فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2007, 04:25 PM

Aisha Hommaida

تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور

    كتب بشاشا مشكورا

    Quote: بناءا عليه، لايوجد دليل يثبت علي نحو قاطع، ان سكان كرمة الحاليين مثلا هم مبتدعي مايسمي بحضارة كرمة، وهذا التصنيف العجيب، برضو ملغوم اوملعوب، ولاوقت لنا في هذه العجالة، التفصيل هنا، وسنكتفي بالاتي:

    مدرسة المركزية الاوربية، زي ماقنا، في الاول ادعت انو مؤسي الحضارة الكوشية في السودان ومصر، خواجات عديل كده، اي بيض!

    امام ضغط مقاومة المركزية الافريقية، الخواجات رفعو يدهم من السودان اوفضلو مكنكشين في مصر، وكتمويه وتعطيل، ابتدو يتحدثو عن السودان او Nubia تحديدا، والتسمية هنا، ايضا ملغومة، كحضارة موازية وخصم للحضارة الفرعونية البيضاء!

    في ظل هذا السناريو، تم ترفيع موقع كرمة الاثري، كمعقل لهذه الحضارة "النوبية" بالمفهوم المتداول لي مفردة نوبي لدي اقطاب حركة الاستعلاء النوبي، الجديد، وبذلك حصدو عدة عصافير بحجر واحد!

    اولي هذه العصافير، هي ذات ذهنية امثال فيصل تاها من جانب ومن الجانب الاخر، مواصلة سياسة، طمس اي اسهام لمن اصطلحو علي تسميتم، بالزنوج، اي نموذج انسان غرب السودان، افريقيا، وجنوبه!

    دي مواصلة لذات السياسة الاستعمارية المتمثلة في تقسيم السودان لشمال عربي، وجنوب زنجي!

    او بالفعل، الخطة نجحت، حيث انهمك المشتغلين بدراسة تاريخ السودان القديم، بجامعة الخرطوم، في الثمانينات، في البحث عن اصغر التفاصيل اللتي تميز الحضارة "النوبية" او اطلاقا ما "الحضارة السودانية"، عن الحضارة "الفرعونية"!

    هذا الفهم الكارثي المدمر، الان يمثل الخط العام لدراسة تاريخ مايسمي ب"الحضارة النوبية"!

    وهكذا تم التنازل عن تاريخ ابنتنا الكبري، مصر، طواعية، لينفرد بها، العرب، اليهود، والاوربيين عامة!

    علي العكس المدرسة الافريقية، اختارت الحضارة المصرية، الكوشية، كارض لمعركتها، مع المركزية الاوربية، وكسبت المعركة، وبذلك تمكنت من ثبيت نظرية الاصل الزنجي للحضارة!

    باعتبار هذه النظرية هي الاصل فيما قبل القرن الثامن عشر في اوربا زاتا!



    انتهى

    (عدل بواسطة Aisha Hommaida on 01-04-2007, 04:26 PM)

                  

01-04-2007, 04:28 PM

Aisha Hommaida

تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    لافض فوك يابشاشا............قلت الصدق هنا...........

    اجبرتنى كلماتك اعلاه للعودة قسرا الى ساحة سودانيز اون لاين بعد ان اكتفيت بالجلوس فى خانة القراء وذلك لما وجدته من صدى فى نفسى ومع توافقها مع ماضللت اعتقد انه عين الصواب . بمثل مقولتك هذه تعرض الكثيرين للهجوم والإغتيال الفكرى والمادى. لانها تهد عروشهم بنيت على اوهام..النسب وحيازة الحضارة واقصاء الأخر فحسب بل تنداح الى حمل تلكم الأوهام على اسنة رماح القهر والإبادة للاخر

    تعجبت طوال سنين وعى المبكر لماذا تشبثنا بتلكم التركة الاستعمارية البالية ولم نسهم فى تغيرها..ولماذا لم تتاح لنا فرصة التعرف على كتابات ىمغايرة لتكلم الرموز المعروفة لدينا والتى يظل بعضنا متمسك بنظرياتها كانها كتاب منزل ....وتعجبت اكثر من تمسك غلاة البيض بمقولاتهم حول اصل المتوسطية للحضارة الأفريقية ونكرانهم اى إسهام حضارى للشعوب السوداء الكوشية....فشوهت بذلك كتب التاريخ وشوه الوعى وابيدت شعوب وامم...وحتى تماثيل المتاحف القادمة من مناطقنا تم تشويه أنوفها لنفى الأصل الذنجى لتكم الحضارة.(سانزل لكم فى القريب بعض نماذج من المتحف البريطانى لملكونا وملكاتنا ذوى الملامح الأفريقية والإنوف المشوهة)...واننى اذ اقف بإجلال لرواد المدرسة الأفريقية فى تبيان خصل مقولات مدارس غلاة العنصريين البيض وتوابعهم من علماء الأثار والمصريات فاننى ارى ان تتاح الفرصة لنا لتبيان مقولاتهم لاهلنا فى السودان الأمر الذى سيسهم فى رفع الوعى بعظمة تلكم الحضارة وسيجدون فيها من الحقائق مايقودهم الى تصحيح بعض المفاهيم الغلوطة حول اسهامات الحضارية لشعوب القارة مما يعيد اسحاسهم بانهم جزء اصيل وغير منبت من تلك المجموعة. وسيجدون فى الطرح الأفريقى لاصل الحضارة ما ظل ينادى به اخوانهم من مقولات متامسكة ضد غلاه المركزية الأوربية من القوقازيين حول الحضارة الكوشية واصرارهم العجيب حول دور كوش وفضل القارة الأم فى بناء الحضارة الإنسانية

    ومااكتشفته حقيقة بعد معايشتى ونقاشى المتواصل مع الكثيرين ممن يسمون انفسهم بعلماء المصريات وخبراء الحضارة النوبية فى الغرب هو حصرهم لتلكم الحضارة فى الحدود الجغرافية التى ابتدعها الإستعمار الأوربى فى القرنين السابع والثامن عشر. وتتبعت بفضول التائه الخيوط منذ الفتوحات الجغرافية إضافة الى فضول موروث لدراسة الخرط القديمة فايقنت من اننى هنا امام مخطط مهول لانكار اى فضل للإنسان الأفريقى او ماسمموه ب"الزنجى" فى صنع الحضارة الإنسانية مما جعل الكثير يعتقد فعلا بانه تابع للحضارة الأوربية المستحدثة . الأمر الذى جعل الكثير يكرسون الجهد والوقت لتبيان خصل تلك النظريات. ومن جانبى فقد ظللت بحثت فى كثير من المقولات الأوربية حول اصل الحضارات ودوافعها فتبين لى مجافاة الكثير لما ظللنا نعتقد به للواقع مما جعلني أتعمق فى البحث عن الجذور فى كتابات العلماء من المدرسة الأفريقية بالولايات المتحدة وروادها باروبا فزاد يقينى بان هذة التجزئة الجغرافية والذهنية جزء من مخطط كبير سوغ له فى بدء بتصوير الإنسان الأفريقي ككائن منبت بلأ أرث ثقافي تمهيدا لاستعماره... وبدلا من منافحة مثل هذا الطرح تجد بعض من مثقفينا يعملون بوعى او بلاوعى من جانبهم لتكريس هيمنة مثل هذا الوعي والذى هو بضرورة محاولة اجتثاهم من جذورهم الحضارية والإنسانية.
    محاولات التجزئة للحضارة الكوشية مستمرة ولها روادها من الاستعماريين القدامى والجدد وممحاولاتهم مستميتة لحصر نفوذ تلك الحضارة فى الحدود الجغرافية التى ابتدعوها والأكاذيب التى سوغوا لها لتبان محدودية الحضارة الأفريقية بحدود ما يعرف "بالنوبية" والأصل هو امتداد كوش الى وتأثيرها المنداح ثقافيا على كل الحضارات اللاحقة.

    ان التجزئة التى خلقت لما يعرف بالحضارة السوادنية بمفهمومها الجغرافي الحال أن ماهو محاولة من جانب الاستعماريين القدامى والجدد وقد وجدت للأسف من يروج لها ويكون تابعا اعمى لدوفعها وغايتها من وراء ذلك مستعليا بذلك على اخوانه ممن شاركوه فى صنع ذلكم الإرث .كما و ان محاولة الفرار من الامتداد الجغرافي والأصل الذنجى للحضارة الكوشية لا يصنفنا فى خانة المنبتين الناكرين لجذورهم فحسب بل يقطع سبل انصهارنا وتواصلنا الحضاري والإنساني مع جذورنا العرقية والثقافية وكما لايشرفنا امام اخوان لنا أسهموا فى بيان اصل تلكم الحضارة حيث دافعوا واستماتوا لتبيان خطل العقلية الأوربية فى هذا الجانب حيث سعت ولا تزال الى تجزئة تلكم الحضارة جغرافيا وعرقيا وذلك فى حصرها بجغرافيا افريقيا الإستعمارية، التى لم يجزئ السودان الحالى الى شمال وجنوب وشرق وغرب فحسب بل ابتدعت ما يسمى بالحضارة "الفرعونية" "والنوبية" فى محاولة لذر الرماد فى العيون عن دعاوى تفوقها الإثنى والثقافى بهدفا تكريس سيطرتها على الماضي والحاضر والمستقبل.
    فا أخوتى هنا لنا أن نختار هنا امام الفرار من اصلنا وإنكار ذاتينا وجذورنا الحضارية أو خط الاستلاب والتبعية التقوقع والجهوية الجغرافية المرسومة. ، ان لثورة على المفاهيم المرسومة سلفا لايكون الا بالوعى الكامل بأصلنا وبموروثنا الثقافي والتواصل مع اوصرنا الثقافية والحضارية الممتدة من الزولو والبرتى والأنقساوالبرتى والداجو والبيلمى الى حدود ما بعد المتوسط والصين(راجع فى ذلك اثينا السوداء) وارث ادريس الأفريقي النوبي..


    شكرا للدرس المختصر المفيد يا بشاشا مع اختلافي معك فى ما تسميه أسلوب وطريقة الوخز بالإبر والصقعات الكهربائية

    (عدل بواسطة Aisha Hommaida on 01-04-2007, 04:58 PM)

                  

01-04-2007, 04:35 PM

Aisha Hommaida

تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    التشويه المتعمد والمستمر للارث الأفريقى العظيم خلق جيل فى بعض الدول المحازية جغرافيا لاقاليم القوقاز بالإستلاب الحضارى التام لتلكم الدويلات ...اضافة الى ماسهم فيه التفوق الصناعى الأوربى خلال العقود القليلة الماضية من تبيان حالة التفوق الحضارى الأمر الذى جعل من السهل لدى الكثيرين الإستسلام بتفوق الجنس الأبيض على بقية خلق الله....لذا فمن المهم ازالة التغبيش الذى اصاب وعينا عبر اطلاعنا على مقولات العلماء من اخوتنا رواد المدرسة الأفريقية والتى تفضل الأخ كما بشرح معالمها العامة.

    شكرا فى العجالة لبشاشا لإعادتنا لمنابع العرقية والثقافية الأفريقية التى هربنا منها قصدا او بغير قصد جريا وراء سراب زائف من انساب لنعود ونكتشف اننا جزء من ذلك المنبع الأصيل .
    رفقا بإخوانك وارجو ان يكون أسلوبك معاهم أسلوب العتاب بدلا عن الهجوم وذلك لان الأسلوب الحار يفقدك المناصرين لهذا الطرح الحقانى الأصيل الذى يكشف لنا جذورنا التى هربنا منها مستربلين باوهام المسميات واحاجى الأنساب الزائفة لتواجهنا قسوة الصلف الإستعمارى باننا كنا عبيد لهيمنته وصلفة والتى وستحتاج منا وقتا طويلا للتحرر من خانة الأدوات فى مخطط الهمبتة الكبير المتواصل

    ارجعتنى مقالتك اعلاه للكتابة بعد انقطاع قارب العام عن سودانيز اون لاين فشكرا لان العودة للجذور تخلق التواصل
    KKKاتفق معك بضرورة التصدى لمقولات ماسميته بال
    ....... بس الرفق والمجادلة الفكرية اولى فالإرث ثقيل..نوبى كان ام عروبى ...كل يصب فى خانة التوهان والإنفصال عن الأصل .بس اركز للنهاية فى خطك دة من تزعل اخوانك المتداخلين هنا لانهم زيك زينا كوشيين تاهت بهم الدروب واختلطت عليهم المسالك............
                  

01-04-2007, 05:58 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    عائشة حميدة، سعيد جدا بمعرفة امثالك.

    لحدي الزمن داك، ادعو قوي السودان الجديد اقتحام هذا الجانب المفتاحي، بعنف.

    صدقوني، هنا في ساحة تاريخ السودان القديم، نجد بالفعل، الاساس المفقود الان، لوحدة السودان ارضا وشعبا علي اساس جديد.

    معطيات مرجعية غزاتنا، العرب والغربيين، لايصلح علي الاطلاق، كاساس لبناء سودان بديل، يعيد اتصال شرايين ثقافتنا، اللتي تيبست بماضيها العريق، الضارب في اعماق التاريخ، لعشرات الالاف من السنيين لضخ الدماء من جديد!

    هذا الانقطاع التاريخي، المفروض بحد سيف الاستلاب علي رقابنا، هو المسؤول من احتضارنا الحالي، والذبول الناجم عن فقدان دم الشحن الثقافي الذي اورثنا العقم، الابداعي!

    بضعة مئات من سنين الاستلاب الاستعماري، لن تلغي هذا التراكم التاريخي، لعشرات الالاف من السنين!

    لن تستبدله اوتحل مكانه!

    هذا مستحيل!

    اما محاولات الاغتيال لشخصياتنا، ياعزيزة، نحن الغرباء، كما المسيح، في قومنا، فهذا رد فعل طبيعي، من اقطاب الاقلية المهيمنة، المستفيدة من هذه الصياغة الاستعمارية، العربية، الغربية، لارض الذنج ومهد حضارة السود!

    جايييكي للتعقيب بي مزاج.
                  

01-05-2007, 03:42 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    Quote: فزاد يقينى بان هذة التجزئة الجغرافية والذهنية جزء من مخطط كبير سوغ له فى بدء بتصوير الإنسان الأفريقي ككائن منبت بلأ أرث ثقافي تمهيدا لاستعماره


    نعم ياعزيزة،

    هناك حبك لايكاد يصدق، في هذا المجال، سعي باستمرار لاغتيال كل ماهو زنجي وافريقي، ثم الاستيلاء ببرود علي ارثه، من بعد بيعه في سوق النخاسة، كما كرشة الخنزير، بالرطل، في بورصة شيكاغو.

    التلفيق التزوير والطمس المتعمد لاي اسهام للذنوج في تاريخ الحضارة البشرية، حقيقة مركب، ومعقد غاية التعقيد.

    من الصعب للفرد العادي الغير مدرب، تدريب كافي، تتبع خيوط هذا الحبك الجهنمي!

    في جانب منه هذا التلفيق، يبدو غاية في السذاجة، اللتي تكشف مدي رعونة وطيش هؤلاء العنصريين، وصاحب الحاجة فعلا، ارعن!

    كمثال، Dr. Cancellor Williams يتناول في كتابه Destruction Of Black Civilization مفهوم الذنجي الغريب، في طرح المركزية الاوربية!

    المركزية الاوربية تصنف نموذج ذنوجة شرق افريقيا، كحاميين، بغرض فصلهم تماما عن نموذج غرب افريقيا وجنوبها، باطلاق صفة Negroes اي ذنوج عليهم.

    ولكن السؤال كما يحدثنا Dr.Williams اذا حام، هو ابن نوح الاسود الوحيد في تلك السفينة، فمن اين اتي هذا المخلوق، المسمي Negro او ذنجي، اذا لم يكن من صلب حام، الاسود الوحيد الناجي؟

    هل من صلب يافث؟

    ام صلب سام مثلا؟

    طبعا هذا لايعقل، بل ينسف الخطة القاضية بدونية الذنجي، كsub-human حسب التصور النازي لهذا الكائن الخرافي المسمي ذنجي!

    واضح هذا الاختراع العنصري، لخرافة الذنجي، متهافت، ولايستند علي اي شئ، ورغم ذلك، تظل هذه الصورة للانسان الاسود، هي الارسخ، في كل الثقافات، وبالذات الثقافة العربية!

    في السودان ابرز الملوثين بهذا الانطباع النازي للذنجي، نجد النقروفوبك "المستنير" التقدمي، والاممي، د.عبدالله علي ابراهيم، استاذ الدراسات الافريقية، حسب مافهمنا، او كمان في امريكا!

    الزميل الخواض، دكتور بولا، استاذة نجاة محمد علي، هم ابرز المدافعين عن هذا النازي، في هذا المنبر!

    دعونا نعود لي تصنيف نموذج شرق افريقيا، اوشمال السودان، كحامي، ونتقصي الدوافع، مع ملاحظة الصلة الوثيقة، مابين هذه الحبكة، ومايسمي بالنوبيين، و"الحضارة النوبية"، وعلاقة كل ذلك بالصراع الدموي المليوني، الان واللحظة في ديارنا، والصياغة الاستعمارية الحالية، لذهنية الاقلية المتنفذة، ثم علاقة المشتغلين بدراسة التاريخ، في السودان الوطيدة بمدرسة المركزية الاوربية، ومحاربة هؤلاء لمدرسة المركزية الافريقية، اللتي لم تصل السودان حتي الان، رغم انجازها الضخم، المتمثلة في كسب معركة الاصل الكوشي او الذنجي للحضارة، لمصلحة السودان، الذي سماه

    r.Williams

    The Heart-Land of Blacks


    من سخرية الاقدار، نجد اساس الزخم الحالي، بالمنبر، للمستعلواتية، النوبة الجدد، اصلا مستمد، من نضال مدرسة المركزية الافريقية، الممنوعة حتي الان من دخول السودان، وليس غلاة المركزية الاوربية، وحوارييهم في السودان!

    ...يتبع..
                  

01-05-2007, 08:09 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Bashasha)

    العزيزه عائشه حميده
    افتقدناك كثيرا
    كل عام وانت بخير
    وشكرا للبوست الرائع ومنتظرنك بالمزيد.
    تراجي.
                  

01-05-2007, 04:19 PM

Samau'al Abusin
<aSamau'al Abusin
تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 527

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    الأخت عائشة..
    تحية طيبة..
    كتاب المفكر شيخ انتاديوب، The African Origins of Civilization، هو لب ما يغرف
    منه بشاشا في كل طرحه، والكتاب بدون شك من أعظم ما انتج العقل الأفريقي في خلخلة
    بنى المركزية الأروبية و التفوق الأبيض. ما نختلف فيه مع بشاشا أمر أساسي، و هو صمديته و اطلاقه
    في كل ما يطرح هنا، و هو- أي الإطلاقية- أمر يصعب التعامل معه خصوصا في شأن العلوم الإنسانية
    و في أمر متشعب و شائك كهذا. شيخ أنتا ديوب، الذي يتحدث بشاشا على انه
    جندي في كتيبته الفكرية، كرس نفسه و هو طالب في فرنسا، أحد أكبر المعاقل الثقافية للمركزية
    الأوربية، لتصحيح قراءة تاريخ الحضارة بما يعيد الأمل في أن تعود الكرامة
    الفكرية للأفريقي كفاعل حقيقي في صنع الحضارة البشرية، وليس كمنتِج لها، و حتى حديثه المدعم
    بالرسومات، عن الملامح الأفريقية للفراعنه، لم يكن إلا جزءا يسيرا من جل الأطروحة
    التي تبحث في شأن ثقافي اوسع و اكثر تعقيدا من هذه الجزئية الجينية. أمابشاشا التلميذ
    النجيب، فقد كرس طرحه هنا لنفي الآخر و إنكاره معيدا انتاج نفس المنهج الإقصائي المركزي الأروبي. و بالطبع
    فإن ما يفعله لا يمكن وصفه بإسلوب الصدمات أو الوخز و إنما هو الركوب العكسي لمنطق البيض في نسبة الحضارة لجنس متفوق.
    منجز الحضارة البشرية كل مركب تاريخي و نتاج سيرورة مستدامة و تراكمية،
    و تجسده في كوش /مصر الفرعونية/أثينا، ما هو إلا مرحلة في هذا التراكم.
    أنا مثلك أقرأ احيانا لبشاشا و يورثني الكثير من الإعجاب بغزارة معلوماته،
    و لكن هناك بعض المحكات تؤكد لي وجود خلل كبير في منهجه. لذلك فبشاشا
    قارئ جيد و لكنه سئ في إعادة إنتاج قراءاته. و لو تابعت كتابته في هذا
    الخيط، والذي هو مبحثه الفرد هنا، فهو تارة يرمي مارتن برنال بالزيف و تارة
    أخرى يضعه ضمن جنود كتيبة شيخ أنتا ديوب، و في هذا، مثلما يعبر عن إضطراب
    في إمساكه بخيوط طرحه الأساسية، فهو أيضا يغفل أن نقد المركزيين
    الأوروبيين الذي وجه لمارتن برنال في كتابه " أثينا السوداء" عبّر عن صراع فكري
    شرس داخل بنية الثقافة الأوروبية نفسها بين تيار يساري يسعى لتأكيد
    الاصل "المصري" المشرقي للحضارة- و أضع المصري بين مزدوجتين لأسباب واضحة
    بالطبع- و تيار إقصائي لا يقبل مجرد نقاش فكرة كهذه و يصفها من فرط تطرفه بالسخف.

    كلنا رغم ذلك في إنتظار مشروع بشاشا لتجسيد المدرسة الأفريقية في السودان،
    فقد أخلص هو لهذا المبحث رغم شتارته المشهودة، و هو تعليق اقوله
    و أكن له كل الود والتقدير..


    تحياتي لعبد الرحيم، و معاوية و خالد.. إذا مرت بك هذه الأسماء! و إن لم تمر
    ... فأصرفي النظر و لا تثريب علينا..

    السموأل
                  

01-05-2007, 04:52 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Samau'al Abusin)

    السلام عليكم ورحمة الله
    وكل عام وأنتم بخير...........
    Quote: تحياتي لعبد الرحيم، و معاوية و خالد..
    إذا مرت بك هذه الأسماء! و إن لم تمر

    أبا عاقلة
    عبد الرحيم عبد الله حميدة
    وخالد عبد الله حميدة
    وعائشة عبد الله حميدة
    تطابق أسماء مدهش
    عبد الرحيم آخر عهدي به في اليابان
    سلامي لكم جميعا
    سأعود لموضوع البوست
                  

01-05-2007, 06:24 PM

Aisha Hommaida

تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Samau'al Abusin)

    الأخ العزيز السمؤال ابوسن

    عاطر التحايا...

    معظم رواد المدرسة الأفريقية تجدهم يدافعون ببسالة ..لماذا لان الصلف والغاء الآخر لايقابل بالإستكانة والبسمات....وعلى قول الشاعر: ااقول للص الذى يسطو على كينوتى ....شكراً على الغائى...
    الإنحناء للعاصفة او الإستسلام باوهام التعالى الإستعمارى هنا ليس مرفوض وبس بل مستحيل عندهم ...ليه...لانها ببساطة مسالة ...وجود
    ومن هنا

    فان الأطروحات الفكرية لمدرسة المركزية الأفريقية لاتنفى -الأخر- جينيا ثقافيا أو حضاريا بكل تصطحبه معها مشكلة بذلك الإنسياب الحضارى الذى يسهم فيه الكل دون اقصاء..هذا جانب مهم بالنظر الى الواقع المادى الذى انتج تلكم المدرسة فانه واقع يبدو متماسكا من حيث الإحساس بالإنتماء للقارة الأم ومنافحا لتشوهات التاريخ الإستعمارى والمقولات المجحفة فى نفى الإسهام الحضارى لما يسمى فى جغرافيا وتاريخ المعرفة الإستعمارية [بأفريقيا جنوب الصحراء" - وللاسف بلعنا نحن طعم التجزئة وصررنا كالمنوم مغنطيسيا ومعرفيا لتكم المفاهيم الملغومة.
    ومن هنا تتضح اهمية مدرسة المركزية الأفريقية فى الكشف عن زيف تلكم المفاهيم. كما تزداد قوة وتماسك مقولاتها بدرجة عالية ليس كرد فعل فحسب للمركزية الأوربية المهيمنة بل كرافد معرفى اصيل يسمتد مفاهيمه ووجودة من واقع حياة الناس كما سبق واستمدت اطروحاتها فى التاريخ والحضارة من التشكيل الفيسفائى للقارة بكل تشعباتها الثقافية...

    ومن المهم هنا قراءة مابين السطور فى ادبيات الرواد امثال ديوب حيث...تترابط الخطوط فى بعض اطروحاتهم وان لم يكن فى جلها فى تواصل حميم يربط بين ديانة التوحيد عند امون...واذدرهار مصر الكوشية...بالإذدهار الروحى والمادى اللاحق لمدن صونغى وتمبكتو التى احتضتنت مشايخ التصوف ورواده فى شخوص اجلاء علماء السودان امثال العارف بالله الشيخ عثمان دانفوديو...

    ان الدراس المتعمق لتاريخ مدن الذهب والملح فى غرب افريقيا يسنى له التمتع بمعرفة ذلكم التواصل الإنسانى والثقافى المستمر ..كما يستطيع ان ينهل من درر المعرفة بعظمة تلكم الحضارة بعد جهد قليل يستوجب نفض الغبار قليلا عن المخطوطات المخباة فى خزان تمبكتمو فاذا بنا نكتم انفاسنا جمعيا انبهارا باسهام تلكم المدن المدفونة بالرمال الآن قد انبنت على معاولهاو مواردها الوافرة حضارة الإستعلاء الحالية وفى اضابير مكتباتها نكتشف بان مجد الأسبان وفتوحاتهم اسهمت فيها تمبكتو بالتمويل بمعدن الذهب والمعارف حيث شكل التجار اليهود الذين اتخذوا من المدينة انذاك وسيطا تجاريا بين المملكتين..
    راجع فى ذلك الربط ادناه عن مخطوطات تمبكتو:
    http://www.mondiploar.com/aout04/articles/djian_print.htm

    شكرا لتواصلك

    وتحياتك واصلة للاخوان والأحباب

    (عدل بواسطة Aisha Hommaida on 01-08-2007, 01:19 PM)

                  

01-05-2007, 08:14 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    سمؤل تحياتي.

    للاسف كلامك عن صمدية بشاشا انشائي او خطابي، اي غير محدد اومسنود.

    او ده بالضبط ياسمؤل، كان بعضا، من التكتيكات المضادة لمدرسة المركزية الاوربية، انطلاقا من قاعدة ان الانسان الابيض في عالم اليوم، ياتي للوجود كسيد، بحد ادني من المصداقة المقترنة به، انطلاقا من موقعو اليوم في صدارة البشرية!

    اما الذنجي، وبحكم موقعو اليوم في مؤخرة البشرية، ياتي للوجود، كعبد بلا مصداقية، حتي يثبت العكس!

    فجذور زي تشكيك المجاني ده، انت او دكتور بولا الاجترح مفردة صمدية هذه، هنا في الحتة دي ياسمؤل!

    او كلنا الان شهود لي ماساة شعارات دكتور بولا علي مستوي الممارسة في منبر "فور اول" اي لمثقفاتية الجلابة اليساريين فقط!

    نفس الشئ لمعلمي بولا او سمؤل، في المركزية الاوربية، الذين زعمو في صمدية، كيف الانسان الاسود قط لم يسهم في تاريخ الحضارة بشئ!

    ده كلام بروف هنري بريستد، ابرز زعامات مايسمي بعلم المصريات، اي علم التدليس، التلفيق والاستهبال!

    نعم، من صمدية بريستد مؤسس Oriental Inistitute الضخم، كانت صمدية جورج رايزنر، تلميذو، خريج صمدية هارفارد بي حالا، والمعروف رسميا في اوساط المركزية الاوربية، ب"ابو التاريخ النوبي"!

    صمدية رايزنر هذا، النازي، انتهت باعلان حضارة السودان، كحضارة اوربية او بيضا!

    ايو والله!

    او لانو الخواجة الايمان بيهو صمدي، لدي ذنوجة السودان، الي اليوم كلام رايزنر، الصمدي هذا عن الاصل الليبي، للحضارة "النوبية" يدرس كاساس للمقرر، وليس كلام العلامة ديوب مثلا!

    في السودان لايعرفون من هو ديوب، اوهم المختصين افتراضا!

    اذا صادف او عرفو ديوب، فهم لا يحفلون بكلامه، لانو "عب" ماخواجة، وبالتالي، كذنجي لامصداقية له، ولايختلف عن "شول" الشلكاوي، الخدام، البغسل في عربية الحكومة، برة قدام الحوش في شئ!!

    عزيزي القارئ،
    ده نموذج صغير، للمقصود بالصمدية، في كلام اخونا سمؤل، الذي لم اعهده يحدثنا عن عبقرية ديوب ذي ماقال، في هذا المنبر!

    والسؤال ليه، ناس الخواض، عجب الفيا، اوسمؤل كلامم كلو عن الخواجات او العرب، كمرجعية، وليس الافارقة، او الافارقة الامريكان علي الاطلاق؟

    الاجابة بي بساطة، هؤلاء الي اليوم سجناء لمرجعية مايسمي في قاموسم ب"الحكم" الثنائي!

    ايو والله!

    الاحتلال الاجنبي عند الناس ديل يسمي "حكم"!

    بل الاعجب حسن موسي والخواض، بفتكرو الاستعمار نوع من الاستنارة، او ادخل الاستنارة او ماشابه!


    شفتا الاستكانة هنا، كيف؟

    او بعد ده كلو ناس بولا او سمؤل نزلاء سجن مرجعية غزاتم، يحاضرو فينا، عن الصمدية!

    عييييييييييييييييككككككككككككك!!!!!!!!

    كده ياسمؤل في الاول تعال مارق من شرنقة مركزيتك الاوربية، او بعد داك نسمع منك!

    اما وانت مجند في لواء مكدونالد الجديد، فلا مصداقية، لك، لكم، عندي، شخصيا!

    نجي لي كلام سمؤول عن نفي بشاشا للاخر، كدليل علي صمديتو:

    سمؤول، واين هذا الاخر في بلاد الســـــــودان؟

    كلنا كمواطنين لجمهورية السودان، نحمل وثيقة هوية، مثبت فيها، اننا، كلنا ســـــــودان!

    اي Blacks!

    هل ده حاصل ياسمؤول؟

    يبقي لوده حاصل، فالصمدي انت ياسمؤل، يا اسامة الخواض، ياعجب الفيا، يابولا، او ياعبدالله علي ابراهيم، البتتوهمو وجود عرب في الناس او ثقافة السودانين عربية، او عربية-افريقية!

    ده راينا.

    من ماسجلت في المنبر ده، اتحديتكم، واحد واحد، تثبتو لي عروبة السودان، او عروبة الجلابة، اوكلكم زغتو عديل!

    بعد ماتكبو الزوغة، تجو راجعين او تسووا بشاشا، ينفي الاخر!

    ياخي يوم متين بشاشا قال هناك في بلاد السودان اخر عربي، عشان مايغير رايو او ينفي الاخر العربي، الماموجود الا في خيالكم او خيال مرجعيتكم، مرجعية غزاتنا؟

    ماممكن ياسمؤل تحاكمو بشاشا بي مسلماتكم انتو، ياخي!

    اهو ده دليلك علي صمدية بشاشا ياسمؤل؟

    لو كده، فطلعت انت الصمدي، البتتوهم وجود اخر عربي في السودان، اوفي نفس الوكت تقوم جاكي لمان يطالبوك بالاثبات!

    ياحليلك يابشاشا!
                  

01-05-2007, 09:27 PM

Aisha Hommaida

تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    Dear Tragi

    Thanks for your kind messages of support we will keep in touch

    Best wishes
                  

01-08-2007, 01:10 PM

Aisha Hommaida

تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    نواصل:


    لقرون خلت ظل مفهوم الحضارة مقرنا بالنموذج الغربى – نموذج اثينا وروما- كقاعدة للتحليل المعرفي والمفاهيمى لما يسمى بالحضارة الإنسانية العالمية. وقد أسهمت مؤلفات ومقررات ما يسمى بالتاريخ الحديث فى التكريس لتلك الهيمنة المشار اليها بعاليه. وعليه، فقد أصبحت افريقيا كغيرها من روافد الحضارة الإنسانية- وفقا لهذا الفهم الإستعلائى- اما ظلا او ردة فعل لمخلفات ومنتجات تلكم الهيمنة خاصة فى مراحلها اللاحقة فى ما عرف بمراحل التوسع الرأسمالي الأوربي.

    ان التحليل الفاحص للكتابات والأطروحات الفكرية التى انتجت المعارف والعلوم الإجتماعية ماعرف بعصر النهضة فى أوروبا يكشف لنا القصور المفاهيمى والمعرفي المتعمد لتلكم الكتابات والأطروحات . ويتجلى ذلك فى كتابات الرواد لتلكم المرحلة من التاريخ الأوربى المعرفى كما الحال فى النموذج الهيجلى فى فهم ما اصطلح الأوربيين على تسميته "بالحضارة الإنسانية".

    (راجع هنا تحليل البروفسور مايكل سلمان لهذا لمصلح التاريخ العالمى ومكوناته عبر تحليله للنموذج المعرفى الأوروبى ولكتابات الفيلسوف هيجل فى النص أدناه:


    Quote: WHAT ARE WORLD HISTORIES?
    Michael Salman

    . . . . Too often world history is just “Western” civilization (or a version of European history) partnered with the shadows of other places’ and peoples’ pasts. Other times it is only a history of the leading processes of modern history swamping over the rest of the world, such as capitalism, the emergence and spread of nationalism, and the dominance of the bureaucratic state. I concur with Miller’s call for a fuller inclusion of Africa in world history, just as I would for Southeast Asia. This must be an inclusion that highlights Africans as thinking, speaking, acting subjects who participate in history according to their particular conceptions of their changing contexts, rather than as passive objects swept into larger processes, or as actors whose logics and concepts are assumed to be universal and thus identical to everyone else’s. But let us ask the more fundamental questions: What constitutes world history? What makes a history a world history?
    One traditional answer is that world history is the history of processes and events that have a global impact or significance. This is what Hegel meant when he used the term “world historical,” although Hegel did not mean this in a literally global way because he thought the world was divided between peoples without history (Africans), those whom time had passed by (almost everyone else), and a lucky few (mainly in northwestern Europe) who were the vanguard of the unfolding of universal history. In Miller’s examples, we see a different sort of world history revolving around Africans’ incorporation into the expanding commercial world of early modern capitalism, primarily through the Atlantic Ocean trading system. What Miller introduces for historians not trained as Africanists is a set of narratives about how and why Africans became involved in this globalizing economy according to their own distinctive ideas about such relationships as rank, status, exchange, identity, authority, and power. It is a world history that does not assume that modern European notions explain everything, and yet it is a world history because it charts a process that is perceived to draw peoples into a globalized history —the history of the expansion of capitalism, its relationships, and its effects . . . .
    Michael Salman is associate professor of history at UCLA. His most recent book is The Embarrassment of Slavery: Controversies over Bondage and Nationalism in the American Colonial Philippines (University of California Press, 2001).
                  

01-12-2007, 06:07 PM

Aisha Hommaida

تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    بشاشا ....

    تحياتى

    Quote: التلفيق التزوير والطمس المتعمد لاي اسهام للذنوج في تاريخ الحضارة البشرية، حقيقة مركب، ومعقد غاية التعقيد.

    من الصعب للفرد العادي الغير مدرب، تدريب كافي، تتبع خيوط هذا الحبك الجهنمي!

    في جانب منه هذا التلفيق، يبدو غاية في السذاجة، اللتي تكشف مدي رعونة وطيش هؤلاء العنصريين، وصاحب الحاجة فعلا، ارعن!

    كمثال، Dr. Cancellor Williams يتناول في كتابه Destruction Of Black Civilization مفهوم الذنجي الغريب، في طرح المركزية الاوربية
    !

    لى عودة للتعقيب حول كتابات وليامز
                  

01-12-2007, 07:25 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    العزيزة عائشة جاييكي.
                  

01-12-2007, 07:32 PM

Adrob abubakr

تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 3895

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    عائشة حميدة
    سعيدين بعودتك
    فعلا إفتقدناك!

    المفكر المصادم بشاشا
    لك قصب السبق فيما تكتبه من إجتهادات
    متأكد أنها ستساهم كثيرا في إعادة ونشر الوعي لدي المغبونين والغابنين
    والمخمومين والخامين والداقسين والمدقوسين من أهل السودان
    لكي يرجعوا إلي أنفسهم ويواجهوا الحقيقة المرة ويفيقوا من غفوتهم!


    أرجو رجاء شخصي أن ترتبها في شكل كتاب توثيقي!
                  

01-13-2007, 01:34 AM

محى الدين ابكر سليمان
<aمحى الدين ابكر سليمان
تاريخ التسجيل: 02-10-2005
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Adrob abubakr)

    الاخت عائشة حميدة سلام
    والضيوف الافاضل برضو
    وددت رفع هذا البوست بمقالة قديمة لجمال نكروما فى اهرام ويكلى ذو صلة بالموضوع المطروح
    Quote: Egypt's African connection
    By Gamal Nkrumah
    There has always been something seductive about Egypt. But to Afrocentrics, the many mainly African American scholars who prefer to view history from an African-centred perspective, the fascination with Egypt is coloured by an obsession with the racial make-up of Ancient Egypt. Names can often be contentious. And none more so to today's self-styled Afrocentrics, than Egypt. Afrocentrics never refer to Ancient Egypt by the Greek derived name. They prefer Kemet, or KMT -- the 'Black Land' -- the word the Ancient Egyptians themselves used to describe their country. While the vast majority of Egyptologists would tell you that Kemet refers to the black soil of the Nile Valley, Afrocentrists claim that it refers to the colour of the inhabitants of the Nile Valley in much the same sense as contemporary Sudan refers to the colour of its people.

    Perhaps the most influential figure in the development of Afrocentric thought is the Senegalese historian Sheikh Anta Diop. A mathematician and nuclear physicist, Diop was not conventionally trained as an Egyptologist, and so his views and works were harshly criticised, and often summarily dismissed, by mainstream scholars in the discipline. "I noticed that whenever a black showed the slightest interest in things Egyptian, whites would actually begin to tremble," Diop once wrote. From the Sorbonne, Paris, Diop's doctorate was awarded after much controversy and initial rejection. For Diop, these were telling signs that he was on the right track.

    According to Diop, the Pharaoh Djoser was a "typical Negro", Khufu resembled the "contemporary Cameroonian type" and the Sphinx has a "typical Negro profile... it is neither Hellene nor Semite: it is Bantu". After being active in the black radical group Présence Africaine in Paris, Diop returned to his native Senegal to head the radiocarbon laboratory at the Fundamental Institute of Black Africa (IFAN) in Dakar, the Senegalese capital. There he came up with a series of books that were to form the theoretical foundation of Afrocentric thought on Ancient Egypt.

    Diop's The African Origin of Civilisation has become the Bible of Afrocentrics. Strangely enough, his thesis that ancient Greece, a euphemism for all European civilisation, borrowed extensively from an antecedent African-Egyptian culture was vigorously taken up by Martin Bernal, a white scholar, when he came up in 1987 with a bombshell, Black Athena, that threw the academic world of classical studies into a terrible tizz.

    Diop was mentor to many Afrocentrists. While continental Africans, like the Congolese historical linguist Théophile Obenga, eagerly picked up Diop's mantle after his death in 1986, it was African American scholars who vindicated Diop with a vengeance: Afrocentrists Molefi Asante, John Hendrik Clarke, Yosef Ben-Jochannan and Maulana Ron Karenga drew inspiration from Diop. Their main purpose in studying and writing about Ancient Egypt was polemic and political. Another especially venerated and influential father-figure of Afrocentricity is Chancellor Williams whose The Destruction of Black Civilisation sensationally charted the supposedly systematic infiltration and ultimate conquest of a black African Pharaonic Egypt by hordes of Asiatic, Semitic and European invaders starting with the Hyksos, Greeks and Romans and ending with the Arabs, Turks and Western powers.
                  

01-13-2007, 03:22 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25106

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: محى الدين ابكر سليمان)

    فوق
                  

01-14-2007, 03:22 AM

Aisha Hommaida

تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    الاخ محى الدين

    تحيةطيبةوشكرا للمساهمةالقيمة لدكتور جمال نيكروما حول اصول وجذور اطروحات مدرسة المركزية الافريقية


    Allow me brother first to comment here about what Dr. Gamal Nkrumah quoted as ‘the controversy’ around Sheik Diop thesis. In my humble understanding any original work seeking to change the conventional way of thinking and knowledge would normally be described as ‘controversial’ as a diplomatic way of rejection of the basis of this work and raise suspicions about credibility of Diop’s work, this trends is always expected. Some of the implications of Diop’s scholarly work is evident not only in ‘Coup d’etate’ of Martin Bernal, 1987 bombshell of ‘Black Athena’, a revolutionary work which turned the linear of inherited knowledge which was given the name of Classics.
    It is also useful to examine the context in which the knowledge about Africa was produced. This leads us to a legitimate qusetion about ; whether the produced writtings and work on Africa in Europe is a mere knowledge or it is a 'discourse'...

    In this respect it is very important to analyse and understand the relationship between power and discourse here, as the field of African history and writings about Africa make exploring such relationship is not only essential but it is rather moral . It is the responsibility of new educated young generation of Africans to work restlessly to identify shadows of biases in knowledge making about Africa and its history and civilizations.



    Thank you brother for this valuable contribution of Dr. Gamal Nkrumah (the son of Kwame Nkrumah

    tak care....and stay tuned according to Bashasha's words

    (عدل بواسطة Aisha Hommaida on 01-14-2007, 03:54 AM)

                  

01-14-2007, 03:34 AM

Aisha Hommaida

تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    الاخ ادروب

    شكرا لكلماتك الطيبة
                  

01-14-2007, 04:10 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    Aisha Hommaida
    دبايتو
    شكرا لهذا البوست والسيد بشاشا انسان مثقف لدرجة عالية وان ترك التداخل فى بعض البوستات التى لا طائل من وراءها وحدثنا عن الحضارات والثقافات سيفيدنا جدا فقط هذا العملاق يحتاج الى من يقنعه بان مكانه مثل هذه التحف وليس المغامرات الدونكشوتية.
    شخصيا استمتع بقراءة بوستات التى تحكى لنا عن الماضى واستغرب عندما امر ببعض مداخلاته فى المعارك الدونكشوتية واسال نفسى هل هذا الشخص نفسه الذى قراته له منذ قليل.

    (عدل بواسطة هاشم نوريت on 01-14-2007, 04:13 AM)

                  

01-14-2007, 06:03 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    Quote: شخصيا استمتع بقراءة بوستات التى تحكى لنا عن الماضى واستغرب عندما امر ببعض مداخلاته فى المعارك الدونكشوتية واسال نفسى هل هذا الشخص نفسه الذى قراته له منذ قليل



    عييييييييييك ياالظلامي المستنير نوريت!

    اولا اشكرك بحرارة لكلماتك بخصوص العبد الفقير ل"امون"!

    ده عشان اضرس سنونك!

    بالنسبة لي معارك طواحين الهوا كما اسميتو فsomeone got to do it ياعزيزي!

    من اهم نتائج المعارك الدونكيشوطية، انها بتجهز مواعين التلقي، لي ذي الكلام الجاد الفوق ده بالمناسبة!

    الكلام ده، خام كده لوحدو في منبر هادئي، زول بجيب خبرو مافي لانو جاف، اوعشان ماتتاكد راجع عدد الكلكات!!

    ولكن الدوكشمان بتاعنا ده، بفتح كوة صغيرة مع كل بنية او شلوت، تتسرب منها قطرة قطرتين من المحلول البساعد علي اذكاء روح حب الاستطلاع في المتلقي!

    عييييييييييك

    الكلام ده جد ياهاشم ماهظار.

    في اي مداخلة في المنبر ده، اخوك في جوا كلامو بيحشر عدد من "الcodes" البقيس بيها اشياء معينة!

    في الinternet marketing ده بحر كبير ماليهو ساحل، ابرز الخبراء في المجال ده واحد عبقري ياباني اسمو Taguchi او نظريتو اسمها Taguchi methods وهو نظام احصائي استخدم اساسا لضبط الجودة في المصانع ومنها انتقل لي فن التسويق في الانترنت.

    ملخص الفكرة هو جمع اكبر عدد من المعلومات عن انطباعات وسلوك الزائير للصفحة الالكترونية المعينة لاستخدام هذه المعلومات في تصميم انجع الطرق لاستمالة المتصفح!

    معليش للاستطراد ولكن اخدت كلامك بي صورة جادة اوحاولت اشرح ليك، كيف اخوك مابسوي البسوي فيهو ده من استفذاذ مقصود للقاري، ساكت اطلاقا! مودتي.

    العزيزة عاشة معليش اسفين للتسيب.
                  

01-14-2007, 06:32 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية......شكرا بشاشا ارجعتنا الى الأصول والجذور (Re: Aisha Hommaida)

    Quote: المفكر المصادم بشاشا
    لك قصب السبق فيما تكتبه من إجتهادات
    متأكد أنها ستساهم كثيرا في إعادة ونشر الوعي لدي المغبونين والغابنين
    والمخمومين والخامين والداقسين والمدقوسين من أهل السودان
    لكي يرجعوا إلي أنفسهم ويواجهوا الحقيقة المرة ويفيقوا من غفوتهم!



    الحبيب ادروب،

    ياخي كتر الف خيرك او ربنا يقدرنا نكون علي قدر حسن ظنك بينا.

    عارف ياصديقي، فعلا من قدر الطشاش العرفتو في المجال ده حياتي اتغيرت تغيير جذري، وهذا يؤكد فعلا انو الجانب ده لو لقي فرصة كفيل بتغيير وجه الحياة في بلدنا وللابد!

    هناك اطنان واطنان من المواد في جوف مكتبات العالم عن تاريخنا، ماتهبشت زاتو، خليك من جوفالارض في بلدنا البتعتبر اكبر مستودع للمخلفات الاثرية في العالم كلو ياصديقي!

    فقط تخيل هذه الحقيقة، الخلت شعر جلدي يكلب لمان قريتو اول مرة!

    طبقا لما اوردو دكتور ديوب، هناك جهة فرنسية، احصت قرابة ال1,000,000 موقع يحتمل وجود مخلفيات اثرية فيهو!

    احصائيا ده معناهو كل ميل مربع في السودان احتمال نجد فيهو موقع اثري!

    ياعزيزي الامركان لمان يكتشفو محل لرعاة البقر قعدو اوشربو قهوة، الرماد بتاع الموقع بجيبو في التلفزيون بي جدهم!

    الثانية الواحدة من البث التلفزيوني قد تكلف مئات الالاف من الدولارات!

    قارن زي الجوع ده للماضي والاعتداد بالموروث الثقافي مهما كان تافه بي ذي الهملة العندنا التمغس البطن!

    تخيل ياصديقي بلد وشعب وثقافة بهذا الثراء وبهذه العراقة، اهلها بموتو بالملايين بي سبب وهم البعض انهم عرب، انطلاقا من وهم اكبر كيف العربي افضل من الذنجران او الذناجرة ذي ماسمونا العرب مؤخرا!

    هذه ماساة!

    نحن لانستحق كل هذا الارث الخلفوهو اجدادنا!

    حتي الان لانكترث او نستوعب ان ديارنا مهد حضارة هذا الكواكب!

    نركل كل هذا، جريا خلف عظمة هوية منهوبة، جافة لاتصلح لشئ!

    الله ياصديقي!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de