كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)
|
التشويه المتعمد والمستمر للارث الأفريقى العظيم خلق جيل فى بعض الدول المحازية جغرافيا لاقاليم القوقاز بالإستلاب الحضارى التام لتلكم الدويلات ...اضافة الى ماسهم فيه التفوق الصناعى الأوربى خلال العقود القليلة الماضية من تبيان حالة التفوق الحضارى الأمر الذى جعل من السهل لدى الكثيرين الإستسلام بتفوق الجنس الأبيض على بقية خلق الله....لذا فمن المهم ازالة التغبيش الذى اصاب وعينا عبر اطلاعنا على مقولات العلماء من اخوتنا رواد المدرسة الأفريقية والتى تفضل الأخ كما بشرح معالمها العامة.
شكرا فى العجالة لبشاشا لإعادتنا لمنابع العرقية والثقافية الأفريقية التى هربنا منها قصدا او بغير قصد جريا وراء سراب زائف من انساب لنعود ونكتشف اننا جزء من ذلك المنبع الأصيل . رفقا بإخوانك وارجو ان يكون أسلوبك معاهم أسلوب العتاب بدلا عن الهجوم وذلك لان الأسلوب الحار يفقدك المناصرين لهذا الطرح الحقانى الأصيل الذى يكشف لنا جذورنا التى هربنا منها مستربلين باوهام المسميات واحاجى الأنساب الزائفة لتواجهنا قسوة الصلف الإستعمارى باننا كنا عبيد لهيمنته وصلفة والتى وستحتاج منا وقتا طويلا للتحرر من خانة الأدوات فى مخطط الهمبتة الكبير المتواصل
ارجعتنى مقالتك اعلاه للكتابة بعد انقطاع قارب العام عن سودانيز اون لاين فشكرا لان العودة للجذور تخلق التواصل KKKاتفق معك بضرورة التصدى لمقولات ماسميته بال ....... بس الرفق والمجادلة الفكرية اولى فالإرث ثقيل..نوبى كان ام عروبى ...كل يصب فى خانة التوهان والإنفصال عن الأصل .بس اركز للنهاية فى خطك دة من تزعل اخوانك المتداخلين هنا لانهم زيك زينا كوشيين تاهت بهم الدروب واختلطت عليهم المسالك............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)
|
عائشة حميدة، سعيد جدا بمعرفة امثالك.
لحدي الزمن داك، ادعو قوي السودان الجديد اقتحام هذا الجانب المفتاحي، بعنف.
صدقوني، هنا في ساحة تاريخ السودان القديم، نجد بالفعل، الاساس المفقود الان، لوحدة السودان ارضا وشعبا علي اساس جديد.
معطيات مرجعية غزاتنا، العرب والغربيين، لايصلح علي الاطلاق، كاساس لبناء سودان بديل، يعيد اتصال شرايين ثقافتنا، اللتي تيبست بماضيها العريق، الضارب في اعماق التاريخ، لعشرات الالاف من السنيين لضخ الدماء من جديد!
هذا الانقطاع التاريخي، المفروض بحد سيف الاستلاب علي رقابنا، هو المسؤول من احتضارنا الحالي، والذبول الناجم عن فقدان دم الشحن الثقافي الذي اورثنا العقم، الابداعي!
بضعة مئات من سنين الاستلاب الاستعماري، لن تلغي هذا التراكم التاريخي، لعشرات الالاف من السنين!
لن تستبدله اوتحل مكانه!
هذا مستحيل!
اما محاولات الاغتيال لشخصياتنا، ياعزيزة، نحن الغرباء، كما المسيح، في قومنا، فهذا رد فعل طبيعي، من اقطاب الاقلية المهيمنة، المستفيدة من هذه الصياغة الاستعمارية، العربية، الغربية، لارض الذنج ومهد حضارة السود!
جايييكي للتعقيب بي مزاج.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)
|
Quote: فزاد يقينى بان هذة التجزئة الجغرافية والذهنية جزء من مخطط كبير سوغ له فى بدء بتصوير الإنسان الأفريقي ككائن منبت بلأ أرث ثقافي تمهيدا لاستعماره |
نعم ياعزيزة،
هناك حبك لايكاد يصدق، في هذا المجال، سعي باستمرار لاغتيال كل ماهو زنجي وافريقي، ثم الاستيلاء ببرود علي ارثه، من بعد بيعه في سوق النخاسة، كما كرشة الخنزير، بالرطل، في بورصة شيكاغو.
التلفيق التزوير والطمس المتعمد لاي اسهام للذنوج في تاريخ الحضارة البشرية، حقيقة مركب، ومعقد غاية التعقيد.
من الصعب للفرد العادي الغير مدرب، تدريب كافي، تتبع خيوط هذا الحبك الجهنمي!
في جانب منه هذا التلفيق، يبدو غاية في السذاجة، اللتي تكشف مدي رعونة وطيش هؤلاء العنصريين، وصاحب الحاجة فعلا، ارعن!
كمثال، Dr. Cancellor Williams يتناول في كتابه Destruction Of Black Civilization مفهوم الذنجي الغريب، في طرح المركزية الاوربية!
المركزية الاوربية تصنف نموذج ذنوجة شرق افريقيا، كحاميين، بغرض فصلهم تماما عن نموذج غرب افريقيا وجنوبها، باطلاق صفة Negroes اي ذنوج عليهم.
ولكن السؤال كما يحدثنا Dr.Williams اذا حام، هو ابن نوح الاسود الوحيد في تلك السفينة، فمن اين اتي هذا المخلوق، المسمي Negro او ذنجي، اذا لم يكن من صلب حام، الاسود الوحيد الناجي؟
هل من صلب يافث؟
ام صلب سام مثلا؟
طبعا هذا لايعقل، بل ينسف الخطة القاضية بدونية الذنجي، كsub-human حسب التصور النازي لهذا الكائن الخرافي المسمي ذنجي!
واضح هذا الاختراع العنصري، لخرافة الذنجي، متهافت، ولايستند علي اي شئ، ورغم ذلك، تظل هذه الصورة للانسان الاسود، هي الارسخ، في كل الثقافات، وبالذات الثقافة العربية!
في السودان ابرز الملوثين بهذا الانطباع النازي للذنجي، نجد النقروفوبك "المستنير" التقدمي، والاممي، د.عبدالله علي ابراهيم، استاذ الدراسات الافريقية، حسب مافهمنا، او كمان في امريكا!
الزميل الخواض، دكتور بولا، استاذة نجاة محمد علي، هم ابرز المدافعين عن هذا النازي، في هذا المنبر!
دعونا نعود لي تصنيف نموذج شرق افريقيا، اوشمال السودان، كحامي، ونتقصي الدوافع، مع ملاحظة الصلة الوثيقة، مابين هذه الحبكة، ومايسمي بالنوبيين، و"الحضارة النوبية"، وعلاقة كل ذلك بالصراع الدموي المليوني، الان واللحظة في ديارنا، والصياغة الاستعمارية الحالية، لذهنية الاقلية المتنفذة، ثم علاقة المشتغلين بدراسة التاريخ، في السودان الوطيدة بمدرسة المركزية الاوربية، ومحاربة هؤلاء لمدرسة المركزية الافريقية، اللتي لم تصل السودان حتي الان، رغم انجازها الضخم، المتمثلة في كسب معركة الاصل الكوشي او الذنجي للحضارة، لمصلحة السودان، الذي سماه
r.Williams
The Heart-Land of Blacks
من سخرية الاقدار، نجد اساس الزخم الحالي، بالمنبر، للمستعلواتية، النوبة الجدد، اصلا مستمد، من نضال مدرسة المركزية الافريقية، الممنوعة حتي الان من دخول السودان، وليس غلاة المركزية الاوربية، وحوارييهم في السودان!
...يتبع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)
|
الأخت عائشة.. تحية طيبة.. كتاب المفكر شيخ انتاديوب، The African Origins of Civilization، هو لب ما يغرف منه بشاشا في كل طرحه، والكتاب بدون شك من أعظم ما انتج العقل الأفريقي في خلخلة بنى المركزية الأروبية و التفوق الأبيض. ما نختلف فيه مع بشاشا أمر أساسي، و هو صمديته و اطلاقه في كل ما يطرح هنا، و هو- أي الإطلاقية- أمر يصعب التعامل معه خصوصا في شأن العلوم الإنسانية و في أمر متشعب و شائك كهذا. شيخ أنتا ديوب، الذي يتحدث بشاشا على انه جندي في كتيبته الفكرية، كرس نفسه و هو طالب في فرنسا، أحد أكبر المعاقل الثقافية للمركزية الأوربية، لتصحيح قراءة تاريخ الحضارة بما يعيد الأمل في أن تعود الكرامة الفكرية للأفريقي كفاعل حقيقي في صنع الحضارة البشرية، وليس كمنتِج لها، و حتى حديثه المدعم بالرسومات، عن الملامح الأفريقية للفراعنه، لم يكن إلا جزءا يسيرا من جل الأطروحة التي تبحث في شأن ثقافي اوسع و اكثر تعقيدا من هذه الجزئية الجينية. أمابشاشا التلميذ النجيب، فقد كرس طرحه هنا لنفي الآخر و إنكاره معيدا انتاج نفس المنهج الإقصائي المركزي الأروبي. و بالطبع فإن ما يفعله لا يمكن وصفه بإسلوب الصدمات أو الوخز و إنما هو الركوب العكسي لمنطق البيض في نسبة الحضارة لجنس متفوق. منجز الحضارة البشرية كل مركب تاريخي و نتاج سيرورة مستدامة و تراكمية، و تجسده في كوش /مصر الفرعونية/أثينا، ما هو إلا مرحلة في هذا التراكم. أنا مثلك أقرأ احيانا لبشاشا و يورثني الكثير من الإعجاب بغزارة معلوماته، و لكن هناك بعض المحكات تؤكد لي وجود خلل كبير في منهجه. لذلك فبشاشا قارئ جيد و لكنه سئ في إعادة إنتاج قراءاته. و لو تابعت كتابته في هذا الخيط، والذي هو مبحثه الفرد هنا، فهو تارة يرمي مارتن برنال بالزيف و تارة أخرى يضعه ضمن جنود كتيبة شيخ أنتا ديوب، و في هذا، مثلما يعبر عن إضطراب في إمساكه بخيوط طرحه الأساسية، فهو أيضا يغفل أن نقد المركزيين الأوروبيين الذي وجه لمارتن برنال في كتابه " أثينا السوداء" عبّر عن صراع فكري شرس داخل بنية الثقافة الأوروبية نفسها بين تيار يساري يسعى لتأكيد الاصل "المصري" المشرقي للحضارة- و أضع المصري بين مزدوجتين لأسباب واضحة بالطبع- و تيار إقصائي لا يقبل مجرد نقاش فكرة كهذه و يصفها من فرط تطرفه بالسخف.
كلنا رغم ذلك في إنتظار مشروع بشاشا لتجسيد المدرسة الأفريقية في السودان، فقد أخلص هو لهذا المبحث رغم شتارته المشهودة، و هو تعليق اقوله و أكن له كل الود والتقدير..
تحياتي لعبد الرحيم، و معاوية و خالد.. إذا مرت بك هذه الأسماء! و إن لم تمر ... فأصرفي النظر و لا تثريب علينا..
السموأل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)
|
سمؤل تحياتي.
للاسف كلامك عن صمدية بشاشا انشائي او خطابي، اي غير محدد اومسنود.
او ده بالضبط ياسمؤل، كان بعضا، من التكتيكات المضادة لمدرسة المركزية الاوربية، انطلاقا من قاعدة ان الانسان الابيض في عالم اليوم، ياتي للوجود كسيد، بحد ادني من المصداقة المقترنة به، انطلاقا من موقعو اليوم في صدارة البشرية!
اما الذنجي، وبحكم موقعو اليوم في مؤخرة البشرية، ياتي للوجود، كعبد بلا مصداقية، حتي يثبت العكس!
فجذور زي تشكيك المجاني ده، انت او دكتور بولا الاجترح مفردة صمدية هذه، هنا في الحتة دي ياسمؤل!
او كلنا الان شهود لي ماساة شعارات دكتور بولا علي مستوي الممارسة في منبر "فور اول" اي لمثقفاتية الجلابة اليساريين فقط!
نفس الشئ لمعلمي بولا او سمؤل، في المركزية الاوربية، الذين زعمو في صمدية، كيف الانسان الاسود قط لم يسهم في تاريخ الحضارة بشئ!
ده كلام بروف هنري بريستد، ابرز زعامات مايسمي بعلم المصريات، اي علم التدليس، التلفيق والاستهبال!
نعم، من صمدية بريستد مؤسس Oriental Inistitute الضخم، كانت صمدية جورج رايزنر، تلميذو، خريج صمدية هارفارد بي حالا، والمعروف رسميا في اوساط المركزية الاوربية، ب"ابو التاريخ النوبي"!
صمدية رايزنر هذا، النازي، انتهت باعلان حضارة السودان، كحضارة اوربية او بيضا!
ايو والله!
او لانو الخواجة الايمان بيهو صمدي، لدي ذنوجة السودان، الي اليوم كلام رايزنر، الصمدي هذا عن الاصل الليبي، للحضارة "النوبية" يدرس كاساس للمقرر، وليس كلام العلامة ديوب مثلا!
في السودان لايعرفون من هو ديوب، اوهم المختصين افتراضا!
اذا صادف او عرفو ديوب، فهم لا يحفلون بكلامه، لانو "عب" ماخواجة، وبالتالي، كذنجي لامصداقية له، ولايختلف عن "شول" الشلكاوي، الخدام، البغسل في عربية الحكومة، برة قدام الحوش في شئ!!
عزيزي القارئ، ده نموذج صغير، للمقصود بالصمدية، في كلام اخونا سمؤل، الذي لم اعهده يحدثنا عن عبقرية ديوب ذي ماقال، في هذا المنبر!
والسؤال ليه، ناس الخواض، عجب الفيا، اوسمؤل كلامم كلو عن الخواجات او العرب، كمرجعية، وليس الافارقة، او الافارقة الامريكان علي الاطلاق؟
الاجابة بي بساطة، هؤلاء الي اليوم سجناء لمرجعية مايسمي في قاموسم ب"الحكم" الثنائي!
ايو والله!
الاحتلال الاجنبي عند الناس ديل يسمي "حكم"!
بل الاعجب حسن موسي والخواض، بفتكرو الاستعمار نوع من الاستنارة، او ادخل الاستنارة او ماشابه!
شفتا الاستكانة هنا، كيف؟
او بعد ده كلو ناس بولا او سمؤل نزلاء سجن مرجعية غزاتم، يحاضرو فينا، عن الصمدية!
عييييييييييييييييككككككككككككك!!!!!!!!
كده ياسمؤل في الاول تعال مارق من شرنقة مركزيتك الاوربية، او بعد داك نسمع منك!
اما وانت مجند في لواء مكدونالد الجديد، فلا مصداقية، لك، لكم، عندي، شخصيا!
نجي لي كلام سمؤول عن نفي بشاشا للاخر، كدليل علي صمديتو:
سمؤول، واين هذا الاخر في بلاد الســـــــودان؟
كلنا كمواطنين لجمهورية السودان، نحمل وثيقة هوية، مثبت فيها، اننا، كلنا ســـــــودان!
اي Blacks!
هل ده حاصل ياسمؤول؟
يبقي لوده حاصل، فالصمدي انت ياسمؤل، يا اسامة الخواض، ياعجب الفيا، يابولا، او ياعبدالله علي ابراهيم، البتتوهمو وجود عرب في الناس او ثقافة السودانين عربية، او عربية-افريقية!
ده راينا.
من ماسجلت في المنبر ده، اتحديتكم، واحد واحد، تثبتو لي عروبة السودان، او عروبة الجلابة، اوكلكم زغتو عديل!
بعد ماتكبو الزوغة، تجو راجعين او تسووا بشاشا، ينفي الاخر!
ياخي يوم متين بشاشا قال هناك في بلاد السودان اخر عربي، عشان مايغير رايو او ينفي الاخر العربي، الماموجود الا في خيالكم او خيال مرجعيتكم، مرجعية غزاتنا؟
ماممكن ياسمؤل تحاكمو بشاشا بي مسلماتكم انتو، ياخي!
اهو ده دليلك علي صمدية بشاشا ياسمؤل؟
لو كده، فطلعت انت الصمدي، البتتوهم وجود اخر عربي في السودان، اوفي نفس الوكت تقوم جاكي لمان يطالبوك بالاثبات!
ياحليلك يابشاشا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)
|
نواصل:
لقرون خلت ظل مفهوم الحضارة مقرنا بالنموذج الغربى – نموذج اثينا وروما- كقاعدة للتحليل المعرفي والمفاهيمى لما يسمى بالحضارة الإنسانية العالمية. وقد أسهمت مؤلفات ومقررات ما يسمى بالتاريخ الحديث فى التكريس لتلك الهيمنة المشار اليها بعاليه. وعليه، فقد أصبحت افريقيا كغيرها من روافد الحضارة الإنسانية- وفقا لهذا الفهم الإستعلائى- اما ظلا او ردة فعل لمخلفات ومنتجات تلكم الهيمنة خاصة فى مراحلها اللاحقة فى ما عرف بمراحل التوسع الرأسمالي الأوربي.
ان التحليل الفاحص للكتابات والأطروحات الفكرية التى انتجت المعارف والعلوم الإجتماعية ماعرف بعصر النهضة فى أوروبا يكشف لنا القصور المفاهيمى والمعرفي المتعمد لتلكم الكتابات والأطروحات . ويتجلى ذلك فى كتابات الرواد لتلكم المرحلة من التاريخ الأوربى المعرفى كما الحال فى النموذج الهيجلى فى فهم ما اصطلح الأوربيين على تسميته "بالحضارة الإنسانية".
(راجع هنا تحليل البروفسور مايكل سلمان لهذا لمصلح التاريخ العالمى ومكوناته عبر تحليله للنموذج المعرفى الأوروبى ولكتابات الفيلسوف هيجل فى النص أدناه:
Quote: WHAT ARE WORLD HISTORIES? Michael Salman . . . . Too often world history is just “Western” civilization (or a version of European history) partnered with the shadows of other places’ and peoples’ pasts. Other times it is only a history of the leading processes of modern history swamping over the rest of the world, such as capitalism, the emergence and spread of nationalism, and the dominance of the bureaucratic state. I concur with Miller’s call for a fuller inclusion of Africa in world history, just as I would for Southeast Asia. This must be an inclusion that highlights Africans as thinking, speaking, acting subjects who participate in history according to their particular conceptions of their changing contexts, rather than as passive objects swept into larger processes, or as actors whose logics and concepts are assumed to be universal and thus identical to everyone else’s. But let us ask the more fundamental questions: What constitutes world history? What makes a history a world history? One traditional answer is that world history is the history of processes and events that have a global impact or significance. This is what Hegel meant when he used the term “world historical,” although Hegel did not mean this in a literally global way because he thought the world was divided between peoples without history (Africans), those whom time had passed by (almost everyone else), and a lucky few (mainly in northwestern Europe) who were the vanguard of the unfolding of universal history. In Miller’s examples, we see a different sort of world history revolving around Africans’ incorporation into the expanding commercial world of early modern capitalism, primarily through the Atlantic Ocean trading system. What Miller introduces for historians not trained as Africanists is a set of narratives about how and why Africans became involved in this globalizing economy according to their own distinctive ideas about such relationships as rank, status, exchange, identity, authority, and power. It is a world history that does not assume that modern European notions explain everything, and yet it is a world history because it charts a process that is perceived to draw peoples into a globalized history —the history of the expansion of capitalism, its relationships, and its effects . . . . Michael Salman is associate professor of history at UCLA. His most recent book is The Embarrassment of Slavery: Controversies over Bondage and Nationalism in the American Colonial Philippines (University of California Press, 2001). |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)
|
بشاشا ....
تحياتى
Quote: التلفيق التزوير والطمس المتعمد لاي اسهام للذنوج في تاريخ الحضارة البشرية، حقيقة مركب، ومعقد غاية التعقيد.
من الصعب للفرد العادي الغير مدرب، تدريب كافي، تتبع خيوط هذا الحبك الجهنمي!
في جانب منه هذا التلفيق، يبدو غاية في السذاجة، اللتي تكشف مدي رعونة وطيش هؤلاء العنصريين، وصاحب الحاجة فعلا، ارعن!
كمثال، Dr. Cancellor Williams يتناول في كتابه Destruction Of Black Civilization مفهوم الذنجي الغريب، في طرح المركزية الاوربية |
!
لى عودة للتعقيب حول كتابات وليامز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Adrob abubakr)
|
الاخت عائشة حميدة سلام والضيوف الافاضل برضو وددت رفع هذا البوست بمقالة قديمة لجمال نكروما فى اهرام ويكلى ذو صلة بالموضوع المطروح
Quote: Egypt's African connection By Gamal Nkrumah There has always been something seductive about Egypt. But to Afrocentrics, the many mainly African American scholars who prefer to view history from an African-centred perspective, the fascination with Egypt is coloured by an obsession with the racial make-up of Ancient Egypt. Names can often be contentious. And none more so to today's self-styled Afrocentrics, than Egypt. Afrocentrics never refer to Ancient Egypt by the Greek derived name. They prefer Kemet, or KMT -- the 'Black Land' -- the word the Ancient Egyptians themselves used to describe their country. While the vast majority of Egyptologists would tell you that Kemet refers to the black soil of the Nile Valley, Afrocentrists claim that it refers to the colour of the inhabitants of the Nile Valley in much the same sense as contemporary Sudan refers to the colour of its people.
Perhaps the most influential figure in the development of Afrocentric thought is the Senegalese historian Sheikh Anta Diop. A mathematician and nuclear physicist, Diop was not conventionally trained as an Egyptologist, and so his views and works were harshly criticised, and often summarily dismissed, by mainstream scholars in the discipline. "I noticed that whenever a black showed the slightest interest in things Egyptian, whites would actually begin to tremble," Diop once wrote. From the Sorbonne, Paris, Diop's doctorate was awarded after much controversy and initial rejection. For Diop, these were telling signs that he was on the right track.
According to Diop, the Pharaoh Djoser was a "typical Negro", Khufu resembled the "contemporary Cameroonian type" and the Sphinx has a "typical Negro profile... it is neither Hellene nor Semite: it is Bantu". After being active in the black radical group Présence Africaine in Paris, Diop returned to his native Senegal to head the radiocarbon laboratory at the Fundamental Institute of Black Africa (IFAN) in Dakar, the Senegalese capital. There he came up with a series of books that were to form the theoretical foundation of Afrocentric thought on Ancient Egypt.
Diop's The African Origin of Civilisation has become the Bible of Afrocentrics. Strangely enough, his thesis that ancient Greece, a euphemism for all European civilisation, borrowed extensively from an antecedent African-Egyptian culture was vigorously taken up by Martin Bernal, a white scholar, when he came up in 1987 with a bombshell, Black Athena, that threw the academic world of classical studies into a terrible tizz.
Diop was mentor to many Afrocentrists. While continental Africans, like the Congolese historical linguist Théophile Obenga, eagerly picked up Diop's mantle after his death in 1986, it was African American scholars who vindicated Diop with a vengeance: Afrocentrists Molefi Asante, John Hendrik Clarke, Yosef Ben-Jochannan and Maulana Ron Karenga drew inspiration from Diop. Their main purpose in studying and writing about Ancient Egypt was polemic and political. Another especially venerated and influential father-figure of Afrocentricity is Chancellor Williams whose The Destruction of Black Civilisation sensationally charted the supposedly systematic infiltration and ultimate conquest of a black African Pharaonic Egypt by hordes of Asiatic, Semitic and European invaders starting with the Hyksos, Greeks and Romans and ending with the Arabs, Turks and Western powers. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)
|
Quote: شخصيا استمتع بقراءة بوستات التى تحكى لنا عن الماضى واستغرب عندما امر ببعض مداخلاته فى المعارك الدونكشوتية واسال نفسى هل هذا الشخص نفسه الذى قراته له منذ قليل |
عييييييييييك ياالظلامي المستنير نوريت!
اولا اشكرك بحرارة لكلماتك بخصوص العبد الفقير ل"امون"!
ده عشان اضرس سنونك!
بالنسبة لي معارك طواحين الهوا كما اسميتو فsomeone got to do it ياعزيزي!
من اهم نتائج المعارك الدونكيشوطية، انها بتجهز مواعين التلقي، لي ذي الكلام الجاد الفوق ده بالمناسبة! الكلام ده، خام كده لوحدو في منبر هادئي، زول بجيب خبرو مافي لانو جاف، اوعشان ماتتاكد راجع عدد الكلكات!!
ولكن الدوكشمان بتاعنا ده، بفتح كوة صغيرة مع كل بنية او شلوت، تتسرب منها قطرة قطرتين من المحلول البساعد علي اذكاء روح حب الاستطلاع في المتلقي!
عييييييييييك
الكلام ده جد ياهاشم ماهظار.
في اي مداخلة في المنبر ده، اخوك في جوا كلامو بيحشر عدد من "الcodes" البقيس بيها اشياء معينة!
في الinternet marketing ده بحر كبير ماليهو ساحل، ابرز الخبراء في المجال ده واحد عبقري ياباني اسمو Taguchi او نظريتو اسمها Taguchi methods وهو نظام احصائي استخدم اساسا لضبط الجودة في المصانع ومنها انتقل لي فن التسويق في الانترنت.
ملخص الفكرة هو جمع اكبر عدد من المعلومات عن انطباعات وسلوك الزائير للصفحة الالكترونية المعينة لاستخدام هذه المعلومات في تصميم انجع الطرق لاستمالة المتصفح!
معليش للاستطراد ولكن اخدت كلامك بي صورة جادة اوحاولت اشرح ليك، كيف اخوك مابسوي البسوي فيهو ده من استفذاذ مقصود للقاري، ساكت اطلاقا! مودتي.
العزيزة عاشة معليش اسفين للتسيب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)
|
Quote: المفكر المصادم بشاشا لك قصب السبق فيما تكتبه من إجتهادات متأكد أنها ستساهم كثيرا في إعادة ونشر الوعي لدي المغبونين والغابنين والمخمومين والخامين والداقسين والمدقوسين من أهل السودان لكي يرجعوا إلي أنفسهم ويواجهوا الحقيقة المرة ويفيقوا من غفوتهم! |
الحبيب ادروب،
ياخي كتر الف خيرك او ربنا يقدرنا نكون علي قدر حسن ظنك بينا.
عارف ياصديقي، فعلا من قدر الطشاش العرفتو في المجال ده حياتي اتغيرت تغيير جذري، وهذا يؤكد فعلا انو الجانب ده لو لقي فرصة كفيل بتغيير وجه الحياة في بلدنا وللابد!
هناك اطنان واطنان من المواد في جوف مكتبات العالم عن تاريخنا، ماتهبشت زاتو، خليك من جوفالارض في بلدنا البتعتبر اكبر مستودع للمخلفات الاثرية في العالم كلو ياصديقي!
فقط تخيل هذه الحقيقة، الخلت شعر جلدي يكلب لمان قريتو اول مرة!
طبقا لما اوردو دكتور ديوب، هناك جهة فرنسية، احصت قرابة ال1,000,000 موقع يحتمل وجود مخلفيات اثرية فيهو!
احصائيا ده معناهو كل ميل مربع في السودان احتمال نجد فيهو موقع اثري!
ياعزيزي الامركان لمان يكتشفو محل لرعاة البقر قعدو اوشربو قهوة، الرماد بتاع الموقع بجيبو في التلفزيون بي جدهم!
الثانية الواحدة من البث التلفزيوني قد تكلف مئات الالاف من الدولارات!
قارن زي الجوع ده للماضي والاعتداد بالموروث الثقافي مهما كان تافه بي ذي الهملة العندنا التمغس البطن!
تخيل ياصديقي بلد وشعب وثقافة بهذا الثراء وبهذه العراقة، اهلها بموتو بالملايين بي سبب وهم البعض انهم عرب، انطلاقا من وهم اكبر كيف العربي افضل من الذنجران او الذناجرة ذي ماسمونا العرب مؤخرا!
هذه ماساة!
نحن لانستحق كل هذا الارث الخلفوهو اجدادنا!
حتي الان لانكترث او نستوعب ان ديارنا مهد حضارة هذا الكواكب!
نركل كل هذا، جريا خلف عظمة هوية منهوبة، جافة لاتصلح لشئ!
الله ياصديقي!
| |
|
|
|
|
|
|
|