|
عبد الرحيم حسين...باطن الأرض يفوت جمل
|
بي بي سي
أعلنت الأمم المتحدة إن أول دفعة من العسكريين والمستشارين الأمنيين التابعين لها سيصلون إلى دارفور خلال ايام.
وقال ناطق باسم الأمم المتحدة إن 43 مستشارا عسكريا و 24 شرطيا سيرسلون إلى بلدة "الفاشر" ضمن المرحلة الأولى من الخطة.
وسيرتدي ضباط الأمم المتحدة القبعات الزرق بينما يرتدي أفراد القوة الإفريقية الزي العسكري لقوات بلادهم.
من ناحية أخرى قال ناطق باسم الحكومة السودانية لبي بي سي إن الحكومة السودانية ستبحث الأسبوع المقبل كيفية تنفيذ ما اتفق عليه بخصوص المرحلة الأولى من توسيع القوة التابعة للاتحاد الإفريقي في دارفور لتضم قوات من الأمم المتحدة.
وقال الناطق إن حجم تلك القوة الموسعة سيبت فيه لاحقا.
وتقضي الخطة التي تنفذ على ثلاث مراحل بتوسيع القوة الإفريقية التي تضم حاليا 7 آلاف جندي بأن تطعّم بعشرات من خبراء الأمم المتحدة ثم يتم توسيعها إلى قوة مشتركة تقوم فيها قوات الأمم المتحدة بتأمين الدعم اللوجيستي وغيره من وسائل الدعم.
وجاء تغير الموقف السوداني من توسيع تلك القوة بعد تهديدات من دول غربية بفرض عقوبات تجارية ضد السودان تشمل القطاع التجاري وحظرا على حركة الطائرات فوق دارفور.
لكن الأمم المتحدة تقول إنها لا تزال تنتظر موافقة خطية من الحكومة السودانية على موقف الخرطوم المستجد.
وما برح الرئيس السوداني عمر البشير يبدي اعتراضه بقوة على أي تدخل للأمم المتحدة في دارفور.
يذكر أن أزمة في دارفور، التي بدأت عام 2003 بتمرد ضد الحكومة السودانية تبعه رد عسكري من الجيش السوداني ومليشيا الجنجويد، قد أسفرت عن مصرع أكثر من 300 ألف شخص جلهم من المدنيين، فضلا عن تشريد مئات الألوف داخل دارفور وفي تشاد المجاورة.
|
|
|
|
|
|