هناك ترعرعت .. جنوبها الليق ومقابر احمد شرفي وشرقها شارع الوادي والخُدير والقماير(الحفر والمرايس) وفي جنوبها الشرقي كلية التربية جامعة الخرطوم ... تحد شمالا بشارع خمسة ومدرسة البلك الثانوية للبنات ( حي انا ) .. وشرقا بالشارع الذي يمر أمام مسجد البلك ويقسم الحارة الثانية إلى نصفين
01-14-2007, 02:44 AM
وليد محمد المبارك
وليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313
الآن اصبحت المقابر لا تري فقد شيدت المباني .. جامعة امدرمان الاسلامية ، ادارة البترول ، محكمة امدرمان شمال ، الفحص الالى للسيارات ... قديما الفسحة التي كانت بين شارع الخور وهو اول شارع في مدينة الثورة ويسمى شارع الخور وشارع المدارس .. بينه وبين مقابر احمد شرفي .. حيث ميادين الليق الثلاث .. ليق واحد وليق اثنين وليق 3 وفي اقصى الشرق ميدان السهم واقصى الغرب ميدان نادي المهدية .. هذه الفسحة كانت تقطعها طيلة اليوم قطعان الخرفان والابقار وقليلا من الابل .. قادمة من حدود امدرمان الغربية باتجاه البحر ( النيل ) لسقايتها
01-14-2007, 09:47 AM
سفيان بشير نابرى
سفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574
طيب وين (ماو) عارف قدمو المفارق اصلو (ماو) ده ود فريقكم وزمان علي ما اذكر كان اسمو (معاوية بشري). ياخ فريقكم ده (حريقه)جد جد وصحباني فيهو بالكوم تحديداً بالقرب من شارع (حي أنت) ده اقوليك حاجة ؟؟ كان كتبته اكتر من كده ممكن عادي يفجخوني اولاد فريقكم ديل . ودي لك
01-14-2007, 10:06 AM
فيصل نوبي
فيصل نوبي
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 14194
الظاهر يا نوبي لانو شفت طلعوهو من القماير م من اولاد المهدية رغم انو ناس الثورات ديل كلهم شفاته وجكسيهم نضييييييييييف للطيش .. ححححححححححى أنا .. اتسكر فى الثورة وادردق فى المسالمة
01-15-2007, 00:01 AM
وليد محمد المبارك
وليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313
اذكر أننا كنا نشاهد قطعان الأبقار والتي دائما ما بتقدمها فحل ضخم ماكن القرون .. فكنا نتقدم قليلا إلى المقابر ونصيح فيها :
التور أب جاعوره شم الدم وقال حرم وقلب الهوبة في الراكوبة
ثم نجري ونحن خائفين إلى الحلة وفي ظننا أن الثور خلفنا ويطاردنا .. وكنا نستبعد كل من يرتدي شيئا احمر اللون .. فقد كانت تسري بيننا مقولة أن الثورة يطارد من يرتدي الأحمر .. ومن يرتدي الأحمر منا يختبئ حتى يختفي القطيع عن الأنظار .. لاحقا علمت أن الأبقار لا ترى الألوان .
وكثيرا ما هاج احد الثيران وتوجه صوب الحلة يطارده الرعاة .. كانوا فرسانا من دارفور وكردفان من قبيلة البقارة يرتدون زي أهل الغرب ملثمين ويمتطون الأحصنة .. فتبدأ مطاردة مثيرة .. فنجري لنختبئ ونلتصق بالجدران أو نستلقي على الأرض .. لأننا اخبرنا أن الثور لا يهاجم من يلتصق بالجدار أو من يستلقى على الأرض بلا حراك لأنه لا يميزه منها ( أظن هذه المقولة فيها شيء من الصحة إذا كانت الأبقار فعلا لا تمييز الألوان ) .. ونتابع المطاردة من أماكن اختبائنا بخوف وفرح في آن واحد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة