|
|
 السفارة والكيانات تشاركان في وداع رئيس اتحاد فعاليات حلفا الدكتور عبدالرؤوف قرناص
|
كرم رئيسه وأقام جمعيته العمومية
السفارة والكيانات تشاركان في وداع رئيس اتحاد فعاليات حلفا الدكتور عبدالرؤوف قرناص
الرياض: احمد علاء
نظم اتحاد فعاليات أبناء وادي حلفا أمسية الجمعة الماضي– بقاعة ماجيك للمناسبات في الرياض مهرجانا وحفلا لتكريم ووداع رئيسه السابق الدكتور عبد الرءوف قرناص بمناسبة سفره النهائي للاستقرار في أرض الوطن.
وقد شرف الحفل الذي حضره جموع النوبيين, سعادة الأستاذ أحمد يوسف القنصل العام ممثلا عن السفارة,بجانب رؤساء الجمعيات والروابط والاتحادات النوبية في الرياض وممثلي الأحزاب والكيانات السودانية المختلفة بالإضافة إلي الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج(الصالحية) وجريدة الخرطوم وجمعية عزة السودان, وبعض رموز منظمات المجتمع المدني والكوادر العلمية السودانية في الرياض.
بدأت فقرات الحفل في فترتها الأولي بجمعية عمومية للأبناء للاتحاد لمناقشة خطابي الدورة والميزانية حيث تلا رئيس اتحاد الفعاليات الدكتور عبد الرءوف قرناص خطاب الدورة موضحا فيه تاريخ الفعاليات منذ ولادتها في مارس من عام 2003م و مرورا بإنجازاتها المتعددة في الأعوام 2004م ,2005م, 2006م, وشاكرا لكل من ساهم في إنجاحها, ومن ثم قدمت اللجنة المالية المكونة من الأساتذة بكري صالح بشير وعوض علي عثمان دو بشيك عرضا مفصلا للميزانية(للأعوام 2004م,2005م,2006م) حيث جاءت مرضية لطموحات الأعضاء, ثم قرأ الأستاذ أبوبكر محمد عثمان, أسماء الأساتذة أعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد الفعاليات الذي تم تكوينها من قبل مجلسها الستيني على النحو التالي :- مأمون عباس الوسيلة رئيسا, محمد أحمد عبد المجيد نائبا له,ابوبكر محمد عثمان أمينا عاما, بكري صالح بشير نائبا له, عوض علي عثمان دو بشيك أمينا للمال, ياسر عبد الجليل نائبا له, علي حسن بتيك أمينا للإعلام, محمد جمال أحمد نائبا له, صلاح عبد العزيز خليل (أبو شهاب) أمينا للثقافة والتراث, د. فيصل أحمد قندول أمينا للدراسات والبحوث, عبد السلام أحمد أبوشنب منسقا عاما, د.عادل جعفر صالح أمينا للعلاقات الخارجية, محمد أحمد حسن أمينا لشؤون المناطق والجمعيات, نزار خليل محمد نعوم أمينا للشباب والرياضة, محمد حسن صمدين أمينا للشؤون الاجتماعية, مسعود عثمان إبراهيم أبو السعود نائبا للمنسق العام, ومن ثم تحدث الدكتور عبد الرءوف قرناص مهنئا نفسه والاتحاد بالاختيار(لهذه اللجنة) ومؤكدا على قدرة المجلس الستيني لتحمل المسؤولية وتحقيق المزيد من الإنجازات والمعجزات ومتمنيا لهم التوفيق والسداد في قيادة سفينة الفعاليات في مراحلها القادمة, ومن جانبه أمن الأستاذ عباس الوسيلة على تحمله ومقدرته (مع إخوانه في اللجنة التنفيذية) بمواصلة مسيرة الفعاليات وتحقيق المزيد من الإنجازات على أرض الواقع .
ثم بدأت بعد ذلك أمسية التكريم والوداع والحفل الخطابي بالقرآن الكريم, ثم تحدث الأستاذ علي بتيك(مقدم فقرات الحفل) مرحبا بالمحتفى به الذي قاد سفينة الفعاليات على مدى 3سنوات ومحييا الضيوف والمشاركين في الحفل, وفي كلمة فعاليات حلفا رحب الأستاذ صلاح عبد العزيز بالحضور والمحتفى به واصفا إياه بمن أرسى دعائم الفعاليات لترفع شعار العلم والصحة والرياضة وألفته الأنفس وحبته القلوب ومقدما شكره وتقديره لكل الروابط والاتحادات النوبية وغيرها من الكيانات التي وقفت معهم ومؤكدا لهم بأن راية الفعاليات ومعناها لن تسقط , ومنوها بأن حبال الود والصفاء ممدودة لكل من أبى, ونيابة عن أعضاء اللجنة الاستشارية لاتحاد فعاليات حلفا, تحدث الأستاذ الفاتح محمود علي إدريس, محددا الأهداف السبعة لمشروع الفعاليات والتي تفرعت منها عدة مؤشرات بشعارها الثابت (تنمية-اعمار –تطوير وتواصل في المنطقة) بتعبئة الجهود الرسمية لتحقيق التنمية في المنطقة حيث تمخضت عن ذلك تلك الزيارات الميدانية لنائب رئيس الجمهورية وبقية المسؤولين من قيادات الدولة للمنطقة, ثم تحدث عن ندوة التكامل التي أقامتها فعاليات حلفا في الرياض برعاية سفيري مصر والسودان وما نتج عنها من تفعيل العمل لطريق حلفا-قسطل بمتابعة شخصية من ابن المنطقة الأستاذ كمال إبراهيم أحمد ومن ثم ذكر بأن افتتاح القنصلية المصرية بمدينة وادي حلفا كدليل على تأثير العمل الشعبي المنظم لدى أصحاب القرار, ثم قدم شكره وتقديره للمحتفى به الدكتور قرناص على مبادرته ورعايته لقيادة سفينة الفعاليات موصيا إياه بجمع كلمة النوبيين في الداخل وحثهم على الوحدة والتكاتف لوضع متطلبات المنطقة في أولوياتهم وختم الفاتح حديثه داعيا حكومة الوحدة الوطنية الالتفات وتنزيل القرارات التي يتعهدون بها حيز التنفيذ,وفي كلمة لأبناء حلفا الجديدة تحدث الأستاذ احمد بابكر محييا الجمع الذي أتى لوداع ابن النوبة الدكتور قرناص الذي عرف بدماثة خلقه ومشاركته للجميع في السراء والضراء, وداعيا النوبيين التحلي بالنية الحسنة من أجل بناء النوبة وإنسانها العريق,وفي كلمة لرابطة دنقلا ونيابة عن رئيسها المستشار البشرى عبد الحميد, أشار الدكتور علي عبد اللطيف بأن هذا اللقاء دليل على ولاء أهل حلفا لحلفا بل وترسيخ لقيم مو
لهم منذ القدم ووصف المحتفى به بأنه صاحب كلمة حق ولا يجامل كثيرا,وفي كلمته أثنى الأمين العام لرابطة المحس الأستاذ أحمد عبد الوهاب الجهود الجبارة التي بذلها الدكتور عبد الرءوف قرناص في سبيل تحقيق المطالب التنموية للمنطقة, ثم تحدث الأستاذ عبد المنعم عبد العال حميدة رئيس الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج (الصالحية) معبرا عن سعادته بانطلاقة مشروع فعاليات حلفا الهام بمشاركة الصالحية, وهي اكبر وأهم إنجازات الصالحية, وعبرا عن سعادته بمعرفة الدكتور قرناص ووصفه بأنه رجل في قامة وطن وسوداني ود بلد أصيل ويتواصل مع الكل, ونيابة عن الجمعية الطبية السودانية بالسعودية ورئيسها الدكتور عبد الرحمن شميرة ثمن البروفسير علي مصطفى(نائب رئيس الجمعية) الدور الذي لعبه الدكتور عبد الرءوف قرناص في تأسيس الجمعية واقتراحاته البناءة التي كانت تصب في خدمة الجمعية, ومنها حل مشكلة تدريب الأطباء السودانيين (العموميين) الموجودين في المملكة وفي مستشفياتها المختلفة, وكذلك حل مشاكل المرضى بالتنسيق والتعاون مع السفارة السودانية, وفي كلمة لأبناء سركمتو تحدث الأستاذ محمد أحمد عبد المجيد مشيرا بأنهم جزء أصيل من اتحاد فعاليات حلفا الذي يمثل كافة منظمات المجتمع المدني ومنوها بالإنجازات التي قدمتها الفعاليات على نطاق وحدتها الإدارية ومشاركتها في افتتاح مستوصف(ابوسليم) بسركمتو وختم حديثه منوها بالفراغ الذي سيتركه الدكتور قرناص في الاتحاد ومؤكدا له بمواصلة المشوار بكل جدية,وأعقبه الأستاذ بدوي موسى(النيل الأبيض)مبينا ثقافة الحلفاويين التي توضح كيفية تحقيق المطالب التنموية للمنطقة بصورة حضارية, وفي كلمة للحزب الاتحادي الديمقراطي تحدث المهندس عبد الله الخليفة كاشفا بأن النوبة هم أصل الحضارة والرقي والذوق السليم, وفي كلمته أشاد الأستاذ ماهر عبد الرحيم(عمارة) بالجهود التي بذلها المحتفى به من أجل خدمة حلفا والمنطقة النوبية من خلال رئاسته لاتحاد الفعاليات متمنيا له أن يكون ركنا أساسيا للنوبيين في الداخل,وفي كلمة لرابطة دلقو المحس تحدث الأستاذ أحمد علاء الدين محييا باسمه وباسم دلقو حاضرة المحس اتحاد الفعاليات وهي تجسد المعاني السامية وتضرب أروع المثل في الوفاء بأهل العطاء وتحتفل شامخة بتكريم ابنها وابن النوبة الدكتور عبد الرءوف قرناص الذي حمل النوبة وهمومها بين وجدانه وحدقات عيونه, ومؤكدا لهم وقوفهم في رابطة دلقو مع كل عمل نوبي بناء ودعمهم اللا محدود لاتحاد فعاليات حلفا ومشددا على أن تشمل فعالياتها لمحلية وادي حلفا بوحداتها الإدارية الخمسة (حلفا-عبري-دلقو -بركة المحس –فريق) ومتمنيا للمحتفى به أن يكون في مقره الجديد سندا وعونا للنوبة ودعما لأهلها ومؤازرا لهم أولا ومتآزرا بهم أخيرا وأن يكون عبدا لهم ورءوفا بهم , وفي كلمته أشاد الأستاذ محمد أحمد حسن (دال) بالخطوط التي رسمها المحتفى به من أجل خدمة حلفا والمنطقة النوبية من خلال رئاسته لاتحاد الفعاليات متمنيا له أن يكون معينا للنوبيين في الداخل, وفي كلمة لأبناء فركة عدد الأستاذ فتحي سيد الكثير من مآثر المحتفى به مبينا بان المنطقة في أمس الحاجة للدكتور عبد الرءوف وأمثاله في هذه المرحلة, و في كلمته بين الدكتور إسماعيل صالح(أرض الحجر)بأن الدكتور قرناص كان بمثابة حجر الزاوية لكل الفعاليات السودانية والنوبية في رياض الخير, وفي كلمة لحزب الأمة (الإصلاح والتجديد) خص الأستاذ أجبر بشكره الجزيل للأستاذ أحمد يوسف القنصل العام لمعاملته الكريمة لأبناء الجالية السودانية في المملكة ومن ثم تحدث مشيدا بحلفا التي تتمرد تمردا حضاريا ومنفردا ومن ثم تشق طريقها وتقف متحدية في قهر الطبيعة والقرار المجحف بالتهجير من حلفا لحلفا أخرى وأوضح بأن هذا هو الفرق بين الأنظمة الدكتاتورية والديمقراطية التي تسمع رأي الشعب, وذكر بأن شهادته في المحتفى به مجروحة بحكم عملهم في تنظيم سياسي واحد ومع ذلك وصفه بأنه صاحب رؤية ثاقبة وفكر ناضج وبدورها قدمت الأستاذة ست البنات أبو عبيدة نائب رئيس جمعية عزة السودان في الرياض بشكرها وتقديرها لحلفا التي أنجبت العباقرة من أمثال أولاد قرناص وختمت حديثها مشيدة بالمحتفى به وبشقيقه الدكتور والكاتب المعروف عبد الحميد قرناص.
ثم خاطب الحضور القنصل العام الأستاذ أحمد يوسف, مقدما شكره لإخوته في اتحاد فعاليات أبناء وادي حلفا لنشاطهم الدائم, وممتدحا النوبيين بأنهم سفارة وسفراء ويمثلون الأنموذج الحقيقي للسفارات على امتداد العالم, وكاشفا بأن وزارة الخارجية كانت ولا تزال من أحسن الوزارات تنظيما وإعدادا بفضل الموظفين والإداريين الحلفاويين, ومن ثم أوضح بان للفعاليات طعمها ومذاقها وتقديرها الخاص, ومتمنيا بان يري السودانيين في وفاق تام قبل مغادرته للرياض,ومنوها بالإعمال الجليلة التي قدمها الدكتور قرناص كرجل عمل عام في كل فعاليات الرياض.
وفي ختام الأمسية خاطب الحفل المحتفي به الدكتور عبد الرءوف قرناص, محييا القنصل العام ورؤساء الأحزاب السياسية, ورؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني وفعاليات حلفا ,مؤكدا لهم بأنه يتلمس الطريق في الوطن الحدادي الذي يسع الجميع بمجهودات قليلة, وخاصة بعد أن عم السلام في الجنوب ومضيفا بأن المنطقة النوبية ظلت تشهد بشريات السلام منذ الفتح الإسلامي, ولم تشهد مضابط الشرطة فيها أية مواجهات أو صدامات طوال الأربعين عاما الماضية, ودعا الله تعالى بأن يتفيأ السودان السلام في كل أرجائه, ليشهد التنمية والتطوير والاستقرار, وتحدث عن فعاليات أبناء حلفا ودورها في تطوير المنطقة, منوها بالدور الايجابي للرابطة الرياضية الصالحية ورئيسها الأستاذ عبد المنعم عبد العال حميدة,كما نوه بالوقفة المشهودة للسفارة السودانية في الرياض, وسفيرها السابق الأستاذ عثمان الدر ديري, كما أثنى واستشهد بوقفة الدكتور الباقر أحمد عبد الله, والدعم الإعلامي اللا محدود من صحيفته الخرطوم, لكافة الفعاليات, وعدد النتائج الايجابية لفعاليات حلفا منذ انطلاقتها في عام 2003م, ومنها على سبيل المثال طريق دنقلا- حلفا, مشروع الأمن الغذائي,والتحرك الايجابي من أبناء المنطقة بالتعاون مع مفوضية التنمية,لإعادة توطين القمح في حلفا وذلك لزراعة مليون فدان, بجهود من ابن المنطقة الأستاذ أسامة داوود, وتمنى أن ينعم الله الرياض بجالية حقيقية تخدم المغتربين بعيدا عن ترف الخلاف وثقافة الاختلاف, وختم حديثه مقدما شكره وتقديره بصفة خاصة لشقيقه الدكتور عبد الحميد قرناص ولزوجته، وذلك لوقفتهما وصبرهما عليه, مشيدا بتكوين المجلس الاستشاري للفعاليات الذي سيقود الإنجازات الحقيقية والتنمية المستدامة في حلفا ومن ثم إلي السودان.
ثم جرى بعد ذلك مراسم تكريم المحتفى به الدكتور عبد الرؤوف قرناص, حيث قامت اللجنة التنفيذية لاتحاد فعاليات حلفا ومجلسه الاستشاري,وبمشاركة الأستاذ أحمد يوسف محمد القنصل العام بتسليم المحتفى به الوشاحات القيمة والدروع التذكارية الفاخرة، والهدايا المعبرة تقديرا لدوره الرائد في خدمة المنطقة ووفاءً وعرفانًا من النوبيين لما ظل يقدمه من عطاء ثر.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست