كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
فى افطار السيد الامام الصادق المهدى لامير الحسن حضور قوى لمعظم تيارات حزب الامة بكل الاجنحة
|
فى افطار العمل الذى اقامه السيد الامام الحبيب الصادق المهدى امام الانصار ورئيس حزب الامة القومى كان من بين الحضور الاستاذ عبدالرسول النور القيادى البارز بحزب الامة والدكتور على حسن تاج الدين القيادى بحزب الامة والاستاذ عبدالجليل الباشا رئيس الجهاز التنفيذى لحزب الامة الاصلاح والتجديد فعلا بقت بيننا الانصارية القوية والعزيمة التى تربطنا وهذا الحضور ان يمثل بان هذا الحزب العريق سوف يتحد يوم من الايام وعما قريب اشاءالله ياسيدى الامام تطلقها داوية فى عيد الاضحية وتوحد الحزب ولقد اعتبر ه الحضور مقدمة للعودة الطوعية لحزب الأمة الذي لم يقفل الباب أمام أي خارج منذ مؤتمر سوبا ويارب توحدنا وتوحد كلمتنا وكان من بين الحضور الذى حضر الافطار قادة الأحزاب السياسية في مقدمتهم الأستاذ محمد إبراهيم نقد والدكتور حسن الترابي والأستاذ علي محمود حسنين والشيخ أحمد عبدالرحمن محمد والعميد(م) عبد العزيز خالد والأستاذ مكي بلايل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى افطار السيد الامام الصادق المهدى لامير الحسن حضور قوى لمعظم تيارات حزب الامة بكل الاجنحة (Re: محمد عادل)
|
انتقد الإمام الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي، القراءة الأمريكية لأزمات المنطقة. وقال في كلمة ألقاها في إفطار العمل الذي أقامه أمس بمنزله بحي الملازمين على شرف الأمير الحسن بن طلال إن القراءة الأمريكية لأزمات المنطقة خاطئة تماماً وملوَّنة بالمطالب الإسرائيلية، كما انتقد محاولة إعلاء مصير المنطقة بموجب مبادرة الديمقراطية أو الشرق الأوسط الكبير أو الجديد، وقال إن هذه المحاولة أتت بنتائج عكسية في أفغانستان والعراق ولبنان وفلسطين والصومال والسودان وغيرها من البلدان، وجاءت بنتائج وخيمة تستوجب المراجعة الجذرية.
وقال الإمام الصادق المهدي إن لشعوب المنطقة حيوية غلاَّبة وأن إملاء الفكر الواحد بالسلطان العسكري لا يجدي، ولا بد من مراجعة تسهم فيها القوى السياسية والمفكرين والمدنيين في المنطقة بعيداً عن الإملاء الأجنبي أو إملاء حزب معين أو طائفة بعينها.
كما قال إن الاعتماد على الدافع الأجنبي لا يجدي والاعتماد على الحل الاقصائي لا يجدي، ولا بد من إقامة منابر وطنية جامعة لتحقيق إجماع حول المستقبل الوطني والإقليمي.
وقد تحدَّث في اللقاء الأمير الحسن بن طلال قائلاً إنهم سيذهبون إلى حاضرة الفاتيكان لتقديم (العهد القديم) و(العهد الجديد) و(القرآن الكريم) باللغات التاريخية، وأنهم يسعون لتطوير فهرس تحليل للمعاني، وأكد أهمية الحوار خاصة حوار الأديان، وتساءل كيف نؤصل الحداثة ونحدث الأصالة. ودعا أهل السودان للتراضي على ميثاق وطني أو قرار جامع يعكس تطلعات السودانيين مقتدرين ومهمشين.
| |
|
|
|
|
|
|
|