مقال عن الحركة الاسلامية السودانية وانقلابها جدير بالمتابعة برغم عدم حيادية كاتبه

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2007, 03:56 PM

democracy
<ademocracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال عن الحركة الاسلامية السودانية وانقلابها جدير بالمتابعة برغم عدم حيادية كاتبه

    بقلم علي اسماعيل العتباني

    emai: [email protected]

    رمية على حوارات النخب الإسلامية

    فرق كبير بين مشروع الحركة الإسلامية ومشروع الترابي

    على الرئيس أن يفكر جيداً في رجال المرحلة الجديدة

    يجب على الحركة الإسلامية أن تقرأ أحداث الصومال جيداً


    --------------------------------------------------------------------------------

    ... انشغلت النخب الاسلامية في الاسابيع الماضية في متابعة الحوار الجاد الذي ابتدره الأخ الدكتور التجاني عبدالقادر.. واهتم الناس بهذا الحوار لأسباب موضوعية منها أن د. التجاني يعد من أهم قيادات الحركة الاسلامية التي برزت في السبعينات، حيث أصبح مسؤولاً عن الحركة الاسلامية بجامعة الخرطوم.. ثم عن الحركة الاسلامية بالمملكة المتحدة.. ثم كان رئيساً لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم وكان من قيادات مجلس الشورى.. وكثيرون لا يعرفون ان للتجاني قدماً راسخاً في فهم تاريخ الحركة الاسلامية وخياراتها. وهو الذي جعل أطروحته للدكتوراة في معهد الدراسات الشرقية والافريقية في لندن تدور حول الحركة الاسلامية، ثم انه كان من القيادات التي يُعوّل عليها.



    --------------------------------------------------------------------------------

    وبما ان الله سبحانه وتعالى أبى إلا ان يكون كتابه كاملاً، فإن كل صاحب قول يؤخذ من قوله ويُرد.. وأن الحقائق ستوجد مبثوثة في ثنايا الحوار ابتداء من المقالات التي برزت قبل ذلك أو تلك التي ستأتي بعد هذا.. والمطلوب من هذه المقالات إحداث نوع من الحراك سواء على مستوى الذاكرة أو العقول.. كما ان الحوار سيبدد غواشي النسيان.. وفوق ذلك فإن مبدأ الجرح والتعديل والتسديد يؤدي الى بروز الحقائق والعبر. ولذلك يجب ان لا نخاف من الحوار.. فالحوار كما قلنا مراراً كلمة مباركة وقرآنية وردت أكثر من مرة في القرآن الكريم. وتذكرنا السيرة بأن النبي صلوات الله وسلامه عليه حاور امرأة وأظهر الله سبحانه وتعالى الحق على لسانها. (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير) «المجادلة - آية 1».

    وطالما ان الأمر كذلك، رأينا أن نسدد رمياً في هذا الحوار ولا تغشانا مظنة أن كلامنا هو الحق كل الحق كما أنه من المؤكد لن يحمل الباطل كله.

    ونبدأ بالسؤال.. هل الاستراتيجيات سواء أكانت تلك التي سميت بالتمكين أو ما بعد التمكين.. ووصول الحركة الاسلامية الى السلطة.. يمكن ان نطلق عليها أنه منهج الحركة الاسلامية أم منهج الدكتور الترابي.. وهل يمكن ان يطلق على الإنقاذ مشروع الحركة الاسلامية أم مشروع د. الترابي.

    وفرق كبير بين مشروع الحركة الاسلامية الذي هو ملك لكل إبداعات وإسهامات الحركة الاسلامية النابع من مجلس شوراها، وبين مشروع الدكتور الترابي الذي يظل مشروعاً لشخص واحد مهما كانت قدراته وذكاؤه وعبقريته.

    وبهذا فإن هذا القلم يفترض أنه منذ العام 1989م ووصول الحركة الاسلامية للسلطة أصبح هناك مشروع للترابي وليس مشروعاً للحركة الاسلامية.. وأن ذلك جاء نتيجة لحيثيات كثيرة.. وهي تتماهى مع التمويه الذي صاحب الحركة الانقلابية.

    *********

    سؤال جوهري

    وهنا نطرح سؤالاً جوهرياً: هل كانت هناك ضرورة الى أن يذهب الدكتور الترابي الى «الحبس» الاختياري الملتبس تلك المدة الطويلة.. وهل كانت هناك ضرورة للتمويه؟.. والتمويه على مَنْ؟.. على العالم الخارجي ام على قادة المشروع الاسلامي.. أم على مَنْ؟.. ونتابع لنقول إنه بعد خروج الترابي من محبسه الاختياري برز أول منشور أو ورقة داخلية صاغها الدكتور الترابي بنفسه بعنوان «نحو حركة إسلامية».. وفي هذه الورقة أو المشروع سلب الدكتور الحركة الاسلامية أهم مشروع لها وهو «السلطة».

    وجعلها مجرد جمعية روحية وخيرية، وسجنها في ما هو دون السياسة.. بحيث جعل همها ينحصر في المرأة والشباب والعمل الخيري والاتحادات الطلابية.. ثم وفي هذا الظرف الحرج تم توزيع المصاحف على أهم قيادات الحركة الاسلامية بحجة إفساح المجال أمام الشباب.. ولكن إفساح المجال للشباب صاحبه كذلك انتقاء غير عادل وبلا مؤشرات موضوعية.. حيث تم تصعيد بعض الشباب على حساب البعض.. ثم تجنب قيادات مثل الدكتور الطيب زين العابدين والدكتور التجاني عبدالقادر وغيرهم كثيرون.. بل أن شخصاً كداؤود بولاد فقد السيطرة على نفسه وذهب لينضم الى معسكر قرنق. وفي هذه الفترة ظهرت أشياء غريبة وعجيبة كانت تحجب وكانت تحتاج الى مراجعات.

    فمع التمويه الذي لا يشبه الحركة الاسلامية طُلب من بعض القيادات أن لا يأتوا الى السودان بحجة أن الأمور لم تستقر بعد كالأخ المرحوم أحمد عثمان مكي وعثمان خالد مضوي وعلي الحاج.

    بل ان التمويه والخداع ببناء حقائق غير سياسية زائفة لم يقف فقط على الحبس الاختياري للدكتور الترابي لنفسه في السجن ومعه بعض القيادات والإيعاز الى بعض القيادات أن لا تأتي من الخارج وتوزيع المصاحف على بعض القيادات الأخرى..

    بل ان ذلك تم أيضاً حتى داخل مؤسسات الحركة الاسلامية، حيث تم حل الحركة الاسلامية في ملابسات غريبة.. فمجلس الشورى المنتخب للحركة لم يجتمع.. وإنما وزعت الدعوات على ثلاثة منازل متفرقة ولمجموعات مختلفة وتم اخبارهم بأن الحركة الاسلامية انتهي دورها وأنه لابد من بناء حركة اسلامية جديدة.. يكون «60%» من أعضائها من الخارج و«40%» من الأصلاء.. وان هذه الخطوة مهمة لأن العسكريين الاسلاميين قد جاءوا أو برزوا ولابد ان يدخلوا مجلس الشورى الجديد.. علماً بأنهم بعد تكوين مجلس الشورى الجديد لم يكونوا طرفاً فيه باستثناء بعض العسكريين المختارين بعناية شديدة، ولم تكن لهم نسبة مقدرة توازي جهدهم وشراكتهم في صنع الواقع الجديد أو صيانته. كما انه بعد ذلك لم تجتمع الحركة الاسلامية أبداً بحجة الخطر الأمني.

    *********

    سجن معنوي

    أي أنه بعد لحظة انتصار الحركة الاسلامية وفي لحظة وصولها الى السلطة ونزولها الى الشارع وبروزها لقيادة العمل السياسي تم سجنها في سجن «معنوي»، وتم إخطار أعضائها بأن لا يجتمعوا بحجة الدواعي الأمنية. ثم تم حل الحركة الاسلامية في ثلاثة اجتماعات متوازية ولمجموعات مختلفة. ثم جاء التمويه الطويل في بناء المؤتمر الوطني.. حيث كان أول أمين عام للمؤتمر الوطني هو العقيد حسن حمدين.. وفي ظننا أنه لم يتم اختيار الأخ حسن لأنهم يريدون تصعيد الشباب أو إبراز قيادات جديدة، ولكنه نوع من «التمويه» بحجة «شاهد ما شافش حاجة» أو بحجة أن هذا التنظيم مبرأ من الحركة الاسلامية.. أو لطمأنة العسكريين أنهم جزء من المعادلة السياسية.. ثم جاء بعده الشفيع احمد محمد الذي ظل أميناً عاماً بالانابة إلى أن أصبح د. غازي صلاح الدين أميناً عاماً.

    ولكن الأمر الآخر المهم هنا هو بداية تبلور مشروع الترابي وليس مشروع الحركة الاسلامية. فالترابي لم يكن يريد قيادة حقيقية للمؤتمر الوطني.. كان يريد قيادة وهمية يمثل هو مرجعيتها الأساسية.. كان يريد مسميات وأسماء سرعان ما ينساها الناس.. كان يريد رجال مرحلة يصعدون ثم يحرقهم وقت ما يشاء الى أن يتم البنيان ثم يخرج من «الخلوة» الى «الجلوة».. باعتباره المخلص.. وباعتباره رجل المشروع الأوحد.. وباعتبار أن اللعبة الأخيرة في ذهنية الدكتور الترابي هي احتلال ذروة المشروع.

    ولذلك جاء بعضهم بالتزييف، وباللف والدوران وبالتزوير.. ولذلك أبعد الرجال الأقوياء من أصحاب القدرات.. حتى رجل مثل المرحوم الشيخ مبارك قسم الله والذي بشق الأنفس وحينما أطيح به من منظمة الدعوة الاسلامية أصبح الأمين العام لمجلس السلام وبصلاحيات وزير دولة وبدعم من نائب الرئيس الشهيد الزبير محمد صالح. ونحن نعلم انه في تلك المرحلة انطبق على أمناء المؤتمر الوطني ما انطبق على أعضاء مجلس الثورة الذين أعفوا وحل مجلسهم ويذكر اعضاء مجلس الثورة ذلك الآن.. وما قاموا به.. وأصبح الترابي هو الذي يدير الأمور كلها في الداخل.. حتى القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس بكتابة تاريخ السودان وكون له لجنة برئاسة بروفيسور يوسف فضل والدكتور أبوسليم عمل الترابي على تجميده لأنه لم يخرج من عنده.

    *********

    مسلسل طويل

    إذاً فالدكتور الترابي ومنذ أن اعتلى سدة الأمور بعد مسلسل التمويه الطويل جمد التطور السياسي كله واستعان بعدد من الشباب ليس إيماناً بهم لأنه حتى في اختياره للشباب كانت انتقاءات معينة ولأغراض مدروسة تتصل بالولاء له شخصياً.. وكان حينها يصرح بأن المرحلة مرحلة الـ (Activist) وليس (Ideologist) أي المفكرين. وكان ذلك استعداداً للخروج من «الخلوة» الى «الجلوة».

    إذاً مشروع الحركة الاسلامية أصبح مشروع «الترابي».. والحركة الاسلامية أصبحت مجرد «منصة» للإنطلاق.. وأصبح الترابي يتحدث عن شيوخ الطرق الصوفية وشيوخ القبائل.

    وفي هذا الإطار كان الترابي يريد ان يكون رأس النظام الرئيس البشير، رجل مرحلة مثله مثل مرحلة أعضاء مجلس قيادة الثورة.. ومرحلة أمناء المؤتمر الوطني.. ومرحلة المجلس الوطني الانتقالي.. وكان كل ذلك يتم ويستخدم له كل شيء من تزوير للإنتخابات والتمويه واستخدام المال، وكان كله جائزاً. لأنه جزء من منهج التمكين لمشروع الترابي وليس مشروع الحركة الاسلامية.

    ولكن.. الرئيس البشير كان هو «الأشطر».. وهو الأذكى والأحذق.. إذ واجهه بذات رجاله في مذكرة «العشرة».. ومذكرة العشرة التي طبخت في مركز الدراسات الاستراتيجية، وكان من رجالها وزير الدولة للدفاع السابق ووزير الدفاع السابق وبعض أعضاء مجلس قيادة الثورة السابقين ومدير الأمن السابق. لذا نقول إن الرئيس البشير ارتكز في النهاية على شوكته العسكرية باعتبارها صمام الأمان، واستخدم في نزاعه مع الترابي ذات شبابه وسكرتاريته الذين صعّدهم وكانت الرسالة في ذلك واضحة.

    وبدا واضحاً ان الذين يحاصرون الترابي ليسوا العسكريين بل هم الذين انتقاهم الترابي وصعّدهم..

    ونعم صحيح، ما عاد أحد يتذكر مذكرة العشرة ولا أبطالها لأنهم لم يكونوا أصحاب مشروع.. ولكن من المؤكد ان مذكرة العشرة مثلت بداية لسجال طويل.. كان قد ابتدره البروفيسور إبراهيم أحمد عمر بمذكرة فردية للمكتب القيادي للمؤتمر الوطني قبل عام من ذلك.. طالب فيها المكتب القيادي بتوحيد القيادة وان يتبرأ من ازدواجية القيادة.

    *********

    قائد متمرس

    أما الجديد في مذكرة العشرة ان الرجال الذين كانوا حول الترابي تبرأوا منه وانحازوا لصاحب الشوكة والقوة ، وتخلوا عن شيخهم وكان هذا هو المطلوب. وصحيح ان مذكرة العشرة لم تمثل ثورة أو تجديداً أو تغييراً وإنما كان من نتائجها الأساسية تأكيد موازين الرئيس وإنهاء الازدواجية وتأمين وضعية من يرفضه الترابي في عهد قادم.

    وكما يقول ابن خلدون فما من خاتم إلا ويحتاج الى صنائع.

    ومهما يكن فإن هذه الدروس مستفادة من تجربة الخمسة عشر عاماً المنصرمة التي انعدم فيها الحوار ولم يبرز فيها الحوار الداخلي إلا بعد ان استبانت السبل.

    وهنا لجأ الدكتور الترابي مرة اخرى للتمويه. حينما أراد تقليص صلاحيات الرئيس في الدستور الجديد الذي أعده هو ولم يمض عليه العام، فطرح ورقة التعديلات الدستورية التي أراد بها اصطناع منصب رئيس وزراء وجعل الصلاحيات لمجلس الوزراء بدلاً من صلاحيات الرئيس وافتعاله بذلك معركة وكأنها بين الحقوق المدنية ضد الدكتاتورية، وما كانت كذلك.

    فالدكتور الترابي في تلك المعركة أراد أن ينقذ تاريخه وأن يجد منصة إنطلاق اخرى بعد ان تم تدمير المنصات كافة التي يرتكز عليها. ولجأ الى التمويه من جديد. ولكن.. كل ذلك لم يعد عليه بجديد.

    إذاً، من خلال هذه التجربة برز الرئيس البشير كقائد متمرس واكتسب خبرات عديدة.. وأصبحت له مهارات وعلاقات دولية وعلاقات سياسية أهلته لأن يصبح أكثر رجال السودان معرفة بالسودان، ومعرفة بالسياسة الاقليمية والدولية.. ويكفي أنه الآن رئيس للجامعة العربية وبعد اسبوع من المؤمل ان يكون رئيساً للإتحاد الافريقي كما أنه رئيس للمجموعة الكاريبية الباسيفيكية.. وأصبح شخصية دولية.

    بل أن طرحه الآن يتجاوز كل أطروحات المعارضة.. وأطروحات بعض القوى الهشة داخل المؤتمر الوطني التي كانت تتحدث عن الطريق الثالث.. وعن أنهم لا يستطيعون مواجهة المجتمع الدولي ولا قبل لهم بالتصدي لمخططاته. ولكن الرئيس البشير استطاع ان يواجه كل ذلك، ويكشف المعارضة وكيف أنها تريد ان تعود للحكم بأية «تذكرة» وبأية «بطاقة» حتى لو كانت بطاقة القوات الدولية أو «تذكرة» إسرائيل، هذا من ناحية.

    ومن ناحية اخرى فإن المرحلة المقبلة في السودان لا يمكن ان يقودها إلا «عسكري». لأن كل الذين يتزاحمون الآن على السلطان والوظائف السياسية وعلاقات السلطة والثروة ليسوا هم القوى السياسية والأحزاب إنما القوى العسكرية.

    فالفريق سلفا كير هو عسكري جاء بشوكة الحركة الشعبية وبنادقها وبالتدخلات الخارجية.. واركو مناوي جاء كذلك بالضغط الخارجي وبالبندقية.. وكثير من تضمهم مائدة مجلس الوزراء الآن جاءوا كتعبير عن قوة عسكرية.. وفي مثل أوضاع كهذه.. وشرذمة كهذه.. وقوى كهذه.. يبقى لا مناص من أن يكون الرئيس البشير هو أساس المرحلة.. وأن يكون الجيش هو صمام أمان المرحلة.. كما ان الجيش الآن يلتف حول الرئيس البشير.. وأي خطأ في الحسابات أو أية محاولة لتجاوز الرجال في هذه المنطقة يعتبر قفزة في الظلام.

    كما ان الرئيس البشير هو الذي يتحلق حوله الآن الالتفاف الشعبي.. والبيوت والوجاهات الدينية والطرق الصوفية ورجال القبائل.

    إذاً، البشير هو رجل المرحلة.. ولذلك يجب ان تقرأ الحركة الاسلامية ما حدث في الصومال جيداً.. وأنه ليس هناك حركة اسلامية مؤهلة دون شوكة ودون قوة.. ودون قيادة لها قدرات يمكن ان تقود هذه المرحلة.

    إذاً، بدون تمويه وبدون لف أو دوران وبدون خلط للحسابات بالحديث عن تداول السلطة وتغيير القيادة فإنه في المرحلة القادمة لا مجال لقائد غير الرئيس البشير.

    ولكن ذلك يستوجب على الرئيس البشير ان يفكر جيداً في المشروع الجديد.. وأن يفكر جيداً في رجال المرحلة الجديدة.. وأن يفكر في توسيع المواعين.. وعليه إذا جاءت الانتخابات أو حتى قبلها ان يستعد لها بوجوه جديدة وبقدرات جديدة وبطاقات جديدة.

    (عدل بواسطة democracy on 01-23-2007, 04:01 PM)

                  

01-24-2007, 08:08 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال عن الحركة الاسلامية السودانية وانقلابها جدير بالمتابعة برغم عدم حيادية كاتبه (Re: democracy)

    الاخ ديمقرسي

    فعلا المقال يستحق القراءة فلك الشكر على اطلاعنا عليه.


    الحركة الاسلامية وصلت الى ما وصلت اليه بفكر وجهد الترابي. كلهم صتاعته
    وتربيته، ولانه رباهم على المخادعة والمخاتلة وانتهاز الفرص فقد
    رموه بعد ان شاخ واتجهوا الى صاحب المال والشوكة.
    الترابي وحده لا يتحمل ما حدث فكلهم شركاء.

    لو قدر لشيخهم ان ينتصر على الرئيس لقرأت لنفس الكاتب كلاما
    آخرا عن اخطاء البشير وانه بلا قدرات وانه.... وانه....
    انهم يقدسون القيادة التي تهبهم المال والمواقع.
    لقد تبرأ الاسلاميون من القلة الذين اختلفوا
    مع الترابي ايام سطوته. وها هم يتبراؤن منه لضعفه وضعف سلطانه
    ولا يقولون كلمة حق في وجه البشير او زمرته.

    كانوا سعداء بالتمكين الذي اوجده لهم الترابي، البشير لم يبن
    حركة اسلامية ولا يعمل حاليا على تطبيق النموذج الاسلامي،
    لا يتذكر الاسلام الا لكي يستعطف المسلمين الكارهين لامريكا.


    مصير البشير الى زوال قريبا بأذن الله، وستقرأ يا اخي، لنفس
    الكاتب وفي نفس الصحيفة ولربما في ذات الصفحة تأييدا للحركة
    التي اطاحت بالبشير.

    وضح للشعب السوداني ان الحركة الاسلامية حركة صفوة تحركهم
    مطامعهم فقط. لا قيم ولا اخلاق ولا اسلام ولا يحزنون.

    اقول للذين يكابرون: اين الشريعة التي رفعوا من اجلها المصاحف
    ايام حكم الصادق؟
    لقد مارسوا التمويه حتى في شرع الله ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de