|
ماراى الامنجيه والجبهجيه وتابعيهم فى كلام الافندى هذا ؟؟!!!!
|
هذا ماورد فى مقال اليوم الاربعاء فى الصحافه وهو اسلامى من قيادات الحركه الاسلاميه فهو يشير الى ان قيادات الانقاذ ديكتاتوريه وان الانقاذ مجرده من الجناهير
نص الفقره التى وردت فى المقال
وقد كانت في تلك التجارب عظة لمن اعتبر، وكان هذا مناط تحذيرنا المبكر والعلني لحكام السودان الجدد في مطلع أيامهم من الوقوع في ذلك الجب، ولكن إرادة الله غالبة، وإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء. ولكن يبقى كما أشرنا، أن النظام ليس هو كل المشكلة. فالنظام يقف اليوم معزولاً، فاقداً للسند الشعبي، وقد أدبر عنه الإسلاميون ولم يقبل عليه غيرهم. والسؤال القائم الآن وقبل الآن هو: أين المعارضة، ولماذا تعجز الأحزاب المعارضة عن مجرد عقد مؤتمراتها وانتخاب مسؤوليها، ناهيك عن أن تجيش الشارع وتحشد الجموع لمنازلة الحكومة في صراع الديمقراطية؟ إن الديمقراطية ليست منحة تعطى وإنما حق ينتزع، لمن استحقه. وإذا كان هناك شعب محروم من الحرية والديمقراطية فهذا يعود لأنه «أو لنكن دقيقين» القيادات التي تدعي تمثيله، لم يستحق حريته بعد. وإذا كان من حق المعارضين القدامى للنظام «الذين انخرط كثير منهم للأسف تحت عباءته طمعاً»، أن يذكرونا بأن الإسلاميين لم ينتقدوا النظام بما فيه الكفاية، فإن مثل هذا النقد يكون مقبولاً أكثر حين يكون هؤلاء قد أمروا أنفسهم بالمعروف أولاً، ومارسوا النقدالذاتي. فمن قصر النظر أن يفرح هؤلاء بالنقد الذاتي لغيرهم ويعتبرونه نصراً لأنفسهم ومواقفهم على طريقة «اخلع صاحبك ولأثبت صاحبي»، لأن صلاح البلاد لن يتأتي إلا بصلاح كل القوى السياسية فيه، وتواضعها على كلمة سواء من التعايش الديمقراطي. وإلا فإن تخبط نظم الحكم في السودان كان سابقاً للإسلاميين، وقد لا ينتهي إذا غابوا من الساحة.
السنجك
|
|
|
|
|
|