خبير عسكري : امريكا تعتبر السودان "ايران افريقيا" !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-20-2007, 11:49 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خبير عسكري : امريكا تعتبر السودان "ايران افريقيا" !!

    خبير عسكري : امريكا تعتبر السودان "ايران افريقيا"
    نشر قوات أممية فى الحدود.. الأجندة الخفية
    تقرير : أُسامة أبوشنب
    بينما كان رؤساء دول الاتحاد الأفريقي يجتمعون في بانجول بغامبيا في يوليو من العام الماضي كانت عدة منظمات دولية من بينها منظمة العفو الدولية قد اعدت تقارير ، حول الاوضاع الامنية على الحدود بين السودان وتشاد وافريقيا الوسطى لتقديمها للقمة، خلصت الى «ان بذورأزمة دارفور تُزرع في شرق تشاد وسيحصد المجتمع الدولي حصاداً دموياً إذا لم يتحرك بصورة عاجلة ومتسقة على جانبي الحدود»،وقالت أيرين خان ، الأمينة العامة للمنظمة ، إن «هذه فرصة مهمة لكل من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة للمواجهة المنسقة والفعالة لأزمة حقوق الإنسان القائمة منذ زمن طويل في دارفور - وهي أزمة تنتقل الآن عبر الحدود إلى تشاد، ويمكن أن تزعزع استقرار المنطقة»..واصدرت المنظمة فيلماً ينقل صورة حية عن عمليات القتل والتدمير الجارية على طول حدود تشاد مع السودان، فضلاً عن تقرير يتضمن تحليلاً للانتهاكات ويسلط الضوء على تقاعس كلا الحكوميتين عن تحمل مسؤولياتهما.ولم ينتظر مجلس الامن كثيرا ،تحت الضغوط المكثفة من المنظمات الدولية والتحرك الفرنسي الفاعل حيث بدأ في دراسة امكانية نشر قوات على طول الحدود المشتركة بين الدول الثلاث رغم توصية الامين العام السابق كوفي عنان بعدم جدوى هذه القوات قبل التوصل الى اتفاق سلام بدارفور،وفي اجتماع عقد الاربعاء الماضي أكد مجلس الامن ضرورة العمل على مواجهة انعدام الامن على الحدود ما بين السودان وتشاد وجمهورية افريقيا الوسطى.. ودعا رئيس مجلس الامن الروسي فيتالي تشيركن، الامين العام الجديد للامم المتحدة بان كي مون، الى تقديم توصيات نهائية بشأن حجم قوات الامم المتحدة التي ستنشر في المنطقة .
    وفي تطور متلاحق، قال مسؤولو الامم المتحدة أمس الجمعة ، ان المنظمة الدولية التي قوبل طلبها بارسال قوات حفظ سلام الى دارفور برفض من جانب حكومة السودان تفكر الان في ارسال قوة صغيرة الى دولتي تشاد وأفريقيا الوسطى المجاورتين. وتوجه امس الجمعة فريق لتقصي الحقائق يضم نحو 30 من موظفي الامم المتحدة الى الاقليم وسيمكث هناك اسبوعين يدرس خلالهما حجم القوات المطلوبة لحماية ومساعدة المدنيين المحاصرين في الصراع هناك وكيفية السبيل الى ادخالهم الى تلك المنطقة النائية وسبل امدادهم بالعتاد بعد نشرهم. وصرح مسؤولون بان من بين الافكار المطروحة ارسال كتائب مكونة مما يتراوح بين 700 و800 جندي الى كل من ثلاثة اقاليم في شرق تشاد وارسال كتيبة رابعة الى اقليم شمالي في افريقيا الوسطى. وقال مسؤول كبير في الامم المتحدة للصحفيين - شريطة عدم الكشف عن هويته - انه نظرا لان الاقاليم الاربعة الواقعة على حدود الدولتين مع دارفور تعتبر مناطق منعزلة فقد ترتفع تكلفة ارسال هذه القوة الى مليار دولار سنويا .وكان هذا المبلغ نفسه هو تكلفة ارسال بعثة أكبر لحفظ السلام ، كانت المنظمة الدولية تأمل في ارسالها الى دارفور العام الماضي .وتبدأ البعثة الاممية المكونة من مسؤولين سياسيين وعسكريين وآخرين في مجال العمل الانساني برئاسة فرنسوا دورو من دائرة عمليات حفظ السلام، مهامها غدا الاحد في العاصمة التشادية نجامينا.ورغم ان الهدف المعلن من ارسال هذه القوات هو مساعدة الحكومة التشادية في حماية مدنييها في المناطق المتأثرة وتعزيز الأمن في المناطق التي يتعرض فيها اللاجئون والمهجرون وغيرهم من المدنيين لخطر الهجمات ،الا ان الخبير العسكري اللواء متقاعد محمد الامين العباس،رأى ان فكرة انشاء هذه القوة العسكرية وراءها الكثير من الاهداف الاستراتيجية غير المعلنة،اولها ايقاف وتحجيم ما يعتبره الغرب خطرا على المنطقة وهى تزايد «مد» القبائل ذات الاصول العربية في اقليم غرب افريقيا، بجانب هدف استراتيجي اخر وهو التخوف الاميركي والغرب عموما من « استقواء» السودان بنفوذه الاسلامي مع تنامي قوته العسكرية وثرواته الغنية ،ومن هذا المنطلق بدأت الولايات المتحدة التعامل مع السودان كـ« ايران افريقيا» بمحاصرته عبر جيرانه.بيد ان الخبير العسكري شدد على ان فكرة انشاء هذه القوات ستساعد كثيرا في استقرار الاوضاع الامنية على الحدود المشتركة، وقال «للصحافة» امس انها ستحد من تحرك الحركات المسلحة المناوئة الى حد كبير وتساعد في السيطرة على اية جماعات مسلحة تأتي من خارج الدولتين، وتابع:ان فكرة انشاء هذه القوة تكرس بطريقة غير مباشرة لعمل القوات الدولية في افريقيا عموما خاصة بعد رفض السودان لها في دارفور.ويري العباس ان هذه القوات ستعمل ايضا على حل النزاعات المسلحة القائمة بين الخرطوم وانجمينا ،اضافة الى افريقيا الوسطى التي دخلت على «خط »جديد رغم ان العلاقات السودانية معها كانت دوما جيدة ولم تكن لدينا معها مشاكل،ويؤكد ان القوات الدولية،ستوقف اي تدخل سوداني،خاصة و ان الامم المتحدة تعتقد جازمة ان الخرطوم تسلح «الجنجويد» ، وهذه الخطوة، اي دعم القبائل العربية من قبل السودان ،مع التداخلات القبلية الموجودة على الارض بين هذه الدول ، يعطي انطباعا ان هناك عدم استقرار وقتال في غرب افريقيا، وينوه العباس الى ان هناك اصلا تخوف من القبائل العربية، في المنطقة .واضاف «بالمناسبة هي قبائل عربية ولكنها لاتتحدث العربية، فمثلا قبيلة المحاميد لها اصول في معظم دول غرب افريقيا ،وهذه القبائل العربية وضعها السياسي والعسكري ،اى درجة تسليحها «عالية ومتميزة» لانها تمتلك السطوة والثروة،الامر الذي يمكنها من السيطرة على السلطة في المنطقة».ويمضي الخبير العسكري الى القول ،استنادا على كل ما تقدم ،فان الاطار الاستراتيجي لهذه القوات المراد نشرها على الحدود لها اكثر من هدف،اولها تحجيم قوة هذه القبائل العربية، وهذا يخرج السودان من دوره الاقليمي، كدولة لها كل المؤهلات لان تكون اقواها ،فالسودان يملك من المال والآلة العسكرية ما يصوره ،لدى اميركا والغرب «بعبعا» ،فالدول الغربية وخاصة اميركا تعتبر السودان «ايران افريقيا»، فالسودان بجانب قدراته المتمثلة في تقدمه الحضاري والعسكري في افريقيا ،ما يجعله رأس الرمح في القارة ،اذ ان لديه «قبول» لدى الكل،وعلى هذا يعتبره الغرب «عنصر قلق وزعزعة» في الاقليم.وفي دوائر وزارة الخارجية ، اكد المتحدث باسمها السفير على الصادق ، في تصريح لـ«الصحافة» امس ان السودان غير معني بهذه القوات اذا نشرت على «مبعدة» من الحدود،اما اذا كان هناك اتجاه لنشرها على الحدود المشتركة فعندها يجب استشارتنا.
    جريدة الصحافة 20 يناير 2007
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de