|
|
|
 Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
متمردو جنوب السودان السابقون يبدأون حملة انتخابية في الشمال
الحركة الشعبية لتحرير السودان تتحول إلى حزب سياسي
ياسر عرمان
الخرطوم: «الشرق الأوسط»
بدأ متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان السابقون تحويل جماعتهم المسلحة الى حزب سياسي وطني حيث سجلوا اسماء آلاف الاعضاء في شمال السودان.
وأنهى اتفاق للسلام أبرم في يناير (كانون الثاني) عام 2005 اطول حرب أهلية في افريقيا في جنوب السودان ومهد الطريق لاقتسام السلطة والثروة والتحول الديمقراطي. وشكلت قيادة الحركة الشعبية حكومة ائتلافية في الخرطوم.
وقال ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة التي يتزعمها سلفاكير النائب الاول للرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب، ان هذه هي المرة الاولى في التاريخ الحديث التي يخوض فيها ساسة من جنوب السودان حملة سياسية في الشمال.
ويتضمن اتفاق السلام بين شمال السودان وجنوبه اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول نهاية عام 2009 وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان هي انشط الاحزاب حتى الان في تسجيل اعضاء في الشمال. وأضاف عرمان أن الحزب غطى جميع ولايات شمال السودان باستثناء منطقة دارفور بغرب البلاد حيث يستعر صراع منفصل.
وانتخبت الحركة امانات في جميع الولايات وسجلت عشرات الآلاف من الاعضاء في الاشهر القليلة الماضية. وللحركة اكثر من 25 الف عضو في ولاية النيل الابيض غرب البلاد وما يزيد عن 45 الفا في ولاية الجزيرة (وسط) وهي مناطق تهيمن عليها أحزاب من شمال السودان تقليديا.
وقال دينق جوك العضو البارز بالحركة من جنوب السودان والذي قاد بعض الحملات الانتخابية لرويترز، ان الحزب واجه عدة مشكلات في اقامة مؤتمرات انتخابية في ولاية كردفان غرب البلاد.
وأضاف «الأمن الوطني سبب لنا مشكلات وقطع التيار الكهربائي لكننا في النهاية استطعنا عقد اجتماع حاشد».
ولم تكن هناك حرية سياسية تذكر بعد تولي الرئيس عمر حسن البشير رئاسة البلاد في انقلاب ابيض عام 1989. لكن منذ اتفاق السلام بين شمال السودان وجنوبه تمتع السودان بمناخ سياسي اكثر تحررا وعاد الكثير من الاحزاب السياسية من المنفى.
وبالرغم من تحسن المناخ السياسي فان صراعا منفصلا ما زال مستعرا في منطقة دارفور.
واهتزت الحركة الشعبية لتحرير السودان بسبب الرحيل المفاجئ لزعيمها جون قرنق في حادث تحطم طائرة هليكوبتر بعد ثلاثة ايام فقط من توليه منصب النائب الاول للرئيس السوداني عام 2005.
وكان قرنق يوصف بأنه الجنوبي الوحيد الذي كان زعيما وطنيا بحق اعترف به سكان الشمال والجنوب في دولة يرجع تاريخ الصراع فيها بين الشمال والجنوب الى عام 1955. وكانت رؤيته تنطوي على اقامة سودان موحد بنظامين حكوميين احدهما للشمال الذي يغلب عليه العرب والمسلمون والآخر للجنوب الذي يغلب على سكانه غير العرب والمسيحيون.
وفي عام 2011 سيجري الجنوب استفتاء بشأن ما اذا كان سينفصل عن الشمال. لكن الاستعدادات تسير ببطء لإجراء احصاء رسمي ضروري من أجل انتخابات ناجحة واستفتاء. وعبر عرمان عن أمله في أن تبدأ الاستعدادات لإحصاء السكان في عام 2007.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
al ray alaaam
الاربعاء27ديسمبر2006م
ضباطها سيرتدون القبعات الزرقاء
الأمم المتحده تعلن أسماء الدول المشاركة فى الحزمة الأولى
مصادر: المجتمع الدولى أخفق فى إكمال عدد الخبراء المطلوبين لدارفور
الخرطوم: مريم ابشر
ازاح اجتماع الآلية الثلاثية لانفاذ حزم ابوجا الستار عن عدم جاهزية الامم المتحدة لنشر اى خبراء اضافيين فى دارفور واخفقت المنظمة الدولية امس فى تقديم قائمة كاملة باسماء الخبراء العسكريين والمدنيين المتفق على نشرهم تنفيذا للحزمة الاولى، وبينما اعلن متحدث باسم الأمم المتحدة إن أول دفعة من العسكريين والمستشارين الأمنيين التابعين لها سيصلون إلى دارفور خلال ايام.
وقدم ممثل المنظمة فى الالية قائمة تضم 43 خبيرا عسكريا فقط من مجمل العدد المتفق عليه والمقدر بـ(105) و(24) خبيرا شرطيا تسعة منهم موجودون حاليا بالفاشرمن (33) فيما ارجأت المنظمة نشر الخبراء المدنيين والمقدرين بـ(43) وبقية العسكريين بجانب المعدات اللوجستية الى مطلع العام الجديد، وقال ناطق باسم الأمم المتحدة إن ضباط الأمم المتحدة سيرتدون القبعات الزرق بينما يرتدي أفراد القوة الإفريقية الزي العسكري لقوات بلادهم.
واعتبرت مصادر حكومية عجز الامم المتحده عن الايفاء باول مطلوبات الحزمة الاولى مؤشراً على انها لم تعد نفسها جيدا وقالت المصادر ان الزخم الذى صاحب قضية نشر قوات دولية فى دارفور لم تصاحبه اى تحركات فعلية لتجهيز تلك القوات مما يدلل على ان الدول الداعمة لهذا الاتجاه كانت تقود حربا اعلامية فقط لاتهدف منها فعلا لحماية انسان دارفور وابلغت مصادر اخرى «الرأي العام» بان الدول التى قدمتها الأمم المتحدة فى اجتماع الامس هى دول افريقية واخرى من العالم الثالث معظمها آسيوية، وقال الاتحاد الافريقى الاجتماع يعد ضربة البداية فى انفاذ الحزمة الاولى من الحزم الثلاث. وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الافريقي عبدالمنعم المازني ان الامم المتحدة قدمت قائمة تضم «43» خبيراً عسكرياً من جملة الـ«105» و«24» خبيراً شرطياً من جملة «33» تسعة منهم موجودون حالياً بالفاشر. وقال المازني ان الحزم الاممية بدأ تنفيذها بالفعل بدارفور مشيراً الى ان القائمة المشتركة التي تم تقديمها لاجتماع الآلية ستسهم في تدعيم قوات الاتحاد الافريقي. واشاد المازني بموقف حكومة السودان المساند. وقال ان الحكومة ابدت استعدادها لتنفيذ حزم الدعم التي سترسل معداتها كافة لدارفور.من ناحيته، قال الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير علي الصادق ان الهدف من الاجتماع الثاني للآلية هو احكام التنسيق وتحقيق الشفافية في الانشطة كافة المتعلقة بحزم الدعم الثلاثي المقدمة من الأمم المتحدة ومضيفاً بان اجتماع الآلية الثلاثية التي يرأسها منسق الآلية السفير الصادق المقلي بحث ضرورة توفير الآليات والخبراء وقطع بان الاجتماع الثالث سينعقد في العاشر من يناير المقبل لبحث الحزمة الثانية والمتعلقة بالمعدات وتحديد المواقع والاتصالات. وعلمت «الرأي العام» ان اجتماعات الآلية الثلاثية ستكون بالتناوب بين الاطراف الثلاثة حيث يعقد الاجتماع المقبل بمقر الاتحاد الافريقي لمتابعة تنفيذ المرحلة الاولى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
محكمة التمييز تصادق على إعدام صدام والتنفيذ بعد 30 يوماً
بغداد: وكالات
أكد مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي أن محكمة التمييز صادقت على قرار حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قضية الدجيل. وأكد الناطق باسم المحكمة الجنائية العراقية العليا رائد جوحي أنه ''بعد مرور 30 يوما يصبح تنفيذ العقوبة من اختصاص السلطة التنفيذية'' دون أن يوضح إن كانت السلطة التنفيذية ملزمة بتطبيق العقوبة خلال مهلة معينة أم لا.وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا أصدرت حكما على الرئيس السابق بالإعدام شنقا مع برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام وعواد البندر رئيس محكمة الثورة المنحلة. وتعليقا على القرار وصف نجيب النعيمي عضو هيئة الدفاع عن صدام الحكم بأنه باطل لأنه استند على محاكمة وصفها بالمهزلة، وقال ردا على سؤال من الجزيرة عن الخطوات الواجب اتباعها بعد قرار المحكمة إنه لم تكن هناك في السابق خطوات قانونية حتى تكون هناك خطوات لاحقة، غير أنه أضاف أنه يمكن التقدم بطلب استرحام أو لوقف التنفيذ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
مرض جنسي استوائي يهدد الإسرائيليين
لندن ـ «الشرق الأوسط»: أضحت اسرائيل مهددة بوباء لمرض جنسي خطير ينتشر عادة في المناطق الاستوائية، وفقا لما ذكرته صحيفة «معاريف» الاسرائيلية. ويؤدي هذا المرض المسمى اللماف الزهري، ايضا الى التهاب الدماغ والموت. وهو يظهر على شكل تورم لمفي حبيبي زهري في المنطقة المحيطة بالأعضاء الجنسية وتبدو أعراضه على شكل آلام في الشرج مماثلة للآلام الناجمة عن الأمراض الهضمية. وقالت الصحيفة إن الأطباء قلقون من المرض لكونهم لا يعرفون الكثير عنه، الأمر الذي يزيد من صعوبات تشخيصه. ويعتقد الخبراء أن اعداد المصابين تصل الى الآلاف حاليا. ورغم انه لم تسجل أي حالة رسمية في إسرائيل الا انه يعتقد انه عبر الحدود اليها بقوى. ونقلت «معاريف» عن البروفسور ميخائيل دان ان مستقبل هذا المرض مماثل لما يجري لمرض الإيدز وان أولى موجات الاصابة به ستحدث بين المثليين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
السلطات تحظر دخول مواد طباعة إسرائيلية
الخرطوم : رحاب عبدالله :
حظرت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس دخول مواد طباعة تابعة لشركة " مؤمن " للاستيراد والتصدير واردة من اسرائيل . وشدد مدير الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس البروفسيور محمد سعيد حربى، فى منبر سونا امس على ضرورة إحكام المنافذ التى تدخل منها بعض الواردات وذلك حفاظا على المجتمع من دخول اشياء غير مرغوب فيها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
حديث المدينة
لكن من يكشف أموال الخرطوم؟
عثمان ميرغني
كُتب في: 2006-12-27 بريد إلكتروني: [email protected]
*نشرت بالتزامن ثلاث صحف بالخرطوم أمس خبراً يكشف حسابات بعض قادة الحركة الشعبية في بنوك بالعاصمة الكينية نيروبي.. الخبر مدعوم بوثائق من البنوك المعنية توضح فيه تفاصيل حركة الأموال في الحسابات المعنية.. والأموال بملايين الدولارات.. تبلغ في مجموعها حوالى أربعين مليون دولار..
حجم الأموال كبير للغاية.. خاصة في وقت يحتاج فيه الجنوب إلى أي دولار لتعويض التنمية المفقودة خلال عقود الحرب المستمرة.. وربما تكون الأموال خاصة بالحركة الشعبية.. ولظروف كونها لا تحمل شخصية اعتبارية في كينيا اضطرت لوضعها بأسماء قادتها.. وفي كل الأحوال ذلك عمل خطأ باعتبار أن الحركة الشعبية صارت حكومة في الشمال والجنوب وبيدها أن تؤمن أموالها بصورة شرعية تحت اسمها.. فوضع الأموال بأسماء الأشخاص مهما كانوا مؤتمنين عليها يفتح بابا كبيرا للشك والهواجس.. ويقتل المؤسسات.
ومع هذا لننظر إلى المسألة من زاوية أخرى.. لماذا لا نلقي نظرة على الشريك الآخر في الحكومة.. حزب المؤتمر الوطني.. ألا يدير أمواله بنفس الطريقة.. لا ينقصه سوى جهة استخبارية تكشف أيضاً حسابات بنكية تفيض بملايين الدولارات..
أين يحفظ حزب المؤتمر الوطني أمواله.. وهي بلا شك أكثر كثيرا مما لدى كل الأحزاب السودانية مجتمعة.. كيف يدير شبكة شركاته الضخمة.. أليست أيضا مسجلة بأسماء أفراد؟؟ والأموال تجري تحت تصرف هؤلاء الأفراد.. ومهما كانوا مؤتمنين عليها وثقات أطهارا.. في النهاية لا يمكن لحزب أن يدير حكومة ووطن بأكمله.. وهو لا يعرف كيف يدير حساباته عبر مؤسسات هذه الدولة... فيلجأ للعمل المالي السري.. مثله وأي حزب معارض يعمل تحت الأرض.
من الحكمة أن نؤمن جميعاً.. أنه بغير احترام مرجعيات القانون الذي يمنع مثل هذه الخروقات لا يمكن بناء وطن رشيد بحكومة حصيفة.. لكن لأن كل حزب على قدر قوته يعتقد أنه فوق القانون.. وأن القانون يسود لما تحته.. ستكون النتيجة دائما.. حسابات سرية.. وشركات سرية.. ووطناً كاملاً يدار في السر..
حسناً.. كشفنا أموال الحركة.. فمن يتجرأ بكشف أموال المؤتمر الوطني..؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
العدد رقم: 409 2006-12-27
بالمنطق
ديل كدا.. انتو كيف..؟!!
صلاح الدين عووضه
كُتب في: 2006-12-27
[email protected]
*(فجأة!!)... ثلاث من الصحف التي تصدر في السودان (فاجأت!!) قراءها بما قالت أنها (مفاجأة!!) صحفية بعث بها إليها من نيروبي (مصدرها!!) الخاص تتعلق بما قالت أنها أرقام الحسابات الـ(سرية) لعدد من قيادات الحركة الشعبية...
أي أن ما هو (سري!!) توصلت إليه مصادر الصحف تلك في (وقت واحد!!).. لتبعث به إلى صحفها في (وقت واحد!!).. لتنشره في (وقت واحد!!) هو يوم أمس... وإن كان ثمة ملاحظة تقتضي منا الأمانة أن نبديها فهي أن واحدة من الصحف تلك تعاملت بحذر واضح مع الخبر (المفاجئ!!) ذاك وأشارت إلى محاولات أجرتها مع الأشخاص المعنيين – من قيادات الحركة – لاستطلاع آرائهم حول ما نُسب إليهم...
الصحيفة هذه تُحمد على مهنيتها التي جعلتها لا تحتفي بالخبر المذكور لعدم اكتمال عناصره الصحفية... أما الصحيفتان الأخريان فإحداهما وصفته بالـ(قنبلة الداوية!!) والثانية وصفته بالـ(فضيحة الداوية!!) وهما تبرزناه كمنيشيت رئيسي بالصفحة الأولى... أي أنهما تثقان في (مصدريهما!!) ثقة تامة بمثلما وثقت إحداهما في (مصدرها!!) الذي قال لها (أنت الصحيفة الأولى في السودان!!) لتحتفي بإفادته هذه أيضاً فتبرزها.. و(تبروزها)...
طيب.. قد يكون الخبر صحيحاً.. وقد يكون صادقة المصادر تلك التي تصادف وصولها إلى نيروبي في وقت واحد.. وذهابها إلى البنك في وقت واحد.. و(نبشها) في أسراره في وقت واحد.. وإرسالها ما توصلت إليه في وقت واحد... ليتم نشره في وقت واحد.... كل ذلك قد يكون صحيحاً.. فنحن لسنا بصدد الدفاع عن قيادات الحركة الشعبية.. ولكن الغريب أن هنالك صحيفة أخرى بحثت هنا (في الداخل) عن الذي ذهبت الصحف تلك تبحث عنه (في الخارج).. أليست القنبلة الـ(داوية) والفضيحة الـ(داوية) متعلقتين بعدم شفافية في المال العام؟!!... إذن فلتقرأ كل من الصحيفتين المذكورتين ما جعلت منه (الصحافة) مينشيتاً رئيسياً في اليوم نفسه الذي نشرتا فيه ما قالتا أنها أسرار من نيروبي... قال عنوان (الصحافة) الرئيسي : (الثراء الحرام تطالب برفع الحصانة عن الرافضين لإقرارات الذمة)..
وفي متن الخبر هذا نسبت الصحيفة إلى مدير إدارة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه قوله (إن الإدارة لم تستلم منذ العام (89) أي إقرارات للذمة.. وأن القانون يلزم الأشخاص الخاضعين لإقرارات الذمة بتقديمها وفي حالة الرفض تتم معاقبتهم بالسجن ستة أشهر أو الغرامة أو العقوبتين معاً.. وأن من تشملهم الإقرارات هم رئيس الجمهورية ونوابه ومساعدوه والمستشارون والوزراء الاتحاديون ووزراء الدولة والولاة والوزراء الولائيون والمعتمدون إلى جانب رئيس القضاء والمراجع العام والقضاة والمستشارين القانونيين بوزارة العدل والموظفين بديوان المراجع العام وضباط قوات الشعب المسلحة والشرطة والأمن وشاغلي المناصب القيادية بالخدمة العامة...
إذن.. وعلى ضوء المعلومة الـ(داخلية!!) الـ(موثقة!!) هذه.. وعلى خلفية تصنيف السودان – عالمياً – كأكثر البلدان العربية (فساداً!!).. ومن واقع المشاهدات اليومية لكثير من الظواهر الـ(داوية)... فإن المطلوب – من تينك الصحيفتين أن تسحبا فوراً مصدريهما الـ(سريين!!) من نيروبي لـ(ينبشا!!) عن أشياء مماثلة هنا في الـ(داخل!!)...
فلربما كان الواقع هنا أكثر (دوياً!!)..
فديل كدا – خلاص عرفناهم.. وصدقناكم – ال (هنا) كيف؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
اليكم
فضائح ( داوية ) و أخرى ( دانية ) ...!!
الطاهر ساتي
* حسنا يا ولاة أمرالانفصال .. فلنسمِ الأشياء بأسمائها ، ولو صدق خبركم - وانا اشك في ذلك بتجربة أخبار سالفة - بان الرصيد المصرفي للدكتور رياك مشار به خمسة وعشرين مليون دولار أو كما تزعمون ، لو أحسنا فيكم الظن هذه المرة فقط و صدقنا هذا الخبر واسميناه - كما ترغبون - بالفضيحة داوية ، فماذا نسمي خبرا آخر يعلن فيه مولانا محجوب مكاوي مدير ادارة الثراء الحرام و المشبوه بان ادارته لم تستلم منذ عام 1989 و الى فجر يومنا هذا أي اقرار للذمة من حكومة كاملة بكل قياداتها ووزرائها وولاتها ومستشاريها ومديريها .. بالله عليكم أصدقوا نواياكم وضمائركم ثم أحكموا .. ان كان رقم حساب ورصيد مشار فضيحة داوية ، بما نلقب أو ننعت أو نشبه حكومة كاملة تسيطر على ثروات البلاد منذ سبعة عشر عاما و يأبى رجالها تقديم إقرار الذمة حتى ضاق مدير الثراء الحرام ذرعا و خرج صارخا للرأى العام ليبرئ ذمته ثم يطالب برفع الحصانة عن رافضي تبرئة ذممهم ..؟؟
* لسنا في مقام من يدافع عن رياك مشار ، ربيكا قرنق وياي دينق ، ولسنا في مقام من ينفي التهمة عنهم أو يؤكد ، فهذا شأن يغنيهم ، ولكن استنكارنا لابراز قادة ووزراء وولاة الحركة الشعبية كأنهم لصوص مرده استنكارنا لعدم مساواتهم مع آخرين في ( اللصوصية ) .. فسرقة أموال العامة وتحويلها الى أرصدة خاصة ليست ( خشم بيوت ) ، وعليه يجب أن يكون كل السارقين أو المشبوهين سواسية في الفضيحة الداوية ، ولكن ما يحدث في ( مانشيتات ) بعض صحفنا منذ توقيع اتفاق السلام وأداء القسم الجماعي ليس عدلا و يتنافى تماما مع الأخلاق قبل ميثاق الشرف الصحفي ، بحيث اذا اشتبهوا في قيادي بالحركة الشعبية فضحوه ، أما اذا اشتبهوا بقيادي آخر في حزب شريك فاما حاوروه في ( صفحة تسجيلية ) أو ستروه في ( أعمدة كوفيرية ) ) .. !!
* فالمكيال المعوج لكيل قضايا المال العام وولاة أمره ظل نهجا صحفيا قبيحا في صحف ( ولاة أمر الانفصال ) ، ورفضنا لهذا المكيال المطفف يرغمنا على رفض قبول كيله و لو كان عادلا ، ويجبرنا على عدم تصديق شهادات أخبارهم لانها شهادات عرفت بـ ( المجروحة ) و ( الزور ) في نشر وعكس قضايا المال العام وأرقامها وشخوصها ، مثلا نصيب الجنوب من عائدات البترول ينشر شهريا في صحفهم ولكن نصيب الشمال لاينشر الا في صحائف رقيب وعتيد ، والنماذج كثيرة .. فالصحافة الصادقة هي التي يتساوى فيها كل ولاة الأمر ، كل الأحزاب ، كل الحركات و كل الفضائح ، خاصة ذات الصلة بالمال العام .. و لكن صحافة ( ولاة أمر الانفصال ) درجت على تقسيم الفضائح الى درجتين ، درجة داوية كأشجار الاستوائية و الأخرى ( دانية ) كقطوف أشجار الجنة ...!!
* و بكل حرص على المال العام نطالب رئاسة الجمهورية بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الأسباب الجوهرية التي حالت دون صرف القوات المشتركة لمرتباتها في حينها .. ولكن نطالب أيضا رئاسة الجمهورية ذاتها بتشكيل لجنة تحقيق أو رفع الحصانة عن كل من لم يقدم اقرار ذمته لادارة الثراء الحرام والمشبوه منذ عام 1989 ، كما يطالب مدير الادارة، نطالب بتقديم اقرار الذمة الآن ، رغم أن الذي كان يسكن في بيت ايجار في الحاج يوسف أو الكلاكلة أو الدروشاب عام 1989 سوف يدرج في اقرار ذمته الآن ( عام 2007 ) عمارة ذات أربعة طوابق بالمنشية أو الرياض أو الطائف .. الظروف اتحسنت ، ولكن لكي لا تزداد تحسنا حتى عام ( 2012 ) نطالب بـ( فرملة ) هذه الظروف عاجلا باقرار الذمة ... ولا ادري هل ( الذمة ) المراد إقرارها - يا دوووب - هي التى نسميها بالضمير أم هي ( ذمة خاصة ) ذات معنى آخر في الدستور ..؟؟
* خارج النص :
* زاوية الامس خرجت بخطأ فادح ، حيث استجاب الاستاذ النور أحمد النور لحكم سنه و ربما لمساحة ( صلعته ) فاستبدل كلمة ( الاستاذين)) التي وضعتها بصدق وفخر أمام الاخوين حسين خوجلي وعثمان ميرغنى ، استبدلها بكلمة ( الزميلين ) .. و النور يعلم وكذلك القراء اننا لو عملنا الف عام مما تعدون لن نبلغ درجة زمالة هاتين القامتيت السامقتين في سماء صحافتنا ، لكما العتبى اساتذتى الاجلاء و من أفكاركم وتجاربكم - من مقعد التلميذ - ننهل يومياً ...!! ........... ساتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
الحركة الشعبية هى الحكومة القادمة للسودان (Re: محمد خليل إسماعيل)
ياسر عرمان:
قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان فوق حملات الابتزاز والتشهير والدس السياسي الرخيص
ونزاهة الحكم مطلب من مطالب شعبنا فلتوجه نحوه
ياسر عرمان
خاص سودانايل:
في إطار الحرب المعلنة ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان وقياداتها والتي طالت في الماضي دكتور جون قرنق دي مبيور، نشرت بعض وسائل الإعلام بالأمس ما أسمته (بالفضيحة الداوية) كشف حسابات لعدد من كبار قادة الحركة الشعبية وهم نائب رئيس حكومة الجنوب الدكتور رياك مشار ووزيرة النقل ربيكا قرنق ورئيس هيئة اركان الجيش الشعبي ووياي دينق اجاك. مدعية استيلائهم على ملايين من الدولارات في طبخة لا تفوت على ذوي الفطنة فلا توجد حسابات بنوك يكتب عليها وظائف العملاء = الجنرال وياي دينق !! والملازم الدكتور رياك مشار!! بالإضافة إلى أخطاء عديدة في التواريخ والبنوك التي تعمل أيام الأحد في كينيا!!
فما حدث بالأمس والذي ادعت بعض الصحف أنها أتت به من مصادرها الخاصة ومن مراسليها الهمام نحن وهي نعلم انها أبواق لأجهزة وزعت الوثائق المزورة على كل المصادر والمراسلين. ونحن من جانبنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان نرى ان قضية الفساد والحكم الرشيد يجب ألا تخضع للابتزاز والتشهير والدس السياسي، بل هي قضية في صلب الاتفاقية وبرامج كافة القوى السياسية. وما نشر بالأمس استهدف إثارة الفتنة وامتداد للحرب ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان وقياداتها ولابد ان يخضع للمحاسبة في كافة أجهزة الدولة ومؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء وبرلمانات وأجهزة العدل والقانون. ولابد من وقفة حاسمة لنتخذ فيها مما نشر مناسبة حقيقية لمعالجة قضيتين، القضية الأولى الفساد والتعامل مع المال العام ، والقضية الثانية الحرب المعلنة ضد اتفاقية السلام والحركة الشعبية لتحرير السودان والتي تستخدم فيها منابر إعلامية معروفة يوميا لتشويه سمعة الحركة الشعبية لتحرير السودان، وإثارة الفتنة والكراهية بين ابناء شعبنا. ونحن ندعو مؤسسة الرئاسة لتكوين لجنة وطنية من رجال ونساء مشهود لهم بالكفاءة والحيدة والنزاهة والخبرة للتحقيق في قضايا الفساد ومحاربته في كافة أجهزة الدولة ومراجعة والتأكد من مسلك كل شاغلي المناصب الدستورية، لاسيما ان بعضهم لم يستجب لإعلان إقرار الذمة الذي ورد في الدستور الانتقالي. فمحاربة الفساد ليس مباراة للابتزاز السياسي والتلفيق والدس الرخيص.
ياسر سعيد عرمان
الناطق الرسمي وعضو المكتب السياسي
للحركة الشعبية لتحرير السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
طالبت امانة طلاب حزب الامة القومي باعادة انتخابات الاتحادات الطلابية التي اقيمت في الايام الماضية. ونادت امانة الطلاب في بيان تلته في مؤتمرها الصحفي الذي عقدته امس بالمركز العام للحزب باعادة انتخابات اتحادات جامعات (القرآن الكريم – طالبات -، النيلين، امدرمان الاسلامية – طلاب - والأزهري) – التي فازت باتحاداتها قائمة طلاب المؤتمر الوطني.
ودعا البيان الى اعادة الانتخابات (وفق نظم ولوائح تتفق عليها الحركة الطلابية دون تدخل من الادارات وتغيير ادارات الجامعات المسيسة بأخرى مهنية ومستقلة)، وأشار البيان الى عدم اعتراف الامانة بشرعية الانتخابات و(ما نتج عنها من اتحادات)، وقال ان الأمانة تعتزم الاحتجاج بكافة الوسائل المشروعة لتحقيق تلك المطالب والوصول لعملية انتخابية ديمقراطية شفافة). ووصفت الانتخابات بأنها (استمرار المؤتمر في ممارسة نفس أساليبه الفاسدة في تزوير وتكميم الافواه من خلال انتخابات صورية لا تمثل ارادة الحركة الطلابية).
واشارت الامانة الى أن جميع اجراءات انتخابات اتحاد طالبات جامعة القرآن الكريم التي اعلنت وانتهت تمت في يوم واحد فقط، اما في جامعة النيلين فأوضحت ان جمعيتها العمومية قد استمرت لنصف ساعة فتحت من خلالها ثلاث فرص للمناقشة (كانت من نصيب منسوبي المؤتمر الوطني)، واتهمت امانة الطلاب بحزب الأمة عمادة شؤون الطلاب بالجامعة (بالغش والتدليس وحرمان الطلاب خاصة الجدد من استخراج بطاقاتهم ليكون التصويت بشهادات القيد الصفية لتسهيل التلاعب وتصويت أكثر من طلاب بها).
واعتبرت الطريقة التي اعلنت بها حل اتحاد طلاب جامعة امدرمان الاسلامية واعلان عقد الجمعية العمومية خلال حفلة بواسطة رئيس الاتحاد (ابشع صور الدكتاتورية والشمولية والابتزاز)، بالاضافة لعقد العملية الانتخابية خلال (48) ساعة مما حرم العديد من الطلاب من حقهم في التصويت، سيما طلاب دارفور الذين (اسقطت اسماؤهم في سابقة خطيرة لم تعهدها الانتخابات الطلابية).
وقالت امانة الطلاب إن انتخابات اتحاد جامعة الزعيم الأزهري عقدت في ظل وجود عدد من الكليات في اجازة رسمية وشكك في النتيجة التي خلصت لها الانتخابات من واقع بعض الممارسات وعلى رأسها حرمان ممثلي قائمة التحالف المعارض من دخول مجمع التجاني هلال، واضافت: (بل ان عدد الطلاب الذين صوتوا به اكثر بكثير من عددهم الموجود اصلاً)، كما اتهمت تنظيم المؤتمر الوطني بـ(استخدام شهادات القيد الصفية بدلاً عن البطاقات مما اتاح لهم احضار طلاب من جامعات اخرى للتصويت)، مشيرةً لضبط (اكثر من 500 استمارة باسماء طلاب غير مسجلين).
وبرر مساعد الأمين العام لشؤون التنظيم بالحزب اسماعيل آدم مشاركة طلاب الحزب في قوائم مشتركة مع القوى السياسية بـ(الحرص على جمع الصف الوطني) رغماً عن مقدرته على خوضها في قائمة منفصلة، معتبراً انتخابات اتحادات الطلاب بمثابة تمارين ديمقراطية للانتقال صوب التحول الديمقراطي. وحول موقف الحركة الشعبية لتحقيق تغيير في الممارسات التي تصاحب العمليات الانتخابية، اعتبر آدم المؤتمر الوطني (غير عابئ بجعل الانتخابات اكثر نزاهة وحرية التي سعت الحركة الشعبية لتحقيقها باستمرائهم لقضايا التزوير وباتوا غير عابئين بشركائهم، حيث لا تزال الحركة الشعبية تخوض الانتخابات مع القوى المعارضة). ومن جانبه كشف رئيس مركزية الطلاب عبدالرحمن صالح عن تقديم طعن قانوني لمدير جامعة الأزهري للطعن في نتيجة الانتخابات، واشاد بالدور الحميد للحركة الشعبية في عدد من الجامعات.
الخرطوم: السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
اعترف د. عبدالحليم اسماعيل المتعافي والي الخرطوم بان الخرطوم هي أغلى عاصمة في العالم من حيث اسعار اللحوم والفاكهة والخضر، ووجه مزارعي الولاية وخبراء الزراعة والاقتصاد للعمل على زيادة انتاجية المحاصيل الزراعية وخفض هذه الاسعار محلياً والانتاج للصادر، معلناً تعهده بايجاد معالجة جذرية لمشكلة تمويل المزارعين بعد اخضاع الامر للدراسة والتشاور.
وقال عقب تفقده مركز الصادرات بأم دوم والوقوف على التشغيل التجريبي لتغليف الفاكهة للتصدير امس ان العمل بالمركز جيد ولكن التحدي في كيف نزيد الانتاجية، داعياً الى أن يؤول المركز للمزارعين او القطاع الخاص لادارته.
ووصف محمد الامين كباشي وزير الزراعة والغابات الاتحادي المركز بانه قيمة اضافية للمنتجات الزراعية، مؤكداً سعي وزارته لازاحة تخوف وزارة المالية من الاعتماد على البترول في الميزانية.
واعلن عبدالجبار حسين وزير الزراعة بولاية الخرطوم سعي وزارته لخفض اسعار اللحوم البيضاء الى ستة آلاف للكيلو خلال العام المقبل، معدداً المجهودات التي بذلت في هذا الخصوص.
الخرطوم: أنور شمبال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
لم يتبق على إجراء الانتخابات العامة سوى عام ونصف العام.. هذا ما نصت عليه اتفاقية نيفاشا للسلام نهاية للفترة الانتقالية الأولى التي تسبق انتخابات رئاسة الجمهورية واستفتاء حق تقرير المصير لجنوب السودان..
الانتخابات قادمة.. والسؤال المطروح أين الأحزاب والقوى السياسية السودانية المختلفة يسارها ويمينها وسطها وجهويتها؟! هل تنتظر تلك الأحزاب جمعاء (كرت) دعوة من المؤتمر الوطني لتبدأ حملتها الانتخابية؟! أم هي يائسة من نتائج تلك الانتخابات بحكم واقعها المعاش وضيق ذات اليد؟! وفوق كل هذا... هل أعدت برامجاً تستوعب تطلعات جماهيرها ورغبات أهل السودان؟! وهل توفرت لها مصادر التمويل؟!
(السوداني) طرحت كل هذه التساؤلات على قادة الأحزاب... فكانت الحصيلة الإفادات التالية:
أجرته: حنان بدوي
محمد إبراهيم نقد: الحديث عن دعم الحكومة للأحزاب صيغة غير مفيدة
أستاذ علي السيد: لا بد من تكسير (الغول) وضبط الفساد الانتخابي
إبراهيم أحمد عمر: استراتيجيتنا مبنية على الإنجازات السابقة واستكمال ما لم يتم
الانتخابات تحتاج لجو ديموقراطي
الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وكيان الأنصار قال إن قيام العملية الانتخابية يتطلب جواً ديموقراطياً واستقراراً أمنياً، وهذا ما لم يتوفر الآن بسبب الانفلاتات الأمنية التي تشهدها البلاد من حين لآخر، إضافة إلى أن السلام الشامل في دارفور لم يكتمل وهنا سؤال يفرض نفسه هل ستكون هناك انتخابات في ظل كل هذه الظروف الماثلة؟
حزب الأمة بدأ استعداداته للحملة الانتخابية، وأصدر قراراً بتكوين لجنة عليا للانتخابات لتقوم بوضع البرنامج الانتخابي وإعداد الميزانية اللازمة لتغطية العملية الانتخابية أما بالنسبة لاستراتيجية الحزب للعملية الانتخابية فهي لم تتبلور بعد ويتوقف إعدادها على اتضاح الرؤية لقانون الانتخابات الجديد وشكل الدوائر أو النسبة ولا نستبعد أن يلجأ الحزب للمخالفات إذا رأى ذلك، أما مصادر التمويل الرئيسية للعملية الانتخابية فهي تتركز على الاشتراكات والتبرعات من جماهير الحزب والنواب، ولكن إذا كانت الحكومة رشيدة فعليها أن تتولى كل لوجستيات العمل الانتخابي للأحزاب من ترحيل وإتاحة الفرص للأحزاب في أجهزة الإعلام الرسمية، الإذاعة والتلفزيون، لتتمكن من نشر برامجها على الجماهير..
ولا تختلف رؤى الحزب الشيوعي كثيراً عن رؤية حزب الأمة خاصة في ما يختص بأهمية إجراء الانتخابات في موعدها كضربة بداية للتحول الديموقراطي بالبلاد، إذ يقول الأستاذ محمد إبراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني..
العملية الانتخابية تحتاج لإصلاح..
إن العملية الانتخابية هي المرتكز الأساسي لتحقيق التحول الديموقراطي الذي نصت عليه اتفاقية نيفاشا الموقعة بين الحكومة والحركة الشعبية، وهذا التحول في تقديري لا يكتمل إلا بإصلاح العملية الانتخابية من ما لحق بها من تشوهات في الفترة السابقة.
بالنسبة للحزب الشيوعي لم يبدأ حملته الانتخابية بعد ونحن في انتظار اتضاح الرؤية حول قانون الانتخابات الجديد لكن الحزب بدأ في الاستعداد للحملة حيث كوَّن لجنة للانتخابات أوكل لها مهام وضع الميزانية وتسيير العملية الانتخابية وفي تقديري أن كل حزب يحتاج لميزانية ضخمة لتنظيم العلاقة بينه وبين الجمهور سوى كان ذلك عبر الندوات السياسية أو عرض البرنامج الانتخابي أو الشعارات أو اللافتات الورقية أو المصنوعة من القماش، إلا أن هذه التكاليف يمكن توفيرها بصورة جماعية، لكن أعتقد أن الشق الأكبر والأصعب في الميزانية هو امتلاك وسائل النقل من عربات وحافلات وركشات وبصات لنقل المواطنين لمواقع التصويت، وهذا الجانب يمكن الاستعانة فيه بالعمل الطوعي، ولكن في ما يخص مصادر التمويل الأساسية للحملة الانتخابية سنعتمد أساساً على التبرعات من مساندي الحزب في الداخل والخارج والآن الحزب يستعد لإعداد حملة التبرعات لتوفير متطلبات الحملة الانتخابية، وبالرغم من أن هناك مقترحاً بتمويل حكومي إلا أن الحديث عن ذلك أصبح مجرَّد صيغة غير مفيدة، ولكن إذا أرادت الحكومة تحقيق العدالة الانتخابية بين الأحزاب فعليها أن تساوي في فرص الإعلام في أجهزتها الرسمية الإذاعة والتلفزيون لأن هذه الأجهزة تمثل البند الأعلى في مصروفات الحملة الانتخابية وإعطاء أي حزب فرصة في هذه الأجهزة يمكن الحزب من نشر برامجه ويمكن الناخبين من اختيار البرنامج الذي يناسبهم.
وعندما حملت (السوداني) تلك التساؤلات المطروحة على الساحة السياسية السودانية لدكتور حسن عبدالله الترابي زعيم المؤتمر الشعبي و(عرَّاب) الإنقاذ في الإعداد والتمكين حتى المفاصلة التاريخية في رمضان 2000م.
يجب المساواة في فرص الإعلام الرسمي
د. حسن عبد الله الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي قال: إنني أتساءل هل ستكون هناك انتخابات في ظل الظروف الحرجة التي تعيشها البلاد من خروقات أمنية ومليشيات مسلحة أصبحت تشكل خطراً كبيراً على أمن المواطن في العاصمة والولايات إضافة لذلك التجارب الانتخابية السابقة التي كانت نموذجاً سيئاً لعدم النزاهة والعدالة الانتخابية بين الأحزاب مما اضطر القوى السياسية لمقاطعتها..
إن استراتيجية حزب المؤتمر الشعبي للحملة الانتخابية القادمة تتركز على إعداد قاعدة جماهيرية عريضة ونشر برامجنا في العاصمة والولايات لأنه كلما كانت القاعدة واسعة في تقديري سوف يكون العطاء أكثر فنحن في هذه المرحلة لا نعد مالياً بقدر ما نهتم ببناء القواعد، بالنسبة لمصادر التمويل للحملة الانتخابية فنحن في حزب المؤتمر الشعبي نعتمد أساساً على الاشتراكات والتبرعات ولا نتوقع دعما حكوميا أو خارجيا، ولكن كي تتحقق العدالة الانتخابية بين الأحزاب يجب على الحكومة المساواة في الفرص في أجهزة الإعلام الرسمية للدولة (الإذاعة والتلفزيون) لأن ذلك سيخفض من تكلفة العملية الانتخابية ويمكن الأحزاب من نشر برامجها حتى يتسنى للجماهير اختيار البرنامج الذي يناسبها ويحقق تطلعاتها حتى لا تتعرض للاستقطاب من قبل النظام.
حزب المؤتمر الوطني المحرِّك الأساسي للعملية السياسية بالسودان.. وهو الذي وقع على اتفاقية نيفاشا الشهيرة والتي كانت مرجعاً لدستور 2005 الانتقالي الذي شرع للتحول الديموقراطي بالبلاد عبر انتخابات تعددية.. حرة.. نزيهة ومراقبة إقليمياً ودولياً كما نص على ذلك اتفاق نيفاشا... ولكن بالرغم من كل ذلك فالمؤتمر الوطني يواجه سيلاً من الاتهامات أبرزها تسخير موارد وأجهزة الدولة في نشاطه السياسي.
كل من تعاون معنا حليف بالقوة
البروفيسور إبراهيم أحمد عمر القيادي بحزب المؤتمر الوطني قال إن حزب المؤتمر سيبدأ حملته الانتخابية قبل شهور قليلة من بدء العملية الانتخابية وسيصمم الحزب حملته الانتخابية على الإنجازات التي تمت ووعد الناخبين باستكمال ما لم يتم وإعطاء الأمل في سودان مستقر أمنياً وسياسياً كذلك، والاستفادة من إرث الإنقاذ في مجال السلام والتنمية والمعطيات الإيجابية التي تحققت في الفترة الماضية، كما تقوم استراتيجيتنا أيضاً على تمسكنا بمبادئنا وقضايانا الأساسية التي تعرف بالثوابت، لأن هذه الثوابت هي القاسم المشترك والأعظم لأبناء الشعب السوداني كافة، ويمثل تمسكنا بالدين والشريعة هدفاً استراتيجياً نعمل على تحقيقه بجانب بسط العدل وإشاعة الحريات والسلام، وقد لا تستبعد استراتيجيتنا الدخول في تحالفات وكل من تعاون معنا فهو حليف (بالقوة).
بالنسبة لمصادر تمويلنا للعملية الانتخابية فنحن نعتمد اعتماداً كلياً على اشتراكات الأعضاء والتي تشكل المصدر الأكبر في التمويل إذ أن الحزب يتمتع بعضوية كبيرة، وهناك مقترح قدمته المفوضية يلمِّح بإمكانية دعم للأحزاب ونحن لا نمانع في ذلك.
لكن في النهاية المال ما هو إلا وسيلة لتسهيل العملية الإجرائية لتحقيق الغاية بمعنى أن العملية الانتخابية ترتكز أساساً على البرنامج الذي يطرحه الحزب على الجماهير كي تختار البرنامج الذي يلامس تطلعاتها، لذلك نحن نحرص على إعداد برنامج انتخابي يؤهلنا بأن نكون الطرف المنتخب للتعبير عن طموح السواد الأعظم من الشعب السوداني، وكي تتحقق المساواة في العملية الانتخابية بين الأحزاب وتخرج الانتخابات بصورة نزيهة لا بد من الآتي:
أولاً: أن تقوم الانتخابات في جو ديموقراطي وسط مراقبة إقليمية ومحلية.
ثانياً: أن تتم الإجراءات بصورة شفافة وميسَّرة.
ثالثاً: تساوي الفرص في الحملات الانتخابية خاصة في أجهزة الدولة الرسمية الإذاعة والتلفزيون لأن مسألة الدعاية الانتخابية في عصر الفضاءات المفتوحة قد لا تعترضه أي إشكالات حيث أن الخيارات أصبحت أفضل من السابق مع تعدد الصحف، ووسائل النشر كذلك الندوات ليس عليها حجر من الدولة، ويمكن أن تنشط كثيراً في فترة الحملات الانتخابية حتى تستطيع الأحزاب الاتصال بجماهيرها عبر الوسائط المباشرة.
الحزب الاتحادي الديموقراطي أحد فصائل التجمع الوطني الديموقراطي برئاسة مولانا محمد عثمان الميرغني ثار الكثير من الجدل حول: هل يشارك الحزب في حكومة الوحدة الوطنية أم لا؟! ثم فتح ذلك الملف أمام اجتماعات المكتب السياسي للحزب المنتهية بداية هذا الشهر... ويقول:
لا بد من إجراء إحصاء سكاني دقيق
علي أحمد السيد القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي المعارض قال إن الحزب بدأ في الاستعداد لحملته الانتخابية بعد اجتماع المكتب السياسي أخيراً حيث أصدر المكتب قراراً بتكوين عدة لجان، لجنة لوضع البرنامج الانتخابي ولجنة لإعداد ورقة حول التحالفات السياسية المتوقعة وأخرى للنظر في قانون الانتخابات، وسيجتمع المكتب قريباً لتكوين لجان أخرى منها لجنة للإعداد للعملية الانتخابية والتي ستكون اما على مستوى الحزب منفرداً أو في شكل تحالف مع الآخرين وفق النتائج المرجوة من وثيقة التحالفات السياسية.
بالنسبة لمصادر تمويل العملية الانتخابية أصدر المكتب السياسي للحزب قراراً بتشكيل لجنة تسمى لجنة الموارد أوكل إليها مهام توفير المال اللازم لخوض العملية الانتخابية، وبما أن العملية الانتخابية تعتمد على ثلاث ركائز هي المال والبرنامج والتنظيم ونحن إذا فكرنا في دخول الانتخابات منفردين فإن المال سيشكل عبئاً ثقيلاً علينا، أما إذا دخلنا الانتخابات عن طريق النظام المختلط فإننا قد لا نحتاج للمال بقدر ما نحتاج للتنظيم وهذا الشق يتعلَّق بقانون الانتخابات لكننا نأمل في أن توفر لجنة الموارد المال اللازم للحملة الانتخابية كما أن هناك أموالاً للحزب لا تزال تحت سيطرة الحكومة ولم تتضح الرؤية حولها حتى الآن بالرغم من اتفاق القاهرة الذي نص على إعادتها، وكذلك قرار لجنة رفع الضرر والمظالم. أيضاً الحزب قد يضطر لأسلوب التمويل الفردي وهذا الأسلوب يقوم على ترشيح الذين سبق لهم الفوز بالدوائر ليقوموا بترشيح أنفسهم أو من يرونه مناسباً ليتكفلوا بتمويل الحملة بأنفسهم مع الاعانة التي تقدمها إذ أن الدائرة القائمة لا تكلف كثيراً، وعموماً فإن للحزب تجارب ثرة في كيفية إدارة العملية الانتخابية إلا أن الأمر مختلف في هذه الانتخابات حيث يوجد حزب يمتلك مالاً كثيراً ونفوذاً أكبر وسوف يستعمل كل الأساليب المشروعة وغير المشروعة في إدارة المعركة الانتخابية وفي تقديري لا بد من وضع هذا الأمر في الحسبان لتلافي أي قصور ينتج عن هذا وذلك بالعمل على تكسير ذلك (الغول) أيا كان نوعه والتقليل من شأن المال وضبط الفساد الانتخابي، صحيح أننا لا نستطيع مواجهة ذلك الغول لكننا سنضم جهودنا مع الأحزاب الأخرى وسنطرح برنامجاً للتحالفات السياسية في أقرب فرصة، ولكن إذا أردنا تحقيق المساواة في العملية الانتخابية لا بد من المساواة بين الأحزاب في أجهزة الإعلام الرسمية وفي المال الحكومي -إن وجد- وتوفر الحريات العامة وضوابط الدعاية والإنفاق المالي بقدر اللازم في إدارة الحملة الانتخابية وتوزيع الدوائر توزيعاً جغرافياً صحيحاً بعد إجراء إحصاء سكاني دقيق.
أجرته: حنان بدوي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
حركة\ وجيش تحرير السودان بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية تعلن أسماء مكتبها التنفيذي
انطلاقا من ثوابت ومرتكزات واهداف حركة \ جيش تحرير السودان الواضحة , بقيادة الأستاذ المحامي عبد الواحد محمد أحمد النور مؤسس ومفجر ثورة شعب السودان في دارفور, وكل القيادات الشرفاء الاوفياء , الذين صمدوا بكل اخلاص ونزاهة وتجرد من خلال مسيرة العطاء النضالي المتواصل , وبذلوا كل غال ونفيس فما وهنوا وما ضعفوا ومااستكانوايوما,
تعلن حركة تحرير السودان بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية أسماء مكتبها التنفيذي
1 – الرئيس ابراهيم صديق اسماعيل
2 – نائب الرئيس أبوبكر يونس
3 – الامانة العامة الربيع عزالدين
4 – نائب الامانة العامة أدم حسين
5 – الامانة المالية اسماعيل محمد يعقوب
6 - نائب الامانة المالية موسي بحرالدين
7 – الامانة الاعلامية يحيي أحمد البشير
8 – نائب الامانة الاعلامية انور عبدالرحمن بكر
9 – الامانة السياسية نورالدين زكريا
10 – نائب الامانة السياسية خالد ابكر
11 – امانة التنظيم معتصم بابكر
12 – نائب امانة التنظيم عامر ادم ابراهيم
13 – الامانة الاجتماعية عبدالعظيم احمد منصور
14 – نائب الامانة الاجتماعية عمر ادم بكر
15 –الامانة الثقافية محمد يعقوب
16 – نائب الامانة التقافية سمير ادم ارباب
17 – امانة شئون المراة والطفل هدي اسحاق حسين
جاء تكوين مكتب حركة \ جيش تحرير السودان بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية في سياق مرحلي نوعي متطور لتؤكد مجددا لكل المناضلين المخلصين في كل مكان في العالم مدي حنكة واصرار رئيس الحركة الاستاذ \ عبد الواحد محمد أحمد النور وسعة صدره علي تحمل كل الصعاب بروح من الموضوعية والثبات علي موافقه المبدئية , والأنتقال الي سودان ديمغراطي متحد وطن للجميع يتمتع به الكل بحقوق المواطنة الكاملة ,
نهيب بكل الاخوة قيادة وقاعدة الوقوف خلف حركة \ جيش تحرير السودان بقيادة مفجرها الاستاذ \ المناضل عبد الواحد محمد أحمد النور والعمل بكل السبل لتفويت الفرصة امام اصحاب الطموحات الشخصية الانية وسد المنافذ امام كل الصغائر التي تعمل علي عرقلة مجهودات الحركة الجبارة , تلك الحركة التي تعمل ليلا ونهارا من اجل تحقبق اهداف ومطالب وتطلعات شعبنا,
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
عاجل الشفاء لجرحانا
التحية والتجلة لجنودنا البواسل القابضين علي جمرة القضية
التحية والتجلة لصمود اهلنا في معسكرات النزوح والمنافي
ولا نامت اعين الخونة والعملاء
يحيي أحمد البشير
أمين الاعلام والناطق الرسمي لمكتب حركة \ جيش تحرير السودان بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية
حرر في لندن \2006-12- 26
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
«بيت سيلم»: إسرائيل قتلت 660 فلسطينيا في 2006
لندن ـ «الشرق الاوسط»: قالت منظمة «بيت سيلم» لحقوق الانسان الاسرائيلية ان 660 فلسطينيا قتلوا على ايدي الجنود الاسرائيليين في غضون عام 2006. وقال «بيت سيلم في تقرير صدر عنها أمس ان قوى الامن الاسرائيلية قتلت في عام 2006، 660 فلسطينيا في اراضي السلطة الفلسطينية واسرائيل. وحسب التقرير فان 141 من هؤلاء ممن تقل اعمارهم عن الـ 16 سنة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
لمهدى ينتقد وجود ثلاث جيوش بالبلاد
نقد يقترح تشكيل لجنة للاتصال بالحركات المسلحة و"الجنجويد"
الخرطوم:الصحافة
دعا السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد الى تشكيل لجنة اهلية واسعة التمثيل للاتصال بالفصائل المسلحة بدارفور،بجانب اجراء حوارات مكثفة بقيادات"الجنجويد" لوقف اعمال العنف في الاقليم.
وطالب نقد الذي كان يتحدث مساء أمس بدار حزب الامة في ندوة الاربعاء الدورية،بتخصيص يوم لدارفور بالخرطوم تشارك فيه كافة المنظمات الانسانية العاملة هناك وتقديم الشكر لها،واقترح تشكيل لجنة وتحضيرية تسبق قيام المؤتمر الجامع تعمل على توحيد رؤى الفصائل والحركات المسلحة هناك،بجانب الاتصال بالقيادات والزعامات الاهلية،لتلمس الاراء والتوصل الى صيغة مرضية قبل الجلوس للمؤتمر الجامع،كما اقترح ان تجلس اللجنة مع قيادات "الجنجويد ومخاطبتهم لوقف كافة اشكال العنف هناك. من جانبه اعاب زعيم حزب الامة الصادق المهدي على الحكومة وجود ثلاث جيوش اجنبية في السودان،مبينا ان كافة اتفاقات السلام التي ابرمتها الحكومة تمت في عواصم اجنبية،كما انتقد موازنة الاعم 2007 التي اجيزت مؤخرا ،مشيرا الى انها ستزيد من نسبة الفقر بالبلاد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
أول دفعة من عسكريي ومستشاري الأمم المتحدة تتوجه إلى دارفور
ميليشيات الجنجويد تمنع اللاجئين من العودة إلى قراهم الأصلية
الخرطوم : اسماعيل ادم
اعلن متحدث باسم الأمم المتحدة في الخرطوم امس ان أول دفعة من العسكريين والمستشارين الأمنيين التابعين للمنظمة الدولية في طريقها الان إلى اقليم دارفور المضطرب، تنفيذا للمرحلة الاولى من خطة دعم قوات الاتحاد الافريقي والمكونة من ثلاث حزم. وميدانيا، قالت الامم المتحدة ان مليشيات الجنجويد نشطت هذه الايام في عمليات النهب وحرق القرى ومنع النازحين من العودة الى قراهم الاصلية، مشيرة الى تدفقات جديدة للنازحين الى المعسكرات حول المدن، بسبب معارك اخيرة جرت بين الجنجويد واحدى الحركات المسلحة حول منطقة جبل مرة بغرب البلاد.
وقال نور الدين المازني، الناطق باسم الاتحاد الافريقي، في تصريحات صحافية امس، ان ما تم الاتفاق عليه في اجتماع مشترك بين الحكومة والاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في الخرطوم، ركز على القائمة الاولى من خبراء الامم المتحدة الواجب ارسالهم لدارفور من اجل مساعدة الاتحاد الافريقي والبالغ عددهم 105 خبراء ومستشارين عسكريين، مشيرا الى ان الاجتماع اقر كمرحلة اولى ارسال 43 مستشارا عسكريا و15 من أفراد الشرطة المدنية موجودون جميعهم الان في الخرطوم، الى جانب 9 آخرين وصلوا الى مدينة الفاشر كبرى مدن دارفور. وتمثل هذه الدفعة خطوة اولى لتنفيذ الحزمة الاولى من الاتفاق المتضمن ثلاث حزم.
وقال ان المتبقي عبارة عن 38 عسكريا سيتم انضمامهم لاحقا، وأضاف ان اغلب هؤلاء الخبراء سيكونون من الدول الأفريقية، وأكد المازني انه تم الاتفاق بين الاطراف الثلاثة على ان يرتدي كل شخص من هؤلاء الزي العسكري الخاص بدولته مع القبعات الزرقاء الخاصة بالأمم المتحدة، ووضع شارة الاتحاد الأفريقي على الكتف، منبها الى ان الخطوة تعد تعزيزا للشراكة بين المنظمتين.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق في تصريحات ان الهدف من الاجتماع الثاني للآلية هو احكام التنسيق وتحقيق الشفافية في الانشطة كافة المتعلقة بحزم الدعم الثلاثي المقدمة من الأمم المتحدة، مشيرا الى ان اجتماع الآلية الثلاثية التي يرأسها منسق الآلية السفير الصادق المقلي بحث ضرورة توفير الآليات والخبراء. وأوضح ان الاجتماع الثالث سينعقد في العاشر من الشهر المقبل لبحث الحزمة الثانية والمتعلقة بالمعدات وتحديد المواقع والاتصالات، ونوه الى ان اجتماعات الآلية الثلاثية ستكون بالتناوب بين الاطراف الثلاثة حيث يعقد الاجتماع المقبل بمقر الاتحاد الافريقي لمتابعة تنفيذ المرحلة الاولى. وفي نيويورك، قال سفير السودان في الامم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم ان رسالة الرئيس السوداني عمر البشير المعروضة للتداول في مجلس الامن الدولي حاليا، ركزت على ثلاثة موضوعات: اولها وقف العدائيات في دارفور، اضافة الى العملية السلمية، ثم النقطة الثالثة وهي حزمة الدعم الاممي «ولم يتم التوصل حولها لاتفاق بين الطرفين الى الآن».
وميدانيا، كشفت الامم المتحدة في نشرة وزعتها ان مليشيات الجنجويد تنشط في عمليات النهب والسلب وانها تسير دوريات لمنع النازحين من العودة الى قراهم الاصلية، وقالت النشرة ان قرية ابوسكين شمال دارفور اصبحت مهجورة بعد ان قامت مليشيات الجنجويد بسرقة كل ممتلكات سكانها وأحرقت منازلهم، واوضحت ان 50 من عناصر الجنجويد هم الذين نفذوا الهجوم على ابوسكين، مضيفة ان آلاف القرويين يختبئون الان بالجبال خوفا من بطش مليشيات الجنجويد، حسب تعبير النشرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
سياسي إيطالي يضرب عن الطعام احتجاجا
لندن: «الشرق الأوسط»
دعا الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان، أمس، القادة العراقيين الى عدم المصادقة على قرار إعدام صدام حسين والى «تعليق» حكم الاعدام في العراق. وأعرب الاتحاد في بيان «مرة أخرى عن معارضته حكم الاعدام في كل الحالات والأماكن».
ودعت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها «رئيس الدولة العراقي (جلال طالباني) الى تعليق حكم الاعدام الصادر بحق صدام حسين والذي اكدته محكمة التمييز»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
الى ذلك، أعلن زعيم الحزب الراديكالي الايطالي والنائب الاوروبي ماركو بانيلا، انه بدأ مساء أول من امس إضرابا عن الطعام والماء في محاولة «لمنع اعدام» صدام. ودعا النائب الحكومة الايطالية الى «تعبئة المجتمع الدولي فورا لمنع إعدام صدام حسين». وقال النائب الاوروبي، 76 سنة، الذي عارض حزبه التدخل الأميركي في العراق، إن «صدام حيا يمكن أن يصبح أداة لا تعوض لإحلال السلام ونزع الشرعية عن جيش القتلة الذي يرتكب اليوم المجازر بحق الشعب العراقي بلا أي عقاب». وأضاف ان إعدام صدام حسين سيكون «عملا مشينا لا يليق ببلد ديمقراطي». وأعرب وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما مساء اول من امس، عن معارضة إيطاليا التامة لعقوبة الإعدام بعد تأكيد هذا الحكم.
وفي نيودلهي قال مسؤولون هنود إن الهند تأمل في ألا يعدم صدام. وحسب وكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، قال متحدث باسم الخارجية الهندية «نأمل في عدم تنفيذ الحكم بإعدام صدام». وأضاف «نأمل أيضا في ألا تتخذ أي خطوة من شأنها تعطيل مسار الوفاق».
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
The trials of occupation
Executing Saddam will not bring peace to Iraq. That can only come when US forces leave
Burhan al-Chalabi
Thursday December 28, 2006
The Guardian
The imminent execution of Saddam Hussein is nothing but a smokescreen - a diversion in a series of diversions that will do nothing to address the price of the occupation of Iraq. If the Bush administration truly wanted to curb the cycle of bloodshed, it would come clean and share with the US public, the Iraqi people, and the international community the real goals of this disastrous neoconservative adventure.
The invasion and occupation of Iraq was an act of US imperialism, marketed as a war of liberation. Iraq was chosen ahead of Iran or Syria because it had been weakened by 13 years of sanctions. It provided the opportunity to station US bases in the Middle East, and a vantage point to monitor Iran. Control of the massive oil reserves was not to be sniffed at, either. It was assumed that Iraqis' distaste for Saddam would somehow make occupation acceptable.
It has, of course, proved to be anything but acceptable. It has proven unacceptable to the people of Iraq, the Middle East, and the world over. Today, a country is occupied and its sovereignty violated. The UN's legal and moral authority has been undermined. Iraq's cultural heritage is in tatters, its natural resources squandered, its infrastructure destroyed.
Safety, security and the rule of law are nonexistent. Terrorism is on the rise. This is borne out even in Washington's own reports. More than 3 million Iraqis have fled their homes. More than 600,000 civilians have been killed.
Officials of the former regime are judged and punished - sometimes with death sentences as in Saddam Hussein's case. Regardless of the nature of the crimes, it is only right that allegations should be tested by a properly constituted court of law that meets the basic requirements of justice, fairness and independence. These qualities could not be found in the court in Iraq, established by US viceroy Paul Bremer, who appointed its judges in direct contravention of international law.
This death sentence lacks the legality that might make it worthy of respect. It also makes it less likely that those who still support Saddam Hussein will participate in the political process being called for by the US president and the Iraqi prime minister. So it is not surprising that few Iraqis believe such an illegitimate execution will help heal wounds.
The US presents the Iraqi people with this phoney act of accountability, but no one has been held accountable for invading and occupying Iraq or the mass human rights abuses carried out in the process. If this generation of Iraqis is not able to get justice, future generations will make sure they do. They will look to the established system of international justice to recognise these atrocities and hold people accountable retrospectively.
The occupying forces continue to peddle the nonsense that they cannot withdraw immediately - that this would only spark civil war. I am convinced that the opposite is true: when the occupiers leave, the prevailing civil war will subside. Ordinary Iraqis will have to choose between killing each other or rebuilding the country - which they can only do in an independent, sovereign Iraq.
The US and its allies should apologise to the Iraqi people for the suffering the war has caused. It should offer compensation based on criteria used in Kuwait after the first Gulf war. Under the auspices of the UN, it must end the occupation and hand over power to a sovereign Iraqi government mandated to respect human rights.
· Dr Burhan al-Chalabi is a former chairman of the British Iraqi Foundation and a member of the Royal Institute of International Affairs [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
قوات المحاكم اتهمت القوات الإثيوبية بالقيام بأعمال إبادة
ذكر سكان في العاصمة الصومالية أن دوي قصف مدفعي سمع صباح اليوم قرب مقديشو بينما تتقدم القوات الإثيوبية باتجاه المدينة.
وقال شهود عيان إن القوات الحكومية تقترب من مقديشو مشيرين إلى أن هناك قصفا بالمدفعية الثقيلة في سيناي، الضاحية الشمالية لمقديشو.
في هذه الأثناء أعلن رئيس المجلس التنفيدي للمحاكم شيخ شريف شيخ أحمد في اتصال مع الجزيرة أن قوات المحاكم انسحبت تماما من مقديشو.
وقال شيخ شريف "سحبنا قواتنا من مقديشو ولا يوجد هناك قوات تابعة للمحاكم الإسلامية إنما الشعب الصومالي هو الذي يقاوم".
وأكد شيخ شريف أن الانسحاب تم لتجنيب العاصمة الصومالية "القصف" متهما القوات الإثيوبية بارتكاب "إبادة".
وقال في هذا السياق إن قواته لم تترك العاصمة للفوضى "وإنما تركناها لئلا يحدث قصف كبير في داخلها لأن القوات الإثيوبية تمارس إبادة على الشعب الصومالي".
وتابع أن القوات الإثيوبية "مارست في المناطق التي دخلت فيها إبادة لم تحصل من قبل في الصومال".
المصدر: الجزيرة + وكالات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
هشاشة العظام داخل النظام
مجاهد عبد الله
[email protected]
توقفت عن الكتابة في الشأن السياسي السوداني لما يقارب الشهر وكنت في إنتظار ما تتمخض عنه تحليلاتي السياسية السابقة بحتمية التدخل الدولي في السودان وذلك لما خبرته في قراءاتي وكثير من المتابعين عن النظام الضعيف والمتآكل القابع في الخرطوم وما يستخدمه من عقلية صبيانية تجاه القرارات الدولية والعنتريات الوهمية التي يحاول أن يطمئن بها نفسه ،وهو ذات التوهم الذي سيقود الى أنه كان هنالك بلد أمن اسمه السودان ،والأن وبعد صيف التصريحات الخطيرة التي كان يطلقها العظام الحاكمون في السودان لم يخيبوا ظني بقبولهم أخيراً للقرارات الدولية وباي شكل كان هجين او مستنسخ وهاهم نفس العظام لم يحصدوا من المتابعين وابناء الشعب المغلوب على أمرهم سوى الشماتة فيما يدعون ،ذلك بالرغم من التحذيرات التي أطلقها الكثيرون بضرورة ذهاب النظام والمحافظة على السودان الكيان من مخاطر التدخل الأجنبي الأ أن حكومة الخرطوم رأت أن تستمر ويذهب الوطن للجحيم ،واليوم نفس النداء يكرر نفسه الى كل ابناء الشعب بضرورة ذهاب النظام وغير مأسوف عليه حتى لانبكي البلد في المستقبل القريب ،والنظام الذي يتنازل عن عنجهيته قابل للزوال والعظام الذين يشغلون سدته بانت هشاشتهم وأيديلوجتهم الفطيرة وتبن من ذلك الأفق السياسي الضيق الذي يسيرون به امور الدولة ولم تتوقف الهشاشة عند ذلك بل تعدته الى دفن الرؤوس في رمال السياسة الدولية وبلعوا في حلوقهم فكرتهم العقدية ومذهبهم في الحياة وذلك عندما أقحموا الإسلام في شئون السياسة الدولية وغلظوا القسم برفض التدخل الدولي ورفض كل ما لايدخل في أمزجتهم وهددوا بالتنكليل بكل من يقف مع القرار القاضي بالتدخل وتوعدوا بالثبور وعظائم الإنتقام لما يدعونه بالطابور الخامس الموجود بالخرطوم وتوالت النفرات والهبات والبيعات من أجل ان ترق منهم دماء او ترق كل الدماء .والأن وبعد أن فوجئوا بالوقفة الصلبة لهيئات المجتمع المدني الدولي ومواصلة ضغوطها على الحكومات الغربية بفرض التدخل لوقف نزيف الدم في دارفور وعدم مقدرتهم للسيطرة على الجماعات التي قاموا بتسليحها وظهور أجندة جديدة تغزي الصراع نتيجةً لبعض التوازنات التي أختلت في منطقة الصراع والفشل الذي لازمهم بالإطاحة بالنظام التشادي وارسال الإنذار النهائي بواسطة احد احفاد الشناقيط المورتان وقفت العبرة في حلوقهم وحاولوا تلوين هزيمتهم السياسية بقبول التدخل الهجين ولا يعلمون أن تهجين السلالات لاينقص من مميزاتها بل يزيدها وتهجين الجيوش يعني زيادة منعتها لا ضعفها ، وما علموا أن التدخل هو التدخل الذي ينتقص من السيادة الوطنية والسياسية والذي يشمل محاكمه الخاصة وشرطته وجيشه والويل كل الويل أن يقبض على بعض المسلحين ويفضي بأسرار لايحمد عقباه على السودان بفرض تأثيرات بعض المتنفذين على دفة الحرب القائمة .التدخل الدولي شيئ قبيح بالنسبة للأوطان وسوف يسطر التاريخ انكم قد إستقدمتموه للوطن وكل سلبياته سوف تحسب اوزاراً لكم وتعلمون مخاطره على المجتمع والتي لاتقل عن خطر وجودكم في الحكم ،وبعد أن إستبان قراركم بقبول التدخل وقلبة لسانكم من لهجة العنتريات الى الوداعة والبراءة بحسن الظن بالتدخل فلم يبق شيئ سوى رحيلكم عن هذا الشعب ولنقل بباقي ماتبقى من كرامة قضية تحملونها ،فالواقع أصبح لايحتمل التمسك بالكرسي الذي سوف يذهب حتماً ولكي لا تحملوا وزراً آخر هو ذهاب الوطن بالصوملة او الأفغنة فالمواطن المسلوب الإرادة بالبندقية التي تحملون لايقوى على تحكيم العقل إن جاءت الفوضي تسعى في دياره ولن يقف مكتوف الأيدي حيال الدماء التي تسيل بل سوف يعمل الى إراقة المزيد منها وفي ذلك الحين لن تجدوا الفرصة حتى تنفذوا بجلدكم ،والأن قد ان الأوان لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية لاغير فاطردوا شيطان شهوة السلطة والمال الذي يعشعش في رؤوسكم وعطلوا قوانينكم القمعية واعلنوا نهاية الإنقاذ لإنقاذ السودان وشعبه من الضياع وقدموا الدعوة لكل منظمات المجتمع المدني لتكوين الحكومة القومية لنشل البلاد من الورطة التي قمتم بوضع البلد فيها وأقروا بكل الجرائم التي إرتكبتوموها بحق الوطن والمواطن وانتظروا عدالة القضاء إن كانت لكم المبررات فيما أقدمتم عليه .واعلموا أن القبول اخيراً بالتدخل الدولي ابان الهشاشة التي تسكن في عظامكم والعقلية المغلقة التي تعاملتم بها مع الأحداث السياسية وعرف الشعب ذلك وباستطاعته الثورة في أي وقت واي مكان طالما أن للمجتمع الدولي جنود سوف يحرسون كرامته وامنه وأصبح من السهل بمكان إقتلاع جذوركم فلاتتوخوا الهرب وانتم المرددون لا لدنيا قد عملنا وقد حان الوقت لتعّملوا لآخرتكم قبل أن يعدها لكم الشعب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
قبل يوم من نشر (38) خبيراً في دارفور
وزير الدفاع: لم نقبل قوات مشتركة ولا عملية مختلطة
عنان يصف رسالة البشير بالمشجعة ومجلس الأمن يتداولها
الخرطوم: مريم ابشر - محمد صالح - وكالات
أبلغ الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان في وقت متأخر من ليلة امس رسميا مجلس الامن الدولي برد الرئيس عمر البشير على المقترحات التي تسلمها الاسبوع الماضي من موفد الامين العام حول خطة الحزم الثلاث التي تنص على دعم قوات الاتحاد الافريقي بدارفور.
ووصف عنان في آخر ظهور له امام مجلس الامن رد الرئيس البشبر بأنه كان (ايجابيا ومشجعا) كما تحدث في الجلسة موفد عنان الخاص الي السودان ولد عبد الله. وفي الخرطوم، عاد الجدل من جديد بين الحكومة من جهة والاتحاد الافريقى والامم المتحدة من الجهة المقابلة حول القرار الحكومى بشأن موافقة الخرطوم على حزم الدعم الثلاث قبل يوم واحد من نشر (38) خبيراً عسكرياً في دارفور.
وفيما قالت نشرة صادرة عن الامم المتحدة ان الحكومة وافقت على نشر قوة مشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي، نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة وزراء فى الحكومة لم تسمهم نفيهم القاطع لما ذهبت اليه النشرة وقالت ان الوزراء ردوا على سؤال حول ما اذا كانت الحكومة وافقت على نشر قوات مشتركة بكلمة (لا) وقال بيان أصدره الاتحاد الافريقي والامم المتحدة فى الخرطوم امس إن السودان وافق يوم الاربعاء على السماح لعدد قليل من قوات الامم المتحدة بدعم قوة الاتحاد الافريقي في دارفور، واضاف البيان المشترك ''اتفق على أن يرتدي العسكريون والشرطة التابعون للامم المتحدة أزياء بلادهم الرسمية مع قبعات الامم المتحدة الزرق. ويضعون شارة الاتحاد الافريقي على أذرعهم،فيما اعلن وزير الدفا ع الفريق عبد الرحيم محمد حسين فى حديث للصحافيين مساء امس بان الحكومة لم توافق على الحزمة الثالثة من اتفاق ابوجا واردف فى لهجة حاسمة (لم نوافق على نشر قوات مشتركة او عملية مختلطة) وقال ان الحكومة وافقت على تنفيذ الحزمتين الاولى والثانية، واعتبر قبول الحكومة لعمل الخبراء والمستشارين العسكريين والمدنيين في دارفور بقبعة الامم المتحدة وعلامة كتف الاتحاد الافريقي «مرونة» وشدد على ان القيادة والسيطرة على القوات في دارفور مهمة حصرية للاتحاد الافريقي.واوضح خلال لقائه برابطة اعلاميين وصحافيي دارفور ان الحكومة اشترطت على الأمم المتحدة ان يكون المستشارون والخبراء العسكريون والمدنيون برتب اقل من رتب القيادة الافريقية.
وكشف الوزير عن قرب بداية تنفيذ اتفاق الترتيبات الامنية لاتفاق أبوجا لكنه لم يعط موعداً محدداً، وقال ان قوات حرس الحدود من صلب القوات المسلحة، واكد ان الانقسامات وسط الحركات المسلحة «تؤلم» الحكومة التي تفضل التعامل مع حركة موحدة. إلى ذلك، يتوجه صباح اليوم صوب مدينة الفاشر 38 خبيرا عسكريا امميا كدفعة اولى من حزمة الدعم المقدمة من الامم المتحدة لقوات الإتحاد الافريقي في دارفور وتتضمن هذه الدفعة عشرين من رجال الشرطة وثمانية عشر من الخبراء العسكريين معظمهم من افريقيا والبقية من دول اسيوية نامية وفيما اكملت بعثة الامم المتحده المتقدمة فى السودان ترتيباتها للاحتفال بهذه المناسبة فى مدينة الفاشر، ونقلت وكالة السودان للانباء عن مدير ادارة السلام بالخارجية الصادق المقلي ان هذه الدفعة الاولى من خبراء المنظمة الدولية ستتوجه اليوم إلى الفاشر من الخرطوم مؤكداً اكتمال الترتيبات كافة من قبل الحكومة في الخرطوم والفاشر لتسهيل وصول حزمة الدعم الفني والاستشاري إلى دارفور ووضعها بواسطة الامم المتحدة تحت تصرف قائد قوات الإتحاد الافريقي في دارفوروقال السفير ان الأمم المتحدة ستواصل خلال الايام القادمة ارسال بعثة بالعدد الذي تم الاتفاق عليه من حزمة الدعم الاولى التي تتكون من (105) من العسكريين و(33) من رجال الشرطة (45) من الخبراء العسكريين. واكد المقلي تعاون الحكومة التام لتنفيذ هذه المرحلة الاولى من حزمة الدعم معرباً عن امله في أن تعطي الأمم المتحدة اولوية قصوى لماتم الاتفاق عليه في اجتماعات اديس ابابا وابوجا وتعزيز وقف اطلاق النار بين الأطراف. وفى الاثناء، تحدث مسؤولون حكوميون وفقا لرويترز عن دعم أكبر للاتحاد الافريقي من الامم المتحدة نافين وجود اتفاق بشأن نشر قوة مشتركة.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية على الصادق خلال مؤتمر صحفي دعيت له الوكالات العالمية فقط فيما يبدو انه تم الاتفاق على ثلاثة أشكال من الدعم من الامم المتحدة للاتحاد الافريقي تتمثل في دعم مالى وفني وبالافراد. وردا على سؤال بشأن ما اذا كان هناك اتفاق لنشر قوة مشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي قال ثلاثة وزراء بالحكومة السودانية خلال المؤتمر الصحفي ''لا''.وقال الصادق ان هناك اتفاقا بشأن ''عملية مشتركة'' وأوضح أن أي أفراد تابعين للامم المتحدة في دارفور سيعملون من خلال أجهزة كمبيوتر أو كمستشارين أكثر من عملهم كجنود لفرض السلام. غير ان رويترز ذكرت ان دبلوماسياً أوروبياً كبيراً يتوقع انتشار قوات للامم المتحدة ''بأعداد كبيرة'' بحلول منتصف العام 2007م.
lrayalaa
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
Somali forces regain Mogadishu
Staff and agencies
Thursday December 28, 2006
Guardian Unlimited
Somali militiamen hold weapons they looted after Islamists fled Mogadishu. Photograph: Shabelle Media/Reuters
Somali government troops entered Mogadishu unopposed today, hours after an Islamist movement that tried to establish a government based on Sharia law abandoned the capital.
The retreat of Somalia Council of Islamic Courts (SCIC) fighters was followed by
ng by clan militiamen, a reminder of the chaos that once ruled Mogadishu. One resident said three men and a woman had been killed in the
ng. Gunfire could he heard in many parts of the city.
Article continues
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
"We are in Mogadishu," the Somali prime minister, Mohamed Ali Gedi, said after meeting with clan leaders to discuss the handover of the city. "We are coordinating our forces to take control of Mogadishu."
Mr Gedi was welcomed to the town of Afgoye by dozens of traditional leaders from Mogadishu and hundreds of government and Ethiopian troops who have been fighting for more than a week against the SCIC that had at one point taken over most of southern Somalia.
The Ethiopian prime minister, Meles Zenawi, vowed to inflict total defeat on the SCIC, saying that he hoped the fighting would be over "in days, if not in a few weeks".
"Forces of the transitional federal government and Ethiopia are on the outskirts of Mogadishu now," he told reporters in Addis Ababa. "We are discussing what we need to do to make sure Mogadishu does not descend into chaos. We will not let Mogadishu burn."
However, it is Mogadishu's clan leaders who have the greatest influence over whether order or lawlessness follows the SCIC retreat.
The Somali president, Abdullahi Yusuf, said in a statement that his troops were not a threat to the people of Mogadishu.
"The government is committed to solving every problem that may face Somalia through dialogue and peaceful ways," the statement said.
Sheik Sharif Ahmed, the executive SCIC leader, told al-Jazeera television that he ordered his forces out of Mogadishu, which they have occupied since June, to avoid bloodshed in the capital. Residents living south of Mogadishu said they saw convoys of Islamist fighters driving south towards the port city of Kismayo.
"I have seen that the Islamists are defeated. I'm going to rejoin my clan," said Mohamed Barre Sidow. "I was forced to join the Islamic courts by my clan, so now I will return to my clan and they will decide my fate, whether I join the government or not."
Yusuf Ibrahim, an Islamist gunman until today, said around 3,000 hardcore followers decided to continue fighting against the government and Ethiopian troops and had left for Kismayo.
Other witnesses reported seeing a large number of foreign fighters in the convoys heading south. There were suggestions they were headed for a SCIC base at the southern tip of Somalia called Ras Chiamboni.
Islamist movement leaders had called on foreign Muslims to join their "holy war" against Ethiopia, a predominantly Christian nation. Hundreds were believed to have answered the call, according to reports.
Salad Gabayre, a clan militia commander in the Sinai district, said elders were calling for young men to form militias to protect their neighbourhoods.
The International Committee of the Red Cross said hospitals and other medical facilities in southern and central Somalia had admitted more than 800 wounded people in recent days.
"The ICRC is extremely concerned about civilians caught up in the fighting, wounded people and people detained in connection with the fighting," said Pascal Hundt, the head of the ICRC's Somalia delegation. The SCIC captured Mogadishu in June and went on to take much of southern Somalia, often without fighting. Its fortunes started to reverse on Christmas Eve, when Ethiopia sent reinforcements across the border to help the internationally recognised government.
Somalia's complex clan system has been the basis of politics and identity for centuries. But due to clan fighting, the country has not had an effective government since the civil war of the 1990s. Two years ago, the United Nations helped set up the interim government. It has been unable to assert much authority, in part because it has been weakened by clan rivalries.
The competition for control of Mogadishu since 1991 has involved the Abgal and Habr Gadir clans, who joined forces earlier this year to support the Islamic Courts. If Abgal elders switch allegiance to the government, probably in return for key government posts, urban warfare between the Abgal and Habr Gadir clans is likely to resume.
The conflict has caused concern among western powers, including the United States, which has accused the Islamists of harbouring al-Qaida terrorists.
Last night, the UN Security Council failed for a second day to agree on a statement calling for an immediate ceasefire in Somalia.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
جنرالات إسرائيل يضغطون على أولمرت لإطلاق عملية عسكرية كبيرة في غزة
في مواجهة تصاعد النشاطات السياسية في الشرق الأوسط
تل أبيب: نظير مجلي
في الوقت الذي تتصاعد فيه النشاطات الدولية والإقليمية لتحريك المسيرة السياسية في الشرق الأوسط ، يبادر جنرالات الجيش الاسرائيلي الى تصعيد الموقف العسكري ويشددون ضغوطهم على رئيس الوزراء، ايهود أولمرت، لكي يطلق أيديهم لتنفيذ عملية اجتياح واسعة في قطاع غزة بدعوى «ضرب خلايا إطلاق الصواريخ الفلسطينية» أو على الأقل اعادة احتلال شريط «فيلادلفي» المتاخم للحدود المصرية.
فبعد أن أثار هؤلاء الجنرالات أجواء مخيفة عن خطط حركة «حماس» وغيرها من التنظيمات العسكرية الفلسطينية للتمثل بأساليب القتال التي أظهرها حزب الله في لبنان وأقنعوا الكثيرين بضرورة توجيه ضربة عسكرية شاملة، أضافوا، أمس، حملة تخويف أخرى تتحدث عن أخطار تطوير الصواريخ الفلسطينية. فقد سربوا الى وسائل الاعلام خريطة تبين مدى الصواريخ الفلسطينية التي تطلق باتجاه اسرائيل، قائلين ان التنظيمات الفلسطينية المسلحة اكتسبت خبرات فنية تتيح لها أن تطور الصواريخ البدائية الموجودة في حوزتها ليرتفع مداها من 7 – 10 كيلومترات حاليا، الى 20 كيلومترا في المستقبل القريب، مما يعني انها ستصل الى مساحة جغرافية واسعة جدا وتهدد بالخطر عددا أكبر بكثير من المواطنين الاسرائيليين.
وأضافت المصادر العسكرية التي سربت هذه الأقوال ان هناك 50 ألف مواطن اسرائيلي يعانون اليوم من خطر سقوط الصواريخ الفلسطينية عليهم أو بالقرب منهم، وأما إذا تمكن الفلسطينيون من تطوير الصواريخ كما يخططون، فإن الخطر سيتسع ليشمل منطقة يعيش فيها 162 ألف نسمة، بينهم سكان المدن المتوسطة عسقلان ونتيفوت وأوفكيم وغيرها من البلدات المقامة في محيط قطاع غزة. ومع ان العديد من المراقبين يؤكدون ان الهدف الأساسي من هذا الضغط يرمي الى زيادة الميزانية العسكرية، إلا انهم لا يستبعدون أن يقوم الجيش باستفزازات عسكرية، باعتبار انه في ظل صوت المدافع لا يجرؤ أحد على الاعتراض على طلبات الجيش الحصول على أموال. والقيادة السياسية في اسرائيل، التي باتت تفهم أسلوب الجيش، تخشى من أن يؤدي أي نشاط عسكري الى ورطة جديدة مثل الورطتين الأخيرتين في لبنان وفي قطاع غزة، حيث أن العمليات الحربية لم تحقق مكاسب سياسية، بل أحدثت مساسا كبيرا في قوة الردع الاسرائيلية وفي هيبة الجيش الاسرائيلي.
وفي المقابل تتواصل النشاطات السياسية بشكل مكثف في المنطقة، حيث نشر أمس ان ما تحدث عنه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، في القاهرة أول من أمس بلغة المستقبل، حيث اقترح فتح قناة اتصال خلفية بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، قد بدأ فعلا. وأن القائمة بأعمال رئيس الوزراء الاسرائيلي وزيرة الخارجية، تسيبي لفني، قد اجتمعت مؤخرا مع كل من ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والشريك الفلسطيني الأساسي مع عضو الكنيست يوسي بيلين في اعداد «وثيقة جنيف»، ووزير المالية الفلسطيني السابق الدكتور سلام فياض، وتباحثوا في مبادرة سلام جديدة. ووصفت هذه المبادرة بأنها في مضمونها قريبة جدا من «وثيقة جنيف» وانها عبارة عن مبادئ للتسوية الدائمة، تتجاوز فيها مستلزمات المرحلة الأولى من «خريطة الطريق». وأن لفني قالت معللة هذه المبادرة انها تؤمن بضرورة الاستمرار في المفاوضات السياسية من دون توقف، حتى تحت ظل اطلاق النار على عكس سياسة رئيس الحكومة السابق، أرييل شارون، الذي كان يشترط وقف النار التام في المنطقة لكي يخوض مفاوضات سياسية.
وبعد أن كانت صحيفة «هآرتس» أظهرت هذه المبادرة، أول من أمس، وكأنها «مبادرة لفني»، ذكرت صحيفة «معاريف» أمس بعضا من بنودها فقالت ان لفني طرحت أفكارا حول قضايا طالما حرص الاسرائيليون في الماضي على الاقتراب منها، مثل قضيتي القدس واللاجئين وازالة المستوطنات في الضفة الغربية. بيد ان ناطقا بلسان رئيس الوزراء، ايهود أولمرت، نفى أن تكون لفني طرحت مبادرة وقال: مثل هذا الأمر هو من مسؤولية مكتب رئيس الحكومة، «وليس لنا علم بمبادرة كهذه».
وكان الأوروبيون قد تحدثوا عن مبادرة من «حماس» للتفاوض مع اسرائيل. وصرح أبو مازن، بأن وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، ستصل الى المنطقة في 14 يناير (كانون الثاني) المقبل للبحث في دفع المسيرة السياسية. ونقل المراسلون السياسيون الأميركيون المرافقون للوزيرة رايس على لسانها القول لهم: أعدوا حقائبكم جيدا فسنسافر الى الشرق الأوسط كثيرا في السنة المقبلة. وذكرت مصادر سياسية في عمان أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، طرح خطة من 4 بنود لتحريك المسيرة السياسية. وسيلتقي أولمرت في شرم الشيخ يوم الخميس المقبل مع الرئيس المصري حسني مبارك للتباحث في سبل دفع المسيرة السياسية أيضا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار متفرقة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
وزارة الصحة: المستشفيات مهددة بالتوقف عن العمل
الخرطوم: اماني اسماعيل
حذرت وزارة الصحة الاتحادية من توقف المستشفيات في حال عدم تمكن وزارة المالية من سداد مديونيات التسيير البالغة «14» مليار جنيه خلال «48» ساعة.
وكشف مدير عام ادارة الطب العلاجي عن نفاد مخزون ادوية الطواريء والحوادث بسبب توقف الامدادات الطبية عن مد المستشفيات بهذه الادوية طيلة شهر ديسمبر الماضي، بجانب عدم سداد وزارة المالية لميزانيات التسيير للأشهر الثلاثة الماضية وحمل السيسي وزارة المالية المسؤولية كاملة حال توقف المستشفيات عن العمل اثناء عطلة العيد وقال ان المستشفيات جاهزة لاستقبال الحالات من حيث توافر الاطباء والكوادر الصحية لكن انعدام الادوية من شأنه ان يعيق استمرار العمل. واشار الى وجود مجهودات من قبل وزيرة الصحة وتدخلها لتوفير ادوية العلاج المجاني للطواريء والحوادث مضيفاً ان الامدادات الطبية وافقت على مد المستشفيات بادوية الطواريء للحوادث لمدة عشرة ايام. وطالب د.السيسي وزارة الصحة بولاية الخرطوم بمنح ادوية العلاج المجاني من مخزونها لمعالجة الوضع كسلفة الى حين حل الاشكالية وتصديق الاموال لتغطية الحوادث ايام العيد. وحذر السيسي من تدهور صحة البيئة في عطلة العيد مؤكداً ضرورة تكثيف النظافة والحملات للتخلص من ملحقات الذبيح واشار الى ان معظم الامراض التي تأتي للمستشفيات اثناء عطلة العيد تتعلق بامراض الجهاز الهضمي والاسهالات.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mustafa Mahmoud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست