|
|
 عـــــــــــــــيد الضـــحـــايــــــا
|
الضـــحـــايــــــا
هم الذين لم يأكلوا الخروف .... ودفنهم التلج حتى اصبحوا دواليب متحركة من الهدوم الكتيرة ..
ضحايا وحات نظرى ضحايا ... لم يدخلوا حروب ردة ولا حروب كمونية او حتى حرب العسكرى الذى ولع السيجارة فى الخندق وفجاة ظهرت الطائرة الحربية وصاح بأعلى صوته ... ارقد .. ارقد... ألبد.. ما يشوفونا يا عسكرى يا وهم .. بسيجارتك دى داير تودينا احمد شرفى ونحن لسة لا شفنا ولا سمعنا اغنية اغنية دى سماية ما سماية لا شفنا فيها رغيف لا ضقنا لحماية ...
من اهم مميزات الخروف الضحية .. عيونو بدون عدسات والحواجب ما ضارباها الشمس كما ضربت وشوش السودانيين الذين دخلت عليهم صرة وش افقدتهم الابتسامة التى كان داير تشوفا الا تطلع القروش قدامو .. تقول بتطلع من ضفرو .
كذلك انو خروف ذو 400 الف جنيه فى السرعة تقول عنده ماجستير فى علم الهاهاهاهاهاها ...
ويبدو انه سباق ال 400 الف يبدا بخطوة نحو الشحتفة التى سببها للذين ضاقت عليهم الارض ولم يروا فيه الا المرارة ... فهناك نوعان من انواع المرارة .. الاولى مرارة الغربة والتانية مرارة الخروف ذو الاربع سيقان للريح وبعضاً من كمونية تزيل معها الام السنون ... فى احد المرارات كانت الشطة بالدكوة والليمون غير كافية لكل الحضور فأستنجدنا بشطة من دولة ( سورينام ) الله لا كسب هذى الشطة التقول مزروعة بالكيماوى .. تقطعا لا تقدر تحك نخرتك ولا عينك ولا حتى لسانك المشوش وطلع زى الكرفتة ... مما زاد الوحوحة ونزول الدموع دون براشوت رغم الالم اللذيذ واللذة الاليمة .يا شطة يا بت اللزينا .
نرجع للضحايا وسبب انهم ضحايا هو الخروف الضحية مثلهم ... فقط هناك بالساطور والسكين وشنب جزار يربط اعتى مساجين كوبر والوجه التانى انهم الذين تقطعت بهم السبل وتقطعت عنهم المرارة وضبح الخروف .
يقول التلفون العابر للقارات ان السودانيين ناموا عقب صلاة الظهر مباشرة فى يوم العيد مما حفز الحرامية للسرقة فى وضح النهار بأن ينتشلوا ما تبقى من باقى الخروف وكم جلابية بيضا مكوية وشوية نعلات تلمع من شدة السخانة ... كل ذلك عندما دخلت عليهم لحوم تسونامى وزاد الطين بلة شقيق العوض .. ان انهارا من الشربوت اجتاحت مدن المعدة وجعلتها مرتخية تقول يا شجون ارحلى وما تعتر ليك قشة ... وكما قال مفتى الديار الشربوتية ان الشربوت فى يوم العيد لا يجوز الجلد فيه بأربعين سوط وانما ضربة كف وتعالجها باخرى لزوم اوعك تانى تعمل كدا ... وهناك اخرين يزيدونها بسوط لزوم صندوق دعم الطلاب .
من وجهة نظرى سيحاسب كل الذين اخرجوا لسانهم كية كدا وزغللوا المعدة معهم .. فى سبيل ( الحندكة ) للذين لم يروا المرارة فى بعدهم برسل سلامى يحوى شوقى وكل الحرامى ... ويقولوا ليك .. يااااااااااه .. تعرف الليلة بعد صلاة العيد مشينا جبنا المربوط من الحوش الورا .. وكان يعلم ان يومه شارف .. وبكل جرأة قال داير موية وشوية قش لزوم .. تكتلونى جيعان انتو وهم ولا شنو .. وبعد شوية بقى فى حالة من النفخ .. و النفخ ايها الذين .. يحتاج لجضوم اكس لارج ومفراكة لشق طريق الجيلى شندى عطبرة .. حتى يصل الهواء سالما وغانما .
وفى اقل من هنيهات كانت المرارة امامنا ... بالشطة .. احححح .. شديدة ... وكم من نفر عمروا الصحون وانتظروا الباربكيو ( الشية ) وجاطوا فى النسوان .. هن النسوان زاتو ما بقصرن .. يقصر الملح .. الليلة يوم ملح وشمارات مغربلة ومسحونة ... وصوت فنان يشق عنان السما وبطرس غالى ... وناس داخلة وطالعة وشفع يكوركو .. وحنبوكة طرشقت وعمك عاضى جلابيتو فى خشمو ما زال يوكح فى بقية الخروف الضحية .. دة اذا ما كان رابط العراقى فى نصه تقول داخل حرب .. وبعد اقل من ثوانى كان يختف المحدقات .. والراس والجلد والكوارع .
تحت تحت *
الى كل الذين اكلوا المرارة والذين اكلوا نيم نقول كل عام وانتم بخير .. والضحية الجاية كل الضحايا فى نص المرارة الخروفية .
علما بأننا اكلنا المرارتين ... ( غربة وخروف )
|
|
 
|
|
|
|
alfatih
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست