|
أبتي ....أتسمعني...
|
إليكِ أكتبُ لا أدري لوكنت هنا لتقرأها
أنتِ الذي علمتني كيف أكون وكيف اشعر وكيف اتكلم.
إِليكِ أكتبُ يا من سقاني حب الوطن والاعتزاز بالقبيلة
يامن علمتني عشق المكان .....كعشقي للحياة
يا أُمّاً أحببته دونَ بَوحٍ....يامن سكن داخل الجوارح وزاد
عُشت عمري احلم بلوحة ارسمها لبلد عمره من عمرِ معاناتي.
إليكِ أكتبُ لأصرعَ الفراغَ بداخلي
لازمني سنينَ طوالاً من زمن الضياع
كان أملي أنْ نُعيدَ التأريخَ معاً داخل بلدي
أنْ نُقرَ بعبثِ الصراعِ وها هي الحياة لا تسمحلنا ان نعيش معا
فمن يملأُ قلبي بعد فراقك يا بسمة ايامي
إليكِ أكتبُ يانبع الحنين
يا من ببشاشتك غلبت الأطفال
يامن عشقتك الحياةَ وعشقك كل من عرفك ههنا
....
إليكِ أكتبُ ووجهكِ المليحُ يناديني
البعد اسكنني والاميال تفصلنا عن وطن عشقناه انا وانت معا
وصوتكِ في أُذُني يقولُ : لا تحزني
إبتسمي حبيبتي فالحياةُ أكبرُ من الحزنِ
أكبرُ من الحبِّ أكبرُ من لقاءٍ أكبرُ من فِراقْ.
أبتي
ما بالُ الإلهام فارقني
لا الأنغامُ تُطربني ولا الحياة تتبسم لي
ما بالي كطفلٍ ضيّعَ بسمته
لا شيءَ.... يُسلّيني .........ولاشيء يفرحني!
أبتي.... اوتسمعني الآن...
|
|
|
|
|
|