كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: ما المنفى ؟ وماهو الوطن؟ مقالات مختارة للخاتم عدلان: عرض وتعليق د. محجوب التجاني (Re: Muna Khugali)
|
Thank you activists Nadus and Muna Khogali... Our human rights Guru Mahgoub Altigani has eloquently written on this wondereful book about Kahtim... Mhagoub went thru many small details of Khatim's writngs and produced to us this excellent review...Here is one example:
Quote: لذا، نرى ان اشتراط حقوق الانسان في عصر ما بعد الحرب الباردة ، وقيام حكومة الولايات المتحدة وغيرها من امم الغرب بتجميد السلاح والمعدات العسكرية عن انقلابيي الاخوان المسلمين في السودان معالم جديرة بالثناء ؛ السلاح لم يستعمل قط لصنع السلام ؛ وانما انطلق الرصاص يخترق صدر الحركات الديمقراطية التي تهدف تضحياتها النبيلة ، في المبدا والاساس ، لازالة نقيضها الاستبدادي ، انظمة الطغيان . |
One of the most shameful act of China in Africa is its position in supporting regiemes like in Sudan that always stood against any ideology shared by China... I wonder how could they, Chinese regimme, claim that they are against the right wing ideology and support al-Bashir's?
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما المنفى ؟ وماهو الوطن؟ مقالات مختارة للخاتم عدلان: عرض وتعليق د. محجوب التجاني (Re: Mohamed Elgadi)
|
فى الحقيقة استمتعت كثيرا بالعرض النقدى الذى قدمه د/ محجوب التجانى عن كتاب( ما المنفى وما الوطن) ....وشروحاته العميقة لمجموعة من مقالات المفكر الفذ الراحل الاستاذ الخاتم عدلان
ولى يقين خاص بأن كتابات الاستاذ الخاتم عدلان ومضامين سيرته لهنً مناجم لم تمسسها بعدُ القراءات الحصيفة... والمعاول الشرقة بهموم الاستنارة والانسانية كما اننى ككثيرين ارى فى ما المنفى خطوة نافذة تضرب فى درب التوثيق للفكر المتمرّس الرشيد.. واننا كما يقول الاخ صديق عبد الهادى لا زال ينقصنا الكثير من نهل ما حاط باعظم معاصرينا
.....................
فى الحقيقة ان الذى جاء بى اكثر من غيره....هو ما تناوله الدكتور بشأن حركة حق
وانه بعد يعتبرها من طرق الضغط (الفكرى) الاصلاحى على الحزب الشيوعى... يقول الدكتور محجوب:
Quote: يبدو على الرغم من المدخل الطازج الذي طرحته حركة حق لمعالجة التخلف الاجتماعي ، والنكوص عن التقدم ، وحالة التدهور السائدة في مسار التنمية ، ان الحركة لم تفارق المنطلقات الاولية للفكر الاشتراكي في السودان (صراع التناقص ما بين قوة العمل المفقرة ، وعلاقات استغلالها ، والحاجة من ثم الى تطبيق طرائق التحرر من ذلك الوضع ). يتعقب الحركة شبح الاشتراكية بأفكار الشيوعيين المؤسسين ، في نفاذ. تبدو حق لذلك محاولة فكرية للضغط على " تجديد الحزب الشيوعي الام بالتدابير التنظيمية والادارية الاصلاحية التي دعت لها ، مع كونها تصدر من خارج ذلك الحزب ؛ اكثر منها تنظيما سياسيا جديدا يقوم على مدرسة فكرية مجددة . لقد كان عدلان مغتبطا بما تبناه دستور الحزب الشيوعي الجديد من اصلاح ديمقراطي ( ص 238 – 239 ) . وتؤشر مساندته لما اعلن من تحول ، في منظور ابعد ، على انتقادات عدلان الليبرالية الاصيلة التي سّنها ضد بيروقراطية الحزب آنفا ً. |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و ليس بوسع احدما ان يتجاوز تأثير الحزب الشيوعى على الاستاذ الخاتم عدلان... وتاثير المدارس الماركسية والاشتراكية والمقايسات التاريخية الملازمة لهذه المسيرة على نضوج اداة النقد والتفكير... _أضافة الى بنية شخصيتة التى منحته الجراة الكافية لسلوك مسلكا... أقل مواطن الوعورة فيه انه فارق فيه من كان قد لازم لعدة عقود...بل..لعله كان من الضرورى دروج هذه المدارج لرجل كالخاتم عدلان حتى تنضج مواقيت التغيير ومواطنها فى ذهنه الى حد الجراة ووأطلاق دعواه (آن اوان التغيير) والتى كان من شانها ان تغير ليس من مسيرة الحزب الشيوعى فحسب بل من مسيرة البلاد وقتها...
.....................
عبارة الدكتور محجوب بخصوص نقده لحركة حق تستبطن فى نهاياتها...أن الفلسفة الجوهرية لنشوء حركة حق تتمثل فى اصلاح الحزب الشيوعى...كغاية والسؤال هنا: الم يكن اجدى لرجل عرف بحججه القوية وبراهينه الساطعة ان يقود حملات الاصلاح من داخل الحزب الشيوعى؟ ويجنب نفسه وعورة ما سلك واحتمالاته ترى ما الذى دفع برجل كالاستاذ الخاتم عدلان...ليترك ارث ثلاثين عاما من التنظيم ويزهد فى اصلاح منظومة التقطته مذ كان يافعا؟
اتساءل سؤلى هذا....وفى ذهنى جزئية ذات صبغة عامة تخص حركة حق موضوع المداخلة هنا ...وهى انها كقوة جديدة ...تعنى بعملية الاصلاح الحزبى والضغط (الفكرى) ايضا! لدعم مسيرة الاستنارة والتغيير داخل المنظومات التى اثقلتها الايدولوجيات منتهية الصلاحية كما فى داخل تلك التى اثقلتها الطائفية والانغلاق...وهنا أتمنى ان توضح فكرتى (حركة حق تتبنى مشاريع الاصلاح الحزبى فى المنظومات العتيقة....ولكن هذا المشروع ليس غاية وجودها وذلك لبروز قوى أخرى....وثقت حق فى ضرورتها...وجعلت غايتها دعمها وتجميعها...لتخلق النموذج الآخر... الذى من شانه ان ينجز ما عجز عنه حُمّال الآيدولوجيا و الطائفية ودعاة الحداثة أستبطن مشروع الاصلاح فى حديثى تجاه الحزب الشيوعى بصفة خاصة لخصوصية تكوينه الفكرى والثقافى... ولما تكفل به التاريخ والذكاء الانسانى من فضح للمشروع الشيوعى والمدارس الماركسية تلك معارك ادارها التاريخ وانتصر فيها لمعادلات لم تدر بخلد اصحابها وكذلك تختص دعاوى الاصلاح بالحزب الشيوعى ليقينى من احتوائه على جماهير مقدرة من المثقفين وحملة الآراء الناضجة والمهام الاصلاحية الواضحة فى خرطة اليسار
حق تدعم كل هؤلاء كما وتدعم الجيوب الديمقراطية الت تتمرد على كهنة الطائفية وتقود حملات اصلاحية تتقدم حينا وتتعثر فى احايين اكثر...
الا اننى بالطبع ارى شيئا اخر ابعد من هذا الهدف
حق ورثت من الاستاذ الخاتم نضجه الفكرى وعبقريته السياسية...ولكن من الخطا بمكان توريثها تاريخه فى الحزب الشيوعى والماركسية
والتعامل معها كمنقسمة عنه فى دعوى دحضهاالاستاذ الخاتم نفسه فى الكثير من الحوارات
Quote: وفي هذا قراءة لتجربتنا السابقة مع القوى السياسية، لأنها تعاملت معنا، ليس كحركة صغيرة لا تمثل خطرا مباشرا على هذه القوى،كما هي بالفعل، بل كحركة كبيرة تستحق تكاتف الجهود في سد الأبواب في وجهها. وقد حدث ذلك لعدة عوامل، منها ضعف هذه القوى نفسهاووعيها بخوائها بحيث يمكن لحركة صغيرة أن تلحق بها الضرر، وللمواقف الإقصائية للحزب الشيوعي وثاراته التاريخية ضد الإنفساميين والعمل على " تصفية الإنقسام"، مع أننا أوضحنا أننا لسنا إنقساميين، لأننا لا ننافس الحزب الشيوعي على راية يرفعهاأو نظرية يدعو لها أو إسم يتيه به على العالمين. بعضنا خرج من الحزب الشيوعي دون أن يكون منقسما عنه، وأغلبنا لم تكن له سابق صلة بالحزب الشيوعي، ومنها أن الذين كانوا يدعون تأييد إنضمامنا للتجمع، يلوذون بالصمت السعيد عندما يسحب البند من الأجندة أو عندما يعرض للتداول |
الحديث اعلاه للأستاذ الخاتم عدلان من حوار سابق ورد بهذ المكان يرد فيه على تساؤلات الاستاذ عادل عبد العاطى
الشاهد ان الحديث عن الخروج من الشرنقة التى تلف بلادنا مرهون بعمليات الاصلاح الحزبى.... ولكنها عمليات معقدة...ذات كلفة عظيمة فى ظل عثرات الديمقراطية و حركة حق كمنظومة تثق فى القوى الجديدة فهى التى حملت شهادة ميلادها مهام توحيدها وسيكون من الاحرى بها ان تيمم نفسها ومجهودها شطر هذا الهدف الواضح البين ....بعيدا عن تعقيدات المناورة والأساطين الذين يقولون ما لا يفعلون والذين خبرهم التاريخ فى مزالقه الكثيرة ورمم كيانهم ليبدو من الوضوح بحيث انه ليس بوسع حق ان تزعم انها تثق فى مصير متزن لاحزابهم تحت امرتهم المتمكنة فيها
بيد انها تغتبط اغتباطة زعيمها تلك ازاء بوادر التغيير الرشيد وتدعمها وتشد من ازرها
كما اسفلت فى الاعلى .................... الفترة التى تحدث فيهاالاستاذ الخاتم بهذه الطريقة فى الاقتباس اعلاه عن حركة حق اتضحت معالمها باكثر مما كانت عليه بعد ان استبان ضعف التجمع الوطنى .... وشهدت مظاهرات زيادة الاسعار والمواقف النقدية العلمية لاتفاقية ابوجا وسواها ان حركة حق آخذة فى النمو على سند من قاعدتها الفلسفية الرامية للاستنارة
كما ان الاستاذ الخاتم فى ذكاء يشهد به هذا البوست وصاحبيه كان قد استدل بمقولة شوين لاى وزير خارجية الصين الاشهر حين سئل عن تقييم الثورة الفرنسية بعد مئتى عام بان ا لوقت لا زال مبكرا للتقييم
أنا ازعم ان حركة حق والقوى الجديدة فى مجملها...ليست بحاجة لكل هذا الوقت لتستبين جدواها
وان أستنفد الحزب الشيوعى ربعه حتى الآن
هذه ما لزمنى من مداخلة ...........................
مع عميق شكرى للاستاذين محجوب التجانى والقاضى
vv
| |
|
|
|
|
|
|
|