|
شـعرة مـعاوية الـتى إنقـطـعت ، ما بـين فتــيات الجيــشا ، و فتـيات قـوش الرسـاليات !!!!!!!!
|
تعتز اليابان كثيراً بتاريخها و فولكلورها و تراثها الشعبى الموغل فى القدم ، و الغارق فى الأسطورة فى كثير من الأحيان ، و الملئ بالبطولة كل الأحيان ، تعد (فتيات الجيشا) أحد وجوه هذا التراث الشعبى ، والذى لا تزال بقاياه موجودة فى أغلب مدن اليابان ، و حتى فى العاصمة طوكيو. ترتكز الفكرة أساساً على تدريب و تهيئة بعض الفتيات الجميلات على تعلّم فنون الضيافة ، التسلية و الترفيه لجنود الإمبراطورية اليابانية ، تشمل هذه الضيافة بجانب الإمتاع الروحى و النفسى أيضاً ، خدمة التدليك و الماساج و بعث الإسترخاء و تجديد النشاط فى الأعصاب و العضلات المتوترة و المتعبة حتماً للمحاربين ، و لا يتجاوز الأمر أبعد من ذلك ، و لو حاول أحدهم تجاوز الحد فإن ( المروحة ) الصغيرة و المكملة لزى ( الكيمونو ) الشهير و الذى تتميز بإرتدائه الفتيات ، ستفقده وعيه لا محالة ، و فى ثوانٍ معدودة. توظيف العاهرات فى الأجهزة الإستخباراتية للدول قديماً قدم الدول و الممالك نفسها ، و يخبرنا التاريخ عن " ماتا هارى " أشهر جاسوسة ، و التى إنحصر دورها فى الإيقاع بالشخصيات المهمة و إستخلاص المعلومات الهامة منهم. جهاز الأمن السودانى (الوطنى) ، و الرسالى لم يتوانى عن إستخدام النساء فى صفوفه و تجنيدهن و إرسالهن إلى أماكن تمركز المعارضة ( القاهرة – أسمرا – أديس أبابا- نيروبى و غيرهم ) كأحد الوسائل لإختراق والتغلغل فى أوساط المعارضة و إستمالة زعاماتها و توريطهم فى( مغامرات ) جنسية إن لزم ، ومن ثم إستدرار المعلومة ، أو غرس بذرة الفرقة و الشتات بينهم ، أو/ و إبتزاز هذه القيادات لاحقاً و دفعها لتغيير مواقفها. إحدى فتيات صلاح قوش هؤلاء مرّت بالقاهرة بالأمس القريب ، و بمنتهى الصخب و الضجيج بحجة إقامة ( دورة ) تدريبية ، و لم تنسى أن تعرج على أديس أبابا لاحقاً ، لا أدرى بأى حجة ، لكنها حتماً تصب فيما خرجت من أجله ، أو بالأحرى فيما أرسلها من أجله المدعو قوش ، و بإعترافها هى نفسها !!!!!!. يحافظ اليابانيون ، البوذيين ، أى اللآ كتابيين- و لا أريد أن أقول أكثر - على عفاف فتياتهم ، و نحن دولة الإسلام و القيم ( نعهّر ) فتياتنا و من أجل ماذا ؟؟ لأى قيمة أو رسالة أو هدف يا ترى ندفع بفتياتنا لبذل شرفهن و أعراضهن ، بالله قولوا لى من أجل هدف سامى و نبيل !!!!!!!.
|
|
|
|
|
|