|
رسالة الى الاخ /التجانى عبد القادر
|
لا اظنك تعرفنى او بالاحرى لا اظنك تتذكرنى حتى ولو خلعت العمامة فقد نلقاك عابرا ومتنكرا ايام المطاردات الامنية فى السبعينات..كنا نلتقيك كثيرا مع ابن قريتى عثمان عبد الله النصرى عضو اللجنة التنفيذية والسكرتير المالى فى اتحاد الشهيد داوود يحيى بولاد ..وكنا نلتقيك بصحبة الاخ الشقيق عبد الرحمن عمر حسن عضو الاتحاد ابن قرية الخليفة ريفى الحواتةاتذكر ان عبد الرحمن حكى لنا سفره الى عطبرة لتوزيع منشورات مناوئة للنميرى وعندما ذهب للبيت المعين الذى يفترض ينزل فيه استقبله رجال الامن بدلا من صاحب البيت وكانت النتيجة عامان من السجن فى دبك.. الاصولية الاسلامية قدمت نفسها حبل نجاة لامة دفعت للمنحدر بلا حذر وان تعرف اخى التجانى ان هذه الاصولية لم تملك رؤية للمستقبل وكل رصيدها بقايا من الماضى وقد حاولت ان تشدنا اليه بالحبل اليه..النظاملاسلامى نظام اخلاقى فى المقام الاول لايمكن ان يستبيح قتل شخص واحد او مصادرة حريته او ممتلكاته من اجل الحفاظ على السلطة بل ان مجرد طلب السلطة يعتبر فى حد ذاته ناقضا لاهلية الشخص فى توليها ..النظام المسمى اسلامى فى السودان ليوم مسكون بشاغل الحفاظ على السلطة التى اختطفها بليل والناس نيام وداس على كل القيم والقوانين متناسيا سنة الحياة والكون التى لاتكتب الحيوية والاستمراية لكل حل قائم على ثقافة الموت وحدها او ثقافة التفقير والتهجير والابادة كحل انسانى يساوى بين الجميع كما ساوت الشيوعية او حاولت ..شعارات الانقاذ التى لم تقبل للمتخلف عنها باقل من هدر الدم فكيف مع من يفكر ضدها..اصبحنا اخى تجانى ان نصحو نحن سكان الغابة السودانية على اطلاق النار على رؤوس المتظاهرين فى بورتسودان وقصف القرى والامنين والحفظة فى دار فور وجز الرؤوس والتمثيل بالجثثوارقام رهيبة عن الامية والبطالة حرمان وجوع وقانون افتراس يسمح للطاغية الكبير ان يمارس فحولته وشطارته وشجاعته على المواطن الصغير ..اصبحنا اخى تجانى فى دولة يحتاج فيها الانسان لاستخدام جهاز الفاكس او اقتناء ماكينة تصوير او قمر اصطناعى لختم سلطانى ..كان لدينا مؤتمر سنوى للزراعةفاصبح لدينا مؤتمر سنوى للتصحر..اخى تجانى تدبر معنا فى هذه الامة الواحدة ذات الرسالة الخالدة امة الوحدة التى جزات البلد الواحد والحرية التى حولت البلد الى سجن كبير بمساحة مليون ميل مربع والاشتراكية الاسلامية التى افقرت الغنى والفقير بعدالة نادرة ..مصيبتنا اخى تجانى فى هؤلاء المثقفين المنكسرين من اشباه الرجال وانصاف الثوار ممن يعلوا صوتهم عند انتصارات الغير -ناس لاسودان بلا عثمان-ويتراجعوا بغير انتصار عند الهزائم وفى المنحدرات ..هؤلاء هم الرواد الذين خذلوا اهلهم هؤلاء هم الذين جعلوا من انفسهم عبيدا لكهنة الايدولوجيات وقادة الطائفية هؤلاء هم المبررين لكل باطل باكثر مما يبرر الباطل نفسه..هؤلاء هم افة السياسة السودانية وافة السودان ومصدر البلاء والخزى..هؤلاء حاولوا على الدوام خدعتنا وغشنا ببيع الترام لنا وبيع على انه تبر وثمر والنحاس على انه ذهب وبيع الغراب وفى وضح النهار على انه الهدهد..نتمنى اخى تجانى ان لا نكافىء الشهادة اكثر مما نكافىء حاملها نرجو ان لا ترتفع المرتبة العلمية للشهادة وتزداد حظوظ الترقية والعلاوات المالية المرتبطة بالشهادة يجب التدقيق فى حملة الشهادات ومدى قدرتهم على اداء عمل مفيد للعامة والبلد ..
اخى تجانى قلبى على الحركة الاسلامية ..قلبى على حركة اتاها الطوفان وقواربها اما غارقة او مثقوبة او ممزقة الاشرعة ..هل نتفاءل سوف نحاول لانه افضل من التشاؤم وما بيدنا غير تلك الحقيقة الكونية التى تؤكد ان الساعات التى تسبق الفجر هى الاكثر سوادا ونحن فيها فمتى يا ترى تبزغ شموس طال انتظارها..لهو انقاذى وعبث محير بمصير الامة وليس ثمة اهتمام بمشاكل الناس ..قول كثير فى كل شان ولا انتاج او نتائج فى شان..الجميع مشغولون بالسياسة والفساد ولا احد يهتم بالشان الاجتماعى او الاقتصادى لا اهتمام بالام الناس لا اهتمام بالانسان السودانى الذى كلما رفع يده مطالبا بحق او رغيف او تنمية او طماطم او بصل اعطى ورقة عليها اقوال ماثورة ونصائح بالصبر..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى الاخ /التجانى عبد القادر (Re: احمد حماد ادريس)
|
Quote: مصيبتنا اخى تجانى فى هؤلاء المثقفين المنكسرين من اشباه الرجال وانصاف الثوار ممن يعلوا صوتهم عند انتصارات الغير -ناس لاسودان بلا عثمان-ويتراجعوا بغير انتصار عند الهزائم وفى المنحدرات ..هؤلاء هم الرواد الذين خذلوا اهلهم هؤلاء هم الذين جعلوا من انفسهم عبيدا لكهنة الايدولوجيات وقادة الطائفية هؤلاء هم المبررين لكل باطل باكثر مما يبرر الباطل نفسه..هؤلاء هم افة السياسة السودانية وافة السودان ومصدر البلاء والخزى.. |
--
أخى الفاضل أحمد حماد تحياتى
هؤلاء المثقفين من أشباه الرجال وأنصاف الثوار لم يستبيحوا دماء سودانى وأحد ولم يقتلوا أو يسرقوا أو يغتصبواء دماء ولا نساء أحد. فلماذا هم مصيبتنا. أخى أحمد أين هى انتصارات الغير التى يصفقون لها المترجعون من غير أنتصار.؟؟ متى كانت هذه الانتصارات وكيف تمت ومتى؟
أخى أحمد ليس هؤلاء مصيبتنا؟ بل مصبتنا هؤلاء الساسة المجرمون الذين شاركوا واوا وأذروا القتلة والمجرمين واللصوص وشاركوهم فى كل شىء ومهدوا لهم وناصروهم ثم انقلبوا عليهم لما لم تعجبهم قسمتهم فى الكعكة النتنة المسروقة لصغر نصيبهم او لأن نصيبهم لا يتناسب مع مجاهداتهم السابقة. فوقفوا بعيدا يدعون طهارة وعفة وزهدا فى السلطة والمال تطبعا لا طبعا. فهؤلاء هم مصيبتنا الحقيقية أخى أحمد. هؤلاء هم التجانى عبد القادر وأمثاله من الحردانين.
((ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)) 27
Quote: اخى تجانى قلبى على الحركة الاسلامية ..قلبى على حركة اتاها الطوفان وقواربها اما غارقة او مثقوبة او ممزقة الاشرعة |
أخى أحمد ألا زلت تصفها بالحركة الأسلامية؟؟؟متى كانت اسلامية وفى أى مراحلها كانت تهتدى بهدى الأسلام؟ لم يأتها الطوفان أخى أحمد بل هى الطوفان الملعون التى أتت على ما هو كل جميل فى السودان.
والان أخى الكريم لا زال فى نفسك شىء من حتى.....
ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى الاخ /التجانى عبد القادر (Re: احمد حماد ادريس)
|
Quote: النظام الاسلامى نظام اخلاقى فى المقام الاول لايمكن ان يستبيح قتل شخص واحد او مصادرة حريته او ممتلكاته من اجل الحفاظ على السلطة بل ان مجرد طلب السلطة يعتبر فى حد ذاته ناقضا لاهلية الشخص فى توليها ..النظام المسمى اسلامى فى السودان ليوم مسكون بشاغل الحفاظ على السلطة التى اختطفها بليل والناس نيام وداس على كل القيم والقوانين متناسيا سنة الحياة والكون التى لاتكتب الحيوية والاستمراية لكل حل قائم على ثقافة الموت وحدها او ثقافة التفقير والتهجير والابادة كحل انسانى يساوى بين الجميع كما ساوت الشيوعية او حاولت ..شعارات الانقاذ التى لم تقبل للمتخلف عنها باقل من هدر الدم فكيف مع من يفكر ضدها..اصبحنا اخى تجانى ان نصحو نحن سكان الغابة السودانية على اطلاق النار على رؤوس المتظاهرين فى بورتسودان وقصف القرى والامنين والحفظة فى دار فور وجز الرؤوس والتمثيل بالجثثوارقام رهيبة عن الامية والبطالة حرمان وجوع وقانون افتراس يسمح للطاغية الكبير ان يمارس فحولته وشطارته وشجاعته على المواطن الصغير .. |
Quote: ..مصيبتنا اخى تجانى فى هؤلاء المثقفين المنكسرين من اشباه الرجال وانصاف الثوار ممن يعلوا صوتهم عند انتصارات الغير -ناس لاسودان بلا عثمان-ويتراجعوا بغير انتصار عند الهزائم وفى المنحدرات ..هؤلاء هم الرواد الذين خذلوا اهلهم |
أخي أحمد
هذا أنقى ما كتب عن الانقاذيين من شخص خبرهم وعرفهم عن كثب
ولأنك صاحب خلق وضمير وتربية أبوين فاضلين وأسرة أصيلة جليلة تعرف
العيب والحلال والحرام ولا تعرف المشتبه بينهما فقد أنقذك الله
من الانقاذ في وقت يتدافع فيه قليلو الايمان الى التزلف اليهم
بغية إصابة عرض من أعراض الدنيا الدنيئة ... لله درك من نبيل زاهد
في دنيا تجئ عبر الكذب والتضليل والإيلاغ في دماء الناس أيا كان
دينهم و مذهبهم ومشربهم .... ولله در والديك عليهما سلام الله ورحمته
أحياء اكانوا أو أمواتا فقد أدباك فأحسنا ....لك كل الحب والتقدير
والتجلة والاحترام .... وأحني هامتي لأسرة علمتك بلج الحق ودارتك
عن لجلجه ... ودمت أخي واعدك بالعود الأحمد الى نقاش ثر ....
أخوك/فاروق "أبوناصر"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى الاخ /التجانى عبد القادر (Re: فاروق حامد محمد)
|
الاخ الاكبر فاروق اعتقد ان مشكلة السودان اليوم هى الفساد والذى يعتبر من امراض العصر الخطيرة مثلها فى ذلك مثل قضايا الجوع والتصحر والاوبئة والامراض الفتاكة صحيح ان غالبية دول العالم النامى او النايم تعانى من استقحال هذا المرض فهذه الدول التى ارتضت لنفسها وصف الدول المتخلفة والفقيرة وبالتالى العيش على الهبات والصدقات والمساعدات والمعونات الاجنبية تكاد تستسلم لوصف جديد اخر لتصبح الدول الفاسدة وذلك بسبب ما تعانيه من فساد لا يشببه سوى التصحر الذى ياكل الاخضر واليابس الحى والميت يكاد الفساد فى السودان اخى فاروق يرتقى الى مرتبة العدو ويكاد الصراع معه او ضده صراع وجود لاحدود انه ليس عدوا خارجيا يمكن التغلب عليه فى معركة عسكرية او التعايش معه عبر اتفاقات هدنة وسلام واستسلام فى الوقت نفسه فهو ليس مجرد طبقة مستغلة يمكن التغلب عليها عبر انقلاب عسكرى يقوده ضابط محترف او ثورة يقودها حزب طليعى الفساد اخى فاروق عدو من نمط مختلف عدو متعدد الابعاد والمستويات والاشكال والمخاطر يفتك بالدولة والمجتمع من القمة وللقاعدة وفى مختلف الاتجاهات يفتك بالحياة الاقتصادية اولا ثم بالحياة الاجتماعية والثقافية والقيم والسلوك--كلما ازداد فتكا ازداد شراسة ازداد معه الدولة والمجتمع وتعرضهما للتفكك والانهيار واندفاعهما نحو الهاوية--الفساد اخى فاروق فى السودان اصبح فسادا فى السياسة والاقتصاد وبالتالى فان فتح ملف الفساد السياسى وبالتالى تعرض النظام للخطر والسقوط والمحاكمات القاسية بوصفها المسئول الاول عما حل بالبلاد والعباد من مصائب واهوال--فى السودان تبين ومن خلال دراسات ان الفساد اصبح اقتصادا اخر يسير متوازيا مع الاقتصاد الرسمى واغلبية تقبل به وتباركه--السودان اخى فاروق الذى يعتقد انه اغنى دول العالم نسبيا اراضى فائقة الخصوبة وثروات من كل نوع ولكن من اسف سارقون من كل الانواع وهاهى كل التقارير الدولية تحدثنا عما الحقه الفساد بالعبادوالبلاد الوف من السودانيون يموتون جوعافى بلد كان قبل عدة عقود يسمى سلة الخبز لكل العالم--القمار لايبقى على ثروة مهما كبرت--والفساد لايبقى على ثروة وطنية مهما عظمت --الفساد مثل القمار لايبقى اثرا لخير فى مكان لكن الفارق ان المقامر يقامر بثروته ورغيفه والفساد قمار على مقدرات وثروات الامة-- ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى الاخ /التجانى عبد القادر (Re: فاروق حامد محمد)
|
الاخ الاكبر فاروق اعتقد ان مشكلة السودان اليوم هى الفساد والذى يعتبر من امراض العصر الخطيرة مثلها فى ذلك مثل قضايا الجوع والتصحر والاوبئة والامراض الفتاكة صحيح ان غالبية دول العالم النامى او النايم تعانى من استقحال هذا المرض فهذه الدول التى ارتضت لنفسها وصف الدول المتخلفة والفقيرة وبالتالى العيش على الهبات والصدقات والمساعدات والمعونات الاجنبية تكاد تستسلم لوصف جديد اخر لتصبح الدول الفاسدة وذلك بسبب ما تعانيه من فساد لا يشببه سوى التصحر الذى ياكل الاخضر واليابس الحى والميت يكاد الفساد فى السودان اخى فاروق يرتقى الى مرتبة العدو ويكاد الصراع معه او ضده صراع وجود لاحدود انه ليس عدوا خارجيا يمكن التغلب عليه فى معركة عسكرية او التعايش معه عبر اتفاقات هدنة وسلام واستسلام فى الوقت نفسه فهو ليس مجرد طبقة مستغلة يمكن التغلب عليها عبر انقلاب عسكرى يقوده ضابط محترف او ثورة يقودها حزب طليعى الفساد اخى فاروق عدو من نمط مختلف عدو متعدد الابعاد والمستويات والاشكال والمخاطر يفتك بالدولة والمجتمع من القمة وللقاعدة وفى مختلف الاتجاهات يفتك بالحياة الاقتصادية اولا ثم بالحياة الاجتماعية والثقافية والقيم والسلوك--كلما ازداد فتكا ازداد شراسة ازداد معه الدولة والمجتمع وتعرضهما للتفكك والانهيار واندفاعهما نحو الهاوية--الفساد اخى فاروق فى السودان اصبح فسادا فى السياسة والاقتصاد وبالتالى فان فتح ملف الفساد السياسى وبالتالى تعرض النظام للخطر والسقوط والمحاكمات القاسية بوصفها المسئول الاول عما حل بالبلاد والعباد من مصائب واهوال--فى السودان تبين ومن خلال دراسات ان الفساد اصبح اقتصادا اخر يسير متوازيا مع الاقتصاد الرسمى واغلبية تقبل به وتباركه--السودان اخى فاروق الذى يعتقد انه اغنى دول العالم نسبيا اراضى فائقة الخصوبة وثروات من كل نوع ولكن من اسف سارقون من كل الانواع وهاهى كل التقارير الدولية تحدثنا عما الحقه الفساد بالعبادوالبلاد الوف من السودانيون يموتون جوعافى بلد كان قبل عدة عقود يسمى سلة الخبز لكل العالم--القمار لايبقى على ثروة مهما كبرت--والفساد لايبقى على ثروة وطنية مهما عظمت --الفساد مثل القمار لايبقى اثرا لخير فى مكان لكن الفارق ان المقامر يقامر بثروته ورغيفه والفساد قمار على مقدرات وثروات الامة-- ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى الاخ /التجانى عبد القادر (Re: احمد حماد ادريس)
|
الاخ ود المجدوب الم يخرج السياسييين من صفوف المثقفين --المؤسسة العسكرية الم يكونوا من المثقفين --ان الطامة الكبرى ان بعض اجهزتنا العدلية اصبحت احدى ادوات الظالم بدلا من ان تكون ملجا للمظلومين والمقهورين والمسروقين والمنهوبين والجائعين والنازحين واللاجئين وينطبق الحال على الاجهزة الرقابية المنبثقة من الدولة للحد من التسيب والفساد --لقد قرات تقريرا عن انجازات واعجازات احدى اجهزتنا العدلية فى عام مضى وهى اقامة مركز للتدريب للدفاع الشعبى وتوفير البيض والاسماك لاعضائها باسعار مناسبة وتوفير خراف الاضحية وشراء سيارات من المال العام لاعضائها--وزارة المالية تعلن الاان هناك اكثر من 1500 مستشار سوف يتم الاستغناء عن خدماتهم لانهم يكلفون الخزانة العامة مبالغ ضخمة عبارة عن رواتب وفواتير كهرباء وجوالات ومياهوهم لايعملون شيئا --وهؤلاء ليسو بمستشارين بالمعنى الحرفى وانما تم تعيينهم لاسباب توازنات قبلية سياسية صلة قرابة او خدمة صديق --طبعا هذالعدد فقط فى الخرطوم اليست هذه افعال المثقفين والمتعلمين الذين عبثوا بكل شىء فى حياتنا --لك تحياتى وكل عام وانت بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|