ان يحسم أمر الرئاسة عقب الجلسة الافتتاحية، وسط تهديدات من تشاد بتعليق عضويتها في الاتحاد إذا تولى السودان رئاسته، وتهديدات موازية من متمردي دارفور بمهاجمة البعثة الأفريقية في الإقليم.
واعتبر المسؤول الرئاسي أن «محاولات منع السودان من رئاسة الاتحاد بسبب أزمة دارفور ومشكلاته مع بعض جيرانه (تشاد وافريقيا الوسطى) غير مقنعة»، لافتاً إلى إثيوبيا كانت رئيساً للاتحاد وهي في حال حرب مع جارتها اريتريا. ولم يخف المسؤول السوداني خيبة أمله ومفاجأة بلاده بموقف مصر وليبيا اللتين وقفتا ضد حصولها على الرئاسة.
وفي السياق ذاته، اتهم مساعد الرئيس الدكتور نافع علي نافع «دوائر غربية» بالعمل على عرقلة ترشيح السودان للرئاسة الافريقية، داعياً الدول الافريقية الى عدم الاستجابة الى «الاصوات المتآمرة» على السودان. واعتبر أن بلاده هي «المرشح الوحيد بموجب قرار قمة الخرطوم السابقة»، وأن إضعاف حظوظها في الرئاسة «تآمر علينا». وأضاف أن «الديبلوماسية الغربية تعاود التآمر من جديد وتسعى جاهدة إلى تفويت فرصة الرئاسة على السودان».
إلى ذلك، (أ ف ب) دعا الأمين العام للامم المتحدة الرئيس البشير إلى «الوفاء بوعوده» في ما يتعلق بدارفور، معرباً عن امله في أن «تنتشر في أسرع وقت ممكن قوة مختلطة» من المنظمة الدولية والاتحاد الافريقي في الاقليم. وقال للصحافيين خلال زيارة خاطفة إلى برازافيل استغرقت بضع ساعات، إن «أزمة دارفور هي احدى اولويات برنامجي. لقد اجريت محادثات هاتفية في الايام الاخيرة مع الرئيس البشير». وأضاف: «لقد قطع لنا البشير وعوداً، وآمل ان يفي بوعوده هذه المرة».
وشدد على أنه «لا يمكننا ترك ملايين الاشخاص يعانون في دارفور من العنف والجوع. على الحكومة السودانية ان تضع حداً للعنف». ووعد بمناقشة «كل هذه المسائل بالتفصيل مع الرئيس البشير» الذي سيلتقيه في غضون يومين في أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الافريقي. ودعا «قادة الدول المجاورة للسودان مثل تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى الى البدء في حوار للمصالحة».
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تعلق عضويتها في الاتحاد الأفريقي ما لم تحصل اليوم على رئاسته الدورية!!! (Re: محمد نور أحمد)
|
اولا مبروك مقدما للرئيس كايا كيكويتي ولدولة تنزانيا رئاسة الاتحاد - وهو القرار الدي ينتظره الجميع ويعرفه الجميع الا الحكومة السودانية
السودان لا ينبغي ان ينسحب من الاتحاد او يجمد عضويته في حال عدم حصوله على الرئاسة بل يجب ان تجمد تلك العضوية من قبل الاتحاد لفقدان السودان المعايير و الاخلاق والاعراف الدولية للدولة المسئولة
الاخ محمد نور ان كنت مندهشا لموقف مصر وليبيا ارجو ان تتدكر بانه تصنف الدول الي دول مسئولة مثل مصر والسعودية وجنوب افريقيا واخرى غير مسئولة مثل السودان- لتلك الدول التزامات اخلاقية تجاه البشرية عامة- وهي ليست كمن يضرب ابناء شعبه بالطائرات
شكرا الاخ واصل
| |
|
|
|
|
|
|
|