اسد العروبة الشهيد صدام حسين يوجه خطابا الى امته والشعب العراقي((استمع اليه ))

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 02:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2007, 11:33 AM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اسد العروبة الشهيد صدام حسين يوجه خطابا الى امته والشعب العراقي((استمع اليه ))
                  

01-06-2007, 01:56 AM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسد العروبة الشهيد صدام حسين يوجه خطابا الى امته والشعب العراقي((استمع اليه )) (Re: sunrisess123)


    عـزيـزي sunrisess123

    التحايا والحب ..
    وكل التقدير لهذا المجهود الرائع الذي يؤكد أن قدر الكبار لا يعرفه إلا الكبار ..

    وأسمح لي أن اساهم معك في نشـر الخطبـة مكتوبة ..

    وسـيبقى اسـد العـروبة وشهيدها في ضمير كل شرفاء وأحرار الانسانية ..

    رسالته الاخيرة الى الأمة ..

    بسم الله الرحمن الرحيم :

    قل لن يصيبنا إلاّ ماكتب الله لنا


    أيّها الشعب العراقي العظيم ، أيّها النشامى في قواتنا المسلحة المجاهده ، أيّتها العراقيات الماجدات ، ياأبناء أمّتنا المجيدة ، أيّها الشجعان المؤمنون، في المقاومة الباسلة.

    كنتُ كما تعرفوني في الأيام السالفات ،وأراد الله سبحانه أن أكون مرّة أخرى في ساحْ الجهاد والنضال على لون وروح ماكنا به قبل الثورة مع محنةٍ أشدٌ وأقسى .

    أيّها الأحبّة إن هذا الحال القاسي الذي نحن جميعاً فيه وأبتُليَ به العراق العظيم، درس جديد وبلوى جديدة ليعرف به الناس كلٌ على وصف مسعاه فيصير له عنواناً أمامَ الله وأمامَ الناس في الحاضر وعندما يغدو الحال الذي نحن فيه تأريخاً مجيداً، وهو قبل غيره أساس مايُبنى النجاح عليه لمراحل تأريخيّة قادمة، والموقف فيه وليس غيره الأمين الأصـيل حيثما يصحُ، وغيره زائفاً حيثما كان نقيض.
    وكلٌ عمل ومسعى فيه وفي غيره،لايضيّع المرء الله وسط ضميره وبين عيونه معيوب وزائف.
    وإنٌ أستقواء التافهين بالأجنبي على أبناء جلدتهم تافه وحقير مثل أهله، وليس يصحٌ في نتيجة ماهو في بلادنا إلاّ الصحيح، أمّا الزبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأمّا ماينفع الناس فيمكث في الأرض،،..صدق الله العظيم.

    أيها الشعب العظيم...أيها الناس في أمتنا والأنسانيّة....
    لقد عرف كثر منكم صاحب هذا الخطاب في الصدق والنزاهة ونظافة اليد والحرص على الشعب والحكمة والرؤية والعدالة والحزم في معالجة الأمور، والحرص على أموال الناس وأموال الدولة، وأن يعيش كلٌ شيء في ضميره وعقله وأن يتوجّع قلبه ولايهدأ له بال حتى يرفع من شأن الفقراء ويلبّي حاجة المعوزين وأن يتسع قلبه لكل شعبه وأمته وأن يكون مؤمناً أميناً....
    من غير أن يفرّق بين أبناء شعبه إلاّ بصدق الجهد المبذول والكفاءة والوطنيّة....

    وها أقول اليوم بأسمكم ومن أجل عيونكم وعيون أمّتنا وعيون المنصفين أهل الحق حيث رفت رايته.

    أيّها العراقيّون.... ياشعبنا وأهلنا،وأهل كلٌ شريف ماجد وماجده فــي أمّتنا...
    لقد عرفتم أخاكم وقائدكم مثلما يعرفه أُهيله، لم يحنٍِِ هامته للعُتاة الظالمين، وبقى سيفاً وعلماً على مايحبُ الخُلّص ويغيض الظالمين.....

    أليس هكذا تريدون موقف أخيكم وأبنكم وقائدكم.....؟!
    بلى هكذا....يجب أن يكون صدام حسين وعلى هكذا وصف ينبغي أن تكون مواقفه ، ولو ولم تكن مواقفه على هذا الوصف لاسمح الله، لرفضته نفسه وعلى هذا ينبغي أن تكون مواقف من يتولّى قيادتكم ومن يكون علماً في الأمّة، ومثلها بعد الله العزيز القدير.....

    ها أنا أقدّم نفسي فداءً فإذا أراد الرحمن هـذا صعد بها إلى حيث يأمر سبحانه مع الصدّيقين والشهداء.
    وأن أجّلَ قراره على وفق مايرى فهـو الرحمن الرحـيم وهـو الذي أنشأنا ونحن إليه راجعون، فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين.

    أيّها الأخوه..... أيّها الشعب العظيم...
    أدعوكم أن تحافظوا على المعاني التي جَعَلتكم تحملون الإيمان بجداره وأن تكونوا القنديل المشعٌ في الحضارة، وأن تكون أرضكم مهد أبي الأنبياء، إبراهيم الخليل وأنبياء آخرين، على المعاني التي جَعَلتكم تحملون معاني صفة العظمة بصورة موّثقة ورسميّة،فداءً للوطن والشعب بل رهن كل حياته وحياة عائلته صغاراً وكباراً منذ خط البداية للأمّة والشعب العظيم الوفيّ الكريم وأستمرّ عليها ولم ينثن.....
    ورغم كلٌ الصعوبات والعواصف التي مرّت بنا وبالعراق قبل الثورة وبعد الثورة لم يشأ الله سبحانه أن يُميت صدام حسين،فإذا أرادها في هذه المرّة فهي زرعهُ..
    وهو الذي أنشأها وحماها حتى الآن.. وبذلك يعزّ بأستشهادها نفسُا مؤمنة إذ ذهبت على هذا الدرب بنفس راضية مطمئنّة من هو أصغر عمراً من صدام حسين.
    فأن أرادها شهيدة فأننا نحمده ونشكره قبلاً وبعداً...فصبراً جميلاً، وبه نستعين على القوم الظالمين...
    في ظل عظمة الباري سبحانه ورعايته لكم...
    ومنها أن تتذكروا إن الله يَسّر لكم ألوان خصوصيّاتكم لتكونوا فيها نموذجاً يَحتذى بالمحبة والعفو والتسامح والتعايش الأخوي فيما بينكم.....
    والبناء الشامخ العظيم في ظل أتاحه الرحمن من قدرة وأمكانات ،ولم يشأ أن يجعل سبحانه هذه الألوان عبثاً عليكم، وأرادها إختباراً لصقل النفوس فصار من هو منْ بين صفوفكم ومَن هو من حلف الأطلسي ومن هم الفرس الحاقدون بفعل حكامهم الذين ورثوا إرث كسرى بديلاً للشيطان، فوسوس في صدور مَن طاوعه على أبناء جلدته أو على جاره أو سدّل لأطماع وأحقاد الصهيونيّة أن تحرّك ممثلها في البيت الأبيض الأمريكي ليرتكبوا العدوان ويخلقوا ضغائن ليست من الأنسانيّة والإيمان في شيء..وعلى أساس معاني الإيمان والمحبّة والسلام الذي يعزّ ماهو عزيز وليس الضغينة، بنيتم وأعليتم البناء من غير تناحر وضغينة وعـلى هذا الأساس كنتم ترفلون بالعز والأمن في ألوانكم الزاهية في ظل راية الوطن في الماضي القريب، وبخاصة بعد ثورتكم الغرّاء ـ ثورة السابع عشرـ الثلاثين من تمّوز المجيدة عام 1968، وأنتصرتم، وأنتم تحملونها بلون العراق العظيم الواحد... أخوة متحابّين، أن في خنادق القتال أو في سوح البناء....
    وقد وجد أعداء بلدكم من غُزاة وفرس،إن وشائج وموجبات صفات وحدتكم تقف حائلا بينهم وبين أن يستعبدونكم...
    فزرعوا ودقوا أسفينهم الكريه،القديم الجديد بينكم فأستجاب له الغرباء من حاملي الجنسيّة العراقيّة وقلوبهم هـواء أو ملأها الحاقدون في إيران بحقد، وفي ظنهم خسئوا،أن ينالوا منكم بالفرقة مع الأصلاء في شعبنا بما يضعف الهمّة ويوغر صدور أبناء الوطن الواحـد على بعضهم بدل أن توغر صدورهم ،على أعدائه الحقيقيّين بما يستنفر الهمم بأتجاهٍ واحدٍ وأن تلوّنت بيارقها وتحت راية الله أكبر،الراية العظيمة للشعب والوطن...

    أيّها الأخوة أيّها المجاهدون والمناضلون إلى هذا أدعـوكم الآن وأدعــوكم إلى عدم الحقد، ذلك لأن الحقد لايترك فرصة لصاحبه لينصف ويعدّل،ولأنه يعمي البصر والبصيرة، ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه التفكير المتوازن وأختيار الأصـح وتجنّب المنحرف ويسدّ أمامه رؤية المتغيرات في ذهن مَن يتصوّر عدوّاً، بما فـي ذلك الشخوص المنحرفة عندما تعود من أنحرافها إلى الطريق الصحيح، طريق الشعب الأصيل والأمّة المجيده...

    وكذلك أدعوكم أيها الأخوه والأخوات ياأبنائي وأبناء العراق... وأيها الرفاق المجاهدون....أدعوكم...أن لاتكرهوا شعوب الدول التي أعتدت علينا،وفرّقوا بين أهل القرار والشعوب، وأكرهوا العمل فحسب، بل وحتى الذي يستحق عمله أن تحاربوه وتجالدوه لاتكرهونه كإنسان...وشخوص فاعلي الشر، بل إكـرهوا فعل الشر بذاته وأدفعوا شرّه بأستحقاقه...
    ومن يرعوي ويُصلح إن في داخل العراق أو خارجه فأعفوا عنه،وأفتحوا له صفحة جديدة في التعامل، لأن الله عفوٌ ويحب من يعفي عن إقتدار، وأن الحزم واجب حيثما أقتضاه الحال، وأنه لكي يُقبل من الشعب والأمّة ينبغي أن يكون على أساس القانون وأن يكون عـادلاً ومنصفاً وليس عدوانيّاً على أساس ضغائن أو أطماع غير مشروعة....
    وأعلموا أيّها الأخوة إن بين شعوب الدول المعتدية أناس يؤيدون نضالكم ضد الغزاة،وبعضهم قد تطوّع محاميّاً للدفاع عن المعتقلين ومنهم صدام حسين، وآخرون كشفوا فضائـح الغزاة أو شجبوها، وبعضهم كان يبكي بحرقة وصدق نبيل وهو يفارقنا عندما ينتهي واجبه...
    إلى هذا أدعوكم شعباً واحداً أميناً ودوداً لنفسه وأمته والأنسانيّة...صادقاً مع غيره ومع نفسه...

    كادونا بباطلٍ ونكيدهُمُ بحـقٍٍ - ينتصـر حقُنا ويخزى الباطلُ

    لنا منازلُ لاتنطفي مواقدها - ولأعدائنا النارُ تشوي منازلُ

    وفي الأخرى تستقبلنا حورها - يُعزُ منْ يقدمُ فيها لايُذالُ

    عرفنا الدربَ ولقد سلكناها - مناضلاً في العدل يتبعهُ مناضلُ

    ماكنّنا أبـداً فيها تواليا - في الصول والعزم نحنُ الأوائلُ


    أيّها الشعب الوفيّْ الكريم: أستودعكم ونفسيَ عند الرّب الرحيم الذي لاتضـيع عنده وديعة.

    ولايخيبُ ظنّ مؤمنٍ صادقٍ أمين.... الله أكبر .......... الله أكبر

    وعاشت أمّتنا....وعاشت الأنسانيّة بأمنٍ وسلام حيثما أنصفت وأعدلتْ... الله أكبر

    وعاش شعبنا المجاهد العظيم.....عاش العراق......عاش العـراق....وعاشت فلسطين

    وعاش الجهاد والمجاهدون........الله أكبر......وليخسأ الخاسؤون.

    صـدّام حسين

    رئيس الجمهوريّة والقائد العام
    للقوّات المسلحة المجاهدة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de