|
ملهمة الضجيج قصيدة جديدة مهداة الي الرائع الطيب برير
|
ملهمة الضجيج
ألان يمكن أن أقول أنكي كنتي فتاة مثلهم ألان أكتب في السطور أن الحريق قد ابتداء وان ودي ومغفرتي انتهت والصبح اقترب ألي المخاض والوعد اقترب ألي النهايات والبكاء راح مغادرا عبر الميناء وأنكسر الليل معاتبا ذاكرة السواد هل تعرفين أن طيف عيناك ارتحل ؟ هل تعرفين يا ملهمة الضجيج انكي ألان في داخل الذكري مع الآلام والأوجاع والخوف المعباء في قوارير العشق والشجن البكاء ؟ هل تعرفين أن مداد عشقك قد امحي والأشواق تموت تحت ذاكرة الملاذ وان أعيني العتبى علي خديعتك تدمع في استحياء هل الشوق والأشجان والأحلام تدخل ألي مدارات النفاق والكذب والزيف في داخلك المشوه ضد الرجال هل تعلمين انكي أنثي ليست متاحة لا لأطياف الخيال المر في داخلك المجوف بالكبرياء بعد تغليف المسام والاستحياء من فكرة العشق الجميل وحقيقة التكوين أن الحياة دوما بهأ زوجان منذ بدائية ألنشه حتى ميعاد القيامة والرحيل هل تعرفين انك ترسمين أجنحة الحمائم علي أطراف أياديك الملطخة بالدماء وتتوهمين انكي الانثي الحلال * * * * * ألان يمكن أن أقول إني خدعت بعد انتهاء سحابة الحب الخديعة والضباب أني هزمت بعد أن بانت دلالات الوجع الجديد علي أسوار مدائني إني كتبت رثاء أعيونك مرتين مرة أولي بعد البريق مرة أخري عند احتراق الأشواق في مداري بعد فاجعة الخميس * * * * * * * ألان يمكن أن أصيح ألان يمكن أن أكون رجل جديد ألان بعد انتهاء النزيف بعد مخاض أحرفي إليك يمكن أن أقول إنني عشقت الوجد والأحلام في خطواتك والسكون وجعلت مدارك لا يغيب قلبا لا ينافق أو يموت رسمتك في معابد عشقي صنما من فخار وطين أو فل نقل رمزا لجمال أو أن نقل دوما كمال أو نقل بعض الرحيق ألان يمكن أن أقول أن الهواجس والظنون قد بنت في داخلي من غبار الاحتراق قلعة الحزن الجديد المسمي افتراضا بالبكاء ألان يمكن أن أقول أن الخطوط تداخلت عند اللقاء والشوق قد فاض في استحياء وهل في خاطري سؤال هل يمكن أن أكون شي ؟ في ظل ذاكرتك المعبأ بالرجال والولهون الهائمون الصادقون هل يمكن أن أكون ؟ * * * * * * * بعد أن جاء الشتاء والشجر راح مودعا فصل الخريف وأنا اكتب في الرثاء تسأليني... ماذا تعني باني مثلهم؟ حتى تعرفين أن مواضعك لدي أصبحت لا تعني الكثير أول فل نقل انكي ليس شي يستحق أن تكوني أنثي التي بطعم المستحيل أو أن نقول ملهمة الضجيج عفوا فقد ساد السكوت والصبح قارب ألي المخاض وارتج الصوت في داخلي مودعا عبر الميناء مطلقا صفرت الرحيل الآن............... يمكن أن أقول.... أنني قلت كل الذي يمكن أن يقال
3/4/2007
وتمتد الرؤيا بعد الرؤيا ألي الأبد
|
|
|
|
|
|