|
|
 ماقال مابيوافق مالو وافق ! ومامصير حليفة طلاقة افتونا ...........
|
شددت على أنها تشمل عملية مختلطة لا قوات مختلطة
الحكومة تأذن بالشروع الفوري وغير المشروط لتنفيذ حزم أبوجا الثلاث
واشنطن تنتظر موافقة كتابية والموفد الأممي يؤكد نجاح مهمته
الخرطوم-نيويورك: مريم ابشر
وافق الرئيس عمر البشير امس على خطة الأمم المتحدة ذات الحزم الثلاث لدعم قوات الاتحاد الافريقى وبسط الامن فى دارفور مسدلا بذلك الستار على الجدل الدائر بين الحكومة والمجتمع الدولى حول نشر قوات دولية فى دارفور بنهاية العام الجارى غير ان البشير ابدى تحفظا حيال عدد القوات المقترح من قبل المنظمة الدولية والمقدر بعشرين الفا فيما شددت الحكومة على ان الموافقة تمت على «عملية مختلطة» وليست قوات دولية، وجه الاجتماع المطول الذى تم امس بين الرئيس البشير وموفد الامين العام للامم المتحده الآلية الثلاثية المشتركة بالشروع فورا فى انفاذ خطة الدعم دون قيد اوشرط .
وقال مدير ادارة السلام وحقوق الانسان منسق الآلية المشتركة السفير الصادق المقلى أن الاجتماع الذى إلتأم امس بين رئيس الجمهورية والموفد الاممى احمد ولد عبد الله حسم نقاط الخلاف كافة بين المنظمة الدولية والحكومة واعطى الضوء الاخضر للشروع الفورى فى انفاذ حزم الدعم الثلاث بغية الوصول الى وضع مستقر فى دارفور واعلن المقلى ان الالية الثلاثية المكونة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقى والحكومة ستعقد اجتماعا مفصليا يوم بعد غد الاحد بوزارة الخارجية لبحث تفاصيل الحزمة الاولى ونشر الخبراء على وجه السرعة وابان المقلى ان الحكومة ستسلم موفد الامم المتحده ردا مكتوبا بموافقتها على حزم الدعم الثلاث لافتا الى ان الموفد سيغادر الخرطوم غدا عائدا الى نيويورك ووصف المقلى ماخرج به اجتماع البشير ، احمدو بانه اختراق كبير فى علاقة المنظمة الدولية والحكومة واردف ( الكرة الآن فى ملعب الامم المتحدة) وعليها الشروع فورا فى دعم الحكومة لتمكينها من تجاوز الاوضاع الحالية فى دارفور وقطع المقلى بان السودان التزم بتقديم التسهيلات الممكنة لانفاذ الحزم الاممية وكشف المقلى عن تحفظ الرئيس البشير على مقترح المنظمة الدولية بنشر 20 الفاً من القوات الاممية وتم التوافق بين البشير والموفد بحسب المقلى على ترك تقدير حجم القوات لقائد قوات الاتحاد الافريقى فى دارفور الذى كلف باجراء مسح فنى ميدانى يحدد بعده حجم القوات طبقا لمانصت عليه مقررات قمة ابوجا الاخيرة وابدى البشير استياءه من الاعلام الغربى ومنظمات المجتمع المدنى هناك واتهمها بانها هى من أزّم الاوضاع فى دارفور وانتقد خلال الاجتماع المطول الذى تم ببيت الضيافة وحضره من الجانب الحكومى وزير الخارجية د. لام أكول
مستشار رئيس الجمهورية الصحفى محجوب فضل بدرى ومدير ادارة السلام بالخارجية الصادق المقلى وعدد من مسؤولى الحكومة المجتمع الدولى واتهمه بالتقاعس عن انفاذ التزاماته التى قطعها فى اوسلو وتلك التى تخص دارفور وجدد البشير -حسب المقلى- تأكيده بحرص الحكومة على وضع نهاية لمأساة دارفور.
وقطع المقلى بان التفاهم المشترك الذى تم التوصل اليه بين الحكومة والمنظمة الدولية بشان انفاذ حزم ابوجا والبيان الرئاسى الذى صدر عن مجلس الامن الذى وضع نهاية للقرار(1706) يعد اكبر اختراق يحدث فى علاقة الطرفين وقال ان البيان الرئاسى كان ممهدا لاتفاق امس وفيما يتصل بالتصريحات الامريكية حول ضرورة قبول السودان للقوات الدولية قال المقلي ان المرجعية هي الامم المتحدة وليست الادارة الامريكية واضاف ان مبعوث عنان يمثل الاسرة الدولية والتي تعتبر الولايات المتحدة جزءا منها واشارالى البيان الرئاسي لمجلس الامن الذي تبنى فيه قرارات مجلس السلم والامن الافريقي بابوجا امس الاول وقال نحن لا نتلقي اشارات او تعليمات او توجيهات من واشنطن، نحن في تفاهم تام مع الامم المتحدة، ومايرد من واشنطن من تصريحات شأناً يخصهم. واضاف ان الحزمة الاولي للدعم سيبدأ تنفيذها الاسبوع القادم دون عقبات او عراقيل والذي يتزامن مع استئناف اللجنة الثلاثية لاجتماعاتها لانفاذ الدعم.
وقال مدير ادارة السلام بالخارجية '' ان الحزمة الثانية تعتمدعلى جاهزية الامم المتحدة وموافاتها بالتفاصيل فيما تمثل الحزمة الثالثة عملية مختلطة وليست قوات دولية او قوات مختلطة تمثل دعما لوجستيا وفنيا واستشاريا لقوات الاتحاد الافريقي وتزويدها بالامكانات والمعدات.
الى ذلك عبر الموفد الاممى عن سعادته بموافقة رئيس الجمهورية ورده الايجابى على الرسالة التى تسلمها من عنان. واضاف نقلت تحيات الامين العام للامم المتحدة لرئيس الجمهورية وناقشت معه في اجتماع مطول أهمية المعالجة الجيدة لقضية دارفور وما يتطلبه ذلك من التسامح والتصالح في الاقليم.
وقال ان رسالة الامين العام للامم المتحدة تضمنت الموافقةعلى ماتم في اجتماعي اديس ابابا في السادس عشر من نوفمبر الماضي وماتم في اجتماع مجلس الامن والسلم الافريقي بابوجا نهاية الشهر الماضي مشيرا لاهمية قيام المنظمة الدولية بالتعاون مع الاتحاد الافريقي لانفاذ الاتفاقيات على ارض الواقع.
وفي نيويورك وصف الناطق الرسمي باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك المحادثات التي اجراها مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، أحمدو ولد عبد الله، مع الرئيس عمر البشير بأنها كانت (جيدة) تسلم خلالها الرئيس البشير رسالة من الأمين العام ،كوفي عنان، تتعلق بكيفية تحويل قوات الاتحاد الأفريقي الحالية في دارفور إلى قوات مختلطة.
وقال دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي مساء امس ان اللقاء الذي عقده ولد عبد الله كان جيدا ولكننا ننتظر ردا مكتوبا من الرئيس البشير الذي قال ان الرد سيصل قريبا.
الراي العام السودانية - الخرطوم
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست