من السهل جدا أن ينزل العضو (بوست) أو يكتب موضوع يسئ فيه الى زميل آخر ويرميه بما فيه وما ليس فيه، ثم يذهب هانئا مرتاح البال يتعشى (فول بزيت سمسم) أو (بزيت زيتون) أو (بريانى سمك) أو (دجاج كنتاكى) ثم ينام ويشبع نوم ويبدأ فى الشخير وكأنه حقق انتصارا فى كرة القدم على (الكميرون) أو فى مجال البحث العلمى بأكتشافه لعلاج جذرى لمرض السكر أو الأيدز.
حسبت أن الناس قد اتعظت من تجربة سابقة كريهة دارت على هذا المنبر وعلى غيره من المنابر وعكست مظهرا قبيحا للغايه ولعب وقتها كل لاعب شارك فى ذلك القبح دوره بمهارة فائقه، هذا يشتم وذاك يبرر وآخر يشوش، ورابع يقود طابور (الخلاص) وغيره (ينطط) من الفرح، فقد تم ذبح وأغتيال (محمد طه محمد أحمد) وتفرق دمه بين القبائل (المنبريه) وخلى لهم الميدان كى يتفسحوا !!
فماذا حدث ؟؟
النتيجة معروفه ولا داعى لتكرارها و(الخور) أكبر شاهد ودليل!!
للأسف ما يدور الآن بين السيدة / تراجى، وخصومها مظهر قبيح للغايه .. يسعى كل الطرف للأنتصار بشتى السبل، والسبب الاساسى حسب وجهة نظرى يكمن فى اننا كسودانيين (بنحب خانقنا) ولا نمل (عبادة الاصنام) البشريه وسوف ابدا بالنموذج ذاته (تراجى) التى اصبحت القاسم المشترك فى القبح المتدوال، هى وطائفتها وانصارها من جانب والمناوئين لهم على نحو فاجر واسلوب مرفوض على جانب آخر، دون شك لا أعنى الذين ينتقدون الأفكار بمنطق وحجج ولا يتعرضون للجانب (الشخصى)!!
الأسلوب ذاته نفس الأسلوب (شتائم) و(تبريرات) بطرق ملتويه لعبارات لا تبرر وصيوانات افراح تنصب، وناس (تنطط) وناس تزغرد وناس ترسل (مسنجرات)، ولا زال مسلسل الخطف والذبح والأغتيال للأخرين وشخصياتهم عن طريق الكلمات القبيحه متواصلا!!
( تراجى مصطفى) :- امراة سودانيه أكثر من عاديه (محدوده) الثقافة تخطئ فى اللغة وفى النحو وفى الفهم وفى التعبير عن وجهات نظرها، وحتى لا يضع لها المبرراتيه مبررا غير منطقى، اقول كون تراجى ترفض اى انتماء للعروبه وتتبرا منها فذاك شانها لكن ذلك الرفض لا يعطيها العذر كى تخطئ مثل تلك الأخطاء الشنيعه فلغة الأنسان هى اداة تفكيره وتعبيره عن تلك الأفكار، فاذا كانت اخطاؤها على ذلك القدر، فكيف تصلح لأن تكون (مفكرة) تقود سودانا جديدا أو أن تصبح رائدة لتاسيس علاقة مع دولة مثل اسرائيل شعبا او حكومة وما ادراك ما أسرائيل و(الموساد)؟؟
(تراجى مصطفى) :- بماذا تتفوق على كثير من الأخوات المشاركات على هذا المنبر لا داعى لذكر اسمائهن حتى لا يصبحن هدفا أو محل توجيه سهام الحقد والحسد. وبيننا أكثر من شاعرة جميله كتبت أحداهن ذات يوم قصيدة شككتنى فى ان من كتبها هو (المتنبئ) الأول (ابو الطيب) لا المتنبئ الأخير (نزار قبانى) ؟؟
وبيننا مفكرات وأجتماعيات وصحفيات يقدمن عطاء راقيا، لكنه للأسف لا يحدث صدمة لأنه لا يهز المقدسات التى تعكس تاريخ شعب وحضارة امة ولا يجافى الواقع والمنطق ولا يلجأ الى اسلوب الاثارة، ومنطق خالف تذكر أو افتعال المعارك التى تحدث نوع من جذب الأنتباه، على طريقة الفهم الذى يقول (ان الذين يتجمعون لأداء الصلاة) لا يلفتون الأنتباه أكثر من منظر (مشاجرة) حامية الوطيس، او باختصار شديد على طريقة العبارة التى تقول (لو عايز تظهر البس أصفر)!!
صراحة اشعر بحزن بسبب أغتراب فعلى أو نفسى لا ايرادى يحدث فى كل يوم لمبدع أو مفكر أو اديب، لا يغرن البعض زيادة العدد وكثرته، فليس المهم كم هو (عدد) الأعضاء المسجلين، وانما المهم هو كم عدد (نوعية) الأعضاء التى تستطيع أن تقدم شيئا مفيدا يحتاجه الوطن خصوصا فى هذا الظرف الحرج الذى اصبح فيه اما أن يكون هنالك وطن اسمه السودان أو لا يكون ؟ وكم هو عدد الأعضاء الذين يقدمون عطاء تحتاجه الأنسانيه كلها!! ولا زال بيننا من يدافعون عن جرائم (صدام) اى يدافعون عن كل دكتاتور يشبهه، ولازال بيننا من يدافعون عن طريقة محاكمته غير العادله واعدامه على نحو مستفز مهما كانت افعاله قبيحه!!
ثقافة السلام التى بدأت تظهر ملامحها اضحت ضائعه وسط كوم الشتائم والمهاترات، يتحدث احدهم عن اخفاقات (نيفاشا) أو (ابوجا) فيذهب معارض له للحديث عن (خالته) التى تبيع الشاى فى سوق (الناقه) أو تنسج الطواقى!! والبعض يضحك ويسعد بمثل هذه المداخله الأخيره، بل المصيبة الأكبر أن تلاحظ للذين يدعون الحكمة والرزانة والتعقل وقد تحولوا الى أعداء وخصوم فجرة الى ذلك المفكر الذى كان يهتم بطرح المواضيع المفيدة فتم استهدافه وصرفه من قبل قوات الأحتياطى المركزى الذين اوسعوه ضربا ولكما من سلاح (الكلمات والعبارات) القبيحة والكريهة!! من لا يدين القبح بصورة واضحه هو أكثر (قبحا) و(لؤما)!!
(تراجى مصطفى) عضو أكثر من عادى لها حسناتها وسيئاتها للأسف أصبح اسمها يشجع على التداخل والأطلاع والرد وتبادل المهاترات مثل افلام (بروسلى) فى اول ايامها.
وهذه ثقافة اريد أن اواجهها واقف ضدها بالمنطق متعرضا لصور من صور عبادة الأصنام البشريه المماثله لما يحدث فى واقعنا السودانى، وهى عندى اهم مما يقال عن (الهامش) و(اهل الهامش) ولا أدرى كيف يعتبر أحدهم نفسه من أهل الهامش، وهو ما شاء الله (سمين ومنفوخ) يتعشى (كنتاكى) ويحلى (كريم كرم - الا) وقبل أكثر من 20 سنه حينما لم تتعد الثورات أكثر من 14 حاره، تأخرت فى الطريق حتى حان ميعاد اذان المغرب خلال شهر رمضان، فاذا بعدد من اهل تلك الحاره جالسين على قارعة الطريق يتناولون افطارهم، فتوقفوا عنه وجاءوا نحوى هذا يحلف بالله وذاك بالطلاق كى انزل واتناول افطارى معهم، وكان ذلك الأفطار مكونا من (بامية بالكسره) وشئ من (التمر) وماء لم يخلط بالسكر!! هؤلاء هو المهمشين الحقيقيين وأمثالهم الذين ربما لا يجدون حتى مثل ذلك الطعام البسيط!!
للأسف نحن نعبد الاصنام (البشريه) اذا كانوا فى الحكومة أو فى المعارضة ونهلل لهم ونكبر، وتعمل معاول الهدم و(سكاكين) الذبح و(سواطير) الألفاظ بكل همة ونشاط ضد خصومنا من هنا وهناك، وبعد فترة نرى المنبر وقد اكتسى اللون الأسود، اعلانا عن حداد وحزن (مظهرى) وخبر فى اعلى المنبر أو داخله يبين اسم ذلك العضو الذى انتقل للدار الآخرة ويبدأ طابور المعزين يرددون الكلمات المحفوظه المعلبه دون اعمال (الفكر) والأستفادة مما حدث، ونمارس نوعا من (التصالح الأجتماعى) اللحظى المؤقت، وسرعان ما نعود لنفس الموال القديم الذى لا يتوقف الا بموت عضو جديد، ينتمى لأهل السودان الجديد أو الوسط او اهل الظلام، والخاسر فى الأول والأخير هو (السودان) الوطن والسودان التاريخ والرابحون هم (تراجى) و (هبل واللات والعزى) ومن (يعبدونهم) !! ومع نموذج جديد (لصنم) آخر !!
(عدل بواسطة تاج السر حسن on 01-09-2007, 11:03 AM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 01-10-2007, 09:17 AM)
يا اخوانا لحدى متين نقيف صفوف متراصة لى رئيس ديكتاتور عابر فى موكب من السيارات الفخمه عشان (نتفرج) عليهو، وهو يفتكر الناس واقفه من شدة الحب رغم شدة الحر؟؟
يا اخوانا اى زول يدعو لهدم هذا السودان وتفتيت وحدته الوطنيه حقو ما نهتم ليهو ولا نجيب خبرو.
هذا السودان مكون منذ قديم الزمان (افارقه) أو (زنوج) صرف، ومن (عرب) صرف، ومن هجين (زنجى عربى) ومن يقول بغير ذلك اما انسان معقد أو حاقد او لديه غرض فى تفتيت هذا السودان ورغبته فى أن يراه ضعيفا هزيلا وهو يمتلك عناصر القوة من خلال هذا المزيج الرائع.
انا (دنقلاوى) نوبى أعتز وافتخر بالأنتماء لتلك القبيله التى لا تساوى شيئا اذا لم تنتم للسودان، وأعتز وأفتخر بأنى اتحدث بلسان عربى افضل من اى عربى موجود الآن فى الجزيرة العربيه مثلما يعتز البعض (بلويتهم) لشفاههم حينما يتحدثون اللغة الأنجليزية على طريقة (الكابويات) !!
نحن فى حاجة الى تسليط الضوء على (الأصنام البشريه) التى يعبدها البعض فى السودان وهى تركله بالأحذيه.
01-10-2007, 03:12 PM
osly2
osly2
تاريخ التسجيل: 10-17-2002
مجموع المشاركات: 3541
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة