السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2007, 11:41 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع


    كتب السيد الصادق المهدي بعد استشهاد صدام تحت عنوان : العراق: صيٌروا الجلاد شهيدا : الاتي :


    العراق: صيٌروا الجلاد شهيدا
    الشهيد قتيل يشهد لدين الله بالحق أنه قتيل في سبيل الله. الشهيد يموت حسيا، ولكنه يحيا روحيا: (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ) (البقرة: 154). ومجازا استخدمت العبارة لوصف كل من مات في سبيل مصلحة عامة إذ أنه يموت حسيا ويحيا معنويا.
    الرئيس العراقي السابق صدام حسين ارتكب أثناء حكمه من الآثام ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة:
    * اعتلى السلطة بالقوة الغاشمة الانقلابية.
    * قتل منافسيه من قادة حزبه ومن لم يطاوعه من أفراد أسرته وخصومه من آل الصدر وآل الحكيم وغيرهم قتلا عدوانيا ظالما.
    * شن حربا عدوانية على إيران أزهقت مئات الالآف من البشر وأتلفت بلايين الأموال.
    * شن حربا احتلالية على الكويت وضمها لبلاده بالقوة الباطشة. * بطش بالمتمردين على حكمه من الشيعة بالجنوب ومن الأكراد بالشمال بعنف لم يراع إلاً ولا ذمة.
    وهذا كاف لإدانته وإعدامه بحكم الشرع الإسلامي أو القانون الوضعي الإنساني.
    ولكن السياسة الشرعية، والحكمة الإنسانية توجبان ألا تكون الأحكام عمياء. بل تأخذ بحسبانها كافة العوامل المعنية لكيلا تهزم الأحكام مقاصدها في تحقيق العدالة. فكل أمر يأتي بنقيض مقاصده باطل.
    منذ سقوط نظام صدام قبل ثلاث سنوات استجدت سبعة حقائق غيرت الخرائط السياسية والأخلاقية، والدبلوماسية ولا يمكن تجاوز آثارها:
    أولا: كان الغزو الأمريكي الذي أسقط النظام العراقي منافيا للقانون الدولي. واتضح أن السببين المبررين له باطلان: فلم يعثر على أسلحة دمار شامل في العراق، ولا على دلائل لعلاقة بتنظيم القاعدة، كما زعم الغزاة.
    ثانيا: ارتكبت حكومة الاحتلال، والحكومات التي نشأت في ظله جرائم ضد الإنسانية طمست معالم الفرق الأخلاقي بين النظام المباد والنظام المبيد. ومع أن الشعب العراقي مارس قدرا من الحريات اللبرالية فإنه شهد ترديا فظيعا في الأمن وتهديدا حقيقيا لوحدته الوطنية.
    ثالثا: الغزاة لم يخططوا تماما لليوم التالي للاحتلال واندفعوا في ما سموه اجتثاث البعث وحل القوات المسلحة بصورة ساهمت في نشر الفوضى بالبلاد وغذتها بعناصر ملتهبة.
    رابعا: سياسات الحكومات في ظل الاحتلال لم تراع الوحدة الوطنية بل خلقت استقطابا طائفيا وإثنيا حادا، وغذت مخاوف طائفية واثنية في دول الجوار.
    خامسا: إجراءات المحاكمة تأرجحت بين مراعاة ضوابط العدالة من الناحية الفنية البحتة، وبين الطابع السياسي الثأري للمحاكمة، وبالنهاية صارت مهزلة قانونية غير صالحة كأداة لتحقيق العدالة: لأنها لم تمنح الدفاع حقه القانوني المعهود، ولم تكن محكمة مستقلة بالمقاييس المعهودة.
    سادسا: الطريقة الأحادية التي اتسم بها موقف الولايات المتحدة وحلفائها خلقت استقطابا دوليا مضادا يدين الموقف الأمريكي ويتطلع للالتزام بالقانون الدولي وبالنهج التعددي في إدارة الأزمات.
    سابعا: تماسك الرئيس العراقي السابق وزملائه في مواجهة المحنة حول تلك التطورات السلبية إلى دعائم ايجابية لصالحه تجسدها مواقفه. فتحول على يد ولاة الأمر من مذنب تجب محاكمته إلى ضحية يجب إنصافها.
    ثم جاء تنفيذ الإعدام بالطريقة التي تمت ونقل المحكوم عليه من يد قوات الاحتلال إلى أيد عراقية، تم أخذه حاسر الرأس ويحيط به جلادون ملثمون، ويشاهده خصوم سياسيون وطائفيون يهتفون ضده بصورة توحي لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد بأن المنظر ثأري وليس عداليا.
    لو أن كاتب سيناريو ومخرج اتفقا على تقديم مشهد يغسل مجرما من ذنوبه ويجعله في نظر أغلبية المشاهدين بطلا لما استطاعا التفوق على ما فعله منفذو إعدام صدام.
    وتصديقا لما أقول:
    انطلقت ردود فعل إنسانية على نطاق واسع يقودها الاتحاد الأوربي، والقيادات الكنسية في الغرب، ومنظمات حقوق الإنسان تستنكر المشهد.
    رد فعل سياسي عربي عززه الترحيب الأمريكي الإسرائيلي مما استفز الرأي العام العربي بصورة حادة.
    استقطاب طائفي حاد بين مواقف كثير من أهل السنة المستنكرين لما حدث، وكثير من الشيعة المرحبين في دوامة من شأنها نكء كل الجراحات التاريخية.
    أنا أعتبر نفسي من ألد خصوم الرئيس العراقي السابق:
    * هاجمته بعنف عندما أعدم العالم الإسلامي العظيم محمد باقر الصدر وأخته.
    وحملته مسئولية اغتيال السيد الحكيم بالخرطوم.
    * وأدنت اعتداءه على إيران في مقابلة ساخنة بيننا في بغداد عام 1987م.
    * وأدنت احتلاله للكويت وتخريبه للنظام الأمني العربي.
    ورغم إدانتي المعلنة والمتكررة للغزو الأمريكي للعراق، اتخذت موقفا إيجابيا من الحكم الجديد في العراق ليتطور باتجاه ديمقراطي ويخلص العراق من الاحتلال ويحقق الوحدة الوطنية. وفي 21/11/2005م التقيت رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري في القاهرة مناصحا في ذلك الاتجاه. ومع اعترافي بعيوب الانتخابات التي أجريت بالعراق أعلنت تأييدي لها باعتبارها أهون الشرين.
    ولكن موقفي من صدام ومن النظام العراقي البديل اهتز بشدة أمام ما طبقه ولاة الأمر من أمريكيين وعراقيين على الرئيس العراقي السابق.
    إن العراق في حاجة شديدة للحرية وللتخلص من الطغيان ولكنه في ظرفه الحالي بحاجة ماسة للوحدة والأمن. إن ما جرى لصدام حسين سوف يؤثر سلبا على الوحدة والأمن.
    أما أن يتم التنفيذ بالصورة التي نشرت على الكافة وفي يوم عيد الأضحى المبارك فظلمات بعضها فوق بعض، استفزت مشاعر كثير من المسلمين، وكثير من العرب، بل أثارت الرفض والاشمئزاز على صعيد إنساني عام.
    نعم كان فيما حدث إشباع لمشاعر بعض ضحايا صدام، ولكن لا أعتقد أن احدا منهم سيجد نفسه رابحا في نهاية المطاف لأن ما سيحدث من فرقة وفتنة (لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً) الأنفال: 25).
    الرابح الوحيد من هذا المشهد هو إسرائيل التي تعد نفسها لمركز هيمنة في المنطقة تناله بدورها كرأس رمح للهيمنة الأمريكية وتحققه بتمزق المنطقة ثقافيا وإثنيا. هذا خيار قصير النظر وقد شجبه المفكر اليهودي النابغة إزايا برلين بقوله: إن إسرائيل سوف تندفع منتصرة نحو الهاوية!. ولكن الخيار الراشد أمام إسرائيل هو إدراكها لحقيقة الحيوية الحضارية لأهل المنطقة واستعدادها لتصالح حقيقي معهم يكفل وجود وطن عبري متكامل حضاريا ومصلحيا مع أهلها.
    هذا الخيار العادل المعقول سيفرض نفسه عندما تتحقق ثلاثة شروط أراها قادمة:
    الأول: عودة الأمة من حالة التيه التي تشلها حاليا.
    الثاني: تتحرر أمريكا من قبضة المحافظين الجدد وإقامتها لعلاقاتها الدولية على أساس عقلاني وعادل.
    الثالث: إدراك سكان إسرائيل أن مشروع الهيمنة هو مشروع انتحار فلا سلام بلا عدالة.
    نقلا عن الشرق الأوسط
                  

01-09-2007, 07:02 PM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع (Re: علي محمد علي)


    ما راي السيد الصادق المهدي في هذه المشاهد التي تتسرب يوما بعد يوم من الشيعة الصفويين الذين يحبهم الامام الصادق المهدي .

    رابط جديد لصدام بعد اعدامه


    http://video.google.com/videoplay?docid=-233844812484249985
                  

01-10-2007, 07:28 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع (Re: علي محمد علي)

    الاخ علي محمد علي
    يبدو أنك لم تقراء المقال جيدا ، وربما لم تقرأه من أصله و إلا لما سالت هذا السؤال الذي جأت إجابته في متن المقال.

    أما مسالة :
    Quote: ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع


    اقول لك متي تنتبهون من هذا الغي، وانتم توغلون كل يوم في التفريق بين أهل القبلة..فالصادق المهدي كان و مازال صاحب دعوة صادقة و متجذرة لتوحيد أهل القبلة ك(مسلمين) و ليس كشيعة أو سنة.
    الي متي تريدون لاهل القبلة أن يكونوا (سرجين)! و ليس أمة واحدة؟!!
                  

01-10-2007, 07:38 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع (Re: Basheer abusalif)

    مرحباً بالحبيب علي محمد علي
    .
    .
    ليس كل إنسان يفهم ما قاله الإمام الصادق... ربما يحتاج بعضنا لملايين السنوات.. هذا ليس من باب الإعجاب المفرط ولكنها الحقيقة التي شهدها بها العقلاء والأعداء في آن واحد.
                  

01-10-2007, 09:03 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع (Re: إسماعيل وراق)

    حصلت العربية امس على صورة مقربة من خلال شريط الفيديو الذي صورته قناة العراقية للملثمين الذين قاموا بتنفيذ حكم الإعدام بالرئيس الراحل صدام حسين، ربما تشير إلى أن أحدهم وكان يلبس سترة جلد سوداء هو مقتدى الصدر. وإذا صح هذا الأمر فسوف يضيف بعدا خطيرا آخر إضافة إلى شريط فيديو الموبايل، والذي أظهر بجلاء البعد الطائفي والانتقامي في تنفيذ حكم كان يفترض أن يكون قضائيا، ويؤكد أن ثمة صفقة قد تمت بين الإدارة الأمريكية والحكومة العراقية لشراء قبول الصدر بالرجوع الى العملية السياسية مع بقاء القوات الأمريكية لقاء رأس صدام صبيحة العيد! وقد يعني هذا إطلاق يد جيش المهدي كجزء من الصفقة لتصفية السنة في بغداد، بينما تستعد القوات الأمريكية مع وصول المزيد من القوات لحملة (قاصمة) ضد المقاومة العراقية في المنطقة الغربية.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين!



                  

01-10-2007, 09:10 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع (Re: علي محمد علي)

    Quote: مرحباً بالحبيب علي محمد علي
    .
    .
    ليس كل إنسان يفهم ما قاله الإمام الصادق... ربما يحتاج بعضنا لملايين السنوات.. هذا ليس من باب الإعجاب المفرط ولكنها الحقيقة التي شهدها بها العقلاء والأعداء في آن واحد.



    صديقنا العزيز الحبيب اسماعيل وراق ،برغم اختلافي الكبير معك فاني اكن لك احتراما وودا عميقا

    ، وارجو ان تتحمل عودتي وكذلك الاحباب في هذا المنبر ، ولك شكري وتحياتي على المرور .
                  

01-10-2007, 09:26 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع (Re: Basheer abusalif)

    قال الحبيب بشير أبو سالف :
    Quote: اقول لك متي تنتبهون من هذا الغي، وانتم توغلون كل يوم في التفريق بين أهل القبلة..فالصادق المهدي كان و مازال صاحب دعوة صادقة و متجذرة لتوحيد أهل القبلة ك(مسلمين) و ليس كشيعة أو سنة.
    الي متي تريدون لاهل القبلة أن يكونوا (سرجين)! و ليس أمة واحدة؟!!



    الحبيب بشير : لا اتفق معك في حديثك حول قدرة السيد الصادق على توحيد اهل القبلة وهو عاجز عن توحيد حزبه ، والسيد الصادق لا يخفى تعاطفه مع ايران ، برغم الاختلاف ولاتفاق في ما بينهما ، فهم يتفقون معه على عودة المهدي كما يقول بذلك معظم المسلمين سنة وشيعة ، ولكن يختلفون معه في ان الامام محمد احمد المهدي عليه السلام هو مهديهم المنتظر او احفاده من بعده ، وبالنسبة اليهم ان الامام استخدمها سياسيا لطرد الاتراك فقط .
                  

01-11-2007, 09:24 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع (Re: علي محمد علي)

    اخي علي محمد علي
    انا لم اقل بان الصادق المهدي صاحب قدرة علي توحيد أهل القبلة..بل قلت صاحب دعوة لتوحيد اهل القبلة و يعمل لها...فأن وفق فله أجرين.. و إن ألم يوفق فله أجر، و انتقدت من يدعو الي التفريق بين أهل القبلة و يروج لذلك باشكال مختلفة منها مثل هذا البوست و عنوانه.
    و إنتهاكات الدم بين السنةو الشيعة كانت سجال بينهم علي مدي التاريخ و ليس طريقة اعدام صدام أخرها، و لكن مع كل حادثة مثل هذه هناك من يحاول أن يؤجج للفتنة... (و الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها) فلا تدخل نفسك في دائرة اللعنة هذه يا أخي.
    اما حديثك عن المهدي و عودته فهذا حديث يفتقر للدقة.. و هو علي كل حال لا علاقة له بالموضوع، قد يتاح وقت أخر و مجال أخر للتوسع فيه.
                  

01-11-2007, 12:32 PM

عبداللطيف خليل محمد على
<aعبداللطيف خليل محمد على
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع (Re: Basheer abusalif)

    Quote: ليس كل إنسان يفهم ما قاله الإمام الصادق... ربما يحتاج بعضنا لملايين السنوات

    حدث فعلا ..
    قبيل انتخابات الفترة الديمقراطية الثالثة و اثناء التعبئة المحمومة؛ زار الصادق المهدي منطقة كردفانية عرفت بولاءها الأنصاري ؛ خاطب حشدها باسلوبه .
    كانت ضمن الحشد عجوزا تبكي حد العويل حتى انتهى السيد من حديثه ؛ فعادت لبيتها مسدودة بغصة البكاء .
    سألتها جارتها: لماذا تبكين يا أم فلان ؟
    ردت عليها : كلام سيدي .
    جارتها : ماذا كان يقول سيدي حتى تبكين هكذا ؟
    فأجابت : هو كلام سيدي بنفهم ؟.
                  

01-12-2007, 00:36 AM

معتصم مصطفي الجبلابي
<aمعتصم مصطفي الجبلابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 6753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع (Re: عبداللطيف خليل محمد على)

    اذا لم تفهمه خالتنا دي فهى عرفت المقاصد وعبرت عن احساسها بالبكاء
    ولكن متى تحيا لك خاصيةا حساس
                  

01-12-2007, 05:05 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)

    على محمد
    دبايوا
    حرام عليك ظلمت الرجل فى هذا المقال الرصين فانه لم يقل الا الحق فالندع اختلافنا بعيدا.
                  

01-13-2007, 02:21 PM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع (Re: هاشم نوريت)

    الاحباب الكرام : بشير ابو سالف ، عبد اللطيف خليل ، معتصم الجبلابي ، هاشم نوريت ، اشكركم على

    مداخلاتكم ، وساعود للتعليق عليها .
                  

01-17-2007, 08:47 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع (Re: هاشم نوريت)

    Quote: على محمد
    دبايوا
    حرام عليك ظلمت الرجل فى هذا المقال الرصين فانه لم يقل الا الحق فالندع اختلافنا بعيدا.



    الحبيب هاشم : ما ظلمناهم ولكن هؤلاء انفسهم يظلمون
                  

01-27-2007, 09:08 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع (Re: علي محمد علي)

    Quote: وارجو ان تتحمل عودتي وكذلك الاحباب في هذا المنبر ، ولك شكري وتحياتي على المرور .

    جداً!!
                  

01-29-2007, 05:39 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدي ( عواطف شيعية ، وافكار سنية ) وركاب (سرجين) وِقيع (Re: علي محمد علي)

    الاخ علي محمد علي
    أهديك هذا المقال للسيد الصادق المهدي بجريدة الشرق الاوسط اليوم عن نفس الموضوع عسي أن يفيدك إن لم تكن قرأت له في هذا الشأن من قبل، انقله هنا للفائدة العامة.





    يا أهل القبلة: تعالوا إلى كلمة سواء
    ما من ديانة اجتمعت لأمتها عناصر الوحدة مثلما اجتمعت للأمة الإسلامية. فكتابها واحد نصه محفوظ، ورسولها واحد ثابت تاريخيا، وتاريخها مدون لا مثل ديانات أخرى غارقة في الضبابية. ومع ذلك فالأمة مفرقة.

    تفرق المذاهب نتيجة حتمية للاجتهاد لاستنباط الأحكام، اجتهاد كان ولا زال وسيظل دليل عافية. والمذاهب الأشهر: حنفي ـ مالكي ـ شافعي ـ حنبلي ـ جعفري ـ زيدي ـ ظاهري ـ وأباضي، متقاربة وباختلافاتها رحمة للأمة.

    أهم جدليات الاختلافات الفكروية: جدلية الظاهر والباطن ـ والنقلي والعقلي ـ والسنة والشيعة. الجدليتان الأوليتان أدتا لنشأة فرق ومدارس كثيرة وستتكاثر اجتهاداتها مع الحرية. ولكن الثالثة مصدر تفرق اختلط بصراع السلطة والسياسة، وببدايته أدى لأوائل المعارك التي فرقت كلمة صحابة النبي، صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنهم جميعا، وأورثت فتنة ما زالت قابلة للاشتعال.

    همّ النبي، صلى الله عليه وسلم، لدى احتضاره بكتابة وصية كما روى بعض الصحابة، ولكنهم اختلفوا حول ذلك. وهنالك روايات أنه بغدير خم وقبل ذلك، وبعده أوصى لابن عمه علي. صحابة آخرون أنكروها.

    وبسقيفة بني ساعدة همّ الأنصار بمبايعة سعد بن عبادة، ولكن عمر بايع أبا بكر الصديق فصار الخليفة الأول، وأعقبه عمر ثم عثمان. وبعد مقتل عثمان وقعت الفتنة الكبرى وما تلاها من أحداث أفرزت موقفين:

    أهل السنة أقروا بشرعية حادثة السقيفة وما تلاها من ولايات وعهود (الأموي، والعباسي، والعثماني) أو سلموا لواقع العهود على أساس ولاية المتغلب.

    الموقف الآخر رفض هذا التسلسل، واعتبر الخلافة الوحيدة الصحيحة لعلي بن أبي طالب. معتبرا عترة النبي، صلى الله عليه وسلم، أساساً لشرعية الولاية، وآل البيت هم علي وولداه من فاطمة بنت محمد، صلى الله عليه وسلم، والولاية إمامة مسلسلة من علي لابنه الحسن، ثم ابنه الحسين، ثم ابن الحسين علي زين العابدين للحفيد السابع عند السبعية. وللحفيد الثاني عشر عند الاثني عشرية: محمد الحسن العسكري الذي اختفى ويعود مهديا. وهناك فرقة شيعية ثالثة: الزيدية. هذا أقام ولاءً روحيا لأئمة بلا سلطة زمانية، فخلق توترا مستمرا بالمجتمع المسلم. وحاول المأمون إزالته باختيار الإمام الشيعي علي الرضا خليفته، ولكن المعادلة واجهت معارضة فأخفقت.

    الاتجاه الشيعي قام بدور معارضة للسلطة بالبلدان التي تغلب فيها السنة. وبالمغرب أسس السبعية الدولة الفاطمية التي تمددت وتمركزت بمصر وأسست أول جامعة إسلامية: الأزهر الشريف. والزيدية أقامت دولة باليمن. أما الاثنا عشرية، فقد كان لها وجود مهم بعدد من البلدان العربية وتبنتها الدولة الصفوية بإيران.

    وفي القرن الخامس عشر الميلادي تعاصرت دولتان عظميان: العثمانية السنية بتركيا، والصفوية الشيعية بإيران، وتنافستا ودخلتا في حروب ساخنة وباردة وواصلتا النزاع الموروث بصورة حادة، ورسخت بالأذهان والثقافة والسياسة تسميات إقصائية، فالشيعة لدى أهل السنة روافض، والسنة لدى الشيعة نواصب. والأمة ضحية سجال ساخن بينهما!.

    هكذا ارتبط التسنن، والتشيع برؤى فكرية مرتكزة على خلافات الصدر الأول التاريخية ومتنافسة على السلطان.

    الدول التي غلب عليها السنة اضطهدت مواطنيها الشيعة، والعكس صحيح. وكانت العلاقة بينهما قائمة على التنافر والتخوين والتكفير، تنافر في الكيانات والدول استقر على توازن بارد حينا وساخن أحيانا. ومنذ سبعينيات القرن العشرين مال التوازن نحو الشيعة الاثني عشرية للآتي:

    أولا: الثورة الإسلامية الإيرانية وضعت المؤسسة الشيعية بقيادة آية الله الخميني في السلطة.

    ثانيا: انطلقت حركة تحرير وتمكين للشيعية بلبنان بقيادة حركة أمل ثم بقيادة حزب الله.

    ثالثا: اليد العليا بسوريا ذات الأغلبية السنية للطائفة العلوية. وبرغم اختلافها مع الشيعة، إلا أنها أقرب لهم منها للسنة.

    رابعا: كانت الغلبة بالنظام العبثي العراقي للسنة، ولكن التطورات بعد إطاحته صارت للشيعة.

    احتل الانبعاث الشيعي مكانة شعبية إسلامية عامة بسبب التصدي الإيراني للولايات المتحدة وإسرائيل والأداء الجهادي المميز لحزب الله بمواجهة إسرائيل.

    هذه العوامل أثارت مخاوف لدى بعض الدول السنية، مخاوف استغلتها الولايات المتحدة بحملتها ضد البرنامج النووي الإيراني واستغلتها إسرائيل.

    صحيح الدول والكيانات السياسية بالمنطقة ليست مستغرقة في الصفة السنية أو الشيعية، فالأمر أكثر تعقيدا. ولكن أحداث العراق ولبنان حاليا أبرزت هذا الاصطفاف أكثر من أي وقت مضى. اصطفاف يدمر مصالح الأمة الإسلامية الحيوية ويفرض على المنطقة أولويات تطغى على قضاياها الحيوية مثل قضية الاحتلال، والقضية الفلسطينية وترهن حاضر الأمة ومستقبلها نهائيا لبقع سوداء بماضيها.

    هذه طامة كبرى توجب اهتمام أصحاب القرار والعلماء والمفكرين والتصدي لها بجدية وإحاطة، بدءا بإبرام ميثاق كالآتي:

    أولا: كتابنا واحد ونبينا واحد، ونلتزم بقطعيات الوحي التي نقر جميعا بها. وما دون ذلك أمور اجتهادية لا تلزم بعضنا بعضا. ويكون النقد المتبادل على سنة المقولة العمرية: رحم الله امرأً أهدى إليّ عيوبي. بلا سب أو تجريح.

    ثانيا: الخلافات التي ضربت الأمة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، حقيقة تاريخية نقر بوجودها وباختلافنا حول حيثياتها وتفسيراتها ونعذر بعضنا الآخر حولها ونرفع أمرها لله: «اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ».

    ثالثا: عقيدة المهدي محل خلاف نعذر بعضنا الآخر فيها ونرفع أمرها لله «ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ». ومع ذلك نتفق جميعا أن بالأمة خيرًا باقيا وتطلعا مشروعا يبسط العدل والرخاء والرضا بسطاً شاملا وعدا حقا: «وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ».. هذه المهمة أو الوظيفة تجتمع فيها أشواق الأمة.

    رابعا: نلتزم جميعا بكفالة كرامة الإنسان وحريته وحرمة نفسه وماله وبالسعي لإقامة الحكم على العدالة، والمشاركة، والمساءلة فهذه من مقاصد الشريعة.

    خامسا: التنمية الهادفة للاستثمار والتعمير وتحقيق العدالة الاجتماعية بين الناس من مقاصد الشريعة الملزمة للكافة.

    سادسا: أهل الاديان الأخرى أخوتنا في الإنسانية ونلتزم معهم بالاحترام المتبادل والتعاون لدعم المعاني الروحية والخلقية المشتركة ونخاطبهم بالتوجيه الرباني «ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ».

    سابعا: نقيم العلاقات مع الدول الأخرى على أساس «لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ»، ونواجه من يعادينا على أساس «إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ». بهذه الضوابط الربانية نسعى لتعاون أممي شامل يدعم السلام العادل، والتعاون الدولي، في ظل الإخاء الإنساني.

    الفتنة المطلة علينا معادلة صفرية فيها خسارة لطرفيها وليس فيها رابح. هذا النداء لدرئها واجب ديني ووطني، بل وإنساني نأثم جميعا إذا تركنا الفتنة تدمر مصيرنا. وسأقدم اقتراحا عمليا بآلية للميثاق ولمتابعته.



    نقلا عن الشرق الاوسط الاثنين 29/1/2007
    http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&artic...e=403947&issue=10289


    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de