|
كشف المستور في خطابات عيدالسلام
|
لم يكن احد يتوقع ما وصل اليه الشريكان في حكومة مايسمي بالوحد الوطنية الحرك والمؤتمر لكان خطاب الرئيس البشير ونائبه الاول سلفاكير في احتفالات عيد السلام بجوبا اليوم تثير العديد من التساؤلات حول مصير هذا الاتفاق الذي بدا هذا الصباح اكثر هشاشة . تخيل خطاب الرئيس في مثل هذه المناسبة يأتي ارتجاليا لدرجة ملأته بالاخطاء غير الدبلواسية برغم ان مردها يعود للاتهامات التي ساقها النائب الاول للحكومة . خطاب سلفاكير (المكتوب ) يمكن اعتباره راي جميع الحركة .. كان بالانجليزيه اجتهد الترجمان في اخفاء بعض ملامحه الصارخة والمتهمة للمؤتمر في بطئ تنفيذ الاتفاقية لكن البشير كان حاميا لدرجة لم يبق له الا القول بن الحركة سبب في كل شئي .. وهذا بعض ما قاله البشير نتركه لتحليلاتكم : :السبب الرئيسي في عدم الاستفادة من الستة اشهر التي سبقت بداية الفترة الانتقاليه تاخر وصول قيادات الحركة للخرطوم بسبب تناثرهم بين العواصم وعدم وجود نفقات العودة لدي الحركة مما اضطر الحكومة لتحويل مبلغ 60 مليون دولار للراحل قرنق يعني (حق المواصلات ) هذه الاخيرة من عندي . تباطؤ الحركة في حل المليشيات التابعة لها بالجنوب . عدم مقدرة الحكومة علي ارسال موظفي جمارك اتحاديين الي المنافذ الجنوبيه بحسب الاتفاقية الامر الذي الذي بدد كثيرا من الاموال كانت الحكومة بالشمال والجنوب الافاده منها مشكلة ابيي عقدها عدم تدخل الحركة لاقناع الخبراء بضرورة دراسة القضية استنادا الي حدود 1905م كما تنص نيفاشا لا بحدود 1965م مثلما يري الخبراء تاخرت الحركة في ارسال مندوبيها لترسيم الحدود حتي دخل فصل الخريف عدم الالتزام من الحركة بما تنص عليه الاتفاقية بشان قسمة البترول خاصة عدم الالتزام بما جاء فيها الابار التي تحفر بعد 9/1/2005م تباطء الحركة بشأن القوة المشتركة في الجنوب هذا بعضا مما اثاره البشير الذي بدا منفعلا في خطابه اليوم بجوبا في احتفالات عيد السلام
|
|
|
|
|
|