نداء ريم الي شقيقها المفقود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2007, 06:26 AM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نداء ريم الي شقيقها المفقود

    الصديقة ريم إختفي شقيقها في ظرف غامض ولم ينالوا من غيابه سوي أخبار متفرقة
    يبعثرها الأمل في كلام الاقارب .
    وأنا هنا انتهز انتشارية سودانيس اون لاين للسؤال عنه ، وسأكتب - لاحقاً - عن تفاصيل وتداعيات غيابه التي تشبه الي حد بعيد ما ينتجه خيال مخرج كسول في لا معقوليتها .


    الاسم بالكامل عاطف الأمين مصطفي

    العمر تقريبا 36 سنة

    نشا في منطقة طيبة الشيخ عبد الباقي

    المراحل التعليمية الابتدائي - طيبة الشيخ عبدالباقي

    الثانوي مدني الثانوية

    التعليم العالي خريج هندسة سيارات جامعة كمبتور بالهند

    طويل القامة ...اللون قمحي

    خرج من منزله الكائن بمدينة ود مدني ولاية الجزيرة حى المذاد الجديد منذ 5/4/2002م

    وهو طبعا اخ لستة اخوات الوالد متوفي

    بالنسبة للصورة سوف احاول ايجاد احدث صورة ليه وارسلها ليك

    أى معلومات أو استفسارات اخري انا تحت الطلب





    (عدل بواسطة mutwakil toum on 01-23-2007, 01:46 PM)

                  

01-22-2007, 06:34 AM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء ريم الي شقيقها المفقود (Re: mutwakil toum)

    صرخة في وادي الصمت ..

    بقلم : ريم الامين

    أناديك في صمتى
    اسال عنك موج النيل
    محار الشط... والأصداف
    وعنك أسأل الأطياف
    ظلام الليل
    وليك أنظم النجمات رسائل شوق
    تناديك
    أيا دمي ... يا بعضى ويا كلي
    كم أفتقدك ....
    أشتاقك ....
    أحتاجك....
    وأحتاج ان استوقف كل تلك الدماء الجارية في شريانىوأوردتى استباحها بعض من احببت
    استباحوها دماء تجرى تحت قدمى وآهة حارة تشق صدرى فاعود اتنفس الصعداء بعد كل
    صرخة الم وبعد كل جرح يسيل وسؤال يجلجل فى الخاطر ؟
    لماذا ؟؟!!
    لما يفعلون ما يفعلون؟
    لا جواب يشفي ولا تعليل يبرر فقط كل ما علي فعلة أن
    اذدرد طعم خذلانى وأتنفس خيبة أملي وأستكين علي دكة إنتظارى ساكنة
    أنتظر بارق منك يلوح ..
    ثار بركان الشوق الخامد فى أعماقى... زلزل وجدانى وجعلنى أغرق
    في بحر من الزكريات ...
    أستجمع أفكاري وأستدعي بياض ورقي وكلي خشية أن ما أسكبها عليها
    ربما سيحيلها الي هشيم رماد ... ولكنها رغبة جياشة تملاء روحى... موجه
    من المشاعر تحطم كل قلاعات الصمت فى داخلى تجعلنى اكتب عنك.. اكتب إليك...
    لا اقاومها.... وقد أعود فيما بعد ألوم نفسي لاننى أنجرفت فى تيارها ...ولكن!!!
    خطر لى أنه ربما كنت هنا بيننا .
    وقد كنت دوما هنا... أو هكذا كنت أتخيلك
    اراك فى عيونهم
    أجدك بين شفيف شعرهم وبوح كلماتهم
    أقراك حتى فى صمت حديثهم
    وأكتب عنك... إليك
    ومضت السنين عجاف
    خالية إلا من زكريات يحلو إجترارها كانت حلوة معك
    أو وقد غدوت مجرد ذكري!!!
    رحماك ربي هو فى حماك
    إستودعته عندك ذات يوم تلك الزهراء فى جوف ليل أكثر سوادا من
    قلبها المحترق بنار فراقه

    افكر كثيرا في غربتك!!!
    وكيف يمكن أن تكون؟
    أى أرض تقلك وأى سماء تظلك؟؟؟
    كيف تمضى أيامك
    ويقتلنى القلق عليك
    ما ممدت اللقمة الى جوفي أبتلعها .. تخنقنى حين يلوح لى طيفك
    وافكر أنك هناك ربما جائع .. عطش.. تخنقك الغربة ولا من معين
    حتى الإبتسامة تتلاشى قبل أن ارسمها وأنا أراك بعين خيالي
    هناك فى البعد تعانى الوحدة وتقاسي
    حتى متى غربتك؟؟
    وما قيمة .. بعدك جهدك.. وكل ليالى السهر
    والالم والدموع والغربة والحنين
    كيف يكون طعم تعبك وقد عدتة بعد كل هذا العناء لتجدنى
    قد مضيت
    أسائلك وأتخيلنى كل النساء فى حياتك
    أمك...
    أختك...
    صديقتك...
    والحبيبة...
    كيف عندما تجد أن من عانيت من أجلهم قد باتو
    مجرد خيالات من ماضى قد كان يوما هاهنا
    وعدت... لا انت كما كنت ولا الديار كما عهدتها
    الحياة …
    مسرح نشط فى كل المواسم
    وماالأقدار إلا ككاتب يترسم لنا أدورا .. لا نختارها ولكن علينا
    أن نؤديها طوعا لا إختيارا مهما كان طابعها لتكون أداور حياتنا
    أحيانا لا نفكر في شكل حياتنا .نمضى فيها كما سطرت أقدرنا
    حتى إذا طرأ عارض ..وغير شكل تلك الحياة
    عندها فقط ..يمكننا أن نقيمها ما إذا كانت سعيدة أم لا
    نستقبل اناس…ونودع أخرين وما بين اللقاء والوداع
    تتغير كل موازين حياتنا
    نعيش فى ظلهم حتى نحسهم يتخللون مسام الروح فينا
    نودعهم … ويذهبون بكل الفرح…بكل جميل فى حياتنا
    حتى لكأننا نتسال.. كيف كانت حياتنا قبلهم
    وكيف يمكننا العيش بدونهم
    غبتة أنتا ..
    ليتسلل المرض لتلك الوردة
    ليذهب ببعض شذاها ويأخذ نضارتها
    وكنت وحدي
    أمضي أتسول الرفقة وأستجدى الكل بلا مجيب
    وأعود أبحث عنك
    أتلمس يدك أحطها علي أهــ جرحى
    أوقف بها نزيف قلبي..فإذ بها سراب
    أصافح تلك الإيدي الممدودة .. كالغريق يتعلق بقشة
    لا تداوينى بل تعمق
    من جرحي وتحفر علي قلبى ثقوب أخري
    تجعل نزيفه أكثر غزارة..وجرحه أكثر غورا

    افكر كثيرا فى عبارات التحبب التي نتداولها
    كسلع يومية فقدت قيمتها من كثرة التكرار
    احسها احيانا حقيقة
    واخرى جوفاء
    واحيانا أجدها لا تعطي الإحساس حق قدره
    نطلقها فى غير محلها احيانا.. حتى النفاق
    ذلك للعامة من الناس
    وحينما نتمادي أكثر ويبدو التعبير أكثر
    عمقا وتتغير اللغة
    تتجه افكارنا صوب إنسان خاص
    نهبه كل مساحات الحب ونجعل أجمل المشاعر حكرا له
    ونضن بها علي أناس لهم من الخصوصية في حياتنا ما يجعلهم
    يستحقون منّا أن نتوجهم ملوك علي عرش قلوبنا
    نجهل مكانهم..لا ندرى قيمتهم إلا حين نفقدهم
    نجدهم حين نفتقد الناس كظلنا كالملاك الحارس يسهرون علي
    سلامتنا ويخشون علينا حتى من نفوسنا حينما نظن أننا نفعل الصواب
    فنظلم نفوسنا ونوردها موارد الهلاك
    عندهم نستريح..وبين أيديهم نطلق العنان لدموعنا دون خشية
    إستغلال للحظة ضعف... ودون إحساس بانهم يمنون علينا مشاعرهم حينما يشاركوننا
    الاحساس فى كل مواقف حياتنا السعيدة منها والمؤلمة
    وأنا أعتبرك إنسان خاص...وخاص جدا
    أبوح لك بمشاعري جهرا لاهمسا
    ويظل إحساسي بك عميقا..وحبي لك خالدا
    كيف لا؟؟ والأصل واحد
    وذاك الوعاء الذى حملك ذات يوم احتواني
    وذاك الصدر الحنون الذي ضمك يوما هو ملاذى
    نهلنا الحب من قلب .. هو لك اليوم ظامى
    تجمعنا زكريات الطفولة ...أحلام الصباء
    ويكفي أن الدم الذي يسرى فى عروقك هو نفسه يغذيني
    كيف أنسي وأهمّ إن قلت أنني سوف أنسي
    يا حبيبا فاض في عمري إشراقا وأنسا
    إن تكن غبت فلم تبرح خيالي نبضا وحسا
    وغدا تأتي فقلبي فيك لا يعرف يأسا
    حينما روعت قلبي يوم أعلنت الوداعا
    لم أري في الأفق والآمال قد غابت سراعا
    غير نجما أخضر البسمة أهداني شعاعا

    بالأمس زرت مدائن الذكري
    أحاول أستشف وجودك في كل الأماكن التي ما زالت بصاماتك
    عالقة في كل جدرانها ... أعمدتها
    هنا أشياءك... كتبك... وبقايا من عطرك
    ذكرياتك
    لوحاتك
    ما زالت ظمئة تتلهف شوقا لتجري فرشاتك فيها حتى تكتمل صورتها
    رسائلك
    تلك الرسائل القصائد .. التي كتبت يوما لحبيبة
    ما زالت هنا لم تصل إليها أبدا
    وكنت أنا القارئ الوحيد لكل قصائدك
    الناقد الوحيد لكل لوحاتك
    والشاهد علي كل فصول حياتك
    أصحابك وصفوة الأحباب
    الكل هنا أو حشتة خطاك
    وأنا فوق الأطلال
    أحشد كل طاقات الشوق بداخلي
    وأتمثل طيفك لو يغدو حقيقة
    أشكل كل إحساساتي بك كأئنا ينادي عليك
    يسوقك إليّ... ...إلينا
    إليها
    لماذا أراك علي كل شئ
    كأنك في الأرض كل البشر
    كأنك درب بغير انتهاء
    وأنى خلقت لهذا السفر
    أجوب كل الطرقات... أبحث عنك
    أسير بغير هدى...أحدق في المارة
    في وجوه الغاديين والرايحين
    لو ألمح ذاك الوجه الحبيب إلي نفسي
    لو ألقاك فرحا يبدد كل غيوم الحزن في داخلي
    ورأيتك..........!!!
    ذلك عندما كنت أجرجر أذيال الخيبة راجعة أدراجي
    بعد يوم طويل قضيته أتابع فيه ذاك الخيط الرفيع من الأمل
    رأيتك كنت هناك علي الجانب الآخر من الرصيف موليني ظهرك
    رأيتك.............!!!
    ولم أستطيع كتم شهقة خرجت رغما عني
    وأحسب أن صوتي كان عاليا مما جعل المارة يحدقون إليّ
    ويجفلون مبتعدين.... ربما حسبوني معتوهة
    فليظنوا بي ما شاءوا فقط ليدعوني أمر
    ما بال هذا الرصيف أمتد كسنين حزني في غيابك
    وما بال رجلاي تسمرتا وتركتا المسير
    آهــ تبا لكم... دعوني أعبر هذا الشارع
    لو تعلمون كم أنفقت من العمر انتظارا لهذه اللحظة
    كانت أطول لحظات انتظار في عمري
    وسرت أشق طريقا يوصلني إليك
    وكنت مع كل خطوة يعلو صوت ذاك
    الخافق بين الحنايا ويزداد سرعة
    حتى خيل إليّ أن الكل يسمعه
    وتخايلني روئ كل الذين يحبونك..كيف ستكون سعادتهم بعودتك
    أما تلك الزهراء.. فلها الله في كل خطوة كانت صورتها تملأ خيالي
    وصدي آية يملا أذناي(فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ)
    ولسان حالي يلهج بالدعاء...أن الحمد لله ..... الحمد لله
    وها أنت أخيرا أمامي ...كل ما علي فعله أن أمد يدي ألفتك إليّ
    و
    مددت يدي.... ولكن قبل أن تصلك كنت تدور حولي
    ويا مثبت العقل والدين
    لم تكن أنت
    كان ذاك أحدي النسخ من أصل أحتفظ به وحدي في خيالي
    فيه منك الكثير ولكن !!! لم تكن أنت
    ولحظة هي كالجحيم
    أحسست أنى أهوي..اهوي إلي مدارك من الألم لا حد لها ولا نهاية
    بعد أن كنت احلق في سماوات من الفرح والأمل والحبور
    وبعدها لا ادري ماذا جري
    غاب الوعي عنى أم فقدته القدرة علي الإحساس
    وكان يد من حديد تعتصر قلبي ..تخنق أنفاسي
    أما شبيهك
    فاخذ ينظر إلي مأخوذا فاغرا فاه
    دهشا من تلك المصلوبة أمامه بلا حراك وقد بللها الدمع
    لا ادري كم من الزمن قد مضى وأنا في وقفتي تلك
    ردني إلي الواقع سؤال لم أتبين مصدره أولاوأدركت اخير أنه شبيهك
    أشبهه كثيرا؟؟
    ليتني كنته!!! حتى لا أري هذا الوجه مبللا بالدموع
    هبيني هو
    دعيني أكون كما كان لا عوضا عنه ولكن لحين عودته
    وكان صمتي جوابا

    يا حبيبا أحرق القلب بنار فرقتة

    لشد ما أشعر بكثافة نزفي وأنا أحاول إجترار لحظة حشدت
    كل إبتهالاتى لكى يقف الزمن عندها لا يتحرك وأعرف فى قرارة نفسي
    كم تمضى سراعا لحظات نحسها عمر من جمالها
    هل كان حلما يا تري!!!
    أم أن أحتياجي إليك .. ساقك طيفا يونس ليل وحدتي
    آهــــ يا عطفي
    طال غيابك ..وطالت وحشتي
    حتى متي ؟؟ الكل عاد
    والكل يعود
    ولكنك ما زلت فى غياهب الغربة تغرق
    عاد الصحاب
    عادوا لينشروا الفرح فى بيوت عمرها الحزن طويلا
    عادوا وهم يحلمون بعودة ليالى كانت بهم يوما مضيئة
    ولكنك لم تعد
    آهــــ يا نبض قلبي
    يا رفيق أبي ( له الرحمة )
    وياحبيب أمي ووحيدها
    ويا تؤم الروح ورفيق الصباء وأنيس الوحشة
    غبت أنت لتعتل هي وأغرق أنا في بحر الألم
    لا أدري كيف جرت الامور بهذه السرعة
    فجاءة وجدتني هناك في تلك البقعة النائية الكئيبة
    إنها تحتضر...وتعاني فقدك والألم
    لم أتخيل غيبتك كما لم يرد في أقصى خيالاتي
    أنني يوما ساكون هناك في تلك البقعة المسكونة بالألم
    وأنا التي كانت مجرد صدى آهة يتردد فى اركان بيتنا
    تجعلني أهرب لأقصي حدود التواجد
    حتي لا أحس أن هناك من يتألم وحتي لا أشعر بالعجز
    عن تخفيف ألمه
    كنت وحدي
    وقد كنت أدخرك ليوم كهذا
    وأرجوك حين ملامة
    كنت هناك ليس كمريضة
    ولا كرفيقه فى رحلة إستشفاء فحسب
    ولكن كان عليّ أن أزود تلك الروح بكل طاقات الإحتمال
    الأمل .. الرغبة في الحياة
    ولكن قبل أمد تلك الروح الطيبة بكل هذا كان عليّ أن أهئ نفسي
    وأتجرد من كل إحساس يجعلني أوهن من بث تلك الطاقات
    في تلك الروح الطيبة

    لا شوفة تبل الشوق لا رداً يطمئن
    أريتك تبقى طيب وأنا البي كلو هين

    ليل وسكون وصمت أخرس وقمر بأهت حزين
    ونجم تأئه مثلي يبحث عن دليل
    وكأن الكون قد خلا إلا من زفرات تكسر صمت الليل
    مكسورة الخاطر مؤرقة الجفن والقلب حزين
    أتوسد الأشواك أ تقلب علي جمر النوى
    نبأء بي المضجع وجافاني الكرى
    الكل نيام اتسلل خفية...
    إنه القمر موعدنا وعشقنا
    علي جداره أتكئ
    أجلس
    أستلقي
    أنتحب
    أصرخ
    أعدو
    ثم أعود لارسم إبتسامة بلهاء
    وأدندن
    يا قمر
    يا عشقي الخالد
    أنا هنا
    وهو هناك
    والمسافة بيننا يتنازع فيها الأمل والخوف
    الأمل أنه هناك فى منطقة ما يستلقى تحت ظلال ضيائك
    هو يحبك كما أحبك
    والخوف من أنه ....
    يااااااااااا لقلب لا تغادره الهواجس والظنون
    هل تراه ؟؟؟!!
    لما لا تحدثني عنه
    لما لا تطمئن هذا الخافق بين الحنايا وقد أنهكه الإنتظار
    حدثه عني وعن معاناتي
    بلغه أني قد غدوت إلى زوال وقد أعيانى الإنتظار
    وأن أيامي ما فتئت تهوي بمعاولها الهدامه علي روحي
    فتوهن جلدي وتفتت صلابتي حتى لم أعد اقوى علي الإحتمال
    وحده الأمل بأنه عائد يجعلني ألملم شتات نفسي وأنتظر
    فحتى متى ؟؟؟!!!



    النص أعلاه بعنوان (صرخة في وادي الصمت) كتبته ريم مستجديه شقيقها آملا أن يصله عن درب التوارد الخواطري الذي تؤمن به كأيمانها بأن شقيقها ما زال حياً يسمع ، ويتوارد معها الخاطر بالخاطر .

    (عدل بواسطة mutwakil toum on 01-23-2007, 01:54 PM)

                  

01-22-2007, 09:34 PM

بشير جبريل علي
<aبشير جبريل علي
تاريخ التسجيل: 08-03-2006
مجموع المشاركات: 785

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء ريم الي شقيقها المفقود (Re: mutwakil toum)

    الأخ: متوكل ...
    عاطر التحايا والتقدير ..

    أخي بدلا عن هذه المقدمة الطويلة .. ((صرخة في وادي الصمت))
    كان الأجدي .. أن تذكر أولا .. معلومات عن شقيق ريم المفقود .. إسمه بالكامل .. عمره .. أوصافه .. متي إختفي ومن أين .. لأن مثل هذه المعلومات تعين .. أعضاء وزوار سودانيز أون لاين في التعرف على شقيق ريم المفقود .. وهي حسب وجهة نظري أهم من تلك المقدمة.. الطويلة .. التي يمكن أن تأتي بعد المعلومات ..
    وأتمني من الله العلي القدير أن يجمع الأخت ريم بشقيقها ..

    بشير
                  

01-23-2007, 02:11 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء ريم الي شقيقها المفقود (Re: بشير جبريل علي)

    الاخ بشير .. معاك حق
    لم فردت البوست معلوماتي كانت رقراق عن سيرته الذاتية ، كنت ملم بحادث الاختفاء :
    عاطف مرق ساعة قيلولة ،موسم صيف ، انتظرته امه لتكمل معه حرابيش الونسة التي قطعها تناوله (للـسفنجة) والتي معناها مشوار بي الكتير لي دكان الحلة . دقائق ، ساعات ، أيام ، اسابيع ، شهور ، سنين .. يبست حرابيش الونسة في حلق الام ، صارت كل الاصوات تتشكل بصوته ، تتخيله في كل من يلوح . الأمل هذا الدافع للحياة اصبح يشكل خطراً عليها .
    آآمل أن تثمر دعواتها بلقائه
    ود
                  

01-23-2007, 01:51 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء ريم الي شقيقها المفقود (Re: mutwakil toum)

    إذن عاطف تخرج من الهند : هندسة سيارات :
    الرجاء من شباب الهند المساعدة .
                  

01-23-2007, 01:56 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء ريم الي شقيقها المفقود (Re: mutwakil toum)

    وعمل قبل إختفائه بوزارة الري
                  

01-23-2007, 11:54 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء ريم الي شقيقها المفقود (Re: mutwakil toum)

    .
                  

01-24-2007, 07:28 AM

Salah Waspa
<aSalah Waspa
تاريخ التسجيل: 11-21-2006
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء ريم الي شقيقها المفقود (Re: mutwakil toum)

    عزيزي متوكل

    أسأل المولى عز وجل أن يرد عاطف حتى تجف مدامع هذه الأسرة

    وليس على الله ببعيد فسبحانه قادر على كل شئ .


    وعندي ملاحظة يامتوكل إنك لم تركز على سنة التخرج أو دفعة

    سنة كم ? لأنه زي ماذكر الأخ أعلاه يوجد معنا رابطة أو خريجي

    الجامعات والمعاهد الهندية وإن كان أتوقع أن يكون من دفعة

    قديمة لكن برضو عندو دفعة وزملاء وزميلات .

    الشئ التاني الصورة فهي عامل مهم وفعال جدا .



    يجب أن تتضافر الجهود لهذا العمل الإنساني .



    وأأمل ألا يكون لعاطف أية عداوات سوى على مستوى الأفراد أو

    الجماعات أو أي نشاط سياسي .


    تحياتي



    صلاح واسبه

    (عدل بواسطة Salah Waspa on 01-24-2007, 07:31 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de