معرض للتياب داخل دولاب (حرمنا المصون دام ظلها الشفيف)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2006, 12:23 PM

الطيب الشيخ
<aالطيب الشيخ
تاريخ التسجيل: 11-19-2005
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معرض للتياب داخل دولاب (حرمنا المصون دام ظلها الشفيف)

    معرض التياب داخل الدولاب

    حرمنا المصون – (دام ظلها الشفيف)، وأتمنى الاّ يفهمني الأخوة الشيعة خطأًً، وأستميحهم عذراً في استلاف هذا اللفظ من قاموس التبجيل والتوقير لديهم،حيث يقولون (آية الله العظمى - فلان - دام ظله الشريف) وفي الحقيقة لا استطيع أن أخفي إعجابي الشديد بهذه الكناية لدوام الظل بطول العمر كما أنها يمكن أن تعني دوام الخضرة والنضار أي استمرار الشباب وهذه ستصادف لدى حرمنا و كل بنات جنسها هوى، وكما هو معلوم أن كلمة دام ظله تستعمل لآيات الله والملالي فقط، نعم هذا صحيح حرمنا المصون قطعاً ليست من الملالي !ّ ولكنها حتماً من الآيات ولا أقصد هنا ( إنت حكمة ولا آيه....ولا طرفك من طبعه نعسان) بل آية من آيات الله ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة).

    على أية حال ليس هذا هو لب الموضوع، لقد أكتشفت اليوم واليوم فقط أنها تمتلك عشرات الثياب يعني بإمكانها أن تفتح ليها دكان في سوق (سعد قشره) مثلاً، وعين الحسود فيها عود، الصدفة وحدها قادتني لهذا الاكتشاف العجيب، بينما كنت أبحث عن بعض أوراق هامة ، فتشت في كل الأماكن المحتملة وطبعاً زي ما بيقولو ( سيد الرايحه فتح خشم البقرة) وقادني هذا البحث للتفتيش في دولابها رغم علمي بحساسيتها الشديدة تجاه ذلك، أستغرق مني ذلك وقتاً طويلاً، وفي البداية لم يكن في خاطري شيء سوى الإهتداء لمكان هذه الأوراق.
    ولكن وجدتني أنصرف عن موضوعي الرئيسي لما لا حظته من وجود أعداد مهولة من الثياب، ثياب بعضها فوق بعض،تشكيلة واسعة من الثياب، مختلف الألوان والموديلات تواتل، حراير، أقطان ، أصواف.....الخ)،( مطرزات،مخرمات،مشجرات،مشغولات،مطبوعات.....الخ)،(عرض واحد، عرضين، ربط.....)وسألت نفسي هل فعلاً أشتريت أنا كل هذه الثياب؟ والإجابة بالطبع نعم، و لكنني لا أتذكر تماماً الآن هل كان ذلك طوعاً أم كرهاً، المعنى زي مابيقلوا في بطن الشاعر ولكن بعض الشعراء بطونهم غريقة.
    ولكن لا يحسبن أحداً كائناً من كان أن المدام - دام ظلها الشفيف،بدعاً في ذلك بين الحريم، حاشا وكلا،بل تعتبر من أوسطهن حالاً هذا طبعاً عطفاً على ومقارنة بزميلاتها ونديداتها وبنات دفعتها في الغربة، والنصيحة لله هي لا تبادر بشراء أي ثوب إلا بعد أن تأتيها الأخبار عبر الهاتف من بنات الحلال طبعاً عن التخفيضات والتنزيلات والتصفيات والعروض الخاصة و...الخ وطبعاً في واحدات متخصصات في هذا الموضوع جزاهن الله خير. وبحساب السنوات وجدت بحسبة بسيطة أن متوسط الثياب السنوي يتراوح ما بين (4 إلى 5) ثياب وهو معدل يعتبر مقبول بكل المقاييس وما أدراك ما المقاييس. والمناسبات المختلفة لا بل المختلقة.
    فالقصة أيها السادة تبدأ عادةً بالسؤال التالي: عليك الله رأيك شنو في التوب دا؟ طبعاً السؤال معروف موجه لي مين، الكلام ليك... يا المنطط عينيك !

    هذا السؤال الذي يبدو لأول وهلة برئياً وساذجاً هو في الواقع استدراج وفخ! زي (ود أبتشه كان بتتذكروه) فإذا كانت الإجابة بنعم، هذا يعني أن الخطوة التالية أن تدفع ويتم شراء التوب، أما إذا كانت الإجابة بالنفي فهذه حكاية أخرى بتلاقيكم قدام، بس إنت قول ما داير تشتريه لي، أنا أصلي عارفاك، وربما يتطور الأمر إلى زعل وحرد ....و الخ هذا مع العلم إن الذهاب إلى السوق لم يكن أصلاً لشراء توب أو أي شي محدد.
    وشراء التوب لا يعني أن الموضوع انتهى لا بل هو بداية لإكمال الطقم، يعني شراء فستان أو اسكرت وبلوزة وجزمة أو شبشب وشنطة يد واكسسوار من نفس اللون أو تدرجاته المتفاوتة،وهكذا وفي غفلة من الزمن تجد أن الملابس تجمعت وتكدست، والغريبة أن بعض هذه التياب لم أعد أراها منذ زمن بعيد، وذلك بحجة أن موضتها قد انتهت وغني عن القول أن التوب الواحد لا يلبس لزيارة نفس المكان أكثر من مرة بحجة أنهم شافوها لابساه قبل كدا، يعني دايرين يقولن علي شنو ما عندها غيره ورأيك شنو ...انا أصلي عارفاااااااااااااك.......

    الطيب الشيخ
    [email protected]

    تعليق فوري على الدولاب أيها الطيب الشيخ
    ضحكت من القلب عندما ناولني العزيز الطيب الشيخ موضوع-الثياب في الدولاب- وزادت ابتسامتي وأنا أتنقل بين السطور وقررت أن أعلق فوراً على دولابه المرصوص ثياباً مختلفاً ألوانها- عذراً دولاب زوجته- فأنا قد رأيت دولابه عندما ألجاني ذات ليلة مطر غزير إلى غرفته واضطررت لتبديل ثيابي المبتلة بشيء من عنده ولا يمكن تجنب المقارنة الآن بين الدولابين – ذلك الممتليء ألواناً حتى سقفه والآخر الممتليء أشياء لا حصر لها ليس من بينها سوى القليل من الهدوم بل أستطيع القول إنه تتخللها بعض الهدوم هنا وهناك وباقي الهدوم موجودة كيف ما أتفق على الكرسي والسرير ومسامير هنا وهناك-على كل حال- كنت أريد أن أعلق على الثياب في الدولاب فانتهى بي الأمر إلى دولاب آخر وهدوم أخرى لكن ليس في الأمر عجب كما يقول الكابلي فرب دولاب هنا يفسر حالة دولاب هناك ومن الممكن صياغة الموضوع بطريقة أكثر تحذلقاً بالقول:
    ما امتلأ دولاب إلا ودولاب شغر
    ولا داعي للسؤال عن أيها الممتليء فالحال يغني عن السؤال ومن الممكن المواصلة بالقول:
    والسر في الحالين أمر قد ظهر
    حال قديم لن يغيره الحذر
    إذ ذاك لا تفتح الدولاب فيحتار البصر
    وأبعد أبداً لا أبا لك فلم تضع ورقاً
    لكن أضعت البنكنوت المدخر

    التعليق - د/ محمد خيل الكارب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de