|
|
 مجلس شورى المسيرية لا علاقة له بالمسيرية
|
مجلس شورى المسيرية لا علاقة له بالمسيرية
من المتعارف عليه أن مجالس الشورى هي مجالس يتم تعيينها أو إنتدابها من الجهة التي ترغب في تأدية المشورة إليها ، ولكن ما نراه الآن في ظل حكومة الإنقاذ وخاصة في الأمر المتعلق بالقبائل شئ عجيب ، حيث نجد أن رئيس الجمهورية هو من يعين مجالس شورى القبائل، لتقدم المشورة لمن ؟ الله أعلم ، فقد إبتلت قبيلة المسيرية بواحد من هذه المجالس الغريبة ، فمجلس شورى المسيرية لا علاقة له بالمسيرية إلا بالمسمى ، فهولاء السادة الذين سموا بمجلس شورى المسيرية ما هم إلا مجلس تدجين المسيرية لأن مهمتهم تنفيذ ما يحاك في دهاليز المؤتمر الوطني فهذا مجلس مزور وأعضائه مزورون كبار بعلم الدولة ، فالمسيرية يا أعزائي ليست في حاجة لإستشاراتكم وكفاكم غش ونفاق وتدليس بإسمنا .
مهدي بابو نمر، عبدالرسول النور ، الحريكة عزالدين، أحمد عبدالله آدم، الدرديري محمد أحمد ، أحمد الصالح صلوحه، د.عيسى بشري ،والبقية مالكم كيف تحكمون؟! المسيرية يعانون المرض والجهل والعطش وأنتم تتحدثون بإسمهم في دهاليزكم ولا تعيروا أنين مرضاهم ولا إستغاثة عطشاهم أذنا وعندما يتنادون لرفع الظلم عن أنفسهم تتنادون عجالى للقضاء على هذا الحلم الجميل ، وكلكم يصرخ لبيك يا سيدنا الحاكم نحن لها سنقضي على هذه التحركات . اللهم لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه.. يا أيها السادة هذه المرة رأيتم بأم أعينكم كم أنتم منبوذون ومرفوضون، بالأمس رأيتم ما هو حجمكم عند المسيرية فالفولة التي جئتم لتنهوا البسمة في شبابها أجابتكم الأجابة العصماء وكذلك فعلت بابنوسة لتدخلوا المجلد متسللين مكسورين وتلجأوا إلى حيلتكم الخائبة بدعوة بعض الضعاف في المنازل تستجدون الوقوف معكم في محاولة مكشوفة لشق الصف لكنكم لم تجدوا إلا من باع ضميره مثلكم وفشلتم في كل رحلاتكم التي أقمتموها ،، والمحزن المضحك أن بعض الأذناب يهدد شباب المجلد بأنهم إن لم يستجيبوا بالتي هي أحسن فالقوة ستكون سلاحا !! ومتى كانت لديكم قوة تخيفنا يا هولاء فاسنانكم التي كانت تنهش فينا قد إهترأت وسقطت ونحن لها إن أرتموها كذلك ونشك في ذلك لأنكم هربتم من مواجهة الجماهير في الفولة وبابنوسة والمجلد .. أذهبوا وقدموا مشورتكم لعمر البشير وأتمنى أن تكون صادقة هذه المرة (أن شعب المسيرية نبذنا ورمى بنا في مزبلة التاريخ ولا ممثل لهم إلا أنفسهم ) .
ونقول للأخ الرئيس إن كنت تريد أن تكون صادق مع شعبك وأمين معه فلا تسمع لهذه الجوقة لأنها ماتت بالنسبة للمسيرية ، وأنت تتحمل وزر ما يحدث أن لم تسمع لمطالب أهل المنطقة التي فصلتها لك المذكرة المرفوعة لسيادتكم من قبل،وأن الذي حلفت كتابا بأنك من هذه القبيلة فكتابك سيرد إليك إن أنت لم تسمع مطالب الناس وسيكون بيننا ما يمكن أن نسترد به حقنا ولن نألوا جهدا في ذلك وأنت أدرى بنا أو هكذا نخالك .
|
|
 
|
|
|
|
kabashi
JOK BIONG
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست