|
رئاسة الجمهورية تنفي قبول السودان لقوات اممية بدارفور
|
رئاسة الجمهورية تنفي قبول السودان لقوات اممية بدارفور
= وكالات = الأربعاء 10 يناير 2007
نفت رئاسة الجمهورية ماتردد من انباء بوسائل الاعلام حول قبول السودان بنشر قوات للأمم المتحدة بدارفور. وقال الاستاذ محجوب فضل بدري المستشارالصحفي لرئيس الجمهورية في تصريح ان رئاسة الجمهورية تود ان تؤكد بان الاتفاق مع الامم المتحدة وفقا لمقررات مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي بابوجا في نهاية نوفمبر 2006م يؤكد بأن الحكومة لم تقبل بنشر أي قوات اممية في دارفور ولكنها قبلت بدورالامم المتحدة تقدم فيه الدعم الفني والمادي واللوجستي لقوات الاتحاد الافريقي واضاف سيادته تم قبول خبراء يتبعون للامم المتحدة يساهمون في تدريب القوات الافريقية وفي بعض الاجراءات الفنية الدقيقه واذا احتاج الامر الي اي قوات اضافية فان الالية الثلاثية المكونة من حكومة السودان والاتحاد الافريقي والامم المتحدة هي التي ستحدد عدد القوات الاضافية وستكون قوات افريقية بقيادات افريقية كما هو معلوم ومتفق عليه رسميا بين الحكومة السودانية والامم المتحدة واعلن المستشار الصحفي لرئيس الجمهورية ان التنازل الوحيد الذي قدمته الحكومة كما ذكره السيد رئيس الجمهورية في لقائه مع الجالية السودانية بجده عقب الانتهاء من مناسك الحج هذا العام يتمثل في قبول السودان بخبراء بقبعات الامم المتحدة الزرقاء بدارفور وليس هناك جنود مقاتلون يحملون السلاح يتبعون للأمم المتحدة لكن هناك فنيين وخبراء يرتدون قبعات الامم المتحدة ويقدمون العون المادي والفني واللوجستي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئاسة الجمهورية تنفي قبول السودان لقوات اممية بدارفور (Re: ahmed haneen)
|
هاك الرفض ده ياغريبه من صحفى يحسب على التيار الاسلاموى
رئيس مجلس الإدارة: طه علي البشير رئيس التحرير: عادل الباز المدير العام: هاشم سهل مستشار التحرير: نور الدين مدني مستشار هيئة التحرير: أمال عباس مدير التحرير: حيدر المكاشفي اليكم ثمن بيع السيادة ...!!
الطاهر ساتي كُتب في: 2007-01-10
* الحكومة كانت ترفض وتقسم و تطلق ، ولكن الأمم المتحدة كانت ترد بكل هدوء ان قواتها الدولية لن تدخل دارفور إلا بموافقة الحكومة ، وكلما قالت الامم المتحدة قولتها تلك كانت الحكومة تزداد رفضا وقسما وطلاقا ، وكلما ازدادت الحكومة هذا وذاك و ذاك كانت الامم المتحدة تزداد هدوءاً وترد هامسة بأن قواتنا لن تدخل أراضيكم إلا بموافقة حكومتكم .. هكذا كان السجال .. وكان الشعب السوداني متابعا جيدا و راصدا حصيفا ...!! * بيد أن الشعب في غمرة السجال وغباره كان ينتابه احساس قوي بأن القوات الدولية سوف تدخل دارفور بموافقة الحكومة لا بعد محاربتها ، لان الحكومة عودت الناس في الحياة على رفض الاشياء في بداياتها ثم قبولها بـ ( ضبانتها ) في خاتمتها .. و الجنيه الجديد الذي تستقبله اسواقنا فجر اليوم نموذج من نماذج التراجع .. نموذج فقط لا غير .. والنماذج أكثر عددا من عضوية المؤتمر الوطني .. وأبرزها - و ليس آخرها - القوات الدولية التي طلائعها الآن بأرض دارفور ...!! * و عندما يخرج للشعب قيادي مثل الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ويقول لهم إن الحكومة ( قد توافق على دخول الدولية ) فإنه لا يعلم بأن الشعب يعلم بأن الحكومة وافقت على دخول القوات يوم رفضها بالمسيرات و ( الكوراك ) .. إذن ما جاء على لسان د . مصطفى - بوكالة رويترز - ليس بجديد للشعب و لا مفاجئاً له ، بل هو شئ طبيعي يشبه تماماً طبيعة الحكومة و طبا ئعها و تقلبات طقسها و انكسارات مداراتها و قراراتها .. ولو لم يقل د . مصطفى ذاك القول الملمح بموافقة حكومته ، لو لم يقل ذاك القول لما اثبت انه فعلا قيادي فاعل بالمؤتمر الوطني و حكومته ... فالتراجع لاي قيادي صار إثبات هوية و تأكيد انتماء للحزب الحاكم ...!! * والمضحك المبكي في تلميحات د. مصطفى أنها تلميحات ربطت موافقة الحكومة بعدم مقدرة الاتحاد الافريقي على زيادة قواتها و قوتها في دارفور .. ونسي او تناسى بأن هذا الاتحاد الافريقي قد بح صوته من عجزه على اثبات وجوده في دارفور و فرض سيطرة قواته على ارضها .. وهذا العجز المبين منذ عامين وأكثر يعطي الضوء الأخضر للأمم المتحدة لتحريك قواتها الدولية .. ولأن مستشار الرئيس يدرك هذا العجز ربطه بموافقة حكومته .. ليقول للناس غدا ( ألم أقل لكم إن الاتحاد الافريقي إذا عجز .. ) .. و لكن واقع حال ( الافارقة ) اليوم في دارفور ينفى ما سيبرره المستشار غدا .. وكل تبرير وراءه تراجع ..!! * ثم يحمل تلميح د . مصطفى تأكيدا للقبول في حال أن تبعث الامم المتحدة قواتٍ دولية من دول أفريقية .. وهذا ما يسميه المستشار بـ (الاولوية ) .. اذن المبدأ الحكومي لم يكن ضد قوات دولية قادمة من دول افريقية ، و لكن التخوف الحكومى كان ولا يزال من قوات دولية تبعثها امريكا و أخواتها الغربيات .. وهنا نستطيع ان نؤكد بأن ( السيادة الوطنية ) التي كانت ترفعها الحكومة شعارا في ضجيج مسيراتها و مظاهراتها وخطبها لم تكن ( الاولوية ) .. فالسيادة الوطنية لا تقبل القسمة بين ( دولية افريقية ) و ( دولية غربية ) .. وعليه على السيد مستشار رئاسة الجمهورية توضيح الاسباب الحقيقية لرفض القوات الدولية القادمة من دول غير أفريقية .. وفي ثنايا تلك الاسباب سوف يصبح كل شئ جائزا .. وكل قرار دولي أو اقليمي سائرا ، و تصبح البلاد بطولها و عرضها مفتوحة لكل من هبَّ ودبَّ من القوات .... و هذا ما يسمونها في عوالم السياسة بـ ( التسويات ) و في عوالم التجارة بـ( الصفقات ) ... ( ولا أنا غلطان يا دكتور ..؟؟ ) شكرا الاستاذ ساتى دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئاسة الجمهورية تنفي قبول السودان لقوات اممية بدارفور (Re: ghariba)
|
الحبيب دودي
كيفك و الأسرة الكريمة
شوف النفي دا
Re: د. مصطفى ينفى مانسبته اليه رويترز من تصريحات ويوضح موقف السودان من القوات الدولية (Re: ghariba)
- ان المرحلة الثالثة تقدر فيها حجم القوات الافريقية وحزمة الدعم الاممية حسب الحاجة علي الارض والقائد الافريقي للقوات هو الذي يقوم بذلك بالتشاور مع الجهات المختصة والاولوية للجانب الافريقي سواءاً في القوات او في حزمة الدعم ومالم يكن متوفراً افريقياً يمكن طلبه من خارج افريقيا وتستمر السيطرة علي القوات افريقية
بمكن طلبه من خارج أفريقيا
لا تعليق
فقط من خارج أفريقيا
د. مصطفى ينفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئاسة الجمهورية تنفي قبول السودان لقوات اممية بدارفور (Re: ghariba)
|
Quote: وبنحى البشير على هذا الموقف الشجاع والذى سوف يسهم فى حفظ ارواح اهلنا بدارفور |
الحبيب دودي نعم نحي البشير إذا صرح بموافقته على رؤس الاشهاد من غير لبس أو غموض أو تدليس على الشعب ، و وقتهانقول أن موقفه كان شجاعا، أما هذه الموافق الرمادية المطبوعة بالمراوغة، لا تنم إلا عن عدم المقدرة على أو عدم الرغبة في إتخاذ القرار الشجاع و الصادق في الوقت المناسب محبتي
يعقوب
| |
|
|
|
|
|
|
|