Quote: خاصة وان من احادثهم يعرفون كل تفاصيل السياسة بالمنطقة
الابن 16 سنة ويري ان القتل نفذ بعد اكتمال مسرحية شق الصف بين السنة والشيعة في العراق
اما الصغيرة وهي 12 سنة فتري ان الامريكان اذكياء فقد استنفذوا الاغراض السياسية من وجوده
سجينا لثلاث سنوات وهاهم يضعون النهاية بمزاجهم وفي يوم العيد الاكبر للامة التي تحاربها
هكذا يري الاخرون الموقف ...
اما الوالد وهو بروفسير ويدين بالهندوسية فيري ان الاستهداف قصد منه الدين وشق الصف
سرحت بعيدا في وطني وتساءلت هل تدري بنات بلدي الصغيرات في ذات العمر من هو صدام
لزمن طويل كان يقال عن السودانيين انهم مهوسيين بالسياسة واخبار الدنيا المتعلقة بذلك بصورة تجعل كل سوداني سياسي .. ولكن بين المعرفة ( ان تعرف ما يدور حولك) وتحليلها لتصل الي فهم منطقي يفيدك وبين ان تكون لاقط لمعلومات لا تستفيد منها ربما هو الاعم في السودان ..فواقع حال الهنود وابن ال 16 وابنةال 12 لهما من المعرفة والتحليل مثلما ذكرتي وبلدهم شبه قارة والعقول الهندية تقود التقنية في العالم وبلدهم اكبر ديمقراطية وتعايشا بين اعراق واديان كثيرة يجعل امرنا نحن السودانيين محيرا ..فبعد خمسين سنة من الاستقلال فشلنا في ايجاد صيغة تعايش و التقاطنا لمعلومات كثيرة لم نحاول ان نستفيد منها والان حتي التقاط المعلومة رغم انها متاحة صارت لا تهوي الشباب السوداني ... امرنا محير...
لماذا يظن البعض أن في إعدام صدام حسين "إهانة" للمسلمين رغم أن من أعدموه هم مسلمون بدروهم؟! هل كان صدام أنموذجاً حسناً للمسلم حتى يقتص "أعداء الإسلام" منه في يوم عيد المسلمين؟ ألم يـُـقـتَـل بعض المسلمين ظلماً بأيدي مسلمين مثلهم وفي أيام مماثلة "ضباط 28 رمضان مثلاً"؟! شاهدت بالأمس مشاهد لأحكام قاسية نفذها أعوان صدام في من وصفوهم بالخونة، شاهدت بأم عيني رجلاً تـُـقطـَـع أصابع يده بالسيف "أو ما شابه" بوحشية لا مثيل لها. أتفهم دوافع اعتراض المعترضين على عدالة المحكمة من جوانب قوانية، وأتفهم دوافع المنكرين لإعدامه دون غيره من الطغاة، لكنه -مع ذلك- شرب من نفس الكأس التي سقى منها الكثيرين من أبناء شعبه. الأمر من قبل ومن بعد لله، غفر له إن شاء أو عاقبه بقوله " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما".
كل عام و أنت بخير و نسأل الله أن يحقق كل آمانيك فى هذه الأيام المباركة
صدام كان دكتاتور و مجرم و لا يختلف فى ذاك أثنان .. نهايته بهذه الطريقة و فى مثل هذا التوقيت أثارت استنكار الكثيرين!!
كل جرم ارتكبه كان كفيلا بأن يلف حبل المشنقة حول رقبته .. لكن لماذا قضية الديجيل و التي راح ضحيتها 148 عراقياً كانت البداية و النهاية .. سبقتها الحرب الأيرانية و التى راح ضحيتها أكثر من مليون .. و كانت حلبجة أكثر فظاعة .. و الأنفال .. و الأنتفاضة و غزو الكويت .. و غيرهم
هل يود الشيعة أن يرسلوا رسالة بقضية الديجيل؟ و لماذا نفّذوا الحكم فى هذا الوقت بالذات؟
هل هناك رسالة موجّهة للشعب الكردى فى عدم الصبر لمحاكته فى قضية حلبجة؟؟
من كان وراء صدام فى حربة على إيران؟ .. من دعمه لاخماد الأنتفاضة الشعبية؟؟ و من دفعه لغزو الكويت؟؟!
هناك أسرار كثيرة يود الشعب العراقى فكّ غموضها .. عسى أن تمنحه ولو راحة نفسية
بالأمس سألت كل من التقيته من العراقين .. أتفقت آراء الكل .. شيعة و سنة و مسيحين .. أن هذا الوقت غير مناسب
نعم شنق صدام .. لكن الذى قادة لحبل المشنقة كانت السياسة لا جرائمه
قال ريتشارد ديكر، مدير برنامج العدالة الدولية التابع لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" ، "إن تطبيق عقوبة الإعدام في هذه القضية هو أمر خاطئ، خاصة بعد الإجراءات غير العادلة التي تمت، علماً أننا ضد عقوبة الإعدام بالمطلق من حيث المبدأ." .. كما قال أيضا "إن مجرد إعلان الحكم القضائي أولاً على لسان مستشار الأمن القومي العراقي، يشكل دليل دامغ على التدخل السياسي الذي عاب محاكمة صدام."
Quote: وكانت المنظمة قد أصدرت في نومبر/تشرين الثاني تقريراً خاصاً تحت عنوان "محاكمة قضية الدجيل، أول قضية أمام المحكمة العراقية العليا" حسرت فيه اللثام عن "ضغوطات سياسية هائلة"، مورست على هيئة المحكمة العراقية العليا، التي وصفتها المنظمة بأنها " تصارع للحفاظ على استقلاليتها." واعتبرت المنظمة في ذلك التقرير، أن هذه الضغوطات، حالت دون إتمام المحكمة لإجراءات إدارية حيوية وأساسية لضمان محاكمة عادلة وفاعلة، مؤكدة أن استمرار هذه الضغوطات، سيهدد بالتأكيد مصداقية المحكمة، في متابعة النظر في قضية الأنفال، التي يحاكم فيها صدام وابن عمه حسن المجيد.
عزيزتى الدكتورة .. أتمنى لك كل التوفيق فى رحلاتك
على الحلاوى - بغداد
12-31-2006, 01:22 PM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
في احد القنوات العربية الكثيرة استمعت الي احد الاكراد التقت بهم كاميرا القناة وكان يتحدث بالعربية وهو يعارض الاسراع في تنفيذ الحكم ويري ان هنالك امور كثيرة جدا وقضايا كانت تستوجب عدم تنفيذ الحكم الان وقبل كشف كثير من المخالفات والجرائم ....
12-31-2006, 10:45 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: نعم اتحير في وضع شبابنا اليوم وفراغه من كل محتوي
الشباب هنا في شغل شديد واهتمام كبير بالعلم والتعلم
لهم جدية في العمل ورغبات كبير في التحصيل
عزيزتي سودانية هنا في دبي حيث اعيش منذ 3 عقود الهنود هم قوة العمل الحقيقية علي كل المستويات .. في مجال عملي "الانشاءات" فهم العمال والمهندسون والمديرون واصحاب شركات او شركاء فيها ... في مجال اخر عملت فيه وهو التقنية والمعلومات كل السوق لهم ...وهناك حيث تعيشيين تبقي انفوسيس Infosysهي درة كل الهند والعالم .. اكبر واقوي شركات التقنية في العالم وتعتمد عليها كل شركات التقنية والمعلومات في العالم وفيها 25الف من خير عقول الشباب الهندي واصحاب الشركة هنود وعنها وفيها كتب الصحافي الامريكي توماس فريدمان اكثر الكتب رواجا في العالم اليوم The World is Flat ... رواد العمل الوطني السوداني في النصف الاول من القرن الماضي كان معظمهم معجبا بالتجربة الهندية وغاندي وحتي سمو اول تنظيم سياسي ب"المؤتمر" تشبها بالذي في الهند ... وددت لو ان ذاك الاعجابf تطور واخذ زخما اكبر وحاكيناهم في مجال العمل والصناعة بصبر دؤوب كما يعملون ...
عبد الرحمن الماجدي من امستردام ومحمد قاسم من بغداد: قال فائز المنحدر من محافظة ميسان جنوب العراق ويسكن في بغداد ان صدام حسين يستحق اكثر من الاعدام لما اوصل العراق اليه من هوان.. وبسببه حصل ماحصل. واضاف فائز العاطل عن العمل ويقطن حي الصدر الشيعي لايلاف اليوم ان انتقاد صدام تسبب بمقتل احد اخوته في الثمانينات حيث تحول صدام وقتئذ لمقدس اكثر من الاله.
لكن هذه المشاعر التي اطقلها فائز تناقض ماساد في محافظة الانبار وصلاح الدين والموصل من جو حزن مطبق بسبب اعدام صدام.. وخروج تظاهرات تندد باعدامه شبيهة بتلك التي خرجت قبل اكثر من ثلاث سنوات حين اعتقاله. حيث خرج اليوم المئات من سكان مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار ذات الاغلبية السنية ومدينة بيجي شمالا قرب تكريت والموصل تظاهروا منددين بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين شاتمين الحكومة العراقية ومعتبرين الرئيس السابق شهيدا قتله اعداؤه ومنتقدين الاستعجال بتنفيذ حكم الاعدام.
وفي مدينة الفلوجة طالبت منشورات انتشرت في المدينة اليوم بتغيير اسم اكبر شارع في المدينة السنية الى اسم شارع الشهيد صدام. فيما انطلقت تظاهرات فرح يوم امس واليوم في مناطق جنوب العراق خاصة في ميسان والبصرة والناصرية والنجف وكربلاء التي يقطنها غالبية من الشيعة الذين يتهمون رئيس النظام السابق باتباع سياسة تفريق واضطهاد ضدهم على خلاف سكان المناطق الغربية والشمالية من البلاد.
وكانت مناطق العاصمة بغداد تبدو نموذجا للعراق بمحافظاته ففي مناطق الصدر في الرصافة التي يقطنها اكثر من مليوني نسمة من الفقراء الذين اعدم صدام الكثير من ذويهم بسبب انتماءاتهم لاحزاب دينية كالدعوة او علمانية كالشيوعي خرجت تظاهرات مع موسيقى وطبول ورقص ومجسد لدمية معلق رأسها بعصا على شكل مجموعات جالت قطاعات المدينة ومقترباتها الاورفلي والحبيبية والعبيدي والبلديات والشعب وحي اور. وكان يمكن مشاهدة نساء كثيرات يهتفن باسماء ذوين المعدومين.
وقال كامل لايلاف في منطقة كسرة وعطش ان الفرح موجود في بيوت عدد كبيرمن العراقيين سنة وشيعة لكن الذي يفرح في مناطق مثل الرمادي وتكريت او الموصل ربما يخشى من بطش الموالين لصدام. وقال اخر ان صدام لم يكن شيعيا او سنيا انما كان صداميا ووزع قتله واضطهاده على الجميع اكراد وسنة وشيعة واغدق على مواليه وعبيده وخدمه الهبات وكل شيء. وساد صمت ووجوم في مناطق حي العدل والجامعة وابو غريب التي تسكنها اكثيرية سنية.
الغالب على تظاهرات الفرح او الحزن هو الجانب العشوائي والبسيط اذ كان واضحا ان التظاهرات التي خرجت يوم امس واليوم خلت من مثقفين او وجهاء المدن.. حيث وجد هؤلاء ان طريقة الاعدام تمت بطريقة شبيهة بطريقة اعدام الزعيم العراقي السابق عبد الكريم قاسم الذي قتله البعثيون والقوميون صبيحة الرابع عشر من رمضان عام 1963في مبنى الاذاعة العراقية في غرفة الموسيقى بعد اجراء محاكمة عسكرية على عجل. وانتقد هؤلاء في احاديث عرضت في فضائيات عربية وفي حوارات جانبية اثناء زيارات العيد المتبادلة بين العراقيين مستشار الامن القومي موفق الربيعي وحملوه ماجرى من تخبط وتسريبات اعلامية سادت خلال اليومين الماضيين. واستغرب اخرون تحدثوا لايلاف او اتصلت بهم هاتفيا في بغداد الحديث عن سبب اختيار مكان الاعدام في الشعبة الخامسة في مديرية الاستخبارات العسكرية في الكاظمية واظهاره المكان الذي شهد اعدام اعضاء من حزب الدعوة (حزب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي) متساءلين عن اعدامات لاعضاء في الحزب الشيوعي ايضا واخرين ليسوا حزبيين في ذات المكان ابان فترة حكم صدام حسين ولم يشر اليها؟
وتخوف اخرون من يعمق ماحصل الخلاف بين السنة والشيعة في العراق.. الكاتب والسياسي العراقي حسن العلوي انتقد بشدة الحكومة العراقية بسبب عرضها فيلم اعدام صدام حسين الذي اصبح بسبب هذا الفيلم شهيدا.. وقال العلوي المقيم في دمشق والذي كان مقربا من صدام حسين قبل ان ينشق عنه قبل اكثر من 25 عاما ان صدام حسين كان محظوظا في الحزب وفي الحكومة وفي موته.. واضاف في حديث له مع فضائية الحرة انه يتمنى ان يموت بذات الطريقة التي مات بها صدام حسين كما عرضته التلفزة امس. وقال العلوي وهو شيعي علماني ان ماجرى من طريقة تنفيذ الحكم وتصويره وعرضه اظهر ان الشيعة وحدهم مسؤولون عن ذلك بعد نأي الاكراد والكويتيين وغيرهم من ضحايا صدام عن التنفيذ.. وحمل الحكومة العراقية مسؤولية التخبط الذي حصل. وتساءل عن جدوى ماكسبته الحكومة العراقية التي استفزت مشاعر 90% من المسلمين السنة في العالم العربي وفي العراق.
احد الذين حضروا تنفيذ الحكم من العاملين في دائرة الاعدامات ويسكن مدينة الصدر تحدث لايلاف وقال ان الرئيس السابق كان مرتبكا في البداية لكنه بعد ان صعد الى منصة المشنقة وشاهد عددا من افراد الحكومة ونواب البرلمان وبعض ذوي ضحايا الدجيل متجمعين قبالة المنصة وشاهد كاميرات التصوير استرد شجاعته وتحديه. وقال ان بين الحاضرين عددا من نواب الكتلة الصدرية الذين هتفوا باسم محمد باقر الصدر ومقتدى الصدر وهتف احدهم (عاش محمد باقر الصدر) فرد صدام ( الى الجحيم) ورد اخرون الشتيمة ضد صدام الذي نطق الشهادة مرتين ثم سقط متدليا بحبل المشنقة وتجمع الحاضرون لمشاهدته والتقط بعضهم صورا من هواتفهم النقالة.
دفن صدام تحت جنح الظلام في العوجة ونقل الجثمان تطلّب موافقة بوش شخصياً
بغداد - “الخليج” - وكالات:
تم يوم أمس وتحت جنح الظلام قبيل الفجر دفن جثمان الرئيس العراقي السابق صدام حسين في مسقط رأسه بقرية “العوجة” قرب تكريت وسط إجراءات أمنية مشددة للقوات الأمريكية والعراقية، فيما وجهت روسيا أصابع الاتهام الى قوات الاحتلال (الامريكية والبريطانية)، وحملتها مسؤولية سفك الدماء وتصاعد أعمال العنف في العراق.
وقد تطلب نقل جثمان صدام الى العوجة موافقة الرئيس الامريكي جورج بوش شخصيا، ولم تستغرق عملية الدفن التي جرت تحت حراسة امريكية مشددة اكثر من 25 دقيقة.
وقال عدد من المسؤولين المحليين وأبناء عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها الرئيس السابق، إن القوات الأمريكية أحضرت جثة صدام قرابة الساعة الثالثة من صباح أمس إلى قريته العوجة في محافظة تكريت وأجبرت أبناء عشيرته على دفنه فورا. وقالوا ان القوات الأمريكية والقوات العراقية فرضت إجراءات أمنية مشددة على القرية، وأحكمت السيطرة على مداخلها قبل وأثناء عملية الدفن.
وحسب هذه المصادر فإن عائلة صدام اضطرت تحت تهديد سلاح الأمريكيين لدفنه تحت جنح الليل، خشية أن ينفذ الأمريكيون تهديدهم ويأخذوا الجثمان لتتولى الحكومة العراقية دفنه بمعرفتها.
مراسم الدفن جرت في القرية التي سبق أن دفن فيها ابنا صدام عدي وقصي وحفيده مصطفى الذين لقوا حتفهم جميعا في معركة مع القوات الأمريكية في الرمادي عام 2003. وحرصت القوات الأمريكية على عدم مشاركة الكثير من الناس في دفن صدام حسين.
وبعد ساعات من عملية الدفن توجه المئات من أبناء تكريت سيرا على الاقدام الى بلدة العوجة المجاورة لزيارة ضريح صدام، متحدّين حظر التجول المفروض على المحافظة.
وقال حسين موسى فرج أحد أفراد عائلة صدام والذي شارك في مراسم الدفن “ان الجثمان دفن في مبنى مخصص لإقامة مراسم عزاء في وسط قرية العوجة شيد إبان حكم صدام حسين”. وقال موسى فرج ان المبنى الذي دفن فيه صدام ملك لعائلته. وأكد مصدر قريب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفض الكشف عن هويته دفن صدام حسين في تلك الملكية العائلية لا في مدفن، مشيرا إلى أن الجثمان نقل من بغداد إلى تكريت على متن مروحية تابعة للجيش الأمريكي.
وأعلن عبد الله حسين نائب محافظة صلاح الدين أن نقل جثمان صدام عقب إعدامه من العاصمة بغداد إلى مسقط رأسه بمدينة تكريت تطلب “موافقة الرئيس الأمريكي جورج بوش”. وقال “بحسب علمي أن سبب تأخير تأمين طائرة مروحية أمريكية لنقل جثمان الرئيس السابق استلزم موافقة وزارة الخارجية الأمريكية وحسب ما علمت موافقة الرئيس جورج بوش شخصيا”.
من جهة خرى، حملت روسيا أمس وللمرة الأولى “قوات التحالف” في العراق مسؤولية سفك الدماء وتصاعد العنف هناك، ودعت الدول المشاركة بهذه القوات الى الاعتراف بذلك.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامنين في بيان له “بدلا من المصالحة والوفاق المطلوبين فإن الشعب العراقي يواجه موجة جديدة من الاقتتال والضحايا”.
أضاف ان هذه الحقيقة يجب أن يتم الاعتراف بها من قبل “كل أولئك الذين أرسلوا قوات الى العراق، والذين انتهت - مهمتهم التحريرية - بإعدام الدكتاتور السابق سيئ السمعة”.
وقال ان “قوات التحالف” مسؤولة عن الأزمة الحالية وعن سفك الدماء في العراق. وأضاف “ان الإعدام الوحشي والمتسرع، الذي لم يتورع مؤيدوه الخارجيون عن بثه الى العالم كله، سيؤدي بالتأكيد الى توسيع انشقاق المجتمع العراقي”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حيدر حسن ميرغني
abubakr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست