إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2006, 07:08 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع ..

    يا امرأةً من قبيل النعناع ..
    والظلّ ..
    أحتاج أن أصرّح لك بشيء .. أمام حشد ..
    (لا بديل.. لا بدّ أن يكون هناك حشد ) ..
    وفي حفلةٍ .. ليست من أجلنا .. سيكون ذلك أجمل ..
    ثقي ..

    ستكونين أمامي .. ليس سوى أمامي ..
    فالخلف سيزدحم بكل شيءٍ مذهلٍ .. خضناه معاًً .. ليدفعني
    نحو قلبك .. وسأبدأ هكذا :

    شكراً على كل شيء ..
    أو .. شكراً عليكِ .. فأنتِ كل شيء ..

    شكراً .. فقد بات لديّ أخيراً .. ما أخبر عنه ..

    عن كفّك .. الذي يشبه خطّ الصغار .. يدغدغ أشيائي المؤجلة ..

    عن جبينك الذي كما الصلاة .. لا يحتاج ساقين ليقوم ..
    ليركض نحوي كلما دعته شفتيّ .. دون أن يطلب سبباً ..
    لأنه كما الحب .. لا يسأل لماذا ..

    عن حضنك الذي أعود بعده .. في شكل جفنات عنبٍ
    وغصنٍ لم يتعلم كيف يقبض كفه ليمنع ثماره عن السقوط .. لأطفال الفقراء ..
    أعود بعده .. مدعوكاً بالرغبة في البذل .. وذكر الله ..
    تماماً .. كمن قضى وقتاً مع الجدات ..

    عن خصلة شعرك .. مصيدة الريح ..
    تلك التي هزمتُ بها الشتاء والمؤتفكاتِ .. مؤخراً ..


    عن حاجبك المحفوف .. بهمهمات المصلين بعد السلام ..
    كيف يقول الأشياء الأهم .. دون أن يقول شيئاً بالتحديد ..
    كيف يتحدث لي .. بلغةٍ لا تكون فيها المفردات هي القضية .. وأفهم ..

    أستطيع أن أخبر الآن واثقاً ..
    أن الفراشات والحقل .. أفكاركِ حول الغد والملائكة ..
    ما أجملكِ ..


    تقتلني الغيرة عليكِ .. يا كلّ النساء .. في واحدة ..
    قامتك .. همسة الأرض في أذن السماء .. فابقي سراً ..



    قبل أن نرقص خدّاً ..لخدّ ..
    ثمة طلبٌ أخير :
    بحق المشيب ..الذي أقبل.. يا أميرتي .. أريد أن أشيخ معكِ ..
    لأجل أنني الوحيد الذي يعترف لك كل ليلة : " أحبك "
    وتردين عليه : " مشكلتك " .. ويعجبه ذلك ..
    لأجل أن أجرح إصبعي يوماً .. لتغضبي ..
    لتصرخي فيّ : " أخبرتكَ أن دمك وطني أيها المجنون .. ابتعد عن الأشياء الحادة .. "
    لأجافي بعدها .. السكاكين ..
    نشيج الفتيات ..
    مشهد القطط العرجاء ..
    و كل ما يجرح ..

    ما رأيك .. هل يروقكِ ذلك ؟ ..
    لا تجيبي .. اصمتي فقط ..
    أجمل الصمت .. ما كان ..... !!!
    لن أخذلكِ .. يا سيدتي ..
    سيصفق لكِ الحشد .. كل ما يحتاجون .. نهايةً رائعة ً:

    حافظي عليك .. يا أميرتي ..
    ليس من أجلي ..
    حافظي عليكِ .. لأنه لا يوجد منكِ في هذا العالم ..
    سوى واحدة
    واحدة هي انت يا كل النساء..

    Heema – Nov 2005
                  

10-31-2006, 08:14 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع .. (Re: إبراهيم عمر)

    up
                  

10-31-2006, 09:11 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع .. (Re: أحمد طه)

    العزيز احمد طه ..
    شكرا على المرور الثر ..
    و الـup الجميلة ..
    كل الود ..




    إليها كمان ..

    أنت من يمنحني سماوات سبع للدهشة



    هنا على أعتاب الشوق أتوكأ حزني وأتلمس من طيفكِ مسحة تنتشلني . .
    تعينني على لملمة التبعثر فيِ..
    وهناك أنتِ في المسافة بين القلب والخفق ،
    بين العين والدمع..
    تطلين صامدة كلما أرخت الغربة سدولها على وقتي ..
    لأنكِ تشبهين دوما رائحة المطر قبل الهطول ..
    نافذة الى القلب الذي ظل ينتظر الشموس في ظهيرة الحزن ..
    لأنكِ أشبه أكثر .. بباب خلفي للنجاة في أوجّ انعتــاق الروح ..
    لأنكِ بدء التاريخ والزمن والساعـــات ...
    لأنكِ إهداء جميل موقّــع على الصفحة الأولى من كتاب القدر ..
    لأنكِ أنت ...فقط ..
    تغاضيت عن كل الجمال في الدنيا ..
    وإقترفتك حين احتيـــاج ..!

    تدهشينني وأنت تكســرين كل تقاليد الأشياء البدائيـّة ..
    وتعلمينني أبجديات الحياة..
    والحب كما لم أتخيله..
    لا يهمني كثيرا ..
    كم قضيت في الإنتظار .. فقط اهتم حين لا تاتين..
    حين قلق ما ..!
    حين أكونك لأنتزع
    الليالي السوداء من أيامك ..
    لا يهمني كم بقيت من وقت تناجين أطيافي ...
    يهمني فقط كم من الزمن جعلتني أترقب ..
    لا أهتم للإجابات..
    وأنت تمنحينني كل هذ الكون من الاسئلة ..
    كتلة واحدة ..!

    هـــا أنا أحلم أنني أحقن شوقي بكل المتساقط عنكِ من أوجاع وشجون . .
    وأهدد حرفي من السكون . .
    أتحد مع غيابكِ بكل قدراتي . .
    وأهب لقلبي وعوداً بتهدئة الخاطر
    الثائر على غيابكِ ..
    فأنت فقط من..
    يمنحني سماوات سبع للدهشة ..
    وألوانا ..
    وحقولا لم أرها ..
    ومساحات فوضى ..
    ثم يجمع كل الاشياء في غضبٍ ..
    ويتركني في الزاوية المظلمة ..
    الى فرح آت ..!

    يكتب لي قصائد كثيرة ..
    ويضعها في أول الليل دفئا وبرداً حينما أحتاج لهما في كل الأحوال الجوية..
    حين أجهش بخناق ..!
    انت من ..
    يفتح الهدايا كلها في أحضاني .. ويفاخر بأنه الأغلى ...!

    أنت من..
    اسافر بها الى كل الفضاءات كي يرى العالم من تكون حبيبتي ..
    فتخفيني كسر خطير حين يسأل العالم عمن تسكنني..

    حين أشتاق اليك ..
    أكسر كل أشيائي والمرايا والهدايا وروحي التى أحمل ..
    أقلم أطراف قلبي الذي تسكنين..
    فتفاجيئني
    ببوح ..
    بدعابة ..
    بكلمة حب أشكلها لوحة مدهشة لطفل يجرب الالوان أول مرة ..
    ويرقب البحر ..
    من شرفة البعد ..!



    معلومة ..

    عمري أربعة أيام..
    يوم عرفتك ..
    ويوم إلتقينا ..
    ويوم ان تحقق الحلم ..
    ويوم لم يأت بعد ..

    وأخيراً ..
    انت من ..
    أعتذر منه حين يخطئ .. ويطلب الاعتذار حين يذنب..
    من اعلن للعالم أني أشتاقه..
    فتخفي عني كم تشتاق لي أكثر ..!




    تخريمة



    نكون معا ..
    تكون قصة جميلة ..
    لايفهما احد غيرنا ..
    معا .. نتحقق كتعويذة عصية التفسير ..
    آخر حاجة..
    كأنك انا..!

    (عدل بواسطة إبراهيم عمر on 10-31-2006, 09:16 AM)

                  

11-01-2006, 03:12 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع .. (Re: إبراهيم عمر)


    1/
    مرّت اللحظات التي أحبها ..
    ولا أشعر بعدها إلا برغبة في الصراخ ..
    كأني أحقق طفولتي المفقودة ..
    رغبة في البوح بأعلى صوت " أنا بـ......... "
    إذن أنتِ ملزمةٌ بأخذي في ( حضنك ) و ( الطبطبة ) على ( قلبي ) !
    :
    :
    :
    ("سذاجة " !) كأني بصوتها يطلقها ..

    .. وتتدخل بـ " بمزح " لتقول : " أنتَ جنريتر ياخ " !!

    2/
    هل كان سعادة لكلينا أن يلتقي هذا الحب بذاك الجمال والتفرد ــ أنا وأنتِ ــ وأي عملة تلك التي جـمـعـتـنـا فكنتِ
    " الصورة " وكنتُ " الكتابة " .. ما بال أوراقي مبعثرة على سطح مكتبي ، ما بالك تنثرين " اندهاشك " في كل اتجاه عندما أقول أنني أمارس معك ( هستيريا العشاق )
    لا يا سيدتي .. لا تندهشي فقصتي مع العشق قديمة لكنها بدأت بكِ ..
    ما أحمله لك لا يمكن حصره في اندهاشك ..وتبعثري ولا يمكن نثره في أوراقي المكوّمة والفوضوية حتى في " سطورها " ..
    سيدتي .. لعل المسافة تتنبأ بلقاء حميم .. خصوصاً مع ارتفاع مؤشره الشوق..

    3/
    مشحونة أنت..كقلب عاشق أضناه الكبرياء وعاث فيه الشوق...!!!
    أتيت إليك أحمل دهشة طفولية...وقلباً أبيضا فقط...وصوت موج..ولون رمل..ودفئ شمس..!!!
    ففاجئني بذخك...أخذتني على حين غرة... أنرتني بقبس نور تجيدين بثه في أقاصي القلب..
    ..

    4/
    السفر إصغاء لبكاء حبيبة ..
    ومرارة تضفي لك حباً آخر ..
    السفر أن تقبل حبيبتك مرتين ..
    الأولى تذكرها بك والأخرى تذكرك بها ..
    السفر حتما صيغة أخرى جميلة
    لكنه عادة ما يربكك أنت
    ولا يربك أحداً سواك ..
    حتى وإن عشته فرحاً ..

    5/
    صباحاتي بها إنشقاقُ قمر ..
    وظهورها الليلي إنشقاق آخر .. هيَ ليست عاديّة .
    ولاترتضي لنفسها وضعاً طبيعيّاً ..
    فأصبحتُ أرقبها ما بين الليل والنهار سحرأ وبشرا
    وخارج الإثنين كـَ ( ماأشعرُ به لحظته .. وأجهلُ طريقةَ البوحِ به ) ...!

    6/
    تهمسُ : " أنا أحبك " !
    وترتعش في فمي " كلمات " هي تاريخ من " الدهشة والشعر " ..
    يا أنتِ ..
    أرسميني حتى آخر " ولَه " جمعنا ..
                  

11-01-2006, 06:47 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع .. (Re: إبراهيم عمر)

    ليت المسافة تركض

    ليت المسافة تركض، حتى أرى لقاءنا كيف يكون،،
    في صدركِ حلم له رائحة شمعة لحظة الانطفاء، ينطفئ تفوح رائحته لتؤكد أن ما بيننا لم يكن غفوة، قط!
    نطارد شهوة الحقول/المنافي حين يمتزج رقص عشبها بنشوة النايات الممتلئة بأغاني العائدين إلى أوطانهم وأغنيات العائدات إلى احضان أحبابهن، نتمرّغ بضحكاتنا، نتدثّر بالحنين، فيعلقنا في النهار شموسا فوق مدينتنا،
    وفي الليل يطلقنا أحلاما من خبز وماء، نندس في عيون النائمين، نسدّ جوع أحلامهم، ونكدس فيها أناشيد أطفال صغار وكثير من نذور المساجد..
    تغازلني الريح
    وتغارين كثيرا..
    تفتشين في شفتي عن حروف لاسم غير اسمك.... لا شيْ غيرك
    تفلقين روحي نصفين، نصف لك، وآخر لك!
    وبخبث تبتسمين: لا يمكن أن يُفكَ حصارك مني..
    _أنت من ...؟
    لا وعيناكَ لست من فعلت..
    _وعيناكِ يا حلوتي أنتِ من حرّضتِ الزهرة على النمو وأخذت من اكمامها كل ما فيها من رحيق..
    _وعيناكَ ما فعلت..
    وعيناكِ يا حسنائي الصغيرة أنت أبهى من عناق غريب ووطن، وأبهى من التقاء ملهمة بقريحة شاعر، يداك استبرق وهذا الصدر فردوس حنين، تسكنه أمهات وأطفال وأمهات وقصائد وأمهات وزهور، وأمهات ومصاحف، وأعلم أنك اكثر إناث الأرض طهرا، مذ تصبّبت من كياني كوثرا، وانتفضتِ بين يدي كحليب لثمرة تين حين تراودها يد عن غصنها..
    انزلي بسلام
    انزلي من السفر.. والمنافي، ولك يدي جسور معلقة، وريثة بابل.. فقط انزلي يا رقية الروح.
    ..
    _ وعيناكَ .. ياسيد روحي حضن الأرض لا يتسع لأعراس البجع.. كيف أعود؟ يا قامة الرجال كلّهم..
    كيف و الناس هنا يجتمعون لتفسيري كل يوم، يفسرون الحب، وصلاة الشفاه التي تناديك كل حين، يفسرون الأرض التي أكتب فوقها حروف اسمينا فتصحو كحورية ضاجعها رمل الشاطئ للتو..
    يفسرون عناقنا..
    ..
    تعانقني المدن يا سيدتي وأنا اعانقك..
    يفسرون بقائي معلقّ في سقف غرفتي أتأكد من قدسية ذاك الحلم قبل أن يصعد إلى السماء، وتقوقعي بأمنية كتبناها معا قبل النوم وأغمضنا عليها عيوننا كي لا تفلت.. يفسرون انشغالي وأنا أفتح الأعياد التي مسّتها عينيك حين كنا معا.. ويفسرون صمتي
    لا يعلمون..اني أخبئ باقي صوتي لأناديك به ..

    .
    ليت المسافة تركض حتى أرى لقاءنا..
    كيف يكون؟

    ليت المسافة تركض،
    حتى أرى
    .
    .

    بقاءنا
    كيف يكون!



    Heema Aug. 2004
                  

01-07-2007, 02:03 PM

humida
<ahumida
تاريخ التسجيل: 11-06-2003
مجموع المشاركات: 9806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع .. (Re: إبراهيم عمر)

    UP
                  

11-01-2006, 06:49 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع .. (Re: إبراهيم عمر)

    ليت المسافة تركض

    ليت المسافة تركض، حتى أرى لقاءنا كيف يكون،،
    في صدركِ حلم له رائحة شمعة لحظة الانطفاء، ينطفئ تفوح رائحته لتؤكد أن ما بيننا لم يكن غفوة، قط!
    نطارد شهوة الحقول/المنافي حين يمتزج رقص عشبها بنشوة النايات الممتلئة بأغاني العائدين إلى أوطانهم وأغنيات العائدات إلى احضان أحبابهن، نتمرّغ بضحكاتنا، نتدثّر بالحنين، فيعلقنا في النهار شموسا فوق مدينتنا،
    وفي الليل يطلقنا أحلاما من خبز وماء، نندس في عيون النائمين، نسدّ جوع أحلامهم، ونكدس فيها أناشيد أطفال صغار وكثير من نذور المساجد..
    تغازلني الريح
    وتغارين كثيرا..
    تفتشين في شفتي عن حروف لاسم غير اسمك.... لا شيْ غيرك
    تفلقين روحي نصفين، نصف لك، وآخر لك!
    وبخبث تبتسمين: لا يمكن أن يُفكَ حصارك مني..
    _أنت من ...؟
    لا وعيناكَ لست من فعلت..
    _وعيناكِ يا حلوتي أنتِ من حرّضتِ الزهرة على النمو وأخذت من اكمامها كل ما فيها من رحيق..
    _وعيناكَ ما فعلت..
    وعيناكِ يا حسنائي الصغيرة أنت أبهى من عناق غريب ووطن، وأبهى من التقاء ملهمة بقريحة شاعر، يداك استبرق وهذا الصدر فردوس حنين، تسكنه أمهات وأطفال وأمهات وقصائد وأمهات وزهور، وأمهات ومصاحف، وأعلم أنك اكثر إناث الأرض طهرا، مذ تصبّبت من كياني كوثرا، وانتفضتِ بين يدي كحليب لثمرة تين حين تراودها يد عن غصنها..
    انزلي بسلام
    انزلي من السفر.. والمنافي، ولك يدي جسور معلقة، وريثة بابل.. فقط انزلي يا رقية الروح.
    ..
    _ وعيناكَ .. ياسيد روحي حضن الأرض لا يتسع لأعراس البجع.. كيف أعود؟ يا قامة الرجال كلّهم..
    كيف و الناس هنا يجتمعون لتفسيري كل يوم، يفسرون الحب، وصلاة الشفاه التي تناديك كل حين، يفسرون الأرض التي أكتب فوقها حروف اسمينا فتصحو كحورية ضاجعها رمل الشاطئ للتو..
    يفسرون عناقنا..
    ..
    تعانقني المدن يا سيدتي وأنا اعانقك..
    يفسرون بقائي معلقّ في سقف غرفتي أتأكد من قدسية ذاك الحلم قبل أن يصعد إلى السماء، وتقوقعي بأمنية كتبناها معا قبل النوم وأغمضنا عليها عيوننا كي لا تفلت.. يفسرون انشغالي وأنا أفتح الأعياد التي مسّتها عينيك حين كنا معا.. ويفسرون صمتي
    لا يعلمون..اني أخبئ باقي صوتي لأناديك به ..

    .
    ليت المسافة تركض حتى أرى لقاءنا..
    كيف يكون؟

    ليت المسافة تركض،
    حتى أرى
    .
    .

    بقاءنا
    كيف يكون!



    Heema Aug. 2004
                  

11-02-2006, 03:45 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع .. (Re: إبراهيم عمر)


    إليها .. وهي باعثة الفرح في حروفي ..

    صباح الطيبة حين تأتي على حين دفء ..
    تأخذينني من يدي..
    الى اول مقعد للأمل..
    تجعلين الشمس في يمين قلبي..
    وتغرينني بقمر طازج للغناء ...
    ...
    ..

    صباح كل الاشياء التي تكبر في السر والعلن
    حزنا ساخنا كخبز أمي ..
    وشوقا شامخا كأشجار الظلال في وطني الجميل..

    .. صباح انت ِفيه شاخصة الروح بين اللغة وبين الماء ..
    تكتبين صباحاتي الأكثر تعبا ..
    برقة عبقة ..
    وما تيسر من سحر ..
    ذات طيب ..
                  

11-06-2006, 03:17 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع .. (Re: إبراهيم عمر)


    وإليكم ..


    بعد المطر
    "

    نتناغم
    أوشوش لها ، بأشياء جميلة..
    أجدها ..تسيل مثل جدول صغير ..
    عند مصب النهر حيث تبدأ كل الطرق ..
    أرشدها إلى المجيء ..
    إلى حيث تكتمل دورة الإخضرار
    يعرّج الشجر المحاذي ..
    إلى حيث يتنفس الظل ..
    ويسرّح خضرته في مرايا الرمل الناعم ..
    ثمة ، شيئا ينمو ، ويهلل ..
    شيئا يصعد
    يثير جلبة في الروح
    حيث لا وجل يبين ..
    أجل ..
    روح تتعجل صحوتها
    تستيقظ عجلى ..
    تزيح ستائر مرقدها ..
    وتتمتم ..
    مفتونة بزهو اليقظة
    ظل يتناسل من ظل
    قمر يفاجئني
    جسد يتسرب كالماء من بين خيوط الريح
    ويرتبك العشب ..
    لـ تكن الأشجار أكثر دفئا
    تستعيد نداوتها التي تنضح على بعد مسافة غيمة منها
    ويصير النهار .. حديقة ..
    وحدي أحتفظ بأخضراري ،،
    أزرعه على الشرفات العتيقة ..

    انزف في حقول التذكر ...
    أرسم مساءات الروح
    قلائد للعصافير والحنايا..
    وحدي هنا ..
    أقاطع المسافة والتفاصيل الحميمة..
    استغرب ..
    هل للشوق إستثناء يستحق كل هذا الاحتفاء ..
    "
                  

11-06-2006, 04:52 PM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع .. (Re: إبراهيم عمر)

    up
                  

11-09-2006, 03:37 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع .. (Re: إبراهيم عمر)

    لم يكن بإمكاني الصمت


    أعود من جديد . . وليس بي شيء سوى زيادة في جرعات الشوق
    أحاول عبثاً تخديرها بمسكنات إشغالٍ للوقت . .
    لتبقى كلها مسكنات فاشلة . . تشغل الوقت عنها
    إليها . . !

    أبحث عنها دوماً في وجوه المسافرين هناك . .
    (*)في لحيظات التجلي عند رجع الأغنيات
    عندما يشدو المغني
    "الصباح الباهي لونك"
    أفتش عنها..
    علّ البعد والمسافة والبوم أضننتها مثلي . .
    أجتمع بها حتى لو على مسافة تفصلنا. . !

    أمارس إشتياقي إليها صبح مساء . . جرعات الذكرى الخاصة بها . . لا تنتهي أبداً . . بل إنها
    تتوالد . . و تتكاثر . . و أحلامي عنها/بها لم تعد تعرف سقفاً لها . . و أصبحت تمارس ذاتها دون
    رادع أبداً . . !

    (*) حبيبتي كل الزنابق والمفردات ..

    تهاجمني ذكراها في الظلمة أحيانا . . ما بين الجفن و العين . . أراها مختبئةً هناك . . تكترث لشوقي
    .. تزورني في الحلم . . و تعلمني أن من الاحلام ماقد يفتك بك . . يقضي عليك . . فكمية
    الفرح التي تحملها الأحلام بها . . عالية جداً . . لدرجة أن القلب يعجز عن الخفق كي يجاري ضخ الحياة فيها..

    لم يكن بإمكاني الصمت ..
    فبرغم البعد والمسافة والبوم وكل المنعطفات ..
    حبيبتي حائزة على كل براءات إختراع الفرح
                  

11-10-2006, 05:10 PM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الى التي أشبهها.. (Re: إبراهيم عمر)

    و
    up

    آخرى لها
                  

11-11-2006, 04:39 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى التي أشبهها..حوار ذاتي (Re: إبراهيم عمر)

    ترقب رنين



    ما زالت موسيقى اسمك ترنّ في أذني
    ما زالت دفاتري هي أوراق الورد ، واسمك " العبق " ..

    مشكلتي أنني أعاني من شيء أجهله..

    أنا أبتسم..
    أضحك..
    لكنهم يقولون لي ( يا زول مالك.. ؟!)
    هذا التساؤل يحاصرني دوماً ، يجعلني أشك في نفسي ..
    وأقول : هل أنا ( أنا)؟

    دعك عنهم..
    كل يوم صافحتني فيه رسائلك / صوتك كان يعوّضني يوماً قبله..يوم لم ألقاك فيه..
    قد لا تعلمين أن اليوم الذي لا يحمل بصماتك.. يكون موجعا حد الذبح..
    من " خميس " القلق إلى " أحد " البهجة بعودتك لي ..

    أنا هناك على البحر دوماً ..
    أتنفس عبيرك دوماً ..
    كنتِ عزائي الوحيد في غيابي ..
    كنتِ تشرقين من عمق البحر ، وكنت بـ لباقتي أغرق ..
    …….. وأغرق …..

    كل " رسالة/همسة (حتى التي تكون مصحوبة بقلقنا )" تأتي منك تاتى بحياةٍ جديدة لي ..
    لا تقلقي كثيراً..
    …………………… أو اقلقي

    بحاجة لك أكثر..
    أكثر من حاجتك المغموسة بمرارة السهر..
    أدرك أن وراء كل نجمة بشير..

    وأنا الآن الترقّب..
    صوتك !!
    متى يأتي ؟؟

    وحتى نلتقي ...
                  

11-11-2006, 10:27 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حبيبتي يا كأس العالم (Re: إبراهيم عمر)

    العنوان ..

    دعابة جميلة .. كلمني بها احد الأحبة مفادها ان إحداهن كانت يتوقف عندها التعبير لتصف حبيبها بكاس العالم

    ( هبيبي يا كأس الآآلم ..)

    قمة البساطة
    ..!! ربما لأنها كانت تري قمة الفرحة في نيل الكأس ..


    مدخل ::

    في صوتها
    رحيق البرتقال..
    فجر شتائي
    نشيد اقلامي
    وقصص الوراق..
    حميمية الصوت والخطو..
    منذ ما إلتقينا وهي تغسل خطـــــى الليــــــــل
    تحمل ابتسامات الارض
    تخط على الارض العشق..
    عبله
    ليلى
    بثينه
    سلمى
    ومريم الأخرى
    كل نساء الأرض ..
    حتى الماكرات..

    *
    **

    ضوء الشمس لا يُغريني على الكتابة ، أحتاج لمساءات ترتدي غيماً ..
    لأتوحّـد معك دون وجل
    أرنو لهجوع المدينة لأكتب ..
    أنتظر الشوارع أن تسكن لأُتيح للهدوء فرصة
    احتوائي أكثر .....
    وأتهاطل

    وحدها الموسيقى – التي نحب – كانت تنساب بصوت ٍ خافت ٍ يُزاحمني
    وورقة أتهادى على سطحها أُسدل ستائر نبضي حيث بدأ الليل يفرش
    عباءة حالكة حول مدينتي..

    كم صارت الليلة أجمل عندما حاصرني الدفء حتى عظامي وأنت دوماً في الخاطر..
    تلك اللحظات نقبض على الفرح ونُشيّع الحزن لمدافن الذاكرة

    منذ الصباح وشعور يُخالجني أن ثمة حلم جميل سيأتي ويهزم أي انتحار
    للتلاقي والشوق ، ليباغتني الضوء / الحضور جارحا ً عتمة الغياب ومعوضا ً عن
    كل رتابة وضجر بدونك


    لا تسألني كيف أسقطتَ ألف ورقة حزن ..
    وارتويت

    اسأليني إن شئت كيف ندع صهيل الحزن في انشودتنا القديمة يخفت
    لنعيش الفرح كما جاء ، وننسى حيرتنا مابين قصص الحب التي مازالت
    فاقدة للنهايات السعيدة ، وبين ترتيب الزمن وبعثرته من أجل التلاقي ..

    ربما كنت "جنريتير" على تقولين دوما في ليحظات الجنون ..

    أسأليني إن شئت كيف تعزز ْ لحظاتنا تلك شعورا ً بالامتزاج ،
    وكيف يأتي صوتك السابح في موج البحر كمدينة تمنحتني الأمان والدفء..
    وانا أكثر من لا يجيد التصالح مع المدن..

    اسألني كيف جاء من أُحب أنت والمطر (ذات توافق كصدفة ساقها القدر لتمنح
    النهار إسما ً آخرا يشغل ذاكرتي بفرح )

    و

    أحبك أكثر يا
    كاس العالم
                  

11-11-2006, 06:03 PM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كوني حبيبتي .. (Re: إبراهيم عمر)

    *
    **
    - ماذا تفعلين ؟
    -أقرأ كتاباً
    -وأنت ؟ ماذا تفعل ؟
    - اقرأ ايضاً ...
    -كتاباً أم جريدة؟
    - وجهك.



    *
    **
    - تشتاقين لي ؟
    - أشتاقك
    - وأنا معك ؟
    - وأنتَ معي ... أشتاقك أكثر
    - ثم؟
    - أشتاقك أكثر
    -ثم؟
    -أكثررر!
    -ثم؟
    - ثم "أموت فيك" ..



    *
    **
    - لو كنتُ صورة ؟
    - لكنتَ سماءي .. أعلّقك على وجه سقفي ..
    - وتؤطّريني ..
    - بإطار من غيم
    - سأكون مطراً ..
    - كن .. ألا تهطل عليّ ..؟
    - في أي وقت ؟
    - كلّ وقت .. كلّما ابتهلت إليك قبل أن أنام .. عندما استقيظ واضئ عيني بك .. حين أقرأ وأرفع نظري إليك .. حين أكتب .. وأناجي عينيك .
    - لديك واحدة ؟
    - عتيقة
    -ألا تكفي ؟!
    - قلتَ تغيّرت
    - أنرت أكثر..
    - كبرت؟
    - كبرت كثيراً بك .. أصبحت طفلك ؟
    - لازلت حبيبتي

    *
    **

    - ماذا أحببت بي؟
    - شي إنسلّ إلى قلبي فأضاء ني فجأة
    - لم تجيبني
    - إتساع عينيك ..
    - أيضاً لم تجيبني
    - ضحكتك التي تشبه طفلة محلّقة
    - ماذا أحببت بي ؟
    - أجبتك !
    - بماذا؟
    - الدهشة التي تُطلقني إلى سمواتها دوما
    - وكنت طيراً؟
    - كنت طفلة
    - وكنتُ أنا؟
    - ساحر طيّب
    - يتلو تعويذة المطر؟
    - نعم , ثم يعجن من طين الدهشة قلبي .. يضرب بعصاه .. يقول كوني حبيبتي فأكون .. يقول طيري فأطير ....
    - وتطيرين ؟
    - أطير ..
    - بعيدا؟
    - إلى كتف قلبها ...


    *
    **
    حبيبو ؟!
    - عيونها


    *
    **


    - ماذا عن الحب؟
    - جميل ومشاكس وشهي
    - يشبه أي شئ مثلاً ؟
    - قلبك
    - إجابه أخرى ؟
    - قلبك أيضاً
    - تراوغ ..؟
    - في الحب .. لا!
    - وفي الإجابة ؟
    - قاربتُ الحقيقة/ قاربتك
    - حسناً .. ولو كنّا في زمن آخر؟
    - سنتكرّر , أنا و أنت
    - ولو كنّا غريبين
    - لا أعرفك؟
    - لا تعرفني
    - لما بحثت عن يوماً عن حب!
    - لنفترض .. لو تعثّرتِ به كما تعثّرتِ بي,, حب آخر ؟
    - كأن يكون؟
    - أي أحد ..
    - أمممممممممممم ,, لايشبهك؟
    - أو كان يشبهني
    - به بعض روعتك، يجيد تفاصيلك؟
    - ليكن ..
    - ليس أنت ؟
    - ليس أنا ..
    - إذن , لن يحدث
    - لماذا؟
    - لأنه لست أنت .. "لي" .


    *
    **
    - فيك من البحر..
    - أي شئ؟
    - غرقي به
    - احذر أن يُغرقك ,, أغار أن تغرق بـ سواي ..
    - سأغرقه لأجلك
    - تسكنه؟
    - أسكن محيط قلبك
    - والبحر؟
    - أسكن على بعد صوت منه.
    - أحبّ صوته
    - سأخبره أن محيطي العظيم يحبّ صوتك
    - لو كنتُ بحراً ..لكنتَ سمائي..وابننا الشرعي: الأفق ..
    - من المدى إلى المدى ؟!
    - من المدى إلى المدى
    - إذن تصير الغيوم قبلة حين تهطل مطراً .. ويصير المطر : كفّينا حين يلتقيان..
    - وأمواجي : نداء السَحر.
    -وحين تدفن الشمس بك وجهها ننجب ابنتنا : شفق
    - وتنبت من رحم الماء حُمرة الغجر .. وتصطبغ وجنات الليل بأحمر دافئ .. وإذ تستعد نسمات الأصيل
    بقرع طبول المغيب .. تطير الأسماك وتسبح العصافير ..
    أرأيت كيف باندماجنا تندمج الكائنات ..
    أكنتَ سيّد الكون وأنا سيّدته ؟!
                  

11-12-2006, 08:13 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صوت آخر للفرح (Re: إبراهيم عمر)

    لك أنت ..
    للفرح المرسوم في عينيك ..
    تتفجر براكين أوردتي هياما ،
    لك أنت ..
    للسلام الساكن عينيك ..
    يكتسي الوجه إشراقا ،
    و لــ .. لقاء يوثـّـق عهده بــ
    (صوت آخر للفرح)
    و(بريق سحر من عينيك) ..

    الآن إذن يكفيني أن احبك على طريقتي ..
    أن أتوهج برؤيتك..
    أو أن أتكلم معك بتأتأة الحرف ولعثمة الكلمات ..
    أن ألمسك في خيالي وأن أعشق رائحتك فأقتفي أثر العطر ..

    فقط لأنك تمنحيني الدهشة الكبرى ..
    دهشة بحجم السماوات السبع والأراضين ..
    دهشة
    بحجم الشمس
                  

11-13-2006, 03:14 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طابع وريدي .. (Re: إبراهيم عمر)

    ككل اللذين يقسمون بأن الحب .. أشياءنا الكبرى
    يصغر الكون في عيني حين تصفع وجه فنجاني بدايات شتاء
    فيَبيَضّ كورقة ..
    أذكر أنك لا تتناولينها بالحليب ..
    و..
    تشربين من فنجاني

    ككل اللذين .. يسامحون ملء الذاكرة
    أقلب الفنجان .. لأكون من خلالك ..
    .. و
    كأنني شربت من عينيك !

    أنت .. جميلة
    جميلة جدا .. بلا مدى ترتحل بك الأطياف
    لا تبالي بجدولة يوم شاق ..

    هكذا هم العشاق ..
    يتقنون الانسلاخ من غبار غاياتهم إلى آياتهم الأولى

    هكذا علمتني "جدة" المدينة الصاخبة ..
    الأسمنتية إلى حد الجفاف ..
    غير انها في بعض الفصول تشبه مدينتي التي غادرت ..
    فتهيج في شجوناً كثيراً ..

    علاقتي بالبحر الأحمر أزلية ..

    أخبرتك ذات شتاء

    كم أحب هذا الفصل من العام .. فتعجّبت
    حتى أنني آنست حفيف سؤال خاطف
    لا ينتظر إجابة .. !



    الحب ..
    هو الوجه الوحيد الذي خُلق بالألوان ..

    لن انس..
    هو الهاجس الأكثر حفاوة حين يتربص بنا اللاشيء


    نعم .. الحب أصلا جميل

    يختصرنا أمام بوابة مدينة كل تاريخها أساطير

    الحب أنت ..
    وأنت على يقين اللحظة ..
    بأنني ارتشفت ما تيسّر لي من انتباه ..
    لأترك كالمعتاد .. فنجان بارد زيادة
    كطريق لا تؤدي إليك !
                  

11-13-2006, 06:20 PM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليك ايتها الفيروزية .. (Re: إبراهيم عمر)





    *
    **
    لـفـيـروزيـة الـمــطر
    صلاة الماء


    من حليب الصبح خلقت


    تشربني
    ارتويتها
    قطفتني



    وانا
    ثغــر طــفــل يمشي نحو الكـلام ..
    طفل يحبها بلوعة ألف رجل
                  

11-14-2006, 01:49 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليك ايتها الفيروزية .. (Re: إبراهيم عمر)

    عن حضنك الذي أعود بعده .. في شكل جفنات عنبٍ
    وغصنٍ لم يتعلم كيف يقبض كفه ليمنع ثماره عن السقوط .. لأطفال الفقراء ..
    أعود بعده .. مدعوكاً بالرغبة في البذل .. وذكر الله ..
    تماماً .. كمن قضى وقتاً مع الجدات



    تحيه من القلب
    ابراهيم عمر ايها الشقي
                  

11-14-2006, 03:30 PM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عشق الشتاء (Re: إبراهيم عمر)



    العربي الشفيف ..
    كل أرتال الود والتحايا لك اينما كنت ..
    والشكر كله على المرور والتواجد الجميل بين رسائلي إليها ..
    والله أخوك أسعد زول .. بعد الشقا دا كلو ..

    لك ودي ..



    إليها كمان ..
    وحدي قرأتها ( من الغلاف إلى الغلاف ), ..
    وكنت أُجزمُ أنني ( فهرس حياتها ) ، في وقت كانت
    ( عنوان حياتي ) .

    *
    **
    في تلك اللحظة :
    وحدنا فقط
    كنّا
    رغم ضجيج الحاضرين

    *
    **
    هي من أثبت لي أن المدن الجميلة والحقيقيّة
    لا تُرسم على الخرائط .

    *
    **
    حضر جمْعٌ طويل ..
    وربما زاد كثرته : حضوره مع " الرهبة الأولى "
    التي تسكن أطرافي .
    أتذكر وقتها أنني تمنيت حضور الشتاء
    بكامل صقيعه ..

    *
    **
    أخبرتها بأني أعشق الشتاء ..
    ففي الشتاء كان مولدها ..
    ويوم مولدها ولد المسيح..
    وفي الشتاء كان التوحد..
                  

11-15-2006, 08:44 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشق الشتاء (Re: إبراهيم عمر)




    اليها صاحبة المقام ..
    عفواً...‏

    لازلتُ وسأظل ورب الزيتون في عينيك
    أدهن السماء بوجهك..‏
    وأكسو الأرض بصوتك
    لازلت وربك أهندم كياني
    لأبدو كمن...
    تحقق حلمه العاجي‏
    وأجمع ما تبعثر من لؤلؤ كلماتي
    لأصدح ... بــــ‏

    أني ...........‏



    ‏كما ينبغي أن تكون
                  

11-16-2006, 03:30 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشق الشتاء (Re: إبراهيم عمر)


    لها ..
    رسالة ملؤها الحب ..
    تحمل طابع طابع وريدي ..
    ----------------------


    كل شي .. يقول انك

    ( .ََ.ِ .ْ .َ ِِ. ْ )

    .. حتّى السكوت
                  

11-17-2006, 06:13 PM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
*جزء من النبض مفقود* (Re: إبراهيم عمر)


    مدخـــــل

    من أجل العطر المباغت بطلوعك
    تكتبني الكلمات ..


    تـعليــل

    حين لا يعود للخفق
    موطنٌ يسكنه البياض ..
    إلا ورقـــــــة ..تمنحنا الانتماء !
    يكون لزاماً على أن اكتبك
    *
    **
    يا ساقيَ الوريد :
    أيُ لهفةٍ لا تسكنني
    حينَ تكونُ أنتَ
    المسافةَ الفاصلةَ
    بيني .. و بين الارتواء ..

    *
    **
    عبرت لكَ دروب الفجاءةِ

    وابتكرتُ منْ خارجِ الوقتِ

    صُدفةً

    تسْكبني في عينيك ..

    *
    **

    حينَ تكونُ أنت
    الحلمَ الذي
    أهربُ إليهِ
    منْ طوقِ الزحامْ ..
    حضنَ الراحةِ
    الذي يشكلُ
    انتماءَ الروحْ..
    يفيضُ بي الوقتُ
    حنيناً ..
    فأُغرقهُ
    انتظاراً
    لـخفقةٍ تشتعلُ
    بـنداءِ القلبْ..

    *
    **

    عطْفاً و لطْفاً
    أمْهلني بِضعُ حقيقة ...
    أَسْتَوْعِبُ فيها
    كيف يتَحوَّلُ الصدقُ بِغَيرِ قَصدِ
    لحديقَة ورد ..
    وكيفَ أنّي كُلَّما
    ت ب ع ث رت كلّي ....
    احتجتُ أَن ألملِمني ببعضكْ ..


    *
    **
    كوني دوما .. حتي يكتمل النبض
                  

11-18-2006, 11:01 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *جزء من النبض مفقود* (Re: إبراهيم عمر)

    إليك يا مطر الفرح ..
    هل تدرين بحرفك ذاك عشتِ عمراً من سعادة ..

    *
    **
    منذ أشرق الغيم وشعور يُخالجني أن ثمة حلم جميل سيأتي ويهزم أي انتحار
    للتلاقي ... ليباغتني الضوء / الحضور جارحا ً عتمة الغياب ومعوضا ً عن
    كل رتابة وضجر مرّا بي بدونك ...

    *
    **
    إسأليني إن شئتَ كيف ندع صهيل الحزن في انشودتنا القديمة يخفت..
    لنعيش الفرح كما جاء .. وننسى حيرتنا مابين قصص الحب التي ما تزال فاقدة ..
    للنهايات السعيدة .. وإنتصارنا عليها.. وبين ترتيب الزمن وبعثرته من أجل التلاقي
    *
    **
    إسأليني إن شئت كيف عزّزت ْ لحظاتنا تلك شعورا ً بالامتزاج ...
    وكيف جاء صوتك السابح في موج البحر كمدينة منحتني الأمان والدفء...
    *
    **
                  

11-19-2006, 05:44 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *جزء من النبض مفقود* (Re: إبراهيم عمر)



    وكان الرد الآتى منها .. حرفا آخر/غيماآخر يحمل مطر الفرح ..

    اليكموه ..

    Quote: مدخل..

    من أجل الدهشة التى تلجمنى..
    كلما أفقت من حلم وردى جمعنى بك...
    الى واقع أكثر وردية وجدتك فيه...

    *
    **
    ***

    يا مسرب الضؤ الى دنياى...
    يا مشرع أملى الفسيح...
    أحملك حرفا ارتديه قلادة حول عنقى...
    طالما أثارت فضول من حولى...
    أخط أسمك لأتامله..
    كأننى أراه لأول مرة...
    أهوى ترديده وصداه فى أذنى....
    كأنشودة محببة...
    صدفة رائعة...
    ان ذاك الصغير المحبب يحمل اسمك...
    أنتهزها فرصة لأناديه كلما دعى داعى و لم يدعى...
    لأسمعها تتردد...
    "ابراهيم"
    عجبا...
    فهو كذلك يحمل بعض طباعك...
    هدوئك..
    رزانتك...
    و بعض من شخصيتك الوقورة...
    التى لا تناسب طفولته كثيرا...

    *
    **
    ***

    تفضحنى عيناى...
    عندما افتحهما فى الصباح...
    فتطل انت من بين أهدابى...
    تتثأب فى كسل...
    تهمهم...فلا أفهمك...
    أعاتبك بشغب..." ياخ ما تطنطن"
    أبدأ يومى معك و بك...
    فترافق خطاى بلا ملل...
    يجرفك سيل دمى من شريان الى شريان...
    تفاجئك ذاكرتى المبعثرة....
    و افكارى الفوضوية ...القلقة...
    ترتب افكارى...فأعود أبعثرها...
    أحبك أكثر ... و أنت ترتبنى..
    صارت هواية...
    أن أقلق ...
    و ادع لك مهمة تطمئنى...
    أشتت أفكارى....
    و أتركك تلملم فوضى تفكيرى...
    فأنا ما عدت أخاف بعدك...
    أنام ملء جفونى...
    فانا اعلم انك تحرسنى...

    *
    **
    ***

    هنا فقط...
    أجد مخرجا أنيقا...
    و أقول أحبك...
    كما لم يكن من قبل

    *
    **

    ***
                  

11-19-2006, 07:15 PM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذات طيب (Re: إبراهيم عمر)


    صباح كل الاشياء التي تكبر في السر والعلن
    حزنا ساخنا كخبز أمي ..
    وشوقا شامخا كأشجار الظلال في وطني الجميل..

    .. صباح انت ِفيه شاخصة الروح بين اللغة وبين الماء ..
    تكتبين صباحاتي الأكثر تعبا ..
    برقة عبقة ..
    وما تيسر من سحر ..
    ذات طيب
                  

11-21-2006, 03:36 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذات طيب (Re: إبراهيم عمر)

    *
    **
    يا احتفالية الألوان .. ناصعة عرفتك و ناصعةً تبقين ..
    وناصعة تغادرينني
    نعم هكذا تغادرين ..
    ضوءاً يسحبُ خلفه كلَ شيء ..
    الأحلام ..
    الأمنيات .
    . و حتى الإحباطات ..
    كيف لا .. وانت وحدك كل الأشياء ..

    تلك أنت بتراكمك فيّ ..
    و تمددك في أعماقي
    حين أصبحتَ خارج مساحة الزمن الافتراضية ..

    وتلك أنت تعيدين ترتيب السنة بما يليق بإخفاقاتنا ..
    أيمم قلبي شطر ضفتك .. أنغرس كلّي في تفاصيلك ..
    فوحدها أيامك تمنحتني الانتماء
    تعلمت أيضا أن
    الرحيل دويه أعمق حين يسحب معه كل ما يستحق أن يعاش ..
    و ها هو كل شيءٍ يتلاشى .. لأتوحد مع ظلك .. !


    *
    **
    دعيني أخبرك شي آخر ..
    عن الشوق ..
    هو الهروب منك .. إليك .. حيث انت ..
    هو الأحلام التي تهبني أجنحة من لهفة لأحلق بها في فضاءات حبك ..
    هو الحيلة التي تمارسها الذكري بغباء لتقتنص من الواقع بضع لحظات ..
    الشوق يا حبيبتي ..
    هو الوجه الآخر للصمت ..
    عندما يضيعنا الحضور..ويدركنا الغياب
    *
    **
                  

11-22-2006, 03:21 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذات طيب (Re: إبراهيم عمر)

    أعود من جديد . . وليس بي شيء سوى زيادة في جرعات الشوق
    أحاول عبثاً تخديرها بمسكنات إشغالٍ للوقت . .
    لتبقى كلها مسكنات فاشلة . . تشغل الوقت عنها
    إليها . . !

    أبحث عنها دوماً في وجوه المسافرين هناك . .
    (*)في لحيظات التجلي عند رجع الأغنيات
    عندما يشدو المغني
    "الصباح الباهي لونك"
    أفتش عنها..
    علّ البعد والمسافة والبوم أضننتها مثلي . .
    أجتمع بها حتى لو على مسافة تفصلنا. . !

    أمارس إشتياقي إليها صبح مساء . . جرعات الذكرى الخاصة بها . . لا تنتهي أبداً . . بل إنها
    تتوالد . . و تتكاثر . . و أحلامي عنها/بها لم تعد تعرف سقفاً لها . . و أصبحت تمارس ذاتها دون
    رادع أبداً . . !

    (*) حبيبتي كل الزنابق والمفردات ..

    تهاجمني ذكراها في الظلمة أحيانا . . ما بين الجفن و العين . . أراها مختبئةً هناك . . تكترث لشوقي
    .. تزورني في الحلم . . و تعلمني أن من الاحلام ماقد يفتك بك . . يقضي عليك . . فكمية
    الفرح التي تحملها الأحلام بها . . عالية جداً . . لدرجة أن القلب يعجز عن الخفق كي يجاري ضخ الحياة فيها..

    لم يكن بإمكاني الصمت ..
    فبرغم البعد والمسافة والبوم وكل المنعطفات ..
    حبيبتي حائزة على كل براءات إختراع الفرح ..
                  

11-22-2006, 08:02 PM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذات طيب (Re: إبراهيم عمر)

    فجر زهوها زهوي ..

    وكان الإصغاء شيئا من بكاء الفرحة في حضرة من أهوى ..
                  

11-23-2006, 06:45 PM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذات طيب (Re: إبراهيم عمر)

    تعالي هنا..
    حيث للعمر فصل خامس ..
    لا تشكله المواسم و العيون..
    و حيث للحنين ..
    ملحمة ..
    تقوم و تحيا و تموت بين الضلوع ..
    هنا..
    حيث يكفي أن أقف منتصبا كشمعة ..لاعرف ان الاحتراق ..يأخذ ايضا شكل المطر
    و ان الشمس التي سكبت كل قوراير الدفء..
    قد بايعتني على قمم الانتظار..
    تعالي . . .
    و ساعرف كم كان يكفي لان يظل / حال الشوق إلى ماهو اليه
                  

11-26-2006, 09:53 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خيال (Re: إبراهيم عمر)


    أتخيل أننا معا.. واهمس في أذنك..
    يأتيني شغف أن أسمعك تضحكين ملء شدقيك..
    أفكر في أجمل نكتة سمعتها..أحكيها لك
    أسمعك تضحكين..
    استمرُّ بـ " عبثِ طفلٍ أغواه إعجابها " ..
    وأنا أغازلك بـ عطفٍ وحرف: ..
    أما العطفُ فقلبٌ باتت وحشته تتّقد كلما باغته غيابك، أو تقمّص دور النادل كي يُحضر ولو
    لمرةٍ من ( وجد ) الكحل حروفاً يصوغها من ( سهد ) تكتحل بها عيناك مع كل ( قراءة ).

    أما الحرف فهو طرفٌ ينوبُ عنّي، يصافحك ـ رغماً عنك ـ كـ " ضميرٍ مستتر " في محل
    ( قلبٍ ) مرفوع بـ وعيه إلى درجاتك ( سلمةً سلمة)..


    نازعتني الفرصة..
    تمادت وهي تحاول اختراق السطر قراءة بعمق ( النرفزة)..
    حاولتْ اغتيالي ضمنَ دهشاتي المتلاحقة..
    غير أنّي حصّنتُ ( قلبي ) بما يمكن من ( كحلها ) السابق

    كوني بألف خير مما بعدون
                  

11-30-2006, 05:30 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في العمر دائما متسع للقدوم (Re: إبراهيم عمر)

    ابتســـــــــــــمي الآن ..
    و أعدك أني سأبوح لك بأشياء تغرسني بأحضانك وشقائك أكثر .. ..
    مثـــلاً :
    حرفي الآن لا يبدأ إلا من جنونك . .
    وبه " قلبــك " أستبقي الأمكنة . .
    أستعيد أزمنتي الغائبة . . أعيدك طفلة تمرست منح الأشياء أبعاداً خرافية الحنان . . !
    فالقلم يحتضن أناملها ، والكوب يطبع قبلة على شفاهها ،
    وحرفك الضنين !!!...
    حرفكَ يضمني . . .
    يتناوبني بين خفق و خفق ، يتسلل حناناً بين الفواصل
    وينتشر دفئاً و ميلاد الأمان . .

    لمـــاذا شعرت ابتسامتك تتسع حين سطرت : ( به ...... أستبقي الأمكنة ) ؟
    أنت لا تصدقين .. .. !!
    أن الأمكنة ليست إلا مؤامرة الذاكرة ، تماماً كما الاتجاهات مؤامرة التيه . .
    صـــــدقيني .. ..
    لذلك وأنا أكتبك " هنـاك " وقع حرفي في المصيدة بين قلبي وعينيك
    وراح يحدثك عني :
    عن روحي كيف ميزتها بــ صوتك . .
    عن خرافاتي كيف تـُـزهر . .
    عن طفولتي كيف تعبر إعياء العمر لترتاح برائحة فجرك . .
    فأي تأكيد أعمق – بنظركَ – من مكان يحوله مجرد حضورك إلى " وطن " ؟

    ليلة البارحة . .
    أقسمت أن أتحدى المسافات و أزوركَ في الحلم
    وخطر لي – كعادتي معك - أن أشاكسك . .
    فكرت. .

    وفي حلمي التالي قرأتك. . . و أجبتك على سؤال تشتت بالقلق
    )متى .................. أنـا ؟؟ )
    لكـــن تذكري .. .. قبل أن تتهكمي من جوابي . . بعد فاصلة مني هنا قد أبكي بحرقة . .
    إنني هناك بعد الوصول ، أتخيل لذة الربيع ينبت هناك
    أرتقب " بَدْري " يطلع من وراء مسافات الانتظار . .
    أمشي إلى الحلم البعيد و أناديكَ وعداً لا يموت . .

    يــــا " ................... "
    ثمة " حتماً " ترددين أن الحروف تحاول أن تسرق مني ذاكرة لأجلك ،
    ثم تعاودي سؤالي :
    - كيف كان الهطول بدوني ؟
    و أجيبك . . : مترع بالجفاف
    - متى غمركِ الارتواء إذن ؟
    و أجبيكَ . . : حين رأيتني داخلك


    إلهي..
    هل أنا أغوص أم أطفو ؟!!
    وهل الدهشة تشي بعمق المسافة بيننا ؟
    أم بعمق حصار الأمنيات ( متى . . لو . . إلى . . أين . . ) لكل الأمكنة
    التي قررت أن تهبكَ إياها الذاكرة ؟

    وحدها أسئلتك قادرة على . . رؤيتي
    وحدها لها مذاق " وطن " آت
    لذلك في الآتي من أسئلتك والمحاصر من حلمي . . سأسبقك وأفتح عينيّ
    قبل أن تشرّدني الأجوبة . .
    ولا عليـــــكَ . .
    امنحيني فقط هامشاً أتعانق فيه وروعتك بعمري ..
    ( أحتاج أن أتنفس الآن كل لحظة تغادر ني لتسكن دفء عينيك . . )
    ثم عاودي أسئلتك ، أو اطوِ المسافات بإجاباتك التي تفتش عني . .

    " لا أعترف بالمسافات "
    إجابة ما إن تصطاد ني إلا ويبدأ قلبي بالتخاذل أمام شوق لا جنس معين له . .
    وتبدأ ابتسامتكَ - التي لا أعرفها - بالتشكل على ملامح وجهك . .

    " في العمر دائما متسع للقدوم "
    إجابة أخرى ويزداد قلبي تخاذلاً أمام شوقكَ . . فأطلب منك ألا تغرقني
    شوقاً أكثر حتى أبلغ من ثقتكَ هذه دفئاً أعمق . .
    أرأيتَ ؟؟
                  

11-30-2006, 06:13 AM

نادر

تاريخ التسجيل: 11-27-2002
مجموع المشاركات: 3427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع .. (Re: إبراهيم عمر)

    إبراهيم عمر
    مدهش ما تكتب .. تكتب ما يدهش ...
    واصل أتابع بشغف .. كل حرف .. كل تنهيدة ...
                  

11-30-2006, 07:35 PM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع .. (Re: نادر)



    العزيز نادر ..

    لك تحاياي ملء المدين .. اينما كنت ..
    ولك شكري على على الحضور .. واالتواجد ومتابعة النبض المفقود في رسائلي هذي ..
    لك ودي ..

    *
    **
    واليها كمان ..

    بين حقيبتي سفرٍ كان لقاؤنــا
    وكان الوطن مختصراً بمحطَّــة هنا
    وكغريبين قدرهما الرحيل أمضينا الليل باختراع المفاجآت ، وارتداء الأقنعة التنكريَّة
    لنخترق وجه الوداع بابتسامــة!
    وكغريبين أيضاً تحدَّثنا عن العابرين في محطّات القلب ، وعن الانتظار
    وبقدر كبير من الثقة والخجل فتحنا حقائب الذكريات ،
    وراحت نظراتنا تتجوَّل في أرجاء الآخــر بحثا
    عن نقطة التقاءِ في دروبٍ وطئناها حينا ....
    بحثا عن كلمة تكون كافيةً لاحتواء وعــدٍ بلقاء آخــر...
    وحدها الغربة تمكِّنـنـا من قراءة الآخـرين ...تعطينا الحقَّ في أن نكون أقرب يجمعنا الوجــع برباطــه،
    لذلك أدركتُ جيّداً أنَّــكِ كنتِ تفكِّـرين ، تماما كما كنت أبحثُ فيكِ عن وطــن،
    وعن طريقة أوقِفُ بها الزمن لتدوم تلك اللحظـة طويلاً ...!!

    خلف حقيبتي سفرٍ كان وداعــنـا ...
    وكلُّ ما في جَعبَةِ الوداعِ وعــد موقع بـ" سنبقى !"
    ( من قال أنّ المحطَّـة وطــن؟!
    *
    **
    لم تكن المحطة وطنا لكنها إستحالت إلى وعد جميل ..
    هبت ريح باردة ...
    يممت الروح شطر الحبيب....‏
    الف سنبلة سقطت في كفي ..
    إذ لم يكن أمامي إلاَ وجه شمعي ‏

    ‏ وعيون كالمرايا.‏

    ‏ كانت للوطن
    عفواً كانت لإمرأة بحجم الوطن ..
    وجه حبيبتي.‏..!!
    عندها عشقت الوطن ..
    وسكنت ذلك الوجه الجميل
                  

12-23-2006, 02:34 PM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع .. (Re: إبراهيم عمر)

    ثمة تساؤل كان يشخص امامي دوماً .. !

    هل نملك القدرة على الخفقان بعد كل انكسارات الداخل ...!
    ولكنني كنت أعي تماماً .. اننا لكي نحب ،،
    يكفي أن نخلص لذواتنا
    أن نفهم أن الذي بيننا و بين الآخر ...اعمار شوق و صدق و نبل و ووفاء لابد أن تكبر ،، لتملا الدنيا

    هكذا كان تصوري للحب ...
    دون اعياد استثنائية تخلقه حدثا غير متوقع


    هي فقط علمتني كيف يكون العمر أخضراً ،، و كيف تاتي الاعياد ،، على غير مواسمها .
                  

12-23-2006, 02:43 PM

humida
<ahumida
تاريخ التسجيل: 11-06-2003
مجموع المشاركات: 9806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إليك حبيبتي .. يا امرأةً من قبيل النعناع .. (Re: إبراهيم عمر)

    تاني جاب سيرة البحر ..
                  

02-14-2007, 02:11 PM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا غمامة .. هابي فالنتاين (Re: humida)


    قد مسّني الشوق حتى تكوّر و ذاب في الشرايين.
    لا مطر يروي شوقي لك وشوقي بكِ..
    و لا شيء يخرس الطير الساكن صدري عنكِ..

    !سواكِ
    *
    **
    إنّي أُحبّكِ...
    يا من مسستِ الروح بأمل يؤرقها إلى الحياة ..
    يعلو بالأسئلة.. يخطو على التعب..
    يرتفع دونما شكّ بأجوبة .. كـ..

    أنّ القلب يكون حيثما يفترض" أنتِ " .

    إنّي أُحبّكِ...

    فلا تبخلي على قلبي بعمر دون مأوى..
    بإعصار يقضّ سكوني ..
    بأسر يُسَكِّنُ شجوني..
    *
    **
    بـأنتِ.
    عليَّ لا تبخلي !


    ( يشقيني ) السؤال الذي يكوي فمي
    كلما مررتِ من لهفةٍ..
    كلما شققتِ عن صدري نبضه ..
    *
    **
    كيف أكون" هنا "فيكِ ؟

    ثم بصوت أعلى قليلاً :
    كيف" أنا"أكون فيكَ

    ثمّ كيف يمكن ألاتتعاظم روحكِ بداخلي أكثر ؟
    *
    **

    يا نقيّة..
    منذ انكساري وأنا ألملم أجزائي منكِ.

    لا بعثرتي تقبل قيداً..
    و لا نبضكِ يضيق.

    و حين أُطلّ على نفسي.. أجدكِ.

    لا ترجمي جسدي الموارب خلف اعتزازكِ عند العتاب :

    "انا بقدر أشخت ليك".. ؟
    .. كيف.. أنتَ ؟

    و ثمّة يقين ( ما ) يجعل الأشياء تذوب فينا..

    يمنح كفّي للقادم منكِ..
    و عينيَّ لكل استجابة لصوتكِ.

    رأسي..
    الذي يجيد الاتكاء علىصدركِ..

    أُذُني..
    التي اعتادت التقاط حزنكِ و خوفكِ..
    وبعثرتي من
    "وانا كمان.."
    في صوتكِ المدلل.
    *
    **

    ياغـمـامـة..

    إنّي أحبّكِ..أوّلاً و أخيرا

    أيّ موسم للحب يجيء بك..
    و أرضي إلى الحنين عطشى؟!

    تردد السماء لمّا تأتين سلاماً..
    و تهطل نبضاً.

    فأمضي على مهل..
    وتريثي ..
    إنّي مثقوب بكِ..
    ابذري ما شئتِ من النبض ..
    أنا أرضكِ المحترقة لنماء ..
    و إنما حسبي..
    أنتِ.. يا مطر !


    هابي فالنتاين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de