|
بالمقهى الثقافى فى الدوحه محاكمة الفن والفنانين السودانيين
|
بتاريخ الامس الثالث من ابريل وفى بهو فندق الريتزكارلتون الانيق وعلى ضوء الثريات التى تتلألأ كان الحضور انيقا جدا ، انعقدت جلسة طرب وحكى فى المقهى الثقافى المقام ضمن المهرجان الثقافى بالدوحه ، كان الجو جميلا ، سبقت الامسيه زخات من المطر الخفيف ، حضرت كوكبه من السودانيين المقيمين بدولة قطر ومعهم ضيف الدوحه الكريم الدكتور الفنان ياسر مبيوع الذى عطر ليالى وامسيات الدوحه بالطرب الجميل والقول الجميل الموزون حتى لقد قال احدهم بجانبى ( شوف لما الفنان يكون مثقف ) بجانب الحضور السودانى كانت الجلسه محضوره من بعض رموز الثقافه القطريه وبعض الاخوه العرب ، قدم الجلسه المذيع الكبير لقمان همام بصوته المشحون قوه وثقه ن تحدث القاص والكاتب عبدالغنى كرم الله عن الروايه السودانيه ثم قرأ المهندس معتصم الطاهر بعض من اشعاره ثم انسالت حنجرة سلطان الطرب الدكتور ياسر مبيوع وابدع فى رائعة عقد الجلاد الناس فى بلدى ينطقون بالسلام وحى الجميع بالسلام عليكم فى صوت واضح ودافىء ثم اعقب بعد ذلك برائعة شرحبيل احمد الليل الهادى وتفاعل معها الحضور جميعا سودانيين وغيرهم . ثم بعد ذلك بدأ الحكى
تكلم الاستاذ على ميرزا وهو من رموز الثقافه فى دولة قطر
تحدث عن غياب الاغنيه السودانيه والمسرح السودانى من الساحه وقال ان السودان بلد غنى بالكتاب والمثقفين لكنه منحصر فى نفسه وقال يجب على السودانيين ان يفجروا هذه الشرنقه ، وقال يجب على الدوله ان تدعم الفن السودانى ثم لام الجاليه السودانيه ايضا فى هذا الخصوص واختلف مع الذين يقولون ان عائق الاغنيه السودانيه السلم الخماسى وقال اذا كان اللحن او السلم الخماسى هو العائق اذن اين شعراء السودان هل ايضا يكتبون بالسلم الخماسى واين كتاب السودان هل ايضا يكتبون بالسلم الخماسى فاذا كانت الاغنيه عائقها اللحن واللهجه فالشعر والروايه تكتب باللغه العربيه الفصحى فلماذا لم ينتشرا ايضا
ثم تكلم الاستاذ تيسير عبدالله
قال انه يخالف الاستاذ على ميرزا وانه يجب على الفنانين السودانيين ان يجدوا صيغ جديده للانتشار واكد ان عائق الاغنيه السودانيه من الانتشار هو اللحن والموسيقى والسلم الخماسى
تحدث الاستاذ نزار عابدين وهو كاتب ومقدم برامج بالاذاعه القطريه لقرابة الثلاثين عاما
قال انه طوال عمله فى الاذاعه لم يقدم اغنيه سودانيه وذكر انه لا يحفظ اى اغنيه سودانيه وقال ان المشكله ى ضعف الاعلام وقال انه لا يعتقد ان اللهجه السودانيه هى العائق بل عزا المسأله لضعف الاعلام ثم تساءل لماذا انتشرت الاغنيه التونسيه والجزائريه وخاصة اغنية الراى وقال ن اللهجه الجزائريه والمغاربيه اصعب فى الفهم من السودانيه ومع ذلك انتشرت الاغنيه الجزائريه والتونسيه وانتشرت اخيرا الاغنيه الخليجيه التى كانت قبل زمن غير معروفه وحىا على ميرزا على تمسكه بالتراث وذكر ان على كل الدول ان تغنى وتوصل فنها على حسب بلدها لان فى التنوع غنى وذكر بصراحه شديده ناقدا السنه التى تم فيها تخصيص لخرطوم عاصمه للثقافه العربيه وقال ماذا استفاد العالم وخاصة العالم العربى من هذه السنه التى كانت فيها الخرطوم عاصمه للثقافه العربيه واجاب بلا شىء وقال ماذا فعلت الخرطوم فى هذه السنه واجاب بلا شسىء ز ثم تكلم الاستاذ حسان / سورى الجنسيه ثم تحدث عن غياب الفن السودانى وذكر انه استمع لاغنية شذا زهر ولا زهر من الفنان الكابلى واعجبته جدا ثم تحدث فى ناحيه اخرى وقال ان الفنان السودانى لا يهتم بمظهره وهذا عيب كبير وقال انه فى بعض الاحيان يشاهد الفضائيه السودانيه ويلاحظ ذلك وقال فى هذا الزمن هو زمن صناعة النجم كل فنان له مستشارين فى اللبس واللحن والهندام والدعايه والاعلام والتسويق وذكر بوضوح لماذا ينجح اللبنانيون لانهم يهتمون بفن صناعة النجم .
ثم تكلم الاستاذ عبدالجليل عبدالحليم ( نادوس )
وايد الاستاذ حسان فى ملاحظته عن الهندام وعزا المسأله للتربيه الصوفيه السودانيه
ثم تكلم الاستاذ محمد المكى الصحفى السودانى
والذى ناشد منظمى المهرجان بالاهتمام بمبدعى السودان
رد الاستاذ على ميرزا
وقال انهم فى المهرجان لا يوجهون دعوات للدول ولكن يهتمون برموز الثقافه والفن ويحضرونهم لكى يستفيد منهم المواطن القطرى ويحدث تلاحق بين الافكار وعرض بعض الفنون لمميزه
ثم قدم ودرمليه بعض القراءات الشعريه
تخلل كل ذلك طرب جميل وحكى جميل من الدمكتور الفنان ياسر مبيوع والذى كانت ردوده بلباقه وذكاء
- غنى من الحانه لا موعود من كلمات الدكتور المعز عمر بخيت - غنى نور العين لوردى - غنى باب السنطوالدكه والنفاج لمحجوب شريف - نى شى عجيب فى غرامك - غنى اربع سنين للاستاذ محمد الامين
هذا ما استطاعت الذاكره ان تحصره وعلى الساده الكرا م حضور هذه الامسيه من البورداب ، ودرمليه ، معتصم الطاهر ، نادوس ( عبدالجليل ) ، بدر الدين ، ابوبكر ، مامون ..الخ اضافة ما فاتنى ان اذكره
كانت ليله ثره وغنيه اهدى لنا فيها الآخرون عيوبنا ، طرب الجميع سودانيين وغير سودانيين بصوت الدكتور ياسر وفى الختام كان هناك وعد من بعض الحضور وخاصة المهندس معتصم بأن يوفر للقائمين بالمهرجان قاعدة بيانات بمبدعى السودان من الشعراء والكتاب والفنانين التشكيلين ولقد لام منظمى المهرجان الجاليه السودانيه لعدم اهتمامها وتفهم الحاضرين بأن الجاليات السابقه كانت منقاده للسلطه والتى هى اصلا ضد اليقافه والتفكير ولكن املوا فى الجاليه الجديده ان تنهض وتتم بالتعريف بالثقافه السودانيه .
مع تحياتى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالمقهى الثقافى فى الدوحه محاكمة الفن والفنانين السودانيين (Re: Elmosley)
|
ودالزين
الأساتذة تماضر وموصلي ..
ربما كانت ليلة الأمس مدخلاً جيداً لحوار دافع ومحرك للتغيير ..
حين تحدث الأستاذ تيسير عن إشكالية الخماسي , كانا و الأستاذ (بورشيد) طرفي نقيض , وهذا جيد ..
اليوم سيتم تسجيل حلقة للنيل الأزرق ضيفها الأخ ياسر مبيوع ومجموعة كريمة من المثقفين العرب
والخليجيين , سيقوم بتقديمها الأخ لقمان وسيكون الحديث أكثر منهجيةً وأنفتاحاً ..
إتفقنا جميعنا بالأمس أن إشكاليتنا ليست حواجر اللهجة والسلم , بل إشكالية كيفية العرض والتقديم ..
نتمنى أن يضع المهتمون جميعهم ماسيتمخض عنه حوار اليوم نصب أعينهم ..
شكراً ودالزين على التلخيص الجيد ..
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالمقهى الثقافى فى الدوحه محاكمة الفن والفنانين السودانيين (Re: مبيوع)
|
أستاذنا الدكنور الفنان ياسر
لك العتبى حتى ترضى ، انت تعرف مزالق الكتابه من الذاكره خاصه عندما تحدودب الذاكره وتنزلق منها الاشياء ، طلبت فى خنام ما كتبته ان يتداخل حضور هذه الامسيه من البورداب لكى يكملوا ما بدأته انا وفااتنى ان اذكره ، لقد ذكرت ان ردودك كانت ذكيه وتكشف عن ثقافه حقيقيه اضافه لما حباك الله بجمال الصوت وقدره على التطريب .
فالمعذره والى الامام
مع تحياتى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالمقهى الثقافى فى الدوحه محاكمة الفن والفنانين السودانيين (Re: wadalzain)
|
ودالزين , وضيوفه الكرام
هذه الحوارات والمحاكمات للفن السودانى , دائماً ما تأتى ناقصه أو مُجحفه.. وتبدو كأنها من طرف واحد ! وهى غالبا ما تدور فى حلقات مفرغه , وفى فلك واحد !..هنالك حلقات كثيره مفقوده فى هذا الحوار .. والأزمه ليست سودانيه صرفه .. هنالك أطراف أخرى كثيره !
أولاً, بروز الشىء أو إنتشاره لا يعنى تفوقه أو تجليه ! واللون الطاغى الآن , هو الأهيف والأقل قيمه ! كثير من الفنون العالميه فقدت ظلها وجودتها وتدنت قيمتها تحت وطأ حمى التهافت للمال والبريق والشهره ! والسواد الأعظم إقليمياً, هابط ومتدنى وأقرب للتجاره من الفن !
ثانياً, أنا لا أعفى الساحه السودانيه من القصور والتقصير ... ولكن التقصير فى الوصول للآخر , والفشل فى تذوق الآخر أيضاً إشكاليه كبرى ! وخاصة فى هذا الجزء من العالم ! كثير من الأجيال الحديثه الآن لاتريد أن تتعب وتنقب وتبحث عن الأشياء الثمينه والجميله عند الآخر ! ولقد إعتادت على المعلبات الجاهزه !
ثالثاً, الأذن السودانيه أذن منصفه وشفافه . وهى ممطوطه وممدوده لتلقى أشياء الآخرين فى رحلة بحثها الدؤوب عن كل جميل وكل جديد من دون أى تحيزٍ أو إنحياز أو تقوقع أو إنكفاء على الذات .. بينما نجد أن هذا ينطبق على كثيرين ! . وبالتالى أجد أننا لسنا مسؤولين عن تقوقع الآخرين وتمحورهم حول ذواتهم ! دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن أشيائنا!
ونسبة إلى تأخر الوقت أعتذر عن عدم المواصله فى هذا الحوار الآن , آملاً المواصله . فقط يبقى أن أذكر نفسى أهمية الحوار حول المحاور التاليه :
1- الفن السودانى وعلاقته بإفريقيا..... وعلاقته بالعالم والغرب
2- حول راى صناعة النجوم , وأهمية المظهر والهندام .. مثال: بوب مارلى
3- الفن السودانى والثوره الثقافيه المرتقبه.. وعدة محاور أخر ..
(عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-04-2007, 10:51 PM) (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-06-2007, 08:02 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالمقهى الثقافى فى الدوحه محاكمة الفن والفنانين السودانيين (Re: wadalzain)
|
شـكراً عزيزنا طـه على عرض جوانب من اللقاء الذي يبدو أنه كان إيجابياً وألقى كثيراً من الظلال في بركـة عدم إنتشار الفن والأدب السوداني الراكضـة.
وهي ظاهرة تصيب السوداني بالحيرة. يجتاز الفن والأدب عموماً الحدود الجغرافية الوطنية إلى الإقليمية والعالمية وفقـاً لمعايير من ضمنها الجودة والإبداع والقدرة على الإنتاج والتوزيع. لا شك أنْ لدينا عامل الإبداع، والجودة لحـدٍ ما، ونـفـتـقر إلى شركات إنتاج قوية لها استراتيجيات وخطط إقليمية دع عنك عالمية.
الحديث عن دعم الدولة غير مفيد في هذه الحالة التي يعيشها الوطن لأسباب معلومة.
للأسف لا توجد احصائيات أو مؤشرات يمكن الركون إليها لمدى إنتشار الأدب والفن السوداني إفريقيـاً. الجانب المنسي من ثـقـاقـتـنا. وأذكر أنني كنت في السنغال في أغسطس 2001 وذهبت إلى سوق داكار أبحث عن أسطوانات مدمجة لفنان سنغالي تعجبني موسيقاه وإسمه (إسماعيل لو). وأثناء تجوالي في كل المحلات التي دخلتها في السوق كان يتم سؤالي، بعد معرفة أني من السودان، عن البلابل!! طبعاً لا أستطيع الخروج بشيء علمي من تلك الأسئلة ولكن هنالك مؤشر ولو ضئيل إلى انتشار بعض من الفن السوداني في السبعينات أفريقياً وبالتحديد في غرب أفريقيا بالرغم من الفرق الشاسع بين تقنية الاتصالات وضعفها بين السبعينات والآن.
حتى في إطار الاستماع والتلقي توجد لدينا مشكلة كبيرة هي مشكلة الجمود عند الجمهور. دائماً أقول أنَّ غالبيتنا العظمى لا تتفاعل مع الموسيقى وتظل في حالة جمود جالسة في مقاعدها بلا حراك. وبالمناسبة أداء المطربين السودانيين داخل السودان يعاني من هذه المسألة بإستـثناء الفنان الرائع النور الجيلاني والذي لا يسلم من النقد اللاموضوعي واللاذع نتيجة لأدائـه المبدع غير الجامـد، وأيضاً هنالك عـقد الجلاد. وربما يستطيع الأستاذ موصلي تناول هذه الظاهرة ولماذا نـفـتـقـد بصورة كبيرة داخل السودان الفنان الـ Entertainer ؟ وإلى أي مدى يشكل ذلك عاملاً في الإنتشار خارجياً؟
يتم في عالم اليوم الإنتشار أيضاً عن طريق الفيديو كليب. كم من مبدعينا وفناناتنا على استعداد لعمل ذلك وما هي جهة الانتاج؟؟؟
تحياتي يا طـه للمبدع والزول الجميل ياسر مبيوع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالمقهى الثقافى فى الدوحه محاكمة الفن والفنانين السودانيين (Re: ابوبكر الامين يوسف)
|
سبق أن قلت فى صدر هذا الحديث أن الطاغى الآن هو الغث والهابط ! هذا حتى على مستوى العالم! فقد إستشرت وطغت حاله من البهرجه الصارخه والأضواءالمفتعله حول فنون ما هى فى الحقيقه إلا هابطه , ولكنها ملمعه بنوع من الترويج البراق الحصيف الذكى ! ومصبوغ بروح العصر وبلونيات الحداثه المبهره !......... ثم لا يشفع لها هذا ولا ينجيها من حقيقةكونها متدنيه وسخيفه وسطحيه !
يا سادتى لو أراد السودانيون أن ينتشروا على مستوى(أركب الحنطور وأتحنطر !) لكان لهم ذلك ! الآن وقبل بكره ! وممكن الآن أنا الهوين ده ! أعمل لي فرقه وألم لي شوية أولاد وبنات وأتحنطر ! ونزلزل بأقدامنا كل أركان الفن ! ودى ما أظنها حاجه صعبه ! وإذا كان الإنتشار والبروز على نفس مستوى هذا النسق الهابط الساذج ! كان من الأفضل لنا,أن لا تبرز أشياؤنا فى هذا الظرف بالذات ! وخلينا مدفونين كده !
وسبق أن قلت أيضاً فى بداية هذا الحوار , بأن بروز الشىء وتجليه أو إنتشاره قد لا يعنى بالضروره تفوقه أو كماله ! وأن الرائج الآن هو الأقل وزناً وأقل قيمه ! كما أن الفنون كلها قد فقدت قيم كبيره تحت وطأ حمى التهافت نحو بريق المال والشهره! بل إن السواد الأعظم إقليمياً, أصبح هابط ومتدنى وأقرب للمتاجره من الفن !
أنا لا أعفى الساحه السودانيه من القصور والتقصير فهذا أمر واقع , ولكننى أرى أن الأسباب لا يعلمها إلا الذين هم أدرى بشعابها! وهم كثر ولكنهم آثروا الصمت الطويل! ثم أن هنالك ثمة أسئله كثيره, لابد من طرحها على الإخوه المهتمين بالشأن السودانى والمتسائلين عن غياباته وماهياته ! ..... فهل وصلت فنون هذا الجزء من العالم أو هذه الموسيقات الشرق أوسطيه حقاً, إلى أسماع العالم ! وإجتازت الحدود؟! ثم أصبحت مثار إعجاب المستمعين والمهتمين فى مشارق الأرض ومغاربها ! أم أن الأزمه سودانيه فقط ؟! وما دمنا قد إتفقنا على عدم إهتمام السودانيين الكافى بأشيائهم! وأقرينا بضعف الوسائل والأجهزه الإعلاميه ! فمالها الآذان والأسماع الأخرى قد صمّت وعميت عنها ولم تُكلف نفسها عناء البحث عن تلك الأشياء الغائبه التى كانت فى يومٍٍ ما هى الأكثر رواجاً وزخماً! حينما لم يك هنالك على هذه الساحه أى شىء غيرها ؟!
كماإننى أرى أن مشكلة المشكلات , قد تكمن فى نوعية ذلك المزاج المتقوقع المنكفىء على نفسه و أشيائه فقط ! وبكل ذلك التحيز والإنحياز الذى يفتقر إلى المقدره على القفز فوق الأشياء , وتسور المحراب من أجل قطف كل جميل أو جديد لدى الآخر !
كما إننى أرى أيضاً أن المنطقه العربيه ليست حكماً, على الأقل فى هذا الوقت بالذات على الفن السودانى ! وذلك نسبة إلى بعدها عنه ! وإتساع رقعة المسافه والفروقات الثقافيه والمعرفيه بين جيل وجيل .. ذلك لأن أغلب الأجيال الحديثه لا تعلم الكثير عن السودان ! .... وهذا بالطبع يقودنا إلى سؤال فى غاية الأهميه : لماذا ياتُرى يستحوذ الفن السودانى وبخاصة الموسيقى السودانيه على رقعه واسعه من وجدان الشعوب الإفريقيه ؟! فالأغنيه السودانيه ظلت ردحاً من الزمان ولا زالت الأولى فى كل شرق ووسط وغرب إفريقيا! وفى دول عريقه وضاربة الجذور فى عراقتها وثقافتها كإثيوبيا وإرتريا وكينيا ويوغندا , وفى كل غرب إفريقيا !.. ويمكنك أن تُذهل وأنت تدخل الفنادق والمقاهى والأنديه والصالات فى تلك البلاد , حيث لا تسمع حساً سوى تلك الأغنيات الحنينه الأصيله المؤثره والمدهشه ! ... وأرجو أن أواصل حول محاور أخر .
| |
|
|
|
|
|
|
|