|
المشدود بين الفعل والاقوال ( نص شعري منقح)
|
تسألني
عن القلب الذي حمل الصبابة
في زمان الارتحال
ماذا اقول!
مخارز الأرق اللعين،
و نومي
المخبوء في غرف السهاد
قد استحال
جمرا يحرق في الحشى
يقتات من عصبي
فلا اقوى على ودك
ولا اقوى على صدك
ولا أرضى سوى خدك
انا
المشدود بين الفعل
والاقوال
يهزني
شبق اليك
يا نيلنا الممدود في قلب الصحارى والدماء
(كم قد تشبعت الرمال! )
لهف وليل وانكفاء
لا يكفيك من ولهي بيان الحال.
في راحتيك.. قلبي
يئن من النوى
ولا اخال
برق سوي عينيك.
شهد
سوى شفة رشفت
رحيق الفجر
أفردت الهوى بوحا بعمق الفال
أهواك..
وتعلمين كم
أتوه في ازقة السؤال،
جبينك المقام
عنده
اقيمها الصلاة،
تداعب الأماني
لحظة من الوصال...
فارتجيك
عند حافة القمر
اغازل الضياء
وأغزل المحال....
حالة من التوقع الشهي...
يا نجمة يغار من بهائها السنى
تشع روعة
وكبرياء
تموج في الدلال
عاشق انا
وفي هواك
أضاجع الرؤى
وحين يستحيل امتطاء صهوة الحروف
استنطق القوافي المحال
اشكل الظلال
لوحة
سماؤها مداك
تضج بالجمال
انت في النساء
عزة
انت في الخواطر الندية
عزة
وانت في الصدور
كرامة وعزة
مغرم انا
ولا جدال
|
|
|
|
|
|