عملاء الامن -2

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 04:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2007, 04:36 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عملاء الامن -2

    كــنت هنـــــــالك
    «اسماعيل» هو مسؤول مخابرات بدولة مجاورة!!
    الهادي بشرى يغادر محطة الصمت (2(
    مراجعة المنصرفات المالية لأمن مايو كشفت لنا اشياء مذهلة
    حوار: مالك طه
    في الحلقة الماضية تحدث اللواء الهادي بشرى عن الظروف والملابسات التي قادته من العمل العسكري البحت الى تولي ملفات ذات الطابع الامني وبالتحديد مهمة تصفية جهاز امن مايو عقب تولي المجلس العسكري الانتقالي بقيادة المشير سوار الدهب لمقاليد الامور . وحكى عن لجنة كانت برئاسة العقيد - وقتها- عمر حسن احمد البشير والعقيد عثمان بلية تولت عملية تحقيق ابتدائي مع منسوبي جهاز الامن . وذكر اللواء الهادي بشرى ان احد ضباط امن مايو وهو العقيد محمد الفاتح عبد الملك حدد له اماكن بعينها يوجد بها 34 الف ملف تحتوي على تفاصيل كثيرة منها اسماء المتعاونين مع الجهاز ومنها ملف اغلق يوم 24مايو 1969 باسم جعفر نميري ، وان النميري نفسه كلما طلب الاطلاع عليه تتم مغافلته الى ان ينساه .وقال اللواء الهادي ان العقيد عبد الملك حذره من المتظاهرين بقوله (الناس البيهتفوا بره ديل عاوزين يدخلوا ويشوفوا الملفات وكل زول عندو غرض بمن فيهم اسماعيل). وتاليه نواصل الحلقة الثانية.
    ومن هو اسماعيل ؟
    - اسماعيل كان مسؤول المخابرات في سفارة دولة مجاورة لنا(ذكرها اللواء الهادي بالاسم .. المحرر) .. كان المتظاهرون يحملونه على الاعناق وهو يهتف مطالبا بحل جهاز الامن ويردد عبارات مثل (كلاب الامن) وقد تم تصويره بواسطة ضباط صف الجهاز وهو بهذه الحالة ؛ والكلام دا قبل قرار الحل لأن المظاهرات كانت تجري قبل القرار.
    * هل كان اسماعيل هذا يتعامل مع الجهاز ؟
    لا لا .. هو يريد حل جهاز الامن لأنو الجهاز كان مجننم .. وفعلا الشعب السوداني طيب لأنو زي اسماعيل دا كان محمول على الاعناق وهو يهتف في مقدمة المطالبين بحل الجهاز.
    * وماذا فعلت بالملفات التي وجدتها؟
    حرصت عليها جدا ؛ ولأنني اعرف الشخص الذي كان مسؤولا عنها وهو العقيد محمد الفاتح عبد الملك كما ذكرت لك فقد ابلغت الفريق تاج الدين بأن مسألة السجلات دي مهمة جدا . وقد ذهبت مع العقيد محمد الفاتح الى حيث الملفات ووجدتها محفوظة بصورة جيدة ؛ وفي اليوم التالي احضرناه من سجن كوبر واديناه المفاتيح وخليناهو يشتغل معانا (part timer) ومكث معنا ثمانية اشهر هو وجنوده ، وهذا يقودني الى القول ان الفترة التي قضيتها في عملي كانت ثرة جدا .
    * كم امضيت في هذه المهمة ؟
    - سنة كاملة ، وعندما انتهيت من مهمتي ورفعنا التقرير كنا على قناعة تامة بأن هذا الجهاز كان يؤدي عمله بكفاءة عالية ومهنية ممتازة.
    * كيف توصلت الى هذه القناعة؟
    - صحيح انني كنت ضابط قوات مسلحة عادي وكان إلمامي بالعمل الاستخباري محدودا ولكن من قراءتنا للاوراق والقضايا التي بين يدينا ومعايشتنا لجو المخابرات عبر وثائقه تأكد لنا ان هذا الجهاز كان يقوم بعمل غير عادي من اجل حماية البلد وحماية النظام - وهذه مهمته بنص القانون - وتأكد لنا ايضا ان كثيرا مما يقال عنه غير صحيح ، وحتى اذا كان صحيحا فربما لم يكن هناك ما يثبته ، بل ان علاقة الجهاز بالاجهزة الامنية في العالم كله كانت علاقة مميزة وكان كلام الجهاز وشغله(ليهو وزنو وقيمتو برة) .. وقد تستغرب اذا قلت لك انني زرت قطر احمل رسالة من سوار الدهب وقابلت الشيخ حمد بن خليفة امير قطر الحالي وكان في ذلك الوقت ولي العهد ويتولى مسؤولية الجيش في بلده فأبدى لي دهشته مما تكتبه الصحف عن الجهاز وقال لي انه لا يصدق ما يُنشر لأنه لا يليق بالشخصية السودانية ولأنه عاشر السودانيين فهو يرى ان اخلاقهم تسمو عما يقال ، وقد وافقته على ذلك وذكرت له ان بالجهاز ضباطاً اكفاء يؤدون عملهم بأمانة شديدة .. وهذا ما دفع به بعد فترة قصيرة ان يطلب من سوار الدهب انتداب ضباط حددهم بمهنهم مثل : الامن الداخلي ، والسجلات ، والمخابرات المضادة، فتم ابتعاث مجموعة منهم. حوالي (14) وكان من ضمن السبعة الاوائل اللواء الفاتح الجيلي ومحمد الفاتح عبدالملك ومحمد سوار علي نميري وهو ما زال موجودا هناك .. المهم في هذا الموضوع ان الجهاز كفاءته عالية ومثبتة ولا تحتاج الى اثبات اكثر من ذلك.
    * بالنسبة للملفات التي ذكرت انها حوالي 34 الف ملف هل ما زالت سرية؟ يقال انه تمت الاشارة اليها في بعض وسائل الاعلام والمجالس بمعنى انها فقدت سريتها و..؟
    اجاب بسرعة:
    - عملية التسليم والتسلم كانت من يد امينة الى يد اكثر امانة ، الموضوع الخاص بالامن الداخلي تم تسليمه لادارة الامن الداخلي بوزارة الداخلية عند انشائها ، وقد جرت عملية التسليم بواسطة محمد الفاتح عبد الملك نفسه وبواسطة كشوفات .
    * من كان مدير ادارة الامن الداخلي ؟
    اخذ يتذكر
    - واحد من ناس الملك بتاعين الغابة وشرق دنقلا .. هو لواء شرطة اسمه ٍُم وىَه
    الملك .. المهم هو الذي انشأ ادارة الامن الداخلي وسلمها لوزارة الداخلية .. وبعدها قامت ادارة الامن الخارجي بوزارة الداخلية نفسها وكانت بقيادة اللواء شرطة صلاح النور مطر وقد تم تسليم كل الملفات الخاصة بالامن الخارجي .. وقد جرت عملية التسليم والتسلم بواسطة سجل ، ووثائق الاستلام توجد صور منها في 14 موقعاً رسمياً وصورة من تقرير اللجنة، وواحدة من هذه المواقع دار الوثائق المركزية ولكننا لم نسلم دار الوثائق الملفات وانما صورة من كشوفات التسليم والتسلم وصورة من التقرير ، لذلك احب ان اقول بثقة شديدة انه لم يطلع أي شخص على هذه الملفات اثناء وجودنا - الا ما كان بصورة قانونية حول الموضوع المعنى - كما لم يطلع عليها احد حتى بعد ان تم تحويلها لادارتي الامن الداخلي والخارجي .
    * كيف عرفت ذلك ؟
    - عندما دارت الايام وكلفت برئاسة اللجنة التحضيرية لقيام جهاز امن السودان استرجعت كل الملفات الخاصة بالامن الخارجي ، لأن امن السودان قام على اساس ان مهمته الاساسية هي جمع معلومات في المسألة الامنية الخارجية وليس الامن الداخلي
    * بعد كل هذا الثناء على جهاز الامن هل شعرت ان قرار الحل كان خاطئا ؟
    - في البداية وبكل امانة وصدق كنت مع الموجة التي تنادي بحل الجهاز ، ولكن في ظني انا واللجنة المعنية وخلال الايام الاولى من عملنا وعندما كنا نستلم من ضباط الجهاز مواقعهم في الادارات الكبرى شعرنا انو المسألة ما كانت فوضى ولكن في «سيستم» قوي ومُعتنى به من اكبر راس في الجهاز الى اصغر راس وليست له علاقة بالناس .. مع او ضد.
    * اعطني مثالا على ما تقول ؟
    - اذكر انه وفي اليوم الثالث او الرابع من عملنا وصلني تقرير عن تسلم مكتب مدير الامن الداخلي اللواء الفاتح الجيلي، وقد جاءني الضابط المسؤول عن الاستلام وأراني مجموعة من الدفاتر عن التصرف في الاموال وكانت الدفاتر عبارة عن اوراق فلسكاب وايصالات واختام وغيره ، ومن خلال مراجعتنا لهذه الدفاتر تأكد لنا انو مافي تعريفة بتطلع من غير ما تكون معروفة ماشة وين ، يعني عملية ضبط متناهية وامانة فوق التصور ، وعندما طالعنا ارقام النثريات للمنصرفات اليومية لقينا قلم الفاتح الجيلي (مترع) في بعض المبالغ كأنه يقف عندها كثيرا للتأكد .. بل ووجدنا قطعاً من فئات نقدية معدنية داخل كيس كانت قد ألغيت من التعامل ماليا ، وسألنا ضابطين كانا يعملان في المكتب عن هذا فقالا (عندما ألغي التعامل بهذه الفئات لم تصدر لنا توجيهات حولكيفية التصرف فيها لذلك تم الاحتفاظ بها) وهذان الضابطان ما زالا يعملان الآن احدهما في جهاز الامن والآخر في الشرطة.
    ت* هل يمكن ان تذكر اسماءهما ؟
    -نعم .. احدهما لواء في الامن اسمه الدرديري ، والثاني عميد شرطة اسامة احمد ابراهيم ويعمل في جامعة الرباط حاليا .. المهم ان هذه الامانة (خلتني اتجوعل لأول مرة في حياتي العسكرية) فأطلقت سراحهما وقلت لهما : اذا كان الجهاز بهذا المستوى انا ما عندي طريقة ارجعكم تبيتوا في السجن ، وكان السجن لا يستلم أي شخص بعد الساعة الخامسة وكنا في العادة عندما لا نستطيع تسليم شخص الى السجن نقوم باحتجازه عندنا في الجهاز ولكني لم افعل ذلك معهما وسمحت لهما بالذهاب الى منزليهما على الرغم من انني لم اكن مخولا بذلك ، ولكن لدهشتي رفضا وقالا انهما لا يمكن ان يذهبا الى بيتيهما واخوانهما داخل السجن ، ولكني اقسمت عليهما ان يذهبا الى بيتيهما ، وفي الصباح اخبرت الفريق تاج الدين بما فعلت لأنه لم تكن من صلاحياتي ان افعله، فما كان من الفريق تاج الدين الا ان قال لي (رسل برضو للفاتح الجيلي وسلموا عربيتو وخليهو يمشي بيتو) .. كل هذه الاشياء جعلتني ابدأ تغيير الصورة التي في ذهني عن الجهاز، ودفعني ذلك ان اذهب الى ضباط الامن في السجن وقلت لهم انه كان لدينا رأي سلبي تجاهكم ولكن الآن عرفناكم جيدا ، واشرت الى انه ربما يكون بعض الضباط ارتكبوا مخالفات ومن فعل ذلك سينال جزاءه ، واكدت لهم انه لن يستطيع احد التعدي عليهم ، وان الاجراءات ستمضي لاطلاق سراحهم .وقد كان هذا اعترافاً مني بكفاءتهم وامانتهم واعتقد انهم يذكرون ذلك ، وكل هذا حدا بي للدفاع وبضراوة عن حقوقهم ولم يكن هذا سهلا بل كان في غاية المشقة.
    * ولكن كان احرى بك ان تتحدث مع المجلس العسكري الذي كون لجنة لحل جهاز الامن وتخبرهم بخطأ حل الجهاز؟
    - انا ضابط في الجيش انتدبني المجلس العسكري الذي كان اعلى سلطة آنذاك لمهمة محددة وواجبي ان انفذ أوامر الجهة الاعلى بأحسن صورة وليس عرقلتها.
    * هل ستكون قد خالفت التعليمات لو فعلت ذلك ؟
    - كان مسموحا لي ان اعكس ما اراه في شكل تقارير شفهية او مكتوبة ، ولكن قرار حل الجهاز قرار سياسي .
    * ألم يكن من الممكن ان تستقيل من اللجنة كاحتجاج على الحل ؟
    - كان يمكن ذلك .
    * لماذا لم تفعل ؟
    - عندما عينت في اللجنة كان الجهاز قد تم حله فعلا .. وقد حمدت الله ان تم تعييني لأنه ربما يأتي شخص آخر وتأخذه الموجة ، فقد وقفت مواقف صلبة حتى يصرف منسوبو الامن حقوقهم لأن هناك آخرين لا يرون لهؤلاء حقا في ذلك .نواصل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de