|
|
 دمعة الرئيس جورج بوش تجري حزنا على جندي أمريكي
|
مشهد سوف لن أنساه أبدا يوم أمس حين قلبت احدى صفحات صحيفة الصباح وفوجئت بصورة للرئيس جورج بوش وقد جرت دمعته على خده. كانت دهشتي عظيمة جدا لرؤية رجل درج جانب كبير من الاعلام العالمي على تصويره بأنه رجل ليس لحياة البشر عنده قيمة وهو يبكي حزنا في البيت الأبيض أثناء حضوره لمراسم تكريم جندي أمريكي قتل في العراق وهو يحاول انقاذ رفاقه.
رجل يبكي هو إنسان بمعنى الكلمة. ورجل يبكي حزنا على انسان لم يعرفه يوما وليس من أقربائه بلا شك يمتلك قلبا ملائكيا وحين يكون هذا الرجل هو افتراضيا أقوى رجل في العالم فإننا عندها نعرف أن رجلا كهذا هو من تلك الفئة من الرجال النادرين الذين أضاءوا الطريق للبشرية عبر تاريخها.
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كثير البكاء من خشية الله كما بكى حزنا وتأثرا، وكذا كان الخلفاء الراشدين من بعده إلى أن ابتليت الأمة الاسلامية بحكام ليس في قلوبهم الرحمة سودت بشائع قسوتهم وتنكيلهم صفحات طويلة من تاريخ بلاد المسلمين، إلى أن وصل الأمر أن أصبح هناك حكام بعض رعاياهم بالنسبة لهم نوع من الحشرات التي يجوز رشها بالمبيدات الكيميائية.
فلننظر لحكام البلاد المسلمة اليوم ونبحث فيهم عن واحد فقط يبكي تأثرا على واحد من رعاياه فهل سنجد؟ إن العثور على الغول والعنقاء والخل الوفي كما قالت العرب هو أهون من ذلك. ومن عجب أن أمم الإسلام لفرط ما تعرضت له من تنكيل وتحرش الحكام على طول تاريخها أصبحت لا تنقاد إلا لكل مجرم باطش ولص باغي، ولو أن أحد الجنرالات الذين يحكمونها تسرب خبر ما بأنه بكى في موضع ما لأطيح به من الحكم من ساعته فبكائه سيفقده هالة الرعب والبطش التي هي الطلسم السحري الذي ينقاد له به عامة المسلمين.
التحية للرئيس الأمريكي جورج بوش وهنيئا للشعب الأمريكي برئيس كهذا فهو رجل قل أن يجود بمثله الزمان. إنه الرجل الذي انتدبته العناية الإلهية لانقاذ الشعب العراقي من واحد من أفظع المجرمين في تاريخ البشرية. مادام للحياة الإنسانية معنى عميقا في قلب رئيس أقوى دولة في العالم فإن الدنيا لا زالت بخير وقوى الشيطان والشر مهزومة. ما دامت أمريكا تقدم مصلحة البشرية جمعاء على مصالحها الذاتيه مترفعة عن الأنانية والميكافيللية فإن القوى الروحانية التي تشرف على تسيير هذا العالم ستحيطها بأذرع الحماية والأمان، فالايمان بأننا نحن البشر لسنا مجرد آلات بيولوجية بل أننا جزء من خطة إلهية هو ركن أساسي لكل ما ينتمي للخير والجمال في حياتنا كبشر والحرية والديمقراطية هي أجزاء لا تنفصل عن ذلك وبهذا الايمان انتصرت أمريكا على طول تاريخها وكان نصرها دائما نصر لكل البشرية، ونأمل أن يكتمل ذلك النهج بالتخلي عن مناصرة الطغاة سافكي دماء شعوبهم.
التحية لهذا الرجل العظيم وحقا سوف لن أنسى ذلك المشهد.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دمعة الرئيس جورج بوش تجري حزنا على جندي أمريكي (Re: محمد عثمان الحاج)
|
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/linkset/20...LI2005041100879.html
The President Cries
--------------------------------------------------------------------------------
The New York Daily News reports: "President Bush cried yesterday as he presented the Medal of Honor to the family of a New York Marine who dived on a grenade to save his comrades.
"Marine Cpl. Jason Dunham of upstate Scio, N.Y., saved at least two lives by his bravery during a struggle with an insurgent near the Syrian border. . . .
"'I've lost my son, but he became a part of history,' said Dunham's mother, Deb. 'It still hurts as a parent, but the pride that you have from knowing he did the right thing makes it easier.'
"The President was clearly moved by the moment, and tears streaked down his cheek."
Here's a Reuters photo. Here's the text of Bush's remarks
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دمعة الرئيس جورج بوش تجري حزنا على جندي أمريكي (Re: محمد عثمان الحاج)
|
| Quote: دمعة الرئيس جورج بوش تجري حزنا على جندي أمريكي |
سوف يبكي كثيراً لأن من أبكاهم على أعزاء لديهم كثيرين جداً جداً جداً
تكفينا أسرة سامي الحاج مصور الجزيرة زوجته وابنه ووالدته ووالده وأخوته واخوانه حتى بكاء الأستاذ خضر عطا المنان لا يوازي بكاء جوروج بوش على جنوده الذن يقتلون المسلمين في كل أنحاء أرض الله.
إنشاء الله يبكي لمن يموت بي حسرتو.
أبوفتحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دمعة الرئيس جورج بوش تجري حزنا على جندي أمريكي (Re: الصادق صديق سلمان)
|
لا تستغرب يا أخي على بكاء الرئيس بوش
فالمجرمون أيضاً يبكون
أنا لن أقول بأن دموعه دموع تماسيح
فالله وحده أعلم بما في داخل نفسه
ولكن ربما تكون لحظة شعور بالذنب بما تقترف يداه
ويبقى السؤال .. من الذي تسبب في موت هذا الجندي؟
هل الذين قتلوه أم الذي يبكيه الآن؟
ومقولة أن الأمريكان جاءوا لإنقاذ العراقيين
شيء لا يقبله عقل انسان، لأن صدام سقط حكمه منذ سنين عددا
وما زال الأمريكان يجثمون على قلوب العراقيين ويمارسون
قتلهم في مساجدهم وأسواقهم ومنازلهم.
كم عدد الذين قتلهم صدام طوال فترة حكمه وكم عدد الذين
قتلوا بعد دخول الأمريكان؟ هذا بالطبع ليس دفاعاً عن صدام
فأنا لا أدافع عن الطغاة المجرمين.
وإذا كان الأمريكان هم رسل السلام في العالم لماذا لم يتحركوا
لإنقاذ أطفال فلسطين ولبنان والصومال وأفغانستان؟
ويا ترى من يبكي على أطفال ونساء وشيوخ الصومال الذين
تقصفهم المروحيات الأمريكية في هذا الأثناء؟
ومن يبكي على أطفال أفغانستان الذين يموتون من قنابل الأمريكان
مثلما يموتون من الجوع والمرض والبرد؟
إذا كان سيادة الرئيس تهمه حياة جنوده لماذا لا يسحبهم من العراق؟
من يبكي على المعتقلين في غوانتانامو المحبوسين دون جرم أو محاكمة
والذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والقتل البطيء
من يبكي على سامي الحاج وعلى طفل سامي الحاج وعلى زوجته المحرومة؟
أم أن الدموع على الأمريكان وحدهم هي الدموع التي تثير الشفقة؟
وصدق نزار حين قال:
لا سجن يفتح إلا بأمر أبي لهب
ولا طفل يولد إلا وزارت أمه يوماً فراش أبي لهب
حفظ الله لكم رئيسكم الذي يسير على خطى
رسولنا الكريم وصحابته الميامين
ولا عزاء لقتلى الأمريكان من شعوب العالم المضطهدة
ولا شيء عندي أضيفه سوى
سبحان الله!..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دمعة الرئيس جورج بوش تجري حزنا على جندي أمريكي (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
الأخ سمير لك الشكر على المرور. قبل قليل كنت أتكلم هاتفيا مع أخت سودانية عبر الحدود ليست عضوا في المنبر بل من قارئاته فذكرت لي أنها أقلعت عن القراءة بسبب ما يتداوله الأعضاء من اتهامات وشتائم فيما بينهم خاصة ما بين الرجال والنساء. أتمنى أن نعود لأخلاقنا السودانية الأصيلة ويبقى الود بيننا دائما مهما اختلفنا في الرأي، والحمد لله لم يتهمك أحد بالعمالة!
الإخوان خال العيال والصادق صديق سليمان ونصر الدين البشير لكم جزيل الشكر على المرور، وكما قلت فإن الإعلام العالمي خاصة العربي درج على تصوير الرئيس بوش على أنه غول وهذه الصورة تؤكد أنه انسان حقا ودموعه لا يمكن أن تكون إلا صادقة ورجل تجري دموعه بالتأكيد ليس بوحش أو غول كما يزعم البعض، بل هو رجل يعرف تماما معنى ألم الفقد ويشعر بما يشعر به شعبه. قد يكون ذلك هو السبب الذي جعل العناية الإلهية تختاره ليكون منقذا للشعب العراقي وما جاوره من الشعوب من مصيبة الانقياد لمجرم ليست لحياة الإنسان عنده قيمة وليس لآلام الإنسان عنده معنى ولم يتردد حتى في قتل أقرب الناس إليه دون يوبخه ضميره.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دمعة الرئيس جورج بوش تجري حزنا على جندي أمريكي (Re: محمد عثمان الحاج)
|
يدور الجدل بين بعض دارسي ظاهرة الأطباق الطائرة عن أنه إذا كانت هناك حضارة متقدمة في أحد الكواكب الأخرى وهي على علم بوجود البشر على كوكب الأرض ـ هل ستقوم تلك الحضارة بالاتصال بنا وتقديم العون لنا لنتقدم في مختلف مجالات الحياة؟ يزعم البعض أنه إذا وجدت مثل هذه الحضارة أو الحضارات فإنها ستمتنع عن الاتصال بالبشر وتتركهم ليتطوروا بأنفسهم دون تدخل على أساس أن ذلك هو الخيار الأسمى. هذا الجدل ينعكس أيضا هنا على كوكب الأرض: هل يفترض بالأمة الأكثر ثراء وتقدما في كوكب الأرض أن تغمض عينيها وتتفرج على بقية البشر وبعضهم لا يزال يعيش في مرحلة العصر الحجري البدائية، وبعضهم تفتك بهم الأمراض والمجاعات وبعضهم يهلكون في حروب طاحنة يشعلها حكام مجرمون؟ وجهة نظري هي أن مجمل ما تؤمن به الإنسانية من مبادئ متسامية يقول بوجوب التدخل ومساعدة الأخرين وانقاذهم على أن مثل ذلك التدخل يجب أن يكون خاليا تماما من الأنانية وتحقيق المصالح المادية الضيقة، يجب أن يكون تحقيقا لمبادئ الإنسانية السامية وحسب. ما كان ينبغي الانتظار إلى أن تدور شبهة الإرهاب حول صدام ليتم انقاذ الشعب العراقي من بطشه. ما دامت أمريكا تحقق العدل و المبادئ الإنسانية السامية فإنها ستظل تحت حماية العناية الإلهية ولكنها إذا اختارت الأنانية الضيقة فسيكون في ذلك نهاية الحضارة البشرية.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Khaalaleyaal
الصادق صديق سلمان
Nasruddin Al Basheer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست