|
بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح
|
السلام عليكم
الجمال جمال النفس و حسن الخلق
والنقاء نقاء السريرة وحسن الايمان
اذا تعلق قلبك بجمال الاشياء ومكنون الدواخل
لا بد أن تجد الروح عنوان لكل شخص
وبالروح نحيا ولن نكون بالجسد انسان
تراهات الحياة تلقي بظلالها علي الروح
فتفسد بعض الجمال فيها وتزهق بعضها احيانا
صفاء الارواح و تلاقحها يكون سرمديا
وغاية الحب ان يكون روحياوفي الذات الالهية
فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب تراب
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: عبد المنعم سليمان)
|
الاخوة طارق ومنعم الف مرحب بالتحية وتسلموا اصدقائي
تقول العدوية في حبها
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمري في الفعال بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيعٌ
وتلخص الامر بين المحبين في الذات الالهية بالطاعة العمياء وقمة الجمال ان تطيع حبك الذي تعشق ولا تري سبحانه وتعالي
خالص مودتي واحترامي لكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: عبد المنعم سليمان)
|
الدعاء لغة يجيدها الصالحين
وخير الدعاء هو ان تسال رضاء رب العالمين
وبه يكون غاية الفلاح وكل الرجاء
اللهم ارضي عنا اجمعين واغفر لنا برحمتك يا رب العالمين
اللَّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ ومَلاَئِكَتَكَ وجَميعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلهَ إلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي جَلَّلَنَا الْيَوْمَ عَافِيَتَهُ، وَجَاءَ بِالشَّمْسِ مِنْ مَطْلَعِهَا، اللَّهُمَّ أَصْبَحْتُ أَشْهَدُ لَكَ بما شَهِِدْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ وَجَمِيعُ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَائِمُ بِالقِسْطِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَزيزُ الحَكيمِ. أَكْتُبْ شَهَادَتِي بَعْدَ شَهَادَةِ مَلائِكتَكَ وَأُولِي الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنكَ السَّلامُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلامُ. أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ، أَنْ تَسْتَجِيبَ لَنَا دَعْوَتَنَا، وَأَنْ تُعْطِينَا رَغْبَتَنَا، وَأَنْ تُغْنِينَا عَمَّن أَغْنَيْتَهُ عَنَّا مِن خَلْقِكَ.
- اللَّهُمَّ اقْسِم لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولَ بِهِ بَينَنَا وَبَينَ مَعَاصِيِك، وَمِن طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَك، وَمِن اليَقِيِنِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَينَا مَصَائِبَ الدُّنيَا، وَمَتِّعنَا اللَّهُمَّ بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّاتِنَا أَبَدَاً مَا أَبْقَيْتَنَا، وَاجْعَلهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَل ثَأرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَلاَ تَجْعَل مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ إِلىَ النَّارِ مَصِيرَنَا، وَاجْعَلِ الجَنَّةَ هِيَ دَارَنَا، وَلاَ تُسَلِّط عَلَيْنَا بِذُنُوبِنَا مَن لاَ يَخَافُكَ فِينَا وَلاَ يَرْحَمُنَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين!
- فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّموَّاتِ والأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ - سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ. - سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللّهُ الْكَبِيرُ الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَذَلَّ كُلُّ كَبِيرٍ لِعِزَّتِكَ، وَخَضَعَ كُلُّ مَا فِي الْكَوْنِ لِهَيْبَتِكَ.
- سُبْحَانَكَ يَا إِلهَنَا! سُبْحَانَكَ إِذَا ذَكَرْنَا خَطَايَانَا ضَاقَتْ عَلَيْنَا الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، وَإِذَا ذَكَرْنَا رَحْمَتَكَ ارتَدَّتْ إِليْنَا أَرْوَاحُنَا. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ قُمْنَا نَبْتَغِي مَا عِنْدَكَ مِنَ الخَيْرَاتِ، قُمْنَا نَتَعَرَّضُ لِجُودِكَ، يَا جَوَادُ يَا كَرِيِم! - اللَّهُمَّ فَكَمْ مِنْ ذِيِ جُرْمٍ قَد صَفَحْتَ عَن جُرْمِه، وَكَمْ مِنْ ذِيِ كَرْبٍ عَظِيِمٍ قَد فَرَّجْتَ لَهُ عَنْ كَرْبِه، وَكَمْ مِنْ ذِيِ ضُرٍّ قَد كَشَفْتَ ضُرَّه، فَبِعِزَّتِكَ مَا دَعَانَا إِلَى مَسْأَلَتِكَ وَقَد تَجَرَّأنَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ إِلاَّ الذِي عَرَّفتَنَا مِنْ جُودِكَ وَمِنْ كَرَمِك، فَأنْتَ المُؤَمَّل لِكُلِّ خَير، وَأَنْتَ المَرجُوُّ عِنْدَ كُلِّ نَائِبَةٍ فَلاَ تَرُدَّنَا عَنْ بَابِكَ خَائِبِين.
- اللَّهُمَّ هَا قَدْ تَقَاطَرَتْ قَوَافِلُ الحَجِيِجِ تَسْعَى مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيِق، اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تُسَلِّمَهُمْ بِرَحْمَتِكَ وَتَحْفَظَهُمْ بِحِفْظِكِ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ وَأَنْ تَجْعَلَ حَجَّهُمْ مَبْرُورَاً وَسَعْيَهُمْ مَشْكُوُرَاً وَذَنْبَهُم مَغْفُورَاً. - اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ لِكُلِّ ضَيْفٍ قِرَىً فَإِنَّهُمْ أَضْيَافُكَ، فَاجْعَل قِرَاهُمْ مِنْكَ الجَنَّةَ وَالفَوْزَ بِرِضَاكَ، وَاشْمَلنَا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ وَمَغْفِرَتِكَ وَرِضْوَانِكْ.
- اللَّهُمَّ أصْلِح لِي دِيِني الّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِح لِي دُنْيَايَ التِي فِيهَا مَعَاشِي وَأَصْلِح لِي آخِرَتِي التِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْر، وَاجْعِلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِن كُلّ شَر. - اللَّهُمَّ ألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلاَمِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُلُمَاتِ إلى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِك لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَاتِنَا، وَتُب عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَوَّابُ الرَّحِيم، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعَمِكَ مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ قَابِلِينَ لَهَا وَأَتْمِمْهَا عَلَيْنَا
- اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ، وَتَوكَّلْتَ بِالإِجَابَةِ، لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ. أَشْهَدُ أَنَّكَ فَرْدٌ وَاحِدٌ صَمَدٌ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ. وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ. - اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلَىَ هِدَايَتِكَ وَتَوْفِيِقِكَ، وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَى نِعَمِكَ السَّابِغَةِ، وَآلاَئِكَ الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ، لاَ نُحْصِيِ ثَنَاءاً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، فَلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ حَتَّى تَرْضَىَ.
- رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتي، رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء، رَبَّنَا اغْفِر لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنيِنَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَاب - اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الشَّاكِرينَ لآِلاَئِك، الصَّابِرِينَ عَلى بَلاَئِك، النَّاصِرِينَ لأَِوْلِيَائِك. اللَّهُمَّ إِنِّي أًسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبُّكَ. اللَّهُمَّ أَرِنِي الْحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنِي اتِّبَاعَهُ، وَأَرِنِي الْبَاطِلَ بَاطِلاً وَارْزُقْنِي اجْتِنَابَهُ. - اللَّهُمَّ ابعَثْ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ قَائِدَاً رَبَّانِيَّاً يَقُودُهَا إلى النَّصْرِ وَالتَّمْكِيِنِ وَوِحْدَةِ الكَلِمَةِ وَالصَّفِّ وَالنَّصْرِ عَلَى الأعْدَاءِ، وَاجْعَلْنَا فِي هَذَا الرَّكْبِ المُبَارَكِ مِنَ العَامِلِينَ المُخْلِصِيِن.
- اللَّهُمَّ كُنْ لِي مُؤَيِّداً وَنَاصِراً، وَكُنْ بِي رَؤُوفاً رَحِيماً، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ. إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. إِرْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ. يَا حَيٌّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ. - سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَلاَّ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. سُبْحَانَكَ أَنْتَ الْمُسْتَحِقُّ لِكُلِّ حَمْدٍ وَذِكْرٍ، وَأَنْتَ الْجَدِيرُ بِكُلِّ ثَنَاءٍ وَشُكْرٍ، وَأَنْتَ أَهْلٌ لِكُلِّ إِجْلاَلٍ وَتَقْدِيسٍ، وَأَنْتَ الْخَلِيقُ بِكُلِّ طَاعَةٍ وَتَمْجِيدٍ.
- اللَّهُمَّ أَنْتَ أحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوَسَعُ مَنْ أَعْطَى، أَنْتَ الْمَلِكُ الَّذِي لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَالْفَرْدُ الَّذِي لاَ نِدَّ لَكَ. كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهُكَ، لَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بِإذْنِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِك. تُطَاعُ فَتَشْكُرُ وَتُعْصَى فتَغْفِرُ. القُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ، والسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ. الْحَلاَلُ مَا أَحْلَلْتَ، وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ، وَالدِّينُ مَا شَرَعْتَ، وَالْخَلْقُ خَلْقُكَ، وَالْعَبْدُ عَبْدُكَ، وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ. - حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ العَظِيمِ.
- اللَّهُمَّ إنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمِي، وَتَرَى مَكَانِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَتِي، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، وَأَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ، وَالْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ، وَالْوَجِلُ الْمُشْفِقُ، الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ إِلَيْكَ بِذَنِبِهِ. - أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، دُعَاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَذَلَّ لَكَ جِسْمِهِ، وَرَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ.. أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلِكَ عِنْدِي. اللَّهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَكَ أرْجَى مِنْ عَمَلِي، وَإنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذَنْبِي.
- اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا إِلَى جَمَالِ آيَاتِكَ نَاظِرِينَ، وَإلَى رَوَائِعِ قُدْرَتِكَ مُبْصِرينَ، وَإلَى جَنَابِكَ الرَّحِيمِ مُتَّجِهِينَ، وَاجْعَلْنَا عَلَى نَهْجِ النَّبِيِّ المُصْطَفَى ـ عَلَيْهِ أَفَضَلُ الصَّلاَةِ وَأَزْكَى التَّسْلِيمِ ـ سَالِكِينَ، وَبِسُنَّتِهِ وَهِدَايتِهِ عَامِلِينَ، وَبِآثَارِهِ مُقْتَفِينَ، وَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ بِصُحْبَتِهِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيم. - اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ حَتَّى كَأَنِّي أَرَاكَ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ، وَلاَ تَجْعَلْنِي بِمَعْصِيَتِكَ مَطْرُوداً، وَرَضِّنِي بِقَضَائِكَ، وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي.
- اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدَنا مُحَمَّدٍ، السَّابِقِ لِلخَلْقِ نوُرُه، الرَّحْمةِ للْعَالمَينَ ظُهُورَهُ، عَدَدَ مَنْ قَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ، وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُم وَمَنْ شَقِيَ، صلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدّ، وتُحيطُ بالْحَدْ، صَلاةً لا غَايةَ لَهَا وَلا انْتِهاء، وَلاَ أَمد لَهَا وَلا انْقِضَاء، صَلاتَكَ التَّي صَلّيتَ عليه، صَلاَةً دائِمةً بِدَوامِكَ، باقيةَ بِبَقائِكَ، لا مُنْتَهى لَهَا دُونَ عِلْمِك، وعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ كَذَلِك. وَالْحمدُ للَّه عَلَى ذَلِك.
- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا الْمُخْتَارِ، وَصَلِّ عَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَبْرَارِ، وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ صَلاَتَنَا عَلَيْهِ بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ، مَقْبُولَةَ الرَّجَاءِ وَالدُّعَاءِ، كَثِيرَةَ الْفَيْضِ وَالسَّنَاءِ، صَلاَةً تَعُمُّ الْمُصَلِّينَ رَحَمَاتُهَا، وَتَتَوَالَى عَلَيْهِمْ بَرَكَاتُهَا، وَتَشْمَلُهمْ نَفَحَاتُهَا. - اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إيمَاناً يُبَاشِرُ قَلْبِي، وَيَقِيناً صَادِقاً، حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لاَ يُصِيبُنِي إِلاَّ مَا كَتَبْتَ لِي، وَأَنَّ مَا أَصَابَنِي لَمْ يَكُنْ ليُخطِئَنِي، وما أخطأني لم يَكُنْ ليُصيبَني
- اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمواتِ والأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، أَلاَّ تَكِلْنِي إِلَى عَمَلٍ يُقْرِّبُنِي مِنَ الشَّرِّ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ الْخَيْرِ، وَإِنِّي لاَ أَثِقُ إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ، فَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً تُؤَدِّيهِ إِلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. - اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. أَعُوذُ بِكلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ، وَأَلِيمِ عِقَابِهِ، وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ شَرِّ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَنْ يَحْضُرُون.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ بِعِزِّكَ وَذُلِّي إِلاَّ رَحِمْتَنِي، وأَسْألُكَ بِقُوَّتِكَ وَضَعْفِي، وَبِغِنَاكَ عَنِّي وَفَقْرِي إِلَيْكَ، هذِهِ نَاصيَتِي الْكَاذِبَةُ الْخَاطِئَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ، عَبِيدُكَ سِوَايَ كَثيرٌ، وَلَيْسَ لي سَيِّدٌ سِوَاكَ، لاَ مَلْجَأ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْخَاضِعِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، سُؤَالَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنَفُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَيْنَاهُ، وَذّلَّ لَكَ قَلْبُهُ أنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي في أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي.
- اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الِكتَاب وَمُجْرِيَ السَّحَاب وَهازِمَ الأَحْزَاب تَوَلَّ أَمْرَنَا وَأَمْرَ إِخْوَانِنَا المُضْطَّهَدِيِن فِي دِيِنِهِم فِي تُونُسَ وَفِيِ كُلِّ مَكَان.. اللَّهُمَّ إنَّ الظّالِمِينَ قَد طَغَوا وَبَغَوا وَأكثَروا في الأرْضِ الفَسَاد.. اللَّهُمَّ إنَّا نَبرَأ مِن حَولِنا وَقُوَّتِنَا إِلى حَولِكَ وَقُوَّتِك.. وَنَبْرَأ إِليْكَ مِمَّا صَنَعُوا فَاكِفِنَا أَمْرَهُم بِمَا شِئتَ وَكَيفَ شِئتَ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ وَبِالإجَابَةِ جَدِيرٌ.
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ. وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاواتِ والأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ. يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْميِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا، وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ. - اللُّهُمَّ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً لأَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ، فَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَهْلٌ لأَنْ تَبَلُغَنِي، لأَنَّهَا وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ. اللَّهُمَّ دُلَّنَا عَلَيْكَ، وَارْحَمْ ذُلَّنَا بَيْنَ يَدَيْكَ، وَلاَ تَحْرِمْنَا بِذُنُوبِنَا، وَلاَ تَطْرُدْنَا بِعُيُوبِنَا.
- سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَلاَّ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ. لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. - اللَّهُمَّ مَا أَمْسَيْتُ بِهِ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِن خَيْرِ مَا فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرِ مَا بَعْدَهَا، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا.
- اللَّهُمَّ عَامِلْنَا بإحْسَانِكَ، وَتَدَارَكْنَا بِفَضْلِكَ وَامْتِنَانِكَ، وَتَوَلَّنَا بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. - اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأسْمَاعِنَا وَأبْصَارِنَا، وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا وَمَعَايشِنَا. اللّهُمَّ اجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.
- اللَّهُمَّ نَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ النَّارِ، وَعَافِنَا مِنْ دَارِ الْخِزْيِ وَالْبَوَارِ، وَأَدْخِلْنَا بِفَضْلِكَ الْجَنَّةَ دَارَ الْقَرَارِ، وَعَامِلْنَا بِكَرَمِكَ وَمَغْفِرَتِكَ، يَا كَرِيمُ يَا غَفَّارُ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. - اللَّهُمَّ الْطُفْ بِنَا فِي قَضَائِكَ، وَهَبْ لَنَا مَا وَهَبْتَهُ لأَِوَلِيَائِكَ، وَاجْعَلَ خَيْرَ أَيَّامِنَا وَأَسْعَدَهَا يَوْمَ لِقَائِكَ.
- رَبَّنَا: وَجُهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهَ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيَّةِ وَأَهْنَاهَا، تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغفِرُ، وَتُجِيبُ المُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَتَقْبَلُ التًّوْبَةَ، وَلاَ يَجْزِي بِآلاَئِكَ أَحَدٌ، وَلاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ. - اللَهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أنْتَ إِلهِي لاَ إِلهَ إِلاَّ أنْتَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلُّهُ، دِقَّهُ وَجُلَّهُ، خَطَأهُ وَعَمْدَهُ، سِرَّه وَعَلاَنِيَتَهُ، أوَّلُهُ وَآخِرَهُ.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولكَ. - اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أنْ تَغْفِرَ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ إلهِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.
- اللَّهُمَّ لَمْ يَكُنْ مَا كَانَ مِنِّي عَنِ اسْتِهَانَةٍ بِحَقِّكَ، وَلاَ جَهْلاً بِهِ، وَلاَ إنْكَاراً لاِطِّلاَعِكَ، وَلاَ اسْتِهَانَةً بِوَعِيدِكَ، وَإِنَّمَا كَانَ مِنْ غَلَبَةِ الْهَوَى، وَضَعْفِ الْقُوَّةِ عَنْ مُقَاوَمَةِ مَرَضِ الشَّهْوَةِ، وَطَمَعاً فِي مَغْفِرَتِكَ، وَاتِّكَالاً عَلى عَفْوِكَ، وَحُسْنَ ظَنٍّ بِكَ، وَرَجَاءً لِكَرَمِكَ، وَطَمَعاً فِي سَعَةِ حِلْمِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَغَرَّنِي بِكَ الْغَرُورُ، وَالنَّفْسُ الأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ، وَسِتْرُكَ الْمَرْخِيِّ عَلَيَّ، وَأعَانَنِي جَهْلِي، وَلاَ سَبِيلَ إِلَى الاعْتِصَامِ إِلاَ بِكَ، وَلاَ مَعُونَةَ على طَاعَتِكَ إِلاَّ بِتَوْفِيقِك. - اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي في أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِكْرِي، وَتَضَعَ وِزْرِي، وَتُصْلِحَ أَمْرِي، وَتُطَهِّرَ قَلْبِي، وَتُحَصِّنَ فَرْجِي، وَتُنَوِّرَ قَلْبِي، وَتَغْفِرَ لِي ذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ. آمِين. - اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ أنْ تُبَارِكَ فِي سَمْعِي، وَفِي بَصَرِي، وَفِي رُوحِي، وَفِي خَلْقِي وَفِي خُلُقِي، وَفِي أَهْلِي، وَفِي مَحْيَايَ، وَفِي عَمَلِي، وَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي، وَأَسْألُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ. آمِين.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المْسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَخَيْرَ الْعَمَلِ، وَخَيْرَ الثَوَابِ، وَخَيْرَ الْحَيَاةِ، وَخَيْرَ الْمَمَاتِ، وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي، وَحَقِّقْ إِيمَانِي، وَارْفَعْ دَرَجتِي، وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي، وَأَسْألُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَةِ. آمِين. - اللَّهُمَّ لاَ بَرَاءَةَ لِي مِنْ ذَنْبٍ فَأَعْتَذِرُ، وَلاَ قُوَّةَ لِي فَانْتَصِرُ، وَلكِنِّي مُذْنِبٌ مُسْتَغْفِرٌ.
- اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا الصَّبْرَ عَلَى مَا كَرِهْنَا مِنْ قَضَائِكَ، وَالرِّضَا بِذلِكَ طَائِعِينَ، وَهَبْ لَنَا الشُّكْرَ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ.. والإِسْتِكَانَةَ لِحُسْنِ قَضَائِكَ، مُتَذَلِّلينَ خَاضِعينَ، رَجَاءَ الْمَزِيدِ مِنْ لُطْفِكَ وَالزُلْفَى لدَيْكَ يَا كَرِيمُ. - اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلُ، وَخَيْرَ مَا أَعْمَلُ، وخَيْرَ مَا أُبْطِنُ، وَخَيْرَ مَا أُظْهِرُ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ. آمِين.
- اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إلهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. - اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
- اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ وَعَليْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وأَخَّرْتُ، وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ. أَنْتَ إلهِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. - اللَّهُمَّ رَبَّ السَّموَاتِ وَرَبَّ الأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنَزِّلَ التَّوْرَاةِ والإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ.
- اللَّهُمَّ لاَ شيْءَ أَنْفَعُ لَنَا عِنْدَكَ مِنَ الإِيمَانِ بِكَ، وَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيْنَا بِهِ، فَلاَ تَنْزِعْهُ مِنَّا وَلاَ تَنْزِعْنَا مِنْهُ حَتَّى تَتَوَفَّانَا عَلَيْهِ، مُوقِنِينَ بِثَوَابِكَ، خَائِفِينَ لِعِقَابِكَ، صَابِرينَ عَلَى بَلاَئِكَ، رَاجِينَ لِرَحْمَتِكَ يَا كَرْيمُ. - اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَخَوَاتِمَهُ، وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَبَاطِنَهُ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ آمِينَ.
- اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمواتِ والأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ قَيُّومُ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ. - اللَّهُمَّ إِنَّ حَسَنَاتِي مِنْ عَطَائِكَ، وَسَيِّئَاتِي مِنْ قَضَائِكَ، فَجُدْ بِمَا أَعْطَيْتَ عَلَى مَا قَضَيْتَ، وَامْحُ ذلِكَ بذلِكَ، جَلَلْتَ أَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بإذْنِكَ، وَأَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ.
- (إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً). - لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ، صَلَوَاتُ اللَّهِ الْبَرِّ الرَّحِيمِ، وَالْمَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ، وَالنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقينَ، وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَمَا سَبَّحَ لَكَ مِنْ شَيْءٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، عَلَى مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم.
- اللَّهُمَّ نَوِّرْ بَصَائِرَنَا لِنَرَى نُورَكَ أَمَامَنَا، وَنُشاهِدَ آثَارَ قُدْرَتِكَ حَوْلَنَا، وَنُحِسَّ وَنَشْعُرَ بِرَحْمَتِكَ تُحِيطُ بِنَا، حَتَّى نَزْدَادَ بِكَ إِيماناً، وَعَلَيْكَ تَوَكُّلاّ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَمُحِبِّيهِ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ بِفْضْلِكَ وَكَرَمِكَ وَإحْسَانِكَ يَا كَرِيمُ. - أًسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمواتُ والأَرْضُ، وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ، وَبِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ؛ أَنْ تَقْبَلَنِي، وَأنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّار.
- اللَّهُمَّ إِنَّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَألشَّهَادَةِ، وَأَسْألُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَأَسْأْلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيماً لاَ يَنْفَدُ، وَأَسْألُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَسْألُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْألُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجِهِكَ الْكَرِيمِ، وَأَسْألُكَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِك، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
- اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ عَيْباً إِلاَّ سَتَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجتَهُ، وَلاَ دَيْناً إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ مَرِيضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلاَ مُبْتَلَىً إِلاَّ عَافَيْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ هِيَ لَكَ رِضَا وَلَنَا فِيهَا صَلاَحٌ إِلاَّ قَضَيْتَهَا بِفَضْلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. - اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ والأَبْصَارِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلى دِينِكَ. اللَّهُمَّ يَا مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ والأَبْصَارِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا إِلَى طَاعَتِكَ.
- حَصَّنْتُ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي بِاللَّهِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الَّذِي لاَ يَمُوتُ. وَدَفَعَ اللَّهُ عَنَّا السُّوءَ وَالأَذَى بِلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيَّ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ، وَاحْفَظْنِي مِنْ كُلِّ جَنْبٍ، وَفَرِّجْ عَنِّي كُلَّ كَرْبٍ. - اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلى الْمَوْتِ وَكُرْبَتِهِ، وَالْقَبْرِ وَغُمَّتِهِ، وَالصِّراطِ وَزَلَّتِهِ، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ وَرَوْعَتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ لِقَائِكَ.
- اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلاَ تُنْقِصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا، وَآثِرْنَا وَلاَ تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَأَرْضِنَا وَأرْضَ عَنَّا. اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأَمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ. - اللَّهُمَّ بِكَ أَسْتَدْفِعُ مَكْرُوهَ مَا أَنَا فِيهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمينَ، فَاغْفِرْ لي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
- اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أُمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ. أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلَتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرَآنَ الْعَظِيمَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ بَصَرِي، وَجَلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي وَغَمِّي. - اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ.
- اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيْمانَ وَزَيِّنُهُ فِي قُلُوبِنًا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ. اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَتَوَفَّنَا مُسْلِمينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَادِمينَ وَلاَ فَاتِنِينَ وَلاَ مَفْتُونِينَ. - اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَبِكَ مِنْكَ لاَ أُحْصِي ثَنَاءَ عَلَيْكَ، أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.
- اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَاكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَاحْفَظْنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لاَ يُضَامُ، وَاكْلأْنِي فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، أَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي. - اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً، وَصَبْراً جَمِيلاً، وَأَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ، وَأَسْأَلُكَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ الْغِنَى عَنِ النَّاسِ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيَّ الْعَظِيمِ.
- اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي صَبُوراً، وَاجْعَلْنِي شَكُوراً، وَاجْعَلْنِي فِي عَيْنِي صَغِيراً وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ كَبِيراً، رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَاهْدِنِي السَّبِيلَ الأَقْوَمَ. - اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جَميعَ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي، وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي، وَارْزُقْنِي عَمَلاً زَاكِياً تَرْضَى بِهِ عَنِّي.
- اللَّهُمَّ إنَّا نُشْهِدُكَ بِأَنَّنَا نُحِبُّ رَسُولَكَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنُحِبُّ آلَ بَيْتِهِ الطَيِّبِينَ الطَاهِرِينَ، وَأَصْحَابِهِ الغُرِّ المَيَامِيِن، وَأَنَّنَا نُحِبُّ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءَ سَيِّدَةَ نِسَاءِ العَالَمِين، وَأَنَّنَا نُحِبُّ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ رَيْحَانَتَا أهْلِ الجَنَّة وَسَيِّدَا شَبَابِ أهْلِ الجَنَّة.. اللَّهُمَّ فَأَحِبَّنَا بِهَذَا الحُبِّ وَاجْعَلْ لَنَا فِيِهِ قُرْبَةً إِلَيْك وَاجْمَعْنَا بِهِمْ فِي عِلِّيِّيِنْ.
- اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ، وَكَاشِفَ الْغَمِّ، مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، رَحْمنَ الدُّنْيَا والآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، إِرْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِنِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ. - لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَقِي بِهَا نَفْسِي وَدِينِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَجَمِيعَ نِعَمٍ إِلهِي وَمَوْلاَيَ وَسَيِّدِي عِنْدِي. - لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيَّ الْعَظِيمِ، أَنْجُو بِهَا مِنْ إِبْلِيسَ وَخَيْلِهِ، وَشَيَاطِينِهِ وَمَرَدَتِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَجَمِيعَ الإِنْسِ والْجنِّ وَشُرُورِهِمْ.
- اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدَ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ، فأهلٌ أَنْتَ أَنْ تُحْمَدَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. - اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا عِنْدَكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، والأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ.
- اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّماوَاتِ والأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، إِني أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَأُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، أَنَّي أَشْهَدُ أَلاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَريكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ. وَأَشْهَدُ أنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَلِقَاءَكَ حَقٌ، وَالْجَنَّةُ حَقٌ، وَالنَّارَ حَقٌ. وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا. وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ. وَأَنَّكَ إِنْ تَكِلْني إِلَى نَفْسِي تَكِلْني إِلَى ضَعْفٍ وَعَوْرَةٍ وَذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ، وَإني لاَ أَثِقُ إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ، فَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً تُؤَدِّيهِ إِلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا. وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أنْتَ التًّوَّابُ الرَّحِيمُ.
- رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنَوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا. رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَتَوفَّنَا مَعَ الأَبْرَار. رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادِ. - رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.
- سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ. سُبْحَانَ الْخَالِقِ الْبَارِيِّ المُصَوِّرِ، الْغَفَّارِ، الْقَهَّارِ، الْوَهَّابِ، الرَّزَّاقِ، الْفَتَّاحِ، الْعَلِيمِ، الْقَابِضِ، الْبَاسِطِ، الْخَافِضِ، الرَّافِعِ، المُعِزِّ، المُذِلِّ، السَّمِيعِ، الْبَصِيرِ، الْحَكِيمِ، الْعَدْلِ، اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ. - سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أنْتَ الْهَادِي إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَأَنْتَ المُغيثُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ، وَأنْتَ الْحَقُّ وَأنْتَ الْوَكِيلُ.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ إلَيْهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا وَعَدْتُكَ مِنْ نَفْسِي وَأَخْلَفْتُكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَرْدَتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلنَّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَتَقّوَّيْتُ بِهَا عَلَى معْصِيَتِكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، أَوْ مَعْصِيَةٍ ارْتَكَبْتُهَا، وَأَسْتَغْفِرُكَ يَا عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشْهَادَةِ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَتَيْتُهُ فِي ضِيَاءِ النَّهَارِ وَسَوَادِ اللَّيْلِ، فِي مَلإٍ أوْ خَلاَءٍ، وَسِرٍّ وَعَلانِيَةِ، يَا حَلِيمُ.
- أُعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَعَظَمَتِهِ، وَبِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ، وَبِعِزَّةِ اللَّهِ وَسُلْطَانِهِ، وَبِعِزَّةِ اللَّهِ وَجَلاَلِهِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا تَحْتَ الثَّرَى، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا. إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، مَلْجَأُ كُلِّ هَارِبٍ، وَمَأْوَى كُلِّ خَائِفٍ.
- اللَّهُمَّ أَنْتَ غِيَاثِي فَبِكَ أغُوثُ، وَأنْتَ عيَاذِي فَبِكَ أعُوذُ، وَأنْتَ مَلاَذِي فَبِكَ أَلُوذُ. يَا مَنْ ذَلَّتْ إِلَيْهِ رِقَابُ الْجَبَابِرَةِ وَخَضَعَتْ لَهُ مَقَالِيدُ الْفَرَاعِنَةِ، أَجِرْنَا مِنْ خِزْيِكَ وَعُقُوبَتِكَ، وَاحْفَظْنَا فِي لَيْلِنَا وَنَهَارِنَا، وَنَوْمِنَا وَفَرَارِنَا. لاَ إِلهَ إِلاَّ أنْتَ تَعْظِيماً لِوَجْهِكَ، وَتَكْرِيماً لِسُبُحَاتِ عَرْشِكَ، فَاصْرِفْ عَنَّا شَرَّ عِبَادِكَ، وَاجْعَلْنَا فِي حِفْظِ عِنَايَتِكَ، وسُرَادِقَاتِ حِفْظِكَ، وَعُدْ عَلَيْنَا بِخَيْرٍ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
- اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا دِينَنَا الَّذِي هُوَ عُصْمَةُ أَمْرِنَا، وأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتي فِيهَا مَعَاشُنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الّتِي إِلَيْهَا مَعَادُنَا، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرّ. - اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوزَ عِنْدَ الْقَضَاءِ، وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلى الأَعْدَاءِ.
- بِاسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَدِيني، بِاسْمِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِي وَوَلَدِي وَمَالِي، بِاسْمِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ رَبِّي، بِاسْمِ اللَّهِ خَيْرَ الأَسْمَاءِ فِي الأَرْضِ وَفِي السَّمَاءِ، بِاسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ. - اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبي مِن النَّفَاق، وَعمَلي مِنْ الرِّيَاء، وَلِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ، وَعَيْني مِنَ الْخِيَانَة، إِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُور.
- اللَّهُمَّ فَالِقَ الإِصْبَاح وَجَاعِلَ اللَّيْلَ سَكَناً، وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً، اقْضِ عَني الدَّيْنَ، وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْر، وَأَمْتِعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَقُوَّتي في سَبِيلِكَ. [رَبِّ أوْزِعْني أنْ أشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتي أَنَعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ؛ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتي، إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمين].
- اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي مُسْلِماً، وَأَخْرَجْتَنِي مِنْ ظُلْمَةِ الأَحشَاءِ لاَ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرًّا وَلاَ مَوْتاً وَلاَ حَيَاةً وَلاَ نُشُوراً. اللَّهُمَّ وَسِّعِ عَلَيَّ فِيما رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِير. اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِما رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ مِنِّي بِخَيْرٍ.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍٍ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحًمَّدٌ صلَّى اللَّه عليه وسلم، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صلَّى اللَّه عليه وسلم، وَأَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رَشَداً.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ، فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ، وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وهدَاهُ. وَأَعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ. اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَموتُ، وإليْكَ النُّشُور. - اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي اللِّيْلِ وَشَرِّ مَا يَلِجُ فِي النَّهَارِ، وَشَرِّ مَا تَهُبُّ بِهِ الرِّيحُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَذِلَّ أَوْ أُذَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَعْتَدِيَ أَوْ يُعْتَدَى عَلَيّ.
- بِسْمِ اللَّهِ ذِي الشَّان، عَظِيم السُّلطَان، قَوِيِّ الْبُرْهَان، شَديدِ الأَرْكَان. مَا شَاءَ اللَّهُ كَان أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ، إِنْسٍ وَجَانّ. وَأَعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَق. - لاَ إِلَه إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَه المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير. اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً، وَفِي سَمْعِي نُوراً، وَفِي بَصَرِي نُوراً، اللَّهُمَّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي؛ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ وَسَاوِسِ الصَّدْرِ، وَشَتَاتِ الأَمْرِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ.
- اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى. أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَالْفَردُ الَّذِي لاَ نِدَّ لَكَ. كلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهُكَ، لَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بإذْنِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ، تُطَاعُ فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، الْقُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ. الْحَلاَلُ مَا أَحْلَلْتَ، والْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ، وَالدِّيٍنُ مَا شَرَعْتَ، والْخَلْقٌ خَلْقُكَ، والْعَبْدُ عَبْدُكَ، وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ. - أًسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمواتُ والأَرْضُ، وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ، وَبِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، أَنْ تَقْبَلَنِي، وَأَنْ تُجِيرَنِي مِنْ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ. حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِله إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
- اللَّهُمَّ إنَّا نسأَلُكَ باسْمِكَ العَظيم الأَعْظم الذَّي إذَا دُعِيتَ بهِ أجَبْتَ، وإذَا سُئِلتَ بهِ أَعْطَيتَ، وبأسمائِكَ الحُسْنَى كُلِّها، ما عَلِمْنَا ومَا لمْ نَعْلْمُ، أَن تَسْتَجِيبَ لنا دعوَاتَنا وَتُعْتِقَنَا مِنَ النَّارِ وتُحقِّق رَغَباتَنا وَتقْضيَ حَوائِجَنا وتفرجَ كُرُوبَنا وَتَغْفِرَ ذُنُوبِنَا وَتسْتُرَ عُيوبَنا وتَتُوبَ عَليْنَا وَتُعافينَا وتَعْفُو عَنا وتُصْلِحَ أَهْلينَا وَذُرِّيَّاتَنا وَتكْلأنا بعَيْن رعايتِك وَتُحْسن عَاقِبَتَنا في الأُمُور كُلِّهَا وَتَرْحَمَنا برِحْمتكَ الوَاسِعَةَ رَحْمة تُغْنينا بها عَمن سِواك.
- سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي يُسَبِّحُ كُلُّ شَيْءٍ بِحَمْدِكَ، وَتَنْطِقُ الْمَخْلُوقَاتُ بِذِكْرِكَ، وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بحَمْدِكَ، وَكُلُّ مَا في الْوُجُودِ يُقَدِّسُكَ وَيَسْجُدُ لَكَ. - اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ بِسُوءٍ مَا عِنْدِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَيْشاً قَارّاً، وَرِزْقاً دَارًّا، وَعَمَلاً بَارًّا، اللُّهُمَّ اغْنِني بِالافْتِقَارِ إِلَيْك، وَلاَ تُفْقِرْنِي بِالاسْتِغْنَاءِ عَنْك.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أسأَلكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى، وَالصِّحَّةَ وَحُسْنَ الْخُلُقِ، وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ. اللَّهُمَّ اغْنِني بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ؛ وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ. - اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّني، وَإِنِّي ذَلِيلٌ فَأَعِزَّنِي، وَإِنِّي فَقِيرٌ فَأَغْنِني. اللَّهُمَّ عَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُني، وَانْفَعْني بِما عَلَّمْتَنِي، وَزِدْنِي عِلْماً.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِيني وَدُنْيَايَ وَأَهْلي وَمَالِي. اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيّ وَمِنْ خَلْفي، وَعَنْ يَميني وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي، وأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي. اللَّهُمَّ عَافِنِي في بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي في سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي في بَصَرِي، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ.
- اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوسَّلُ إِلَيْكَ بِما تَوَسَّلَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَوْلِيَاؤُكَ المُقَرَّبُون؛ أَنْ تَجْعَلَ لَنَا مِنَ الْفَهْمِ عَنْكَ وَعَنْ رَسُولِك، مَا نَبْلُغُ بِهِ مَنَازِلَ الصِّدِّيقِينَ وَنُحْشَرُ بِهِ فِي زُمْرَةِ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ. - اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي، وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنِينِي، وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيما يُرْضِيكَ عَنِّي.
- اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ وَالفَضْلُ وَالمِنَّةُ أنْ بَلَّغْتَنَا رَمَضَانَ، اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ وَأَدَاءِ سَائِرِ الطّاعَاتِ فِيِهِ إيْمَانَاً وَاحْتِسَابَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَاجْعَلنَا مِمَّنْ يُدْرِكُ لَيْلَةَ القَدْرِ وَيَفُوُزُ فِيِهَا بِعَظِيِمِ الأَجْرِ. - اللَّهُمَّ مَنْ لَمْ يُدْرِكْ مِنْ أَهْلِيِنَا وَأَقَارِبِنَا وَالمُسْلِمِينَ هَذَا الشَّهْرِ الفَضِيِلِ فَأَنْزِلْ عَلَى قُبُوُرِهِمُ الضِّيَاَءَ وَالنُّورَ، وَاغْفِرْ لَهُم وَارْحَمْهُم وَأكْرِمْ نُزُلَهُمْ وَأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ يَا رَحمْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا.
- اللَّهُمَّ رَبَّ السَّموَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَاراً مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ جَمِيعاً، أَنْ يَفْرُطَ أَوْ يَبْغِيَ عَلَيَّ أَحَدٌ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلهَ غَيْرُكَ. - اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوَّنِي فِي رِضَاكَ، وَخُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي، وَاجْعَلِ الإِسْلاَمَ مُنْتَهَى رَجَائِي.
- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ خَلْقِكَ، وَرِضَا نَفْسِكَ، وَزِنَةَ عَرْشِكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللَّهِ. - اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَجَالِيَ الظُّلْمَةِ، وَهَادِيَ الأُمَّةِ، صَلاَةً مُبَارَكَةً تُجَازِي بِهَا صَبْرَهُ وَصِدْقَ جِهَادِهِ، وَتُوَازِي كَرَمَهُ وَحُسْنَ وِدَادِهِ، وَتُكَافِئُ عَفْوَهُ عَنْ أَعْدَائِهِ وَحُسَّادِهِ.
- اللَّهُمَّ مَا عَصَيْتُكَ حِينَ عَصَيْتُكَ اسْتِهَانَةً بِكَ، وَلاَ اسْتِخْفَافاً بِعَذَابِكَ، وَلكِنْ بِسَابِقَةٍ سَبَقَ بِهَا عِلْمُكَ. فَالتَّوْبَةُ إِلَيْكَ، وَالْمَغْفِرَةُ لَدَيْكَ. لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. - اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلِكَ عِنْدِي.
- اللَّهُمَّ كُنْ لَنَا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنَا. اللَّهُمَّ اخْتُمْ بِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا، وَحَقِّقْ بِالزِّيّادَةِ أَعْمَالَنَا، وَاقْرِنْ بِالْعَافِيَةِ غُدُوَّنَا وَآصَالَنَا، وَاجْعَلْ إِلَى رَحْمَتِكَ مَصِيرَنَا وَمَآلَنَا، وَاصْبُبْ سِجَالَ عَفْوِكَ عَلَى ذُنُوبِنَا، وَمُنَّ عَلَيْنَا بِإِصْلاَحِ عُيُوبِنَا، وَاجْعَلِ التَّقْوَى زَادَنَا، وَفِي دِينِكَ اجْتِهَادَنَا، وَعَلَيْكَ تَوَكُّلَنَا وَاعْتِمادَنَا. - يَا رَبِّ يَا رِحِيمُ، يَا رَبِّ يَا رَحِيمُ، أُلْطُفْ بِي فِي قَضَائِكَ، وَلاَ تُوَلِّ أمْرِي أحَداً سِوَاكَ حَتَّى ألْقَاكَ.
- إلهنا قَد غرِقنا في لُجَجِ المعاصِي والآثام، وذُنوبُنا قد كثُرَت وعمَّت، ومَعاصِينا قد عَظُمت وطمَّت، وإنا مُقِرُّون بالإساءةِ على أنفُسِنا، نَرجُو عَظيمَ عفوِك الذِي عفَوتَ بهِ عنِ الخَاطئِين، وهَا نَحنُ ببابِك واقِفُون، ومن عَذابِك خائِفُون، ولثوابِك مُؤمِّلون، فانظُر يا إلهنا إلينَا بعينِ العطفِ والرّحمةِ والإحسان.
- اللَّهُمَّ أسْأَلُكَ أنْ تَجْعَلَ تًسْبِيحَنَا وَتَقدِيسَنَا وَذِكْرَنَا تَذْكِيراً لَنَا بِجَلالِكَ وَجَمَالِكَ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقْرِنُونَ الْقَوْلَ بِالْعَمَلِ، وَالْمُجْتَهِدِينَ فِي طَاعَتِكَ بِالسَّعْيِ وَصِدْقِ الأَمَلِ، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نِظَامِ مُلْكِكَ الْبَدِيعِ مَثَلاً نَحْتَذِيهِ فِي كُلِّ فِعْلٍ أَوْ صَنِيعٍ. - اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، وَالمُعَافَاة الدَّائِمَةَ، فِي الدِّينِ والدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
- اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلَى نَهْجِ الإِسْتِقَامَةِ، وَأَعِذْنَا مِنْ مُوجِبَاتِ النَّدَامَةِ يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَخَفِّفْ عَنَّا ثِقْلَ الأَوْزَارِ، وَارْزُقْنَا عِيشَةَ الأَبْرَارِ، وَاكْفِنَا وَاصْرِفْ عَنَّا شَرَّ الأَشْرَارِ، وَاعْتِقْ رِقَابَنَا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأَهْلِينَا مِنَ النَّارِ، يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ، يَا كَرِيمُ يَا سَتَّارُ، يَا حَلِيمُ يَا جَبَّارُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
- اللَّهُمَّ ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ والأَمْرِ الرَّشِيدِ، أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ، وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ، مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، الرُّكَّعِ السُّجُودِ، الْمُوَفِين بِالْعُهُودِ، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ، تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ. - اللَّهُمَّ اعْصِمْنَا مِنْ شَرِّ الْفِتَنِ، وَعَافِنَا مِنْ جَمِيعِ الْمِحَنِ، وَأَصْلِحْ مَنَّا مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَنَ، وَنَقِّ قُلُوبَنَا مِنَ الْحِقدِ وَالْحَسَدِ، وَلاَ تَجْعَلْ عَلَيْنَا تِبَاعَةً لأَحَدٍ.
- اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَعُروفِ الَّذِي لاَ يَنْقَضِي أَبَداً، وَيَا ذَا الأَيَادِي الَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَداً، وَيَا ذَا الْوَجْهِ الَّذِي لاَ يَبْلَى أَبَداً، وَيَا ذَا النُّورِ الَّذِي لاَ يُطْفَأُ سَرْمَدا. أَسْألُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَأَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرِّ، بِكَ أدْرَأُ فِي نَحْرِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ.
- اللَّهُمَّ اجْمَعَ عَلَى الْهُدَى أَمْرَنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنَنَا، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَاجْعَلْ قُلُوبَنَا كَقُلُوبِ خِيَارِنَا، وَاهْدِنَا سَوَاءَ السَّبِيلِ، وَأخْرِجْنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَاصْرِفْ عَنَّا الْفَوَاحِشَ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. - اللَّهُمَّ فَرِّغْنِي لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ، وَلاَ تَشْغَلْنِي بِمَا خَلَقْتَهُ لِي، وَلاَ تَحْرِمْنِي وَأَنَا أَسْأَلُكَ، وَلاَ تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ.
- اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي لِبَاسَ الْعَافِيَةِ حَتَّى تُهَنِّئَنِي بِالْمَعِيشَةِ، وَاخْتِمْ لِي بِالْمَغْفِرَةِ حَتَّى لاَ تَضُرَّنِي الذُّنُوبُ، وَاكْفِنِي كُلَّ هَوْلٍ دُونَ الْجَنَّةِ، حَتَّى تُبَلِّغَنِيهَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. - اللَّهُمَّ أَعْطِنِي مِنَ الدُّنْيَا مَا تَقِينِي بِهِ فِتْنَتَهَا، وَتُغْنِينِي بِهِ عَنْ أَهْلِهَا، وَيَكُونُ بَلاَغاً لِي إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا، فَإِنَّهُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. - سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
- اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَرُدُّهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَحْسَنِ عِبَادِكَ نَصِيباً عِنْدَكَ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَى لَدَيْكَ، فَإِنَّهُ لاَ يُنَالُ ذلِكَ إِلاَّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لِي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَاحْفَظْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ لَهِجاً، وَقَلْبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجَابَتِكَ؛ وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَاغْفِرْ لِي زَلَّتِي، فَإِنَّكَ أَمَرْتَ عِبَادَكَ بِدُعَائِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الإِجَابَةَ، فَإلِيْكَ يَا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي، وَمَدَدْتُ يَدِي، فَبِرَحْمَتِكَ اسْتَجِبْ دُعَائِي، يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ، يَا سَابِغَ النِّعَمِ، يَا دَافِعَ النِّقَمِ، يَا نُورَ الْمُستَوْحِشينَ فِي الظُّلَمِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
- اللهم يا من يملك حوائج السائلين و يا مَن يَعلمُ ضَمائِرَ الصّامِتين! ويا مَلجَأ القاصِدين! اللهم يا حَبيبَ المحِبّين! ويا أنِيسَ الذاكِرين! ويا واصِلَ حَبلِ المنقَطِعين! اللهم إليكَ تَوجّهنا، ولبَابِك طَرَقنا نَستغفِرُكَ ونتوُبُ إليك، وقفنا مُتذلّلين بَين يَديك، راجِين رحمَتك، خَائِفين من عَذابَك، اللهم لا ترُدَّنا خائِبين، بِرحمتِك يا أرحمَ الرّاحمين!
- اللهم زيِّنا بزينةِ القرآن وأدخِلنا الجنّة بشفاعةِ القرآن وأكرِمنا بكرَامَة القرآن. اللهم ألبِسنا بِخِلْعَة القرآن وشرِّفنا بشرافةِ القرآن وارحَم جميعَ أمّةِ محمدٍ بِحُرمةِ القرآن، يا رحيم يا رحمان! - اللهم اجعَلنا مِمَّن يُنادَى غَداً في الدارِ الآخِرة ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ﴾ برحمَتك يا أرحمَ الراحمين!
- اللهم إنكَ تَسمعُ كلامنا، وترَى مَكانَنا، ولا يَخفى عليكَ شيءٌ مِن أمرنا، نَسألكَ مَسألةَ المساكِين، ونَبتهِلُ إليكَ ابتهالَ الأذِلاّء، مَن خَضَعت لكَ رِقابُهم، وذلَّت لكَ جِباهُهم، هَبْها لنا ساعةَ توبة، هَبْها لنا ساعةَ َقَبول، هَبْها لنا ساعةَ رِضا. اللهم أرضِنا وارضَ عنا، وإلى غيرِك لا تكلِنا. - اللهم يا منَّان! يا رَحمان! يا ديَّان! تمَّ نورُك إلهَنا، وعَظُم حِلمُك إلهَنا، فلا تَردَّنا خائبين. اللهم لا تَردَّنا خائبين، ولا مِن فَضلِك مَحرومِين، يا ذا الجلالِ والإكرَام!
- اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدِك، بنو إمائِك، نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حكمك، عدلٌ فينا قضاؤك، نسألكَ بكلِّ اسمٍ هو لك، سَمَّيت بهِ نفسك، أو علّمتهُ أحداً من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تَجعلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلوبِنا، ونورَ صدورِنا، وجلاءَ أحزاننِا وذهابَ هُمومنا وغُمومنا. - لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العليّ العظيم لا اله الا الله ربُّ السماواتِ السبعِ وربُّ العرشِ العظيم لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين.
- اللهم اجعَلنا في هذه الليلةِ من السُّعداء، ولا تَجعَلنا اللهم من الأشقِياء، واكشِف اللهم عنّا كلَّّ بَلاء، وأذهِب اللهم عنّا كلَّ عَناء، وأحلِل علينا يا الله! يا ربّاه! يا غَوثاه! يا مَدداه! من عندِك الهناء، برحمتك يا أرحم الراحمين! - اللهم يا مَن بيده الخير! ويا ربَّ الخير! يا مَن مِنه الخير! يا مَن إليه الخير! اللهم املأ بيوتنَا بالخير. اللهم املأ حياتنا بالخير، برحمتك يا أرحم الراحمين!
- اللهم ارحَم أهلَ القُبور. اللهم إنَّ أهلَ القُبورِ رَهائنُ لذنوبٍ لا يُطلَقون، وأسرَى لِوَحشةٍ لا يُفَكُّون، وغُرباءُ سَفرٍ لا يُنتَظَرون، وجِيرانُ قُربٍ لا يَتزَاوَرُون، مَحَا الثَّرَى مَحاسِنَ وُجوهِهم، وجَاوَرتهم الهَوَامّ في قُبورِهم، فَهُم جُمودٌ لا يَتكلَّمون، فِيهم مُحسِنون، وفِيهم مُسيؤون. اللهم مَن كان مِنهم مُحسِناً مَسروراً فزِدهُ كرامةً وحُبوراً، ومَن كان منهم مُعذباً مَلهوفاً فبدِّل حُزنه فرحاً وسُروراً، وانقلهُم جميعاً من ضيقِ اللّحود، ومواضِع الدود، إلى جِنانِ الخُلود، برحمتك يا أرحم الراحمين!
- اللهم اجعَلنا هُداةً مُهتدِين، غَير ضَالِّين ولا مُضِلِّين، سِلماً لأولِيائِك وحَرباً على أعدائِك، نُحبُّ بِحبِّك مَن أحَبَّك ونُعادِي بِعدَاوَتِك مَن عَادَاك. - سُبحانَ مَن يَرى مَكانَنا! سُبحانَ من يَسمعُ كَلامنا! سُبحانَ من يُجيبُ دُعاءَنا! سُبحانَ من يَغفِر زَلاّتنا! سُبحانَ الله العظيم! سُبحانَ الله الحليم! سُبحانَ الله الكريم الغفور! سُبحانَ الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر!
- إلهنا سبحانك ما عَبدنَاك حقَّ عِبادتك، وما أطَعنَاك حقَّ طَاعتِك، ذُنوبُنا إليكَ صَاعِدة، ورَحمتُكَ بِنا نَازِلة. اللهم إن أنتَ عذَّبتنا فمن ذا الذي يرحَمُنا؟! أو أنتَ طردتَنا فمن ذا الذي يُؤوِينا؟! أو أنتَ أبعدتَنا فمن ذا الذي يُقرِّبُنا؟! - اللهم يا مالك الملك! ويا مُجرِي الفلك! لا تؤاخذنا بما كسبت أيدينا. اللهم ارحم وقوفنا وتضرّعنا بين يديك. اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم ولا تعذّبنا فإنك علينا قادر. اللهم والطف بنا فيما جرت به المقادير، برحمتك يا أرحم الراحمين!
- إلهنا، حكمتَ على عبادِك بالموت، فما لأحدٍ عنه محيصٌ ولا محيد! أوْحَشَ المنازلَ من أقمارِها، ونَفَّر طيور الأوكار من أوكارها، وعوَّضهم عن لذّة العيشِ بالتنغيصِ والتنكيل، فسبحانَ من له البقاء! سبحان من له الدوام! سبحان من أذلَّ بالموتِ كلّ جبارٍ عنيد! وأخرجهم من سَعةِ القصورِ إلى ضيقِ القبور! وسكَّنهم اللحود، وعفَّر وجوههم بالترابِ والصعيد! - ربنا، وراحِمَنا، وإلهنا، سمعنا قولك العزيز: وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ، إلهنا، أنت ملجؤُنا إذا ضاقتِ الحيل، ورجاؤُنا إذا انقطعَ الأمل، فلا تخيِّب رجاءَنا، ولا تصرِف وجهَك عنّا، من لنا غيرَك يا من وسعت رحمته كل شيء؟!
- اللهم إليكَ نشكو ضعفَ قوَّتنا وقلَّة حيلتِنا وهوانَنَا على الناس.. يا أرحمَ الرّاحمين أنتَ ربُّ المستضعفين وأنتَ ربنا.. إلى من تَكِلنا إلى بعيدٍ يتجهَّمُنا أم إلى عدوٍ ملَّكتَه أمرَنا.. إن لم يكنْ بكَ علينا غضبٌ فلا نبالي.. ولكنَّ عافيتَك أوسعُ لنا.. نعوذُ بنورِ وجهِكَ الذي أشرقَت لهُ الظلمات وصَلُحَ عليهِ أمرُ الدّنيا والآخِرة مِن أن تُنزِل بنا غَضَبك أو يَحِلّ علينا سَخطُك.. لكَ العُتبى حتى تَرضى ولا حول ولاقوة الا بك. - اللهم صَلِّ وسلِّم وبارِك عَلى سيّدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلّم تسليماً كثيراً طيباً مباركاً فيه.
- اللهم إنا وقَفنا ببابِك خَاضِعين خَاشِعين، نرجُو رحمَتك ونَخشى عذَابك. اللهم ارحَم ضعفَنا وخشوعَنا وتضرَّعنا. اللهم اقبَل إنابتَنا وتوبتَنا. اللهم انظُرنا برحمتِك، يا ذا الجلالِ والإكرام! فإن طردتَنا فلا حولَ لنا ولا قوّةَ إلا بِك. - اللهم يا مَن خَلق السماواتِ والأرض! ويا مَن بيدِه الأمرُ كُلّه! ويا مَن إذا أرادَ شيئاً قالَ له: كُن فيَكُون، اللهم لا تردَّني وإخوانِي من بابِك مَحرومين، يا ذا الجلالِ والإكرام! اللهم مُنَّ علينَا بتوبةٍ قبل الممَات، وارحَمنا عندَ الممَات. اللهم ارحَمنا إذا جَاءت سكراتُ الموت، يا ذا الجلالِ والإكرام! غُفرانك.. غُفرانك.. لا إلهَ إلا أنت!.
- اللهم إنا نسألك لإخوةٍ لنا تحت أطباق الثرى، قد انقطعت بهم الأسباب، وأصبحوا رهائن لا يُطلَقون، اللهم إنهم ينتظرون نفحة من نفحاتك، فنسألك اللهم أن تغفر لهم وترحمهم، وأن تجعل قبورهم رياضاًَ من رياض الجنة، وأفسح لهم فيها مدَّ البصر، وافتح لهم أبواباً إلى الجنان. - اللهم من كان منهم فرِحاً مسروراً فزِده فرحاً وسروراً، ومن كان منهم مَهموماً مَكروباً فبدِّل همَّه وكربه فَرحاً وسروراً. اللهم وأنزل عليهم في قبورهم الضياء والنور، والفسحة والسرور، واجعلهم في بطون الألحاد مطمئنين، ويوم القيامة آمنين، واخصص بذلك الآباء والأمهات، والمشايخ الدعاة، والأبناء والبنات، وسائر أموات المسلمين. اللهم وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه.
- لا إله إلا الله! أحقُّ من ذُكِر، وأحقُّ من عُبد، وأنصرُ من ابتُغِي، وأرأفُ من مَلََكَ، وأوسعُ من أَعطى، أنتَ الملكُ لا شريك لك! وأنتَ الفردُ الذي لا ندَّ لك! لن تُطاع إلا بإذنك، ولن تُعصى إلا بعلمك، تُطاعُ فتشكُر، وتُعصى فتغفِر، وتُجيب المضّطر، وتكشِف الضرّ، وتغفِرُ الذنب العظيم، وتشفِي السّقيم، وتقبَل التوبة، يا من أظهَرَ الجميل، وستَرَ القبيح! يا من لا يُؤاخِذ بالجريرة، ولا يَهتِكُ السِتر! يا حَسَنَ التّجاوُز! يا واسِع المغفِرة! يا باسِط اليدين بالرّحمة! يا من عزَّ فارتفع! وذلّ كلّ شيء له وخضع! يا سامِع كلّ شكوى! ويا رافِع كلّ بلوى! ويا مُنجِي الهلكى! يا عظيمَ الصّفح! ويا عظيمَ المنّ! ويا مُبتدِئَ النِّعمِ قبل استحقاقِها! اللهم لا تَشوِ خَلقَنا بالنار. اللهم لا تَشوِ خَلقَنا وخَلقَ آبائِنا بالنار. اللهم إن تعذِّبنا فإنا عِبادك، وإن تغفِر لنا فإنكَ أنتَ العزيز الحكيم.
- اللهم أبرِم لهذهِ الأمةِ أمرَ رشدٍ يُعزُّ فيهِ أهلُ طاعتِك ويُذلُّ فيهِ أهلُ معصيتِك ويُؤمر فيهِ بالمعروف ويُنهى فيهِ عن المنكر، وتجتمعُ فيهِ كلمةُ الأمةِ الإسلاميةِ على قلبِ خليفةٍ راشدٍ وإمامٍ عادل. - اللهم عليك بِمن استباحَ دِماءَ المسلمينَ وأعراضَهم وأجَّجَ بينهم نار الفتنة، اللهم افضَح أمرهُم واكشِف سِترهم واقصِم ظهورهُم فإنهم لا يعجزونك وإنك على كل شيءٍ قدير.
- اللهم إن أردتَ في خلقك فتنةً فنجّنا منها غير مفتونين، وألهمنا والمسلمين رشدنا برحمتك يا أرحم الراحمين. - اللهم يا قاضِي الحاجات! يا مُجيب الدعوات! يا ساطع البينات! يا كاشِف الملمات! يا شافي الأمراض! يا مُصيب الأعداء! اللهم ارحمنا بالقرآن العظيم. اللهم انفعنا بالقرآن العظيم. اللهم شفّع فينا القرآن العظيم. اللهم ارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار. اللهم ذكّرنا منه ما نُسِّينا، وعلّمنا منه ما جهلنا.
- اللهم اجعلنا لآلائك ذاكرين، ولنعمائك شاكرين، وفي الجنان منعَّمين، وإلى وجهك ووجه نبيّك ناظرين، وردّنا اللهم إليك مردّاً جميلاً، لا تجعل اللهم للشيطان علينا في سائر الحالات ولا عند الممات سبيلاً، أثبنا اللهم على تلاوتنا وصلاتنا وصيامنا ثواباً جزيلاً، وأجراً عظيماً، وتقبّلها بمنّك وكرمك وجودك وإحسانك قبولاً حسناً مباركاً جزيلاً.
- اللهم يا قاضِي الحاجات! يا مُجيبَ الدعوات! يا ساطِع البيّنات! يا كاشِف المُلمات! يا شافِي الأمراض! يا مُصيب الأعداء! اجعل لنا فتحاً مبيناً وفرجاً قريباً ونصراً عزيزاً. - اللهم اكشِف هذه الغمّة بوحدةِ كلمةِ المسلمين، واجتماعِهم على قلبِ رجلٍ واحدٍ يقودُهم إلى النصر والتمكين يا رب العالمين.
- اللهم يا جبّار السماوات والأرض! يا عزيزُ ذو انتقام! أرنا في كلّ عدوٍ للإسلام يوماً أسوداً. اللهم دمّر عروشهم، وحرِّق معسكراتهم، وشتّت شملهم، واجعل الدائرة عليهم، يا ربّ العالمين! اللهم أحصِهم عدداً، واقتُلهم بدداً، ولا تغادر منهم أحداً. اللهم إنهم لا يعجزونك، فأنت ربّ الأرباب، ومسبّب الأسباب، ومُنشِئ السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم في جنودهم، ونفوسهم، وعتادهم، واجعلهم غنيمة للإسلام والمسلمين. - اللهم من أعان على أذيّة المسلمين وفُرقةِ كلمةِ المسلمين وتدمير بلاد المسلمين فإننا نجعلك في نحورهم ونبرأ إليك منهم فإنك تعلم ما لا نعلم ولا يخفى عليك شيءٌ في الأرض ولا في السماء يا ربّ العالمين.
- اللهم هوّن علينا سكراتِ الموت، وذكّرنا النطق بالشهادة؛ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، إذا يَبِس منّا اللسان، وبَرَدَت القدمان، وجفّت العينان. اللهم اجعلنا ممن يُبشَّر عند الموت برَوحٍ وريحان، وربٍّ راضٍِ غير غضبان. اللهم أحيِنا مسلمين، وتوفنا مسلمين، غير خزايا ولا مفتونين، برحمتك يا أرحم الراحمين! - اللهم اجبُر الثكالى واليتامى والمشرّدين من إخواننا المسلمين، اللهم إنهم عراةٌ فاستُرهم وجياعٌ فأطعمهم وخائفون فأمنهم، اللهم انصر المجاهدين منهم في سبيلك لإعلاء كلمتك وثبّت أقدامهم وسدّد رميهم وأيّدهم بجندٍ من جنودك فإن جندك لا يغلبون.
- اللهم أهلِك الظالمين بالظالمين.. وأخرِجنا من بينهم سالمين يا أكرم الأكرمين.. يا ربّ العالمين يا من بيده ملكوتُ كلّ شيء.. يا عليماً لا يعزُبُ عن علمِه شيء.. يا مُهيمناً لا يشُذّ عن سلطانه شيء.. يا من رحمته وسعت كل شيء. - اللهم من عمل على عِزّة الإسلام والمسلمين فأعِزّه.. ومن عمل على ذِلّة الإسلام والمسلمين فأذِلّه في الدنيا والآخرة بقوّتك وجبروتك يا جبّار.
- اللهم يا مؤنِس كلِّ وحيد.. يا قريباً ليس بعيد.. يا غالباً ليس مغلوب.. نسألك يا ربنا الأمن يوم الوعيد.. والجنّة يوم الخلود.. مع المقرّبين الشهود.. الموفين بالعهود.. الركّع السجود.. إنك يا ربنا رحمن رحيم ودود.. وإنك سبحانك تفعل ما تريد.. سبحانك تفعل ما تريد. - اللهم اجعلنا نخشاك كأنّا نراك.. ومتّعنا برؤياك.. وامنحنا هُداك.. وأسعِدنا بتقواك.. واجمعنا مع نبيك ومصطفاك صلى الله عليه وسلم.
- اللهم يا من قالَ لحبيبه حسبُك الله.. ويا من قالَ لحبيبه فسيكفيكهُم الله.. ويا من قال لحبيبه واصبر وما صبرك إلا بالله. - اللهم يا من أنجيتَ إبراهيم من النار وجعلته من العتقاء.. وأنقذتَ يونس بالتسبيح.. وأنقذت يوسفَ من الجُبّ وصرفتَ عنه كيد النساء.. ونصرت اليتيم ابن الذبيحين سيّد الأنبياء.. اللهم يا من نصرت محمداً.. انصر أمة محمدٍ على الأعداء.. وانصر إخواننا المجاهدين في كل الأرجاء.
- اللهم إنا نسألك رِضوانك والجنّة، ونعوذ بك من سخطِك والنار. اللهم إنا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل.. اللهم إنا نعوذ بك من النار.. اللهم إنه لا طاقة لنا على النار.. اللهم إنه لا طاقة لنا على حرّها.. ولا طاقة لنا على صديدها وعذابها. - اللهم ارحم عبادك الضعفاء. اللهم إنا فقراء إلى رحمتك وإن مغفرتك أوسع من ذنوبنا، وإن رحمتك يا ذا الجلال والإكرام أرجى عندنا من أعمالنا. اللهم فاغفر لنا أجمعين، يا أرحم الراحمين!
- اللهم إنَّ بنا من البلاء ما لا يَخفى عليك وأنت علاّم الغيوبِ العزيز القادِر، نسألك الفرج القريب لأمّة حبيبك ونبيّك محمدٍ صلى الله عليه وسلم. - اللهم إليك نشكو مَنْ يَحول بين الأمّة وبين وِحدةِ كلمتها واجتماعِ شملِها وانتظامِ عِقدِها ونصرِها وعزّتها.. اللهم إليك نشكو تسلّطهم على رقابِ المسلمين ومقدّرات المسلمين ومكرهم بالمسلمين في الليل والنهار.. اللهم إنّهم لا يُعجزونك فاكفِنا أمرَهم أنّـى شِئتَ وكيف شِئتَ واخلُف لنا بإمامٍ عادلٍ يا ربّ العالمين.
- اللهم أهلِك المقاتلين بكُفرِهِم واخرج منهم المسلمين سالمين غانمين يا ربّ العالمين. - اللهم مُنزِل الكتاب ومُجرِي السحاب وهازِم الأحزاب إهزِم النصارى واليهود المحاربين للإسلام والمسلمين.. اللهم اهزمهم وزلزلهم, اللهم اقذف الرعب في قلوبهم, اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم واجعل بأسهم بينهم. - اللهم أذلّ الدول الكافرة المحاربة للإسلام والمسلمين، اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية, والأعاصير الفتاكة, والقوارع المدمرة والأمراض المتنوعة
اللهم أشغلهم بأنفسهم عن المؤمنين.
- نسألك اللهم بوجهِك الذي أشرقَت له السماواتُ والأرض، وصَلُحَ عليهِ أمرُ الدنيا والآخرة، أن تَنصُر أهلَ الحقّ ومن هُم على الحقّ أينما كانوا وأن تُهلِك وتُدمِّر أهلَ الباطِل ومن معهم ومن شايعهم كائناً من كانوا! - اللهم اجعل الموت خيرَ غائبٍ ننتظره، والقبرَ خير بيتٍ نعمُرُه، واجعل ما بعده خيراً لنا منه، برحمتك يا أرحم الراحمين!
- اللهم إنّا نعلم علمَ اليقين أن قتلانا وقتلاهم ليسوا سواءاً.. فقتلاهم في النار وقتلانا نحتسِبُهم عندك شهداء.. اللهم فصبِّر الأمهاتِ والأخواتِ والزوجات والآباء والأبناء، واجبُر اليتامى والثكالى والمصابين. - اللهم إنا نعلم أنْ لا عيشَ إلا عيشُ الآخرة.. فأيِّد اللهم المجاهدين في سبيلك وأكرمهم بالنصر وثبّتهم واكفِهم كيد الكائدين ومكر الماكرين وأخلِص نيّاتهم أجمعين.
- اللهم أنزِل علينا في قبورِنا النورَ والفرحةَ والسرور، واجْزِنا بالإحسانِ إحساناً، وبالسيئاتِ عفواً وغُفراناً. اللهم اجعَلنا بالقرآنِ مصدّقين، وفيما عندكَ راغِبين، ولرحمتكَ يا مولانا طالبِين، وعنِ السيئاتِ عازفين، وعنِ المحرّمات بعيدين، ومِن عقابكَ خائِفين، واحشُرنا معَ النبيّين والصدّيقين والشهداءِ والأبرارِ والصالحين، ولا تَجعلنا يا مولانا مِمّن استهوتهم الشياطين، وشغلتهُم بالدنيا عنِ الدين، فأصبحُوا منَ النادِمين، وفي الآخرةِ من الخاسِرين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: sudania2000)
|
Quote: غاية الحب ان يكون روحيا وفي الذات الالهية |
رابعة العدوية هجرت الدنيا وملذات الجسد ومتعه. وتفرغت للحب الالهى. وهذه تضحية كبيرة لا يقدر عليها الا من كان له/ا استعداد خاص وقدرات كبيرة على التضحية ونكران الذات.
هل يمكن الفصل بين مطالب الروح ورغائب الجسد؟ وهل رغائب الجسد دنس ورجس؟
تحياتى يا سودانية واتمنى لك عام جديد سعيد وبخيت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: Adil Osman)
|
الخنساء تماضر والعدلين العادلين بين المملكة المتحدة و المملكة البحرين
خالص مودتي , احترامي و اشواقي
وعيدكم سعيد وبخيت وربنا يحقق كل الاماني
من أجمل ما قيل في الحب الالهي :
, الإمام الشافعي: تعاظمني ذنبي فلما قرنْته بعفوك ربي كان عفوك أعظما وما زلتَ ذا عفوٍ عن الذنب، لم تزلْ تجود وتعفو منّةً وتكرما ,
الإمام عبد الرحيم البرعي: إلهي أقلْني عثرتي، وتولَّني بعفوٍ فإن النائبات لها عُنفُ خلعت عذاري ثم جئتك عامدًا بعذري فإن لم تعفُ عني فمن يعفو ,
الإمام جمال الدين الصرصري: وأنتِ لا تجزعي يا نفسُ من بِدعٍ مضلة وضياءُ الله هاديكِ أجاركِ اللهُ لولا درعُ سُنتهِ لكان سهمُ الهوى الفتّاك يُرديكِ
,
شهاب الدين عمر السهروردي: سمحوا بأنفسهم وما بخلوا بها لما دروا أن السماحَ رباحُ ودعاهمو داعي الحقائق دعوةً فغدوا بها مستأنسين وراحوا ركبوا على سفن الوفا ودموعهم بحرٌ وشدّة شوقهم ملاَّحُ
,
أحمد البدوي: إلهي ثوب جسمي دنَّستْهُ ذنوبٌ حِملُها أبداً ثقيلُ إلهي جُد بعفوك لي فإنى على الأبواب منكسر ذليلُ
,
إبراهيم الدسوقي: شهدتُ وشاهدْنا وطابت نفوسنا وقد لذَّ لي ذُلِّي إليه وخشيتي أحنُّ على ذلٍّ وأهوى على هدى وأسري على علمٍ لأنوار طلْعةِ ,
أبو العباس المرسي: والنفسُ بين نزولٍ في عوالمها كآدمٍ وله حواءُ في قّرنِ والروح بين ترقٍّ في معارجها وهي الموافقُ للتعريفِ والمننِ
,
ابن الجيّاب الأندلسي: محبته شرطُ القبولِ، فمن خلتْ صحيفتُه منها، فقد زاغَ واشتطَّا به الحقُّ وضّاحٌ، به الإفك زاهقٌ به الفوزُ مرجوٌّ، به الذنبُ قد حُطَّا ,
الشيخ علي عقل: وهل غير ذات الله للنفس مطلب حرامٌ سوى الرحمن يدخلُ في نفسي وما اتخذت روحي سوى الله غايةً فتمَّ الهدى للروح والقلب والحسِّ ,
طاهر أبو فاشا: عرفتُ الهوى، مذْ عرفتُ هواكا وأغلقتُ قلبيَ عمَّن سواكا وقمتُ أناجيكَ يا منْ ترى خفايا القلوبِ ولسنا نراكا
| |
|
|
|
|
|
|
سيماء المرأة في حرب القيم بين النفس والصورة (Re: أبو الحسين)
|
سيماء المرأة في حرب القيم بين النفس والصورة د. فريد الأنصاري • مقدمة:
السِّيمَاء والسِّيمِيَاء، بياء زائدة: لفظان مترادفان لمعنى واحد. وقد ورد ذلك في كتاب الله، لكن مقصوراً غير ممدود، أي بلا همز، هكذا: (سِيمَا). قال تعالى: "سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ" (الفتح: 29). وقال سبحانه: "تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ" (البقرة: 273).
والسِّيمَاءُ في معاجم اللغة: هي العلامة، أو الرمز الدال على معنى مقصود؛ لربط تواصل ما. فهي إرسالية إشارية للتخاطب بين جهتين أو أكثر، فلا صدفة فيها ولا اعتباط [1].
واستعمالنا لهذا المصطلح في مجال القيم المتعلقة بالمرأة، والمتدافعة في معركة الحضارة؛ إنما هو لمحاولة الكشف عما ترمز إليه المرأة في الإسلام؛ نفساً وصورةً. وما تكون به أو لا تكون، في زمان (العولمة). فأما (نفساً) فباعتبارها (أنثى الإنسان) من الناحية الوجودية، وأما (صورةً) فباعتبارها هيأة خِلْقِيَّة، ذات تجليات مظهرية خاصة، وما حلاها لذلك الإسلام به من لباس، تتحقق إسلاميته بشروطه ومقاصده الشرعية.
وما معنى ذلك كله (النفس والصورة) من الناحية السيميائية، وما دلالته التعبيرية من الناحية التعبدية؟ إننا ننطلق من مبدأ قرآني عظيم: وهو أن لا شيء من موجودات هذا الكون الفسيح إلا له دلالة سيميائية، ومعنى رمزي لوجوده، وهو مسمى (حكمته) الخِلقية، قال تعالى: "وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ * لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لاَّتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ * بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى البَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ" (الأنبياء: 16-18). فما خلق الله شيئاً، وما جعله، ولا شرعه؛ إلا لحكمة، هي مغزى وجوده، أو جَعْلِه، أو تشريعه. ومن هنا كان من أسماء الله الحسنى اسمه تعالى: (الحكيم). فهو سبحانه (حكيم) خَلْقاً وتشريعاً. فإرادته الخلقية التكوينية، وإرادته التشريعية التكليفية؛ كلتاهما لا تتصرف إلا بحكمة بالغة. فخَلْق الأنثى على هيئتها كان بإرادته التكوينية، وسترها تكليفاً بحدود معلومة من اللباس كان بإرادته التشريعية. وكل ذلك من حكمة الخالق جل وعلا، وجماع ذلك كله أنه سيماء ربانية لحكمة بالغة.
فكم هو شنيع خطأ فهم أولئك الذين يظنون أن مسألة اللباس في الإسلام مسألة شكلية! وأي شكل في الوجود لا يعبّر عن مضمون؛ بدءاً بأبسط الأشياء حتى أعقدها! ودونك العلوم والفلسفات والحضارات عبر التاريخ، فانظر!
إن منطلق البحث السيميائي في اللباس الإسلامي، ونتيجته أيضاً، كلاهما مرتبط بأصول العقيدة أساساً! سواء تعلق ذلك بالرجال أو بالنساء على السواء، لكن لكل منهما سيماؤه الخاصة. وغلط مَنْ يحصر ذلك في مجال التشريع فقط!
ومن هنا يتبين مدى الخطر الذي تؤدي إليه (حركة التعري) من تدمير عقدي للإسلام! كما سترى بحول الله. إن واقع الأمة اليوم، في هذا المقتل الجوهري على جانب من الخطر عظيم.
فلقد رأينا أن قضية اللباس بما ترمز إليه من دلالات سيميائية؛ هي حرب حضارية تُشن على الإسلام؛ لتدمير مواقعه الوجدانية في بنية التدين الاجتماعي. إن ذلك يعني سحب البساط من تحت كل أشكال العمل الديني التجديدي في البلاد الإسلامية ، وجعله يضرب في الفراغ سدى!
إن هذا الخطر الخلقي الداهم ليس له علاقة بتفسيق الشباب فقط، ولكنه مدمر لبنية التدين كلها! إنه استراتيجية عالمية خبيثة لغزو العالم الإسلامي على مستويات متعددة، واحتلال الوجدان الإنساني فيه، وتدمير شخصيته على المستويين النفسي والاجتماعي معاً! وذلك أخطر أنواع الاحتلال، وأشد وجوه الاستخراب!
وبناء على ما سبق؛ نقسم مقالنا هذا كما هو عنوانه إلى قسمين: الأول يتعلق بسيماء النفس، والثاني يتعلق بسيماء الصورة. وبيان ذلك هو كما يلي:
• القسم الأول: سيماء النفس لدى المرأة في الإسلام:
لقد انطلق الخطاب القرآني للمرأة من مبدأ الخطاب الكلي للإنسان، منذ كان خطاب الوجود الأول للنفس الإنسانية! وذلك قول الله تعالى: " وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ" (الأعراف: 172)، فكان هذا التكليف الكوني العجيب: " إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً" (الأحزاب: 72).
لقد جاء هذا التكليف في سياق خطاب كوني، وُجِّهَ للسماوات والأرض وما بينهما، فتَصَدَّر الإنسان بما فطر عليه من مؤهلات؛ ليكون إمام العابدين لله الواحد القهار، وليكون سيد السائرين إليه تعالى في الأرض وفي السماء. وليس بعيداً عن هذا القصد أمر الله تعالى ملائكته بالسجود لآدم، أول الخليقة من النفس الإنسانية، وهو يحمل في صلبه ذريته ذكراناً وإناثاً.
ومن هنا خاطب المولى جل جلاله المرأة في القرآن باعتبارها (عاملاً)، على سبيل التسوية المطلقة بين الرجل والمرأة في المسؤولية الوجودية من حمل الأمانة الكبرى، كما مر في قوله تعالى: "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّنْ بَعْضٍ" (آل عمران: 195).
وأما ما خالفت المرأة الرجل فيه من أحكام؛ فذلك راجع إلى الطبيعة التكاملية بين الذكورة والأنوثة، وليس إلى تنقيص خلقي تكويني في طبيعتها. فقد ينقص الرجل في شيء لتكمله المرأة، وقد تنقص المرأة في شيء ليكمله الرجل؛ سعياً لتكوين الحاجة الفطرية الطبيعية بينهما، ورغبة في دوام الالتقاء وضمان استمرار الحياة [2].
إن تشريع اللباس الإسلامي إنما كان مذ كان في هذا السياق الكوني العظيم، فليس فيه إذن شكليات وهامشيات، إنه جوهر من جواهر الحياة، وعمق من أعماق الوجود الإنساني في الخطاب القرآني! إنه سيماء لحمل أمانة الاستخلاف في الأرض، قال عز وجل: " هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا" (هود: 61). ومن ثَمَّ كان ذلك أول قصد إبليس بالتدمير والتخريب في المجتمع الإنساني الأول! فاقرأ وتدبر هذه الآية العجيبة! قال تعالى: " يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ * يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ" (الأعراف: 26-27).
ذلك سر عجيب من أسرار اللباس في القرآن، فتدبر!
والمرأة إذ تكشف عن أطرافها، ومفاتنها الجسمانية بتسيب شهواني؛ فإنما معناه أنها تُبرز التمثال على حساب الطبيعة، وتمجد الفخار على حساب الروح!
وتفر من تزيين حقيقة النفس إلى تزيين غلافها الخارجي فقط! فتخرج عن طبيعة الوجود البشري الذي قام على المفهوم النفسي في القرآن كما تبين، وتتنصل عن ماهيتها الوجودية ووظيفتها الكونية.
• القيم التربوية لسيماء النفس لدى المرأة:
تقوم سيماء النفس لدى المرأة في الإسلام على ثلاث قيم رئيسة، ذات أبعاد جمالية خاصة، هي من لطائف الأنثى خِلْقَةً، ومن أسرارها العميقة. وهي كما يلي:
• أولاً: قيم جمالية الأنوثة:
الأنوثة هي سر الجاذبية الخِلْقية في المرأة. والأنوثة في الإسلام مفهوم تكاملي؛ ومن هنا كانت جماليته؛ أي أن به يُحَصِّل الرجل كمالَه، من حيث هو جنس بشري، وبدونه فهو ناقص أبداً. وكذلك المرأة في المقابل لا تكون إلا بالرجولة التي على الرجل أن يحفظها ويرعاها لها! و (الجمالية التكاملية) هي المذكورة في قوله تعالى: " هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنّ" (البقرة: 187)؛ ومن هنا وجدنا الإسلام ينهى بشدة عن (تَرَجُّلِ المرأة) أي تشبهها بالرجل؛ لما فيه من فقدان الهوية الفطرية للتكاملية الإنسانية، ثم لما فيه من إخلال بالتوازن الجنسي، والجمالي في الخلق. فالأنوثة حقيقة وجودية ضرورية لاستمرار النسل من ناحية، وضرورة وجودية للشعور بمعنى الحياة لدى الجنسين؛ بما يكون من إنتاج للوظيفة البشرية في بناء الأسرة. ومن ثَمَّ؛ من وظيفة عمرانية في قيام الحضارات، واستمرار التاريخ إلى ما شاء الله. فكان الترجل النسوي لذلك تهديداً للوجود الإنساني وخرماً لتوازنه! وقد وردت أحاديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم في هذا الخصوص؛ من مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المُتَرَجِّلَةُ المتشبهة بالرجال، والدَّيُّوثُ! وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والمدمن الخمر، والمنان بما أعطى» [3]. ومثله قوله صلى الله عليه وسلم: « ثلاثة لا يدخلون الجنة أبداً: الدَّيُّوثُ، والرَّجُلَةُ من
النساء، ومدمن الخمر» [4]. وعن عائشة - رضي الله عنها - أنه صلى الله عليه وسلم قال: « لعن الله الرَّجُلَةَ من النساء!» [5].
والترجل في المرأة قد يكون شكلياً كما باللباس، أو طريقة الكلام، أو المشي، أو نحو ذلك من الشكليات الظاهرة، وقد يكون بدنياً بتغيير خلق الله في نفسها، بالجراحات الطبية المحرمة التي تؤثر في طبيعتها الأنثوية، ووظيفتها الوجودية. وكل ذلك حرام بنص الأحاديث ومقاصد الشريعة.
ومن هنا حرم الإسلام حتى مجرد التشبه بالرجل بله الترجل، كما حرم على الرجل التشبه بالنساء سواء! وذلك كما في قوله عليه الصلاة والسلام: «لَعَنَ اللهُ المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء!» [6].
وقال في خصوص التشبه في اللباس: « لعن الله الرجلَ يلبس لبسةَ المرأة، والمرأةَ تلبس لبسةَ الرجل» [7]. فالأنوثة إذن؛ مقصد إسلامي وجودي وتشريعي، وكل خَرْم له هو خَرْم لحقيقة التدين ولحقيقة الحياة.
• ثانياً: قيم جمالية الحياء والتخفي:
الحياء ضد الفحش والتفحش، وضد البَذَاء، وجمالية الحياء هي من المقتضيات الفطرية للأنوثة، والحياء بطبيعته يميل إلى التخفي؛ لأن به يحفظ وجوده في النفس وفي المجتمع. إن الحياء كالزئبق، بمجرد ما ترفع عنه الغطاء يطير في الهواء ويتلاشى! ومن هنا كان لا حياء مع العري، وكان لا حياء مع البروز الفاضح. التخفي سر بقاء الحياء، والحياء سر بقاء الجمال! وإنما جمال الوردة ما لم تقطف! فإذا قطفت فركتها الأيدي ففقدت بهاءها، فلا جمال بعد! ومن هنا كانت الوردة الأجمل هي تلك المحصنة بين خضرة الأوراق وتيجان الأشواك!
والحياء عموماً مبدأ إسلامي كلي، عام في كل شيء، سواء كان في الأقوال، أو في الأفعال، أو في الألبسة، أو في التصرفات وسائر الحركات. وهو معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم الجامع المانع: «ما كان الفحش في شيء قط إلا شَانَه، ولا كان الحياء في شيء قط إلا زَانَه» [8]. كما أنه كان عاماً في كل إنسان، من حيث هو مسلم يحمل عقيدة معينة، وانتماء حضارياً متميزاً. ولذلك قرنه النبي صلى الله عليه وسلم بالإيمان في قوله: «إن الحياء والإيمان قُرِنَا جميعاً، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر» [9]، ومثله قوله صلى الله عليه وسلم: «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبَذَاءُ من الجفاء، والجفاء في النار» [10].
ثم جعله بعد ذلك سلوكاً يومياً، وتعبداً عملياً، وربطه بالله جل وعلا؛ معرفةً بجلال وجهه، وعظمة سلطانه، وجمال إنعامه، فقال صلى الله عليه وسلم:
«استحيوا من الله تعالى حق الحياء! من استحيا من الله حق الحياء؛ فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبِلَى! ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا. فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء!»[11].
لقد قصدت بإيراد هذه النصوص أن أبين أن الحياء مقصد من أهم المقاصد الشرعية التي تداني ما سطره العلماء في مقاصد الشريعة. وتَتَبُّعُ هذا المعنى بالمنهج الاستقرائي في النصوص الشرعية؛ يجعل منه كلياً من أهم الكليات الخلقية في الإسلام.
ذلك ما يتعلق بالحياء مطلقاً في الإسلام؛ أعني من حيث هو خُلُقٌ إسلامي عام في الرجال والنساء على السواء، وإن كان وجوده في المرأة أجلى وأبين وأجمل.
إلا أن المرأة في الشريعة الإسلامية اختصت منه بلطائف ومعان وأحكام ليست على الرجل، ضبطاً وتشريعاً. فكثيرة هي الأعمال التي أنيطت بالمرأة دون الرجل؛ رعياً لمقصد الحياء! فكل ما أوجب عليها التستر الجسمي أو الحركي أو الصوتي؛ فهو راجع إلى هذا المعنى.
فأما التستر الجسمي فهو ما فرض الله عليها من اللباس الإسلامي، في محكم القرآن العظيم، من قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً" (الأحزاب: 59)، وما فصّلته السنة النبوية في ذلك، من جزئيات بيانية توضيحية، من مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله » [12]. ومثله قوله صلى الله عليه وسلم:
«أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره» [13].
وأما التستر الحركي فهو ما فرضه الله عليها من الاتزان في المشي وفي الصلاة، وما حرمه عليها من التغنج في الشوارع، والأماكن التي يغشاها الرجال، قال تعالى: " وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنّ" (النور: 31)، ومنعها من إمامة الرجال في الصلاة؛ لما فيه من كشف لحركة جسمها ومفاتنه عند الركوع والسجود! ونحو ذلك في الشريعة كثير.
وأما التستر الصوتي فهو متعلق بتلحين أنغامها الصوتية خاصة، وما في معناه من تغنج صوتي، وليس متعلقاً بمطلق الصوت طبعاً! وذلك كمنعها من الأذان، وتجويد القرآن بمحضر الرجال الأجانب عنها. ومن باب أولى وأحرى منعها من الغناء للرجال، وتلحين الصوت عند الكلام العام؛ قصد التأثير الجنسي على الرجل من غير الزوج! وذلك كله إنما هو مقدمات الزنى. ويجمع هذه المعاني قول الله تعالى الصريح: " فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْروفاً" (الأحزاب: 32).
كل ذلك إنما كان رعياً لجمالية الحياء الأنثوية في المرأة، وحفظاً لفطرتها النفسية ولطائفها الوجدانية، وحمايتها من التسيب الخلقي الذي هو باب كل شر! وعليه؛ فقد كان التخفي في الإسلام مطلباً تعبدياً للمرأة في كل شيء؛ حتى في صلاتها! وبهذا المنطق يجب فهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل صلاتها في بيتها أفضل في الأجر والمثوبة من صلاتها في المسجد، على عكس ما سنَّه للرجل تماماً. وذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها!» [14] وأوضح منه قوله صلى الله عليه وسلم: «لأن تصلي المرأة في بيتها خير لها من أن تصلي في حجرتها، ولأن تصلي في حجرتها خير لها من أن تصلي في الدار، ولأن تصلي في الدار خير لها من أن تصلي في المسجد» [15].
و عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي؛ أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني أحب الصلاة معك. قال: «قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي!»، فأَمَرَتْ؛ فَبُنِيَ لها مسجد في أقصى بيتها وأظلمه، فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل [16].
كل هذا التخفي في العادات والعبادات؛ إنما هو لحفظ جمالية الحياء. ذلك المقصد الذي يشكل سراً من أسرار الجمال في الأنثى!
وبهذه النصوص والمقاصد؛ يدرك المتبصر مقدار المخالفة الشرعية، في جمالية الحياء والتخفي، بين مثال المرأة المسلمة وبين حالها في واقعها المعاصر!
فانظر - رحمك الله - كم هي بذيئة حالة الاستعراض التي تمارسها المرأة اليوم على الملأ، في الشوارع والأماكن العامة، تقليداً لعادات اليهود و النصارى! بل لقد وصل الجهل بمثل هذه الحقائق إلى أن صار كثير ممن ينتسبن إلى التدين والعفاف؛ لا يجدن حرجاً في الخروج مع أزواجهن، مشياً على هيأة من التغنج الفاضح، والتلاصق المخجل! خاصة الأزواج الحديثي العهد بالزواج. وكأن كونهما مرتبطين بعَقد شرعي كاف لتسويغ حالة الاستهتار الخلقي التي يمارسانها على الملأ، من التخاصر والتمايل. فما بالك بمن دونهما من الساقطين والساقطات! لقد فقد الناس الإحساس بالحياء! وفسدت أذواقهم إلا قليلاً!
• ثالثاً: قيم جمالية الأمومة:
الأمومة في الإسلام مفهوم خاص، وكذلك سائر مفاهيم الأسرة، كالأبوة، والبنوة، والعمومة والخؤولة... إلخ. يخطئ من يظن أن تلك المصطلحات كما وردت في النصوص الشرعية، من كتاب وسنة، هي بالمعنى البيولوجي التناسلي فقط! كلا! إنها مفهومات تعبدية!
فالأبوة بالمعنى الجنسي، أو الأمومة بالمعنى التناسلي؛ كلاهما مفهوم بيولوجي له دلالة جنسية، يشترك فيها بالتساوي الإنسان مع سائر البهائم، والحيوانات الأهلية والوحشية!
إن المفهومات الأسرية في الإسلام لها دلالة متفرعة عن مفهوم (الرَّحِم) بمعناه الإسلامي. و(الرحم) مصطلح قرآني أصيل، مشتق من (الرحمة)، يدل على معنى ديني مقدس في الإسلام، وهو الرابطة التعبدية التي تربط الناس فيما بينهم؛ بعلاقات تناسلية مبنية على مبادئ الشريعة، فلا يدخلها من الفروع والأصول إلا من كان نتاج عقد شرعي كامل!
ومن هنا فقَدَ الزاني مفهومَ (الأبوة) لما وُلِدَ له في الحرام؛ فلم يكن (أباً) بهذا الاعتبار! ولذلك لم يَجُزْ أن يلحق ابن الزنى بأبيه البيولوجي في أي شيء؛ نسباً وإرثاً! لأن الأب في الإسلام إنما هو من كان له ولد شرعي من عقد شرعي. والأصل في ذلك أن الله تعالى جعل الرحم التي هي رابطة الأسرة في الإسلام؛ مَعْنىً تعبدياً لا يجوز انتهاكه بتغيير أو تبديل، ولا بقطع صلة؛ أي قطع العلاقات بين الفروع والأصول، رأسياً أو أفقياً. بل جعل صلتها عملاً تعبدياً كسائر العبادات الأخروية المقرِّبة إلى الله تعالى. وجعل رتبتها التعبدية مقرونة في القرآن بتقوى الله ذاته جل وعلا. وذلك قوله سبحانه: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً" (النساء: 1).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه في الحديث القدسي: «قال الله تعالى: أنا خلقتُ الرحمَ وشققتُ لها اسماً من اسمي، فمن وصلها وصلتُه، ومن قطعها قطعتُه، ومن بتَّهَا بتَتُّه!» [17]، ومثله قوله عليه الصلاة والسلام: «الرَّحِمُ شُجْنَةٌ من الرحمن. قال الله: من وصلك وصلتُه، ومن قطعك قطعتُه!»
[18]، والشُّجْنَةُ هنا: القرابة المشتبكة كاشتباك العروق والأغصان. وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الرحم معلّقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله!» [19]، فتجاوز مفهوم (الرحم) أن يكون مجرد غشاء من اللحم في بطن المرأة لحمل الجنين، بل تعدى هذا المفهوم للدلالة على العلاقة التعبدية بين أفراد الأسرة من الأصول والفروع رأسياً وأفقياً.
وهذا سر القوة والصمود في بقاء الأسرة بالمعنى الإسلامي عبر التاريخ، رغم كل أشكال التذويب الثقافي الذي تعرض له المسلمون في كل مكان!
إن الرحم نفسها بالمعنى البيولوجي، أي الغشاء الجنيني، هي راجعة في الاشتقاق اللغوي إلى معنى (الرحمة)؛ لما تتسم به الأم من هذا المعنى العظيم كلما حملت؛ فكانت لذلك مورد العطف والحنان! وإنما الرحمة من الله الرحمن الرحيم. هو جل وعلا يخلق ما يشاء كما يشاء.
وللدكتور عبد الوهاب المسيري تحليل دقيق للحركة النسوية في العالم العربي، يرجع به في نهاية المطاف إلى فضح الرغبة الغربية في تدمير نظام الأسرة الإسلامي؛ لما ذكرنا من اعتبارات، يقول: «والعالم الغربي الذي ساند الدولة الصهيونية التي تحاول تفكيك العالم العربي والإسلامي سياسياً وحضارياً يساند بنفس القوة حركات التمركز حول الأنثى في بلادنا... فالعالم الغربي الذي أخفق في عملية المواجهة العسكرية المباشرة مع العالم الثالث، اكتشف أن هذه المواجهة مكلفة وطويلة، ولا طاقة له بها؛ ومن ثم فالتفكيك هو البديل العملي الوحيد.
كما أدرك العالم الغربي أن نجاح مجتمعات العالم الثالث في مقاومته يعود إلى تماسكها، والذي يعود بدوره إلى وجود بناء أسري قوي، لا يزال قادراً على توصيل المنظومات القيمية، والخصوصيات القومية إلى أبناء المجتمع؛ ومن ثم يمكنهم الاحتفاظ بذاكرتهم التاريخية، وبوعيهم بثقافتهم وهويتهم وقيمهم... وإذا كانت الأسرة هي اللبنة الأساسية في المجتمع؛ فإن الأم هي اللبنة الأساسية في الأسرة؛ ومن هنا تركيز النظام العالمي الجديد على قضايا الأنثى! فالخطاب المتمركز حول الأنثى هو خطاب تفكيكي...، وهو خطاب يهدف إلى توليد القلق، والضيق والملل، وعدم الطمأنينة في نفس المرأة، عن طريق إعادة تعريفها!
بحيث لا يمكن أن تتحقق هويتُها إلا خارج إطار الأسرة! وإذا انسحبت المرأة من الأسرة تآكلت الأسرة وتهاوت! وتهاوى معها أهم الحصون ضد التغلغل الاستعماري والهيمنة الغربية!» [20].
ومن ثَمَّ حازت الأم في الشبكة الأسرية موقعاً مركزياً، لا يدانيها فيه أحد، ولذلك قال الله تبارك وتعالى في القرآن العظيم: "وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ المَصِيرُ" (لقمان: 14)، فهو وإن وصى الإنسان بوالديه معاً؛ إلا أنه خص الأم بذكر وظيفتها البيولوجية والنفسية والتربوية؛ فكان لها بذلك خصوص تمييز، لا يلحقه الأب. وهو صريح قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك» [21].
ومن هنا كان للأمومة جمالية خاصة في الإسلام، تتحقق على المستوى التربوي في تنشئة الفتاة، وإعدادها النفسي؛ لتملأ الوجدان الاجتماعي كله بالحب والحنان؛ مما يرسي نوعاً من التوازن السيكولوجي في الأجيال، ويقوي النسيج الاجتماعي للأمة.
• القسم الثاني: المرأة وسيماء الصورة في حرب القيم:
ونعني بسيماء الصورة هنا صورة الجسم، فكل الأحكام الشرعية الواردة في الكتاب والسنة، المتعلقة بلباس المرأة؛ إنما هي راجعة إلى الأصل الأول المبين في الفصل الأول، أي سيماء النفس، فوجب أن تكون الصورة خادمة للنفس وليس العكس، كما هي فلسفة الحضارة المادية في الغرب اليوم!
• الصورة سيماء حضارية:
يخطئ الذين يظنون أن الصورة بما تحمله من ألبسة وعلامات محايدة لا انتماء لها. بل هي رمز خطير من أهم رموز الانتماء الحضاري! إنها تعبر عن تصور ما للحياة والوجود والمصير بصورة واعية، أو غير واعية.
إن العري في الغرب اليوم، عري الرجل والمرأة كليهما، صورة تعبر عن فلسفة حضارية! فأوروبا وسليلتاها: أمريكا و أستراليا، تختزن مضموناً وثنياً قديماً، يرجع إلى العهد اليوناني القديم. لقد انهزمت المسيحية يوم تبناها قسطنطين إمبراطور روما، فانتقلت من الشرق مهدها الأول إلى الغرب؛ ذلك أن الغرب لم يستطع أن يتخلص من فكره الوثني القديم. فبدل أن تتمسح أوروبا توثنت المسيحية!
أو بدل أن (تتنصر روما ترومت النصرانية) كما قال بعض مؤرخي الملل والنحل من المسلمين. وهذه أعظم مصيبة في تاريخ الديانة المسيحية! لقد فقدت طبيعتها الروحية إلى الأبد! قال ابن كثير - رحمه الله -: «ثم نبغ لهم ملك من ملوك اليونان يقال له (قسطنطين)، فدخل في دين النصرانية. قيل: حيلة؛ ليفسده، فإنه كان فيلسوفاً، وقيل: جهلاً منه، إلا أنه بدَّل لهم دين المسيح وحرَّفه، وزاد فيه ونقص منه، ووضعت له القوانين والأمانة الكبرى التي هي الخيانة الحقيرة، وأحل في زمانه لحم الخنزير، وصلوا له إلى المشرق، وصوروا له الكنائس والمعابد والصوامع، وزاد في صيامهم عشرة أيام؛ من أجل ذنب ارتكبه فيما يزعمون، وصار دين المسيح (دين قسطنطين)!» [22].
إن الفنان اليوناني القديم الذي لا يجد حرجاً في رسم أو نحت الصورة عارية تماماً، مع العناية الشديدة في نقش الأعضاء التناسلية للرجل والمرأة، في التماثيل والصور؛ إنما يستجيب لطبيعة الفلسفة الإغريقية القديمة. فكل ذلك له دلالة التفسير المادي للحياة، والتصوير الغرائزي للإنسان! وهو حس وثني غليظ، بمقتضاه عبد الإنسان الشهوات السلطانية والمالية والجنسية، سواء في عهد الفراعنة في مصر، أو في عهد اليونان القديم، حيث الآلهة هي مرجع التفكير، والاعتقاد الفلسفي والاجتماعي لدى الإنسان. ولذلك كان العهر جزءاً من فلسفة اليونان، وجزءاً من قيمهم الدينية. وقد فصّل العلامة المودودي في كتابه (الحجاب) هذا المعنى بما يكفي، لكنا نقتطف منه قوله - رحمه الله -: « وتبدلت مقاييس الأخلاق عندهم، إلى حد جعل كبار فلاسفتهم، وعلماء الأخلاق عندهم؛ لا يرون في الزنى وارتكاب الفحشاء غضاضة، يلام المرء عليها ويعاب!... وانتشرت فيهم عبادة أفروديت «Aphrodite» التي كان من قصتها عندهم في الأساطير «Mythology» أنها خادنت ثلاثة آلهة، مع كونها زوجة إله خاص! وأيضاً كان من أخدانها رجل من عامة البشر، علاوة على تلك الآلهة. ومن بطنها تولد كيوبيد «Kupid» إله الحب! نتيجة اتصالها بذلك الخدن البشري! » [23].
إن هذا المضمون مع الأسف لم تستطع المسيحية في أوروبا أن تقضي عليه، وإنما تكيفت معه وتبنته؛ استجابة لمحاباة الإمبراطور من جهة، واستجابة للعرقية الغربية اليونانية القديمة من جهة أخرى. ولكن الذي حدث هو تحول الأوثان من صورة إلى صورة! فبدل أن تصور الآلهة اليونانية شرعت في تصوير الآلهة المسيحية! فظهرت صورة العذراء وصورة المسيح - عليه السلام - زعموا وصور القديسين! وأثقلت بها الكنائس في كل مكان! وصار للمسيحية تجل وثني مع الأسف! هو الذي تطور ليعري الصورة البشرية الحية في الغرب اليوم كاملة!
فتوجهت العقلية الغربية إلى التعري في كل مجالات الحياة! ومن هنا شهد الغرب ثقافة العري التي طبعت أدبه وفنونه، ومن ثم صدرها إلينا مع المثقف العربي المصنوع على النمط الأوروبي! ولذلك فليس عبثاً أن يتجه الفن الإسلامي في العمارة إلى التجريد بدل التجسيد! من خلال اعتماد الخط العربي في الزخرفة والتعبير، والأشكال الهندسية الانحنائية، المتكاتفة والمتعاطفة، نقوشاً وأسواراً وأزقة، كتعاطف المصلين في الصف خلف الإمام. ثم الأشكال التجريدية في الأعمال من صيام وقيام. كل ذلك لأن التجريد هو الفضاء الأقدر على التعبير عن عقيدة التوحيد.
إن حركة العري الجنسية في الغرب اليوم ما هي إلا امتداد طبيعي للانتماء الحضاري اليوناني القديم! فهي تحمل في طياتها تقديس الشهوات، وعبادة الملذات. وبذلك صار للجسم/ الصورة سلطة كبيرة في بناء التصورات وصناعة القرارت، في السياسة والتجارة والإعلام! وتلك هي الوثنية في صورتها الجديدة!
• الصورة سيماء إعلامية تجارية:
وبهذه الخلفية الحضارية وُظِّفَتْ صورة المرأة، كاسية أو عارية، في الثقافية الإعلامية الغربية، فكانت بذلك رمزًا لترويج السلع والبضائع، والمنتوجات المختلفة، من خلال أبعاد صورتها الجسمانية، وما يتداعى عنها من غرائز جنسية، تستدعيها في نفسية المشاهد والمتلقي؛ ليكون بعد ذلك أحد المستهلكين للبضاعة التي مرت إلى عقله عبر قناة الجسد، جسد المرأة المشتهى!
إن هناك شيئاً يمكن تسميته بعلم النفس التجاري! لكنه (علم) - إن صحت العبارة - نشأ في بلاد لا تعرف معنى لمفهوم الحرام! بل إنما تفتقت عنه عبقرية الشيطان اليهودي أساساً؛ ولذلك فقد جاء يحمل كل خصائص الرأسمالية المتوحشة.
فصار صناعةً تستغل كل شيء، وتضحي بأي شيء: الدين والأخلاق والأعراض والقيم الإنسانية جملة؛ من أجل الوصول إلى غاية واحدة: هي الربح! فكان أن وظف السيمياء الأكثر تأثيراً في نفسية المستهلك الشهواني، وهي: جسد الأنثى، في صورته الجنسية!
فكانت هذه الصورة - مع الأسف - هي القناة الإشهارية الأولى، لكل البضاعة العالمية، من السيارة حتى الحذاء! ولم تعد صورة المرأة في الواقع النفسي التجاري العالمي؛ تتجاوز معنى مومياء البلاستيك المعدة لعرض الأزياء على قارعة الطريق!
والصورة سيماء سياسية: وبنجاح السيماء التجارية في استغلال جسد المرأة بأبعاده الجنسية؛ انتقلت العدوى إلى مجال التدافع السياسي الصرف خاصة في الوطن العربي والإسلامي اليوم، حيث توظف الصورة العارية من خلال الأدب، والثقافة، والفن السينمائي، والمسرحي، والألبوم الغنائي، والموديل الفتوغرافي، وموضة الشارع المتحركة، حتى نمط العمل الإداري! كل ذلك لتدمير بنية التدين في المجتمعات الإسلامية، هذه البنية التي تعتبر خميرة ما يسمى (بالإسلام السياسي) باصطلاح أعدائه، أو (الصحوة الإسلامية)، أو (حركة تجديد الدين)، باصطلاح أبنائه. لقد استُغل السلاح النسوي استغلالاً خطراً، في إعادة صياغة الأسرة؛ وفق المقياس الأوروبي وقيمه الحضارية، ونقض أصول بناء الأسرة في القرآن بالتدريج. كل ذلك يحصل اليوم من خلال وسائل من أخطرها التطبيع على تداول الصورة العارية كموضة متحركة في بنية المجتمع العربي والإسلامي! [24]
• والصورة سيماء قرآنية:
ومن هنا لم تكن عناية الإسلام بالصورة الجسمية فارغة من أي مضمون، أو مجرد شكليات، وجودها كعدمها، كلا! بل هي أيضاً تعبر عن انتماء حضاري، وموقف عقدي، ورؤية وجودية. إنها عمق مذهبي، والتزام ديني [25]. ولذلك فليس عبثاً أن تجد القرآن نفسه وهو أعظم مصدر ديني في الإسلام ينص على قواعد اللباس، وقواعد التصرف الصوري (نسبة إلى الصورة)، على سبيل
الإلزام حيناً، وعلى سبيل الإرشاد حيناً آخر.
إن رمزية اللباس في الإسلام تنطلق مرجعيتها من قصة خلق آدم وزوجه حواء - عليهما السلام -، حيث كان لباس الجنة رمزاً للرضا الإلهي، وبمجرد ارتكابهما للخطيئة تحول ذلك إلى عري! فالعري هو رمز التمرد على الخالق. إنه إذن رمز الشيطان! قال عز وجل: " فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الجَنَّةِ فَتَشْقَى * إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَى * وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا وَلاَ تَضْحَى * فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَّ يَبْلَى * فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى" (طه: 117-122).
إن هذه الآيات تلخص قصة اللباس كيف بدأ في تاريخ الإنسان وفي تاريخ الدين كله. فآدم وزوجه - عليهما السلام - كانا على تمام النعمة في الجنة، أَكْلاً وشُرْباً ولباساً. فقوله تعالى: "وَلاَ تَعْرَى"؛ دال على أنه - عليه السلام - كان يتمتع بلباس الجنة هو وزوجه. قال القرطبي في تفسير هذه الآيات: « فأعلمه أن له في الجنة هذا كله: الكسوة والطعام والشراب والمسكن» [26]. وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: "إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَى": «إنما قرن بين الجوع والعري؛ لأن الجوع ذل الباطن، والعري ذل الظاهر» [27]. وقوله: "وَلاَ تَضْحَى"؛ أي لا تتعرض لحر الشمس. فهو في ظلالها وجمالها.
فصرح القرآن العظيم بعلة وسوسة الشيطان لآدم وزوجه؛ أنها الرغبة في تعريتهما التعرية التامة! حتى تظهر لهما سوءاتهما، فيريان ذلك من أنفسهما معاً!
وليس أبعد في المنكر والخزي من أن يتعرى الإنسان، ويكشف عن عورته على ملأ الناس! إذن تمسخ طبيعته التي فطر عليها، من رتبة الإنسانية إلى دَرَك البهَمِيَّة، كما هي معظم شوارع هذا الزمان وتلفزيوناته! صحيح أن آدم وزوجه إنما كانا وحيدين في جنسهما آنذاك؛ إذ هما أول الخلق البشري. ولكن قصة آدم إنما كانت لوضع أصول التربية الفطرية للإنسان، والعهد إليه بميثاقها.
فالشيطان سعى قصداً إلى نقض هذه المقاصد، وتعرية الإنسان وتطبيعه على التعري، وخرق الحياء كقيمة إنسانية. ولذلك قال عز وجل في سورة الأعراف مبيناً: " فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الخَالِدِينَ * وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ * فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ" (الأعراف: 20-22).
ومن هنا كانت الآية البصيرة وكل آيات القرآن بصائر الآية التي تحكم منطق اللباس في الإسلام، وتوجهه، وتمنحه مضمونه المقاصدي بالشمول الكلي، تحيل تعليل فطرة اللباس وطبيعته الإسلامية على قصة آدم نفسها، لكن بوضوح أبين، ودلالة أقوى، وهي قوله تعالى: "يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ * يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ" (الأعراف: 26-27).
والذي نفسي بيده! لو تدبرت النساء اليوم هذه الآية وحدها لكفتهن! ولكن أكثرهن مع الأسف عَمْياوَاتُ القلوب، "فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى القُلُوبُ الَتِي فِي الصُّدُورِ" (الحج: 46).
ومن جمالية التعبير القرآني بهذه الآية البصيرة؛ أنه تعالى ذَكَر لباس الثياب، ثم كنَّى عنه بالريش؛ وذلك لما للطائر من جمال؛ إذ ينطلق بريشه محلقاً في الفضاء، أو مستقراً على الشجر، أو ماشياً على الأرض. وما أتعسه من طير فَقَدَ ريشه! أو نتفه مَنْ يعذبه به! ألا ذلك هو العذاب الأليم! وقرن تعالى هذا كله بلباس التقوى، وإنما القصد (بلباس التقوى) صلاح النفس، لا اللباس المادي الظاهر، ولكنه هنا سيق ليكون هو غاية اللباس المادي في الإسلام، والمقصد الأساس من تشريعه، فإنما اللباس ما عبَّر عن ورع صاحبه وتقواه؛ ذكراً كان أم أنثى.
ومن ثَمَّ كان العهد الذي أخذه الله على الإنسان بعدم عبادة الشيطان؛ يعود بنا إلى قصة العري والعصيان الآدمي، وذلك قول الله جل جلاله: "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ" (يس: 60-61). فكان الالتزام باللباس نوعاً من الوفاء العَقَدي لعهد الله وعدم الإشراك به، كما كان التعري نوعاً من الشرك والوثنية! لما فيه من إبراز وتقديس للجسمانية على حساب الروحانية؛ ومن هنا كانت أحكام اللباس في الإسلام متأصلة في عقيدة التوحيد! وهذا معنى من ألطف ما يكون، وسر من أعجب أسرار القرآن.. فتدبر!
في هذا الفضاء الكوني القرآني إذن؛ جاءت آية سورة الأحزاب في فرض نموذج لباس المرأة: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً" (الأحزاب: 59)، وآيات سورة النور التي منها قوله تعالى: "وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنّ" (النور: 31).
وفي هذا الفضاء أيضاً جاء تمييز الرجال بألبستهم وصورهم، صحيح أن الإسلام لم يفرض نموذجاً عربياً أو عجمياً للباس، ولكنه فرض قواعد يجب أن تُحترم؛ سواء كان اللباس عربياً أو عجمياً، وقد لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم اللباس العجمي وأقره بين الصحابة، كالقَبَاطِي والجبة الرومية، وغير ذلك [28]؛ ما دامت تلك الألبسة لا تحمل دلالة دينية رمزية لغير المسلمين من ناحية، وما دامت من ناحية أخرى تستجيب لقواعد اللباس الرجالي في الإسلام.
فالأمر الوارد بإعفاء اللحية بصورة مخصوصة لا بأي صورة، وكذا الأمر بالتزام قواعد معينة عند كل لباس؛ كل ذلك يخدم هذه الأصول التشريعية والعقدية المنطلقة من قصة آدم، والساعية إلى تمييز الإنسان المسلم عن عالم الخطيئة والعصيان الشيطاني، الذي انحدرت إليه أمم المجوس وأهل الكتاب من اليهود والنصارى. فقوله صلى الله عليه وسلم مثلاً: «خالفوا المشركين! أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى!» [29]، وفي رواية لمسلم: «خالفوا المجوس»؛ ليس لتشكيل صورة قائمة على مجرد فن الديكور! كلا! بل هو لتمييز الصورة الإسلامية في سيميائها الحضارية، وانتمائها العقدي. إنها تعبير عن التبرؤ من النموذج الشيطاني الذي جر إليه إبليس اللعين الأمم الضالة لتغيير خلق الله، كما حكى عنه القرآن العظيم مفصلاً بشكل عجيب! قال تعالى: "إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثاً وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَاناً مَّرِيداً * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِيَنَّهُمْ وَلآمُرَنُّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِياًّ مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً" (النساء: 117-119).
ومن ذلك حديث أبي أمامة قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على مشيخة من الأنصار بيض لحاهم، فقال: «يا معشر الأنصار، حمّروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب! » قال: فقلنا: يا رسول الله! إن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتزرون؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسرولوا وائتزروا وخالفوا أهل الكتاب!» قلنا: يا رسول الله! إن أهل الكتاب يَتَخَفَّفُونَ ولا ينتعلون! [30] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فتخففوا وانتعلوا وخالفوا أهل الكتاب!» فقلنا: يا رسول الله! إن أهل الكتاب يقصون عَثَانِينَهُمْ (يعني: لحاهم) ويُوَفِّرُونَ سِبَالَهُمْ (يعني: شواربهم)! قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قصوا سبالكم ووفروا عثانينكم! وخالفوا أهل الكتاب!» [31].
وبهذا القصد نهى الرجال عن إسبال الثوب، وإرخائه إلى ما تحت الكعبين من الأقدام؛ لما كان يدل عليه من خيلاء وكبر في عادات العرب، فقال صلى الله عليه وسلم: « ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار!» [32]. وقال صلى الله عليه وسلم مبيناً علة ذلك: «مَنْ جَرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة»
[33]. ولنكتف بهذه الإشارات فيما يتعلق بسيمياء اللباس لدى الرجل؛ حتى لا نخرج عن غرض هذا المبحث المتعلق بسيمياء المرأة على الخصوص. وإنما القصد أن نبين أن اللباس عموماً في الإسلام، سواء منه ما تعلق بالرجال، أو ما تعلق بالنساء، له دلالة سيميائية ترجع في رمزيتها إلى مقاصد دينية تعبدية، تضرب حقيقتها في عمق التصنيف الاعتقادي، وتتشكل صورتها في صلب الانتماء الحضاري، والتميز الثقافي.
• العري كبيرة من الكبائر:
فمن هنا إذن؛ كان الوعيد النبوي شديداً بالنسبة للمتعريات من المسلمات، ففي هذا الإطار السيميائي، والسياق الحضاري؛ جاءت الأوامر القرآنية والنبوية بالتزام صورة معينة للباس لدى النساء. وأنكر الرسول صلى الله عليه وسلم إنكاراً رهيباً تعري المرأة. والعجيب أن ذلك الإنكار تعلق بصورة (كاريكاتورية) للباس المرأة؛ لم تكن قد ظهرت في زمانه صلى الله عليه وسلم، ولا عرفتها العرب.
وإنما حدَّث عنها عليه الصلاة والسلام مطلاً على المستقبل من مشكاة النبوة، ومستبصراً للغيب، مما علمه الله. أي أنه كان يقرأ زماننا ويبصر عري نسائنا من قمة زمانه صلى الله عليه وسلم! فأنكر ذلك المستقبل الماضي في علم الله، وحذر من مجاراته والافتتان به؛ لِمَا عَلِم عليه الصلاة والسلام من انتسابه الشيطاني، وتمرده على رب الكون! فرتب عليه وعيداً شديداً من عذاب الله! وتلك صفة كبائر الذنوب عموماً في الإسلام، والسياق قاطع بأن هذه منها! وقد اشتهر في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النّارِ لَمْ أَرَهُمَا. قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النّاسَ. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ، مُمِيلاَتٌ مَائِلاتٌ، رُؤُوسُهُنّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ، لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنّةَ، وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا. وَإنّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا» [34].
فهذا الحديث من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم، فقد وصف فيه ما لم يره بعين البصر، وإنما رآه بعين النبوة، مما سيكون في آخر الزمان وهو زماننا هذا.
فكان وصفه العجيب كأدق ما يكون الوصف؛ لما عليه حال النساء اليوم، مما لم يسبق له مثيل في التاريخ! فهن فعلاً كما قال صلى الله عليه وسلم (كاسيات عاريات)؛ بمعنى أنهن يلبسن ما به يكون العري أشد! وهو شيء غريب فعلاً. ألا ترى أن نوع اللباس الأنثوي اليوم إنما هو لزيادة بيان تفاصيل العورة، ومواطن الفتنة من الجسم: خِرَقٌ رقيقة أو ناعمة تكشف وتشف، أو ترسم هيأة البدن على التمام والكمال، وتعري بعضه أو أغلبه تعرية تامة. فإذا المرأة في الشارع تسير عارية تماماً! إنها لو خرجت بلا ثوب مطلقاً لما فتنت كما تفتن الآن بقليل اللباس؛ مما يكون به عرض مواطن الفتنة في الجسم على أبين وجه، وعلى أدق توصيف! فأي شيطان هذا الذي يملي هندسة الشر على منتجي الموضة في العالم؟ ذلك هو قول النبي صلى الله عليه وسلم (كاسيات عاريات!).
ثم إنهن بعد ذلك (مائلات مميلات)، ومعناه أنهن مائلات عن الصراط المستقيم أولاً، ثم هن مائلات في مشيتهن بالطرقات، يَسِرْنَ بنوع من الانحناء إلى شمال تارة، وإلى يمين تارة أخرى؛ إمعاناً في عرض أجسامهن العارية بأوضاع مختلفة، في المعرض المفتوح لأجساد النساء! ماذا بقي بعدُ من الكرامة لهؤلاء؟
وأما كونهن (مميلات) فهو أنهن يملن أعطافهن وأردافهن إذا مشين بتكسر ماجن، وتعهر فاضح. و (الإمالة) أيضاً هي أثر ذلك كله على قلوب الشباب خاصة، وقلوب الرجال عامة، من التأثير الشيطاني والغواية الإبليسية التي تميلهم عن الصراط المستقيم، وتخرجهم عن سبيل الهدى إلى سبل الضلال، وتخرجهم من النور الظلمات، أو من الظل إلى الحرور!
ثم هنّ كما قال صلى الله عليه وسلم: «رُؤُوسُهُنّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ»، ومعناه أن طريقة قص شعرهن، وشكل حلاقته؛ تجعل رؤوسهن أشبه ما تكون بأسنمة البُخْت المائلة. والبُخْت: جمع بُخْتِية، وهي الناقة. لكنها نوع خاص من الإبل، مُنَسَّلَةٌ من الجِمال العجمية. والأسْنِمَةُ: جمع سنام، وهو ذروة الناقة.
وكثيراً ما تكون ذروة الناقة، أو الجمل؛ فعلاً مائلة إلى جانب معين، ثائرة الوبر، متناثرة الشعر، بشكل وحشي، أو قل (فوضوي) بالمعنى الفني المعاصر للكلمة!
أليس النساء هنّ كذلك فعلاً؟ بلى والله! وبالضبط كما وصفهن النبيُّ! فَعُدَّ أنواع القَصَّات في حلاقة الموضة الجهنمية اليوم! لترى مدى صدق الرسول صلى الله عليه وسلم في الوصف الاستبصاري النبوي! عُدَّ إذن: القَصَّةَ المربَّعة! وقَصَّةَ الفرس! وقَصَّةَ الفتى! (للبنات طبعاً!) والقَصَّةَ الإيطالية! والقَصَّةَ الوحشية...! إلى آخر ما في جعبة إبليس من تحليقات شيطانية! ذلك هو والله! وصف الرسول صلى الله عليه وسلم لهنّ: (رُؤُوسُهُنّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ)! وصدق نبي الله صلى الله عليه وسلم.
فإذا أضفت إلى هذا ما أخبر به عليه الصلاة والسلام في بداية هذا الحديث، وهو الصنف الأول من أهل النار، أي: (قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النّاسَ!) رأيت ما يسمى في العصر الحديث بـ (قوات مكافحة الشغب)، ورأيت (جلادي السجون)، وشرطة الاختطافات والاستنطاقات القسرية، ورأيت كيف يحملون معهم هراواتهم وسياطهم، وسائر أدوات التعذيب الميكانيكية والكهربائية؛ لتحطيم جماجم المستضعفين، وتهشيم عظام المظلومين في كثير من بلاد العالمين! مما لم يدر بخلد شياطين العهد النبوي! إذا أضفت ذلك إلى ذلك؛ علمت دقة التصوير النبوي لمدى خطورة الانحراف الذي عليه المرأة المسلمة اليوم! فاقرئي الحديث - بُنَيَّتي - مرة أخرى، وتدبري! أليس كان عليه الصلاة والسلام ينظر إلى زماننا هذا بالضبط، وبدقة متناهية؟ أليس كان ينظر من مشكاة النبوة إلى غيب يبعد عنه صلى الله عليه وسلم بأزيد من أربعة عشر قرناً من الزمان؟ بلى والله! وقطعاً ستصدق نذارته كما صدقت نبوته. وإنما نذارته هنا هي قوله عن الفريقين: إنهم جميعاً: (صنفان من أهل النار)، وأن النساء الكاسيات العاريات: (لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنّةَ، وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا. وَإنّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا)! أي أنه كان يصف البعد الرهيب الذي يفصل بين هؤلاء النسوة وبين ريح الجنة؛ لِمَا هن هاويات فيه من دركات الجحيم الضاربة في أعماقها والعياذ بالله! ولقد روي هذا المعنى بنبوءات أخرى عجيبة، في أحاديث صحيحة، تتحدث عن موديلات السيارات الفاخرة التي تركبها النساء العاريات! فأبصَرَ منها النبي صلى الله عليه وسلم لقطة فيها من التناقض السلوكي، والانفصام النفسي والاجتماعي؛ ما نراه اليوم عياناً! وهو ذهاب هؤلاء الكاسيات العاريات مع أزواجهن إلى المساجد للصلاة أحياناً! زعموا! وهو ما يقع خاصة يوم الجمعة، وأحياناً لا يذهبن للصلاة، وإنما يتبعن موكب العرسان، على عادة بعضهم في إدخال العريس إلى المسجد، في جوقة من الزغاريد والغناء، والعري الفاضح الماجن. وهذا أمر نشاهده اليوم في مصيف الأعراس، في بعض المساجد المغربية!
وهو من أقبح البدع وأسوئها! اقرأ هذا الحديث النبوي العجيب، وانظر إلى تلك السيارات الموصوفة منذ أزيد من أربعة عشر قرناً من الزمان!
قال صلى الله عليه وسلم: «سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف! العنوهن فإنهنّ ملعونات! لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم! كما خدمتكم نساء الأمم من قبلكم» [35].
وروي بلفظ آخر هو قوله صلى الله عليه وسلم: «يكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المَياثِرِ [36]؛ حتى يأتوا أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات! لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمتهم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم!» [37].
فتدبر هذا الخطاب الرهيب، والوعيد الشديد في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (العنوهنّ فإنهنّ ملعونات!) ما كان ليكون ذلك كذلك؛ لو لم يكن التعري خطيئة من أبشع الخطايا، وأخسها! ولو لم يكن مسخاً للفطرة الإنسانية، وتغييراً لخلق الله في السلوك النفسي والاجتماعي! إنه سيمياء الشيطان!
فالسِّتْرَ السِّتْرَ بُنَيَّتي! فإنه سيماء الرحمن! قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله تعالى حَيِيٌ سِتِّيرٌ، يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر! » [38].
• خاتمة:
والخلاصة في هذه المسألة أنه يمكنك القول: إن هيأة المسلم في لباسه ومظهره رجلاً كان أو امرأة هي عبارة عن صلاة! بكل ما تحمله كلمة (صلاة) من معاني السير إلى الله خضوعاً وخشوعاً.
إن سيماء الصورة في الإسلام لغة كاملة؛ لغة من لغات الصلاة المودعة في أسرار هذا الملكوت! إنها تعبير عن منطق الطير، وصحف إبراهيم، وألواح موسى، ومزامير داود وإنجيل عيسى، وآيات هذا الكتاب العظيم الذي أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام، وعلى سائر الأنبياء والمرسلين. ذلك الدين الواحد، ضل عنه المحرفون الذين بدلوا، وغيروا خلق الله، ونبذوا ستر الله، وانحازوا لعري إبليس! فهدى الله المسلمين إلى جمال الستر. ولكن أكثرهم اليوم مع الأسف لا يعقلون!
________________________
المصدر: مجلة البيان، عدد: 194
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: sudania2000)
|
الغالية فدوي العزيز قريش الكريم أبو الحسين
السلام عليكم وتسلموا انشاء الله ع المرور و التحية والاقامة
مرحبا بكم في رحاب الجمال النقاء والحب
تتهافت الانفس علي حلو الاشياء
وتجري بنا الدنيا في دروب غير مضئية
نهلك من اجل النجاح في الدنيا
ونقاتل من اجل كسب رضاء الخلق والرؤساء
ونظل نلعق الصبر و نحتسي العلقم
علنا نجد الشفاء لصدور مضمخة العلل
وارواح تبحث عن مسارب للضياء
فلا نجد الا السراب
ونركن الي لعن الدنيا
ونسئم الحياة
وحين ننتبه
نجد كما تقول الست الدنيا حريق
وتسرب العمر الا من قليل
وتكلست عظامنا الا من قليل حركة
وحينها لا يجدي البكاء
كم هي متسارعة الايام
وكم هي قليلة الباقية
وكم هل ضئيلة فكرة الحياة
قد فاز من اقتنع بقليله فيها وركن الي سعادة وفرح داخلي
وقد خسر من تكلل جبينه بتقطيبة دائمة ولا زال يجري خلف السراب
حتي يقع ولا يجد سراب بقيعة او كمن لم يبقي ظهر ولا قطع ارضا
لست ضد العمل و التفاني
ولكن هي دعوة للحياة بما هو متاح
ورسم بسمة ابدية علي روح تحمل النقاء والجمال
ودعوة لبعض الاشياء
ما رأيك في أن تعمل إحداها اليوم :
@ شراء مصحف ووضعه في مسجد.
@ تقديم هدية بسيطة لأحد الوالدين.
@ القيام بصلة قريب لم تره منذ أشهر.
@ الاتصال بأخ لك في الله والسؤال عن حاله.
@ التسامح مع إنسان غاضب منك.
@ نصيحة أخوية ودية لإنسان عاص.
@ رسم بسمة على شفة يتيم.
@ صدقة لا تخبر بها أحد.
@ قراءة سورة من القرآن.
@ القيام بزيارة مريض.
@ القيام بإعانة محتاج.
@ ذكر الله وتذكير غيرك.
@ حفظ حديث والعمل به.
@ إماطة الأذى عن الطريق.
@ الابتسامة في وجه أخيك.
@ ورسم بسمة علي كل الشفاه حولك
@ رد التحية بمثلها أو أحسن منها.
@ الدعاء للمسلمين والمؤمنين الأحياء منهم والأموات. @ نسخ هذه الاعمال ولصقها في البيت، العمل، المسجد لتكون اجندة لعمل في يوم ما....
@ عمل أي من هذه الأعمال بنية خالصة لله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: sudania2000)
|
وزادي قليل ما أراه مبـلغي أللزاد أبكي؟ أم لطول مسافتي؟
أتحرقني بالنار يا غاية المنى فأين رجائي فيك؟ أين مخافتي؟.
*************************************************************
اقوال نسبت الي العدوية: * أستغفر اللَّه العظيم من قلة صدقي في قولي. أستغفر اللَّه. * كلوا خبز الدنيا واعملوا للآخرة. * مُحِبُّ الله لا يَسْـكُنُ أنينُه وحنينُه حتى يسكن فى جنة محبوبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: sudania2000)
|
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إلهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.
جزاك الله خيرا واعطاك بكل خرف الف حسنه والله انب احب هذا الدعاءاي الاستغفار 0سيد الاستغفار)
خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: sudania2000)
|
الساحرة الأميرة ســـودانيــة 2000
يسعد صباحك بكل خير ، وعيد سعيد وكل عام وأنت بالف خير
طال الغياب ولكن نزل الغيث ......................
Quote: وليت الذي بيني وبينك عامر |
ربنا يجعله عامراً إن شاء الله ويحقق ليك أمانيك الطيبة يا طيبة القلب .
لك ودي . وســـلام .
| |
|
|
|
|
|
|
جماع والحب والجمال (Re: sudania2000)
|
أعلى الجمال تغار منا ماذا عليك اذا نظرنا
هي نظرة تنسى الوقار وتسعد الروح المعنى
دنياي انت وفرحتي ومنى الفؤاد إذا تمنى
انت السماء بدت لنا واستعصمت بالبعد عنا
آنست فيك قداسة ولمست اشراقا وفنا
ونظرت في عينيك آفاقا واسرارا ومعنى
وسمعت سحريا يذوب صداه في الاسماع لحنا
نلت السعادة في الهوى ورشفتها دنا فدنا
قيدت حسنك في الخدور وصنته لما تجنى
وحجبته فحجبت سحرا ناطقاً وحجبت كونا
وابيت إلا أن تشيد للجمال الحر سجنا
ما أعجبك ياجماع، وما أحلى هذه الكلمات، وما احلى الموسيقى والجرس.
هي نظرة تنسي الوقار، وتسعد الروح المعنى.
والبيت الخالد:
انت السماء بدت لنا واستعصمت بالبعد عنا
في قصيدة في ربيع الحب، وهي يقول جماع:
اننا طيفان في حلم سماوي سرينا
واعتصرنا نشوة الحب ولكن ما ارتوينا
انه الحب فلا تسأل ولا تصب علينا
كانت الجنة مسرانا فضاعت من يدينا
يواصل فيقول:
اطلقت روحي من الاشجان ما كان سجينا
انا ذوبت فؤادي لك لحنا وانينا
فارحمي العود إذا غنى بي لحنأ حزينا
ليس لي غير ابتساماتك من زاد وخمر
بسمة منك تشيع النور في ظلمات دهري
وتعبد الماء والانهار في صحراء عمري قلوب في جوانبها ضرام يفوق النار وقدا واندلاعا وفي الوطن يقول :
يظن العسف يورثنا الضياعا فلا والله لن يجد انصياعا
ولا يوهي عزائمنا ولكن يزيد عزيمة الحر اندفاعا
سنأخذ حقنا مهما تعالو وإن نصبوا المدافع والقلاعا
طفى فأعد للاحرار سجنا وصير ارضنا سجنا مشاعا
هما سجنان يتفقان معنى ويختلفان ضيقا واتساعا هما سجنان يتفقان معنى ويختلفان ضيقا واتساعا
ولم يكتف جماع بهذه القصيدة بل ألحقها بأخرى هي «أصوان» :
اشعلوها فلن نهون وليكن بعد مايكون
صيحة الحر صيحة تتداعى لها السجون
في قلوب الشباب نار وفي عزمه اتون
فالجهاد الجهاد ما دام في السرح غاصبون
رب يوم تظل تشدو باصدائه القرون
كلنا عزما إما الاماني أو المنون
كم أنت جميل يا جماع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: قاسم المهداوى)
|
عزيزي ابدا المهداوي
اشكرك علي ها الطلا
ونشكرك بقلوب يملاها الحب والجمال
ونفرد لك مساحة للامل والحياة
كعيون طفلتي التي احببت في الطريق
وحب من أول نظرة والله
فاوقفت امها لاهمس لها
كم هي جميلة ابنتك وتبعث في امل للحياة
ابتسمت الام ووافقت لاخد لقطة العمر
فانظر في هذه العيون سيدي
لتملأ قلبك الطيب فرحا واملا في حياة أرحب
ومستقبل رائع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: احمد العربي)
|
العربي الجميل أحمد
بوتقة الجمال تحتويك روحا يا صاحب الفن وصديقه
كنت في مدينتي التي أحب بانقلور يوما ما في هذا العام
وجدتهم كعادتهم يحتفلون بيوم للفن والجمال
تذكرتك يا فنان والتقطت بعض الجمال في شوارع الجمال
تصدق بالله الفن دا كلو ناس هواة وفي الشارع
وشملني حبهم للجمال ولملمت روحي لابقي يوما كاملا في شارع الجمال والفن
اهديك بعضها فتقبل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: محمد عثمان)
|
أي سرب يتهادى بين افياء الظلال
يتثنى في جمال ويغني في دلال
مثل عنقود تدلى بشقاف القلب مال
كطيور حالمات سابحات في العبير
ودعاء وابتسام ابتسام في الثغور
فتنة تمشي الهوينا بين منثور الزهور * * * الكريم محمد عثمان
عميق شكري وامتناني
وسلمت الايادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: sudania2000)
|
وشوشنى العبير فانتشيت وساااقنى الهوى فما أبيت يد الحرير ارتعشت بكفىّ بكيت من رعشتها بكيت صبية ... العطر يشتهيها أمذنب أنا إذا اشتهيت؟ جدااائل الليل على كتفيها تهدّلت حولى فما أهتديت أجمل منها ما احتوى فؤادى فالعبق الصااادح مااحتويت حبيبتى أغرودة العذارى ورنة الأفراااح إن غنيت حبيبتى أنيقة العطااايا تهمى هوى إذا أنا غنيت لا تسألونى كيف كان الملتقى وكيف فى دروبها مشيت وكيف طاف الثغر فى إبتهاااال وكيف فى محرابها صليت سرّ عميق حبها بقلبى ما قلته للناس .. ما حكيت فإن روى القيثار سرّ قلبىّ قولوا لها ما قلت .. ما رويت لكنه حين بكى حنينا بكيت من رقته بكيت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: sudania2000)
|
لاخت سودانية
هذه قصة قصيرة كتبتها من قبل في اد المنتديات ، اظن ان فيها شئ من جمال قلت اشارك بيعا في البوست المعدي بالجمال
رسالة من تحت البوح
تلاقت احرفهما .. ذابت الفواصل ونقاط الوقف... ادمنت العيون المعاني .. وتدانت الاسماع.. عناقا.. واتساقا .. واشتياقا.. تلونت الايام بنكهة المراهقة البكر.. تفجرت براعم الزنابق في كل الزوايا شعرا وتوقا والقا.. سمعها اثيريا ذات مساء.. احس بطعم الجفاف يجرح حلق الكلمة.. سبح في الفضاء الممتد .. تناول وسادة الغناء .. تذكر حين كانت تنتاشه برائعة ابي داؤود ( هل انت معي).. حك جلد حسه.. ارسل اليها: ( خبريها ان قلبي المستهام ذاب وجدا وسليها كيف ذاياك الغرام صار صدا وهيامي لم يعد فيها هيام بل تعدى)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: sudania2000)
|
Quote: حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد
تشبه اجراس المعابد
توهتني .. جننتني .. تعبتني ..
جننت حرف الكلام
وبرضو ادتني السلام
حاجة فيك شرف المدائن ..
في غرف كل السفائن
جوه في عمق المدائن والعيون
حاجة زي ما تكون محلق في العواصف
فجأة تهبط للسكون
حاجة زي نقر الاصابع لما ترتاح للموسيقى
حاجة زي اخبار تناغم من جريدة
حاجة زي وتر المواني
لم يصدح زي سفينة
حاجة فيك
حاجة فيك لا بتنتهي ولا بتتنسي
خلتني ارجع للقلم اتحدى بالحرف الالم
واضحك مع الزمن العريض
وافتح متاريس الطريق
واعرف متين ابقى المطر
واصحى متين اصبح حريق
حاجة فيك |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: محمد عثمان)
|
Two men, both seriously ill, occupied the same hospital room. One man was allowed to sit up in his bed for an hour each afternoon to help drain the fluid from his lungs. His bed was next to the room's only window. The other man had to spend all his time flat on his back.
The men talked for hours on end. They spoke of their wives and families, their homes, their jobs, their involvement in the military service, where they had been on vacation.
Every afternoon when the man in the bed by the window could sit up, he would pass the time by describing to his roommate all the things he could see outside the window.
The man in the other bed began to live for those one-hour periods where his world would be broadened and enlivened by all the activity and color of the world outside.
The window overlooked a park with a lovely lake. Ducks and swans played on the water while children sailed their model boats. Young couples walked arm in arm amidst flowers of every color and a fine view of the city skyline could be seen in the distance.
As the man by the window described all this in exquisite detail, the man on the other side of the room would close his eyes and imagine the picturesque scene.
One warm afternoon the man by the window described a parade passing by. Although the other man couldn't hear the band - he could see it. In his mind's eye as the gentleman by the window portrayed it with descriptive words.
Days and weeks passed. One morning, the nurse arrived to bring water for their baths only to find the lifeless body of the man by the window, who had died peacefully in his sleep. She was saddened and called the hospital attendants to take the body away.
As soon as it seemed appropriate, the other man asked if he could be moved next to the window. The nurse was happy to make the switch, and after making sure he was comfortable, she left him alone.
Slowly, painfully, he propped himself up on one elbow to take his first look at the real world outside. He strained to slowly turn to look out the window beside the bed. It faced a blank wall.
The man asked the nurse what could have compelled his deceased roommate who had described such wonderful things outside this window. The nurse responded that the man was blind and could not even see the wall. She said, "Perhaps he just wanted to encourage you."
Lessons: There is tremendous happiness in making others happy, despite our own situations. Shared grief is half the sorrow, but happiness when shared, is doubled.
If you want to feel rich, just count all the things you have that money can't buy.
People will forget what you said...
People will forget what you did...
But people will never forget how you made them feel...
Make someone happy, share a kind word toda
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: sudania2000)
|
في عيـــــونا بنشيــل الصبـــر كل العمر....... بنشيلـــــو ريـــد وبنشيلو عز وانت بتجينــــــــا بلا ميــــعاااد تحــــرق فـــــــؤاد عااااشق بعز وتسيبـــــــوا لي ليـل الشجن اصلــوا طبــــــــــعك يا زمــــن لا راااضــــي انــت تغيـــــــروا ولا نحن راااضيـــــــن بالمحن قدامنـا شـــــوف كم زول بـكى قدامنا شوف كم زول تعــــــب لا مـــرة ولا يـــــوم اشتـــــكى ولا قال خــلااااص صعب الدرب اهو نحـــــــن عاااارفين الحصـل وبرضو بنقول عااااوزين نحب وبروحنــا ماشيـــــن للمحـــــن اصلو طبـــــــــعك يااا زمــــــــن
شوف نحن عااارفين قيس شقى وعارفنو كاااان تااايـــــه وحيـــــد لاحبـــــه لاريــــــــــده اتلقــــي ولا في عمره يوم عااااش سعيد طول عمره كاااان مستنى ليلى وكان بيحـــــلم بالجــــديـــــــد اهو هسه مـــــــرت الف ليلة وبرضــــــــو بنفكــــــــر نريد مع انو عاااارفيـــــــــن الثمـــن اصلو طبــــــــعك يااا زمــــــــن
انا ما بقــــول يااا قلبي اقسى وخلي للحــــــــب الــــــــدرب لكن كمــــاااان ما تكـــون عنيد وتحـــب ليــــك زول ما بحب معقـــول بس زول ما بريـــد يعصــــــــــر وراااك دم القلــب سااااكت تضيـع ويروح شبابك وتفنـــــــــى في نــص الدرب...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: sudania2000)
|
صديقة حبيبة ارسلت هذه الهمسات
تحبونها واحبها اكثر
وشوشت وهمست برسالتها
قائلة :
ONE. Give people more than they expect and do it cheerfully.
TWO. Marry a man/woman you love to talk to. As you get older, their conversational skills will be as important as any other.
THREE. Don't believe all you hear, spend all you have or sleep all you want.
FOUR. When you say, "I love you," mean it.
FIVE. When you say, "I'm sorry," look the person in the eye.
SIX. Be engaged at least six months before you get married.
SEVEN. Believe in love at first sight.
EIGHT. Never laugh at anyone's dream. People who don't have dreams don't have much.
NINE. Love deeply and passionately. You might get hurt but it's the only way to live life completely.
TEN.. In disagreements, fight fairly. No name calling.
ELEVEN. Don't judge people by their relatives.
TWELVE. Talk slowly but think quickly.
THIRTEEN. When someone asks you a question you don't want to answer, smile and ask, "Why do you want to know?"
FOURTEEN. Remember that great love and great achievements involve great risk.
FIFTEEN. Say "bless you" when you hear someone sneeze.
SIXTEEN. When you lose, don't lose the lesson
SEVENTEEN. Remember the three R's: R espect for self; Respect for others; and responsibility for all your actions.
EIGHTEEN. Don't let a little dispute injure a great friendship.
NINETEEN. When you realize you've made a mistake, take immediate steps to correct it.
TWENTY. Smile when picking up the phone. The caller will hear it in your voice.
TWENTY-ONE. Spend some time alone.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: sudania2000)
|
بسيماااااتك تخلى الدنيا شمسية
بغمزة طفلة تتشره..و تتصره
إذا ضاريتى بالابنوس سنيناااااتك..
بسيماتك..
وحياااااتك بشم ريحة الجروف..مغسولة بوهج القناديل..
و أشوف برقا يغااااازل ومضو سرا فى عويناتك..
و اشوف شفع يأشروا للقميرة التاااااهية دورين..بالمناديل..
و يلعبوا فوق تلال خديك و مرجيحة ضفيراتك..
بسيماااااتك..
بسيماتك تخلى الكون خمر عربيد..
و فرحة عيد..
و رعشة نور مكحلة بستاير الليل..و رنة طبلة رقصة خيل..
فى خير الهوى العم..انا اعيش موسم بشاشاتك..
نحس نشعر عمرنا طويل....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: sudania2000)
|
[B]CONFIDENCE: Ones all village people decided to pray for rain. On the day of prayer all people gathered and only one boy came with an umbrella that's confidence...........
TRUST: Trust should be like the feeling of a one year old baby when you throw him in the air, he laughs...... because he knows you will catch him........
[B]HOPE: A human being can live for 40 days without water 8 minutes without air but not even 1 second without hope....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: sudania2000)
|
اناليتنى زهر فى روضه.. الزااهى اناا ليتنى طير فى غصنه الاهى يحلو تلاقينا من غير اثااار و يرفى واااديناا و غنى مزمارى اناا ليتنى عقد فى صدرك الحاانى و الفن ماخوذ من قلب فنااان من وصلة القلب تنسااب اوتااارى بالشعر و الحب و الشاادى و الناار انا ليتنى انت اشتاااق فى صمت و احب فى همس و اعود ان عدت للمعبد القدسى حيث الهوى السااامى يسمو باافكارى انا ليتنى انت فى عااالم الحس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: عبدالمنعم خيرالله)
|
همست له : أشتاقك
رد بجفاء : ما باين
رد بحياء : وكيف يبين ؟
اخبرها بدهاء : حين تنداحين
ردت بشفقة و خوف : وكيف يكون ذلك؟
رد بصلف : حين تتنازلين عن تخلفك هذا
اجابته بشئ من القوة : وهل تراني متخلفة
استدرك بسرعة : بعض الشئ : تدينك هذا يقلقني
اجابته بحدة : وهل تخاف الدين ؟
رد بسرعة : ابدا ابدا
ابتسمت بغموض و استاذنت
رجعت بيتها وهمست لوالدتها : ماما انا تركت علاء
اندهشت الام : لما يا صغيرتي وهذا من تحبين ؟
ردت الصغيرة بفرح غريب : حبيبي هو الله وليس لي حبيب سواه
_____________________________________________________________________
عمدتنا الذوق عماد محمود علي
يقول : وهل بعد هذا الجمال جمال .... وســـلام
واليك نهمس سيدي الكريم : والذي نفسه ممتلئة بالجمال يري كل الوجود جميلا
تسلم يا ذوق وانسانية * * *
الاخ الكريم عبد المنعم خير الله
ربنا يحفظك ويديك ويرضيك
أشكرك علي الاطراء
وبكم تكتمل الدوائر الجمالية
تسلم * * *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوست خاص : للجمال والنقاء نغني وبهم نفرح (Re: sudania2000)
|
المحبة هي هي كل ما لها بتزيد شــوية إنت ؟أغلي من عينيي أبتدأت مني والية الية
سودانية وسودانية يامن يبدأ الجمال منها وينتهي اليها،،،
نسجل لك هذة تحية؛؛؛
ذي ماتدوري بتدور الدنيــــــا تحملنا وتحمل معاها مشاعرنــــا ونشوف في عينيك كلام ألف كـــــــــــــــــــــــــلام تجوب في مصائــرنا مانحن وراء الأمل طال مشــــــــــــوارنا خطواته الجاية تبعـــدنا عن الريد كمان مشـــــــــــوار بنرجع نحســــب في عمــــــرنا نلاقي الزمن بيسرقنــا وتكلمنا عينيك حقيقه مداها داخل خواطرنـــــــــــا ألف كـــــــــــــلام،،
وكـــــــــــــــلام،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|