العلاقة الشائكة بين الامام الصادق المهدي ومبارك الفاضل !! عادل عبده

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2007, 00:06 AM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلاقة الشائكة بين الامام الصادق المهدي ومبارك الفاضل !! عادل عبده

    هل القلوب المتحابة عندما يغشاها الكدر تتعثر في رحلة العودة إلى صفائها الاول حتى عندما يعبر أهل الخصومة قنطرة العتاب والملامة في اطار الرجوع للود القديم؟؟



    ذلك في تقديري إلى جانب بعض المؤثرات الاخرى ربما ينطبق على حالة العلاقة السياسية بين الامام الصادق المهدي ومبارك الفاضل في الظرف الراهن، فقد ظلت اوركسترا اوساط حزب الامة وكيان الانصار تعزف بشكل منتظم على مدى الشهور الفائتة عن إنتهاء حالات الاحتقان وإسدال الستار على خلافات الرجلين التي سرقت بحكم تطوارتها ومآلاتها حيزاً كبيراً من هالة الحزب الذي كان موحداً بصورة اساسية قبل العودة من مهاجر المعارضة.



    لقد دخل مبارك الفاضل في حكومة الانقاذ وهو يمني النفس بتحقيق مكاسب سياسية متعددة من خلال وجوده في السلطة لكنه سرعان ما إكتشف خطأ تقديراته ودفع فاتورة باهظة لتلك الخطوة الجريئة التي كانت سبباً في حدوث الجفوة العارمة بينه وبين إبن عمه الامام الصادق فقد كانت العلاقة بين الاثنين خلال الديمقراطية الثالثة وبعدها بقليل في قمة التلاحم والتفاهم, غير ان مبارك الفاضل كان شجاعاً في الحكم على تجربته القاسية مع الانقاذ فقد اماط اللثام عن التكتيكات والادوار الخفية التي تقوم بها بعض المراكز والدوائر في السلطة في مواجهة اية جماعة أو تنظيم يركب معهم قطار الحكم اذا تجاوز الخطوط الحمراء وملامسته القضايا الحساسة والاستراتيجية.



    وكان من الطبيعي بعد ذلك ان تتجمع العزائم والافكار المؤمنة بحتمية توحيد كيان حزب الامة فكان اللقاء الشهير بين الامام الصادق ومبارك بمنزل شقيق الاخير بالقاهرة من اجل تصفية الحسابات بين الرجلين حتى جاءت مرحلة محو آثار الاحتقان فظهر مبارك الفاضل في التظاهرة الانصارية في شيكان ودخل دار حزب الامة القومي للمشاركة في ندوة القوى السياسية الرافضة لزيادة اسعار السكر والمحروقات ومن ثم صارت الاجواء مشبعة بالتفاؤل.



    وعكست الوسائط الاعلامية احاديث مبارك عن قرب انتهاء الترتيبات المتعلقة بعودة المياه إلى مجاريها.. لكن القياس المنطقي للاشياء من خلال المعطيات الموضوعية يجعل المراقب المحايد يصل إلى نقطة اللا شئ!!



    يفيد الحقيقة القول بأن وجود مبارك الفاضل إلى جانب الامام الصادق تحت مظلة واحدة في مقبل الايام يعطي بعداً إضافياً لحزب الامة في اطار تحركاته ومسؤولياته التاريخية سيما وان الساحة السودانية تتجه نحو عملية الانتخابات ومرحلة التشكيل الجديد ولايمكن انكار قدرات مبارك الفاضل في مجال فتح المسارات المغلقة وانه رجل تنفيذي وفعال والتي عندما تتكامل مع خصائص الامام الصادق وكارزيميته وعلاقاته الواسعة سيكون الناتج مردوداً تتراكم إيجابياته وفوائده على مستوى الحزب... لكن ياترى هل هنالك دوائر معينة داخل الحزب تحاول وضع الاشواك والحصرم في طريق عودة مبارك بإثارة الاطروحات والشروط التي ترمي لاراقة ماء وجهه تارة وتتحرك تارة اخرى في اتجاه تغذية المرارات الموجودة في الدواخل دون الاعتبار للتوجهات العامة والاهداف الكبيرة التي تفرضها الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد بعد ان صار حزب الامة بزعامة الامام الصادق شعلة متوهجة من النشاط الدافق والحراك المتواصل في المشهد السياسي.



    إنني على المستوى الشخصي لا أدافع عن مبارك الفاضل فقد انتقدت الرجل من خلال عمودي ( بلاحدود) في جريدة الصحافة قبل الشراكة الذكية عندما التحق بقطار الانقاذ وحاول ان يضيف المساحيق الجمالية على مبادرته التي كانت مبنية على المصالح الضيقة لكن عندما تبدلت الظروف وصار الرجل منافحاً في المشروع الوحدوى لحزب الامة فإن النزاهة والامانة تقتضي القول بأن اصول اللعبة السياسية لاتسمح باستمرار فتح الملفات القديمة على حساب المقاصد الكبيرة فالاحتفاظ بمستوى عقلاني وحكيم شئ ضروري في ظل تداعي الظروف الحالية التي تتطلب هزيمة الصغائر.



    ربما لم يدر بخلد من يخطط لعرقلة مجئ مبارك إلى رحاب الحزب الكبير انه يخدم المشاعر والاقاويل التي تشير إلى الاتهامات التي تروج حول وراثة ذرية الإمام الصادق لقيادة الحزب في المستقبل.. ومن الاولويات بالطبع إبعاد مبارك!! لكن في تقديري ان تلك مجرد اتهامات لاتتوكأ على ساقين!!



    عادل عبده
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de