|
يبارك ما لديك دمي / العيد لا يأتي سوى عينيك ِ
|
العيد هذا العام لا يأتي سوى أنثى معتقة ً كالحضارة ِ ، والأغنيات القديمةِ ، والهوى كل خفقاتي وأنت الحياة ولب عافيتي البقية و الأسى والحب يا روحي بخيرْ
تتناسل القرشيات رغم الوأد من قدم ٍ لكي تأتين منطقة انتظاري زاجرة ً بالمحبات ِ بختي والزمان وحاجة أخرى والملتقى والطيرْ تتجاذب القرشيات هذا العام أطراف الحضارة واللغة ْ ويقلن ما لم يقل المحبون حتى البعث من فرح ٍ ومن أشياء تافهة ً سواه وجئت لا أدري سوى عينيكِ أو أشيائك الخاصةْ أزجر بالقصيدة حسنهن إلى ميعادنا الأزلي
قولي أنك لم تكوني غير هذي المشتهاة الآن ! قومي للصلاة إذن ! يبارك ما لديك الكاهن النوبي هذا بالدخان وبعض تعويذات منطقه الكريم يبارك ما لديك النيلُ حائمة ٌ من حواليه القبائل والأغاني من قديم والحضاراتُ :جحافلٌ حسناء تسقط كل عام فيه يبارك ما لديك ِ دمي
والعيد لا يأتي سوى عينيك ِ : قومي لي لكي تعاقبنا الحضارة بالهوى أكثر أو تعاتبنا الحياة على الحضارة بالأسى والشعر هذا الاشتهاءَ أقوم للبنت الدعاء مطوقاً بالنيل ِ تأخذه قريشٌ ضمن غارتها الأخيرة ِ لكنها تنسى في دمي إحسانها العدمي بنتاً من ضياء صلاتها تبكي القرون وينبع الحب المقدس مثل زمزم ... من بكاء العيد
|
|
|
|
|
|