من أستغضب ولم يغضب فهو حمار (غضب سنى)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2007, 09:00 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من أستغضب ولم يغضب فهو حمار (غضب سنى)

    Quote: بوش يغتال (أسيرا).. وأولئك جلبوا العار لآل البيت

    الوصف الموضوعي لما جرى في العراق (إعدام صدام حسين بتلك الطريقة الجاهلية الهمجية): هو انه (انحطاط سياسي وأخلاقي وإنساني وقانوني).

    ولقد مارست الادارة الامريكية هذا الانحطاط حين قررت (اغتيال اسير حرب) فأسلمته للجلادين ليلة التنفيذ. فقرار مجلس الأمن يؤكد على ان العراق (بلد محتل). وبناء على ذلك، فإن اتفاقية جنيف تمنع المحتل ـ والمتعاونين معه ـ من قتل الأسرى.. وكان جورج بوش قد بشّر ـ منذ أشهر ـ بأن صدام حسين سيقتل في نهاية عام 2006!!.. وقد كان!!.. وساقطة هي الاكاذيب الامريكية التي تقول: ان الادارة لم تكن تعلم!! فهذه أكاذيب تبطلها: حقيقة تسليمهم الأسير لجلاديه قبل ساعات من إعدامه.. وحقيقة ان الرئيس الامريكي أبلغ بنبأ الاعدام قبل نومه في ذلك الليل. وكانت وصية الرئيس: ألا يوقظه أحد من نومه لحظة التنفيذ او بعيدها.. وحقيقة ان الجيش الامريكي كان يحرس الأسير ويوفر الأمن للجلادين الى آخر لحظة.

    ومارس إعلام أمريكي وعربي احترف (تضليل الرأي العام): هذا الانحطاط السياسي والأخلاقي. فقد حاول هذا الاعلام ـ بغباء لا يحسد عليه ـ: ان يقلل من (المسؤولية الامريكية) في هذه المأساة، وهو الإعلام نفسه الذي روج للكذبة التي غزي العراق على أساسها، في حين: ان مفكرا امريكيا استراتيجيا كبيرا جزم بأن الادارة الامريكية (شريكة) شراكة قانونية واخلاقية وسياسية فيما حدث.

    ومارس الأمين العام الجديد للأمم المتحدة هذا الانحطاط السياسي والقانوني. فسقط في أول امتحان في أول أيام ولايته. فقد سارع هذا الرجل (وقد نعود في قابل الايام الى ملفه وعلاقته بجهات معادية للعرب والمسلمين) سارع هذا الرجل الى (تأييد) تنفيذ الاعدام في صدام حسين: مخالفا بذلك القانون الدولي المتعلق بحالات الحرب، وبالأسرى، مستخفا بمشاعر العالم الاسلامي في عيده الكبير.

    ومارس (الجلادون): هذا الانحطاط السياسي والاخلاقي والقانوني وهم ينفذون حكما لم تتوافر له ـ ولا فيه ـ ضمانات العدالة: لا العدالة (الدينية)، ولا العدالة (الوضعية). انهم يرفعون شعار الاسلام، ولكنهم يقوضون اسس الاسلام، وينقضون اعظم مقاصد شريعته.

    ان الشرائع الالهية ما نزلت إلا لاقامة (العدل): أ ـ «لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط».

    ب ـ «يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى».

    ج ـ «وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل».

    ومن النقائض والأضداد: ان الذين قتلوا صدام حسين (بتلك الطريقة الجاهلية) يرفعون شعار الاسلام، ويزعمون محبة آل البيت.

    ونحن نجهر ـ في غير خفوت ـ: بأن الاسلام وسلوك هؤلاء نقيضان لا يجتمعان، وان بينهم وبين آل البيت الرحماء الكرماء الشرفاء الأطهار: أمدا بعيدا.. جد بعيد.

    أولا: ان الاسلام اذ يناهض الطغيان والطغاة بلا هوادة، فإنه يردع ـ بحسم ووضوح ـ: المظلوم ان يتحول طاغية ظالماً. مهما كانت الجريمة التي اقترفها الظالم حتى وان كانت الجريمة: صدا عن المسجد الحرام: «ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان».. ومن مفاهيم هذه الآية: انكم اذا ظفرتم بالذين ظلموكم بصدكم عن المسجد الحرام فلا يحل لكم ان تعتدوا عليهم، ولا أن تفجروا في خصومتهم.

    آمنت بالله وبكتابه وبالنبي الذي تنزل عليه هذا الكتاب.. آمنت بالله الذي يقول لنا ـ في دلالة تلك الآية ـ: ليس من العدل ان يتحول الضحية ـ حين ينتصر ـ إلى جلاد، والمستضعف الى طاغية عدواني غشوم ظلوم.. وقد اقترب من روح هذا المعنى ريتشار بيكر مدير برنامج مراقبة العدالة الدولية لحقوق الإنسان حين قال: «ان التزام الحكومات بحقوق الانسان يقاس بطريقة معاملتها لأسوأ منتهكيها»، أي منتهكي حقوق الانسان، وفي ضوء هذا، وبمقتضاه: حرمت شريعة الاسلام عادة الجاهلية في (الثأر الفاجر)، تلك العادة التي عبر عنها شاعرهم تعبيرا متوحشا فقال:

    نجز رؤوسهم في غير بر

    فما يدرون ماذا يتقونا

    ثانيا: تمسح قاتلو صدام حسين ـ بتلك الطريقة الثأرية الانتقامية الجاهلية ـ تمسحوا بآل البيت المطهرين وهم يفعلون فعلتهم. فقد سمعناهم يصيحون ـ في لحظة تنفيذ القتل ـ: «اللهم صلي على محمد وآل محمد».. وهذا إيراد سفيه وخسيس لهذه العبارة الشريفة في ذلك الموطن الوضيع. إن آل البيت أرفع وأطهر من ان ترد ذكراهم موطن الثأر والانتقام وهيجان الغرائز السفلى.

    1 ـ فالنبي العظيم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ: الذي يستمد آل البيت شرفهم منه، كان أعدل الناس، وأرحم الناس. وكان أبعد الناس عن التشفي والانتقام والثأر والفجور في الخصومة. فقد علمنا ان المنافق هو الذي «إذا خاصم فجر».. وفي حجة الوداع (التي اختار مثلها جلادو بغداد لتكون مناسبة للثأر).. في حجة الوداع أعلن نبي العدل والمراحمة: أن دم الجاهلية كله موضوع، وأن اول دم يوضع هو دم بني هاشم. وبذا أغلق النبي ملف ثارات الجاهلية.. نعم الاسلام شرع القصاص. ولكن للقصاص قواعد وموازين واخلاقيات ليس من بينها ـ قط ـ نوازع الجاهلية في الانتقام والثأر والفجور في الخصومة.

    2 ـ وعميد آل البيت ـ بعد النبي ـ هو: الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه. وهذا الإمام لم يكن يخلط بين حقائق الدين والاخلاص لله وبين (هوى النفس).. تمكن الامام الجليل ـ وهو في حالة حرب ـ من عدوه الحريص على قتله. فلما أيقن العدو أن سيف علي مصيبه لا محالة: عمد إلى حيلة للإفلات من القتل.

    هنالك بصق في وجه الامام فكف الامام عن الكر عليه، فسئل: لماذا فعلت ذلك؟ قال الامام المتجرد لله الممسك بميزان القيم العليا: كنت أقاتله في الله، فلما آذاني خشيت ان يختلط الإخلاص لله بالرغبة في الثأر لنفسي، فلذلك كففت عنه.

    3 ـ وآية: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا» تتضمن ـ بلا ريب ـ تطهيرهم من الاحقاد الجاهلية، والأضغان الثأرية، وسائر الحالات النفسية الوضيعة التي تباعد بينهم وبين هذا التشريف، وإلا فهم في الطهارة الحسية متساوون مع سائر المؤمنين من وجوب الاغتسال والوضوء وسائر شروط الطهارة.

    فأين جلادو بغداد من هذه المقامات الرفيعة ومن هذه الاخلاق الشريفة؟

    وكما جلب هؤلاء العار على الاسلام وعلى آل البيت، فإن مصدر قوتهم وحامي امنهم قد جلب المذمة والعار على المسيحية. فالرئيس بوش لا يمل من الإعلان عن انه (متدين) وان المسيح هو مثله الأعلى، ولكنه يفعل ما يناقض وصايا المسيح وتعاليمه.. فالمسيح كان عادلا غير ظالم، رحيما غير قاس، صادقا غير كاذب. متسامحا غير متعصب، ومن تعاليمه: المضيئة قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «أيها السامعون: احبوا اعداءكم، احسنوا الى مبغضيكم، باركوا لاعنيكم، ادعوا لمن يسيؤون إليكم. من لطمك على خدك الأيمن فحول له الأيسر، ومن اخذ رداءك فامنحه ثوبك، وما تريدون ان يصنعه الناس لكم فاصنعوه لهم انتم».. ومواقف جورج على الضد من ذلك، فهو ـ مثلا ـ لا يدير خده الأيسر لمن لطم خده الأيمن، بل يستبق فيلطم خَديّ غيره لطما داميا قاتلا.

    فماذا هناك.. ماذا بين ادارة واشنطن وجلادي بغداد؟.. هل هو تواطؤ على تشويه الاسلام والمسيحية؟!!

    يمكن ان يفهم الناس ـ في العالم ـ مسلمون وغير مسلمين ـ رسالة واضحة من غلاة واشنطن وغلاة بغداد، رسالة واضحة تقول للغالبية العظمى من مسلمي العالم: لقد انتصرنا عليكم. وقد تعمدنا ان نتخذ من أول أيام عيد الأضحى، وبينما الحجيج يفيضون من مزدلفة الى منى. تعمدنا أن نجعل ذلك ميقاتا لإعلان انتصارنا عليكم. والتنكيد عليكم والشماتة فيكم.

    على الرغم من ان (كم) الاستفزاز يثير الحليم، فإنه لا بد من التحصن بأعلى درجة من السكينة النفسية والعقلية.

    نحن نعلم: ان المخطط الشرير يريد تفجير المنطقة كلها. بل سائر العالم الاسلامي بـ (ألغام الشيعة والسنة). أي الالغام الطائفية.

    ونعلم ان كل تهييج طائفي ـ من أي طرف ـ يخدم هذا المخطط ويعين على تنفيذه.

    ولا نزال عند رؤيتنا على ضرورة التعاون العام بين المسلمين على إحباط هذا المخطط الشرير.

    ومن هنا، لن نحمّل الشيعة كافة جرائر تلك النزعة الشريرة لدى جلادي بغداد، بل نقول: ان تلك الفئة الممتلئة تعصبا وطيشا وغباوة قد جلبت على عموم الشيعة خزيا وعارا.. وهذه قرينة قوية على ان هذه الفئة مدفوعة بمكايد المحتل، متورطة في تنفيذ مخططه. وهذا سلوك سينزل بالشيعة جميعا ضررا جسيما وأليما على كل مستوى.

    وها هنا يتبدى (الدور الواجب) لعقلاء الشيعة، وراشديهم، عقلاء الشيعة الذين يغارون على سمعة الاسلام، ويكنون لآل البيت محبة عميقة تتمثل في الاقتداء بهم في صفاء القلب، وسعة الأفق، وعمق التسامح، وبعد النظر، وايثار الصالح العام الدائم على المنافع الذاتية الوقتية.

    ويتحقق هذا الدور بتكوين رأي عام شيعي مستنير يحاصر الغلاة والمجانين ويتبرأ منهم، ويتعاون مع جميع المسلمين على مواجهة المخطط الذي يتوخى ضرب الجميع، وهو دور يقتضي العقل والدين مباشرته سراعا دون ابطاء. ذلك ان مؤشرات كثيرة تشير الى ان غلاة بغداد سيغريهم ما فعلوه بالمزيد من الافعال الممزقة لذات البيت، وستقع عندئذ الفتنة الكبرى في العالم الاسلامي كله، ما لم يأخذ العقلاء الحكماء الفضلاء على ايديهم: «واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة».
                  

01-06-2007, 09:28 AM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أستغضب ولم يغضب فهو حمار (غضب سنى) (Re: jini)

    رحمه الله رحمة واسعه وأسكنه مع الصديقين والشهداء .......

    يكفيه موته على حسن الخاتمه بعد أن تلى الشهادتين .......

    يكفيه أنه مات ورأسه مرفوع وبثبات تعجز حتى الجبال ان تماثله ........

    لك الرحمه ياصدام فلاأظن أن بطون نساء العرب ستنجب رجلاً مثلك مرةً أخرى ........
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de